
قبل قمة الرؤساء .. روسيا تُصعد لهجتها وتتهم تركيا بانتهاك القانون الدولي بإدلب ...!!
صعدت روسيا من لهجتها تجاه تركيا قبل اجتماع الرؤساء يوم غد الخميس في موسكو لبحث التوتر المتأزم في إدلب، وسبل وقف الحملة العسكرية الروسية وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل نقض جميع الاتفاقيات والتوسع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا متسببة بأزمة إنسانية كبيرة.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، تركيا بأنها فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، معتبرة أن تركيا انتهكت القانون الدولي بزيادة عدد القوات في إدلب أيضاً.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات على قاعدتها الجوية في سوريا باتت يومية وزادت في مزاعمها معتبرة أن "التحصينات الإرهابية" اندمجت مع نقاط المراقبة التركية في إدلب، لتبرير استهدافها للقوات التركية المتكرر في مواقع تمركزهم بريف إدلب.
وفي وقت سابق، أكد الكرملين إمكانية عقد قمة "روسية تركية إيرانية" حول إدلب، إذا اتفقت الأطراف على توقيتها، لكنه نفى الأنباء عن التخطيط لقمة رباعية بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة.
وردا على سؤال عن احتمالات وقوع مواجهة فعلية بين القوات الروسية والتركية في إدلب، عبر بيسكوف عن الثقة في أن موسكو وأنقرة قادرتان على خفض مثل هذه المخاطر بشكل مطلق بفضل ما بين عسكريي البلدين من تواصل وحوار وثيقين.
وكانت أكدت صحيفة "ملييت" التركية يوم الثلاثاء، أن اللقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو سيكون حاسما، مشيرة بالوقت ذاته إلى أن أنقرة مصرة على موقفها بانسحاب النظام السوري وفقا لاتفاق سوتشي دون أي تحديث عليه.
ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو تزعم أن التوازنات في الميدان قد تغيرت، لذلك فإنه يجب تحديث اتفاق سوتشي، مؤكدة أن اللقاء بين أردوغان وبوتين وجها لوجه، ذو أهمية كبيرة، في الوقت الذي أطلقت فيه تركيا عمليتها الرابعة في سوريا.