سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، اليوم.
وقال المخبر إنه سجل إصابة واحدة في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 59.
وأكد المخبر عدم تسجيل أي حالة شفاء، ليبقى عدد حالات شفاء الكلي ٤٦، كما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 107 حالات، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 4845، والتي أظهرت 59 حالة إيجابية "مصابة"، و4786 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
سجنت متطرفة فرنسية (59 عاماً) في فرنسا بعدما رُحّلت من تركيا، بعد أكثر من 6 سنوات أمضتها في المنطقة "العراقية – السورية"، وفق ما أفادت به، اليوم (الخميس)، مصادر متطابقة لوكالة الصحافة الفرنسية، مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة «لكسبرس».
وألقي القبض على باسكال ريمونينك، التي صدرت بحقها مذكرة توقيف عن هيئة قضاء مكافحة الإرهاب الفرنسي، من قبل القوات التركية، في منطقة بشمال سوريا.
وقال مصدر قضائي إنها غادرت فرنسا عام 2013 للانضمام إلى رجل في مناطق قتال "المتطرفين".
وفور وصولها الإثنين إلى فرنسا، مثلت أمام قاض وجّه إليها تهمة «التعامل مع إرهابيين مجرمين» وأودعت الحبس الاحتياطي.
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، لم يرغب محاميها كزافييه نوغيراس في التعليق.
ورُحّلت باسكال ريمونينك في إطار «بروتوكول كازنوف» الذي يحمل اسم وزير الداخلية الفرنسي السابق برنار كازنوف، وأبرم هذا الاتفاق للتعاون الأمني بين أنقرة وباريس في 2014، ويسمح باعتقال المتطرفين العائدين من سوريا عبر تركيا فور عودتهم.
وحتى يوليو (تموز) الماضي، تسلّمت فرنسا بموجب هذا البروتوكول ما مجموعه نحو 281 شخصاً، وفق مصدر مطلع.
استقبل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، وفداً من ممثلي المعارضة السورية، في العاصمة أنقرة.
وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال تشاووش أوغلو إنه التقى في العاصمة، مع ممثلي المعارضة السورية، مضيفا أنه التقى مع أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، قبيل الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية، وهنأه في منصبه الجديد.
وأشار "أوغلو" إلى أن تركيا تولي أهمية وتدعم العملية السياسية التي انطلقت بجهود أنقرة.
كما هنأ تشاووش أوغلو، نصر الحريري الذي أنتخب رئيسا للهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الممثل الشرعي للمعارضة السورية.
وذكر تشاووش أوغلو، أنه ناقش مع الحريري جهود الحل السياسي في سوريا والتطورات على الأرض، مجددا دعم تركيا للمعارضة الشرعية.
وأشاد الوزير التركي بجهود المعارضة السورية في المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال لقائه مع عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة.
وأكد أن تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق لضمان الأمن والرفاهية لهم.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم الخميس 20 آب/ أغسطس، عن تسلمها ما وصفتها بأنها مساعدات طبية إيرانية لدعم استجابة القطاع الصحي لجائحة كورونا وسط التحديات التي تفرضها الإجراءات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، حسب تعبيرها.
ونشرت الوزارة صوراً تظهر صناديق كرتونية قالت إنها تحوي على مستلزمات طبية للكشف عن فايروس كورونا وأجهزة لقياس الحرارة والأكسجة، وأشارت إلى أن عملية تسليم المساعدات تبعها لقاء بين معاون وزير الصحة التابع للنظام والسفير الإيراني بدمشق.
وأثارت الصور المتداولة سخرية كبيرة عبر إعلانها لا سيّما من حجم المساعدات القليل، فضلاً عن كونها قادمة من إيران التي تعد ميليشياتها المصدر الرئيسي للوباء في سوريا، فيما تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير جداً، فيما انهالت التعليقات على تلك الصناديق التي احتفت بها صحة النظام وظهر عليها أعلام النظامين السوري والإيراني.
وبرغم من سيل الردود الساخرة على الإعلان من قبل متابعي صفحة الوزارة على فيسبوك، طالب البعض بالتوضيح أين تذهب هذه المساعدات الطبية حيث قال بعض الموالين جاء قبلها شحنات من الهند والصين والإمارات، لماذا ندفع 100 دولار مقابل اختبار الكشف عن الفايروس.
وفي 16 نيسان أبريل الماضي، نشرت وزارة الخارجية التابعة للنظام صوراً تظهر ما قالت إنها مساعدات طبية صينية خاصة بالكشف عن فايروس "كورونا"، قد وصلت إلى مطار دمشق الدولي، ليتبين أنها عبارة عن طردين اثنين لا يكفي محتواهما لفحص الحالات المشتبه بإصابتها ضمن مناطق النظام.
وتناقل نشطاء صور "فيصل المقداد" نائب وزير خارجية الأسد بثتها وسائل الإعلام الموالية وهو يتوسط الوفد الصيني المرافق لما يفترض أنها "مساعدات طبية"، إذ ظهر بمشاهد مذلة خلال استلامه لتلك المساعدات المزعومة التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من الترويج الإعلامي الذي حظي به "الوفد الصيني" من قبل إعلام النظام أكد متابعون بأن محتوى المساعدات الصينية لا يتجاوز 2000 علبة تحليل بشكل تقريبي في كلا الطردين، ما أدى إلى تزايد التعليقات الساخرة من تلك المساعدات إذ علق بعض المتابعين متهكماً أن محتواها بالكاد يكفي فحص مسؤولي نظام الأسد.
وفي 22 حزيران الماضي أثار "رياض عباس" سفير النظام في الهند سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص رواية قدمها بشأن تعذر وصول شحنة أدوية مقدمة من الحكومة الهندية، بسبب ضيق الوقت، فيما علق بعض متابعي الصفحات الموالية متهكماً بأنّ "عباس"، يبدو متأثراً بالأفلام الهندية.
وبحسب رواية السفير فإنّ السلطات الهندية عند علمها بوصول طائرة سورية إلى مطار نيودلهي لإجلاء الطلاب السوريين، اتصلت بالسفارة السورية وأبلغتها بنيتها إرسال نحو خمسة أطنان من الأدوية لمساعدة الحكومة السورية لتجاوز الأزمة التي تمر بها، ما يكذب تصريحات النظام بأن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، تشمل القطاع الطبي.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من الفوضى الطبية وسط إهمال نظام الأسد المنشغل في استغلال الحديث عن "كورونا"، بزعمه أنّ العقوبات الاقتصادية تستهدف القطاع الطبي، فيما تدحض بيانات الكشف عن تلقيه مساعدات طبية مزاعمه المتكررة بأن العقوبات المفروضة عليه تشمل المواد الطبية والأدوية حيث يجري استغلال هذه الرواية للتنصل من تقديم الخدمات الطبية التي أتت عليها تبعات الحرب الشاملة التي خاضها النظام ضد الشعب السوري.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على عدد من المقربين من رأس النظام السوري "بشار الأسد" بينهم مساعده ومستشارته الإعلامية
وطالت العقوبات الأمريكية كلا من "لونا الشبل" المستشارة الإعلامية للأسد، وأيضا مساعده المدعو "يسار ابراهيم".
كما تم فرض عقوبات على أحد كبار مسؤولي حزب البعث المدعو "محمد عمار الساعاتي"، وأيضا على قيادات عسكرية مثل "فادي صقر " قائد قوات الدفاع الوطني، وغياث دلة قائد اللواء 42، وأيضا "سامر اسماعيل قائد فوج الحيدر في قوات النمر.
وتعرف لونا الشبل بأنها العقل المدبر لكل تحركات الأسد الإعلامية والتي تقوم من خلالها بتحسين صورته أمام الشعب السوري والعالم، وكانت تقدم الاستشارات والنصائح الإعلامية للنظام فيما يتعلق بالتعاطي مع الثورة، وليس هذا فقط، بل أنها تتولى تحشيد الموالين للنظام في مسيرات ومظاهرات مؤيدة، وترتيب زيارات الأسد الميدانية وجميع التغطيات الإعلامية لهذه الزيارات، فضلا عن كتابتها للخطابات والكلمات التي يلقيها الأسد.
أما بخصوص "محمد عمار الساعاتي" ، فعمره 53 عاما، حاصل على دكتوراة في الهندسة الكهربائية من جامعة “دمشق”، وانتسب لحزب “البعث” في تموز عام 2013، واستلم عدد من المنصاب البسيطة قبل ذلك، كما أنه الزوج المطيع والتابع للونا الشبل والذي تزوجها في عام 2013، والتي يبدو أنها السبب الرئيسي في لمعان نجمه.
والمجرم غيث دلة، أحد أكبر المجرمين في تاريخ الثورة السورية، والذي كان المنفذ لعشرات المجازر في الغوطتين الشرقية والغربية، ويقود اللواء 42 أو ما يعرف بإسم قوات العيث، و غالبية عناصره يسودهم الطابع الطائفي، وتدعمه ايران بشكل مباشر.
أما فوج الحيدر وقائد سامر اسماعيل، فقد شارك هذا المجرم في العديد من المعارك ضد الشعب السوري، كان أخرها معركة السيطرة على محافظة درعا، كما أنه شارك ونفذ في العديد من المجازر خاصة في ريف حلب، وينحدر المجرم من محافظة حمص، ويملك أسطولا من السيارات الفارهة والفيلات الفخمة، حصل عليها من سرقة أموال الشعب والتعفيش والدعم الإيراني.
وفيما يخص مساعد الأسد "يسار إبراهيم: فقد كان اليد اليمنى لأسماء الأسد، ومن أصبح بعد يد بشار الأسد اليمنى، كما أنه يملك العديد من الشركات من بينها "البرج للاستثمار" و"زيارة للسياحة و"المركزية لصناعة الاسمنت" و"وفا للاتصالات" وغيرها الكثير.
نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من نظام الأسد عن مصدر في "مكتب دفن الموتى بدمشق" قوله: إن معدل الوفيات المسجلة في العاصمة دمشق انخفض لحدود 50 وفاة بشكل يومي بعد أن وصلت الذروة إلى ما يقارب 150 وفاة يومياً، حسب وصفه.
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ عدد الوفيات الطبيعية المسجلة قبل جائحة كورونا كان 25 وفاة فقط، قد ترتفع إلى 45 مع اختلاف الأحوال الجوية ويأتي ذلك وسط تكتم رسمي واضح حيث لا تكشف صحة النظام عن الأرقام الحقيقية لحصيلة تفشي الوباء.
وفي وقت سابق قال مدير "مكتب دفن الموتى" التابع للنظام بدمشق "فراس إبراهيم" إن عدد الوفيات الناتجة عن "كورونا" أو عن أعراض شبيهة به ارتفعت بشكل ملحوظ منذ العاشر من شهر يوليو/ تمّوز، كاشفاً بأن معدل الوفيات الوسطي في دمشق هو 40 وفاة يومياً، بالوقت الذي تحدث فيه طبيب شرعي عن عدم صحة إجراءات الدفن في مناطق سيطرة النظام.
وكانت كشفت مصادر شبكة "صوت العاصمة"، عن وفاة 48 شخصاً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، جرّاء إصابتهم بفايروس كورونا، كما سجّلت بلدات ريف دمشق الغربي، أكثر من 20 حالة وفاة، ما يكذب إحصائيات صحة النظام المزعومة.
في حين تتم عمليات دفن ضحايا الوباء بالطريقة الاعتيادية، في مدن وبلدات ريف دمشق كما غيرها، دون اتخاذ أي إجراءات احترازية من قبل الهلال الأحمر التابع للنظام، وفقاً لما ورد في تقرير الشبكة المحلية.
يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والإطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
كشفت صفحات موالية عن إيقاف مخابرات النظام العسكرية ضابط برتبة مقدم يدعى "معن عيسى" وذلك بسبب منشور على صفحته في فيسبوك انتقد من خلاله الطعام الفاسد الذي يصل إلى قطعات وحواجز النظام المنتشرة في مناطق سيطرته.
وجاء في منشور المقدم تحت مسمى "طفح الكيل"، "تحملنا الجوع والعطش والحصار، خضنا الموت ولم نمت، فإذا كنتم تعتبروننا حيوانات نعلمكم أن طعامنا هو العلف والتبن، وإن كنتم تعتبرونا حشرات فإننا نقتات على الفضلات"، حسب وصفه.
وانتقد "عيسى"، كيفية إذلال عناصر الأسد منتقداً تلك التصرفات التي باتت عنوانا بارزا لما يعيشه عناصر وأفراد جيش النظام بعد استخدامهم في قتل وتهجير ملايين السوريين، واختتم منشوره بجملة من التسائلات منها "هل هذا هو الوطن الذي نحارب من اجله؟!"، "هل مروئتك تقبل ان نأكل طعاما لاترضاه الحيوانات؟!".
في حين نشرت صفحات موالية صورة تظهر المقدم "معن توفيق عيسى" وهو يقوم بدوره بالتشبيح للنظام عبر فضائيات النظام، وأشارت إلى أنّه من مرتبات مطار "كويريس" بحلب وجرى ترقيته إلى رتبة مقدم عقب اجتياح النظام لمدينة حلب.
ورصدت "شام"، بأن المقدم ينحدر من قرية "كرم مغيزل" في منطقة صافيتا قرب طرطوس، وتعرض لإصابة خلال مشاركته في المعارك التي شهدتها قاعدتي كويرس ومنغ بريف حلب على يد فصائل الثوار، ويسكن في القرية التي يتجاهلها النظام برغم من وقوعها ضمن ما بات يعرف بـ "مدينة الارامل"، لكثرة القتلى ومن على رأس عملهم من عناصر وضباط النظام المنحدرين منها.
ومع انتشار مثل هذه الصور التي أطاحت بالمقدم تظهر حالة من التذمر والسخط في التعليقات التي تعبر عن شعور غالبية الموالين بالتمييز بينهم وبين الجندي الروسي والقوات الرديفة، التي يصلها طعامها جاهزاً وساخناً في وقت تكون الوجبة اليومية لعناصر الأسد حبة بطاطا وبيضة واحدة فقط، وذلك في حال لم يتم سرقتها من قبل في ضباط جيش النظام.
وسبق أن تحديث عضو مجلس التصفيق في نظام الأسد "وائل ملحم"، عن تنامي ظاهرة التمييز بين ما اسماه بالـ "القوات الرديفة" و بين ميليشيات النظام، مؤكداً أنّ الأخيرة لا يصلها باليوم الواحد سوى حبة بطاطا واحدة، أو رغيفي خبز، بالمقابل عناصر القوات الرديفة، في إشارة واضحة للروس يتنعمون يومياً بالطعام الساخن، حسب وصفه.
هذا وتبلغ المخصصات اليومية لإطعام العسكريين في صفوف النظام 400 ليرة سورية فقط لكل عنصر من عناصر جيش النظام، وتشير مصادر مطلعة إلل أن كل عنصر من قوات الأسد كانت مخصصاته لا تتجاوز الـ 150 ليرة حتى مطلع 2018، فيما تظهر الصور التي تنشر عن جودة الطعام المدنية بين الحين والآخر كيفية إذلال النظام للعناصر بعد زجهم في حربه ضد الشعب السوري.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن استمرار ميليشيات نظام الأسد بتعفيش منازل المدنيين في حي "الحجر الأسود"، جنوب العاصمة السوريّة دمشق، وذلك بالتزامن مع إغلاق المنطقة ومنع الأهالي من العودة إليها.
وأشارت المجموعة نقلاً عن مصادر إعلامية قولها إنّ ميليشيات النظام وافقت على افتتاح الطريق الرئيسي للحي ذاته قبل شهر وذلك مع تصاعد عمليات النهب والسرقة التي تنفذها الميليشيات ضمن الحي.
وأضافت بأن المتعهدين الذين رست عليهم مناقصة إعادة فتح الطرق وتأهيلها بدعوى السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم، بدأوا بسحب الحديد من تحت ركام الأبنية المهدمة التي لم يتمكن عناصر ميليشيا "الفرقة الرابعة" من الوصول إليها.
وسبق أن نفذ عناصر الفرقة الرابعة وميليشيات تابعة للنظام عمليات تعفيش للممتلكات في الحي وكذلك تفجير إغلاق المنطقة وسرقة الحديد منها فيما يتم إخراجه مع تجدد عمليات التعفيش بسيارات شحن كبيرة إلى خارج المنطقة عبر طريق "الحجر الأسود - السبينة"، جنوب دمشق.
وكان كشف "مركز الغوطة الإعلامي" قبل أيام عن بدء ميليشات النظام بمرحلة جديدة من التعفيش تمثلت في إزالة أسقف المنازل واستخراج قضبان الحديد من حيي التضامن واليرموك جنوب دمشق.
يشار إلى أنّ ميليشيات النظام قامت بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام في 21 أيار/ مايو 2018، في ظاهرة ما يعرف بالتعفيش، فيما يمنع السكان الأصليين للمنطقة من دخولها ما ينفي البيانات التي تزعم حرص النظام على عودة الأهالي من قبل مجلس محافظة دمشق التابع للنظام.
كشفت مصادر صحفية غربية، عن حكم قضائي صادر عن المحكمة العليا ببريطانيا بالسماح لوزارة الخزانة بكشف أصول الإرهابي "بشار الأسد" المجمدة هناك، في قضية تعويض ضحايا طائرة مصرية اختطفت في 1985، والتي يتهم النظام السوري بدور فيها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "التايمز" فقد كانت قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع السلطات البريطانية من كشف تفاصيل أصول النظام السوري المجمدة في بريطانيا والتي تبلغ 161 مليون جنيه إسترليني.
وتعود القضية إلى نوفمبر 1985 عندما اختطفت طائرة ركاب تابعة للطيران المصري، وكانت متجهة من أثينا إلى القاهرة، ولكنها أجبرت على الهبوط في مالطا، وقتل 58 راكبا فيها.
وكانت بريطانيا قد جمدت أصولا تابعة للنظام السوري وعائلة الأسد ومقربين منه، حيث جمدت في 2017 أموالا لرفعت الأسد، وفي 2019، جمدت بريطانيا حساب أنيسة شوكت، ابنة أخت بشار الأسد، والذي استخدم في عمليات غسيل أموال وتجنب العقوبات المفروضة على النظام.
ويواجه بشار الأسد تضييقا دوليا عليه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المستمرة في سوريا، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات بموجب قانون قيصر، والتي طالت 39 شخصية وكيان، بينهم حافظ الأبن الأكبر لبشار.
كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" في تقرير لها تحت عنوان "مشروع توسعة مقام في سوريا يمضي قدماً"، عن تنفيذ مشروع توسعة مقام "السيدة زينب" قرب العاصمة السوريّة، ليكشف من جديد عن الدور التوسعي الإيراني في ضواحي دمشق.
وقالت الوكالة، إن الإيرانيين استغلوا تفشي وباء "كورونا" في سوريا لتنفيذ المشاريع الإعمارية وتوسعة المزار وبذلك تسرع إيران بمشروع التوسعة وإيجاد البنى التحتية، وأشارت إلى أن مشروع توسعة المقام ينفذ برعاية اللجنة الايرانية لإعادة العتبات المقدسة حسب وصفها.
ونقل المصدر ذاته عن ما وصفته "عضو لجنة وضع الخطط التابعة للجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة"، "حسن بلارك" قوله إن مع الانتهاء من مشروع توسعة مزار السيدة زينب فإن مساحة المزار ستبلغ الضعف مساحته الحالية.
ونفى "بلارك"، تشييد صالات تحت الأرض خلال عملية التوسعة وأشار إلى انتهاء مرحلة حفر الصحن في المزار والقيام بعملية تسقيف المنطقة المجاورة للضريح التي تجري خلال الفترة الماضية لعدة أجزاء من المقام، في المنطقة التي أثارت جدلاً واسعاً كونها مصدر وباء "كورونا"، وتقع تحت سيطرة ميليشيات إيرانية.
وسبق أن أوردت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية التي تتخذ من العاصمة الإيرانية طهران مقراً لها، فإنّ وفداً إيرانياً وصفته بأنه "رفيع المستوى" حضر ما أسمته حفل إزاحة الستار عن تاج شبّاك ضريح السيدة زينب، مشيرةً إلى تصنيعه في قسم صناعة شبابيك الأضرحة الخاصة بـ "العتبة العبّاسية"، التابعة لإيران والتي تنشط في مناطق سيطرة ميليشيات النظام.
وتعمل إيران على الهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا وسجلت ميليشياتها دوراً إجرامياً بارزاً بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ولا يزال مستمر حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية.
يشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية اتخذت من المراقد والأضرحة التاريخية والدينية شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد المجرم، في وقت باتت الطقوس والممارسات الإيرانية تظهر ضمن معالم المناطق الخاضعة للنفوذ الإيراني لا سيّما دمشق العاصمة والمحافظات الشرقية من البلاد.
أكد مصدر طبي مسؤول في مدينة إدلب لشبكة "شام" مواصلة هيئة تحرير الشام وأدواتها ممثلة بـ "الإنقاذ" الضغط على القطاع الصحي في المحافظة، بهدف الهيمنة على القطاع الحيوي المهم، وتملك جميع المؤسسات التابعة له في مناطق شمال غرب سوريا، بعد هيمنتها على القطاع المدني والخدماتي والمجالس والمؤسسات الأخرى.
ولفت المصدر الطبي (الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية خوفا من الاعتقال)، إلى أن "قطاع الصحة" في محافظة إدلب، يواجه تحديات كبيرة بعد خسارته أكثر من ٧٠ منشأة طبية منذ أبريل ٢٠١٩ وحتى اليوم، نتيجة قصف القوات الروسية وقوات النظام السوري لمناطق جنوب إدلب وريف حماة وحلب، وبمنظومته المنهكة يستجيب لوباء كورونا في ظل تحذيرات كبيرة من فقدان السيطرة على الوباء عندما ينتشر في منطقة المخيمات وقد يؤدي لانهيار النظام الصحي.
وأوضح المصدر لشبكة "شام" أنه وفي ظل هذا الوضع تجد كل من "هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ" التابعة لها الفرصة مواتية للانقضاض على قطاع الصحة ومحاولة تركيعه وإخضاعه لسلطتهم الاستبدادية، وهذا ما يرفضه بشدة العاملين في هذا القطاع الذين يسعون جاهدين للحفاظ على استقلالية القطاع عن كل التجاذبات العسكرية والسياسية الموجودة.
وعرج المصدر إلى قصة "معهد القبالة"، لافتاً أنها لم تبدأ اليوم وإنما بدأت بتاريخ ٣٠-١٢-٢٠١٩ عندما قام مجموعة من الحراس التابعين لجامعة إدلب باقتحام معهد القبالة الموجود في مشفى ابن سينا من أجل جرد محتوياته وتحويله لمشفى جامعي، ثم السيطرة على مشفى ابن سينا في الشهر الأول من عام ٢٠٢٠ بقوة السلاح بحجة إقامة مشفى جامعي.
وكشف المصدر الطبي عن قيام وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الدكتور "أيمن جبس" بالتنازل عن كامل العقار الذي يشمل كل من "مشفى ابن سينا و مبنى مديرية الصحة والمشفى الوطني القديم ومشفى أبن سينا القديم" لصالح التعليم العالي في المصالح العقارية، على اعتبار أن الإنقاذ تعتبر نفسها الجهة الشرعية الوارثة لأملاك الدولة ضمن هذه المنطقة ويحق لها التصرف بها وإعادة توزيعها بما يخدم مصالحها.
كما تحدث عن قيام "حكومة الإنقاذ" بالضغط على المكتب الطبي في معرة النعمان من أجل تسليم كل الأجهزة الطبية التي تم نقلها سابقاً من مشفى معرة النعمان الوطني لصالح مشفى الجامعة في مبنى ابن سينا والذي تكلف بإدارته الدكتور "أحمد الجرك" وزير الصحة السابق في حكومة الإنقاذ.
وأوضح أنه بتاريخ ١٠-٨-٢٠٢٠ قامت الطالبة "غيثاء زنكيح"، بإقامة معهد رسم في مدينة إدلب في معهد القبالة بعد أن تم تكريمها من قبل إدارة المعهد بأدوات رسم نتيجة تفوقها في العام الدراسي الثاني وتمت دعوة الكثير من الفنانين والإعلاميين والحضور.
وبتاريخ ١٦-٨ -٢٠٢٠ تم استدعاء مدير المعهد لمركز الفلاح التابع لهيئة تحرير الشام وكان لديهم بعض الانتقادات عن الرسومات وطلب من مدير المعهد توضيح معنى إحدى اللوحات وهذا ما تم من خلال نشر معلومات توضيحية عن اللوحة والتي يظهر فيها رمز الأنثى والذي يعود للعصر الإغريقي ويستخدم منذ مئات السنين في كل الكتب الطبية.
وأضاف المصدر لشبكة "شام" أنه في تاريخ ١٨-٨-٢٠٢٠ تمت دعوة الدكتور مصطفى لمراجعة المركز ثانية وتم احتجازه وتحويله للسجن، كما تم استدعاء الطالبة بنفس التاريخ لمراجعة مركز الفلاح لتقديم توضيحات وتم حيازة بعض اللوحات من المعرض.
وأشار إلى أن قصة معهد القبالة شبيهة تماماً بقصة "جامعة إيبلا" التي تم إغلاقها وتشريد مئات الطلاب دون أدنى حس بالمسؤولية بسبب إقامة حفل تخرج، كما تذكر بقصة جامعة حلب في إدلب والتي أيضاً تم إغلاقها لأنها رفضت الإنضواء تحت مظلة حكومة الإنقاذ، واليوم المستهدف المباشر في هذه القصة هو معهد القبالة والمستهدف الحقيقي هو كل قطاع الصحة.
وأكد المصدر الطبي لشبكة "شام" أن هذه الخطوة لن تنتهي هنا وإنما سيتبعها العديد من الخطوات الممنهجة التي تهدف لقضم قطاع الصحة وتدميره بغض النظر عن حياة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة يحصلون على أكثر من ٥٠٠ ألف خدمة طبية مجانية شهرياً ضمن هذه المنطقة.
وسبق أن اعتقلت "هيئة تحرير الشام"، الدكتور مصطفى العيدو، نائب مدير صحة إدلب الحرة، من مركز المديرية بمدينة إدلب، في شهر حزيران 2020، على خلفية سجالات بين المديرية وجامعة إدلب التابعة لـ "الإنقاذ"، ومحاولات من الأخيرة للضغط على المديرية بوسائل عدة لتمرير مشاريعها.
وفي شهر نيسان من عام 2017، كانت نشرت شبكة "شام" تقريراً حمل عنوان "مساعي لتدمير مديرية صحة إدلب بعد نجاحها في إدارة الملف الطبي في أول محافظة محررة"، تحدثت فيه عن سعي بعض الأطراف للهيمنة على القطاع الصحي في محافظة إدلب، تزامن حينها مع عقد المديرية مؤتمرها العام الثاني لاختيار مجلس أمناء وآليات انتخاب جديدة في المحافظة.
و "مديرية صحة إدلب" من أبرز مديريات القطاع الصحي في المناطق المحررة، تمكنت خلال مسيرتها من اثبات نفسها بشكل فاعل في المحرر، وعدم السماح بإعادة إنتاج مؤسسات نظام الأسد، ممثلاً بالهلال الأحمر الذي حظي فرعه في إدلب بحماية من بعض الأطراف ومحاولة تثبيت وجوده على حساب مديرية الصحة في المدينة، كما كان لها دور كبير في انتزاع "ملف اللقاحات" من يد نظام الأسد، من برنامج الصحة العالمي أفضت لتسليم المديرية اللقاحات عبر تركيا، وبالتالي خروج الملف بشكل كامل من يد نظام الأسد، واعتماد مديرية الصحة كمؤسسة رسمية تتلقى اللقاحات من الأمم المتحدة مباشرة دون المرور على نظام الأسد.
تعرض مسجد يحمل اسم الصحابي الجليل "سعد بن أبي وقاص" في مدينة تلبيسة للتخريب والعبث بمحتوياته من أثاث وكتب مقدسة فجر اليوم الخميس، وتحمل تلك العملية بصمات الميليشيات الإيرانية المتمركزة قرب المدينة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وبث ناشطون تسجيلاً مصوراً من داخل المسجد التاريخي يظهر جحم التخريب والعبث حيث أقدم مجهولين على اقتحام المسجد الواقع ضمن الأحياء السكنية في مدينة "تلبيسة"، وعمدوا إلى تخريب المسجد من الداخل.
ويقع المسجد في حي "الظواهرة" بالقرب من الطريق الدولي المعروف بـ M5 الدولي "حلب دمشق"، وسبق أن تعرض لقصف مدفعي وصاروخي من قبل الميليشيات الإيرانية خلال سنوات 2014 و 2015، مصدره مواقعها قرب حاجز "ملوك" الذي يعد من أضخم الثكنات العسكرية للنظام في حمص.
فيما تضاف الحادثة إلى سجل واسع من انتهاكات ميلشيات النظام وإيران التي تسيطر على المدينة، وتشير مصادر إلى وقوفهم خلف هذه العمليات انتقاماً من السكان على أساس طائفي، كما جرت العادة حيث كشفت تسجيلات مسربة صورها عناصر الميليشيات بحوادث سابقة تعمدهم تخريب وتدنيس المساجد.
وعلى امتداد الحدود الإدارية لناحية تلبيسة تتموضع ميليشيات إيرانية استقدمها نظام الأسد للقرى ذات الغالبية الشيعية إبان حصار مناطق ريف حمص الشمالي، وهي " الكم - المختارية - الأشرفية - الجابرية - النجمة"، وكانوا
وللميليشيات الإيرانية تاريخ حافل في الاعتداء وتدنيس المساجد لا سيّما تلك التي تحمل أسماء الصحابة على أساس طائفي بدءاً من تدمير ضريح الصحابي خالد بن الوليد عام 2012 وصولاً إلى نبش ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز، 2020 كما سجلت السنوات الماضية عدد كبير من الاعتداءات العلنية المماثلة من ميليشيات النظام.
يشار إلى أنّ النظام وميليشياته تمكنت من السيطرة على ريف حمص الشمالي آخر معاقل الثوار في المدينة في 16 من أيّار / مايو من عام 2018، وذلك بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته قوات الاحتلال الروسية.