٣ يونيو ٢٠٢١
بدأت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس - غرينفيلد، زيارة إلى تركيا، تشمل تفقد الحدود مع سوريا هذا الأسبوع قبل خلاف مرجح مع روسيا في مجلس الأمن الدولي بخصوص تمديد عملية لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وقال مسؤولون كبار في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إن "توماس - غرينفيلد"، ستزور تركيا من الأربعاء إلى الجمعة، وستلتقي بمسؤولين أتراك كبار ومسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولاجئين سوريين.
وأوضح مسؤول أميركي أن توماس - غرينفيلد ستعبّر عن الدعم الأميركي القوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا والالتزام الأميركي أمام شعب سوريا، ولفت إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر إلحاحاً من مواصلة تقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح عن طريق الآلية عبر الحدود... لقد أصبح هذا أكثر أهمية وإلحاحاً".
وكانت المرة الأولى التي يسمح فيها مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 عند أربع نقاط، وفي العام الماضي، خفّض المجلس عدد النقاط إلى نقطة واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد النقاط الأربع.
ومن المرجح أن يكون هناك خلاف آخر بخصوص تجديد تفويض العملية الذي سينتهي في العاشر من يوليو (تموز)، ويتطلب صدور قرار لتمديد موافقة المجلس تصويت تسعة أعضاء لصالح القرار دون معارضة أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ويضغط عدد من أعضاء المجلس، ومن بينهم الولايات المتحدة، لتوسيع العملية عبر الحدود، وقال المسؤول الأميركي: "لا شيء آخر يمكنه توصيل كمية المساعدات بالوتيرة اللازمة لدعم المستضعفين في شمال سوريا".
وناشد مارك لوكوك مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مجلس الأمن الأسبوع الماضي عدم قطع المساعدات عبر الحدود، التي تمثل شريان حياة لنحو ثلاثة ملايين سوري في شمال البلاد، مع تشكيك روسيا في أهمية العملية.
٣ يونيو ٢٠٢١
بدء نظام الأسد عبر "مجلس محافظة دمشق"، التابع له في تأجير مواقف السيارات في دمشق، وذلك بعد لصالح شركة مجهولة استحوذت على عقد تجهيز وتأجير 3500 موقف في العاصمة السورية دمشق.
وقال المجلس عبر صفحته إن "خدمة المواقف المأجورة للسيارات انطلق كمرحلة أولى من خلال تجهيز 1000 موقف وذلك اعتباراً من يوم السبت القادم.
وحدد مجلس محافظة دمشق عددا من الشوارع المدرجة ضمن المدينة بموجب نص الإعلان عن بدء تأجير المواقف لصالح الشركة، وأكدت المحافظة أن تعرفة الساعة الواحدة للوقوف هي 500 ليرة.
وفي آذار الماضي، حصلت شركة خاصة لم يكشف عن هويتها على عقد استثمار لمواقف السيارات بدمشق على أن تقدم الشركة المجهولة مبلغ قدره 2.1 مليار ليرة سورية تزداد سنوياً طيلة فترة العقد الموقع بين النظام ممثلاً بمجلس محافظة دمشق وبين إدارة الشركة.
ونقلت صحيفة موالية للنظام وقتذاك عن "ياسر بستوني"، مدير هندسة النقل والمرور بمحافظة دمشق قوله إن الهدف من المشروع تنظيم الوقوف في المناطق المزدحمة بالدرجة الأولى وتحقيق إيراد مالي للمحافظة، وفق تعبيره.
وبحسب "بستوني"، فقد جرى تخصيص 3500 موقف مأجور في إطار المشروع قابلة للزيادة والنقصان بنسبة محددة، وذلك عقب وضع مخطط لجميع الشوارع والمحاور التي يشملها المشروع.
وذكر أن (الجهة المستثمرة) ستفرض بدل مالي محدد بمبلغ 500 ليرة سورية للساعة الواحدة وكذلك لأجزاء الساعة، من خلال قطع بطاقة توضح زمن الوقوف والمبلغ المترتب عليه وتوضع على واجهة السيارة.
في حين تقدر قيمة حصة النظام من عقد الاستثمار بما يصل إلى 14.7 مليار ليرة خلال فترة العقد ومع الزيادة المقررة في نص المشروع من المرجح أن تصل حصته إلى أكثر من 15 مليار ليرة خلال فترة المشروع المحدد خلال 7 سنوات.
هذا ويأتي البدء بتنفيذ تأجير مواقف السيارات في الوقت الذي تحولت فيه شوارع العاصمة دمشق وغيرها من مناطق سيطرة النظام إلى أماكن مكتظة بطوابير السيارات المنتظرة على محطات الوقود وبدلاً من حل هذه الأزمة المتفاقمة وما يتعلق بها من أزمات مثل النقل والمرور يجري تنفيذ استثمارات غامضة، ضمن مشاريع النظام لرفد خزينته بالأموال.
٣ يونيو ٢٠٢١
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها حيال أعمال العنف بما فيها مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بنيران ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، خلال مظاهرات مناهضة لها في مدينة منبج شمالي سوريا.
وقال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية "فضل عدم الكشف عن اسمه" رداً على سؤال صحفي حول الوضع بمنبج: " نشعر بقلق حيال أعمال العنف في منبح ونراقب الوضع عن كثب"، وتجنب المسؤول الرد على سؤال حول وجود تواصل بين الخارجية الأمريكية والميليشيا بخصوص الأحداث في منبج.
وأضاف:" ندعو جميع الأطراف في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك الحق في التجمع السلمي، ونناقش بانتظام مع قيادات قوات سوريا الديمقراطية قضايا حقوق الإنسان التي تعتبر جزء لا يتجزأ من جهودنا من أجل تعزيز الاستقرار في شمال شرقي سوريا وضمان الهزيمة الدائمة لداعش".
واندلعت الاحتجاجات الشعبية بوجه ميليشيات "قسد"، رفضاً لسياسة التجنيد الإجباري في مدينة "منبج"، التي شهدت تسارع في الأحداث بدء في إضراب عام، وأسفرت مواجهات "قسد"، للحراك الشعبي عن استشهاد 5 متظاهرين، وجاء الإعلان الأخير عن الاتفاق دون الكشف عنه رسميا من قبل قوات "قسد"، وذلك بعد اجتماع جديد بين القيادات العسكرية مع وجهاء وشيوخ العشائر في منبج بريف حلب.
٣ يونيو ٢٠٢١
سجّلت مختلف المناطق السورية 276 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 141 حالة في الشمال السوري، وأعلنت صحة النظام تسجيل 30 فيما سجلت بمناطق "قسد" 62 إصابة شمال شرقي سوريا.
و سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر 96 إصابات جديدة بفايروس كورونا، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية، وبذلك ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري إلى 23 ألفاً و762 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 138 ألفاً و953 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و703 حالة.
وكانت أشارت الشبكة إلى تسجيل حالتي وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة وعدم وصول حالات مقبولة في المشفى وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات عند 672 حالة وفاة في الشمال السوري، كما سجلت 45 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد وبذلك بلغ عدد الإصابات 1414 إصابة، و251 حالة شفاء و17 حالات وفاة، بعد إجراء 8196 تحليل.
وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح "كوفيد_19" عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وقال الفريق إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد 19 لغاية أمس في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب من الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، بلغت (16783) بعد تقديم اللقاح لـ 296 شخص يوم الأربعاء.
بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 30 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 24 ألفاً و559 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 17,78 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 5 مصاب مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 21 ألفاً و614 حالة.
ونقلت صحة النظام جانب من كلمة الوزير "حسين غباش"، في اجتماع عبر الإنترنت اقامته منظمة الصحة العالمية تمحور حول استجداء الدعم والتمويل وفق ما بدى واضحا لما نقلته الصفحة الرسمية للوزارة.
في حين تحدثت عن استمرار عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في مختلف المحافظات للمواطنين المسجلين عبر المنصة الالكترونية ضمن الفئات المستهدفة الذين حان دورهم وتلقوا الرسائل.
وطالبت كل من يتلقى التطعيم أن يواصل حماية نفسه وحماية الآخرين من خلال اتخاذ كامل الاحتياطات مثل التباعد الجسدي، ارتداء الكمامة، تنظيف اليدين و تجنب الأماكن المزدحمة.
وأعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 62 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة والشهباء ومنبج ودير الزور ومخيم الهول، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,919 حالة منها 732 حالة وفاة و1815 حالة شفاء.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
٢ يونيو ٢٠٢١
حلب::
خرج المئات من المدنيين في تظاهرة شعبية وسط مدينة منبج بالريف الشرقي، ورددوا شعارات رافضة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وهتفوا للشهداء الذين سقطوا برصاص عناصرها يوم أمس، كما خرجت مظاهرة في قرية أم السطح.
استهدفت المدفعية التركية مواقع وتحركات عناصر "قسد" على جبهة قرية كفرخاشر جنوبي مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب سوق الهال الجديد في مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
تمكن الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور قرية كفر عمة بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت بلدتي كنصفرة وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اختطف مجهولون المحامي "محمد قاسم العدوي" على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة نامر بالريف الشرقي، علما أن "العدوي" على صلة قوية بنظام الأسد وأفرعه الأمنيّة، ومتهم بتلفيق القضايا والتهم للمعارضين له.
٢ يونيو ٢٠٢١
نفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، أمس الثلاثاء، حملة دهم اعتقلت خلالها ستة شبان من أبناء مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات تابعة للأمن العسكري، اعتقلت الشبان خلال مداهمة استهدفت منازلهم في "الحي الشمالي" على أطراف مدينة الرحيبة.
وأضاف "المصدر" أن الدوريات غادرت المنطقة فور اعتقال الشبان، متوجهة نحو العاصمة دمشق، دون ورود أي أنباء عن مصير الشبان أو مكان اعتقالهم.
وأشار "المصدر" إلى أن سبب اعتقال الشبان لا يزال مجهولاً، مؤكداً أنهم خضعوا لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري عام 2018.
وكان فريق "صوت العاصمة"، وثّق اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ "الإرهاب".
وكانت محكمة "الإرهاب" التابعة للنظام أصدرت في الثلاثين من الشهر الماضي، حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً، بحق ثلاثة شبان من أبناء مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقبل أربعة أيام سُمع صوت انفجار عنيف في منطقة القلمون الشرقي، ويرجح أنه ناتج عن استهداف مقر لعناصر حزب الله الإرهابي شرقي مدينة الرحيبة.
٢ يونيو ٢٠٢١
شهدت الليرة السوريّة حالة من التذبذب مقابل العملات الأجنبية لا سيّما الدولار الأميركي، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجل الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق ما بين 3250 ليرة شراء 3170 ليرة مبيع، فيما ارتفع اليورو مسجلاً 3962 ليرة سورية.
وفي مدينة حلب الدولار الأمريكي سجل ما بين 3230 ليرة شراء و3240 ليرة مبيع، وفي الشمال السوري المحرر سجل ما بين 3250 ليرة شراء و ليرة و 3160 مبيع، وفق موقع الليرة اليوم.
فيما ارتفع سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب، ليتراوح ما بين 379 ليرة سورية شراء، و 364 ليرة سورية مبيع.
هذا ويأتي تراجع الليرة وفقدان معظم مكاسبها التي كانت قد حصّلتها جراء حملة أمنية واسعة شنتها سلطات النظام ضد مكاتب وشركات صرافة وحوالات في مناطق سيطرتها، دامت حوالي الأسبوع، علاوة على قرارات أفضت إلى تحسن نسبي.
وجاء ذلك فيما يبدو أنه نهاية تأثير الإجراءات المؤقتة التي اتخذها نظام الأسد لإنعاش الليرة السوريّة المتهالكة التي سجلت مستويات متدنية جديدة، حيث تمثلت إجراءات النظام في قرارات لا تسهم برفع قيمة العملة المنهارة بشكل مستقر بل على طريقة تجار العملة فقط.
وبرغم تراجع الليرة السوريّة أبقت "جمعية الصاغة" التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء دون تغيير، حيث بلغ 159 ألف ليرة سورية.
أما الغرام من عيار 18 قيراط بلغ 136 ألف و 286 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وكانت بررت الجمعية تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.
من جانبه أصدر مجلس إدارة "المصرف الزراعي التعاوني"، التابع للنظام قراراً يقضي برفع دعم مواد "الأسمدة"، كما جرى مضاعفة أسعار بيعها للمزارع، رغم أن سوريا من الدول الغنية بهذه المواد لا سيّما الفوسفات، إلا أن معظم مصادرها في البلاد تقع تحت تصرف ونفوذ روسي كامل.
كما أصدر قراراً بالموافقة على تمويل أهم المواد الأساسية والاستهلاكية وفق سعر صرف الدولار المحدد بـ 2525، ويأتي ذلك بعد أن نفى نقيب المهن المالية والمحاسبية "زهير تيناوي".
في حين اعتبر خازن "اتحاد غرف التجارة السورية" محمد الحلاق، أن مثل هذا القرار إن صدر يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج على التجار والصناعيين، ويمنحهم مساحة أكبر من الأمان، وبالتالي انخفاض الأسعار على المستهلك، حسب وصفه.
وهاجم رئيس "تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر"، قرار نظام الأسد القاضي فرض ضريبة جمركية على أثاث وأدوات وأمتعة القادمين إلى سوريا، وذلك عبر تصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام.
وقال مسؤول التجمع "خلدون الموقع"، إن القرار لا ينسجم مع واقع الحال والظروف المادية للسوريين العائدين، مطالباً إعادة النظر به خلال الفترة الحالية على الأقل، مراعاةً للظروف الخاصة، وفق تعبيره.
وسبق أن تصاعدت أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية بمناطق سيطرة النظام بنسبة كبيرة وذلك على خلفية طرح فئة 5 آلاف ليرة الجديدة، بما يكذب مسؤولي النظام مزاعم عدم تأثير الفئة على الوضع المعيشي والأسعار، وفق تصريحات سابقة.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
٢ يونيو ٢٠٢١
أصدر نظام الأسد عبر مجلس الوزراء التابع له قراراً بالموافقة على تمويل أهم المواد الأساسية والاستهلاكية وفق سعر صرف الدولار المحدد بـ 2525، وذلك بعد نفي نقيب المهن المالية والمحاسبية لدى النظام إصدار هذا الإجراء مؤخراً.
وذكرت مصادر ومواقع اقتصادية موالية أن القرار يتيح التمويل من قبل المصارف بالسعر في النشرة الرسمية بعمولة لا تتجاوز الـ 10 % ونشرت اللائحة الأولى والتي سيعقبها لوائح أخرى لاحقا، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن المجموعة تضمن المواد الأساسية الرئيسية مثل السكر – الرز – الزيوت الخامية – المواد العلفية بكافة أنواعها – المتة - الذرة - الأدوية البشرية والمواد الأولية للأدوية البشرية"، وينتظر صدور لوائح أخرى.
يُضاف إلى ذلك "حليب الأطفال الرضع – الأسمدة – والبذور الزراعية – بيض التفقيس – صيصان لأمات الفروج والبياض ولجدات الفروج – المعدات والكواشف المخبرية والمحاليل الخاصة"، وصولا إلى تمويل 70 إلى 80 من المواد الاساسية والاستهلاكية.
ويأتي ذلك بعد أن نفى نقيب المهن المالية والمحاسبية "زهير تيناوي"، ما يُتداول عن وجود قرار أو توصية تجيز للمصارف الخاصة والعامة بيع الدولار وفق سعر النشرة الرسمية المحدد بـ2,525 ليرة، لتمويل استيراد أهم المواد الأساسية والاستهلاكية.
من جانبه اعتبر خازن "اتحاد غرف التجارة السورية" محمد الحلاق، أن مثل هذا القرار إن صدر يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج على التجار والصناعيين، ويمنحهم مساحة أكبر من الأمان، وبالتالي انخفاض الأسعار على المستهلك، حسب وصفه.
ولفت الحلاق إلى أن المطلب الأول للصناعيين والتجار اليوم هو تثبيت سعر الصرف، لأنه يسمح باستقرار النشاط الاقتصادي، مبيّناً أن تذبذب سعر صرف الليرة كان العامل الأهم في حالة الفوضى والارتفاعات السعرية في السوق.
وسبق أن كشف موقع موالي للنظام عن قرار حكومي جديد يتضمن ببيع القطع الأجنبي للتجار والصناعيين لتمويل مستورداتهم، وذلك عن طريق شركات الصرافة بسعر 3,375 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وكانت نقلت صحيفة التابعة للنظام عن مصدر في أكد إصدار "مصرف سورية المركزي" قراراً رفع بموجبه السعر التفضيلي لاستلام الحوالات الواردة من الخارج بالقطع الأجنبي، والعائدة للمنظمات والجهات الدولية، ليصبح بـ2,500 ليرة سورية للدولار.
وتجدر الإشارة إلى أن "مصرف النظام المركزي" رفع وسطي السعر الرسمي لصرف الدولار في نشرة المصارف والصرافة إلى 2,512 ليرة، كما رفع سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الشخصية الواردة من الخارج إلى 2,500 ليرة بدل 1,250 ليرة، في منتصف نيسان 2021 من العام الجاري.
٢ يونيو ٢٠٢١
أعلنت البحرية الإيرانية غرق سفينة حربية بالقرب من ميناء جاسك بمحافظة هرمزغان جنوبي البلاد جراء حريق نشب في أنظمة السفينة، وأوضحت أن جهود إخماد الحريق الذي اندلع فيها ومحاولة إنقاذها لم تفلح.
وأوضحت البحرية الإيرانية أن غرق سفينة التدريب يرجع إلى الانتشار الكبير للحريق، وأن جهود السيطرة عليه استمرت لنحو 20 ساعة دون نتيجة. وأكدت البحرية الإيرانية أنه تم إجلاء طاقم السفينة، ولم يسقط ضحايا، ووقع الحادث قرب ميناء جاسك المطل على خليج عمان.
ولم يعرف أسباب الحريق بعد، وما تزال السلطات الايرانية تجري تحقيقات لمعرفة ملابساته، وعمر السفينة 40 سنة وعيد تأهيلها في السابق عقب الحرب الإيرانية العراقية، ولا معلومات عن أسباب الحريق الحقيقية فقد تكون هجمات إلكترونية أو بفعل فاعل، او لعامل قدم السفينة.
وكانت طهران أعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن إحدى سفنها استُهدفت في البحر الأحمر بعد تقارير إعلامية تحدثت عن أن السفينة تعرضت للهجوم بألغام؛ وكان ذلك أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات على سفن شحن مملوكة لإسرائيل وإيران منذ آخر فبراير/شباط الماضي، حمّلت إحداهما الأخرى المسؤولية عنها.
وفي التاسع من أيار الماضي اندلع حريق ناجم عن انفجار مجهول السبب وقع على ناقلة ايرانية للنفط متواجدة في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية.
وكانت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا خلال عام ونصف مضت، مستندة إلى أقوال مسؤولين أمريكيين وإقليميين، بعد أن ذكرت صحيفة "إندبندنت"، أن سفينة تجارية إيرانية أصيبت بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو - أرض بالقرب من المياه الإقليمية لسوريا.
٢ يونيو ٢٠٢١
كشفت مصادر إعلامية محلية عن توقيع اتفاق بين وجهاء مدينة "منبج" بريف حلب من جهة وبين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من جهة حول أحداث التظاهرات الشعبية التي شهدتها المدينة وقابلت بالرصاص من قبل قوات "قسد" التي منحت فترة زمنية لتنفيذ بنود الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق شمل "التحقيق في إطلاق النار على المتظاهرين ومحاسبة مطلقي النار"، يضاف إلى ذلك "إيقاف التجنيد الإجباري في منبج وإحالتها للدراسات"، المطلب الذي كان بمثابة الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات المناهضة لاستبداد سلطة "قسد".
ولفتت إلى من بين البنود الواردة في الاتفاق "إطلاق سراح جميع معتقلي الاحتجاجات"، وأعلن في أعقاب الاتفاق إيقاف جميع الاحتجاجات وتحديد مهلة زمنية، لـ"إدارة قسد في منبج" حتى يوم الجمعة 11 يونيو/ حزيران الجاري، ليتم تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها اليوم الأربعاء.
واعتبرت أن قرار وجهاء المدينة جاء كبادرة حسن نية لتنفيذ البنود إضافة إلى ذلك أن تقوم الإدارة الذاتية بعقد صلح مع جميع اهالي الشهداء وفق شروطهم وطلباتهم، وعلاج جرحى الاحتجاجات على نفقة الإدارة.
كما طالبت بتوفير المحروقات والغاز المنزلي، والاسمنت بسعر مقبول، وفصل الفاسدين والمفسدين ممن يعطلون شؤون المواطنين ضمن الإدارة في منبج، وعدم ملاحقة او اعتقال او محاسبة اي شخص شارك أو دعم هذه الاحتجاجات، وذكرت أن لم تكن جميع هذه المطالب تحققت قبل مضي المهلة سيكون هناك "جمعة غضب وحساب".
وكانت أشارت مصادر إلى أن "قسد" تحاول الاستعانة بالطرف الروسي لتهدئة الاحتجاجات والضغط على العشائر وشيوخها في المنطقة، حيث قامت بطلب التهدئة من شيوخ العشائر، في وقت تحاول إضفاء صفة المخربين على الحراك الشعبي، على غرار أسلوب نظام الأسد.
وسبق أصدر مايسمى "المجلس العسكري في منبج" بياناً، طالب فيه أهالي المدينة توخي "الحيطة والحذر" مما وصفها بـ "الخلايا الشاذة والمرتبطة بأجندات خارجية تستغل مطالبهم المحقة"، في محاولة لشيطنة الحراك وتقويضه بأسلوب مشابه لأسلوب نظام الأسد تماماً.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الشعبية اندلعت بوجه ميليشيات "قسد"، رفضاً لسياسة التجنيد الإجباري في مدينة "منبج"، التي شهدت تسارع في الأحداث بدء في إضراب عام، وأسفرت مواجهات "قسد"، للحراك الشعبي عن استشهاد 5 متظاهرين، وجاء الإعلان الأخير عن الاتفاق دون الكشف عنه رسميا من قبل قوات "قسد"، وذلك بعد اجتماع جديد بين القيادات العسكرية مع وجهاء وشيوخ العشائر في منبج بريف حلب.
٢ يونيو ٢٠٢١
كشفت مصادر إعلامية موالية عن انقطاع الانترنت والاتصالات عن عدة مناطق في محافظة اللاذقية نتيجة عملية تعفيش طالت شبكة أكبال في المحافظة، وذلك في حدث يتكرر بمناطق سيطرة النظام.
ونقلت صحيفة موالية للنظام عن مدير فرع الاتصالات في اللاذقية قوله "أحمد حايك"، "إن انقطاع خدمة الإنترنت والاتصال عن بعض المناطق في ريف المحافظة جراء تعرض الأكبال لعمليات سرقة فجر اليوم الأربعاء".
وذكر أن عملية "سرقة الكوابل الضوئية والنحاسية بعد منتصف ليل الأربعاء حوالي الساعة الثانية ليلاً، ما أدى لقطع خدمتي الاتصال والإنترنت عن محاور كرسانا والقنجرة وبلوران وعين البيضا وصليب التركمان".
وسبق أن قدر تلفزيون داعم للنظام قيمة الكابلات النحاسية المسروقة في مناطق طرطوس منذ بداية العام الجاري، بـ( 360 مليون ليرة سورية)، فيما برر مسؤول لدى نظام الأسد حوادث التعفيش بأن "اللصوص يستغلون فترة تقنين التيار الكهربائي"، الأمر الذي ينطبق على أسلاك الاتصالات.
ولفت إلى أن السرقات تركزت منذ بداية العام في مناطق الدريكيش وصافيتا والقدموس وبرر سرقة الكابلات كونها مصنوعة من النحاس للإتجار بها، مستغلين فترة تقنين الكهرباء، ليصار إلى تمديد خطوط ألمنيوم بدل من المسروقة في بعض المناطق.
وأضاف أن العديد من السرقات حصلت بالقرب من منازل المواطنين وبعضها بأراضي زراعية، ليلمح بذلك إلى ما ذكره وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل"، عن ظاهرة سرقة أسلاك الكهرباء التي طالما ارتبطت بقوات الأسد محملاً المسؤولية للمواطنين وفق تصريحات مثيرة للجدل.
وسبق أن كشفت مصادر موالية عن سرقة كابلات كهربائية في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وطالما أثارت تصريحات مسؤولي شركة كهرباء النظام جدلاً في تبربر هذه الظاهرة.
وتشير تعليقات الموالين للنظام إلى تورط جهات مسؤولة ونافذة نظراً للكمية الكبيرة المنهوبة التي تحتاج إلى ورشات شركة لتفكيكها، وتستغل فترة تقنين التيار الكهربائي ليقوموا بسرقة الكابلات النحاسية.
وألمحت إلى أنّ تلك الحوادث تجري بعلم "الجهات المعنية"، وهي المستفيد الأول من هذه السرقات حيث تعمل برفقة شخصيات نافذة على نهب تلك الكميات الكبيرة التي يعجز عنها اللصوص العاديين حسب وصفهم، فيما تبرر من خلالها التقنين وغياب التيار الكهربائي.
يُضاف إلى ذلك بأنّ "الجهات المعنية"، تستبدل الكابلات النحاسية المنهوبة بخطوط من معدن الألمنيوم، الأمر الذي أعاد مدير فرع الشركة العامة لكهرباء طرطوس "عبد الحميد منصور"، تأكيده خلال تصريحاته حول حوادث سرقة الكابلات النحاسية.
هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للاتصالات والانترنت وللتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.
٢ يونيو ٢٠٢١
صادق مجلس الشعب التابع للنظام السوري على مشروع اتفاقية بينه وبين سلطنة عمان تعفي حاملي الجوازات الدبلوماسية من التأشيرة.
ومن المعروف أن سلطنة عمان من أكبر الداعمين للنظام السوري، وهي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها مع نظام الأسد المجرم.
وأصبح قرار مجلس الشعب على الاتفاقية بعد مصادقته عليها قانون ساري المفعول، حيث سيكون حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة مع سلطنة عمان، معفيين من إصدار تأشيرات دخول بين البلدين.
ووصف وزير خارجية النظام ":فيصل المقداد" القانون بأنه "خطوة ممتازة جدا ومرحب بها"، لتسهيل زيارة البلدين من قبل الفئات الواردة في القانون.
وأضاف المقداد أن القانون "يأتي ضمن الجهود المبذولة لتعزيز دور سوريا الفاعل عربيا ودوليا رغم الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها القوى الغربية ضد سوريا".
ويتطلع المقداد إلى تعميم هذا الإعفاء مع باقي الدول العربية "لأنه لا حاجة لأن يقوم أي مواطن عربي بطلب تأشيرة إلى سوريا"، وأضاف أن "الكثير من الدول العربية لا تمنح تأشيرات دخول للسوريين وهو ما لا ينسجم مع علاقات الأخوة مع الدول الشقيقة ولا مع رغبات المواطنين العرب".
وقال أن سوريا منعت دخول المواطنين العرب إلى سوريا بسبب ما وصفها الحرب الإرهابية على نظامه، واصبح دخول سوريا يحتاج لتأشيرة بعد هذه الحرب.
وكان النظام السوري وسلطنة عمان قد وقعا في 21 مارس الماضي اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين سوريا، لا تشمل أصحاب جوازات السفر العادية، بل يخص فئات معينة من جوازات السفر، وقد تم المصادقة على الإتفاقية في مجلس الشعب التابع للنظام يوم أمس.
وكان وزير خارجية النظام "فيصل المقداد" قد اجرى زيارة إلى سلطنة عمان في مارس الماضي، وهي أول زيارة له لبلد عربي وخليجي بعد تسلُّمه منصبه خلفاً لـ "وليد المعلم"، وسلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر من العام الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012، إلا أنها لم تقطع كامل العلاقات مع النظام السوري كما فعل غالبية دول الخليج.