ناشد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدام نفوذهم للحفاظ على وقف إطلاق النار ومواصلة العمل لإحلال السلام وحل الأزمة السورية.
وأوضح غراندي، خلال كلمة عبر الفيديو كونفرنس في مجلس الأمن يوم الخميس، غداة صدور تقرير الاتجاهات العالمية والنزوح القسري في عام 2019"، أن الوضع السوري ساهم إلى حد كبير بزيادة عدد اللاجئين في العام الماضي حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين وطالبي اللجوء 13.2 مليون.
وقال إن "سوريا دخلت عامها العاشر من النزاع، ورغم تخفيف حدّة الحرب إلا أن الصراع لا يزال ظاهرا في بعض المناطق وتظهر حدّته في الشمال الغربي وخاصة في إدلب"، مؤكداً أنه في بداية العام كان هناك مليون شخص نازح في تلك المنطقة، ولكن بفضل وقف إطلاق النار، عاد 25% منهم إلى مناطقهم.
وحسب التقرير، فإن ثلثي اللاجئين هم من خمس دول هي سوريا (6.6 مليون) وفنزويلا (3.7 مليون) وأفغانستان (2.7 مليون) وجنوب السودان (2.2 مليون) وميانمار (1.1 مليون)، كما يظهر التقرير أن 40% من اللاجئين هم من الأطفال، و85% منهم لجؤوا إلى دول نامية، و73% منهم لجؤوا إلى الدول المجاورة.
قالت مصادر دبلوماسية، إن مجلس الأمن الدولي يدرس اقتراح إعادة فتح معبر حدودي من العراق إلى سوريا لمدة 6 أشهر لنقل المساعدات الإنسانية، لملايين المدنيين لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وسمح المجلس في يناير باستمرار تقديم المساعدات عبر الحدود من خلال معبرين من تركيا حتى العاشر من يوليو، وتخلى عن نقطتي العبور من العراق والأردن، وقدمت ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار للمجلس أمس الأربعاء، من شأنه تمديد الموافقة الخاصة بالمعبرين الحدوديين التركيين لمدة عام، وإعادة فتح المعبر العراقي لستة أشهر.
ويُشير النصّ الذي نشرته "وكالة فرانس برس"، الأربعاء، إلى أن "أكثر من 11 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة وأن الآليّة العابرة للحدود تبقى حلاً عاجلاً ومؤقّتا لتلبية احتياجات السكّان".
وتقترح ألمانيا وبلجيكا في مشروع القرار تمديد الترخيص مجددا حتّى 10 يوليو 2021 لنقطتَي العبور المستخدمتين على الحدود التركيّة، في وقت تحاول روسيا تقويض تمديده بعد أن صوتت مؤخراً على فترة ستة أشهر وينتهي التفويض في 10 يوليو.
وقال دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هوّيته إن هاتين النقطتين الحدوديّتين في باب السلام وباب الهوى تُعتبران "أولويّة لأنّ الوضع في إدلب لا يزال هشًّا للغاية"، وتُطالب برلين وبروكسل في نصّهما باستثناء" لمدّة "ستة أشهر" لإعادة استخدام معبر اليعربية على الحدود العراقية. وكانت هذه النقطة أغلِقَت في بداية العام، وهي كانت تُتيح إرسال مساعدة طبّية لنحو 1.3 مليون نسمة يعيشون في الشمال الشرقي.
واعتبر الدبلوماسي ذاته أنّ القول- كما تدّعي روسيا- إن المساعدات يمكن أن تمرّ عبر دمشق بدلا من جعلها تمر عبر الحدود السورية هو أمر "غير صحيح" ويشكّل "دعاية روسية"، ووفقا للأمم المتحدة، فإن المساعدة عبر الحدود، التي تندد بها روسيا على أساس أنها تعدّ على سيادة سوريا، لا تزال ضروريّة.
وكان اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استلمه مجلس الأمن أن "لا بديل" عن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في وقت يجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها مجدداً.
ويتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن، عام 2014، ويتم تجديده سنويا، ومن المقرر تجديد القرار المذكور كل عام قبل تخفيضه إلى ستة أشهر، في وقت تطالب فيه تركيا بزيادة المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
والعام الماضي، استخدمت روسيا حق "الفيتو" ضد القرار المذكور، إلا أن القرار تم تمريره لاحقا نتيجة امتناع موسكو وبكين عن التصويت، بعد مباحثات جرت معهما، وتستمر المباحثات هذا العام في هذا الخصوص، بحيث عملت روسيا على تقليص المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وتبحث عن منع تمديد القرار.
أمرت محكمة تركية بولاية غازي عنتاب (جنوب)، بحبس مشتبه وُصف بأنه "قاضٍ" في تنظيم داعش الإرهابي على ذمة التحقيق.
وأفاد مراسل الأناضول، أن محكمة صلح الجزاء المناوبة بغازي عنتاب، أمرت بحبس المدعو ".J.A.A"، ويلقب عبدالله الشامي.
وفي وقت سابق الخميس، ألقت قوات الأمن التركية في غازي عنتاب، القبض على المشتبه به الذي يشغل منصب "قاضٍ" في تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء إلقاء القبض على المشتبه، في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بالولاية ضد التنظيم الإرهابي.
وتمكنت قوات الأمن من تحديد مخبأ المشتبه به، ونفذت عملية مداهمة وألقت القبض عليه، بحسب مراسل الأناضول.
وعلمت الأناضول، بأن الموقوف أعطى الأمر بهجوم أسفر عن مقتل جنديين تركيين في سوريا سابقا.
وفي سياق متصل أعلنت السلطات اللبنانية، أمس الخميس، القبض على 3 لبنانيين ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، خططوا لقتل عسكريين لبنانيين، والسفر إلى سوريا ومصر للالتحاق بصفوف التنظيم.
وقالت المديرية العامة للأمن العام، في بيان اليوم، إنه "في إطار متابعة تحركات الخلايا الإرهابية النائمة وملاحقة عناصرها، وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة أوقفت المديرية العامة للأمن العام كلا من اللبنانيين: ( أ.ز ) مواليد 1997، (ص.ز) مواليد 1996 و(إ.خ) مواليد 2000 لانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي".
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للجيش الوطني على طريق "إعزاز _ جارز" بالريف الشمالي، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
سيّرت القوات التركية والروسية الدورية المشتركة الثامنة عشر على طريق "أم 4" انطلاقاً من قرية الترنبة بريف إدلب الشرقي وصولاً إلى قرية الكفير جنوب شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، حيث قدرت المسافة المقطوعة بحوالي 50 كم.
استشهد شابان يعملان في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي، جراء استهدافهم بطلقة قناص من قبل قوات الأسد.
حماة::
أصيب شخص بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في محيط بلدة الصبورة بالريف الشرقي.
درعا::
خرج أهالي بلدة الكرك الشرقي بمظاهرة شعبية للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين وخروج المليشيات الإيرانية من سوريا.
ديرالزور::
قُتل "عبد إبراهيم الزابان" برصاص مجهولين على أطراف نهر الفرات في قرية حمار العلي بالريف الغربي، وهو أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في حيي الجورة والقصور بمدينة ديرالزور.
جرى قصف متبادل بين قوات الأسد المتمركزة على ضفة نهر الفرات المقابلة لبلدة الحوايج شرق ديرالزور ومجهولين من جهة البلدة.
الرقة::
قُتل عدد من عناصر الأسد وجرح آخرين إثر هجوم شنه مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة على مواقعهم بالقرب من مفرق الطريق الواصل بين حقل الثورة وقرية الرصافة.
الحسكة::
توفي الطفل "لقمان مسعود" البالغ من العمر سنة ونصف نتيجة دهسه من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" في بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
قُتل عنصر من "قسد" وأصيب آخرون بجروح، جراء مشاجرة بين أهالي قرية تل فيضة ودورية عسكرية جنوب بلدة تل تمر.
انسحبت الشرطة الروسية من قصر ذيب بريف مدينة المالكية بعد رفض الأهالي إقامة مقر عسكري داخل القرية.
فرضت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" حصارا خانقاً على قرية الشيخ حسن شمال الرقة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن دورية عسكرية تابعة لمليشيا "ب ي د" طاردت الشاب اسماعيل علي الباشا بحجة عدم توقفه على أحد حواجزها بمحيط قرية الشيخ حسن لتقوم بمداهمة بيته في القرية مستخدمة الرصاص الحي لاعتقاله مما استدعى تجمع أهالي القرية لطرد الدورية وضربها بالعصي والحجارة.
وأشار المصدر إلى أن رتلاً عسكرياً مكوناً من 10 آليات حاصر قرية الشيخ حسن ثم شن حملة مداهمات عشوائية بحق أهالي القرية.
واضاف المراسل ان ميليشيا "ب ي د" قامت بمصادرة جرار زراعي و سيارة من أمام بيت أحد الشبان كعقوبة لمقاومته للدورية.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن حركة "أنتيفا" اليسارية الراديكالية تقاتل ضد بلاده في سوريا، وترتكب دائمًا أعمالا تخريبية في أنحاء العالم، وجاء ذلك في كلمة له، الخميس، خلال مشاركته بتقنية "الفيديو كونفرانس" في ندوة نظمتها لجنة التوجيه الوطني التركي الأمريكي (غير حكومية مركزها الولايات المتحدة).
وأشار تشاووش أوغلو، إلى أن الحركة المتهمة بإثارة أعمال العنف في الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض، مقربة من منظمة "بي كا كا" الإرهابية بسبب تشابه الأفكار.
وبين أن تنظيم "غولن" الإرهابي وقف إلى جانب "أنتيفا" في المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن العنف الممارس ضد فلويد، والمجتمع الأسود في الولايات المتحدة أمر محزن، مشددًا على ضرورة اعتقال من يرتكب جرمًا ومحاسبته أمام القانون.
كما أكد أن أعمال "الهمجية" التي شهدتها الولايات المتحدة أيضًا تعد أمرًا غير مقبول، ولفت إلى أن الرد العنيف على المظاهرات السلمية ليس أمرًا خاصًا بالولايات المتحدة، مستشهدًا بعنف الشرطة ضد متظاهري السترات الصفراء في فرنسا، وممارسات الشرطة اليونانية ضد طالبي اللجوء الراغبين في تجاوز الحدود.
وقال: "عندما تحدث هكذا أمور في الولايات المتحدة أو فرنسا فإن الاتحاد الأوروبي يتضامن فيما بينه، فهل صدر أي رد على تلك الأحداث في فرنسا واليونان؟. فلو حصل واحد بالعشرة من هذه الأعمال في تركيا يقال إن الرئيس رجب طيب أردوغان ديكتاتور، وأنه لا حقوق إنسان (في تركيا)".
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أعلن ترامب، في تغريدة، نيته تصنيف "أنتيفا"، وهي حركة نشطاء يسارية مناهضة للفاشية، "منظمة إرهابية محلية"، بعد أن حمّل "اليساريين الراديكاليين" المسؤولية عن إثارة الفوضى.
وتقوم الحركة على فكرة رئيسية، هي أن "أدولف هتلر والنازيين ما كانوا ليفعلوا ما فعلوه في ألمانيا لو أنهم جوبهوا بردة فعل كافية".
وبدأت الحركة بتنظيم كوادرها ضد النازيين الجدد في الولايات المتحدة، أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي، وخاصة في منطقة الغرب الأوسط.
وتعارض "أنتيفا" الحركات العنصرية والنازية الجديدة والفاشية الجديدة، وظهرت كحركة مقاومة ضد "اليمين البديل" في السنوات الأخيرة.
قُتل عنصر من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وأصيب آخرون، جراء مشاجرة بين أهالي قرية تل فيضة ودورية عسكرية جنوب بلدة تل تمر بريف الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الحادثة حصلت على خلفية وقوع شجار بين أهالي قرية تل فيضة وموظفين بمنظمة إغاثية، استدعى تدخل عناصر "ب ي د".
ولفت المراسل أن عناصر "ب ي د" اعتدوا بشكل فظ وقاسي على أهالي القرية، ما دفع أحدهم لاستخدام السلاح للدفاع عن نفسه الأمر الذي أسفر عن مقتل عنصر وإصابة 5 آخرين من ميليشيا "ب ي د".
وأشار إلى أن ميليشيا "ب ي د" استقدمت تعزيزات عسكرية إلى القرية و حاصرتها من جهاتها الأربع، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة بصفوف المدنيين.
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، يوم 16 حزيران/ يونيو 2020، تقريراً توثيقياً حمل عنوان "مبادرات ومفاوضات تحييد مخيم اليرموك بين الرفض والقبول".
وبحسب المجموعة فقد تناول التقرير من خلال قسمين رئيسَين "أبرز المبادرات التي جرت خلال الفترة الممتدة بين نهاية كانون الأول - ديسمبر 2012 و22 أيار- مايو 2018 سواء الأهلية منها أو الفصائلية أو الرسمية، التي تم توثيقها عبر العمل الميداني من داخل المخيم، والرصد والتوثيق لأبرز التصريحات الصادرة عن الجهات الرسمية الفلسطينية والسورية فيما يتعلق بملف تحييد المخيم ورفع الحصار عنه، من خلال ملحق بأهم تلك التصريحات والتفاعلات الرسمية والشعبية مع قضية حصار مخيم اليرموك".
من جانبه أشار قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل إلى أنه "واجه ثمة صعوبات وعقبات برزت أمامه أثناء إعداد التقرير منها؛ صعوبة التمييز بين المبادرات الأهلية والفصائلية أو الرسمية، حيث كانت جميع هذه الجهات أطرافًا فيها للوصول إلى حل يحيّد المخيم ويرفع الحصار عنه، ويضمن خروج المسلحين وعودة الأهالي المهجرين منه، كما برز عامل التاريخ أو اسم المبادرة عائقًا إضافيًّا لتعذر التعرف على اسم المبادرة أو التاريخ الدقيق الذي تم التفاوض فيه، وقد تم التغلب عليه من خلال تسمية المبادرة بالتاريخ الذي تم رصدها ونشرها فيه نظريًّا".
وخلص تقرير مبادرات ومفاوضات تحييد مخيم اليرموك إلى العديد من النتائج والتوصيات أبرزها "عدم توفر الإرادة الحقيقية لتحييد المخيم لدى الأطراف المتصارعة، وتحول قضية حصار المخيم من رفع للحصار إلى إدارة للحصار، موضحاً أن مخيم اليرموك لم يعد عاصمة الشتات الفلسطيني، لأنه بكل بساطة لم يعد هناك مخيم بعد الدمار الكبير الذي لحق به، وعملية التهجير التي طالت قرابة الـ 220 ألف لاجئٍ سكنوه ذات يوم، الأمر الذي يطرح عشرات الأسئلة التي من أبرزها لماذا دمّر مخيم اليرموك؟؟ ومن أصحاب المصلحة الحقيقيين بذلك؟؟؟".
يشار إلى أن هذا التقرير الذي هو حصيلة رصد ميداني يأتي ضمن مجموعة من التقارير الخاصة، التي يعمل عليها قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل، ليكون مرجعاً للباحثين في مجال اللاجئين الفلسطينيين عموماً، واللاجئين الفلسطينيين من سورية خصوصاً.
أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الخميس، القبض على 3 لبنانيين ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، خططوا لقتل عسكريين لبنانيين، والسفر إلى سوريا ومصر للالتحاق بصفوف التنظيم.
وقالت المديرية العامة للأمن العام، في بيان اليوم، إنه "في إطار متابعة تحركات الخلايا الإرهابية النائمة وملاحقة عناصرها، وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة أوقفت المديرية العامة للأمن العام كلا من اللبنانيين: ( أ.ز ) مواليد 1997، (ص.ز) مواليد 1996 و(إ.خ) مواليد 2000 لانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي".
وتابع البيان أنه بالتحقيق معهم اعترفوا بأنهم "بايعوا تنظيم داعش وأقدموا على مناصرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحرضوا أشخاصا آخرين على مبايعة التنظيم"، و"سعوا للسفر إلى سوريا ومصر للالتحاق في صفوف تنظيم داعش".
وأضاف البيان، أن "الإرهابيين الثلاثة أجروا تدريبات عسكرية ورماية بواسطة أسلحة حربية تحضيرا للقيام بأعمال إرهابية، وخططوا لقتل عسكريين من الأجهزة الأمنية".
وقالت مديرية الأمن العام إنه بعد انتهاء التحقيق معهم أحيلوا إلى القضاء، فيما تعمل الأجهزة الأمنية لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين.
قالت صحيفة "ديلي تلغراف" في تقرير لها، إن تطبيق قانون قيصر الأمريكي، والظروف المعيشية في سوريا، قد يؤدي لانهيار اقتصادي سيضعف قبضة سلطة بشار الأسد للبلاد.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية لا تهدد كيانات سورية بحد ذاتها، بل تستهدف أيضا كل داعمي النظام السوري حول العالم، بمن فيهم روسيا وقد يغلق القانون آخر منفذ للمال إلى النظام.
ونقلت الصحيفة عن عمر الشغرين من المنظمة غير الحكومية في أمريكا، وصفه لسريان القانون بـ"يوم عظيم"، ولفت إلى أن القانون هو من أجل حماية حقوق المدنيين السوريين، ولهذا فلا بناء أو تطبيع مع النظام، وسيمنع النظام من شراء ما يحتاج إليه لقنابله من أجل قتل المدنيين.
وأضافت الصحيفة، أن تطبيق القانون بدأ مع تراجع قيمة العملية السورية إلى أدنى مستوياتها مما أثار مخاوف تعميق معدلات الفقر والجوع بين السوريين.
ونقلت عن إليزابيث تسوركوف الخبيرة بالشؤون السورية في المركز الدولي للسياسات الخارجية، أن الاقتصاد السوري يعاني من حالة انهيار، ويحاول النظام توفير المال لخزينته، لكنه غير قادر على وقف عملية التدهور المتسارعة، وحثت الإدارة الأمريكية على التأكد من ألا تزيد محاولاتها الإطاحة بالنظام السوري من معاناة الشعب السوري وزيادة بؤسه.
وترى الصحيفة أن الخلاف بين الأسد ورامي مخلوف، الذي يترافق مع العقوبات قد يدفع الأثرياء في مناطق النظام لسحب ودائعهم ونقلها إلى الخارج، ونقلت عن تشارلس ليستر من معهد الشرق الأوسط، قوله، إن عدد أصدقائه الموالين القدامى، أبلغوه أن هذه الأزمة الداخلية غير العادية قد تؤدي إلى تغيرات، كما أن هذه اللحظة تعد تهديدا كبيرا للأسد وبقائه في السلطة.
ولفتت الصحيفة إلى الاحتجاجات التي خرجت بالأيام الماضية في بلدة السويداء التي يقطنها غالبية درزية، تطالب بتغيير النظام، وملاحقة قوات النظام للمتظاهرين واعتقال عدد منهم، وأشارت إلى أن الأسد على ما يبدو قد اهتز من المظاهرات التي ذكرته باحتجاجات عام 2011.
استشهد مدنيان يوم أمس الأربعاء، قنصاً برصاص عناصر قوات النظام في قرية معارة النعسان بريف إدلب، في حادثتين منفصلتين، في وقت باتت تتخوف العائلات العائدة للقرية من تكرار الاستهداف بالقناصات للمدنيين.
وقال نشطاء من القرية، إن قوات الأسد المتمركزة على مشارف قرية معارة النعسان، استهدف شاب في الأراضي الزراعية أطراف قرية الطلحية برصاص القناصات، خلال توجهه للأراضي الزراعية، ما أدى لاستشهاده.
وكررت عناصر النظام الاستهداف لمنازل المدنيين في قرية معارة النعسان، ما أدى لاستشهاد شاب آخر كان على أسطح أحد المنازل في القرية، في وقت بات يسود في القرية جو من الخوف من تكرار عمليات القصف والاستهداف.
وتواصل قوات الأسد وروسيا تسجيل الخروقات في مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف سراقب وحلب الغربي، مسجلة استهداف العديد من المناطق ليس بالقصف المدفعي فحسب بل تعداه للقصف الجوي من الطيران الروسي على مناطق عدة بجبل الزاوية.
خالفت ما يُسمّى بـ" حكومة الإنقاذ"، قرارها الذي زعمت فيه أنها حددت سعر مادة القمح بمبلغ 240 دولار أمريكي للطن الواحد وفق قرار صادر عن وزير الاقتصاد والموارد في الإنقاذ بناءاً على اجتماع عقد بتاريخ في العشرين من شهر أيار/ مايو الماضي، فيما بلغ السعر الحقيقي 220 فقط، فضلاً عن سياسة جديدة انتهجتها الإنقاذ للتسلط على رقاب الفلاحين ومقاسمتهم أموالهم وأتعابهم.
ولم تكتف "الإنقاذ" بمخالفة قرارها المزعوم بل فرضت على المزارعين استلام الأموال بعد مدة أسبوع من استلام المحصول بالعملة التركية بعد أن قامت "الإنقاذ" بتصريفها بفارق كبير عن السعر المحدد مما زاد من خسارة الفلاحين لمواسمهم التي كابدوا الشقاء للحصول عليها في ظلِّ تفاقم وضعهم المعيشي كما حال معظم السكان الذي ضاقوا ذرعاً بممارسات الإنقاذ التي تواصل التضييق والتسلط عليهم.
وبالرغم من الخطورة الشديدة استطاع بعض المزارعين من حصاد أراضيهم الزراعية المتاخمة لمناطق سيطرة النظام أو حتى الغير مكشوفة التي لا تخلو من الخطورة حيث يستهدف قصف النظام الحصادات والمزارعين كما جرت العادة بهدف إحراق المحاصيل ضمن سياسته القاضية بقتل وتجويع الشعب السوري.
ولم ينج من نجى من قصف النظام ونيرانه من ممارسات حكومة الإنقاذ التي فرضت على المزارعين بيع محاصيلهم الزراعية بخسارة لا تقل مرارة عن واقع الحال المعيشي المتدهور، حيث كشفت مصادر محلية من المزارعين ما يجري في المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب التابعة لحكومة الإنقاذ.
وأكدت المصادر أن حكومة الإنقاذ لم تكترث سوى لجني الأرباح والضرائب واستغلال النفوذ ومعاناة المدنيين وتجلى ذلك في كيفية استلامها المحاصيل الزراعية حيث قام أحد المزارعين بتسليم كمية من مادة القمح بلغت (50.450 طن)، حيث جرى تسعير الطن من قبل الإنقاذ بـ 220 مخالفة قرارها، وبالسعر غير المعلن في البيان يبلغ قيمة المحصول (11099) دولاراً.
ومع أن الكمية تعتبر نصف المحصول حيث احترقت نصف الأراضي الزراعية العائدة للفلاح ذاته، أخبره المسؤولين عن استلام الحبوب في حكومة الإنقاذ بالعودة للمؤسسة بعد أسبوع لاستلام المبلغ الذي من المفترض أن يكون "11099" ثمناً لجنى موسم كامل من الشقاء والتعب المضني، ليُفاجئ المزارع بأنّ الإنقاذ عاودت تصريف المبلغ لليرة التركية.
وبذلك يكون استلم مبلغ مالي قدره (70983) ليرة تركية فقط حيث جرى احتساب الدولار بسعر 6.7 وفق ما حددته "مؤسسة النقد" المستحدثة والذي يشكل فارق كبير يؤدي إلى تفاقم أزمة اقتصادية حقيقية على حياة السكان مع انعدام الدخل المتوازن لهم، حيث أصبح ثمن المحصول 10595 دولار وبحسبة بسيطة يكون الفلاح قد خسر مايقارب الـ 500 دولار الحدث الذي جرى تكراره مع كافة المزارعين، ضمن سرقة علينة وصفت بأنها "وقحة" مع استهدافها أرزاق السكان في ظل الظروف الراهنة.
هذا و سبق أن وصلت ممارسات حكومة الإنقاذ إلى لقمة العيش منذ وقت طويل تزامناً مع فرض الضرائب والتضييق على المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني كما عملت على احتكار السلطة والمعابر إلى جانب المحروقات التي تحتكرها شركة "وتد" الوحيدة والمقربة من تحرير الشام.
بينما لا تكتف "الإنقاذ" بذلك بل تعتمد على أسلوب محاصصة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة وتفرض نفسها كسلطة أمر واقع ولطالما فشلت بعض المشاريع ومنها "دعم مادة الخبز"، بسبب تعنت الحكومة في شروطها المتعددة، علماً بأن المشاريع من شأنها رفع مستوى معيشة السكان والنازحين في عموم المحافظة.
فيما يؤكد ناشطون أن عوائد الإنقاذ المالية تكفي لسد النقص الحاصل في الطلب على المادة، إلا أن الحكومة تستمر في ممارساتها التي من شأنها تفاقم الوضع المعيشي المتأزم في المنطقة فيما ضربت الإنقاذ عرض الحائط بكل مطالب السكان وقررت بوقت سابق ببيع المادة عبر الدولار الأميركي.
وتقتصر نشاطات الإنقاذ على فرض الضرائب على الكثير من موارد السكان مثل ضرائب المحال التجارية والأراضي الزراعية والزيت والسيارات والدراجات النارية دون تقديم أي خدمة مقابل جباية الضرائب مثل تحسين ظروف المعيشية أو تعبيد الطرق.
يشار إلى أنّ ممارسات حكومة الإنقاذ و المؤسسات التابعة لها فاقمت الوضع الإنساني من خلال فرض الضرائب والرسوم على المنظمات المحلية كما تتبع نظام المحاصصة للسماح لعبور قوافل المساعدات الإنسانية وتقوم بعدة ممارسات مثل عدم ترخيص الفرق التطوعية والحد من نشاطات المنظمات الإغاثية.