حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهة قراطة محيط مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
استهدفت قوات الأسد بصاروخ حراري سيارة مدنية على الطريق الواقع بين قريتي كفرتعال وتديل بالريف الغربي، ما أدى لإصابة مدني بجروح.
استشهدت فتاة وأصيب شاب جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة تل الهوى شرق مدينة الراعي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور قرية الياشلي بريف منبج.
إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى البارة وكنصفرة وكفرعويد والموزرة وسفوهن والفطيرة، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت منطقة جبلية قرب قرية حربنوش، سبقها سقوط صاروخي "أرض - أرض" على ذات الموقع، دون ورود أي معلومات عن سقوط إصابات.
استهدفت فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في قرية معرة الصين بريف ادلب الجنوبي.
تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرتي استطلاع روسية في منطقة قريبة من كفرتخاريم بالريف الغربي، ومنطقة معربليت بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي الزيارة وتل واسط بالريف الغربي.
تمكنت فصائل الثوار من قنص 3 من عناصر الأسد على محور قرية المنارة بسهل الغاب بالريف الغربي.
درعا::
اغتال مجهولون الشاب "رامي الخطيب" بعد قيامهم بإطلاق النار عليه في حي طريق السد بمدينة درعا.
استهدف مجهولون "حسن رويضان" على أطراف مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتله، وقال ناشطون إن القتيل يعمل لصالح حزب الله الإرهابي.
ديرالزور::
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على أحد أبناء مدينة دير الزور في بلدة الكبر بالريف الغربي،ما أدى لمقتله على الفور.
استهداف مجهولون بقذئف صاروحية حقل كونيكو للغاز الذي يضم القاعدة الأمريكية شرق دير الزور
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بحاجز تابع للجيش الوطني غربي مدينة رأس العين، ما أدى لاستشهاد 3 عناصر وإصابة آخرين.
شن مجهولون هجوما بالأسلحة الخفيفة على حاجز أم حجرة التابع لمليشيات "قسد" بمحيط بلدة تل براك، ما أدى لإصابة أحد العناصر.
قام عناصر مليشيات "قسد" المتواجدين على حاجز صفيا شمال الحسكة بإطلاق النار على دراجة نارية تقل شاب، ما أدى لإصابته بجروح، دون معرفة السبب وراء ذلك.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة أبو راسين شرق رأس العين.
الرقة::
شنت "قسد" حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة الحوس بالريف الشرقي.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم ٣ إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إن إصابة واحدة سُجلت في كل من أحد مخيمات سرمدا العشوائية، ومنطقة الدانا بريف إدلب، ومدينة اعزاز بريف حلب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 54.
وسجّل المخبر حالة وفاة واحدة في مخيمات سرمدا، وهي امرأة تبلغ من العمر 80 عاما، وتعاني من أمراض سابقة.
وأكد المخبر تسجيل حالتي شفاء واحدة في اخترين والثانية في عفرين بريف حلب، وبذلك ارتفع عدد حالات شفاء الكلي إلى ٤٦.
وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 75 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 4680، والتي أظهرت 54 حالة إيجابية "مصابة"، و4626 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
سقطت طائرتي استطلاع مسيرة في أجواء ريف إدلب الشمالي الغربي اليوم الثلاثاء، وأخرى في الريف الجنوبي، خلال قيامهما بعمليات رصد للمنطقة التي تعرضت لغارات روسية صباحاً، بعد أيام من إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين في ريفي إدلب واللاذقية.
وقال نشطاء إن طائرة استطلاع كبيرة الحجم سقطت قرب مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، تقول المعلومات إنها أمريكية، وتفيد مصادر أخرى بأنها روسية، حيث سقط حطامها في منطقة قريبة من كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، كما تمكنت الفصائل من إسقاط استطلاع روسية في منطقة معربليت بجبل الزاوية.
وتقول المعلومات التي لم تؤكدها أي جهة مسؤولة، أن طائرتين استطلاع الغالب أنهما أمريكيتين، سقطتا في ريف إدلب الغربي بعد تصادمهما ببعض، نافية وجود أي استهداف أرضي لهما، سقطت واحدة قرب مدينة كفرتخاريم وأجزاء من الثانية قرب مدينة سلقين.
وينشط عمل طيران الاستلاع التابع للتحالف الدولي لاسيما الأمريكية في أجواء ريف إدلب وحلب الشمالي خلال الفترة الماضية، كانت نفذت العديد من الضربات المركزة على أهداف طالت شخصيات من تنظيم داعش وحراس الدين وأدت لمقتل عدد منهم.
وفي 16 أب الجاري، تمكنت فصائل الثوار في ريفي إدلب واللاذقية، من إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين خلال تحليقهما لإجراء عمليات الرصد والمراقبة فوق مناطق سيطرة الفصائل، لتحديد الأهداف وضربها.
وقالت مصادر عسكرية، إن فصائل الثوار تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع روسية فوق حرش بينين في القطاع الشرقي من جبل الزاوية بريف إدلب، كما تمكنت الفصائل من إسقاط استطلاع روسية أخرى على محور تلة الحدادة بريف اللاذقية.
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية، تصعيدها العسكري على منطقة جبل الزاوية، بالقصف المدفعي والصاروخي، مع تصاعد فرضيات المواجهة بعملية عسكرية قد تكون قريبة، إلا أن موعدها ليس واضحاً.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت قوات الأسد وروسيا بصاروخ بعيد المدى، تلاه غارات جوية روسية، منطقة حرشية شمالي مدينة إدلب، في تطور تصعيدي للاحتلال الروسي على المنطقة، رغم دخول المنطقة باتفاق وقف إطلاق النار والتصريحات الروسية التركية عن استمرار التنسيق لتطبيق الاتفاق.
اعتبر الحقوقي السوري القاضي "خالد شهاب الدين"، أن ما جاءت به المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني "رفيق الحريري" اليوم الثلاثاء، "معيب قانونياً ومخجل" في أن تجرم التابع وتبرئ المتبوع وهو صاحب القرار بل هو رئيس العصابة الإرهابية التي نفذت عملية الاغتيال.
وقال الحقوقي السوري في حديث لشبكة "شام" إن القرار الصادر عن المحكمة معيب جدا، لافتاً إلى أنه من الناحية القانونية فيه إغفال الأدلة على تورط نظام بشار بعملية التخطيط لاغتيال رفيق الحريري.
وأوضح أن هذا التورط واضح فيما أكدته التسجيلات الصوتية لمجموعة التخطيط للاغتيال التي قدمها العميد عدنان الهواش وأتت المحكمة حينها إلى اسطنبول واستمعت الى التسجيلات التي ظهر فيها صوت رستم غزالة ومحمد سلمان وغيرهم وهم يتناقشون ويضعون الخطة للاغتيال وتم استبدال صفة العميد الهواش نتيجة التسجيلات من متهم إلى شاهد ثم أقدم نظام بشار الإرهابي على اغتيال الضباط الذين ظهروا في التسجيلات.
ولفت شهاب الدين إلى أن المحكمة وبعد كل الأدلة تأتي اليوم وتقول لا دليل لكن هناك شك بتورط النظام السوري، كذلك تجانب المحكمة الصواب عندما تجرم عناصر حزب الله بينما تبرئ قيادتهم و "حسن نصر الله" لعدم توفر الدليل، مؤكداً أن هذا الأمر مخزي وعار على القوانين وعار على من يطبقها، مشيراً إلى أن البشرية باتت في خطر وقانون الأقوى والغابة يسود.
واستدرك شهاب الدين في حديثه لشبكة "شام" بلفت الانتباه إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم غض الطرف بل دعم نظام بشار الإرهابي في ارتكابه للأعمال الإرهابية، مذكراً بتفجير الأردن الإرهابي الذي وقع في عمان 2005 وراح ضحيته المخرج مصطفى العقاد والعديد من المدنيين حينها ومنهم رعايا أمريكيون.
ولفت إلى أنه ورغم ثبوت تدريب الأمن العسكري لعناصر تابعين لأبي مصعب الزرقاوي في دمشق وتمويل تلك العملية الإرهابية ورغم توفر كافة الأدلة على ذلك وفق قرار المحكمة المحلية الكولومبية التي نظرت الدعوى وأصدرت قرارها عام 2016 لكنها اكتفت بالحكم بالتعويض والزام الجمهورية العربية السورية به ونظرت في توفر الأدلة الجزائية لناحية التعويض فقط ولم تجرم نظام بشار الإرهابي.
وختم شهاب الدين بالقول: "ويتحدثون عن الأخلاق والعدالة والإنسانية للأسف وصلت البشرية الآن لحد من اللاقانون ما ينبئ بالخطورة الحقيقية".
وكانت قالت المحكمة الدولية الخاصة بملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، أن "لا دليل على ضلوع قيادة حزب الله أو النظام بسوريا في عملية اغتيال رفيق الحريري في بيروت التي تمت في العام 2005".
لكن المحكمة ذاتها قالت إن المتهم الرئيسي بالعملية سليم عياش "كان عضوا سابقا في حزب الله واستخدم هاتفا محمولا كان محوريا في التحضير للهجوم"، وقال القاضي ديفيد ري، العضو في المحكمة، إن حزب الله وسوريا "قد يكون لهما دوافع لقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، لكن لا يوجد دليل مباشر على تورطهما".
وأضاف خلال اجتماع للمحكمة، أن "غرفة المحاكمة تعتقد أن سوريا وحزب الله قد يكون لهما دوافع لقتل الحريري وبعض حلفائه السياسيين، لكن لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في اغتيال الحريري ولم يكن هناك دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك".
وقالت المحكمة إن "الادعاء اعتمد على أدلة الاتصالات، والمتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين، استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، واستخدموا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات".
وحسب الادعاء، فإن "سليم عياش ومصطفى بدر الدين نسقا لمراقبة الحريري وشراء حافلة التفجير، وحسين العنيسي وأسد صبرا شاركا بتحديد الشخص المناسب ليعلن المسؤولية زورا عن العملية وهو أبو عدس".
ولفتت المحكمة إلى أنها "ستصدر أحكاما بشأن إدانة المتهمين من عدمه، فيما ستكون العقوبات في جلسة لاحقة منفصلة"، وقالت في جلستها التي عقدتها الثلاثاء، في لاهاي، إن عملية اغتيال الحريري "عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية، وإنه لا يمكن تجاهل هذه الخلفية التي وفرت دافعا لارتكابها".
وكان لافتا إشارة المحكمة إلى ما أسمته "العبث الذي تم بمسرح الجريمة من قبل الأمن اللبناني الذي أزال أدلة مهمة من موقع التفجير، مع تعذر فهم السبب وراء ذلك"، وكشفت المحكمة أن الشاحنة التي نفذ فيها الهجوم "سرقت من اليابان وبيعت في مدينة طرابلس اللبنانية، وأن انتحاريا نفذ الهجوم لكنه ليس الفلسطيني أحمد أبو عدس كما قيل ونشر".
ويحق للادعاء والمدان استئناف الحكم أو العقوبة، وفي حال توقيف أحد المتهمين فإنه يجوز له أن يطلب إعادة محاكمته، ولا يعني النطق بالحكم أو العقوبة انتهاء عمل المحكمة، كونها فتحت قضية أخرى العام الماضي موجهة تهمتي "الإرهاب والقتل" لعياش في ثلاثة اعتداءات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل ضابط روسي وإصابة عسكريين اثنين آخرين جراء انفجار في محافظة ديرالزور.
وقالت الوزارة إن عبوة ناسفة مزروعة على جانب إحدى الطرق في محافظة ديرالزور انفجرت أثناء مرور رتل عسكري روسي، ما أدى لمقتل ضابط روسي وإصابة عسكريين اثنين آخرين
وزعمت الوزارة إن الرتل الروسي كان عائدا من تنفيذ ما أسمته "عملية إنسانية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في شهر مارس/آذار من العام الماضي مقتل 3 من جنودها جراء وقوعهم بكمين "عقب تقديم مساعدات إنسانية" في محافظة دير الزور.
وفي الرابع والعشرين من أيلول من عام 2017 أعلنت روسيا مقتل الفريق "فاليري أسابوف"، بقصف مدفعي شنه مسلحو تنظيم الدولة في محافظة دير الزور، وقالت إنه كان يترأس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا.
وأعلنت في شهر تشرين الأول من ذات العام عن وفاة كولونيل روسي في مستشفى في موسكو متأثراً بجروح خطرة أصيب بها في في محافظة حماة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في أيار من عام 2018 مقتل 4 جنود روس بنيران مسلحين في محافظة دير الزور أيضا.
والجدير بالذكر أن التدخل الروسي العسكري لدعم نظام الأسد في سوريا بدأ بتاريخ 30 سبتمبر من عام 2015، وارتكبت الطائرات الروسية منذ ذلك التاريخ مئات المجازر البشعة بحق المدنيين السوريين في مختلف المحافظات.
اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم، أن وفاة عدد كبير من الأطباء الذين قضوا أثناء قيامهم بواجب العلاج ومواجهة وباء كورونا؛ في مختلف مناطق سيطرة النظام، مؤشر خطير ومثير للريبة.
ولفت الائتلاف إلى أن سياسات النظام ونهجه المعتمد على الإنكار وغياب الشفافية في التعامل مع هذا الوضع الكارثي، وفي جميع القطاعات، أوصل الأوضاع في البلاد إلى ما آلت إليه من خراب.
وأوضح أن وفاة الأطباء اليوم ذات بعد كارثي، حيث يتم ما يشبه تصفية الكوادر العلمية والطبية، استكمالاً لمنهجية النظام العسكرية في استهداف وتدمير القطاع الصحي بكوادره الطبية وبناه التحتية، وترك الشعب السوري دون جهاز طبي قادر على تقديم الخدمات، ما يعني انهياراً حتمياً للقطاع الصحي وتضاعفاً أسياً في حجم الكارثة دون أي وسائل مواجهة.
ونوه إلى أن الإحصاءات تشير إلى وفاة أكثر من 60 طبيباً حتى الآن، في ظل غياب كامل لأي إجراءات لمواجهة الجائحة التي بدأت بالتحول إلى كارثة حقيقية.
وأكد الائتلاف الوطني أن سياسات النظام وأسلوبه في التعاطي مع جائحة كورونا تمثل شكلاً من أشكال الإجرام بحق الشعب السوري، فإلى جانب جرائم القصف والتدمير والتهجير والاعتقال، فإن جريمة الإصرار على رفض الحل السياسي ورفض الالتزام بالقرارات الدولية؛ جرّت البلاد نحو كارثة إنسانية وسياسية واجتماعية وصحية لا مثيل لها.
وكانت نعت صفحات موالية للنظام وفاة عدد من الأطباء معظمهم في مدينة حلب وذلك دون أيّ إعلان رسمياً مع تكتم النظام عن تسجيل حالات وفاة جديدة في محافظة حلب، ورصدت شبكة شام الإخبارية تداول صفحات موالية نعوات لما لا يقل عن 5 أطباء وهم: "شارل توتل - مكرم خوري - جاني حداد - عبد الخالق الهاشمي - أنمار حافظ"، وقالت الصفحات ذاتها عدد من ذوي أطباء آخرين بحلب تعرضوا للإصابة بكورونا وتوفي عدد منهم بمدينة حلب.
وكانت أعلنت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عن وفاة 17 من الأطباء عقب إصابتهم بوباء "كورونا"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.
لتعاود النقابة الإعلان عن وفاة 27 طبيباً أوردت أسمائهم وصوراً لهم منذ السابع من شهر آب الحالي وحتى التاسع من الشهر ذاته ما يرفع الحصيلة الرسمية المعلنة عبر نقابة أطباء دمشق وحدها لـ 44 طبيباً، ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا.
وكانت نعت صفحات محلية وفاة الدكتور "تيسير عيسى صباغ" المدير الإقليمي للبرنامج الصحي في سوريا ووكالة الأمم المتحدة الإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، متأثراً بإصابته بفايروس كورونا بالعاصمة دمشق.
وسبق أن أقر بوق النظام "شادي حلوة"، خلال بثته تسجيلاً مصوراً عبر حسابه في فيسبوك، بما وصفه بأنه "انتشار فظيع"، لفايروس "كورونا"، في مدينة حلب، مبرراً تقصير حكومة النظام حول تعاطيه مع تفشي الوباء.
ومع الانتشار الكبير لتفشي الوباء بحلب قالت إعلامية النظام الموالية "كنانة علوش قبل أيام إن حكومة النظام لبت النداء حيث تدخلت مديرية صحة حلب لإرسال الأكياس المخصصة لدفن ضحايا فايروس كورونا، وذلك بعد النقص الذي شهدته المشافي، الأمر الذي اعتبرته من إنجازات النظام، ما أثار جدلاً واسعاً خلال التعليقات على منشور الإعلامية الموالية.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والإطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن "صحبي البحري" وهو نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب كشفه عن وفاة وإصابة العشرات من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، نتيجة تفشي وباء "كورونا"، في العاصمة دمشق.
وبحسب "البحري" فإن ما لا يقل عن 13 مدرساً قد توفوا بسبب الإصابة بفيروس كورونا، فيما أقر بتسجيل 60 حالة إصابة بين كوادر الهيئة التدريسية بجامعة دمشق، قال إنهم أصيبوا وتماثلوا للشفاء لاحقاً.
ولفت خلال تصريحاته المتداولة إلى أن الجزء الأكبر من حالات الوفيات جرى تسجيله في كلية الطب البشري وعددهم 4 مؤكداً أن الإصابات حصلت في فترة ما قبل العيد الماضي، دون الكشف عن حصيلة جديدة عن تفشي الوباء.
وأشار إلى أن الدوام والعمليات التعليمية تجري داخل الجامعة بالنسبة لمن تظهر عليهم الأعراض ويتغيبون، يطلب منهم تقرير من المشفى مصدق من مديرية الصحة ويؤشر عليه من الطبابة في الجامعة، أو من الممكن متابعة الأمر من الطبابة، حسب تعبيره.
في حين يرى مراقبون بأن نظام الأسد يعمد إلى توجيه الأبواق الإعلامية والسياسية التابعة له بالضخ الإعلامي المتواصل من خلال تصريحات الاستجداء لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، تزامناً مع تصاعد تفشي الوباء الذي طالما أنكره في وقت يواصل إخفاء حالات الاستهتار التي تسربت أجزاء منها لتفضح ممارسات النظام المجرم الذي يدّعي مواجهته المزعومة للفايروس.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 1764 إصابة، شفي منها 425 حالة وتوفي 68 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
أدان فريق منسقو استجابة سوريا عمليات التصعيد الأخيرة، لقوات الأسد وحليفتها الروسية والإيرانية شمال غرب سوريا، مؤكداً استمرار تسجيل خروقاتهم آخرها تسجيل غارات روسية عدة غارات اليوم شمالي إدلب.
وقال بيان الفريق: "في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، قامت طائرات حربية روسية باستهداف عدد من المناطق في ريف إدلب الشمالي، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق،ليصل عددها إلى أكثر من 2387 خرقا للاتفاق بمساهمة روسية واضحة".
وأضاف أنه "في مؤشر خطير لعمليات التصعيد، استهدفت الطائرات الحربية الروسية إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص والتي يتجاوز عددها أكثر من 74 مخيماً موزعة على مناطق الشيخ بحر وحربنوش والمناطق المجاورة لها، مما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد".
وطلب الفريق من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها ونحذر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين ونكرر أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة، وخاصة في ظل المخاوف الكبيرة من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 وعدم قدرة المخيمات على مواجهة انتشار أي إصابة ضمنها.
وكانت استهدفت قوات الأسد وروسيا بصاروخ بعيد المدى، تلاه غارات جوية روسية، منطقة حرشية شمالي مدينة إدلب، في تطور تصعيدي للاحتلال الروسي على المنطقة، رغم دخول المنطقة باتفاق وقف إطلاق النار والتصريحات الروسية التركية عن استمرار التنسيق لتطبيق الاتفاق.
وقال نشطاء إن صاروخ بعيد المدى، سمع صداه من جهة ريف إدلب الشرقي، سقط في منطقة جبلية حرشية جبلية بريف إدلب الشمالي، تلا ذلك تحليق طائرتين حربيتين روسيتين في أجواء المحافظة، وتنفيذ عدة غارات متتالية بصواريخ ثقيلة في ذات المكان.
ولفتت المصادر إلى أن الغارات طالت منطقة جبلية، قريبة من مناطق انتشار المخيمات بمنطقة حربنوش، في حين لم يرد أي معلومات عن وجود أي جرحى أو ضحايا، جراء الغارات، وسط حالة تخوف كبيرة لسكان المنطقة.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قال بيان صادر عن الكرملين الروسي، إن الرئيسيان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، أكدا على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين لتنفيذ الاتفاقات في إدلب السورية، سبق في ذات اليوم تسيير دورية مشتركة من عين الحور إلى سراقب على طريق "أم 4".
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليق الدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا، على الطريق الدولي (إم4) في ريف إدلب، متذرعة بما أسمته "هجمات المتشددين"، اعتبرها محللون أنها محاولة روسية للضغط على أنقرة سياسيا.
نعت صفحات موالية للنظام مصرع العقيد في جيش النظام "موفق حسين عجيب"، بزعمها مقتله إثر حادث أليم على أن يتم تشييعه اليوم الثلاثاء في مسقط رأسه بناحية عين شقاق التابعة لمدينة جبلة الساحلية.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن الشبيح "مجد عقل الأخرس" العامل ضمن صفوف ميليشيات النظام لقي مصرعه إثر حادث مروري على طريق جب الجراح بريف حمص الشرقي، وهو أبن اللواء بجيش النظام "عقل الأخرس"، الذي يحظى بنفوذ أمني كبير بمدينة حمص.
كما وكشفت الصفحات عن مصرع ضابط برتبة ملازم أول يدعى "يحيى العلي"، الذي ينحدر قرية الهزة بريف حمص، إثر تعرضه لهجوم قرب درعا، إلى جانب مقتل ضابط برتبة مماثلة يدعى "ماجد عماد سليمان" من قرية "عرمتي" قرب جبلة، دون الكشف عن ظروف مصرعه.
وكانت رصدت شبكة شام الإخبارية قبل يومين مقتل ما لا يقل عن 9 ضباط وشبيحة ضمن صفوف ميليشيات النظام فيما تضاربت الروايات حول ظروف مقتل معظمهم التي تنوعت ما بين نوبات مرضية وحوادث سير لا سيّما الضباط الذين قتلوا خلال الفترة الماضية.
هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.
أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية الكردية اليوم الثلاثاء 18 آب/ أغسطس عن تسجيل 14 إصابة جديدة بوباء "كورونا"، وكانت كشف عن تسجيل حالة وفاة وإصابة جديدة أمس، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام.
وبحسب بيان هيئة الصحة فإنّ عدد الوفيات ارتفع مع تسجيل حالة جديدة لامرأة في السبعين من العمر من مدينة "درباسية" وبذلك بلغت حصيلة الوفيات في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" 14 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 28 مع تسجيل حالتين شفاء اليوم.
في حين يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها 219 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على النحو التالي: 8 في مدينة القامشلي، و3 في الماليكة و2 في عامودا، 1 في عين العرب، بحسب بيان صادر عن هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في مناطق شمال شرق البلاد.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل قرية العدوانية قرب مدينة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي، بالقرب من حاجز للجيش الوطني، الأمر الذي نتج عنه استشهاد وجرح عدة أشخاص جلّهم من أفراد الحاجز في المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن ثلاثة عناصر من الجيش الوطني السوري استشهدوا إثر التفجير قرب مدينة "رأس العين"، فضلاً عن جرح أكثر من 10 آخرين الأمر الذي يتكرر ضمن عدة تفجيرات دامية تحصد المزيد من الضحايا في مناطق الشمال السوري.
هذا وتكررت حوادث انفجار السيارات والدراجات المفخخة قرب حواجز عسكرية تابعة للجيش الوطني، ما يرجح أن ذلك يأتي انتقاماً من قبل الميليشيات الانفصالية المتهم الأول في إرسال هذه المفخخات بسبب كشف الوطني عدد منها في الأونة الأخيرة كانت في طريقها لاستهداف المراكز الحيوية وتجمعات المدنيين كما جرت العادة.
وكانت انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل قرية "تل أرقم" قرب مدينة "رأس العين" الأمر الذي نتج عنه استشهاد خمسة عناصر من الشرطة الحرة بريف الحسكة شمال شرق سوريا، عشية عيد الأضحى المبارك الماضي.
وفي السياق وقع انفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة لبيع الخضار وسط مدينة رأس العين، ضمن منطقة "نبع السلام"، نتج عنه استشهاد 8 من المدنيين وجرح آخرين، ويأتي ذلك في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.
وفي وقت سابق وثق نشطاء محليين استشهد طفل وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مفرق ساحة ديوان وسط سوق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، قبل يومين.
وقبل أسابيع، وقع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب منطقة سوق الهال بمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، دون وقوع خسائر البشرية بين صفوف المدنيين، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
وفي 23 يوليو/ تمّوز، انفجرت سيارة مفخخة قرب المجلس المحلي وسط مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة الشمالي، الأمر الذي نتج عنه ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
وبتاريخ السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي هز انفجار مماثل ناتج عن سيارة مفخخة في "سوق الأغنام" قرب بلدة تل حلف بريف رأس العين الجنوبي، حيث أصيب عدداً من المدنيين حينها.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب إرهابيّ "قسد" من المنطقة التي شهدت بعد تحريرها عدة تفجيرات دامية يرجح وقوف الميليشيات الانفصالية خلفها.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
قالت مصادر ميدانية من مخيم الهول إن ميليشيا "قسد"، التي تسيطر على المخيم، نقلت مؤخراً 58 عائلة إلى مخيم روج شمال شرقي الحسكة على ثلاث دفعات.
وأضافت المصادر أن أفراد العائلات بلغ عددهم 166 فرداً، معظمهم أجانب وكانوا ينتمون إلى تنظيم داعش.
وبحسب مصادر إعلامية فإنه من المقرر أن يتم نقل 400 عائلة من مخيم الهول إلى مخيم الروج خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع تجهيز منطقة التوسع في مخيم روج.
ويقع مخيم روج في منطقة المالكية بمحافظة الحسكة، وكانت تقطنه قبل وصول الدفعات الأخيرة 521 عائلة من ضمنهم 429 عائلة أجنبية و78 عائلة عراقية و14 عائلة سورية بحسب إحصائية رسمية نشرتها قسد في وقت سابق.
ويعاني مخيم الهول من ازدحام شديد، حيث يقطنه نحو 67 ألف شخص، يعانون من أوضاع معيشية صعبة، ويشهد شهرياً محاولات هروب من المخيم تسبب قلقاً للإدارة.
أما مخيم روج فتعتبر ظروفه أفضل، والأوضاع المعيشية فيه أكثر استقراراً، ولم يشهد محاولات هروب بسبب صغر حجمه وسهولة ضبط الأمن فيه.
وقبل أشهر قامت قسد بعملية تحديث لبيانات القاطنين في قسم الأجنبيات بمخيم الهول، أخذت خلالها بصمات القاطنات وأطفالهن، بالإضافة لتحليل الحمض النووي، وقال ناشطون حينها إن قسد تنوي نقل جميع القاطنين في قسم الأجانب إلى مخيم روج، دون تأكيد رسمي لهذا الأمر.