
بينهم رتب عالية .. "شام" ترصد مقتل وجرح ضباط وعناصر للنظام بعدة مناطق
رصدت شبكة شام الإخبارية مقتل وجرح عدد من ضباط وعناصر جيش النظام بمناطق مختلفة بينهم رتب عالية، وفقاً لما ورد عبر صفحات موالية للنظام، منها تحت مسمى حوادث السير والنوبات المرضية.
ونعت صفحات موالية ضابط برتبة عميد ركن يدعى "جاسم محمد الصالح"، وينحدر من قرية "البوير الشرقية"، بريف حمص، وأشارت إلى أنّه من قادة هيئة أركان جيش النظام، وزعمت مصرعه إثر نوبة دماغية.
كما كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع العقيد "جابر محمد حيدر" إثر ما قالت إنها أزمة قلبية، وينحدر من جبلة قرية "حرف متور" بريف اللاذقية.
يُضاف إلى ذلك مصرع رقيب متطوع في صفوف جيش النظام يدعى "أشرف حسام مريم"، جرّاء حادث سير اثناء تواجده في مهمته رسمية في دمشق، وينحدر من حي الزهراء بحمص.
ولقي الملازم "يونس السليمان"، مصرعه بريف إدلب وينحدر من قرية "المخرم الفوقاني"، بريف حمص، إلى جانب نظيره "عمار بيطار"، المتّحدر من منطقة مصياف، بريف حماة، فضلاً عن جرح ضباط وعناصر بينهم حالات بتر عرف منهم "علي ديوب" من منطقة جبلة بريف اللاذقية.
إلى جانب مصرع العنصر في جيش النظام "أشرف عماد غشام"، ضمن ما قالت إنها خدمته الوطنية وينحدر من محافظة القنيطرة إلى جانب العنص "باسم حسين صبوح"، من منطقة الغاب بريف حماة الغربي.
في حين أصيب ضباط وعناصر بصفوف الفرقة 15 قوات خاصة المنضوية ضمن صفوف ميليشيات النظام بينهم العميد "محسن أبو غانم" قائد قطاع الزلف جرّاء انفجار لغم ارضي بآلية تقلهم قرب سد الزلف ببادية محافظة السويداء.
وقالت صفحات موالية إن المصابين إلى جانب العميد "أبو غانم"، هم "العميد حسام العلي - جواد الجباعي - غدير حسن درويش - مهند رزق"، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى إثر الانفجار، الذي يتكرر في معظم مناطق البوادي السورية.
وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
من جانبها استهدفت فصائل الثوار أمس حافلة مليئة بعناصر الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي بصاروخ مضاد للدروع، ردا على استهداف الطيران الحربي الروسي للمنطقة، إلى جانب استهداف مواقع قوات النظام بريف إدلب بقذائف المدفعية.
هذا وسبق أن نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بـ "عارض صحي".