كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، عن اعتقال السلطات هناك، ثلاث مواطنين ألمان بتهمة تمويل "هيئة تحرير الشام" عبر جمع التبرعات، بعد شنها مداهمات في عدد من المدن الألمانية، ولفتت إلى أن التحقيقات مع 14 متهما آخرين.
وقالت المجلة، إن قوات الأمن الألمانية اعتقلت رجلين ألمانيين وامرأة يحملون الجنسيات الألمانية والصربية والكوسوفية، ويُشتبه في أنهم وسطاء ماليون للمجموعة الأساسية التي تجمع التبرعات، ولفتت إلى أن الشرطة الألمانية شنت مداهمات في مدن ميونخ وأولم ودلمنهورست، بينما تستمر عمليات تفتيش لمتهمين آخرين في مناطق ألمانية أخرى.
بدورها، أكدت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، أن محققي المدعي العام الفيدرالي ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في ألمانيا، اكتشفوا شبكة لتمويل "الحركات الإسلامية" في سوريا، التي تستمر في أعمالها بمساعدة المانحين الأجانب، مشيرة إلى أن الأموال تنتقل من ألمانيا إلى سوريا، عبر وسيط في تركيا.
وأضافت "كان واضحاً ما سيحدث لأموال المتبرعين في ألمانيا، إذ أُبلغت الشرطة الألمانية عن منصة لـ"هيئة تحرير الشام" على الإنترنت، تدعو علناً لتمويل العيئة من أجل شراء الأسلحة وتأمين سبل عيش المقاتلين"، حيث تصنف ألمانيا "هيئة تحرير الشام" كـ "كيان إرهابي".
لقي عدد من عناصر ميليشيات الفرقة الرابعة مصرعهم إثر وقوعهم بحقل ألغام بريف محافظة الرقة الجنوبي الغربي، بحسب مصادر محلية، في وقت تصاعدت خسائر النظام في منطقة البادية السورية.
وفي التفاصيل، قال ناشطون في موقع "الخابور"، إن 9 عناصر من "الفرقة الرابعة" قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالمنطقة الممتدة بين صفيان وبلدة الرصافة، بريف الرقة، ولفت الموقع إلى أن حقل الألغام زرع بتقنية "المسبحة" التي تنفجر بشكل متتالي ضمن مؤقت زمني لها، ويعتقد بأن خلايا لتنظيم داعش قامت بزرعها في المنطقة.
وذكر المصدر أن "الفرقة الرابعة" استقدمت أمس خبراء تفكيك ألغام إلى مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، بهدف تفكيك شيفرة هذا النوع من الألغام، وذلك وسط الحديث عن فقدان الميليشيات لحافلة عسكرية تعرضت لهجوم بريف الرقة.
ولفتت إلى فشلت ميليشيات النظام منذ مطلع الشهر الجاري بعمليات التمشيط لمخالفات الحرب والألغام الأرضية في بادية الرصافة، ما أوقع أكثر من 15 قتيلا و22 جريحا في صفوفها، في حين جرى تدمير آلية تابعة لميليشيات "لواء القدس" الفلسطيني وقتل من فيها، جراء انفجار عبوة ناسفة في شمال شرقي مدينة تدمر ببادية حمص الشرقية.
وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، استكمال بناء 30 ألف منزل من الطوب للنازحين في إدلب شمال غربي سوريا، بنهاية يناير/كانون الثاني الجاري، ولفت إلى استكمال 80٪ من بناء قرابة 7 آلاف منزل في 61 يوما.
وقال صويلو في تصريحات أدلى بها خلال حضوره فعالية في إسطنبول، السبت، إن "هناك تعهد في الوقت الحالي ببناء 52 ألفا و800 منزل من الطوب (في إدلب)، يستكمل بناء 30 ألفا منها نهاية يناير".
وكان أجرى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، جولة تفقدية لمشروع منازل مؤقتة من الطوب، يتم بناؤها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا للنازحين، واطّلع على سير العمل، أول الشهر الجاري.
ورافق صويلو خلال الزيارة، نائبه إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الدرك الجنرال عارف جيتين، ووالي هطاي رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" محمد غوللو أوغلو، وغيرهم من المسؤولين وممثلي المنظمات.
وزار صويلو سوريين مقيمين في منازل مبنية من الطوب من قبل "آفاد"، وتبادل أطراف الحديث مع بعضهم، ووزع الهدايا للأطفال، ونقل إلى العائلات السورية تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، أطلقت وزارة الداخلية، حملة لإغاثة النازحين في إدلب، أطلق عليها مشروع "نحن معا إلى جانب إدلب" تهدف لسد احتياجات السوريين من المأوى.
يذكر أن منظمات إغاثية تركية بينها هيئة الإغاثة الإنسانية "İHH"، و"صدقة تاشي"، و"جيهانوما"، تعمل على بناء أكثر من 50 ألف منزل مؤقت من الطوب للنازحين السوريين في إدل
حلب::
فككت فرقة الهندسة بقوى الشرطة والأمن العام عبوة ناسفة قرب دوار السنتر وسط مدينة الباب بالريف الشرقي.
قام طيران مسيّر مجهول باستهداف حراقات نفطية في بلدة ترحين بعدة صواريخ، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة.
تعرض محيط قريتي كفرعمة وتقاد بالريف الغربي لقصف مدفعي لقوات الأسد.
إدلب::
تعرضت بلدتي الفطيرة وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استشهد طفل جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في السهول المحيطة بمدينة طفس بالريف الغربي.
ديرالزور::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في محيط بلدة العزبة بالريف الشمالي، وقُتل آخر بإطلاق النار عليه في قرية غريبة شرقية.
استهدف مجهولون سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" تلاه صوت اشتباكات في بلدة الصور بالريف الشمالي.
استشهد طفل وأصيب أفراد عائلته بجروح جراء سقوط قذيفة هاون ناتجة عن تدريبات للقوات الأمريكية في منزلهم بمحيط قاعدة "حقل كونيكو" النفطي بالريف الشرقي.
استشهد طفل وأصيبت والدته بجروح جراء انفجار لغم أرضي في بلدة خشام بالريف الشرقي.
الرقة::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر "قسد" على محور عبدي كوي غرب تل أبيض بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في محيط طريق اثريا غربي الرقة.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على مفرق مزرعة كبش شمال غربي الرقة، في حين قُتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية بمنطقة عايد غرب مدينة الطبقة بالريف الغربي.
أصيب عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على مواقع تنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من المعلمين وساقتهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية على تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
توفي اليوم السبت الشيخ "محمد عدنان السقا" أحد أبرز علماء مدينة حمص، متأثرا بإصابته قبل أيام بفيروس كوفيد 19 "كورونا" في مدينة إسطنبول التركية.
وكان "السقا" قد أعلن تأييده للثورة السورية منذ بدايتها، واضطر لمغادرة مدينة حمص بسبب بطش نظام الأسد وسياساته القمعية.
وذكرت مصادر أن "السقا" تفاقمت حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة، ما دعا لنقله إلى غرفة العناية المركزة، إلى أن توفي فيها.
ونعى "سارية الرفاعي" رئيس رابطة علماء الشام، ورئيس المجلس الإسلامي السوري "السقا" عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، بالإضافة للعديد من الشخصيات الدينية والإعلامية والثورية.
وكان "السقا" قد حصل على شهادة الثانوية العامة "الفرع العلمي"، وتأهل للدخول في كلية الطب، ولكنه أصر على أن يدخل كلية الشريعة في جامعة دمشق، وتخرج منها عام 1966، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من قبل جامعة بنجاب بلاهور في باكستان في عام 1995.
اندلعت حرائق جراء قصف جوي مجهول استهدف حراقات الوقود في بلدة ترحين بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن طيران مسيّر مجهول أطلق عدة صواريخ على حراقات الوقود في البلدة، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من عام 2019 شهد قيام طائرات حربية باستهداف حراقات النفط في ترحين، ما أدى لاندلاع حرائق وسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأعلن نظام الأسد مسؤوليته عن ذلك حينها.
وكان سوق للمحروقات في منطقة الدابس بريف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي قد تعرض في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر من العام الماضي لقصف مجهول، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، واندلاع حرائق في المنطقة.
قضى طفل وأصيب أفراد عائلته بجروح متفاوتة بعضها خطرة، جراء سقوط قذيفة هاون ناتجة عن تدريبات للقوات الأمريكية في ريف دير الزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن قذيفة هاون سقطت في أحد المنازل بمحيط قاعدة "حقل كونيكو" النفطي شرق ديرالزور أثناء تدريبات للقوات الأمريكية.
وأضاف المصدر أن القذيفة سقطت في منزل المدني "هاني حسين الطوكان" مما أدى إلى مقتل ابنه "عهد" وإصابة زوجته وابنه الآخر "فهد" بجروح بليغة.
وأسعفت القوات الأمريكية المتمركزة في الحقل المذكور عائلة "الطوكان" إلى أقرب نقطة طبية في المنطقة، وفقا لذات المصدر.
ووجهت القوات الأمريكية في قاعدة "كونيكو" دعوة لوجهاء المنطقة للتوصل إلى حل حول المظاهرات الاحتجاجية التي تخرج مؤخرا ضد "قسد".
وتجري القوات الأمريكية في القاعدة المذكورة تدريبات عسكرية بشكل شبه يومي يجري من خلالها استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
أوقفت قوات الأمن التركية، شخصين يحملان الجنسية السورية في العاصمة أنقرة، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها وكالة الأناضول التركية، فإن قوات الأمن تلقت معلومات عن وجود شخصين يعتزمان القيام بعملية إرهابية في العاصمة أنقرة.
وعقب التحريات الأولية تبين أن المشتبهين تورطا في عمليات قتل مدنيين بمحافظة دير الزور السورية، خلال نشاطهما في صفوف التنظيم الإرهابي.
وبعد تعقّب المشتبهين لفترة، قامت قوات الأمن بمداهمة حاوية "كونتينر" في منطقة "يني محلة" كانا يختبئان فيها.
وخلال تفتيش الحاوية التي اتخذها مكانا للإقامة والتخفي، عثرت قوات الأمن على وثائق تنظيمية.
قالت مصادر إعلامية اليوم السبت 9 كانون الثاني/ ديسبمر، إن حركة "أحرار الشام الإسلامية" أجرت تغييرات جديدة شملت قيادة الحركة وذلك "بشكل توافقي".
وأشارت المصادر إلى الاتفاق على تعيين الشيخ "أبو عبيدة الشامي" قائداً جديداً لـ"حركة أحرار الشام" وهي أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير خلفاً للشيخ "جابر علي باشا".
وسبق أن عينت الحركة في الثاني من كانون الأول الفائت القائد "مهند المصري"، الملقب بـ"أبو يحيى قلعة" قائداً عاماً لقيادة الحركة، بعد خلافات قبل التوصل إلى اتفاق داخلي بين مكونات الحركة.
وكانت انطلقت الحركة من سهل الغاب على يد مؤسسها الأول "حسان عبود" الملقب بـ "أبو عبد الله الحموي"، والذي أعلن انطلاقتها في أيار من عام 2011 كانت البداية كـ "كتائب أحرار الشام" ثم توسعت لتضمن العشرات من الكتائب، قبل وصولها إلى مرحلة النهاية.
هذا ومضت أكثر من تسع سنوات على تأسيس "حركة أحرار الشام الإسلامية"، كأول فصيل عسكري مسلح ومنظم في مواجهة النظام السوري، وسبق أن تعاعقب في تولي قيادتها عدة شخصيات أبرزها "حسن صوفان" و "هاشم الشيخ" و"مهند المصري" و"جابر علي باشا"، وصولاً إلى "أبو عبيدة الشامي".
نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات صادرة عن "مازن دباس"، مسؤول قطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، كشف خلالها عن تعذر تفعيل نظام المراقبة التقني "GPS" ما دفع المواصلات لتخصيص 45 عنصر تابع لها بشكل سري في لباس مدني، للعمل مراقبين، حسب وصفه.
واتهم "دباس"، السائقين بتفاقم مشكلة النقل متحدثاً عن اتجار بعض أصحاب السرافيس بمخصصاتهم من مادة المحروقات وتهربهم عن الخط، وهذا سبب مشكلة كبيرة زادت من الازدحام، وفق تعبيره.
في حين أثار حديثه عن الاستعانة بعناصر من شرطة المرور التابعين للنظام جدلا واسعا على الصفحات الموالية حيث اعتبر بعض المتابعين بأن الإعلان عن هذه الإجراءات تهدف إلى بث الخوف لدى العاملين ضمن خطوط النقل، واعتبر أن ذلك تمهيدا لرفد خزينة المواصلات بالأموال عبر الرشاوى التي قالوا إنها ستكون الإنجازات الوحيدة للمواصلات.
بالمقابل قال "دباس"، إنّ العناصر تم توزيعهم على كل المناطق بدمشق وريفها، ومع ذلك لا تزال المخالفات مستمرة، زاعما بأن هذا الإجراء إسعافي لعدم جهوزية جهاز المراقبة الـ "GPS" واعدا العمل به نهاية الشهر الجاري بعد تأخر التجهيزات.
وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن رفع نظام الأسد لأجور ترسيم السرافيس والشاحنات في مناطق سيطرته بنسبة وصلت إلى نحو 31 ضعفاً عن الرسوم المحددة العام الماضي.
في حين برر المسؤول في مواصلات النظام الازدحام للسائقين المنتظرين أمام أبواب الهندسة المرورية بدمشق لاستلام البطاقات الشهرية الخاصة بالسرافيس بما وصفها "الفوضى" التي حدثت بسبب المشاكل الفردية، وفق تعبيره.
وزعم أنّ البطاقة الشهرية هامة لمعرفة مسافة سير السرافيس بهدف كشف أساليب الغش والخداع واستغلال مادة المازوت وبيعها في السوق السوداء، فيما تتكرر مثل هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولين في نظام الأسد لتبرير تفاقم أزمة المحروقات.
من جانبها تحدثت صحيفة تابعة للنظام عن وجود تلاعب بعض محطات الوقود في مخصصات السيارات الخاصة من البنزين، حيث يتم تعبئة كمية تقل عن الكمية المذكورة في رسالة التعبئة، وذلك في سياق التبرير الإعلامي لأزمة المحروقات بمناطق سيطرة النظام متناسية قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.
هذا وسبق أن نقل تلفزيون النظام تصريحات صادرة عن مدير نقل دمشق "ممدوح العلان"، كشف من خلالها عن حجم المبالغ المالية التي استحوذت عليها المديرية التابعة للنظام عبر الرسوم والضرائب المفروضة على السيارات حيث تجاوزت الـ 16 مليار ليرة سورية، وفق تقديراته.
أطلق نشطاء وفعاليات مدنية في مناطق الشمال السوري، حملة إعلامية ضد حالة الفلتان الأمني الذي ينهش المنطقة على يد قوى مجهولة، تمارس عملياتها الإرهابية، من خلال عمليات الاعتقال والتفجير والاغتيال لشخصيات مدنية وعسكرية وثورية، محملين الجهات المسيطرة مسؤولية وضع حد لهذا الفلتان الحاصل.
وذكر بيان الحملة، أن مناطق شمال غرب سوريا عامة، والخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" بشكل خاص، تشهد عمليات خطف واغتيال وتفجيرات مستمرة، تقف وراءها جهات هدفها خلق حالة من الفوضى العارمة في المنطقة الخارجية عن سيطرة النظام.
ولفت إلى أن لمناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني" خلال العام الماضي، أثر بالغ من وراء تلك الجهات، والتي لاتزال تعيث في المحرر فساداً من عمليات قتل واستهداف تطال الفصائل ومؤسسات الشرطة والفعاليات المدنية والثورية ونشطاء الحراك الثوري، ليس بآخرها اغتيال الناشط "حسين خطاب" ومحاولة اغتيال الزميل "بهاء الحلبي" في مدينة الباب.
وأعلنت الفعاليات إطلاق حملة ""#ضد_الفلتان_الأمني" انطلاقاً من إيمانها بأن حفظ الأمن لعموم المنطقة، مسؤولية منوطة بالفصائل المسيطرة وقوى الأمن والشرطة، ولأن تكرار الحوادث دون كشف الجهات القائمة عليها من مهامهم، وسط حالة التراخي الحاصلة في ضبط الأمن ووقف تلك العمليات.
وأكدت أن الحملة الإعلامية، ليست ضد أي فصيل أو مكون عسكري، وإنما دعوة تشاركية لجميع القوى للوقوف على مسؤولياتها، والعمل بشكل جاد وحقيقي للتعامل مع الخلل الأمني الحاصل بكل جدية، وكشف الجهات التي تقف وراء تلك العمليات الإرهابية، ومحاسبتها أمام الجميع.
وختم بيان الحملة بالإشارة إلى أن "هناك قوى وأطراف عديدة أبرزها "النظام وقسد وداعش"، هي المستفيد الأكبر من حالة الفوضى والخلل الأمني، ولأن هذا الوضع من شأنه أن يؤثر على كل مناحي الحياة في المنطقة التي تغص بالملايين من المدنيين"، ليؤكد بيان الحملة الوقوف إلى جانب السلطات الأمنية والعسكرية لكشف تلك الجهات ودعمها بكل الوسائل المتاحة، لقطع الطريق على كل من يحاول زعزعة أمن المنطقة وتفكيك بنيتها المدنية والعسكرية.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، بينهم رتب عسكرية عالية خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت يبدو أن الاشتباكات اشتدت على جبهات البادية السورية.
وقتل ضابطان برتبة "نقيب"، الأول يدعى "ميسم الفلاح" الذي قتل إلى جانب المساعد "علي اسبر"، بريف ادلب، فيما قتل النقيب "ليث علي"، على "طريق أثريا" وهو من مرتبات المخابرات الجوية، وينحدر من "القرداحة" بريف اللاذقية.
ورصدت شبكة شام مصرع وجرح 5 ضباط برتبة ملازم وهم "محمد سليمان" قتل بريف إدلب وينحدر من طرطوس، كما أصيب الملازم "جعفر اسعد" بجروح على جبهات إدلب أيضاً.
يضاف إلى ذلك كلاً من "محمد عجيب" و"محمود خضور" قتلا بريف حمص و ينحدران من اللاذقية، في حين نعت صفحات موالية للنظام الملازم والمراسل الحربي "حسان طراف" الذي لقي مصرعه على جبهات إدلب شمال غرب سوريا.
وفي ظروف غامضة لقي العميد "عبد الكريم علي حسون"، مصرعه دون معرفة أسباب الوفاة وينحدر من منطقة وادي القلع بريف محافظة اللاذقية، بحسب مصادر إعلامية موالية.
بالمقابل أشارت مصادر ميدانية إلى تمكن الثوار من قنص 3 عناصر من ميليشيات النظام على محور بلدة ميزناز بريف حلب الغربي، يضاف إلى ذلك قنص من قنص على محور قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
وقبل أيام نعت صفحات موالية للنظام العنصر "عبد الكريم حسن" الذي قالت إنه قتل جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على كتيبة الرادار بريف السويداء جنوبي البلاد، بالمقابل قتل العنصر "أمين الضيف" التابع لميليشيا "لواء القدس" في بادية حمص، دون الكشف عن أسباب مصرعه.
وأفصحت صفحات تابعة لميليشيات النظام عن انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية أدى لمصرع ضابط وجرح ثلاثة آخرين في منطقة "الأندرين" بين حماة وحلب مساء أمس، حسب وصفها.
وأفادت شبكة "الخابور" المحلية بمقتل القيادي في ميليشيا لواء القدس "عمار الحريتاني" بانفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب منطقة كباجب في بادية ديرالزور.
في حين فقدت ميليشيات النظام الاتصال بمجموعة تضمن دورية تحوي خبراء تفكيك ألغام بمنطقة صفيان الخاضعة تحت سيطرة قوات النظام جنوب مدينة الطبقة غرب الرقة، وسط استنفار ميليشيات النظام للبحث عن الدورية، قبل أيام.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن ميليشيات النظام شنت حملة تمشيط في محيط جبل بشري بريف دير الزور الغربي، بعد هجمات داعش المتكررة في بادية ديرالزور، والتي تزايدت خلال الفترة الماضية، وراح نتيجتها العشرات من عناصر الميليشيات.
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.