الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ أغسطس ٢٠٢٠
المصالحة الروسي : الوجود الأمريكي شرقي الفرات يعرقل الحوار بين الأطراف المتحاربة

اعتبر مايسمى بالمركز الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا مقره قاعدة حميميم، أن "التواجد العسكري غير الشرعي للولايات المتحدة" في شرق الفرات أصبح سببا رئيسيا لعرقلة الحوار بين الأطراف المتحاربة في سوريا.

وأوضح المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الوضع في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام في دير الزور يتأزم، معتبراً أن روسيا وسوريا مستعدتان "لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسوية الوضع في شرق الفرات واستئناف الحوار الوطني".

وتطرق بيان المركز إلى الوضع في إدلب، مؤكدا أن روسيا "تحتفظ بحق الرد على المسلحين في حال شكلت أنشطتهم خطرا على المناطق القريبة من منطقة خفض التصعيد في إدلب".

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، احتجاجات كبيرة على الوضع المعيشي المتردي، والانتهاكات المستمرة لتلك القوات بحق المدنيين هناك، في وقت تحاول "قسد" قمع المظاهرات وحصار القرى والبلدات واعتقال المناهضين لها.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠٢٠
"الإدارة الذاتية" ترفع حصيلة الإصابات بـ "كورونا" في مناطق سيطرتها إلى 66 حالة

أعلنت هيئة الصحة التابعة" للإدارة الذاتية " عن تسجيل 12 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، ما يرفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها إلى 66 حالة.

وبحسب بيان الهيئة فإن الحالات الـ 12 توزعت على النحو التالي: 9 حالات في محافظة الحسكة و 3 حالات في الرقة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية شمال شرق البلاد.

وكان أعلن رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" أمس السبت، عن تسجيل 4 إصابة جديدة بكورونا وقال إن الحالات الأربع جرى تسجيلها في إقليم الشهباء تتوزعت على قرى وبلدات بريف حلب.

وكانت أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية عن تسجيل 20 إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة واحدة وذلك في الخامس من شهر آب/ أغسطس وهي أكبر حصيلة يتم تسجيلها في مناطق شمال شرق البلاد.

وكان قرر "مجلس الرقة المدني"، التابع للإدارة الذاتية فرض حظر كامل للتجول في جميع مناطق الرقة لمدة 14 يوماً بسبب انتشار كورونا، حيث يأتي الإجراء ضمن القرارات الاحترازية المعلنة للوقاية من الفايروس الذي يتفشى بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وبحسب البيان الصادر بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي، فإنّ الحظر يشمل إغلاف جميع مداخل ومخارج الحدود الإدارية لمجلس الرقة المدني ومداخل ومخارج المدينة باستثناء الحالات الاسعافية والحركة التجارية بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وأصدرت "الإدارة الذاتية" بوقت سابق بيان قررت من خلاله عن التشديد على إجراءات إغلاق كافة المعابر الحدودية للمنطقة وفق ما جاء في البيان الصادر عن الإدارة الذاتية، الذي تضمن بنود جرى الإعلان عنها بوقت سابق.

تضمن حينها فرض حظر تجول في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية ومنعت حركة النقل، باستثناء الحركة التجارية، بين مناطق سيطرتها والمناطق الأخرى، ومنع تجمعات العيد والتجمعات في المسابح والمقاهي، بالإضافة إلى حركة باصات النقل الجماعي داخل المدن، وذلك لمدة 10 أيام تبدء مع أول أيام عيد الأضحى في 31 من تموز الماضي.

يُضاف إلى ذلك منع الاحتفالات والأعراس وخيم العزاء، وإقامة الصلوات الجماعية في دور العبادة، واقتصار عمل المطاعم على تلبية الطلبيات الخارجية، مشيرةً إلى أنّ أيّ شخص يدخل مناطق سيطرتها سيخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، مشددة على السكان بضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي.

وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠٢٠
البنتاغون : قسد تواصل سياسة تجنيد القاصرين في صفوفها

أفادت المفتشية العامة في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أن "قوات سوريا الديمقراطية (تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي) تواصل تجنيد الأطفال في سوريا من خلال اعتقالهم قسراً".

وأصدرت المفتشية الخميس، تقريرا جديدًا عن "عملية العزم الصلب" للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

ويتضمن التقرير التطورات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة المتعلقة بالعملية، مبينا أن تنظيم "داعش" الإرهابي صعد من هجماته في العراق وسوريا.

ولفت أنه على الرغم من تصعيد "داعش" هجماته باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتفجرات في العراق وسوريا، إلا أنه من غير المرجح أن يستعيد التنظيم قوته السابقة.

وأشار إلى تدهور الوضع في مخيم "الهول" بمحافظة الحسكة السورية، مؤكدا أنه لا ينبغي تجاهل خطر حدوث أعمال شغب جماعية فيه.

ويحتجز تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، إلى جانب المدنيين الذين فروا من الاشتباكات التي وقعت مع "داعش" في دير الزور، بعض المنتمين إلى "داعش" وأسرهم في المخيم الذي أقامه في بلدة الهول بمحافظة الحسكة في 17 أبريل / نيسان 2017.

ولفت التقرير إلى مواصلة ميليشيات قسد باعتقال الأطفال من مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا وتجنيدهم.

وكشف أن قسد الإرهابي لم يفِ بالتزاماته تجاه المنظمات الدولية بعدم تجنيد الأطفال، مؤكدا أن الأطفال لا يزالون يُجندون قسرا.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشر في تقريره الصادر بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني الفائت، أدلة جديدة حول استغلال إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" للأطفال وتجنيدهم للقتال بين صفوفهم.

وفي 29 يونيو 2019، وقعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خطة عمل مع القيادي في "ي ب ك/ بي كا كا" فرحات عبدي شاهين، المسمى "مظلوم عبدي"، من أجل تخلي التنظيم الإرهابي عن المقاتلين الأطفال بصفوفه.

ورغم ذلك، لم يصدر حتى اليوم أي تقرير عن الأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى حول آخر المستجدات المتعلقة بتخلي التنظيم الإرهابي عن تجنيد الأطفال أو التخلي عن مقاتليه من الأطفال.

وتواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عمليات التجنيد الإجباري في صفوفها مستهدفةً فئة الأطفال لا سيّما الفتيات والقاصرات حيث وثّق نشطاء محليين اختطاف طفلتين بهدف تجنيدهن إجبارياً من مدينة "عين العرب" بريف حلب الشرقي.
وقالت شبكة "فرات بوست"، إن ميليشيات مسلحة تتبع للأحزاب الانفصالية ضمن صفوف قسد اختطفت الطفلة "غزال محمد مصطفى عيسو" التي تبلغ من العمر 15 عاماً إلى جانب الطفلة "أحلام مسلم حسين" ذات الـ 16 عاماً وهن أبناء قرية سفتك التابعة لمدينة "عين العرب - كوباني"، شمال حلب.

وسبق أن اختطفت دورية تابعة لميليشيا "ب ي د" الطفلة "لينا عبد الباقي خلف" البالغة من العمر 14 عاماً، من قرية "تل كرم" بريف الحسكة، بهدف تنجيدها في صفوفها إلى جانب الطفلة "رونيدا داري" البالغة من العمر 12 سنة التي جرى اختطافها من بلدة "عامودا" شمال الحسكة.

هذا ولا تزال ميليشيا "ب ي د" تحتفظ بأطفال مختطفين لديها وتزج بهم في الخطوط الأولى بالمعارك، وتختطف أطفالاً جدد كما الحال مع "غزال مصطفى وأحلام حسين" رغم توقيعها على خطة عمل مع الأمم المتحدة، لإنهاء تجنيد الأطفال بصفوفها.

وسبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الأونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف "قسد" لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم الإجباري في صفوف قواتها تحت مسمى "الدفاع الذاتي".

يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 06-08-2020

حلب::
تمكن الجيش الوطني من إلقاء القبض على خلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" كانت تقوم بتجهيز العبوات الناسفة وزراعتها بريف حلب الشمالي.


إدلب::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة دير سنبل بالريف الجنوبي، وتمكنت من إجبارهم على التراجع بعد قتل وجرح عدد من العناصر.


حماة::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على بلدات الزيارة وتل واسط ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.


درعا::
قام مجهولون بإطلاق النار المباشر على أحد جنود النظام ويعمل ضمن حرس الحدود، حين كان متواجدا في منطقة الشياح قرب منطقة البلد بمدينة درعا.

أطلق مجهولون النار في حي شمال الخط بدرعا المحطة، ما أدى لإصابة طفلتين بجروح.


ديرالزور::
شنت "قسد" حملت اعتقالات طالت أصحاب الدراجات النارية في بلدة بريهة بالريف الشرقي.

اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية القيادي في "قسد" المدعو "شعبان محمد زايد" في مدينة هجين بالريف الشرقي، واستقدمت "قسد" تعزيزات إلى المنطقة على إثر ذلك.


الحسكة::
أصيب عنصر من "قسد" بجروح جراء انفجار مجهول الهوية داخل السادكوب في مدينة القامشلي بالريف الشمالي.

اعتدت "قسد" بالضرب على عدد من المدنيين أثناء انتظارهم وصول معتمد الخبز في منطقة علايا بريف القامشلي.

أصيب 20 شخصا بينهم أطفال جراء إلقاء مجهولون قنابل يدوية على عرس شعبي في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.

سيّرت الشرط الروسية والجيش التركي دورية عسكرية في محيط بلدة الدرباسية شمال الحسكة.


اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محاور الحدادة وبرزة والراقم والزويقات بريف اللاذقية.

تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري تل الحدادة وتل الراقم بعد تمهيد مدفعي عنيف، حيث تمكنت الفصائل من قتل قرابة الـ15 عنصرا وإصابة آخرين، كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
الجيش الوطني يضبط دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير بريف الرقة

تمكن الجيش الوطني السوري من ضبط دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير في سوق مدينة سلوك شمال الرقة.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الجهاز الأمني لتجمع أحرار الشرقية تمكن اليوم مساء اليوم الخميس من ضبط دراجة نارية مفخخة من نوع " بارت " تم ركنه وسط سوق المدينة.

وأضاف المصدر بعد الاشتباه به تم احضار فرقة الهندسة التي قامت بتفكيكه ونزع المواد المتفجرة منها والتي تم ربطها بهاتف محمول.

وتتعرض مدن وبلدات منطقة نبع السلام لعمليات إرهابية بشكل مستمر، أدت لوقوع عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم من المدنيين.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
صحة الأسد تعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ "كورونا" إلى 999 وتزعم عدم تسجيل وفيات

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 55 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 999 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.

وقالت الوزارة إنها سجلت 15 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 311 حالة، فيما لم تعلن عن تسجيل أي حالة وفاة، على حد زعمها.

والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.

وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
نيويورك تايمز: عقوبات ترامب على سوريا "لن تحل المشكلة"

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا للصحافيين برانشو فيرما وفيفيان يي قالا فيه إن إدارة ترامب بدأت دفعة عقوبات اقتصادية ضد سوريا تعد الأكثر صرامة، بهدف إنهاء حكم بشار الأسد وإيقاف "حرب أهلية" ذهب ضحيتها نصف مليون شخص.

وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن الإدارة ستنهي الضغط على الأسد وداعميه، عندما يوافق على قرارات الأمم المتحدة التي تؤدي إلى المفاوضات السلمية ونقل السلطة.

ولكن خبراء المساعدات الإنسانية ليسوا واثقين من نجاعة الاستراتيجية، ويقولون إن العقوبات الاقتصادية وحدها بغض النظر عن مدى صرامتها لن تساعد على جلب الأسد لطاولة المفاوضات، وستزيد الأزمة الإنسانية في سوريا، التي تفاقمت مع انهيار الاقتصاد.

ويقول الناقدون إن إدارة ترامب ستضيع سلطة العقوبات الموسعة التي منحها إياها الكونغرس أن لم يصاحبها استخدام للدبلوماسية مع الحكومة السورية وحلفائها.

وقال جون سميث، المدير السابق لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية: "العقوبات وحدها لن تحل المشكلة.. من الصعب رؤية ماذا تفعل الحكومة الأمريكية بالإضافة إلى ذلك في سوريا عدا عن وضع عدد من شخصيات النظام على القائمة التي لا يهمهم أصلا إن كانوا عليها أو لم يكونوا".

وتأتي أخر دفعة من العقوبات مع دخول قانون قيصر لحماية المدنيين والذي وقع عليه الرئيس ترامب في كانون الأول / ديسمبر، حيز التنفيذ في منتصف حزيران/ يونيو.

والقانون –الذي اخذ اسمه من الاسم الرمزي للشخص الذي سرب 50000 صورة للتعذيب والجرائم التي تتم في سجون الأسد– أقوى من قوانين العقوبات السابقة، التي بدأت منذ عام 1979 عندما أعلنت واشنطن سوريا دولة راعية للإرهاب.

ويسمح القانون لأمريكا أن تجمد الأصول لأي شخص أو شركة تتعامل مع حكومة الأسد، بغض النظر عن الجنسية. وهو أيضا تستهدف روسيا وإيران، الداعمان الرئيسيان للأسد.

وقال سميث: "أعطى الكونغرس الشركات حول العالم خيارا.. يمكنكم الذهاب للعمل في سوريا إن رغبتم بذلك، ولكن إن فعلتم فسوف تحرمون من التعامل بالدولار..  ومن النظام المالي الأمريكي".

ومنذ حزيران/ يونيو تم فرض عقوبات على 40 شخصية بارزة في النظام بمن فيهم زوجة بشار الأسد وابنه الأكبر، وغيرهم من العائلة الممتدة وقيادات الجيش الكبيرة. كما تم استهداف رجال الأعمال في قطاع إعادة البناء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

ويشير الخبراء إلى أن القلق الذي يسود الشركات التي قد ترغب في إعادة بناء المدن السورية وريفها – والذي قد يحتاج إلى 250 إلى 400 مليار دولار – قد تخشى القيام بالعمل في المنطقة، ما سيشكل عائقا في طريق سوريا نحو التعافي.

وقبل إعلان أمريكا عن أول دفعة من عقوبات قانون قيصر في منتصف حزيران/ يونيو قامت سوريا بتخفيض قيمة عملتها بنسبة 44 في المئة.

وقال مسؤولون في إدارة ترامب بأن الجهود التي وصفت على أنها "حملة مستمرة من الضغط الاقتصادي والسياسي" بدأت للتو وأنهم يتوقعون المزيد لاحقا.

وقال جويل ريبيرن، مبعوث الخارجية الأمريكية الخاص لسوريا: "سيستمر هذا ليكون 'صيف [عقوبات] قيصر'.. ولن يكون هناك نهاية لها حتى يرضخ النظام السوري وحلفاؤه".

ويتفق المسؤولون الحكوميون الأمريكيون السابقون بأن العقوبات في حالة الاقتصاد السوري الآن سيكون لها أثر مدمر على الوضع الإنساني في بلد يعيش فيه حوالي 80% من الشعب في حالة فقر.

كما يشير آخرون إلى أن اعتماد ترامب المتزايد على العقوبات ضد الحكومات القمعية مثل إيران وكوريا الشمالية لم تفعل شيئا لتغيير تصرفات الطبقة الحاكمة، التي يجد أعضاؤها بالعادة طرقا لتجنب الإجراءات العقابية أو يمرروا آثار تلك العقوبات لشعوبهم.

وقال سميث: "تستمر النخبة في النظام في ازدهارها وتستمر في الحصول على السلع الممتازة، ويستمرون في القيام برحلاتهم التسوقية.. وبشكل عام فإن الناس من العاديين هم الذين يدفعون الثمن الباهظ بسبب الفقر الذي تسببت لهم الحكومة به".

وليس هناك شك بأن العقوبات الأمريكية جعلت حياة السوريين العاديين جحيما بكل وضوح.

ويصف أصحاب الشركات والمصانع صعوبة استيراد وتصدير البضائع باستخدام قنوات تصدير خارج النظام البنكي الأمريكي عن كونهم خسروا زبائن دوليين لا يريدون أن يخالفوا العقوبات.

وتم استبدال المنتوجات المستوردة في أسواق السوبرماركت بمنتوجات أقل جودة من الصناعة السورية أو الإيرانية. وإيران التي تعاني من العقوبات الأمريكية نفسها لا تستطيع دعم سوريا ماديا.

ولكن أسباب الأزمة الاقتصادية في سوريا تذهب أبعد من العقوبات، بما في ذلك "الحرب الأهلية" التي دمرت مدنها ومصانعها وبنيتها التحتية ومستشفياتها.

واشترط أعضاء الكونغرس الديمقراطيون والجمهوريون بأن يضمن قانون قيصر أن تبقى المنظمات الإنسانية قادرة على توفير المساعدات للسوريين.

ولكن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يقولون بأنه بالرغم من النوايا الحسنة لأعضاء الكونغرس فإن الحقائق على الأرض ستكون مختلفة. ويشيرون إلى أن الأدوية أصبح فعلا من الأصعب استيراده.

وشركات التأمين تقول لمنظمات الإغاثة إنها غير قادرة على تغطية بعض العمليات. وأغلقت اجهزة الصرف الآلي مما يتسبب في أن يصطف عمال الإغاثة وقتا طويلا في طوابير لسحب رواتبهم.

وقد لا يكون كل هذا له علاقة مباشرة مع العقوبات، ولكن يقول خبراء المساعدات بأن الطبيعة الواسعة للعقوبات الأمريكية تخيف الشركات وتبعدها عن المنطقة، مع أنه يمكن أن يسمح لها بالعمل بشكل قانوني.

وقالت بسمة علوش، المستشارة لمجلس اللاجئين النرويجي، وهي مؤسسة إنسانية تعمل في سوريا: "إنها سيف ذو حدين.. وإن كانت أمريكا تستخدم هذه العقوبات الواسعة والكبيرة لتحقيق هدف سياسي.. فإنهم لا يعيرون اهتماما كافيا للتداعيات غير المقصودة.

وأضافت: "حيث تقوم أمريكا بوضع المزيد من الضغط على الناس العاديين الذين مروا فعلا بعذاب شديد، فإن عليها أن تفعل المزيد لتظهر بالضبط كيف ستقوم بحماية هؤلاء المدنيين".

وتستخدم حكومة الأسد حجة العقوبات الأمريكية على أنها هي أصل المشاكل الاقتصادية السورية وهذه الدعاية تملأ التلفزيون الحكومي والموالين للحكومة.

ويشير الخبراء إلى أن هدفا رئيسيا من أهداف هذه العقوبات هو تقييد تدفق الأموال من روسيا وإيران إلى سوريا. والمنطق خلف ذلك هو أنه إن شعرت الداعمين الرئيسيين للأسد بألم العقوبات المالية يمكن أن يقنعهما بالمساعدة في الوصول إلى طاولة المفاوضات.

ولكن غياب الاستراتيجية الدبلوماسية لتصاحب العقوبات الاقتصادية، يخشى الناقدون بأن إدارة ترامب لن تجعل حلفاء الأسد يغيرون الوضع القائم.

وقال اليكساندر بيك، الذي كان مديرا للشأن السوري في مجلس الأمن القومي في إدارة باراك أوباما: "كما قد يخبركم الروس، فقد فرضت عليهم عقوبات أنفسهم – ولم يغير ذلك شيئا".

وأضاف أن أي تغيير في القيادة السورية سيكون "محرجا" للروس: "فهي ستقوض رسالة بوتين والتي هي 'سوف أقف مع عملائي' وسوف يقوض أهداف روسيا الأعرض وهي منع أمريكا من تغيير الأنظمة حسب مزاجها".

ويقول البعض إن قانون قيصر يمكنه أن يضغط لتحقيق بعض الأهداف الصغيرة مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين. وآخرين يعتقدون أنه يمكن أن يكون له أثر أكبر – فبالسلطة التي منحها الكونغرس لإدارة ترامب مما سيساعد على تحقيق السلام في منطقة تعاني من حرب أهلية وحشية.

ولكنهم يشيرون إلى أن 13 شركة وشخصا فقط تم وضعهم على قائمة العقوبات منذ حزيران/ يونيو بموجب القانون الجديد. ومعظم الأسماء الأخرى كانت بموجب أوامر تنفيذيه صادرة عن ترامب في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

والبعض يتساءل عن سبب عدم وجود أشخاص أو هيئات من روسيا على قوائم العقوبات باعتبار الدور الكبير الذي لعبوه في الصراع في سوريا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
خلال 12 يوماً ... توثيق وفاة 17 طبيباً في دمشق إثر إصابتهم بـ "كورونا"

نعت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عدداً من الأطباء الذين قضوا عقب إصابتهم بوباء "كورونا"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.

وفي 25 يوليو تموز الماضي، نعت النقابة ثلاثة أطباء من كوادر مستشفيات النظام وهم: "أروى بيسكي وغسان تكلة وخلدون الصيرفي"، ليصار إلى الكشف تباعاً عن بقية الأسماء من قبل نقابة أطباء دمشق.

وكانت نعت مصادر إعلامية موالية وفاة الطبيبة "أروى بيسكي" المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بفايروس كورونا، إلى جانب عدد من الصيادلة، بمناطق أخرى.

وفي الثالث من شهر آب/ أغسطس الجاري، أعلنت النقابة عن وفاة 7 أطباء من الكادر الطبي، وهم: "محمود سبسوب وعزمي فريد وقاسم محمد عمار وابراهيم حبي، والدكتورة هيام شهاب، وفارس العكل وابراهيم الزعبي"، وذلك عقب إصابتهم بفايروس كورونا.

وكانت نعت الهيئة العامة لمشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق، الطبيب "محمود عمر سبسوب"، وهو أحد أطبائها الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الأطباء المعلن عن وفاتهم إثر الوباء.

وفي اليوم التالي في الرابع من آب، كشفت النقابة عن وفاة 3 أطباء وتم "الدكتور محمود غبور والدكتور سهيل جزارة والدكتور مجيب ملحم"، لترتفع حصيلة الأطباء المعلن عنها إلى 13 طبيباً.

وأخر ما أعلنت عن نقابة أطباء دمشق اليوم الخميس 6 آب، وفاة 4 أطباء من الكادر الطبي في مشافي دمشق، وهم: "محمد فريز الامام ومحمد خير حمود ورياض عجوز ونبيل محمود الصفدي"، وبذلك تكون الحصيلة المعلن عنها وصلت إلى 17 طبيباً.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 944 إصابة، شفي منها 296 حالة وتوفي 48 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
قتلى وجرحى من ميليشيا "الدفاع الوطني" إثر هجوم نفذه مجهولون بريف حماة

نفذ مجهولين هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام في محيط مدينة السلمية بريف محافظة حماة الشرقي، أسفر عن مقتل وجرح عدد من ميليشيات النظام.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن هجوماً مباغتاً تعرضت له برشاشات الدوشكا على نقطة عسكرية ميليشيات "الدفاع الوطني" الرديفة لجيش النظام في قرية "جويعد" قرب منطقة السعن بريف سلمية الشرقي.

وزعمت صفحات موالية التصدي للهجوم الأمر الذي نتج عنه مواجهات بين الطرفين، دون أن تفصح عن حجم الخسائر التي منيت بها، فيما أقرت بعضها بمصرع عنصرين وجرح آخرين، عرف منهم أحد عناصر "الدفاع الوطني" المدعو "بكر حسن دلاّ" المنحدر من حي الصليبة بمدنية جبلة الساحلية.

وسبق أن أفادت مصادر محلية بأنّ ميليشيات إيرانية نفذت عملية إجرامية ضدَّ سكان قرية "الخفية" شرق شمال ناحية "السعن" بريف حماة الشرقي، تمثلّت في قتل وجرح عدد من المدنيين فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم، فيما اتهم إعلام النظام تنظيم داعش بتنفيذ العملية.

وشددت الصفحات حينها على أن لا وجود لداعش بريف حماة الشرقي نهائياً ومن يقطنه عبارة عن بدو رحل يرحلون اينما تتواجد مناطق للرعي، الأمر الذي يؤكد وقوف المليشيات الإيرانية وراء تلك المجازر والجرائم التي تكررت في البادية السورية لا سيّما في ريف دير الزور ومنطقة معدان قرب الرقة، ما يرجح أن الهجوم نُفذ من قبل ميليشيات موالية للنظام ضمن صراع غير معلن بين الميليشيات شرقي حماة.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد العديد من المواجهات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
"أم تي أن سوريا" تعلن طرح حصتها للبيع تمهيداً لخروجها من البلاد

نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، عن مجموعة "أم تي أن" الجنوب أفريقية لاتصالات الهواتف المحمولة إنها تنوي الانسحاب من الشرق الأوسط في المدى المتوسط بدءاً ببيع حصتها البالغة 75 بالمئة في "أم تي أن سوريا" في إطار خططها للتركيز على أفريقيا، فيما يبدو أن القرار على علاقة واضحة بمطالبة نظام الأسد بمبالغ مالية من شركات الاتصالات التي يملكها "رامي مخلوف".

وأشار "روب شوتر" الرئيس التنفيذي للمجموعة لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف أثناء إعلان الشركة نتائجها للنصف الأول من العام إن الشركة في مرحلة متقدمة من المناقشات لبيع حصتها في "أم تي أن سوريا" إلى "تيلي إنفست" التي تملك حصة أقلية تبلغ 25 بالمئة في الشركة نفسها.

وبحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء رويترز فإن "شوتر" قال: "إن من الأفضل للمجموعة أن تركز على استراتيجيتها في أفريقيا وتبسيط محفظتها بالتخارج من منطقة الشرق الأوسط على نحو منظم، بعد مراجعة محفظتنا".

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة إن التركيز الأولي سيكون على التخارج من عمليات الشركة في سوريا وأفغانستان واليمن وكذلك خطط بيع حصة الأقلية البالغة 49 بالمئة والتي تملكها في شركة إيران سيل، مشيراً إلى أن أفرع الشركة في الشرق الأوسط، أسهمت بأقل من 4% من أرباح الشركة قبل خصم الضرائب وإطفاء الدين، خلال النصف الأول من 2020.

وأوضحت رويترز بأن دخول الشركة إلى المنطقة كان محفوفا بمزاعم بأنها دفعت رشا للحصول على رخصة تشغيل لمدة 15 عاما في إيران وكذلك أنها ساعدت جماعات متشددة في أفغانستان بالمقابل تنفي الشركة هذه المزاعم.

ويأتي قرار نية الانسحاب برغم من ارتفاع أرباح الشركة الرئيسية إلى أكثر من مثليها خلال النصف الأول من العام إلى 430 سنتا لكل سهم متجاوزة بذلك توقعات محللين بتسجيل 271 سنتا للسهم، كما وزادت إيرادات الخدمات 9.4 بالمئة خلال الفترة الماضية.

وسبق أنّ نشرت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، التابعة لوزارة الاتصالات في نظام الأسد ما قالت إنه بلاغ تلقته من شركة "تيلي انفست"، أحد الشركاء الرئيسيين في "MTN"، استعدادها لتسديد ما يترتب عليها تبعا لحصتها القانونية في الشركة التي شملها قرار الهيئة الأخير.

ما يؤكد أنّ بقية الأطراف الشريكة في قطاع الاتصالات الذي يستحوذ عليه رامي مخلوف، لم تبلغ الهيئة بعد باستعدادها دفع المبالغ المالية المفروضة عليها، من قبل وزارة الاتصالات في نظام الأسد التي حدّدت يوم 5 أيار/ مايو الفائت موعداً لتسديد المبالغ المالية الضخمة، وفقاً لما ورد في نص البيان.

في حين نشرت وزارة الاتصالات التابعة للنظام بياناً رسمياً ردت فيه على تسجيل "رامي مخلوف" الأول الذي نشره حول قضية المبالغ المالية التي فرضها عليه نظام الأسد، أعلنت ظهر فيه إصرارها على تحصيل المبالغ المطلوبة واصفة إياها بأنها "مستحقات الدولة"، بحسب نص البيان.

وسبق أن أبلغت شركة اتصالات "MTN سوريا" هيئة الأوراق والأسواق المالية التابعة للنظام بأنّ رئيس مجلس الإدارة محمد بشير المنجد إضافة إلى عضوي المجلس نصير سبح، وجورج فاكياني قدموا استقالاتهم من إدارة الشركة.

ولم تكشف الشركة عن الأسباب وراء هذا القرار الجماعي، في وقت أرجعت أنه يعود لأسباب خاصة، كما أوضحت أنها تبلغت استقالة المنجد في 4 أيار الماضي، أما العضوان الآخران فقد استقالا في اليوم التالي.

وقررت وزارة المالية العام الفائت الحجز على أموال رئيس مجلس إدارة شركة "أم تي أن" ونائبه بالإضافة إلى أربعة أعضاء من مجلس إدارة الشركة، بحسب المكتب الصحفي للشركة الذي قال أن الحجز الاحتياطي لا يتعدى كونه إجراء روتيني، فيما حجز نظام الأسد على أموال العديد من رجال الأعمال المقربين منه بحجة دعم اقتصاده المتهالك.

هذا ويملك شركة "أم تي أن" العالمية رجل الأعمال اللبناني طه ميقاتي، بينما يمتلك رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد أسهم كبيرة في فرعها في سوريا، فيما يستحوذ مخلوف على العديد مجمل اقتصاد البلاد، لا سيّما قطاع الاتصالات متمثلاً بشركة "سيريتل"، التي أثارت جدلاً واسعاً وسجال لا يزال قائماً بين نظام الأسد ورامي مخلوف.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
قتلى وجرحى للنظام إثر محاولات تسلل جنوب إدلب وشمالي اللاذقية

سقط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف عناصر جيش النظام خلال إحباط محاولة تسلل من قبل فصائل الثوار على محاور بريف إدلب الجنوبي، واللاذقية الشمالي، وسط تصعيد واضح من قبل القوات المهاجمة على المنطقة.

وكشفت "إدارة التوجيه المعنوي" التابعة للجيش الوطني السوري عن مصرع أكثر من 15 عنصر من ميليشيات النظام وذلك بعد ثلاث محاولات فاشلة للتقدّم، الأولى على تلة الحدادة، والثانية على محور تلة الراقم، والثالثة في محور دير سنبل في جبل الزاوية.

وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن التصدي لمحاولة تسلل ليلية نفذتها ميليشيات النظام على محور "دير سنبل" في ريف إدلب الجنوبي وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وفق بيان رسمي.

هذا وكثفت ميليشيات النظام من قصفها لمحاور وتلال الحدادة وبرزة والراقم والزويقات بريف اللاذقية الشمالي، عقب إخفاقها في إحراز تقدم على جبهات القتال عبر عمليات التسلل الفاشلة، الأمر الذي تكرر على محاور ريف اللاذقية الشمالي.

وقبل ثلاثة أيام أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن مقتل وجرح عدد من عناصر عصابات الأسد إثر استهداف تجمعاتهم التي حاولت التقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وجاء ذلك تزامناً مع مصرع ضابط برتبة نقيب يدعى "عبود العبود"، إلى جانب مجموعة كبيرة من عناصر النظام، وبرغم تأكيد مصادر ميدانية مصرع نحو 25 عنصر للنظام، زعمت صفحات موالية مقتل وجرح 10 عناصر شمال اللاذقية.

وسبق أن نعت صفحات موالية الثلاثاء الماضي، عنصر يدعى "مروان محمود طيب"، وكشفت عن وضع صحي حرج يعاني منه ضابط يدعى "بسام موسى إبراهيم"، بعد إصابته بجروح بليغة على يد الثوار شمال اللاذقية مع تجاهل تام لذكر معلومات عن بقية الخسائر التي منيت بها، كما جرت العادة.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٠
"قسد" تنفذ حملة دهم واعتقال وإحراق للمنازل شرقي ديرالزور

شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح اليوم الخميس 6 آب/ أغسطس حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من المدنيين في مدينة "الشحيل" بريف دير الزور الشرقي، فيما أحرقت عدد من المنازل عقب مداهمتها.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية إن ميليشيات "قسد"، المتمثلة بتنظميات PYD و PKK اعتقلت عدد من المدنيين بمدينة الشحيل عرف منهم كلاً من "عيسى محيسن المحمد المداد"، والأشقاء "محمد وعبد الله وحمودي عيسى المحمد المداد"، وعماد عواد الأسعد الخزيم"، بعد مداهمة منازلهم.

فيما أقدمت ميليشيات "قسد" على إحراق منزل "أحمد صالح المداد"، بعد مداهمته في مدينة "الشحيل" تزامناً مع حملة دهم شنتها في قرية "الزر" شرقي ديرالزور بحثاً عن مطلوبين لها بعد مشاركتهم في المظاهرات التي طالبت بالكشف عن قتلة شيوخ القبائل في ديرالزور.

وكان أشار موقع "فرات بوست" المحلي إلى إعلان "قسد" أمس الأربعاء، عن حظر تجوال في مناطق "الشحيل ، الحوايج، ذيبان" حتى اشعار آخر على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تلك المناطق مؤخراً.

ويأتي فرض الحظر بعد يوم واحد من خروج مظاهرات شعبية بمناطق ريف دير الزور الشرقي، احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، تصدت لها الأخيرة بالرصاص الحي ما أدى إلى وقوع جرحى بصفوف المدنيين جرّاء صدامات بين الطرفين.

وأفادت مصادر متطابقة حينها بأن ميليشيات "قسد"، استقدمت تعزيزات من الخط الشرقي لمواجهة المظاهرات في مناطق ذيبان والحوايج والشحيل بريف ديرالزور الشرقي احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في مناطق سيطرة "قسد".

وجاء ذلك في ظل تصاعد عمليات الاغتيال المتكررة التي وصلت إلى وجهاء وشخصيات معروفة من عشائر المنطقة، سجلت ضدَّ مسلحون مجهولون كان أبرزها قبيل يومين في بلدة الحوايج شرق دیرالزور، حيث طالب المتظاهرون بالكشف عن منفذي عملية قتل الشيخ "مطشر الهفل" ومرافقه.

وتأتي هذه المظاهرات والاحتجاجات المتجددة تنديداً بالممارسات التعسفية التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق الأهالي الذين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي في عموم المنطقة.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة رفضاً لتقاعس وتجاهل قسد باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد واجهت معظمها بالرصاص الحي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان