
تحشيد كبير للنظام وروسيا حول المدينة ومعارك "كسر العظم" داخل مدينة سراقب
تتواصل المعارك على أشدها داخل مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، بعد توغل كبير لقوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية من محورين باتجاه أحياء المدينة فجراً، بعد تمهيد ناري كثيف، حيث لاتزال المعارك على أشدها بين كر وفر ضمن أحياء المدينة.
وقالت مصادر عسكرية إن روسيا تصر على حسم ملف مدينة سراقب التي خسرتها قبل أيام من خلال تكثيف القصف والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، لافتاً إلى أن المدينة تشهد منذ دخول الفصائل إليها معارك عنيفة على المحورين الشرقي والشمالي.
وأكدت المصادر أن قوات النظام وحلفائه تمكنت فجراً من التقدم من محاور جسر الدوير شمال سراقب وشابور شرقي المدينة، حيث كانت لاتزال تسيطر قوات النظام وحلفائه على الحي الواقع شرقي الاوتوستراد.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات على أشدها ضمن أحياء المدينة، في وقت تدور حرب شوارع وكر وفر، ضمن معركة وصفت بـ "كسر العظم" فيمن يسيطر على المدينة الاستراتيجية الواقعة على عقدة الطرق الدولية.
ودمرت فصائل الثوار ليلاً ثلاث دبابات وراجمتي صواريخ للنظام على الطرف الشمالي من المدينة، كما استهدفت أرتال وتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة من عدة محاور، تزامناً مع قصف جوي روسي طال المدينة دون توقف من عدة طائرات حربية.
وبالتزامن، تشهد جبهات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، معارك عنيفة على عدة محاور، تمكنت خلالها الفصائل من استعادة السيطرة على عدة قرى وبلدات في سهل الغاب وجبل الزاوية، ووصلت لمشارف مدينة كفرنبل.