أدان فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان اليوم، عمليات التصعيد الأخيرة للنظام وروسيا شمال غرب سوريا، مطالباً من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصةً في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
ولفت الفريق إلى مواصلة قوات النظام السوري وروسيا، خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 في منطقة خفض التصعيد الأولى ،حيث استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات ، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه منذ بدء الاتفاق.
وأدان منسقو استجابة سوريا بشدة قيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد، وأكد أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
وأوضح الفريق أن الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، لازالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بسكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
ورصد منسقو استجابة سوريا التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد، وطالب المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون بقصف مدفعي للنظام على مدينة أريحا، كما تعرض مسجد ومركز للدفاع المدني وسوق شعبي ومدرسة في المدينة للقصف، علاوة عن سقوط شهيدين بقصف مماثل غربي حلب يوم أمس في تصعيد واضح ضد المناطق المدنية.
نشرت صفحات إعلامية موالية، صورة تظهر عدد من المواطنين محتجزين ضمن قفص حديدي، لما قالت طريقة "الأقفاص" المتبعة لتنظيم الدور على أمام الأفران، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً عبر التعليقات الواردة على المنشور، في وقت يتفنن النظام في إذلال المدنيين.
وأشارت صفحات موالية إلى أنّ الصورة المثيرة للجدل التقطت أمام أفران "ابن العميد" وقد سبق لعدة أفران القيام بخطوة مماثلة كمخبز وفرن الأمين الاحتياطي في دمشق القديمة، بقرارات من مديريات المخابز التابعة للنظام.
وضجت صفحات موالية للنظام بالصورة التي أكدت بأنها أمام أحد أفران العاصمة دمشق، كما هاجمت التعليقات الوسائل الإعلامية التي نشرت الصورة وتسأل عن رأيهم في هذه الطريقة الجديدة التي تضاف إلى سياسة النظام في إذلال المواطنين.
بالمقابل برر النظام هذه الطريقة عبر مدير مخابز دمشق "نائل اسمندر" الذي قال إن طريقة الأقفاص هي الأمثل للفصل بين الرجال والنساء وعناصر جيش النظام، كما صرح بقوله إن "ثقافة الدور غير موجودة في بلادنا"، حسب وصفه.
وسبق أن تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر طوابير طويلة أمام أحد أفران العاصمة السوريّة دمشق، بينما تعتلي صورة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" واجهة الفرن في مشهد أثار حفيظة متابعي الصفحات المحلية.
وتنج عن تناقل الصورة الملتقطة في حي "المزة"، بدمشق، سيل من التعليقات الغاضبة والساخطة لإهتمام النظام في وضع صورته على بوابات الأفران فيما تعيش مناطقه أزمة معيشية متفاقمة.
فيما يرجح بعض المتابعين تعمد وضع صورة رأس النظام استكمالاً لسياسته في إذلال وإرهاب السكان في مناطق سيطرته ضارباً عرض الحائط بكل المطالب لتحسين مستوى المعيشة.
وشكلت الصورة مشهداً يعكس حالة اللا مبالاة التي ينتهجها النظام ضد السكان، إذ أظهرت تجمع العشرات يطالبون رغيف الخبز وينتظرون لساعات طويلة أمام الأفران، فيما يجثم ذلك المجرم فوق الركام وسط فشله في تأمين حتى لقمة العيش.
في حين تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة كبيرة للحصول مادة الخبز الأساسية، وذلك عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد، الأمر الذي أسفر عن تشكل طوابير طويلة فيما وصل سعر الربطة إلى 700 ليرة حيث تشهد ارتفاع كبير في سعرها إلى جانب قلتها والازدحام على الأفران.
وكان كشف معاون وزير التموين التابع للنظام "رفعت سليمان" عن اتباع آلية جديدة لبيع مادة الخبز على البطاقة الذكية حيث سيتم منح المخصصات "كل يومين" بدلاً من كل يوم، وسيتم توزيع 4 ربطات لكل عائلة بذريعة تخفيف الازدحام على الأفران.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
رصدت شبكة شام الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر النظام ممن لقوا مصرعهم خلال الأيام الماضية في مناطق متفرقة من سوريا، وتوزعوا على أرياف إدلب واللاذقية، كما قتل عدد منهم بظروف غير معلنة.
ونعت صفحات موالية ضابط برتبة عميد "سالم محمود محمد"، إثر ما زعمت أنها نوبة قلبية، وينحدر من قرية "بسنة"، بريف مدينة جبلة الساحلية.
يُضاف إلى ذلك العقيد المتقاعد "أحمد شحادة ابراهيم"، ويبلغ من العمر 68 عاماً، وهو والد القيادي في مليشيات النظام "علي إبراهيم"، حيث لم يكشف عن تفاصيل وفاته في حي الرمل الأوسط بمدينة اللاذقية.
في حين نعت صفحات موالية ضابط برتبة رائد يدعى "باسل محمد الفروي"، وينحدر من قرية بستان الباشا التابعة لمدينة جبلة فيما لقي مصرعه في منطقة السخنة شرقي حمص، إلى جانب عنصر من ميليشيات حزب الله الإرهابي يدعى "محمد ماجد علي".
كما لقي العنصر "حسام عبد الكريم علي"، قالت إنه قتل بريف اللاذقية وينحدر من قرية "بيت شباط" في منطقة الدريكيش بريف محافظة طرطوس، وقالت الصفحات إن العسكري "أحمد فاتح راجحة"، لقي مصرعه بنوبة قلبية في المحافظة نفسها.
وعلى جبهات إدلب قتل العنصر "لؤي مصطفى ونوس" وينحدر من قرية "حجر الأبيض" في ريف حمص الغربي، كما قال الملازم "علاء رضوان الابراهيم"، وفي غربي حلب قتل "طاهر شادي قط"، على يد الثوار، فيما تتكتم الصفحات الموالية عن خسائر النظام الأخيرة التي مني بها على محاور إدلب وحلب واللاذقية.
هذا وتكبدت ميليشيات النظام قتلى وجرحى بمناطق متفرقة في المحافظات الشرقية من البلاد، وذلك إثر حوادث أمنية توزعت على أرياف دير الزور والرقة وحمص، فيما طال قصف جوي مواقع الميليشيات الإيرانية بريف دير الزور.
بالمقابل تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، الأمر الذي يتكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
أودى انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام اليوم الأربعاء 28 تشرين اﻷول/ أكتوبر بحياة 3 أشخاص وجرح 4 آخرون، في أراضي زراعية قرب مدينة "خان شيخون"، بريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر إعلامية إن الانفجار طال مجموعة من العمال في ورشة أعمال زراعية وينحدون من مدينة "صوران"، بريف حماة الشمالي، هذا وتشهد المنطقة قيام شبيحة النظام بقطف ونهب الثمار والمحاصيل الزراعية بأرياف حماة وإدلب.
وبحسب المصادر فإن القتلى هم "محمود صطوف البحر - علاء رياض علي حسون - محمد احمد خليل الحسينو"، يُضاف إلى ذلك 4 مصابين بينهم حالات خطيرة ما يرجح زيادة حصيلة الانفجار، الأمر الذي يتكرر في مناطق سيطرة النظام.
وفي الخامس عشر من شهر آب الماضي، قضى أربعة أشخاص وجرح آخرون، بانفجار لغم أرضي من مخلفات النظام وحلفائه، في إحدى أراضي الفستق الحلبي قرب مدينة خان شيخون، خلال جني عصابات النظام وشبيحته لمواسم الأهالي هناك.
وقالت مصادر محلية، إن أربعة من العمال العاملين مع ورش قطاف الفستق الحلبي، قتلوا بانفجار اللغم في منطقة تل جعفر شرق مدينة خان شيخون جنوب إدلب، في وقت أصيب 5 آخرين بينهم حالات بتر أطراف خلال عملهم بورشة لقطاف الفستق الحلبي.
وأفادت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية حينها بأن عملية قطاف حقول "الفستق الحلبي" بدأت عقب صدور عدة قرارات متتابعة من نظام الأسد منها تحديد موعد قطاف الموسم بعد قرار طرح الأراضي بـ"مزاد علني"، فيما تشكل صراع بين الشبيحة الإيرادات الصادرة عن نهب محاصيل المدنيين.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد حيث وثقت مصادر إعلامية سقوط عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والعاملين في مجال الزراعة نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين.
استشهد مدنيان، وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي للنظام استهدف سوقاً شعبياً وسط مدينة أريحا، بعد تعرض المدينة لقصف مدفعي مماثل يوم أمس طال مركز الدفاع المدني ومسجد ومنازل المدنيين.
وقال نشطاء إن قوات الأسد المتمركزة في منطقة معرة النعمان، استهدفت بعدة قذائف مدفعية ثقيلة، مدينة أريحا، تركز القصف على سوق السمك وأول سوق الهال وسط المدينة، وهي منطقة مكتظة بالمدنيين، خلفت شهيدان وعدد من الجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن القصف طال أيضاَ عدى قرى بجبل الزاوية، خلفت عدة جرحى على جبهة الفطيرة، في وقت تواصل قوات النظام والميليشيات الرديفة لها، قصف مناطق شمال غرب سوريا بشكل عنيف؟
وكانت تعرضت مدينة أريحا بريف إدلب ليلاً، طال القصف مركز الدفاع المدني، والمسجد الكبير، متسبباً بأضرار كبيرة، في وقت كررت قوات الأسد وميليشياتها القصف صباح اليوم بعدة قذائف استهدفت منازل المدنيين وسوقاً شعبياً.
وفي ريف حلب، استشهد رجل وزوجته في وقت متأخر يوم أمس، بقصف مدفعي طال منزلهم في قرية تديل بريف حلب الغربي، كما تعرضت عدة بلدات وقرى في ذات المنطقة لقصف مدفعي مركز.
وفي ريف حماة الغربي، شهدت عدة قرى وبلدات بسهل الغاب وريف جسر الشغور "قسطون والزيارة والقرقور وأطراف فريكة وسلة الزهور والمحطة الحرارية"، قصفاً مدفعياً عنيفاً، طال القرى والبلدات، وخلفت حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات من المنطقة.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من غارات روسية عنيفة طالبت معسكراً للجبهة الوطنية للتحرير في قاعدة الدويلة الجوية قرب مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، والتي خلفت 39 شهيداً من مقاتلي الجبهة وعشرات الجرحى، ردت فصائل الثوار بقصف مواقع النظام بشكل عنيف.
أفاد ناشطون من ريفي حلب ودير الزور، عن العثور على مقبرتين جماعيتين تضم رفات عدد الضحايا في ريفي ديرالزور الشرفي وحلب الشمالي، حيث وصل مجموع الضحايا إلى نحو 30 بحسب مصادر إعلامية متطابقة.
وفي التفاصيل كشفت مصادر اليوم الأربعاء، عن العثور على مقبرة جماعية بالقرب من مدخل مدينة أعزاز الغربي بريف حلب الشمالي، حيث جرى استخراج ثلاثة جثث مجهولة الهوية، يتوقع أنها تعود لفترة سيطرة تنظيم داعش على المنطقة.
في حين تستمر فرق "الدفاع المدني السوري" في العمل على استخراج بقية الضحايا، دون ورود تفاصيل عن المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها صباح اليوم في المنطقة قرب حاجز "الجط"، غربي مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وأشارت مصادر إعلامية أمس الثلاثاء إلى العثور على ما لا يقل عن 26 جثة ضمن مقبرة جماعية في بادية "جمّة" بين بلدتي "درنج وسويدان" في ريف محافظة دير الزور الشرقي.
وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن المقبرة تعود لضحايا من أبناء قرى "الكشكية وابو حمام و غرانيج" وتم إعدامهم تنظيم "داعش" في عام 2014، كما نشر أسماء لعدد من الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية بريف دير الزور.
فيما تنتشر عشرات المقابر الجماعية في سوريا أبرزها في المحافظات الشرقية حيث جرى استخراج عدد منها وكان فريق الاستجابة الأولية قد أنهى منتصف يوليو / تموز الماضي العمل في مقبرة "تل زيدان" بريف الرقة، وقد بلغ عدد الجثث المنتشلة منها 234، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
هذا ووصل عدد الجثث التي انتشلها الفريق من المقابر الجماعية في الرقة وحدها إلى 6 آلاف جثة منذ انطلاق العمل في هذا المجال منذ مطلع عام 2018، وتقول مصادر إعلامية إنّ معظم الجثث تعود لمدنيين لقوا حتفهم جراء قصف التحالف الدولي و"قسد"، بمئات الغارات الجوية وآلاف القذائف المدفعية، على مدينة الرقة، في عام 2017.
تواصل قوات النظام والميليشيات الرديفة لها، قصف مناطق شمال غرب سوريا بشكل عنيف، طال القصف مدن وبلدات عدة، وخلف إصابات وشهداء مدنيين، كما استهدف مركز للدفاع المدني السوري بالقصف.
وقال نشطاء إن قصف مدفعي عنيف تعرضت له مدينة أريحا بريف إدلب ليلاً، طال القصف مركز الدفاع المدني، والمسجد الكبير، متسبباً بأضرار كبيرة، في وقت كررت قوات الأسد وميليشياتها القصف صباح اليوم بعدة قذائف استهدفت منازل المدنيين وسوقاً شعبياً.
وفي ريف حلب، استشهد رجل وزوجته في وقت متأخر يوم أمس، بقصف مدفعي طال منزلهم في قرية تديل بريف حلب الغربي، كما تعرضت عدة بلدات وقرى في ذات المنطقة لقصف مدفعي مركز.
وفي ريف حماة الغربي، شهدت عدة قرى وبلدات بسهل الغاب وريف جسر الشغور "قسطون والزيارة والقرقور وأطراف فريكة وسلة الزهور والمحطة الحرارية"، قصفاً مدفعياً عنيفاً، طال القرى والبلدات، وخلفت حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات من المنطقة.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من غارات روسية عنيفة طالبت معسكراً للجبهة الوطنية للتحرير في قاعدة الدويلة الجوية قرب مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، والتي خلفت 39 شهيداً من مقاتلي الجبهة وعشرات الجرحى، ردت فصائل الثوار بقصف مواقع النظام بشكل عنيف.
قالت مصادر إعلامية بريف إدلب، إن النيابة العامة في حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، تواصل اعتقال الصحفي "فؤاد بصبوص" وأخيه الناشط الإعلامي "مقدام بصبوص"، من أبناء مدينة سراقب، على خلفية استدعائهم للنيابة بموجب مذكرة إبلاغ قبل أربع أيام.
وكان الصحفي "فؤاد" وشقيقه "مقدام" راجعا مكتب النائب العام في حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب في 25 تشرين الأول الجاري، بقضية رفعها محام هم على خلاف معه بقضية أموال لهم، إلا أنهم لم يخرجا حتى اليوم، ولامعلومات عن مصيرهما.
وأوضحت المصادر لـ "شام"، أن نيابة الإنقاذ تخفي مصير الناشطين، وتمنع ذويهم من الوصول إليهم ولقائهم، لافتة إلى أن القضية تم استغلالها لاعتقالهم، في وقت كان من المفترض بالنيابة النظر في الدعوى التي قدموها هم سابقاً على المحامي المقرب من الحكومة.
وحسب المصادر فإن القضية الأساسية تتمحور حول حقوق مالية لـ "فؤاد" على شخصين مقربين منه أحدهم محام، حيث تطور الخلاف بعد مماطلة محاكم الإنقاذ في حل القضية، لمشادة بين المحامي وفؤاد، هدد المحامي بأنه على صلة بالنائب العام ومقرب منه وأن الأخير يدعمه، قبل أن يستغل مقطع صوتي لـ "فؤاد" رداً على كلامة تحدث فيه بعبارات ضد النائب العام.
وعمل المحامي المقرب من حكومة الإنقاذ لتحويل القضية لحق له، وقدم ادعاءا بأن "فؤاد بصبوص" هدده بالقتل، وقام بجلب عدة شهود عيان للشهادة معه في القضية، ليصار لاعتقال فؤاد وأخيه بعد مراجعتهم مقر النيابة العامة بمدينة إدلب، وتحوير القضية من صالحهم لتكون ضدهم.
وسبق أن وجهت حكومة الإنقاذ عدة تبليغات قضائية من وزارة العدل، لعدد من النشطاء الإعلاميين، لمراجعتها بتهمة "تشهير وافتراء"، تطلب منهم مراجعة مايمسى بـ "مكتب النائب العام"، بخصوص دعوى مقدمة ضدهم من جهة لم تسمها باسم "الحق العام".
وفي تقرير سابق نشرته "شام" سلط الضوء على تنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.
وتحدث التقرير عن قرارات متعددة أصدرتها ما يسمى مكتب العلاقات الإعلامية، سواء في "الهيئة أو الإنقاذ"، والتي تديرها شخصيات تستخدم أسماء وهمية منها شخصيات غير سورية، لتمارس الضغط وعمليات الترهيب على النشطاء، بعد إدراكها أن الاعتقال له عواقب كبيرة تحرك الرأي العام ضدها.
سجّلت مختلف المناطق السورية 484 إصابة و28 وفيات جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 156 في مناطق الشمال السوري، و67 في مناطق سيطرة النظام و216 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN"، أمس 156 إصابة جديدة بفايروس كورونا في الشمال المحرر ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 4437 حالة، فيما أحصت تسجيل 21 حالة وفاة على ارتباط بالإصابة بالوباء وهي أعلى حصيلة وفيات يشهدها المحرر، ما يرفع عدد الوفيات 42 حالة.
وأشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق الباب وجرابلس بريف حلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
فيما توزعت الإصابات بـ 51 إصابة في مناطق محافظة حلب على الشكل التالي: مدينة الباب 12 و15 في أعزاز و4 في جرابلس و20 في بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذلك إلى جانب تسجيل 105 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت بـ 90 في إدلب المدينة، 13 في حارم و2 في أريحا، كما تم تسجيل 115 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1970 حالة.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الأربعاء، عبر هيئة الصحة التابعة 216 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 4164 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 119 حالة، مع تسجيل 4 حالات وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 693 مع تسجيل 6 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
وأصدرت "الإدارة الذاتية" أمس الثلاثاء، قرارات تقضي بفرض حظر جزئي للتجوال كما فرضت قيودا جديدة قالت إنها لمواجهة ارتفاع اصابات فيروس كورونا في مناطقها.
وبحسب بيان لخلية الأزمة أنه سيفرض حظر تجوال جزئي لمدة 10 ايام وبدءا من يوم الجمعة 30 من الشهر الجاري وحتى 8 من شهر تشرين الثاني المقبل، حسبما قررت الإدارة الذاتية.
ونصت القرارات على إغلاق كافة دور العبادة ماعدا صلاة الجمعة وقداس الأحد وكذلك صالات العزاء والحفلات والافراح والمؤتمرات والاجتماعات، وأشار البيان إلى أن الأسواق الكبرى كافقة ستكون مغلقة في وقت الحظر.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 67 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 5528 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 275 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سُجلت في حمص فيما كشفت عن شفاء 33 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1821 حالة.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 6 في دمشق و20 في ريف دمشق و20 في حمص و6 في حماة و6 في طرطوس و9 في اللاذقية غربي البلاد.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 14129 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في تقرير لها، إن عناصر قوات النظام السوري وعناصر تابعة لها، تسيطر على منازل اللاجئين في مخيمات فلسطينية عدة منها مخيم خان الشيح.
ونقلت المجموعة عن مصادر من داخل مخيم خان الشيح، أن عناصر تابعة لقوات النظام السوري أو محسوبة على أطراف أمنية ولجان أهلية تابعة للنظام، دأبت منذ اليوم الأول لخروج المهجرين قسراً من مخيم خان الشيح إلى الشمال بوضع علامات على منازل عدد من النشطاء الإغاثيين والإعلاميين من أبناء المخيم بهدف استملاكها ووضع اليد عليها.
ولفتت إلى قيام عناصر من فرع سعسع وبمساعدة عدد من المخبرين من أبناء المخيّم، بالسيطرة على أكثر من 10 منازل للمدنيين، ووضع يدها عليها ليقطن فيها عناصر من فرع سعسع بعد إخراج ساكنيها منها، كما قامت تلك الأطراف بتهديد من يعارضها بالاعتقال واتهامه بالتعامل مع جهات إرهابية.
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقريراً يرصد عمليات مصادرة الأملاك، ووضع اليد بالقوة على بيوت المدنيين، وطرد أصحابها، ودعت المجموعة في تقريرها المؤسسات الحقوقية السورية أخذ هذا الأمر على محمل الجد، مؤكدة على ضرورة كشف عمليات التزوير وتوثيق ممتلكات السوريين والفلسطينيين الذين فروا من سورية خوفاً من الاعتقال والقصف والبطش النظام بأي شكل ممكن.
أطلق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام "طلال البرازي"، جملة من التصريحات المثيرة للجدل حيث نفى وجود ارتفاع للمواد الأساسية في الأسواق باستثناء 5 مواد فقط، لم يعلن عنها خلال حديث نقلته وسائل إعلام موالية.
وبحسب "البرازي"، فإنه أجرى جولة في الأسواق بعد قرار صادر عن وزارته برفع سعر المازوت الصناعي، ولم يجد ارتفاعا في الأسعار سوى لـ 5 مواد فقط، مقراً أن القرار أدى إلى رفع الأسعار في السوق بين من 3 إلى 8 بالمئة.
واستطرد زاعماً بأن وزارته وفرت كميات كافية من الرز والسكر والمواد المدعومة حتى نيسان/ أبريل من العام المقبل، كما أشار إلى نية الوزارة شراء مادة الفروج من السوق وتجميدها وتخزينها بهدف عرضها للبيع عند ارتفاع السعر، حسب تعبيره.
كما وزعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام بأنه أوعز إلى المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز باتخاذ اقصى الاجراءات القانونية بحق المخبز الذي يقوم بانتاج خبز غير مقبول او سيء الصنع، وذلك للتغطية على حالة التذمر والسخط من الانتاج الرديء لمادة الخبز بحال توفرت.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
ضربت هزات أرضية متفاوتة القوة مناطق في محافظتي إدلب واللاذقية شمال غرب البلاد، خلال الساعات القليلة الماضية، بحسب مواقع خاصة في رصد الزلازل.
ورصد "المركز الأوروبي لرصد الزلازل"، عبر موقعه الرسمي هزة أرضية وقعت في تمام الساعة 4.39 فجرا بتوقيت سوريا، في عين شيب جنوب غرب مدينة إدلب 13 كم، وعلى عمق 20 كم تحت سطح البحر، بحسب ما أورده الموقع.
يُضاف إلى ذلك هزة ثانية شهدتها بلدة الشيخ يوسف غرب إدلب 15 كم وبعمق 20 كم حصلت في تمام الساعة 8:52 صباحاً بقوة 3.3 درجات، على مقياس ريختر، وسط توقعات بحدوث هزات ارتدادية.
وأوردت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عبر موقعها الرسمي بأن هزة أرضية بقوة 3.8 درجة مركزها بلدة جوبوك قرب العاصمة التركية أنقرة، وقعت في تمام الساعة 5:04 فجر اليوم، وعلى عمق حوالي 10 كم، كما أشارت الهزات الأرضية في مدينة إدلب.
بالمقابل أعلن المركز الوطني للزلازل التابع للنظام عن تسجيل هزتان أرضيتان في اللاذقية خلال 4 ساعات إحداها بقوة 3.3 والثانية بقوة 3.6 درجات على مقياس ريختر وعمق 16 كم على بعد 50 كم شمال شرق مدينة اللاذقية غربي سوريا
وكانت آخر هزة أرضية تم تسجيلها من قبل محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بقوة 4.0 درجات على مقياس ريختر وعمق 5 كم ، الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي وتبعد مسافة 50 كم شمال غرب محافظة اللاذقية.