الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ مارس ٢٠٢٠
"الائتلاف والمؤقتة وفصائل الثورة" ترحب بعملية "درع الربيع" بإدلب

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم، إنه وبعد كل ما دفعه السوريون من ثمن، وبعد كل العجز الدولي، وبعد كل النداءات والمطالب، فإن الشعب السوري ينظر إلى عملية "درع الربيع" كاستجابة طبيعية لنداءاته، وكخطوة تسعى لتعويض جانب من الإنسانية المفقودة على الصعيد الدولي.

ولفت إلى توجيه الائتلاف الوطني، ومن ورائه الشعب السوري، وبكل الوسائل والأقنية، نداءات التحذير المتكررة مطالباً الأصدقاء والدول الفاعلة في المجتمع الدولي بالقيام بواجبها لحماية المدنيين والحفاظ على المناطق محررة، وبناء ضغط كافٍ لإنجاح الحل السياسي، دون أن يترتب على ذلك أي تحرك دولي ذي قيمة.

وأكد أمن هدف عملية "درع الربيع" هو إيقاف مذابح النظام ووقف سياسة التهجير وإنهاء التطرف والإرهاب، وستساهم عملياً في فرض القرارات والاتفاقات، وترتيب الأمور لوضع الحل السياسي المستند إلى القرارات الدولية موضع التنفيذ.

وأوضح أن العالم تابع لقرابة عقد من الزمن المأساة التي جرّها النظام على سورية وشعبها، ومجازره التي طالت مئات الآلاف من المدنيين ودمرت المدن والقرى والبلدات، وقد صمّ المجتمع الدولي آذانه عن نداءات وصرخات المعتقلين والمهجّرين والأيتام والأرامل، مكتفياً بإصدار بعض تصريحات القلق.

واعتبر الائتلاف أن عملية "درع الربيع" تمثل فرصة قد تكون الأخيرة، لعشرات الآلاف من الشباب السوريين الذين أجبرهم النظام على القتال في صفوفه، بمن فيهم شباب المصالحات والهدن. وهم مدعوون اليوم للتكفير عن أخطائهم عبر التخلي عن هذا النظام المجرم والانشقاق عنه واتخاذ موقف مشرف إلى جانب الشعب السوري.

وشدد على أن الجيش الوطني السوري والجيش التركي ملتزمان بكافة المعاهدات والاتفاقات الدولية وتتم عملياتهم بمنتهى الحرفية دون المساس بالمدنيين ومع الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف ذات الصلة.

وقال: "لطالما أشاح العالم بوجهه عن المجازر المستمرة التي ينفذها النظام وحلفاؤه بحق المدنيين متأملاً أن تنتهي بسرعة وأن تمحى آثارها كي يطويها النسيان، لكن صمود السوريين جاء على خلاف ذلك، وتمكن من الوقوف بوجه روسيا والنظام وإيران لسنوات".

وختم بيانه بالتأكيد على أن "تركيا اليوم في دفاعها عن أمنها ومستقبلها، تؤدي أيضاً الواجب الذي كان على المجتمع الدولي أن يقوم به منذ وقت طويل، ويمثل دعمها للجيش الوطني السوري تحركاً مهماً لحماية المدنيين، كما أنه في حقيقته تحرك لحماية القيم الإنسانية وصون للقانون الدولي، ويبدو اليوم الوسيلة الوحيدة لإبقاء الخيار السياسي للحل في سورية حياً".

وفي السياق، شدّد بيان صادر عن مكتب الرئاسة لدى الحكومة السورية المؤقتة، على أن الشعب السوري هو مصدر الشرعية، وأنه "استدعى الدولة التركية الشقيقة لحمايته من منظومة الإرهاب الأكبر في العالم (نظام الأسد)."

وأضاف البيان أنه "ببسالة وعزيمة الجيش التركي وأبطالنا في الجيش الوطني، تسلل الفرح والطمأنينة مجدداً إلى قلوب المظلومين."

وأشار إلى أن "الحكومة السورية المؤقتة تثمّن عملية درع الربيع التركية التي تهدف لحماية المدنيين وإبعاد آلة النظام القاتلة عن رقاب أطفالنا ونسائنا وتمكينهم من العودة لمدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها مؤخراً."

من جانبه، أعرب الوفد العسكري السوري الممثل للمعارضة في محادثات أستانة، عن دعمه لعملية درع الربيع، لافتاً في بيان صادر عنه، أن تواجد الجيش التركي في الأراضي السورية، مدعوم بإرادة الشعب السوري، مشدداً على أنه حق شرعي، وطالب ببقاء القوات التركية في سوريا لحين تحقيق المطالب الديمقراطية للشعب السوري.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الاثنين، أن عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تتواصل بنجاح وفق المخطط لها، مؤكداً أن القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات.

وقال أكار: "تتواصل العملية (درع الربيع) إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

 

 

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
بعد معارك الصنمين أمس.. إتفاق يقضي بتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري

علمت شبكة شام أن المفاوضات التي بدأت يوم أمس بين النظام وعناصر من الجيش الحر الذين تحصنوا في مدينة الصنمين، انتهت قبل قليل بالإتفاق على عدة نقاط، أهمها التهجير.

وذكر الناشطون أن المفاوضات بين النظام الجيش الحر بدأت عصر أمس، حيث هدأت حدة المعارك بعد هدنة مؤقتة إثر تدخل وجهاء من المدينة، ولكن تخللها قصف متقطع بقذائف الهاون على منازل المدنيين من قبل النظام، وانتهت المفاوضات بين الطرفين إلى تهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، وتسليم جميع أسلحتهم بأنواعها.

وشدد الناشطون أن بنود هذه الإتفاقية يعني أن مدينة الصنمين ستكون خاضعة بالكامل تحت سيطرة النظام، ولن تخضع لإتفاقية التسوية الأولى التي وقعت مع روسيا، واعتبارها لاغية.

ونوه الناشطون أن نظام الأسد يهدف بهذا العمل على فرض سيطرته بالقوة على محافظة درعا، واعتبار أن الاتفاقية التي وقعتها الفصائل مع روسيا غير مجدية، وأن الدور قادم على جميع المدن والقرى والبلدات التي دخلت في إتفاقية التسوية، ولن تتوقف عند حدود الصنمين.

ويوم أمس جرت معارك عنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا بسبب قيام قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية باقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل،حيث أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين في المدينة تمكنوا من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكن فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط، حيث قام بإحراق عدد من المنازل واعتقال عدد من المدنيين، وتعرضت منازل المدنيين في المدينة لقصف من قبل ميليشيات الأسد، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

هذه الحملة الهمجية التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخطوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد، حيث سيطر عناصر الجيش الحر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس، واعتقلوا عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، وتلا ذلك قيام الجيش الحر باستهداف دبابة بقذيفة "آر بي جي" وإعطابها، وقامت على إثرها دبابة أخرى باستهداف الثوار ما أدى لسقوط 4 شهداء.

كما قام عناصر من الجيش الحر بأسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام باعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.

واستهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان أسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم، وجنوب مدينة جاسم شمال درعا استهدف الجيش الحر حاجز عسكري تابع لفرع أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة، فيما قام شبان باستهداف حاجز عسكري للمخابرات الجوية بين بلدتي أم ولد وجبيب بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي".

أما في بلدة المزيريب، فقد أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر هاجموا نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطروا أيضا على مبنى الناحية في البلدة.

وسيطرت قوات الأسد بشكل كامل على محافظتي درعا والقنيطرة في 1/8/2018، بعد معارك عنيفة أجبرت فصائل الجيش الحر على القبول باتفاقية التسوية التي قدمتها روسيا لهم، وتتضمن إبقاء عناصر الجيش الحر الذين وصفتهم بـ المعتدلين بسلاحهم الخفيف في مناطقهم وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وعمل مصالحات في المناطق التي دخلت هذه الاتفاقية، ومن يرفضها يحق له التهجير إلى مناطق الشمال السوري.

هذا الأمر شكل معضلة حقيقية لنظام الأسد، حيث أن العديد من المناطق والمدن والقرى هي فعليا أصبحت خارج سيطرته في أرض الواقع، والتي يتم منها شن عمليات عسكرية ضد عناصر الأسد.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
تفادياً للضربات الجوية .. ميليشيات النظام تتنقل في سيارات الإسعاف بريف إدلب (فيديو)

تناقلت صفحات موالية للنظام تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر من جيش النظام داخل سيارة إسعاف طبية التي استحوذت عليها الميليشيات بهدف التنقل بين جبهات القتال بريف إدلب شمال غرب البلاد.

ويظهر في الفيديو مجموعة من عناصر عصابات الأسد يغني أحدهم داخل السيارة المخصصة للاستخدام الطبي في انتهاك صارخ يضاف إلى سجل نظام الأسد المجرم بحق المدنيين، إذ يكرس الآلة الإعلامية والعسكرية التابعة له في دعم العمليات العسكريّة ضد المناطق المحررة.

هذا وتستخدم ميليشيات النظام لسيارات الإسعاف بعد الاستهداف المتكرر من قبل الطائرات المسيرة التركية "بيرقدار" لمواقع وتجمعات النظام الأمر الذي نتج عنه خسائر بشرية ومادية ضخمة بين صفوف الأخير.

وفي أحدث التصريحات أكد وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 أنظمة دفاع جوي، فضلاً عن تحييد 2557 عنصراً من ميليشات النظام، مع استمرار استهداف مواقع وتجمعات نظام الأسد.

ومن المعتاد لدى نظام الأسد استخدام النقاط الطبية لدعم الحملات العسكرية ضدِّ المدنيين، كما يتعمد استهداف المنشآت الطبية الخارجة عن سيطرته كما ورد ذلك في بيان للأمم المتحدة يكشف عن استهداف مستشفيات في محافظة إدلب من قبل نظام الأسد رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف دولية لحمايتها من الهجمات.

ويعود إلى الأذهان المشاهد التي وثقتها عدسات وتسريبات عصابات الأسد، ولعل أبرزها استخدام جيش النظام للسيارات المدنية ولباس قوات ما يسمى "حفظ النظام" لتضليل المراقبين منذ سنوات الثورة الأولى، مستمراً في نهجه القائم على المراوغة وتزييف الحقائق، في وقت تفتضح فيه عدسات عناصره جانباً مهماً من انتهاكات العصابات الإجرامية.

يشار إلى أنّ عصابات الأسد طالما تنشر صوراً وفيدوهات ضمن صفحات موالية وعند تداولها تتسبب في إحراج وفضح ممارسات النظام، كما أن معظم المشاهد وحشية ودموية ظهرت من خلال تسجيلات مصورة بعدسة شبيحة النظام المجرم على الرغم من التدقيق والرقابة التي يفرضها للحيلولة دون انتشار تلك الإدانات المرئية للانتهاكات التي يقوم بها.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
قصف صاروخي يطال سيارة قرب القنيطرة .. والجيش الإسرائيلي يعلق على الحادثة

أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن استهداف إسرائيل بصاروخ من فوق الجولان سيارة في عين التينة بريف القنيطرة جنوب البلاد.

من جانبها لم تكشف الوكالة الناطقة باسم النظام عن حجم الخسائر البشرية والمادية نتيجة القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي تكرر في الأونة الأخيرة في ريف محافظة القنيطرة الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام، حيث ذكر ناشطون أن الضربة تمت بطائرة مروحية.

في حين أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، عن إحباط محاولة قنص في منطقة في منطقة شمال هضبة ‎الجولان، الأمر الذي نتج عنه تعامل جيش الدفاع من خلال الإغارة على السيارة المتورطة في محاولة تنفيذ العملية التخريبية، وفقاً لوصف "أدرعي"، عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر".

وسبق أن قصفت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي مواقع في قريتي القحطانية والحرية ومدينة القنيطرة "المحررة"، بحسب مصادر إعلامية موالية، ووفقاً لإعلام النظام فإنّ قصف سابق بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية طال سيارة جنوب بلدة حضر نتج عنه مقتل شخص يُدعى "عماد الطويل" ويعرف عنه تبعيته لـ "حزب الله" اللبناني المدعوم إيرانياً.

وقبل أيام استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، وذلك استمرارا لمحاولات الاحتلال التي تهدف لإيقاف نشاطات الميليشيات في سوريا.

يشار إلى أن نظام الأسد أعلن عن إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية وخاصة فوق محافظة إدلب ويؤكد أنه سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه، حسب زعمه.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
لقاء يجمعه مع بوتين الخميس المقبل.. أردوغان : النظام السوري دفع ثمن إعتدائه على جنودنا غاليا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري دفع غاليا، ثمن اعتدائه على الجنود الأتراك، لافتاً إلى أنه "مقابل كل شهيد لنا قمنا بتحييد العشرات من قوات النظام السوري، وبإسقاط طائراته وتدمير دباباته.. جعلناه يدفع الثمن غاليا".

وأضاف الرئيس أردوغان في كلمة ألقاها خلال لقائه مع ممثلي المنظمات المدنية في العاصمة أنقرة، أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الحاصلة في إدلب الخميس المقبل في روسيا، معربا عن أمله في التوصل إلى خطوة لوقف اطلاق النار أو خطوات أخرى لإنجاز عملية درع الربيع بسرعة.

ولفت قائلا: "نسعى لتفعيل كافة القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفاحنا الميداني، من أجل إنجاح العملية بأسرع وقت، ووقف نزيف مزيد من الدماء"، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لمن يسعون لمحاصرة تركيا عبر التنظيمات الإرهابية والمؤامرات الاقتصادية، بتحقيق غاياتهم.

وتابع بالقول: "إذا كنا قادرين على مواصلة كفاحنا دون الحاجة لمساعدة أحد، فهذا التطور الذي حققناه في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الـ17 الماضية"، ولفت إلى أنه "لا أعتقد أن هناك شعبا في العالم غير الشعب التركي، قادر على النهوض بهذه السرعة بعد تلقيه العديد من الهجمات الشرسة".

وأشار إلى أن الجهات التي فشلت في تركيع تركيا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016، تجدد محاولاتها هذه المرة عبر سوريا، لافتا أن بلاده ستلحق هزيمة جديدة بهذه الجهات، وأكد أن أكبر قوة تتحلى بها تركيا، هي وحدتها وتضامنها وأخوتها ورص صفوفها.

وفيما يخص مسألة المهاجرين، قال أردوغان: "عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب.. هذه المسألة حُسمت والأبواب فتحت ولن تغلق مجددا، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تتواصل بنجاح وفق المخطط لها، مؤكداً أن القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات.

وقال أكار: "تتواصل العملية (درع الربيع) إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
وزير الدفاع التركي: عملية "درع الربيع" بإدلب تتواصل بنجاح وفق المخطط لها

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الاثنين، أن عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تتواصل بنجاح وفق المخطط لها، مؤكداً أن القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات.

وقال أكار: "تتواصل العملية (درع الربيع) إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

وأضاف أنه تم تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري في إطار عملية درع الربيع، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.

وأشار الى أن الجميع يعلم عدم وجود نية لتركيا في مواجهة روسيا، مؤكدا أن الهدف هو إيقاف مذابح النظام ومنع الهجرة والتطرف، لافتاً إلى أن المحادثات بين تركيا وروسيا متواصلة، وأنه لاتوجد نية للدخول في مواجهة مع روسيا.


وأشار إلى أن بلاده كدولة ضامنة التزمت وتواصل التزامها بكافة مسؤولياتها المنبثقة من الاتفاقيات، داعيا روسيا للوفاء بالتزاماتها أيضا وإيقاف هجمات النظام السوري واستخدام نفوذها في إرجاع النظام لحدود اتفاقية سوتشي.

نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا أعده مراسلها سيلجان هاجوغلو، يتحدث فيه عن أثر الطائرات المسيرة التركية القاتلة التي نشرتها أنقرة في المواجهة الحالية في سوريا، وتمثل تهديدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولفت التقرير إلى أن تركيا نشرت طائراتها القاتلة لضرب قوات النظام السوري المدعومة من روسيا، فيما قال مسؤول بارز إن الطيران المسير يعد إبداعا عسكريا يظهر القوة التكنولوجية التركية في ساحة المعركة.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
تقرير لـ "الشبكة السورية" يوثق 193 حالة اعتقال تعسفي في سوريا في شباط 2020

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 193 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في شباط 2020، بينها 121 تحولت إلى اختفاء قسري.

وثَّق التقرير في شباط ما لا يقل عن 193 حالة اعتقال تعسفي بينها 1 طفلاً، و5 سيدة، كانت 97 منها على يد قوات النظام السوري، بينهم 1 طفلاً و3 سيدة، و48 على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية، فيما سجَّل التقرير 34 حالة اعتقال تعسفي بينها 2 سيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و14 حالة على يد هيئة تحرير الشام.

واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي شباط حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة دير الزور تلتها حلب ثم ريف دمشق، مؤكدة أنَّ النظام السوري لم يفي بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها.

وأوصى التقرير مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.

وشدَّد التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء والتَّوقف عن اتخاذ الأُسَر والأصدقاء رهائنَ حرب وطالب مسؤول ملف المعتقلين في مكتب المبعوث الأممي أن يُدرج قضية المعتقلين في اجتماعات جنيف المقبلة، فهي تهمُّ السوريين أكثر من قضايا بعيدة يمكن التَّباحث فيها لاحقاً بشكل تشاركي بين الأطراف بعد التوافق السياسي، كالدستور.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
بقرار من نظام الأسد "البطاقة الذكية" تصل لـ "المتة والمعلبات"

نقلت صحيفة "الوطن"، الداعمة لنظام الأسد والمقربة منه، تصريحاً صحفياً عن مدير المؤسسة السورية للتجارة المدعو "أحمد نجم" كشف من خلاله عن عزم نظام الأسد بيع مادتي "المتة والمعلبات" عبر ما يسمى بـ "البطاقة".

وبحيب "نجم" فإنّ القرار المزعم تنفيذه بات في طريقه للانجاز عبر صالات ومنافذ بيع المؤسسة التابعة للنظام، مشيراً إلى أنّ الأخيرة تنتظر توافر الكميات لطرح هذه المواد بحيث يتم طرحها بشكل متواصل، حسب زعمه.

هذا وضجت صفحات موالية للنظام بالإعلان الصادر عن المؤسسة الداعمة للنظام إذ اشتكى العديد من سكان مناطق سيطرة النظام من صعوبة الحصول على مخصصاتهم من المواد الأساسية والمدعومة عبر البطاقة الذكية، النظام الذي ابتدعه نظام الأسد ما أدى لفقدان مواد من الأسواق.

في حين تعود ملكية شركة تكامل القائمة على مشروع البطاقة الذكية، لـ "مهند الدباغ" ابن خالة زوجة رأس النظام السوري أسماء الأسد، في حين يتولى إدارة المشروع أشخاص بارزين في لنظام الأسد كشفت عنهم مصادر محلية.

وتدعي حكومة النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع البنزين والغاز والمازوت، لذلك قررت تطبيقها على الرز والسكر والشاي، حيث قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.

ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.

يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين اﻷول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
تقرير لـ "بلومبيرغ" يكشف أثر المسيرات التركية بمعركة إدلب وموقف روسيا

نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا أعده مراسلها سيلجان هاجوغلو، يتحدث فيه عن أثر الطائرات المسيرة التركية القاتلة التي نشرتها أنقرة في المواجهة الحالية في سوريا، وتمثل تهديدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تركيا نشرت طائراتها القاتلة لضرب قوات النظام السوري المدعومة من روسيا، فيما قال مسؤول بارز إن الطيران المسير يعد إبداعا عسكريا يظهر القوة التكنولوجية التركية في ساحة المعركة.

وينقل هاجوغلو عن مسؤول تركي بارز، قوله إن انتقام تركيا لمقتل 33 من جنودها الأسبوع الماضي جاء على شكل فعل منسق من العمليات بالطائرات المسيرة، وأضاف هذا المسؤول المطلع على سياسة أردوغان في سوريا، أن هذه هي المرة الأولى التي سيطرت فيها تركيا على المجال الجوي السوري من خلال نشر أسراب من الطائرات المسيرة.

ويفيد الموقع بأن سلسلة الغارات التي شنتها تركيا من خلال طائرات موجهة منذ الخميس، ضربت قواعد عسكرية ومراكز للحرب الكيماوية، بحسب ما قال الجيش التركي، مشيرا إلى أن تركيا حددت ودمرت دفاعات جوية صاروخية، ما أثار أسئلة حول فاعلية الأجهزة الروسية التي نشرتها موسكو لحماية النظام الروسي لمنع الغارات الجوية.

ويورد التقرير نقلا عن مدير برنامج التطرف ومكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط، تشارلي ليستر، قوله في تغريدة نشرها على "تويتر" إن "هذا أمر لم تستطع عمله سوى إسرائيل حتى الآن"، في إشارة إلى لقطات فيديو التقطتها الطائرات التركية المسيرة، وتظهر الدمار الذي حل بالدفاعات الجوية، وأضاف أن تركيا تقوم "بشن حملة جوية من خلال طائرات مسيرة" مدعومة بغارات صاروخية.

ويلفت الكاتب إلى أن هذا التكتيك يهدد بوضع تركيا، عضو الناتو، في مواجهة مباشرة مع روسيا، ما يزيد من حالة التوتر في العلاقات التركية الروسية، في وقت يحضر فيه أردوغان للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جهد لتخفيف التوتر في سوريا.

وأشار إلى أن الزعيمين عملا معا لإنهاء الحرب الأهلية السورية المشتعلة منذ تسعة أعوام، رغم وقوفهما على الجانب المضاد فيها، لكنهما اختلفا حول من سيسطر على محافظة إدلب، في شمال- غرب سوريا والقريبة من الحدود التركية.

ونوه الموقع إلى أن روسيا تسيطر على الأجواء السورية، كجزء من العملية العسكرية التي شنها بوتين لحماية بشار الأسد، ونشر نظام أس-400 الصاروخي لتأمين المجال الجوي، في وقت تقوم فيه المقاتلات الروسية بتوفير الغطاء الجوي للقوات التابعة للأسد، لافتا إلى أن القوات التركية تدعم المقاتلين المعارضين للأسد، في الوقت الذي عبرت فيه أنقرة عن مخاوفها من موجة رحيل جماعي جديدة باتجاه حدودها.

ويذكر التقرير أن سوريا ردت على حملة الطائرات المسيرة التركية بالإعلان عن إغلاق المجال الجوي فوق إدلب، وقالت وكالة الأنباء السورية، نقلا عن مسؤول عسكري سوري لم تسمه، إن "أي طائرة تخرق المجال الجوي السوري سيتم التعامل معها على أنها مقاتلة معادية يجب إسقاطها".

ويقول هاجوغلو إن تركيا أعلنت يوم الأحد عن إسقاطها مقاتلتين تابعيتين للنظام في دمشق، من نوع سو-24، بالإضافة إلى أنها دمرت ثلاثة دفاعات جوية سورية، وأكدت سقوط طائرة دون طيار.

ويفيد الموقع بأن تركيا ترغب برسم منطقة في شمال سوريا كجزء من محاولاتها إعادة توطين ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون حاليا في تركيا، فيما يناقش بوتين أن سيطرة النظام السوري على المناطق كلها في البلاد هو الضامن الوحيد لأمن تركيا وحدودها.

ويشير التقرير إلى أن روسيا نفت أي مشاركة لها في الهجوم الذي قتل 33 جنديا تركيا في 27 شباط/ فبراير، الذي يعد أكبر خسارة للجيش التركي منذ عقود، مع أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علق، قائلا إن روسيا لا تستطيع السيطرة على القوات السورية التي تقوم بضرب "الإرهابيين" في إدلب، فيما اتهم المسؤولون الأتراك موسكو بعدم عمل ما يجب للحد من عدوان النظام.

ويلفت الكاتب إلى أن تركيا استقبلت منذ فترة طويلة مناورات عسكرية للناتو، باسم "مناورة نسر الأناضول"، التي يتم فيها التدرب على ضرب أنظمة الدفاع الروسية، وشاركت إسرائيل ذات مرة في إحدى هذه المناورات، مشيرا إلى أن تركيا وصفت عمليتها العسكرية الرابعة في سوريا بأنها جزء من عملية "درع الربيع".

ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أنه بدا بشكل واضح حرص تركيا على إظهار قدرتها الجوية، فنشرت وزارة الدفاع سلسلة من لقطات الفيديو على "تويتر" التي تظهر تدمير الدبابات والمدافع السورية نتيجة لهجمات الطائرات المسيرة.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
جيفري يترأس وفد أمريكي إلى تركيا لبحث التطورات بإدلب

وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية، أن وفد أمريكي رفيع، يعتزم إجراء زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب السورية.

ولفتت المصادر إلى أنه من المنتظر أن يصل الوفد الأمريكي إلى أنقرة، مساء اليوم، ويضم الوفد الأمريكي مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا جيمس جيفري ومندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت.

وسيعقد الوفد الأمريكي لقاءات مع المسؤولين الأتراك، لبحث مستجدات الاوضاع في سوريا، كما يتوقع أن يلتقي الوفد الأمريكي خلال تواجده في تركيا، مع ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات المدنية، لبحث الأزمة الإنسانية الحاصلة في إدلب نتيجة هجمات النظام السوري.


وسبق أن قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن خلافات تدور بين جيمس جفيري الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، والمسؤولة في وزارة الدفاع "البنتاغون" بشأن توفير معدات عسكرية إضافية إلى تركيا، للمساعدة في العملية العسكرية ضد نظام الأسد المدعوم روسيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الخلافات ان جيفري، يضغط على "البنتاغون لإرسال بطاريات صواريخ باتريوت، إلى تركيا، للمساعدة في الهجوم ضد النظام السوري في إدلب، لكن "مسؤولي البنتاغون قلقون من التداعيات العالمية للخطوة ويرونها متهورة".

وأشارت إلى أن الخلاف الأمريكي، يكشف كيفية "مواجهة الولايات المتحدة، للصراع متعدد الأطراف الذي طال أمده في سوريا، وحاول ترامب عبر سنوات تقليص الدور الأمريكي في سوريا".

وكانت تركيا، العضو في الناتو، طلبت من الولايات المتحدة، نشر بطاريتي باتريوت على حدودها الجنوبية، وقال مطلعون إن جيفري وهو سفير سابق في تركيا، حث البنتاغون على متابعة الطلب، وربما إنشاء منطقة حظر طيران هناك.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
مصدر لـ "شام": قوة "روسيا وإيران" الضاربة تهاجم سراقب لتحقيق تقدم قبل اجتماع الرؤساء..والمسيرات ومدفعية الثوار تكبدها خسائر كبيرة

أكد مصدر عسكري من فصائل الثوار لشبكة "شام" أن النظام وروسيا وإيران، حشدوا قوات النخبة ورأس الحرب في قواتهم، لاقتحام مدينة سراقب، في محاولة لتغيير المعادلة العسكرية واستعادة المدينة الاستراتيجية لما للسيطرة عليها من أهمية تفاوضية - وفق تعبيره - قبل اجتماع الرئيسين "بوتين وأردوغان".

وأوضح المصدر أن استعادة فصائل الثوار بدعم من القوات التركية لمدينة سراقب وعدة قرى بمحيطها كان ضربة قوية وموجعة للنظام وروسيا وحتى ميليشيات إيران التي خسرت قتلى وجرحى من قواتها.

ولفت إلى أن فرق الرصد كشفت عن تحشدات عسكرية كبيرة لروسيا وإيران، واستقدام تعزيزات كبيرة وصفها بـ "قوات النخبة" لزجها على محور سراقب، قبل بدء الهجوم، مؤكداً في ذات الوقت أن الطائرات المسيرة التركية ومدفعية الفصائل تعاملت معها واستطاعت تدمير قسم كبير من تلك التعزيزات.

وأكد المصدر أن روسيا تحاول الحفاظ على السيطرة الحالية في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع الجانب التركي، وأنها تراهن على معركة سراقب لإعادة الأمور لما كانت عليه قبيل استعادة الثوار عليها، وبالتالي زج القوة الضاربة لديها من القوات.

وفي الجانب الآخر، لفت المصدر القيادي إلى التهديدات الإيرانية يوم أمس لتركيا، والخسائر الكبيرة التي أمنيت بها عسكرياً لاسيما من وقات حزب الله اللبناني، دفعها ذلك للدفع أيضاَ بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.

وشدد القيادي على أن المعارك كر وفر وهي حرب فيها تقدم وتراجع، وأن الضربات الموجعة التي تنفذها الطائرات التركية المسيرة والضربات المدفعية لفصائل الثوار، حققت خسائر كبيرة في تلك القوة الضاربة المهاجمة.

وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية إن قوات النظام وحلفائه تمكنت فجراً من التقدم من محاور جسر الدوير شمال سراقب وشابور شرقي المدينة، حيث كانت لاتزال تسيطر قوات النظام وحلفائه على الحي الواقع شرقي الاوتوستراد.

ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات على أشدها ضمن أحياء المدينة، في وقت تدور حرب شوارع وكر وفر، ضمن معركة وصفت بـ "كسر العظم" فيمن يسيطر على المدينة الاستراتيجية الواقعة على عقدة الطرق الدولية.

ودمرت فصائل الثوار والقوات التركية ليلاً ثلاث دبابات وراجمتي صواريخ للنظام على الطرف الشمالي من المدينة، كما استهدفت أرتال وتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة من عدة محاور، تزامناً مع قصف جوي روسي طال المدينة دون توقف من عدة طائرات حربية.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
روسيا تُكرم جنرالين بوسام "بطل روسيا" على خدمتهما بـ "قتل المدنيين" بسوريا

قالت مصادر إعلام روسية، إن روسيا منحت كلاً من الفريق أول سيرغي رودسكي رئيس العمليات في هيئة الأركان الروسية، والفريق أول أندريه سيرديوكوف قائد قوات الإنزال الجوي الروسية، وسام بطل روسيا، تكريما لهما على الخدمة في سوريا، بالتأكيد لقتله المدنيين وتدمير المدن وفق ماعلق نشطاء.

وذكرت المصادر، أنه تكريم الفريقين جاء تقديرا لهما على تميزهما في الخدمة في سوريا، في سوريا، حيث أن رودسكوي قاد عمليات القوات الروسية في سوريا، وسيرديوكوف قاد مجموعة من القوات الروسية على الأرض هناك.

وشغل سيرديوكوف منذ أكتوبر 2013 منصب رئيس أركان قوات الدائرة العسكرية الجنوبية والنائب الأول لقائدها، وبموجب مرسوم من الرئيس الروسي عام 2016 تم تعيينه قائدا لقوات الإنزال الجوي، وتم تعيين رودسكوي رئيسا لإدارة العمليات الميدانية في هيئة الأركان العامة الروسية عام 2015.

واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركام في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان