×
![]()
● أخبار سورية
١٧ مارس ٢٠٢١
لمدة 32 عام .. نظام الأسد يمنح شركة روسية عقد للتنقيب عن النفط في الساحل السوري
وقع نظام الأسد عبر "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة له على عقد موقع مع شركة نفطية روسية للتنقيب عن النفط في بحر طرطوس، ولمدة 32 عاماً قابلة للتمديد.
وقالت مواقع إعلامية موالية إن العقد جرى توقيعه بين النظام و"شركة كابيتال محدودة المسؤولية" الروسية، وذلك في سياق توسع النفوذ الروسي في الشأن ذاته.
وذكرت أنّ التنقيب سيكون ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لسورية بالبحر الأبيض المتوسط، مقابل ساحل طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية، بمساحة 2,250 كيلومتر مربع.
ووفقاً لتقديرات مصادر النظام الإعلامية فإن العقد ينقسم إلى فترتين، الأولى "الاستكشاف" قد تصل إلى 7 سنوات تبدأ من توقيع العقد، والثانية "التنمية" ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد 5 سنوات إضافية.
ولفتت إلى أنّ العقد الموقع يمنح الشركة الروسية "حق حصري" في التنقيب عن النفط وتنميته وسيكون تقاسم الحصص مرتبطاً بسعر النفط أو الغاز والكميات المنتجة، وفق تعبيرها.
وسبق أن استحوذت روسيا عبر عدة شركات على عقود استثمارية مماثلة أبرزها في 2013 حيث وقع النظام عقد مع شركة "سيوزنفتا غاز إيست ميد" الروسية، من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.
هذا وكان صادق النظام على 3 عقود موقعة بين "وزارة النفط والثروة المعدنية" وشركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، للتنقيب عن النفط في عدة مناطق برية ضمن سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الروسي يستثمر ثروات البلاد ومنها معامل "الشركة العامة للأسمدة" بحمص لمدة 40 عاماً بقيمة 200 مليون دولار، إضافة إلى مرفأ طرطوس لمدة 49 عاماً بقيمة 500 مليون دولار، بموجب عقود صادق عليها نظام الأسد.
