مصدر لـ "شام": قوة "روسيا وإيران" الضاربة تهاجم سراقب لتحقيق تقدم قبل اجتماع الرؤساء..والمسيرات ومدفعية الثوار تكبدها خسائر كبيرة
مصدر لـ "شام": قوة "روسيا وإيران" الضاربة تهاجم سراقب لتحقيق تقدم قبل اجتماع الرؤساء..والمسيرات ومدفعية الثوار تكبدها خسائر كبيرة
● أخبار سورية ٢ مارس ٢٠٢٠

مصدر لـ "شام": قوة "روسيا وإيران" الضاربة تهاجم سراقب لتحقيق تقدم قبل اجتماع الرؤساء..والمسيرات ومدفعية الثوار تكبدها خسائر كبيرة

أكد مصدر عسكري من فصائل الثوار لشبكة "شام" أن النظام وروسيا وإيران، حشدوا قوات النخبة ورأس الحرب في قواتهم، لاقتحام مدينة سراقب، في محاولة لتغيير المعادلة العسكرية واستعادة المدينة الاستراتيجية لما للسيطرة عليها من أهمية تفاوضية - وفق تعبيره - قبل اجتماع الرئيسين "بوتين وأردوغان".

وأوضح المصدر أن استعادة فصائل الثوار بدعم من القوات التركية لمدينة سراقب وعدة قرى بمحيطها كان ضربة قوية وموجعة للنظام وروسيا وحتى ميليشيات إيران التي خسرت قتلى وجرحى من قواتها.

ولفت إلى أن فرق الرصد كشفت عن تحشدات عسكرية كبيرة لروسيا وإيران، واستقدام تعزيزات كبيرة وصفها بـ "قوات النخبة" لزجها على محور سراقب، قبل بدء الهجوم، مؤكداً في ذات الوقت أن الطائرات المسيرة التركية ومدفعية الفصائل تعاملت معها واستطاعت تدمير قسم كبير من تلك التعزيزات.

وأكد المصدر أن روسيا تحاول الحفاظ على السيطرة الحالية في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع الجانب التركي، وأنها تراهن على معركة سراقب لإعادة الأمور لما كانت عليه قبيل استعادة الثوار عليها، وبالتالي زج القوة الضاربة لديها من القوات.

وفي الجانب الآخر، لفت المصدر القيادي إلى التهديدات الإيرانية يوم أمس لتركيا، والخسائر الكبيرة التي أمنيت بها عسكرياً لاسيما من وقات حزب الله اللبناني، دفعها ذلك للدفع أيضاَ بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.

وشدد القيادي على أن المعارك كر وفر وهي حرب فيها تقدم وتراجع، وأن الضربات الموجعة التي تنفذها الطائرات التركية المسيرة والضربات المدفعية لفصائل الثوار، حققت خسائر كبيرة في تلك القوة الضاربة المهاجمة.

وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية إن قوات النظام وحلفائه تمكنت فجراً من التقدم من محاور جسر الدوير شمال سراقب وشابور شرقي المدينة، حيث كانت لاتزال تسيطر قوات النظام وحلفائه على الحي الواقع شرقي الاوتوستراد.

ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات على أشدها ضمن أحياء المدينة، في وقت تدور حرب شوارع وكر وفر، ضمن معركة وصفت بـ "كسر العظم" فيمن يسيطر على المدينة الاستراتيجية الواقعة على عقدة الطرق الدولية.

ودمرت فصائل الثوار والقوات التركية ليلاً ثلاث دبابات وراجمتي صواريخ للنظام على الطرف الشمالي من المدينة، كما استهدفت أرتال وتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة من عدة محاور، تزامناً مع قصف جوي روسي طال المدينة دون توقف من عدة طائرات حربية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ