أكد مصدر عسكري من فصائل الثوار لشبكة "شام" أن النظام وروسيا وإيران، حشدوا قوات النخبة ورأس الحرب في قواتهم، لاقتحام مدينة سراقب، في محاولة لتغيير المعادلة العسكرية واستعادة المدينة الاستراتيجية لما للسيطرة عليها من أهمية تفاوضية - وفق تعبيره - قبل اجتماع الرئيسين "بوتين وأردوغان".
وأوضح المصدر أن استعادة فصائل الثوار بدعم من القوات التركية لمدينة سراقب وعدة قرى بمحيطها كان ضربة قوية وموجعة للنظام وروسيا وحتى ميليشيات إيران التي خسرت قتلى وجرحى من قواتها.
ولفت إلى أن فرق الرصد كشفت عن تحشدات عسكرية كبيرة لروسيا وإيران، واستقدام تعزيزات كبيرة وصفها بـ "قوات النخبة" لزجها على محور سراقب، قبل بدء الهجوم، مؤكداً في ذات الوقت أن الطائرات المسيرة التركية ومدفعية الفصائل تعاملت معها واستطاعت تدمير قسم كبير من تلك التعزيزات.
وأكد المصدر أن روسيا تحاول الحفاظ على السيطرة الحالية في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع الجانب التركي، وأنها تراهن على معركة سراقب لإعادة الأمور لما كانت عليه قبيل استعادة الثوار عليها، وبالتالي زج القوة الضاربة لديها من القوات.
وفي الجانب الآخر، لفت المصدر القيادي إلى التهديدات الإيرانية يوم أمس لتركيا، والخسائر الكبيرة التي أمنيت بها عسكرياً لاسيما من وقات حزب الله اللبناني، دفعها ذلك للدفع أيضاَ بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.
وشدد القيادي على أن المعارك كر وفر وهي حرب فيها تقدم وتراجع، وأن الضربات الموجعة التي تنفذها الطائرات التركية المسيرة والضربات المدفعية لفصائل الثوار، حققت خسائر كبيرة في تلك القوة الضاربة المهاجمة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية إن قوات النظام وحلفائه تمكنت فجراً من التقدم من محاور جسر الدوير شمال سراقب وشابور شرقي المدينة، حيث كانت لاتزال تسيطر قوات النظام وحلفائه على الحي الواقع شرقي الاوتوستراد.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات على أشدها ضمن أحياء المدينة، في وقت تدور حرب شوارع وكر وفر، ضمن معركة وصفت بـ "كسر العظم" فيمن يسيطر على المدينة الاستراتيجية الواقعة على عقدة الطرق الدولية.
ودمرت فصائل الثوار والقوات التركية ليلاً ثلاث دبابات وراجمتي صواريخ للنظام على الطرف الشمالي من المدينة، كما استهدفت أرتال وتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة من عدة محاور، تزامناً مع قصف جوي روسي طال المدينة دون توقف من عدة طائرات حربية.
قالت مصادر إعلام روسية، إن روسيا منحت كلاً من الفريق أول سيرغي رودسكي رئيس العمليات في هيئة الأركان الروسية، والفريق أول أندريه سيرديوكوف قائد قوات الإنزال الجوي الروسية، وسام بطل روسيا، تكريما لهما على الخدمة في سوريا، بالتأكيد لقتله المدنيين وتدمير المدن وفق ماعلق نشطاء.
وذكرت المصادر، أنه تكريم الفريقين جاء تقديرا لهما على تميزهما في الخدمة في سوريا، في سوريا، حيث أن رودسكوي قاد عمليات القوات الروسية في سوريا، وسيرديوكوف قاد مجموعة من القوات الروسية على الأرض هناك.
وشغل سيرديوكوف منذ أكتوبر 2013 منصب رئيس أركان قوات الدائرة العسكرية الجنوبية والنائب الأول لقائدها، وبموجب مرسوم من الرئيس الروسي عام 2016 تم تعيينه قائدا لقوات الإنزال الجوي، وتم تعيين رودسكوي رئيسا لإدارة العمليات الميدانية في هيئة الأركان العامة الروسية عام 2015.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركام في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
تتواصل المعارك على أشدها داخل مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، بعد توغل كبير لقوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية من محورين باتجاه أحياء المدينة فجراً، بعد تمهيد ناري كثيف، حيث لاتزال المعارك على أشدها بين كر وفر ضمن أحياء المدينة.
وقالت مصادر عسكرية إن روسيا تصر على حسم ملف مدينة سراقب التي خسرتها قبل أيام من خلال تكثيف القصف والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، لافتاً إلى أن المدينة تشهد منذ دخول الفصائل إليها معارك عنيفة على المحورين الشرقي والشمالي.
وأكدت المصادر أن قوات النظام وحلفائه تمكنت فجراً من التقدم من محاور جسر الدوير شمال سراقب وشابور شرقي المدينة، حيث كانت لاتزال تسيطر قوات النظام وحلفائه على الحي الواقع شرقي الاوتوستراد.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات على أشدها ضمن أحياء المدينة، في وقت تدور حرب شوارع وكر وفر، ضمن معركة وصفت بـ "كسر العظم" فيمن يسيطر على المدينة الاستراتيجية الواقعة على عقدة الطرق الدولية.
ودمرت فصائل الثوار ليلاً ثلاث دبابات وراجمتي صواريخ للنظام على الطرف الشمالي من المدينة، كما استهدفت أرتال وتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة من عدة محاور، تزامناً مع قصف جوي روسي طال المدينة دون توقف من عدة طائرات حربية.
وبالتزامن، تشهد جبهات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، معارك عنيفة على عدة محاور، تمكنت خلالها الفصائل من استعادة السيطرة على عدة قرى وبلدات في سهل الغاب وجبل الزاوية، ووصلت لمشارف مدينة كفرنبل.
دعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السلطات اليونانية إلى التعامل مع اللاجئين بشكل يليق بقيم حقوق الإنسان.
وأوضح صويلو في تصريح للأناضول، أن على السلطات اليونانية تقييم طلبات اللجوء للمهاجرين المحتشدين على حدودها، وتوفير الحماية اللازمة لمن يتوجب حمايتهم.
بدورها أطلقت السلطات اليونانية قنابل الغاز لتفريق آلاف المهاجرين عند الحدود اليونانية التركية، في حين لفتت بلغاريا إلى أنها قامت بإرسال ألف جندي إضافي إلى الحدود.
وقالت اليونان وبلغاريا إنهما تشدّدان القيود على الحدود لمنع مرور المهاجرين بطريق غير قانوني.
وانتقد صويلو تجاهل الاتحاد الأوروبي ما يحدث في سوريا منذ بدء الأزمة فيها، مبينا أن الاتحاد انتبه لخطورة الوضع في هذا البلد عقب موجات الهجرة التي بدأت تتوافد من سوريا اعتبارا من عام 2015.
وأضاف أن تركيا قدمت منذ بداية الأزمة السورية، مثالا يحتذى به في كيفية إدارة شؤون اللاجئين والمهاجرين، مبينا أن تركيا ما زالت تستضيف 4 ملايين لاجئ في أراضيها، بينهم 3.6 مليون سوري.
وأكد أن بلاده تواصل تقديم الدعم اللازم للسوريين القاطنين في المناطق التي تحررت من الإرهابيين عبر عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وأشار أيضا إلى أن تركيا بمؤسساتها الحكومية ومنظماتها المدنية، تواصل تقديم المساعدات لنحو 1.5 مليون سوري يعيشون حاليا قرب الحدود التركية بمحافظة إدلب.
وأمس الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن عدد المهاجرين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروبا، بلغ 100 ألف و577 مهاجرا.
والسبت، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مخفر البلدية في مدينة جرمانا دون وقوع إصابات، في الوقت الذي قال ناشطون إن الانفجار استهدف أحد ضباط النظام ولكن دون إصابته.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قربة كفرنتين، ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى، كما استهدفت الغارات أيضا مدينة دارة عزة.
أعلنت مراصد حركة الطيران التابعة للثوار عن خروج مطار النيرب العسكري بحلب عن الخدمة بعد استهدافه من الطائرات التركية المسيرة بشكل عنيف ومكثف.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية من استعادة السيطرة على قرية سفوهن وتلتها الاستراتيجية وقرى الفطيرة والدار الكبيرة والحلوبة وحزارين وفليفل وكوكبة وكفرموس، وقبل ذلك قام أحد عناصر "هيئة تحرير الشام" بتفجير سيارته المفخخة وسط تجمع لقوات الأسد في بلدة حزارين، بينما تمكن الثوار من تدمير دبابة على محور الفطاطرة، ودبابتين في محور حزارين، ودبابة على محور كفرنبل، وجرت اشتباكات بين الطرفين على أطراف مدينة كفرنبل.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة لقوات الأسد و3 دبابات في محيط مدينة سراقب، في وقت جرت فيه معارك عنيفة على محور الحي الشرقي للمدينة، حيث لا تزال قوات الأسد تتحصن في المنطقة الصناعية، بينما حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى بلدة آفس وتم صدهم وإجبارهم على التراجع.
أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام، وذلك ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ في بلدة معردبسة ودبابة وعربتي "بي أم بي" في بلدة خان السبل، واستهدفت فصائل الثوار والقوات التركية رتل عسكري لقوات الأسد في قرية الشيخ مصطفى بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لتدمير جل قوام الرتل وقتل العشرات من العناصر، واستهدفت الفصائل رتل لقوات الأسد في قرية ركايا.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن وبلدات وقرى سراقب وسرمين وبنش وأريحا والنيرب ومعرة النعسان والبارة وبسامس، في حين تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي.
حماة::
جرت معارك عنيفة جدا بريف حماة الغربي، حيث تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدات وقرى القاهرة وقليدين والعنكاوي والدقماق والعمقية والزقوم والمنارة تل زجرم وطنجرة، وقتلت وجرحت العشرات من عناصر الأسد خلال الاشتباكات، بالإضافة لاغتنام دبابة في الدقماق وأخرى في قليدين.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وسيارة مثبت عليها راجمة صواريخ داخل معسكر جورين بعد استهدافها بصاروخي "م.د".
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ لقوات الأسد في معسكر جورين، كما قامت راجمة صواريخ تركية باستهداف المعسكر بشكل عنيف.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت بلدات قسطون والعنكاوي والزقوم وقليدين وتل واسط.
درعا::
جرت معارك عنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا من فجر اليوم، بسبب قيام قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية باقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل، ومنعت الخروج منها والدخول إليها وأغلقت جميع الطرقات وفرضت حظرا للتجوال، حيث جرت معارك عنيفة في محاولة من عناصر الجيش الحر صدهم، حيث أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين في المدينة تمكنوا من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكن فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط، حيث قام بإحراق عدد من المنازل واعتقال عدد من المدنيين، وتعرضت منازل المدنيين في المدينة لقصف من قبل ميليشيات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
قال ناشطون إن وفد من مدينة الصنمين توصل لاتفاق مع نظام الأسد على هدنة تستمر حتى غداً الساعة 8 صباحاً، مع استمرار المفاوضات للتوصل لاتفاق ينهي الحملة العسكرية على المدينة.
هذه الحملة الهمجية التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخطوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد.
سيطر عناصر الجيش الحر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس، واعتقلوا عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، وتلا ذلك قيام الجيش الحر باستهداف دبابة بقذيفة "آر بي جي" وإعطابها، وقامت على إثرها دبابة أخرى باستهداف الثوار ما أدى لسقوط 4 شهداء.
قام عناصر من الجيش الحر بأسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام باعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.
استهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان أسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم، وجنوب مدينة جاسم شمال درعا استهدف الجيش الحر حاجز عسكري تابع لفرع أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة، فيما قام شبان باستهداف حاجز عسكري للمخابرات الجوية بين بلدتي أم ولد وجبيب بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي".
أما في بلدة المزيريب، فقد أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر هاجموا نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطروا أيضا على مبنى الناحية في البلدة.
ديرالزور::
خرج عدد من المدنيين في بلدة الحصان بمظاهرة تخللها قطع الطريق العام تنديداً بالفساد المستشري في المجالس المحلية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والمطالبة بتحسين الوضع المعيشي.
اللاذقية::
استهدفت راجمات الجيش التركي وأيضا التابعة لفصائل الثوار معاقل قوات الأسد في محور سلمى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن خلافات تدور بين جيمس جفيري الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، والمسؤولة في وزارة الدفاع "البنتاغون" بشأن توفير معدات عسكرية إضافية إلى تركيا، للمساعدة في العملية العسكرية ضد نظام الأسد المدعوم روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الخلافات ان جيفري، يضغط على "البنتاغون لإرسال بطاريات صواريخ باتريوت، إلى تركيا، للمساعدة في الهجوم ضد النظام السوري في إدلب، لكن "مسؤولي البنتاغون قلقون من التداعيات العالمية للخطوة ويرونها متهورة".
وأشارت إلى أن الخلاف الأمريكي، يكشف كيفية "مواجهة الولايات المتحدة، للصراع متعدد الأطراف الذي طال أمده في سوريا، وحاول ترامب عبر سنوات تقليص الدور الأمريكي في سوريا".
وكانت تركيا، العضو في الناتو، طلبت من الولايات المتحدة، نشر بطاريتي باتريوت على حدودها الجنوبية، وقال مطلعون إن جيفري وهو سفير سابق في تركيا، حث البنتاغون على متابعة الطلب، وربما إنشاء منطقة حظر طيران هناك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله: إن "وزراء الدفاع يعتقدون أن الخطوة ستشكل سابقة سيئة، ولن تغير الحسابات الروسية أو السورية في الصراع".
يشار إلى أن تركيا والولايات المتحدة، دخلتا في خلاف بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ "أس 400"، روسية الصنع، والتي تعتبر تهديدات للمقاتلات الأمريكية من طراز أف 35، والدفاعات الجوية لحلف الناتو عموما.
وعرضت واشنطن الباتريوت على تركيا كبديل عن المنظومة الروسية، لكن تركيا قالت إن كلفة المنظومة الروسية أقل بكثير، وقامت أمريكا باستبعاد أنقرة من برنامج أف 35، والتي شاركت في تصنيعها.
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، "سنقطع الأيادي الخائنة التي تمتد إلى علمنا"، وذلك تعليقا على عملية "درع الربيع" في إدلب، وجاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر، الأحد.
وقال تشاووش أوغلو "عبر عمليات درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام، والآن درع الربيع، سنقطع جميع الأيادي الخائنة التي تمتد إلى علمنا. ليحمي الله أبطالنا الذين يناضلون في سبيل العلم".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب بدأت عقب الاعتداء الغادر على القوات التركية في 27 فبراير/شباط الماضي.
أعلنت حملة قطرية حملت اسم "حق الشام"، وصول تبرعات المواطنين خلال يومين إلى 150 مليون ريال (41 مليون دولار)، دعما للنازحين السوريين، علما أن الحملة بدأت الجمعة الماضية واستمرت حتى مساء السبت، برعاية التلفزيون الرسمي وهيئات حكومية في قطر.
وتبرع مواطنون قطريون ومقيمون ومؤسسات محلية على الهواء مباشرة، عبر البث المباشر للتلفزيون وعدد من الإذاعات والفضائيات القطرية.
وتبرع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لصالح الحملة بــ 50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار).
وتستهدف حملة "حق الشام"، التي أطلقتها جمعية قطر الخيرية مساعدة 250 ألف لاجئ ونازح سوري، وتشمل مجالات الإيواء والمساعدات الغذائية، والمياه والصحة.
وتنفذ الحملة بالتعاون والشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام، وتلفزيون قطر، وإذاعة قطر، وإذاعة صوت الخليج، وقناة الدوري والكأس، وقناة الريان، وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة صوت الريان.
تأتي الحملة، ضمن الاستجابة العاجلة للموجة الأكبر من النزوح منذ 2011، حيث نتج عنها نزوح أكثر من 900 ألف لاجئ سوري.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، نزح أكثر من 900 ألف شخص، 80 بالمئة منهم نساء وأطفال منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، وهو ما يمثل أكبر موجة نزوح منذ بدء الأزمة السورية في 2011.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مخفر البلدية في مدينة جرمانا دون وقوع إصابات، في الوقت الذي قال ناشطون إن الانفجار استهدف أحد ضباط النظام ولكن دون إصابته.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قربة كفرنتين، ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى، كما استهدفت الغارات أيضا مدينة دارة عزة.
أعلنت مراصد حركة الطيران التابعة للثوار عن خروج مطار النيرب العسكري بحلب عن الخدمة بعد استهدافه من الطائرات التركية المسيرة بشكل عنيف ومكثف.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية من استعادة السيطرة على قرية سفوهن وتلتها الاستراتيجية وقرى الفطيرة والدار الكبيرة والحلوبة وحزارين وفليفل وكوكبة وكفرموس، وقبل ذلك قام أحد عناصر "هيئة تحرير الشام" بتفجير سيارته المفخخة وسط تجمع لقوات الأسد في بلدة حزارين، بينما تمكن الثوار من تدمير دبابة على محور الفطاطرة، ودبابتين في محور حزارين، ودبابة على محور كفرنبل.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة لقوات الأسد و3 دبابات في محيط مدينة سراقب، في وقت جرت فيه معارك عنيفة على محور الحي الشرقي للمدينة، حيث لا تزال قوات الأسد تتحصن في المنطقة الصناعية، بينما حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى بلدة آفس وتم صدهم وإجبارهم على التراجع.
أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام، وذلك ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ في بلدة معردبسة ودبابة وعربتي "بي أم بي" في بلدة خان السبل، واستهدفت فصائل الثوار والقوات التركية رتل عسكري لقوات الأسد في قرية الشيخ مصطفى بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لتدمير جل قوام الرتل وقتل العشرات من العناصر.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن وبلدات وقرى سراقب سراقب وبنش والنيرب ومعرة النعسان والبارة وبسامس، في حين تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي.
حماة::
جرت معارك عنيفة جدا بريف حماة الغربي، حيث تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدات وقرى القاهرة وقليدين والعنكاوي والدقماق والعمقية والزقوم والمنارة تل زجرم وطنجرة، وقتلت وجرحت العشرات من عناصر الأسد خلال الاشتباكات، بالإضافة لاغتنام دبابة في الدقماق وأخرى في قليدين.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وسيارة مثبت عليها راجمة صواريخ داخل معسكر جورين بعد استهدافها بصاروخي "م.د".
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ لقوات الأسد في معسكر جورين، كما قامت راجمة صواريخ تركية باستهداف المعسكر بشكل عنيف.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت بلدات قسطون والعنكاوي والزقوم وقليدين وتل واسط.
درعا::
جرت معارك عنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا من فجر اليوم، بسبب قيام قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية باقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل، ومنعت الخروج منها والدخول إليها وأغلقت جميع الطرقات وفرضت حظرا للتجوال، حيث تدور معارك عنيفة في محاولة من عناصر الجيش الحر صدهم، حيث أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين في المدينة تمكنوا حتى الآن من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكن فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط، وتعرضت منازل المدنيين في المدينة لقصف من قبل ميليشيات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخطوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد.
سيطر عناصر الجيش الحر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس، واعتقلوا عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، وتلا ذلك قيام الجيش الحر باستهداف دبابة بقذيفة "آر بي جي" وإعطابها، وقامت على إثرها دبابة أخرى باستهداف الثوار ما أدى لسقوط 4 شهداء.
قام عناصر من الجيش الحر بأسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام باعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.
استهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان أسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم، وجنوب مدينة جاسم استهدف الجيش الحر حاجز عسكري تابع لفرع أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة.
أما في بلدة المزيريب شمال درعا، فقد أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر هاجموا نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطروا أيضا على مبنى الناحية في البلدة.
اللاذقية::
استهدفت راجمات الجيش التركي وأيضا التابعة لفصائل الثوار معاقل قوات الأسد في محور سلمى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
دعا الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وزراء خارجية الاتحاد إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتوازي مع حركة الهجرة الكثيفة من الأراضي التركية إلى حدود اليونان خلال الأيام الماضية.
وقال جوزيف بوريل في بيان أن "الاشتباك في إدلب يهدد السلام والأمن الدولي بشكل خطير، والحياد يسبب الألم"، مؤكداً على ضرورة أن يبذل الاتحاد الأوروبي كافة الجهود من أجل إيقاف الأزمة الإنسانية.
ودعا "مجلس العلاقات الخارجية لعقد اجتماع طارئ الأسبوع المقبل لبحث التطورات في إدلب"، لافتاً إلى أن الأزمة لا يمكن حلها إلا بالطرق السياسية. مبديا استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة من أجل إنهاء الأزمة.
وشدّد المسؤول الأوروبي على أهمية جمع موارد من أجل مساعدة المنظمات المدنية، وأردف: "بنفس الوقت، نراقب عن كثب وضع الهجرة على حدودنا الخارجية، وينبغي تنفيذ الاتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، وندعم اليونان وبلغاريا".
وكان قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا الأراضي التركية باتجاه أوروبا، بلغ 80 ألفا و888 شخصا حتى اللحظة، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة.
وأوضح أنه "طرأ تغيير على سياستنا تجاه اللاجئين يتمثل في عدم الوقوف في وجه الراغبين بمغادرة تركيا؛ فمع الأخذ بعين الاعتبار قلة مواردنا وعدد الموظفين لدينا، قررنا الاستعداد لاحتمال قدوم موجة نزح جديدة من سوريا، بدلا من إعاقة اللاجئين الراغبين بالسفر إلى أوروبا".
هز دوي انفجار عبوة ناسفة منطقة جرمانا في العاصمة السورية دمشق، منذ قليل بحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن الانفجار.
وتزعم الوكالة الرسمية الناطقة باسم النظام المجرم بأن الانفجار ناتج عن عبوة زرعها من وصفتهم بـ "ارهابين" بسيارة مدنية في جرمانا بريف دمشق.
هذا وشهدت مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق ومحيطها انفجارات مماثلة خلال الأيام الماضية فيما لم تكشف مواقع موالية عن ماهية هذه العمليات الأمنية ما يرجح أنها تستهدف شخصيات معينة.
يأتي ذلك في ظلِّ تصاعد وتيرة التوتر في مناطق سيطرة النظام تلقي العمليات الأمنية بظلالها على واقع الحال الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في الأحداث، حيث شهدت عدة مناطق جنوب ووسط البلاد عدة عمليات استهدفت نقاط أمنية للنظام، كما هزت عدة انفجارات متلاحقة عدة مواقع في العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني من تصاعد العمليات الأمنية تزامناً مع التحركات السياسية خارج البلاد إذ تنشط مخابرات الأسد في خلف الفوضى والتفجيرات بشكل متعمد، وذلك لإظهار النظام بمظهر الضحية والمحارب من قبل ما يصفهم بأنهم "إرهابيين".
نشرت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً رسمياً ينص على رفع سعر مادة "البنزين" بقيمة 25 ليرة سورية بدءاً من الأحد 1 آذار 2020، تنفيذاً للقرار الصادر اليوم.
وفندت صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك أنواع مادة البنزين التي يشملها القرار الوزاري إذ أعلنت عن رفع سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 90 مدعوم" لـ 250 لليتر الواحد، و "أوكتان 90 غير مدعوم"، لـ 450 لليتر الواحد، فيما يبلغ سعر المادة من نوع "أوكتان 95" حوالي 575 ليرة سورية.
هذا وسبق أنّ أعلنت وزارة التجارية الداخلية وحماية المستهلك عن رفع سعر البنزين غير المدعوم في سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأسعار ستتغير شهريا بحسب السعر العالمي، حسب زعمها.
من جانبها حددت وزارة النفط والثروة المعدنية ما قالت إنها مخصصات البنزين للسيارات العامة والخاصة وللدراجات النارية وفقاً لجدول تم تعميمه على محطات الوقود التابعة للنظام التي يفرض عليها العمل بنظام ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".
وتدعي حكومة النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع البنزين والغاز والمازوت، لذلك قررت تطبيقها على الرز والسكر والشاي، حيث قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.
ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.
هذا ويعاني نظام الأسد من عدم القدرة على توفير المحروقات وخصوصا مادة البنزين، حيث انتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الشلل التام الذي أصاب شوارع رئيسية من العاصمة دمشق، فيما أظهرت صور أخرى لجوء عدد كبير من الناس إلى استخدام الأحصنة والدواب في عمليات التنقل، في ذروة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.