
بقرار من نظام الأسد "البطاقة الذكية" تصل لـ "المتة والمعلبات"
نقلت صحيفة "الوطن"، الداعمة لنظام الأسد والمقربة منه، تصريحاً صحفياً عن مدير المؤسسة السورية للتجارة المدعو "أحمد نجم" كشف من خلاله عن عزم نظام الأسد بيع مادتي "المتة والمعلبات" عبر ما يسمى بـ "البطاقة".
وبحيب "نجم" فإنّ القرار المزعم تنفيذه بات في طريقه للانجاز عبر صالات ومنافذ بيع المؤسسة التابعة للنظام، مشيراً إلى أنّ الأخيرة تنتظر توافر الكميات لطرح هذه المواد بحيث يتم طرحها بشكل متواصل، حسب زعمه.
هذا وضجت صفحات موالية للنظام بالإعلان الصادر عن المؤسسة الداعمة للنظام إذ اشتكى العديد من سكان مناطق سيطرة النظام من صعوبة الحصول على مخصصاتهم من المواد الأساسية والمدعومة عبر البطاقة الذكية، النظام الذي ابتدعه نظام الأسد ما أدى لفقدان مواد من الأسواق.
في حين تعود ملكية شركة تكامل القائمة على مشروع البطاقة الذكية، لـ "مهند الدباغ" ابن خالة زوجة رأس النظام السوري أسماء الأسد، في حين يتولى إدارة المشروع أشخاص بارزين في لنظام الأسد كشفت عنهم مصادر محلية.
وتدعي حكومة النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع البنزين والغاز والمازوت، لذلك قررت تطبيقها على الرز والسكر والشاي، حيث قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.
ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.
يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين اﻷول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق.