أسفر خلاف بين خطيب وخطيبته في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا عن "مذبحة عائلية"، حسبما وصفها مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة "الوطن أون لاين" إن شابة تدعى هبة جبور قررت التخلي عن خطيبها بعد شجار بينهما، فقرر أن ينتقم بطريقة دموية.
وتوجه الخطيب "المشتبه به" إلى منزل خطيبته يوم الجمعة وفتح النار على معظم المتواجدين فيه، ولا يزال متواريا عن الأنظار.
وبحسب المصدر، فقد ارتكب المشتبه به جريمته، بعد أن خلع باب منزل خطيبته، وأطلق النار عليها وعلى شقيقتها وأخيها وزوج والدتها والأخيرين لا يزلان في المستشفى بعد إصابتهما بعدة طلقات نارية، فيما فارقت هبة ونور الحياة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نعوات للشابتين هبة جبور (24 سنة) ونور جبور (14 سنة)، وتشير تلك النعوات إلى صلة القرابة بين الدتهما رتاح بديع الأسد والمجرم بشار الأسد.
حلب::
استهدفت المدفعية التركية نقطة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قي قرية مرعناز بالريف الشمالي ودمرتها بالكامل.
إدلب::
تعرضت قرى أم جلال وتل الشيخ والرفة والهلبة والتح وركايا سجنة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
عُثر على جثة أحد الأشخاص بطلق ناري في الرأس ومرمية بجانب جسر مدينة صيدا بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، أدت لإصابة مدني بجروح متوسطة.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في قرية مظلوم بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي، أدت لمقتل عنصر وإصابة آخرين.
توفي طفل وأصيب والده بحروق طفيفة جراء احتراق خيمتهم في مخيم السد بالريف الجنوبي.
قال المسؤول المعني بشؤون الاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية التركية اليوم السبت إن الاتحاد يجب أن ينفق أكثر من ستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) مخصصة بالفعل للإنفاق على المهاجرين السوريين في تركيا وأن يسرع بتدفق تلك الأموال.
ويدعم التمويل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي اللاجئين السوريين في تركيا الذين يبلغ عددهم 3.5 مليون شخص تركوا بلادهم خلال سنوات الحرب الماضية، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص ودفعت ملايين آخرين للنزوح عن ديارهم.
وفي مقابل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي وافقت تركيا على منع المزيد من الهجرة إلى أوروبا.
وقال فاروق قايماقجي نائب وزير الخارجية التركي ”يجب الإسراع بتدفق الأموال ويجب زيادة التمويل ذاته“. وأضاف للصحفيين في اسطنبول ”يتعين أن نعمل معا ما دامت الأزمة موجودة. الستة مليارات يورو لن تحل المشكلة عندما يتم إنفاقها كلها في النهاية“، بحسب وكالة رويترز.
ويقول الاتحاد الأوروبي الذي خصص التمويل في عام 2015 إنه تم تخصيص أكثر من 5.6 مليار يورو وتم تسليم 3.5 مليار منها وتم صرف أكثر من 2.4 مليار.
وقال قايماقجي إن استضافة اللاجئين تكلف تركيا نحو 40 مليار دولار إجمالا.
وتشهد العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصدعا بسبب عدد من القضايا من بينها الخلاف حول هجوم الجيش التركي في شمال شرق سوريا في أكتوبر تشرين الأول ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وفي أواخر أكتوبر تشرين الأول هددت تركيا "بفتح جميع الأبواب" للسماح للاجئين بالوصول إلى أوروبا ما لم يؤيد الأوروبيون خطتها لإعادة توطينهم في شمال شرق سوريا.
بدأت روسيا بدعوة الشباب في المناطق التي باتت تحت نفوذها بريف الحسكة شمال شرق سوريا، إلى التطوع ضمن تشكيل عسكري مقابل مرتب شهري، وذلك بعد اتخاذها قواعد ومقرات لها في المنطقة.
ونقل موقع "يكيتي ميديا" الكردي الناطق بالعربية عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" أن القوات الروسية المنتشرة في مدينة عامودا وبلدة تل تمر قامت بالإعلان عن فتح باب تجنيد الشبان.
وبحسب الموقع يأتي ذلك في محاولة تدريجية من قبل القوات الروسية للتمركز وبسط السيطرة على المنطقتين الواقعتين في ريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي.
ونقل الموقع أن "تطويع" الشباب أو تجنيدهم سيكون "مقابل مرتب شهري يصل إلى 150 ألف ليرة سورية" أي ما يقارب 200 دولار أميركي.
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنه من المتوقع عقد قمة تركية – روسية حول سوريا في شهر فبراير القادم.
وقال وزير الخارجية التركي، على هامش منتدى الدوحة، في تصريح صحفي اليوم السبت: "سوف نعقد قمة حول سوريا بمشاركة قادة دول ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وسننظم بشكل منفصل قمة ثنائية مع روسيا".
وأجرى أمس الجمعة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، محادثات هاتفية بحثا فيها تطورات الأوضاع في سوريا.
وأوضحت الخارجية الروسية، في بيان، بأن المكالمة جاءت استمرارا للاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، يوم 11 ديسمبر.
حلب::
استهدفت المدفعية التركية نقطة تابعة لقسد قي قرية مرعناز بالريف الشمالي ودمرتها بالكامل.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى أم جلال وتل الشيخ والرفة والهلبة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
عُثر على جثة أحد الأشخاص بطلق ناري في الرأس ومرمية بجانب جسر مدينة صيدا بالريف الشرقي
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي أدت لإصابة مدني بجروح متوسطة.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لقسد في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي أدت لمقتل عنصر وإصابة أخرين.
أصدر القضاء البلجيكي من جديد حكما، يطالب الحكومة باستعادة عدد من أطفال «الدواعش» من المعسكرات، التي تضم أرامل وأطفال المقاتلين الأجانب، الذين حاربوا ضمن صفوف الجماعات المسلحة في مناطق الصراعات».
وتضمن نص قرار المحكمة الابتدائية في بروكسل، أنه في حال لم تقدم السلطات المساعدة لاستعادة عشرة أطفال من «الدواعش» المحتجزين في معسكر في شمال شرقي سوريا، سيتم تغريم الحكومة خمسة آلاف يورو، لكل طفل، عن كل يوم تأخير، بعد انتهاء مهلة ستة أسابيع».
وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل، فإن القرار، جاء بناء على دعوى تقدم بها أربعة أشخاص من المحتجزين حاليا في سجون ومعسكرات الأكراد في سوريا، ومن بينهم سيدة تدعى ناديا 28 عاما من سكان أنتويرب شمال بلجيكا، والثاني جيسي فان أتفيلد وهو بلجيكي اعتنق الإسلام ويبلغ من العمر 41 عاما، وسيدة تدعى صباح 28 عاما، والرابع يدعى عادل 23 سنة، وأجرى الأخير مقابلة مع محطة تلفزة بلجيكية من سجن الحسكة».
وطالب الأربعة من الدولة البلجيكية، إعادتهم إلى بلدهم بلجيكا وبرفقتهم أطفالهم العشرة، وطالبوا بتغريم السلطات 7500 يورو عن كل يوم تأخير»، ووفقا للإعلام البلجيكي فإن المحكمة استجابت جزئيا للطلب، الذي جاء في الدعوى، حيث وافقت على مطالبة السلطات باستعادة الأطفال فقط، لأن الوالدين اختارا السفر إلى مناطق الصراعات، ولا يمكن لهم الآن استخدام أطفالهم كوسيلة للمطالبة بعودتهم».
وطالبت المحكمة من السلطات تقديم المساعدة القنصلية اللازمة للأطفال، مثل توفير وثائق السفر وأوراق الهوية لاستعادة هؤلاء من سوريا إلى بلجيكا في غضون ستة أسابيع وإلا دفعت السلطات غرامة تصل إلى 50 ألف يورو عن كل يوم تأخير بواقع خمسة آلاف يورو عن كل طفل».
وفي تصريحات لوسائل الإعلام في بروكسل أمس، قال المحامي عبد الرحيم الهلالي من فريق الدفاع عن أصحاب الدعوى ضد الحكومة، بأن القرار الذي صدر قبل يومين، لا يتضمن إلزام الحكومة بتنفيذ القرار، وأن القاضي لم يفرض ذلك لأنه يعلم بأن الأمر يحتاج إلى قرار سياسي، ولكن من وجهة نظر الدفاع «المهم في القرار هو الالتزام بالنتيجة، وأنه وفقا لهذا القرار يتعين على بلجيكا إعادتهم بأي طريقة».
وكانت بلجيكا قد استعادت في يونيو (حزيران) الماضي ستة أطفال من معسكر الحول في شمال سوريا». وقالت السلطات بأن عملية إعادة هؤلاء كلفت الدولة 45 ألف يورو لتخصيص طائرة عسكرية لنقل هؤلاء إلى بلجيكا».
ومع حلول نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أمهلت محكمة بلجيكية في بروكسل، السلطات 75 يوما لإعادة سيدة وطفليها من مناطق الصراعات وجاء ذلك بعد أن تقدمت بدعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة بحسب ما أعلن محاميها نيكولاس كوهين.
وأشار إلى أن قرار المحكمة تضمن ضرورة أن تحمي السلطات البلجيكية مواطنيها، وخاصة الأطفال، وحقهم في البقاء مع والدتهم وعدم التفريق بينهم». ويتعلق الأمر بسيدة شابة 23 عاما تدعى حفصة ومعها طفلاها «عام ونصف وثلاث سنوات»، وهما الآن في معسكر العروج الذي يخضع لإشراف الأكراد في شمال شرقي سوريا.
قالت وكالة "الأناضول" التركية في تقرير لها اليوم، إن تنظيم "ي ب ك" يمارس دعاية سوداء ضد تركيا، عبر قيام مسلحيه بتفكيك عبوات ناسفة في مدينة القامشلي بعد تركيبها، زاعمين بأن القوات التركية هي من زرعتها.
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر أمنية، فإن التنظيم عمد إلى زرع عبوات ناسفة في أماكن تزدحم بالمدنيين في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، ثم قام عناصره بتفكيكها، في وقت نشرت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من التنظيم، صور الدعاية السوداء ضد تركيا.
وأشارت إفادات الإرهابيين "س. ت"، و"هـ. ش" الفارين من صفوف التنظيم، واللذين سلما نفسيهما للقوات التركية، إلى زرع التنظيم متفجرات في شوارع ومناطق مزدحمة في القامشلي، ثم قيام عناصرها بتفكيكها في وقت لاحق.
وأضاف الفارّان أن التنظيم يقوم بنشر صور عملية تفكيك المتفجرات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، زاعما بأن قوات تركية تقف وراء ذلك، لتحريض الأهالي ضد تركيا، ولفتت المصادر الأمنية أن "ي ب ك/ بي كا كا" أجبر الأهالي في القامشلي على تنظيم تظاهرة ضد عملية "نبع السلام" وتركيا.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية تفكيك القوات الخاصة 1381 عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً إلى جانب 752 لغما في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا، لافتة إلى أن القوات الخاصة التركية (الكوماندوز)، تمكنت من تفكيك 1381 عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً، إلى جانب 752 لغما حتى اليوم.
وأكدت على مواصلة الكوماندوز أعمال التمشيط والبحث عن الألغام والمتفجرات لتوفير الأمن والاستقرار للأهالي، ولإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وكانت قسد عندما تنسحب من أي منطقة تقوم بتلغيم وتفخيخ الطرقات والمنازل والحدائق، والغاية منها إحداث أكبر قدر من الإصابات حتى لو كانت على حساب المدنيين الذين تصيبهم في غالب الأحيان.
وتعمل "قسد" على نشر الفوضى والذعر بين المدنيين في المناطق المحررة حديثاً في مناطق عملية "تبع السلام" من خلال تفجيرات يومية بالسيارات الملغمة والدراجات النارية، والتي تسببت بالعديد من المجازر وسط الأسواق والمناطق المدنية.
أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، رفضها نتائج المخرجات لمؤتمر أستانا بدورته الرابعة عشر، معتبرة أن "مثل هذه الاجتماعات لن تثمر عن أية نتائج، لأنها لم تكن ممثلة لإرادة السوريين وتنم عن رؤية ناقصة للواقع السوري".
واعتبر بيان الإدارة الذاتية أن "النتائج لم تصب يوماً لا في أستانا ولا في جنيف وسوتشي في مصلحة الشعب السوري، وأن النقاشات دائماً كانت بعيدة كل البعد عن المخاطر الحقيقية التي تهدد سوريا وشعبها، وارتكز البعض في خطاباته على معاداة السوريين وجهودهم في خلق حل وطني سوري، لافتاً إلى أن الإدارة الذاتية أثبتت عمليا دعمها لوحدة سوريا، وإلى استعدادها للحوار السوري - السوري".
وفي الوقت الذي انتقدت فيه الإدارة وجود تركيا كطرف ضمن في هذه الاجتماعات، طالبت روسيا بأن يكون دورها في جعل هكذا منصات، منصات إيجابية لا تآمرية، وأن لا تتهجم على مؤسسات ومشاريع وطنية سورية، على حد وصف البيان.
وختم البيان تأكيده على أن جهود المكونات في شمال وشرق سوريا ليست إلا من أجل الاستقرار، وأي كلام آخر ما هو إلا تشويه يخدم تركيا ومشروعها، داعيا روسيا والنظام السوري إلى الوقوف في وجه المشروع التركي وليس الانزلاق فيه.
وكانت أكدت الدول الضامنة لمسار أستانا "روسيا وتركيا وإيران"، على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على رفضها لمحاولات خلق واقع جديد، بما في ذلك مبادرات حكم ذاتي غير مشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، في تكرار لبيانات الجولات السابقة من أستانا.
وعبرت عن رفضها جميع المحاولات الرامية إلى خلق واقع جديد على أرض الواقع، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، وأعربت عن عزمها على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة.
هنأ قائد "قوات سوريا الديمقراطية " "قسد"، مظلوم عبدي، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بمناسبة فوز "حزب المحافظين"، الذي يتزعمه، في الانتخابات البريطانية وإعادة توليه منصبه.
ونشر عبدي تغريدة على تويتر هنأ فيها بورسون وكتب: "معالي رئيس الوزراء بوريس جونسون، نهنئكم بهذا الفوز الكبير وبنيل ثقة الشعب البريطاني، ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع المملكة المتحدة، ورفع وتيرة عملنا المشترك في سوريا من أجل إنهاء داعش وحماية مكتسباتنا وإيجاد حلول ديمقراطية دائمة تحبط التطرف وترسخ العودة الآمنة والكريمة للاجئين".
وبات من الواضح أن عملية "نبع السلام" التي نفذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري، قد دقت آخر أسفين في نعش المشروع الانفصالي شمال وشرق سوريا، بعد أن فككت هذا المشروع سابقاً في عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" لتكون بداية النهاية لهذا المشروع الذي تقوده الوحدات الشعبية، في العملية الجارية "نبع السلام".
وحقق "حزب المحافظين" فوزا بتقدم كبير في الانتخابات التشريعية البريطانية المبكرة التي تجري في ظل استمرار عملية انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، مما سمح لجونسون بإعادة شغل منصب رئيس الوزراء البريطاني.
دعا تقرير صدر عن "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، الإدارة الأميركية إلى الرد عسكرياً على استفزازات وهجمات إيران المتواصلة في المنطقة، مشيراً إلى آخر هجوم نفذته طهران على القواعد الأميركية في العراق.
وحذر التقرير من أن المسار الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة سوف يستمر حتى تشعر طهران بالمخاطر الجدية لاعتداءاتها، لافتاً إلى أنه في الأيام الأخيرة، حذّر كبار المسؤولين الأميركيين من إمكانية استعداد إيران لشن هجمات جديدة في الشرق الأوسط في إطار حملتها الرامية إلى تقويض سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترمب.
وسبق للمنشآت التي تستخدمها القوات الأميركية في العراق أن تعرضت لعدد متزايد من الهجمات الصاروخية، من بينها تسع هجمات في الأسابيع الخمسة الماضية وحدها. دون سقوط قتلى، لكن الزيادة في إطلاق النار وحركة الصواريخ الإيرانية المُبلّغ عنها إلى العراق تُعد بمثابة مؤشرات محتملة على هجمات قاتلة تستهدف الأفراد الأميركيين، أو حتى تكرار الهجمات الجريئة بواسطة طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة على منشآت نفط سعودية في 14 أيلول/سبتمبر.
ونتيجةً لذلك، تفيد التقارير بأن واشنطن تفكّر بإرسال ما بين 4000 و7000 جندي إضافي إلى المنطقة، بما يتجاوز الـ 14000 جندي الذين تم إرسالهم إلى هناك منذ أيار/مايو، لمنع تكرار الهجمات السابقة، مثل سفن حربية لحماية ناقلات النفط، ودفاعات جوية وصاروخية لحماية البنية التحتية الحيوية، ومقاتلات الشبح لحماية المنصات عالية القيمة المحمولة جواً والحفاظ على حرية الحركة الجوية الأميركية.
وبما أن الدفاع عن الأهداف ذات القيمة العالية أمر مستحيل، تبقى قوة الردع الطريقة الأفضل لمنع وقوع هجمات جديدة، ووقف المزيد من التصعيد، وحماية المصالح الأميركية، بالتالي يجب دعم العمليات الجديدة لنشر القوات بتدابير أخرى لتعزيز الردع.
وتابع التقرير، لقد اختارت واشنطن عموماً الردع من خلال قرارها بإحباط أي هجمات يحاول النظام الإيراني تنفيذها، حيث ستتم إزالة الألغام البحرية، وستحبط الضربات على السفن التجارية، وستعطل المؤامرات الإرهابية، وسيتم اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار.
لذلك، يجب على واشنطن أن تسمح باستخدام قوة الردع من خلال فرض العقوبات أيضاً، وتهديد الأصول التي تقدّرها طهران بالفعل، والتصرّف بطرق لا يمكن التنبؤ بها، بحيث تجعل من الصعب على قادة النظام معايرة المخاطر.
وختم التقرير بالقول: "تُظهر التجربة أنه بمجرد اختيار طهران لتوجه استراتيجي سيكون من الصعب في كثير من الأحيان تحييدها عن هذا المسار، ومع ذلك، غالباً ما ستتراجع عندما تُقابل بردّ صارم، بحيث تجدّد تحدّيها في مكان وزمان آخرين. وبالتالي، في حين من الصعب اللجوء إلى قوة الردع بسبب تفاوت الحوافز بين النظام الإيراني الذي قد يعتقد أنه يقاتل من أجل بقائه، والولايات المتحدة التي لا تخشى مثل هذا الاحتمال. وعلى واشنطن أن تكون مستعدة في بعض الأحيان لتصعيد الموقف من أجل وقف هذه الأفعال".
أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن "منظمة حزب الله الإرهابية تعتمد على التمويل الخارجي وغسل الأموال"، مؤكدا أن "منظمة حزب الله الإرهابية تسببت بمشاكل اقتصادية للبنان".
وأكد المسؤول الأمريكي أن "أشخاصاً من كافة المذاهب والأديان متورطون بتمويل حزب الله"، مشدداً على أن "كل من يتورط في تمويل هذه المنظمة الإرهابية معرض للعقوبات".
وكانت فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة، عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله، طالت كل من "صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد" وقالت إنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم ميليشيا حزب الله.
وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام حزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس ويعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب، كما كشف موقع الخزانة الأميركية، فرض الوزارة عقوبات على المدعو طوني صعب بتهمة تمويل ميليشيا الحزب.
في السياق ذاته، أعلنت الخزانة فرضها عقوبات على شركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله اللبناني أيضا.
يذكر أن قناتي "العربية" و"الحدث" كانتا حصلتا، الخميس، على معلومات حصرية تفيد بأن وزارة الخزانة الأميركية ستفرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل الأموال وبالتهرب من الضرائب. وستعلن الوزارة، اليوم الجمعة، عن أسماء الأشخاص المتورطين بهذه الجرائم.
وقال حينها أكثر من مصدر إن الإدارة الأميركية، وضمن سياستها لمحاسبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة، تقوم بوضع أسماء على قوائم العقوبات بشكل دوري بعد تأكدها من تورطهم ودعمهم لحزب الله أو تقربهم منه.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتخذ خطاً حازماً فيما يتعلق بمحاسبة كل من يقدم مساعدات لوجستية لحزب الله، ولا تتردد في وضعهم على قوائم العقوبات، لتحرم التعامل معهم مصرفياً وليتم تجميد حساباتهم المصرفية.
فيما يبدو أن الموقف الأميركي يتطابق مع موقف الدول الأوروبية والإقليمية بضرورة عدم منح أية أموال للحكومة اللبنانية الحالية إلا بعد اتخاذ إصلاحات اقتصادية جذرية وتشكيل حكومة تمثل مطالب المتظاهرين.