انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، تعامل السلطات اليونانية المخيف مع المهاجرين المحتشدين على حدودها، لافتاً إلى أن اليونان تتعامل مع المهاجرين بشكل مخيف، ومن ثم تلقى الاتهامات على تركيا.
وقال ألطون في تغريدة عبر "تويتر": "لا يمكن لدولة تطلق الغاز المسيل للدموع على المهاجرين وتمتنع عن منحهم الحماية المؤقتة، أن تتكلم عن الأخلاق"، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يسارع لدعم اليونان؛ خشية تعرضه لموجة لجوء جديدة، مشددا على ضرورة تحرك الاتحاد والمجتمع الدولي لإنهاء المأساة الانسانية الحاصلة في سوريا.
وأضاف: "هذا مظهر من مظاهر النفاق وازدواجية في المعايير، اعتدنا عليها منذ سنين، فلا يمكن لدولة تقوم بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المهاجرين، أن تتحدث عن الأخلاق".
ولفت إلى أنه "من الضروري وقف الظلم الذي يمارسه النظام السوري بحق شعبه، وعلى المجتمع الدولي أن يوجه مبادراته نحو سوريا وليس اليونان"، معتبراً أن اتفاقية الهجرة التي أبرمها الاتحاد الاوروبي مع تركيا عام 2015، لم تكن بدوافع إنسانية، إنما كانت بدوافع أمنية، سعى الاتحاد من خلالها لمنع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهداته المنصوصة في الاتفاقية، وأن تركيا تحملت بمفردها أعباء المهاجرين واللاجئين.
وكان قدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أنس العبدة، رسالة لممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل فونتيليس، احتجاجاً على استخدام الجيش اليوناني للقوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين.
وطالب العبدة دول الاتحاد الأوروبي بالكف الفوري عن استخدام القوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين، داعياً إلى النظر جدياً في حجم مأساتهم واعتماد قوانين وأنظمة جديدة للحد من معاناتهم، كما طالب بتبني إستراتيجية جديدة تحترم حقوق الإنسان بغض النظر عن الجنس أو المعتقد أو الخلفية، وتزويد اللاجئين بما يلزم من الخدمات الإنسانية والقانونية والحماية.
قدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أنس العبدة، رسالة لممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل فونتيليس، احتجاجاً على استخدام الجيش اليوناني للقوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين.
وطالب العبدة دول الاتحاد الأوروبي بالكف الفوري عن استخدام القوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين، داعياً إلى النظر جدياً في حجم مأساتهم واعتماد قوانين وأنظمة جديدة للحد من معاناتهم، كما طالب بتبني إستراتيجية جديدة تحترم حقوق الإنسان بغض النظر عن الجنس أو المعتقد أو الخلفية، وتزويد اللاجئين بما يلزم من الخدمات الإنسانية والقانونية والحماية.
وأكد على ضرورة التواصل مع جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق وقف إطلاق النار واحترامه في كل سورية، وخاصة في الشمال الغربي، إضافة إلى دعم جهود المسار السياسي لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد، وذلك من خلال انخراط الجميع بمسؤولية في العملية السياسية للتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، والذي من شأنه ضمان حل الأزمة الإنسانية بشكل جذري في سورية.
ولفت العبدة إلى أن الشعب السوري يعيش واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العصر الحديث، نتيجة العمليات العسكرية المتكررة من روسيا وإيران ونظام الأسد، مما أدى إلى نزوح أكثر من نصف سكان سورية قسراً، فهناك الملايين في البلدان المجاورة، بما في ذلك أكثر من أربعة ملايين في تركيا.
وأوضح أن الظروف المعيشية الصعبة التي تلاحق السوريين دفعتهم للبحث عن أماكن يشعرون فيها أنهم يمكن أن يحصلوا فيها على مساعدات أكبر وفرص أخرى لهم ولأسرهم.
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عن مأساة الشعب السوري سواء في سورية أو في الخارج، وخاصة أولئك الذين غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزاماته بخصوص التعاون مع أنقرة في التعامل مع ملف اللاجئين، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.
وسبق أن أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، عن استنكاره للاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات اليونانية تجاه اللاجئين على الحدود، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي مطالب بالعمل فوراً على تأمين الحماية للاجئين، والمحافظة على كرامتهم، ومن ثم العمل من أجل ضمان توفر الظروف المناسبة لعودتهم الطوعية إلى وطنهم.
وجه زعيم الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، هجوما على روسيا وإيران، لافتا إلى أنهما يحيكان الآلاعيب ضد تركيا في سوريا، متهماً روسيا بأن طائراتها شاركت في الهجوم على القوات التركية في 27 شباط/ فبراير الماضي، والذي أدى لمقتل 34 جنديا في ريف إدلب الجنوبي.
وقال بهتشلي، في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزبه يوم الثلاثاء، إن "روسيا تلعب في إدلب على الحبلين، وإيران تطعن من الخلف، وبشار الأسد ارتكب جرائم بشكل لا يغتفر"، مؤكداً على أهمية الاجتماع الذي سيعقد بموسكو الخميس المقبل، مضيفا، أن "أولئك الذين ينتهكون اتفاق سوتشي معروفون" (في إشارة إلى روسيا).
وأضاف، أنه "تم استهداف الجنود الأتراك بشكل مقصود، وعلى الرغم من إبلاغ موسكو بتحركات الجنود الأتراك، تنكرت من ذلك"، ولفت إلى أنه "على الرغم من إنكار روسيا وجود مقاتلات حربية لها في سماء المنطقة بذلك الوقت، فإن أجهزة الرادار تبين عكس ذلك، وكانت المقاتلات الروسية خلف المقاتلات التابعة للنظام السوري"، متسائلا: "من يخدع هؤلاء؟".
وتساءل بهتشلي: "ما الرسالة التي تقصدها موسكو بالأسماء التي حملتها الفرقاطتان الحربيتان الروسيتان اللتان عبرتا من خلال المضائق في تركيا؟ يعتقدون أننا لم نلاحظ ذلك؟ لذلك هل أنا مخطئ لأننا نقول إنه ليس من الصواب الثقة بروسيا؟".
وأضاف قائلا: "سنهدم بيت من يقطع غصننا، ونلقن الدرس لمن يسيء لنا، أو يتبختر علينا، وخطة النزول في البحار الساخنة هي خطة تاريخية، وصفحات الأجندة السرية تنكشف واحدة تلو الأخرى".
وأشار إلى أن بوتين سيتخلى عن الأسد عندما تنتهي صلاحيته، مضيفا: "ولكن إذا لم نذهب إلى إدلب، فسيأتي يوما ما يأتون إلينا"، وقال: "إذا انسحبنا من إدلب، فقد نخسر هاتاي، وهذا قد يؤدي إلى الفوضى في الأناضول، وسنقلع عين الذين يضعون أعينهم على الولاية التركية، ونقطع اليد التي تمتد إليها".
وأضاف: "على روسيا التخلي عن سياسات البلطجة، والالتزام باتفاق أستانة، وتقديم الدعم لتركيا لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30- 35 كم"، واستدركا قائلا: "ولكن قبل ذلك كله، عليها الاعتذار وتقديم التعويض اللازم بسبب حادثة 27 شباط/ فبراير".
وشدد على أن وجود روسيا وإيران غير شرعي، ويتعارض تماما مع القانون الدولي، وعلى موسكو عدم اختبار صبر تركيا، وأكد على ضرورة نجاح الدبلوماسية، قائلا: "وإلا فإن الجيش التركي في نهاية المطاف قد يصل إلى دمشق، ويضع الأكياس فوق رأس الأسد الظالم والمتوحش، وتوجيه الضربة القاضية للنظام الدموي والظالم".
أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الثلاثاء، على ضرورة تعاون الاتحاد وأنقرة لتجاوز الصعوبات المشتركة، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، عقب زيارة رسمية أجراها لأنقرة، والتقى خلالها عددًا من المسؤولين الأتراك.
وقال بوريل في تغريدته "الضغط والأعمال الأحادية اجانب ليست حلًا، يجب أن نعمل معًا يدًا بيد كي يتسنى لنا التغلب على الصعوبات المشتركة تحقيقًا لمنفعة تركيا والاتحاد الأوروبي"، لافتاً إلى أنه خلال زيارته لتركيا التقى وزير الداخلية، سليمان صويلو، وتناول معه الأوضاع الخاصة باللاجئين والمهاجرين على الحدود التركية.
وبيّن المسؤول أن لقائه بوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، شهد تأكيدًا من الطرفين على خطورة الأوضاع بإدلب شمال غربي سوريا، مشددًا على ضرورة إجراء لقاءات متعددة الأطراف مع تركيا لخفض التوتر وتحقيق الأمن.
وجاءت زيارة بوربل لأنقرة على خلفية بدء تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، اعتبارًا من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا، والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا طاقة لديها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
صعدت روسيا من لهجتها تجاه تركيا قبل اجتماع الرؤساء يوم غد الخميس في موسكو لبحث التوتر المتأزم في إدلب، وسبل وقف الحملة العسكرية الروسية وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل نقض جميع الاتفاقيات والتوسع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا متسببة بأزمة إنسانية كبيرة.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، تركيا بأنها فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، معتبرة أن تركيا انتهكت القانون الدولي بزيادة عدد القوات في إدلب أيضاً.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات على قاعدتها الجوية في سوريا باتت يومية وزادت في مزاعمها معتبرة أن "التحصينات الإرهابية" اندمجت مع نقاط المراقبة التركية في إدلب، لتبرير استهدافها للقوات التركية المتكرر في مواقع تمركزهم بريف إدلب.
وفي وقت سابق، أكد الكرملين إمكانية عقد قمة "روسية تركية إيرانية" حول إدلب، إذا اتفقت الأطراف على توقيتها، لكنه نفى الأنباء عن التخطيط لقمة رباعية بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة.
وردا على سؤال عن احتمالات وقوع مواجهة فعلية بين القوات الروسية والتركية في إدلب، عبر بيسكوف عن الثقة في أن موسكو وأنقرة قادرتان على خفض مثل هذه المخاطر بشكل مطلق بفضل ما بين عسكريي البلدين من تواصل وحوار وثيقين.
وكانت أكدت صحيفة "ملييت" التركية يوم الثلاثاء، أن اللقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو سيكون حاسما، مشيرة بالوقت ذاته إلى أن أنقرة مصرة على موقفها بانسحاب النظام السوري وفقا لاتفاق سوتشي دون أي تحديث عليه.
ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو تزعم أن التوازنات في الميدان قد تغيرت، لذلك فإنه يجب تحديث اتفاق سوتشي، مؤكدة أن اللقاء بين أردوغان وبوتين وجها لوجه، ذو أهمية كبيرة، في الوقت الذي أطلقت فيه تركيا عمليتها الرابعة في سوريا.
حلب::
تسلل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى نقطة تابعة للجيش الوطني السوري جنوب مدينة مارع شمال حلب، دارت فيها اشتباكات عنيفة أدت لاستشهاد 3 من عناصر الجيش الوطني ومقتل عدد من عناصر "قسد".
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية الشيخ عقيل بالريف الغربي.
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية تديل بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة الأتارب وبلدات كفرتعال وكفرعمة وتقاد والأبزمو لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمتي صواريخ لقوات الأسد على جبهة قرية كفرحلب بالريف الغربي.
إدلب::
أسقطت طائرة حربية تركية "اف 16" طائرة حربية تابعة للنظام نوعها "ال 39" قرب مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي، حيث سقط أحد الطيارين في مناطق سيطرة الثوار قتيلا، أما الآخر فسقط في مناطق سيطرة النظام، كما قامت طائرات مسيرة تركية باستهداف رتلين لقوات الأسد قرب مدينة معرة النعمان، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر، وقامت الطائرات التركية أيضا بتدمير منظومة دفاع جوي "بانتسير" لقوات الأسد في محيط مدينة سراقب.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة سراقب بالكامل، بالإضافة لسيطرتها على قرى جوباس و ترنبة وداديخ وكفر بطيخ، بعد اشتباكات عنيفة ضد فصائل الثوار، وسط غارات جوية روسية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما جرت معارك عنيفة على محور "آفس"، وتمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وسيارة عسكرية على محور قرية حزارين ودبابة أخرى على محور مدينة كفرنبل، كما أعلنت الفصائل عن قتل 3 من عناصر الأسد على محور فليفل بجبل شحشبو، ودمرت راجمتي صواريخ على أطراف بلدة معردبسة.
سقط جرحى من القوات التركية بقصف مدفعي وجوي طال مواقعهم في منطقة مغارة عليا قرب سراقب بريف إدلب، بينما استهدفت قوات الأسد نقطة للجيش التركي في معسكر المسطومة جنوبي إدلب بقذائف صاروخية.
دخل رتل عسكري تركي يضم عدد من ناقلات الجند والمدرعات من معبر كفرلوسين إلى الأراضي السورية.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق الاشتباكات، ومنازل المدنيين، ما أدى لوقوع مجزرة في مدينة إدلب راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما سقط شهيد في كل من بلدتي بداما وشلخ، بينما أغارت الطائرات على مدن وبلدات سرمين وأريحا والنيرب والبارة وأفس، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي.
حماة::
أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور قرية العميقة في سهل الغاب بالريف الغربي.
درعا::
اغتال مجهولون عنصرين سابقين في الجيش الحر بمدينة درعا البلد، علما أنهما لم ينخرطا في أي تشكيل تابع لنظام الأسد.
ديرالزور::
قُتل أحد عناصر "قسد" وأصيب آخرين بجروح إثر هجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة على نقطة تابعة لهم في بلدة بريهة بالريف الشمالي بالأسلحة الرشاشة.
شهدت بلدة الصعوة توترا كبيرا بين عائلتي "المعزي والعروات" على خلفية مقتل "حسين عبود الحسن" على يد "نصر محيسن العروة" في بلدة الحصان، جراء خلاف على العمل، وسط مناشدات لتدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في قرية عياش بالريف الغربي.
نشر إعلامي النظام "شادي حلوة"، تسجيلاً مصوراً يظهر ما قال إنه رصد للنقطة التركية قرب مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، معتبراً أن ما نشره إنجاز ونصر إعلامي في سياق الرصد حسب وصفه.
ويأتي ذلك عقب ظهور الشبيح الداعم للنظام في مدينة حلب إذ نشر فيديوهات قال أن مصدر زوده بها لنشرها دون ظهوره كالمعتاد في المناطق التي تستبيحها عصابات الأسد والميليشيات المساندة لها.
ويظهر في مقدمة الفيديو الذي بثه الإعلامي الموالي للنظام والعامل ضمن الآلة الإعلامية الموالية له وهو في سيارة ضمن أحياء مدينة حلب التي يقيم فيها، مدعياً أنّ ما سيظهر لاحقاً هو عملية رصد لجندي تركي وآخر يرتدي وشاح يحمل علم الثورة السورية، رداً على ما وصفه بأنه عدوان تركي على مواقع جيش النظام.
وناسفاً لجميع الأخلاق والقيم والمبادئ العامة في الصحافة يعتبر الشبيح حلوة أنّ هذه المشاهد التي نشرها تعبر عن مدى قوة جيش النظام الذي ظهر منهكاً ومرتبكاً أمام ضربات طائرات مسيرة قلبت الموازين لدى جيش النظام المجرم.
وأثار التسجيل الذي بثته الإعلامي "حلوة" الكثير من ردود الفعل لدى متابعي صفحته الشخصية مباركين هذا الإنجاز الذي تضمن تصور محيط نقطة المراقبة التركية في ريف محافظة إدلب.
في وقت يستذكر ناشطين سوريين ما ظهر في تسجيل إصابة طاقم الإخبارية السورية في بلدة "خان العسل" بريف حلب الغربي، لا سيما مشاهد الهلع و الارتباك المصور "جورج أورفليان"، إذ يعزو نشطاء تلك اللقطات لما قالوا إنها تفسير لخوف ورعب شادي وزملاءه من استهداف الثوار لهم.
ويعرف عن الإعلامي للموالي للنظام "شادي حلوة" ظهوره المتكرر وهو يشمت بقصف المدنيين في محافظة إدلب وتهجير أهلها، ويعرف أنه من أبرز الوجوه الإعلامية المثيرة للجدل بسبب كثرة مواقفه المحرجة التي انكشف فيها كذبه على الهواء مباشرة.
ومثالاً على ذلك طلبه من ميليشيات حزب الله اللبناني تغيير لهجاتهم أثناء تصويرهم، إلى جانب رميه بالأحذية بمدينة حلب وصولاً إلى توبيخه على يد "سهيل الحسن" المدعوم من قبل ميليشيات روسيا.
وسبق أنّ أصيب "شادي حلوة" إلى جانب إصابة فريق وكالة أنباء النظام "سانا"، بعد ساعات من نشره مستهزئاً وشامتاً خلال تواجده على طريق حلب دمشق الدولي، إلى جانب عدد من عناصر شبيحة النظام وهم يتراقصون على أنغام الأغاني التي تتعالى من سيارة أحد الشبيحة ما أثار الغضب بين متابعين معتبرين المشهد ملخصاً للرقص على جثث الشهداء.
يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية تزداد تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، استشهاد جندي إثر هجوم في إدلب شمال غربي سوريا، وجاء ذلك في تصريح للصحفيين، الثلاثاء، عقب انتهاء جلسة مغلقة بالبرلمان، حول هجوم قوات الأسد على الجنود الأتراك في إدلب.
وفي معرض رده على سؤال حول أنباء عن تعرض عناصر من الجيش التركي لهجوم، قال أكار: "استشهد أحد جنودنا"، دون مزيد من التفاصيل.
وبخصوص الجلسة المغلقة، أوضح: "أعتبر الجلسة مفيدة.. شرحنا ما جرى في الميدان، وأجبنا على الأسئلة".
وتواصل تركيا تنفيذ عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات الأسد في إدلب، ردا على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير/ شباط الماضي، ما أدى لاستشهاد 34 جنديًا.
والإثنين، أعلن أكار، تحييد 2557 عنصرا من قوات الأسد في إطار عملية "درع الربيع"، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.
أشاد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الثلاثاء، بجهود تركيا في الوقوف بجانب السكان في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وكتب غراهام، في تغريدة، "نقدر بشدة ما تفعله تركيا للوقوف بجانب سكان إدلب"، وأضاف "حان الوقت ليعلن العالم أجمع بما فيه الولايات المتحدة، فرض منطقة حظر طيران فوق إدلب قبل تصاعد الأزمة الإنسانية".
وأكد غراهام أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشار الأسد يتصرفان كـ"مجرمي حرب"، وتابع: "هناك أمر واحد تعلمته من سوريا: تجاهل المشكلة يجعلها دائما أكثر سوءا".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، قال اليوم إن بلاده تدعم تركيا في المجالات العسكرية، والدبلوماسية، والمساعدات الإنسانية، وأنها ترغب في تزويد تركيا بالذخيرة من أجل إدلب.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن بلاده تدعم تركيا في المجالات العسكرية، والدبلوماسية، والمساعدات الإنسانية، وأنها ترغب في تزويد تركيا بالذخيرة من أجل إدلب، وجاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، الثلاثاء، برفقة السفير الأمريكي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، على هامش زيارتهما التفقدية لمخيمات اللاجئين السوريين في ولاية هطاي جنوب تركيا.
وردا على سؤال صحفي بخصوص كيفية مساعدة الولايات المتحدة لتركيا ضمن صفوف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أفاد جيفري أن "تركيا عضو في الناتو، ويستخدم جيشها العتاد الأمريكي بشكل كبير، ونهدف ليكون هذا العتاد جاهزا لدى حاجتهم إليه".
ولفت إلى أن بلاده تواصل التعاون مع تركيا في المجال الاستخباراتي، والدبلوماسي. وأضاف بأن تركيا لها مطالب من الناتو أيضا. مؤكدا على دعم بلاده لهذه المطالب.
وقال جيفري: "ندرس عدة مواضيع، مثل دعمنا المستمر لتركيا في المجال العسكري، وبرامج مبيعات المنتجات الدفاعية، والتعاون الاستخباراتي، والدبلوماسي، فضلا عن تقديم الدعم ضمن الناتو، ونرغب لمنحها الذخيرة والعتاد، كما أنه يوجد للأتراك مطالب كبيرة بخصوص المساعدات الإنسانية".
ووصف هجمات قوات الأسد على إدلب بـ"الشيطانية". مضيفا بأنه يتبع "سياسة لا أخلاقية" تهدف لإجبار الملايين في إدلب للنزوح من ديارهم، مشيرا إلى أن الأسد يهدف لتحقيق تغيير ديموغرافي في إدلب. مؤكدا على أن بلاده تدرس فرض عقوبات إضافية على نظام الأسد، وبعض الشخصيات الروسية".
من جانبه، أوضح ساترفيلد بأن بلاده تفهم جيدا حاجة تركيا لمنظومة الدفاع الجوي "باتريوت"، وأنها تقيّم وتدرس مطلبها في هذا الشأن.
حلب::
تسلل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى نقطة تابعة للجيش الوطني السوري جنوب مدينة مارع شمال حلب، دارت فيها اشتباكات عنيفة أدت لاستشهاد 3 من عناصر الجيش الوطني ومقتل عدد من عناصر "قسد".
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية تديل بالريف الغربي.
إدلب::
أسقطت طائرة حربية تركية "اف 16" طائرة حربية تابعة للنظام نوعها "ال 39" قرب مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي، حيث سقط أحد الطيارين في مناطق سيطرة الثوار قتيلا، أما الآخر فسقط في مناطق سيطرة النظام، كما قامت طائرات مسيرة تركية باستهداف رتلين لقوات الأسد قرب مدينة معرة النعمان، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة سراقب بالكامل، بالإضافة لسيطرتها على قرى جوباس و ترنبة وداديخ وكفر بطيخ، بعد اشتباكات عنيفة ضد فصائل الثوار، وسط غارات جوية روسية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما تدور معارك عنيفة على محور "آفس"، وتمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وسيارة عسكرية على محور قرية حزارين ودبابة أخرى على محور مدينة كفرنبل، كما أعلنت الفصائل عن قتل 3 من عناصر الأسد على محور فليفل بجبل شحشبو، ودمرت راجمتي صواريخ على أطراف بلدة معردبسة.
سقط جرحى من القوات التركية بقصف مدفعي وجوي طال مواقعهم في منطقة مغارة عليا قرب سراقب بريف إدلب.
دخل رتل عسكري تركي يضم عدد من ناقلات الجند والمدرعات من معبر كفرلوسين إلى الأراضي السورية.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق الاشتباكات، ومنازل المدنيين، ما أدى لوقوع مجزرة في مدينة إدلب راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما سقط شهيد آخر في بلدة بداما، بينما أغارت الطائرات على مدن وبلدات سرمين والنيرب والبارة وأفس، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي.
حماة::
أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور قرية العميقة في سهل الغاب بالريف الغربي.
ديرالزور::
قُتل أحد عناصر "قسد" وأصيب آخرين بجروح إثر هجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة على نقطة تابعة لهم في بلدة بريهة بالريف الشمالي بالأسلحة الرشاشة.
شهدت بلدة الصعوة توترا كبيرا بين عائلتي "المعزي والعروات" على خلفية مقتل "حسين عبود الحسن" على يد "نصر محيسن العروة" في بلدة الحصان، جراء خلاف على العمل، وسط مناشدات لتدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في قرية عياش بالريف الغربي.
عزز الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، المسؤول أمنياً عن القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، من تواجده في بلدة حمورية ومحطيها خلال الأيام الأخيرة.
وقال موقع "صوت العاصمة" في البلدة إن الفرع المذكور نصب ثلاث حواجز كبيرة على أطراف حمورية، أكبرها عند مفرق “مضيّع جمالو” الواصل بين بلدات حمورية وبيت سوى وعربين.
وأنشأ الأمن العسكري نقطة أمنية لتكون مسؤولة عن الحواجز الثلاث، بقوام أكثر من 30 عنصر مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، فيما يأتي تعزيز المنطقة بحواجز عسكرية، نظراً لأهمية طريق “مضيع جمالو” على مفترق الطرق بين بلدات القطّاع الأوسط، والأكثر استخداماً بين المدنيين للتنقل بين تلك البلدات.
وتزامن وضع الحواجز العسكرية الجديدة، وتعزيز النقاط الأمنية على أطراف حمورية، مع حملة دهم نفذتها دوريات تتبع للأمن العسكري، استهدفت منازل الشبّان المتوارين عن الأنظار مطلع آذار الجاري، وخلفت أكثر من 14 حالة اعتقال لتجنيدهم إجبارياً.
وتركزت عمليات الدهم في محيط مسجد حمورية القديمة، ومحيط مدرسة الشهيد فاروق رجب، فيما شددت الحواجز العسكرية القديمة منها والجديدة، من تدقيقها على المارة بحثاً عن مطلوبين.
ووفقاً لما ورد لـ صوت العاصمة فإن قائمة بأسماء 90 شاب من أبناء حمورية وصلت مؤخراً إلى البلدة لمطلوبين لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.