الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
"الشؤون السياسية" توجه تحذيراً عاجلاً لـ "المجتمع الدولي" لحماية المعتقلين من تصفيات انتقامية

وجهت "إدارة الشؤون السياسية"، تحذيراً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، وجميع القوى المعنية بحقوق الإنسان في سوريا، من مغبة قيام نظام الأسد بارتكاب مجازر بحق المعتقلين السياسيين والناشطين والمعارضين له، أو تصفيتهم بشكل انتقامي.

 وقالت الإدارة إن نظام الأسد، الذي يمر اليوم في مرحلة انهيار سياسي وعسكري قد يكون على وشك ارتكاب مجازر بحق المعتقلين، لافتة إلى توثيق انتهاكات جسيمة ارتكبها النظام بحق المدنيين وكان المعتقلون في سجونه الهدف الأول لعقوبات قاسية لا ترحم.

وأوضحت الهيئة، أنه مع تدهور وضعه العسكري، فإن النظام قد يلجأ إلى استراتيجيات انتقامية، تشمل تصفية المعتقلين وتدمير الأدلة على جرائمه.

وحملت الهيئة، المجتمع الدولي المسؤولية عن حماية حياة هؤلاء المعتقلين ومحاسبة النظام السوري على أي جرائم قد تُرتكب ضدهم في هذه اللحظات الحاسمة، وطالبت بتكثيف الضغوط على النظام السوري لضمان إطلاق سراح جميع المعتقلين فورًا، وتوفير آلية مراقبة دولية لضمان سلامتهم قبل وصول قواتنا لتحريرهم.

يأتي البيان في الوقت الذي باتت فيه مواقع النظام تنهار تباعاً على حدود العاصمة دمشق، مع أنباء عن انسحاب الألوية القريبة من "سجن صيدنايا المركزي، والذي يضم السجن آلاف المعتقلين السوريين المغيبين منهم يعود اعتقاله لأكثر من 40 عاماً، ومصيره مجهول حتى اليوم، كذلك الأمر في الأفرع الأمنية والسجون السرية في العاصمة دمشق، والتي يمكن أن تشهد عمليات تصفية ميدانية جماعية من قبل النظام.

ويترقب ملايين السوريين بفارغ الصبر واللوعة، معرفة مصير ذويهم المغيب أي خبر عنهم، فيما يمكن أن يكشف الوصول للسجن عن جرائم وفظائع كبيرة ربما تكون قد ارتكبت بحق المعتقلين عبر تصفيات وإعدامات ميدانية كان يجري تنفيذها طيلة سنوات مضت، وتحتاج لأشهر طويلة لكشف سلسلة طويلة من تلك الجرائم التي مورست بكل فظاعة.

ولـ "سجن صيدنايا" تاريخ أسود في حياة السوريين عامة، فلا تكاد تخلوا بلدة أة قرية أو حي في مدينة إلا وذاق أبنائها مرارة الموت أو التعذيب أو التغييب لسنوات طويلة في ظلمات السجون، وذاق الويلات على يد عصابات النظام، لكن الأمل لايزال موجوداً للملايين أن يجدوا أبنائهم بين الأحياء الباقين في الزنازين الموصدة.

وسبق أن استطاعت فصائل الثوار في "إدارة العمليات العسكرية" إطلاق سراح آلاف السجناء في السجون التي وصلت إليها واستطاعت تحرير من فيها، في مدينة حلب، ومدينة حماة ممثلاً بالسجن المركزي وسجون الأفرع الأمنية، كما وصل ثوار السويداء للإفراج عن الآلاف في سجن السويداء، إضافة للعديد من السجون التي دخلت سياق التحرير، على أمل كشف مصير عشرات آلاف المعتقلين السوريين المغيبين في السجون.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
حاصر حمص وقتل أهلها.. "ردع العدوان" تحرر حاجز "ملوك" الذي يعد بوابة المحافظة

أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" عن تحرير حاجز "ملوك" الذي يعد ثكنة عسكرية كبيرة بريف حمص الشمالي، ليضاف إلى الفرقة 26 وكلية الهندسة و13 قرية وبلدة بالمنطقة ضمن معارك عملية ردع العدوان.

ووصفت الإدارة العسكرية، في بيان رسمي، أن الحاجز بأنه أكبر وأهم حواجز ريف حمص والذي يعتبر بوابة مدينة حمص ويقع حاجز ملوك الذي تحول إلى ثكنة عسكرية ضخمة، جنوب غرب تلبيسة.

وتعود التسمية التي تطلق على الثكنة كونه قريب من شركة ملوك التجارية ويبعد 3 كيلومترات عن حمص، وكان يستخدمه النظام لشن جميع عملياته العسكرية ضد المناطق المحررة.

كما أنه كان العقبة الأولى أمام الثوار في فك الحصار عن حمص سابقا ويضم أكثر من 62 دبابة و1200 عسكري على الأقل، ويلقبه البعض بأنه سور الصين بسبب تحصيناته الشديدة.

ويذكر أن غالبية العناصر الموجودة في الحاجز من القرى الشيعية المحيطة به مثل "الحازمية، المختارية، كفر عبد" إضافة لعدد كبير من قوات حزب الله والقوات الإيرانية، ويعد ترسانة النظام الكبرى في مدينة حمص، وسط سوريا.

وتمكنت "إدارة العمليات العسكرية" يوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر، من السيطرة على الفرقة 26  دفاع جوي قرب قرية تيرمعلة، كما بسطت سيطرتها على كلية الهندسة العسكرية قرب قرية المشرفة بريف حمص الشمالي.

والإضافة إلى ثكنة كلية الهندسة والفرقة 26، أكد القيادي في "إدارة العمليات العسكرية" المقدم "حسن عبد الغني" تحرير 13 قرية وبلدة على تخوم مدينة حمص، مشيرا إلى أن هناك انهيارات كبيرة في خطوط دفاع قوات النظام المجرم بمدينة حمص وريفها.

ويشكل السيطرة على الفرقة 26 دفاع جوي في قرية تيرمعلة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز المدينة، أهمية كبيرة حيث تعد "مفتاح حمص" من الجهة الشمالية والسيطرة عليها تعني امتلاك قدرة على التوغل داخل أحياء المدينة الاستراتيجية.

وذلك كونها تحكم عقدة المحلق شمال حمص وبذلك أصبح الثوار على مشارف كراج حمص الشمالي الذي يتاخم منطقة الصناعة وحي البياضة وديربعلبة، ومن أهمية كبيرة كونها مطلة على طريق "حلب دمشق الدولي".

ومع إعلان "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير على كلية الهندسة العسكرية قرب بلدة المشرفة بريف حمص الشمالي، تكون نجحت في تحييد أبرز مصادر نيران مدفعية وصواريخ النظام تجاه المناطق المحررة.

وتضم الكلية المشار إليها، الكثير من مرابض المدفعية والصواريخ والفوزليكا، وتقع على "طريق استراتيجي للغاية وهو "سلمية-حمص"، ومن بين المباني التي داخلها مبنى قيادة يعرف باسم "إدارة كلية الهندسة الكيميائية العسكرية".

وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" عن استمرار زحف قواتها نحو مدينة حمص، بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم، واستطاع الثوار تحرير غالبية مناطق شمال حمص وباتوا على مشارف حمص.

ووثق ناشطون في مدينة حمص تحرير الثوار مدينتي الرستن وتلبيسة، وقرى وبلدات "تير معلة، هبوب الريح، الحلموز، الغنطو، الزعفرانة، الفرحانية، السعن الأسود، ديرفول، عز الدين، التلول الحمر".

وكانت دعت "إدارة العمليات العسكرية" في عملية "ردع العدوان"، القطع العسكرية في حمص للانشقاق الجماعي والتوجه إلى مدينة حماة مقابل إعطائهم الأمان، في وقت وصلت معارك التحرير إلى تخوم محافظة حمص بعد تحرير الثوار أجزاء واسعة من ريف حمص الشمالي.

وصرح المقدم "حسن عبد الغني" القيادي العسكري في إدارة العمليات العسكرية بأن "النظام المجرم يقصف المناطق التي طرد منها مؤخرا في ريف حمص الشمالي". وأضاف: "بمجرد هروب قيادات جيش النظام المجرم من أي بلدة في ريف حمص وحتى دون "إعادة انتشار" بقية جنوده يبادر النظام المجرم بقصف البلدة على رؤوس أهلها، هكذا يتعامل المحتل مع الأرض التي يفر منها".

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان" تسيطر على مفتاح حمص وتُخمد نيران مدفعية كلية "المشرفة"

تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" يوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر، من السيطرة على الفرقة 26  دفاع جوي قرب قرية تيرمعلة، كما بسطت سيطرتها على كلية الهندسة العسكرية قرب قرية المشرفة بريف حمص الشمالي.

والإضافة إلى ثكنة كلية الهندسة والفرقة 26، أكد القيادي في "إدارة العمليات العسكرية" المقدم "حسن عبد الغني" تحرير 13 قرية وبلدة على تخوم مدينة حمص، مشيرا إلى أن هناك انهيارات كبيرة في خطوط دفاع قوات النظام المجرم بمدينة حمص وريفها.

ويشكل السيطرة على الفرقة 26 دفاع جوي في قرية تيرمعلة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز المدينة، أهمية كبيرة حيث تعد "مفتاح حمص" من الجهة الشمالية والسيطرة عليها تعني امتلاك قدرة على التوغل داخل أحياء المدينة الاستراتيجية.

وذلك كونها تحكم عقدة المحلق شمال حمص وبذلك أصبح الثوار على مشارف كراج حمص الشمالي الذي يتاخم منطقة الصناعة وحي البياضة وديربعلبة، ومن أهمية كبيرة كونها مطلة على طريق "حلب دمشق الدولي".

ومع إعلان "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير على كلية الهندسة العسكرية قرب بلدة المشرفة بريف حمص الشمالي، تكون نجحت في تحييد أبرز مصادر نيران مدفعية وصواريخ النظام تجاه المناطق المحررة.

وتضم الكلية المشار إليها، الكثير من مرابض المدفعية والصواريخ والفوزليكا، وتقع على "طريق استراتيجي للغاية وهو "سلمية-حمص"، ومن بين المباني التي داخلها مبنى قيادة يعرف باسم "إدارة كلية الهندسة الكيميائية العسكرية".

تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" من تنفيذ عمليات نوعية خلف الخطوط داخل مدينة حمص، تزامنا مع هجوم واسع شمل عدة مواقع وأسفر عن تحرير مواقع بريف حمص الشمالي، في إطار عملية ردع العدوان.

وأعلن القيادي العسكري في إدارة العمليات العسكرية المقدم "حسن عبد الغني" عن تنفيذ عمليات نوعية داخل مدينة حمص، بالتزامن مع هجوم واسع لقوات إدارة العمليات العسكرية من عدة محاور بريف حمص.

وسيطرت الإدارة رسمياً على بلدة كفرنان الاستراتيجية شمال حمص، كما تمكنت من تحرير قرية المشرفة ما يمهد الطريق إلى السيطرة على كلية الهندسة العسكرية قرب القرية، يُضاف إلى ذلك تحرير قرى "عيدون وتلول الحمر والجمالة وعز الدين والزيتونة شمال شرق حمص.

يضاف إلى ذلك تحرير قرى "الحمرات والحميس وسعن الأسود وعين حسين" بريف حلب وأعلن "المقدم حسن عبد الغني" القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وسط وجنوب سوريا.

وأكد المقدم، أن هذه الانتصارات ليست مجرد تقدم ميداني، بل هي رسالة واضحة بأن إرادة الحق أقوى من أي عدوان، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى، معلناً المضي "بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بأهداف ثورتنا النبيلة في تحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم".

وجدد الدعوة في الساعات الأخيرة للنظام وإلى الضباط والعناصر للمسارعة في الانشقاق عن هذه العائلة الفاسدة قبل فوات الأوان والانحياز إلى الشعب حتى لا يخلد التاريخ اسمهم في صفحاته السوداء، وفق تعبيره.

وكانت أكدت مصادر عسكرية متطابقة، أن قوات النظام بدأت الانسحاب تدريجياً من "مطار التيفور العسكري"، الذي يعدّ من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، والواقع بريف محافظة حمص الشرقي، مع تهاوي مواقع النظام تباعاً بريف حمص الشمالي والشرقي.

ويقع مطار التيفور T4، واسمه الحقيقي "طياس"، في منطقة صحراوية إستراتيجية بريف محافظة حمص الشرقي على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر الأثرية، وتوجد حوله عدد من حقول الغاز الرئيسية في سوريا ولطالما نقل الموت لجميع السوريين في مختلف المحافظات عبر طائراته الحربية وآلة قتله.

وسبق أن أعلنت فصائل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، أن معركتها العسكرية التي بدأت انطلاقاً من منطقة التنف بريف حمص الشرقي، تهدف إلى "كسر الحصار عن مخيم الركبان" المفروض من قبل قوات النظام وحلفائه، معلنة تحرير عدد من النقاط واغتنام عدد من الآليات الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش على جبهات عدة في البادية.

ووفق الفصيل، فقد تم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية منها (جبل غراب ومنطقة الزكف) وعدد من النقاط التي كانت تحاصر المدنيين في مخيم الركبان على مدار الأعوام السابقة، ووفق مقاطع فيديو مصورة، فإن جيش النظام انسحب بشكل كامل من مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وتتوارد الأنباء تباعاً عن انسحابات كبيرة لقوات النظام من ريف حمص الشرقي، مع اقتراب فصائل "إدارة العمليات العسكرية" من الدخول في عمق البادية السورية انطلاقاً من ريف حماة الشرقي، ووفق المعلومات فإن الانسحابات تشمل مدن وبلدات (القريتين والفرقلس  وتدمر والسخنة وقصر الحير جبال العمور وجبال كحلة وجبال الغراب ومحطة الغاز الفرقلس والتي تو التي ثري التي فور والتياس وجباب حمد والرزوز) في ريف حمص الشرقي.

ويُشكل سيطرة الفصائل الثورية على محافظة حلب ومن ثم إدلب وحماة ودرعا والسويداء وتحرك فصائل التنف شرقي حمص، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة “ردع العدوان” لترسم خارطة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

ولايبدو الموقف الدولي في صف الأسد بالمطلق، حتى أن حلفائه روسيا وإيران باتوا في موقف المتفرج نسبياً، إذ لم تقدم روسيا ذلك الدعم والموقف الحقيقي سياسياً وعسكرياً، رغم مشاركة طائراتها في القصف، كما أن ميليشيات إيران شهدت انهياراً كلياً وغابت عن المشهد الفاعل لها، ولم  تتحرك أي من الدول الصديقة للأسد لتحقيق أي ضغوطات أو التفاوض حتى لوقف العملية العسكرية التي يبدو أنها ستقترب من حدود دمشق وتهدد الأسد في العاصمة.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
فرار جماعي لأكثر من ألفي عنصر للنظام من مواقعهم شرقي حمص باتجاه العراق

قالت وكالة الأنباء العراقية "واع" اليوم السبت، بأن العراق استقبل اليوم أكثر من ألف جندي سوري من جيش النظام عبر معبر القائم في محافظة الأنبار، وذك في سياق حالة الفرار الجماعي التي بدأت فيها قوات النظام من مواقعها في البادية السورية والمناطق القريبة من الحدود السورية العراقية وصولاً لريف حمص الشرقي.


وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن "أكثر من ألف جندي من جيش النظام طلبوا الدخول إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي"، وبحسب المصدر "تم استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتمت تلبية احتياجاتهم".

أعلن "المقدم حسن عبد الغني" القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وسط وجنوب سوريا.

وسبق أن أعلنت فصائل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، أن معركتها العسكرية التي بدأت انطلاقاً من منطقة التنف بريف حمص الشرقي، تهدف إلى "كسر الحصار عن مخيم الركبان" المفروض من قبل قوات النظام وحلفائه، معلنة تحرير عدد من النقاط واغتنام عدد من الآليات الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش على جبهات عدة في البادية.

ووفق الفصيل، فقد تم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية منها (جبل غراب ومنطقة الزكف) وعدد من النقاط التي كانت تحاصر المدنيين في مخيم الركبان على مدار الأعوام السابقة، ووفق مقاطع فيديو مصورة، فإن جيش النظام انسحب بشكل كامل من مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.

في سياق مواز، أكد المقدم، أن هذه الانتصارات ليست مجرد تقدم ميداني، بل هي رسالة واضحة بأن إرادة الحق أقوى من أي عدوان، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى، معلناً المضي "بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بأهداف ثورتنا النبيلة في تحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم"

وجدد الدعوة في الساعات الأخيرة للنظام وإلى الضباط والعناصر للمسارعة في الانشقاق عن هذه العائلة الفاسدة قبل فوات الأوان والانحياز إلى الشعب حتى لا يخلد التاريخ اسمهم في صفحاته السوداء، وفق تعبيره.

وكانت أكدت مصادر عسكرية متطابقة، أن قوات النظام بدأت الانسحاب تدريجياً من "مطار التيفور العسكري"، الذي يعدّ من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، والواقع بريف محافظة حمص الشرقي، مع تهاوي مواقع النظام تباعاً بريف حمص الشمالي والشرقي.

وتتوارد الأنباء تباعاً عن انسحابات كبيرة لقوات النظام من ريف حمص الشرقي، مع اقتراب فصائل "إدارة العمليات العسكرية" من الدخول في عمق البادية السورية انطلاقاً من ريف حماة الشرقي، ووفق المعلومات فإن الانسحابات تشمل مدن وبلدات (القريتين والفرقلس  وتدمر والسخنة وقصر الحير جبال العمور وجبال كحلة وجبال الغراب ومحطة الغاز الفرقلس والتي تو التي ثري التي فور والتياس وجباب حمد والرزوز) في ريف حمص الشرقي.

ويُشكل سيطرة الفصائل الثورية على محافظة حلب ومن ثم إدلب وحماة ودرعا والسويداء وتحرك فصائل التنف شرقي حمص، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة “ردع العدوان” لترسم خارطة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

ولايبدو الموقف الدولي في صف الأسد بالمطلق، حتى أن حلفائه روسيا وإيران باتوا في موقف المتفرج نسبياً، إذ لم تقدم روسيا ذلك الدعم والموقف الحقيقي سياسياً وعسكرياً، رغم مشاركة طائراتها في القصف، كما أن ميليشيات إيران شهدت انهياراً كلياً وغابت عن المشهد الفاعل لها، ولم  تتحرك أي من الدول الصديقة للأسد لتحقيق أي ضغوطات أو التفاوض حتى لوقف العملية العسكرية التي يبدو أنها ستقترب من حدود دمشق وتهدد الأسد في العاصمة.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
ترامب يدعو لعدم التدخل :: "المعارضة السورية" تتحرك بقوة لإسقاط الأسد

صرّح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المعارضة السورية تتحرك بشكل كبير للإطاحة بالأسد، مشيراً إلى التقدم اللافت الذي تحرزه المعارضة السورية على الأرض.


وأضاف ترامب: “يجب ألا تكون للولايات المتحدة أي صلة بالصراع في سوريا”، مؤكداً على ضرورة أن تنأى بلاده بنفسها عن النزاع السوري،


وشدد ترامب على أن “سوريا في حالة فوضى وهي ليست صديقتنا والمعركة ليست معركتنا، فدعوها كما هي ولا تتدخلوا”.


كما علّق ترامب على الوضع والدعم الروسي لبشار الأسد أن "روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة في سوريا بسبب انشغالها في أوكرانيا”.


وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن (موسكو وطهران وأنقرة)، اتفقت على تسهيل وقف الأعمال القتالية في سوريا، وتدعم روسيا استئناف المفاوضات بين دمشق والمعارضة.


وأضاف لافروف تعليقاً على مدى واقعية إمكانية بدء المفاوضات بين المعارضة السورية والحكومة السورية: "لقد وجهنا مثل هذه الدعوة "للمفاوضات" وسنعمل مع كل من الحكومة والمعارضة".


وكشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، انضم إلى الاجتماع في نهاية اللقاء مع الوزراء الثلاثة، وقال عراقجي في تصريحات: «عقدنا اجتماعاً جيداً جداً لمجموعة أستانا بين وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا».


في السياق، حذرّ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من «نشوب حرب أهلية في سوريا تهدد وحدة البلاد في حال لم يتم التوصل لحل سياسي»، وقال في مداخلة خلال منتدى الدوحة بشار الأسد «لم ينتهز فرصة الهدوء خلال السنوات الماضية ليبدأ تصحيح علاقته بشعبه».

 

 

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
"لافروف" يُعلن من الدوحة اتفاق أقطاب "أستانا" على تسهيل وقف القتال في سوريا 

هاجم "تحـ ـرير الشـ ـام" واستئناف التفاوض مع (المعارضة الشرعية) في موسكو..!!

 

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن (موسكو وطهران وأنقرة)، اتفقت على تسهيل وقف الأعمال القتالية في سوريا، وتدعم روسيا استئناف المفاوضات بين دمشق والمعارضة.

وأضاف لافروف تعليقاً على مدى واقعية إمكانية بدء المفاوضات بين المعارضة السورية والحكومة السورية: "لقد وجهنا مثل هذه الدعوة "للمفاوضات" وسنعمل مع كل من الحكومة والمعارضة".

واعتبر أن: "هناك مجموعة من المعارضة في موسكو تعمل معنا بانتظام، ونحن أيضا على اتصال مع هؤلاء المعارضين المتمركزين في عواصم أخرى - بما في ذلك في الرياض واسطنبول، والآن وبما أن إيران وتركيا وروسيا وافقت على المساهمة بطريقة أو بأخرى في وقف الأعمال القتالية، فسوف نتخذ خطوات على الأرض وسنتخذ خطوات مع المعارضة بشأن استئناف المفاوضات".

ولفت لافروف إلى أنه من الضروري فصل مسلحي جماعة "هيئة تحرير الشام" المحظورة في روسيا، عن المعارضة المعتدلة، وأكد أن "هجمات هيئة تحرير الشام تم التخطيط لها مسبقا ونحن نساعد سوريا في التصدي لها"، مشددا على أن الحوار السياسي سيكون ممكنا بعد وقف هجمات "هيئة تحرير الشام الإرهابية".

وأشار إلى أنه "نعارض محاولة هيئة تحرير الشام تغيير التوازن على الأرض وسنتصدى لذلك وسنواصل دعم الحكومة السورية"، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الدول الثلاث أكدت أهمية بدء «حوارات سياسية بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة الشرعية».


وكشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، انضم إلى الاجتماع في نهاية اللقاء مع الوزراء الثلاثة، وقال عراقجي في تصريحات: «عقدنا اجتماعاً جيداً جداً لمجموعة أستانا بين وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا».


في السياق، حذرّ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من «نشوب حرب أهلية في سوريا تهدد وحدة البلاد في حال لم يتم التوصل لحل سياسي»، وقال في مداخلة خلال منتدى الدوحة بشار الأسد «لم ينتهز فرصة الهدوء خلال السنوات الماضية ليبدأ تصحيح علاقته بشعبه».

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد آل ثاني، السبت، إن الوضع في سوريا «يتطور وقد يشتد خطورة»، وأضاف، خلال افتتاح النسخة الـ22 من منتدى الدوحة: «لم يتم انتهاز فرصة الهدوء لكي يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد تصحيح علاقته بشعبه»، محذراً من حرب أهلية.

وقال: «ينبغي إرساء الإطار المطلوب كي نتوصل إلى حل مستدام في سوريا»، لافتاً إلى أن الوضع في سوريا كان متوقعاً بسبب الصراع في غزة، وتابع قائلاً: «لم نلاحظ أي تحرك جدي من بشار الأسد بشأن تصحيح العلاقة مع الشعب السوري»، موضحاً أن «هناك قلقاً من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل لحل سياسي».

وجدد وزير الخارجية القطري خلال اتصاله مع وزيري خارجية تركيا وإيران، موقف بلاده «الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها».

ويتعلق القرار رقم 2254 الذي صوّت عليه مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2015، ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.


وكانت نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي تركي قوله اليوم الجمعة، إن وزراء خارجية (تركيا وإيران وروسيا)، الضامنين لاتفاق "أستانا"، سيجتمعون غداً السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة التطورات السريعة والتقدم الذي تحققه الفصائل المسلحة في سوريا.

ويأتي ذلك في ظل معارك مستمرة بين قوات النظام ومقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" في محافظات حمص ودرعا وحماة، عقب تراجع كبير لقوات النظام السوري حتى حدود مابعد "أستانا"، إذ سيطرت إدارة العمليات على محافظتي حلب وإدلب ومدينة حماة وأريافها وباتت في مواجهة مع النظام في حمص، تزامناً مع اشتعال الاشتباكات في درعا جنوبي سوريا.

وتسعى إيران إلى إيجاد مخرج لنظام الأسد، بعد تقدم "إدارة العمليات العسكرية" بشكل سريع في عدة محافظات سورية، وتراجع جيش النظام وعموم الميليشيات التابعة لها إلى محافظة حمص والساحل السوري، وكان أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن وزراء خارجية الدول الثلاث سيجتمعون في إطار عملية أستانا، يومي السابع والثامن من ديسمبر الجاري، لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.


يأتي الحراك الروسي الإيراني في وقت كان قد أعلن "المقدم حسن عبد الغني" القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، بدء قوات "إدارة العمليات" تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق، وذلك بعد إعلان السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وفرع سعسع في ريف دمشق، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وانسحاب باتجاه العاصمة.

ويُشكل سيطرة الفصائل الثورية على أجزاء واسعة من سوريا بدأت في محافظة حلب ومن ثم إدلب وحماة ودرعا والسويداء وصولاً لانسحاب النظام من مناطق شرقي حمص، وبلدات جنوبي دمشق وصولاً لدرايا ومعضمية الشام وبلدات ريف دمشق الشرقي، في ظل هزيمة كبيرة لقواته، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة “ردع العدوان” لترسم خارطة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

ولايبدو الموقف الدولي في صف الأسد بالمطلق، حتى أن حلفائه روسيا وإيران باتوا في موقف الضعيف والمتفرج نسبياً، إذ لم تقدم روسيا ذلك الدعم والموقف الحقيقي سياسياً وعسكرياً، رغم مشاركة طائراتها في القصف، كما أن ميليشيات إيران شهدت انهياراً كلياً وغابت عن المشهد الفاعل لها، ولم  تتحرك أي من الدول الصديقة للأسد لتحقيق أي ضغوطات أو التفاوض حتى لوقف العملية العسكرية التي يبدو أنها ستقترب من حدود دمشق وتهدد الأسد في العاصمة.


والسيناريوهات المتوقعة حالياً:
 الأول: تحصن النظام في دمشق وبناء خط دفاع في مدينة حمص وريفها الغربي، لتكون سداً عن مناطق الساحل وهذا الظاهر حالياً لأن جميع الانسحابات تتم باتجاه دمشق مع تعزيز جبهة حمص بشكل كبير، وبالتالي فإن المعركة الأخيرة قد اختارها الأسد في العاصمة، ليدخلها في دوامة حرب ضروس ستكون وبالاً على المدنيين  فيها.

هذه المرحلة تتطلب حذر شديد من جميع القوى العسكرية لتوسيع غرفة عمليات " إدارة العمليات العسكرية" وضم فصائل درعا والتنف والسويداء لتكون جميعاً على تنسيق تحركاتها لعدم الدخول في مغامرات فردية قد تفضي لكوارث بحق المدنيين في العاصمة دمشق وحمص.

أما السيناريو الثاني:

أن يلجأ الأسد وضباطه الكبار من طائفته لمغادرة العاصمة إلى الساحل السوري وبالتالي يمكن تحييد العاصمة والتفاوض على مصير الأسد وطائفته المقربة، مع دخول المنطقة فترة هدوء ووقف لإطلاق النار لحين إيجاد مخرج آمن له دولياً، وضمان عدم التعرض للطائفة المقربة من الأسد، وهذا سيحدد مصيره وربما يكون لروسيا الدور الأكبر في التفاوض والسعي لإخراجه دون محاكمة، لأن ترك الأسد لمواجهة في الساحل سيخلق حرب طائفية معقدة

أما السيناريو الثالث:

أن يكون الأسد وكبار ضباطه قد أدركو الهزيمة بعد التخلي الدولي لاسيما الحلفاء عنهم، وبالتالي استطاع الأسد مغادرة سوريا باتجاه عدة دول متوقعة أبرزها بيلاروسيا وإيران وترك طائفته وجيشه لمصيرهم.

في هذه الحالة، فإن قيادة القوات في جميع القطاعات لاسيما القواعد الكبيرة، فقدت تواصلها مع القيادة العليا، وبدأت تتلق الأوامر بالانسحاب إلى دمشق، لضمان أمن ضباط في جيش النظام ربما سيكون لهم دور في إعلان انقلاب أو تفاوض على تسليم العاصمة لضمان أمنهم وأمن تلك القوات دون صدام مسلح، أو أن يكون الأمر موضع تفاوض دولي مع شخصيات نافذة في المعارضة والنظام لتشكيل مجلس وإعلان مرحلة انتقالية تتولى السلطة وتوقف الحرب.

التحذير الأهم: في جميع السيناريوهات يجب أن نعي أن الدول الخارجية تترقب جميع التحركات وهناك دول بينها عربية ستسعى بالتأكيد لضرب الفصائل ببعضها في المرحلة القادمة بعد تثبيت حدود السيطرة لكل جهة في حال عدم توحدها وبالتالي سندخل في أتون حرب داخلية واسعة ستكون بداية تدمير ماحققناه من انتصارات وسيتكرر سيناريوهات ليبيا واليمن مايتيح للدول أخيرا النزول للميدان سياسيا وعسكريا وفرض الحل الذي تريد في سوريا وعلى هواها فاحذرووووااا.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
"رئاسة الجمهورية": مغادرة بشار الأسد لدمشق شائعات غاياتها مفضوحة

قالت ما يسمى بـ"رئاسة الجمهورية" لدى نظام الأسد، إنه لا صحة لما يتم تداوله حول مغادرة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، للعاصمة السورية دمشق، واعتبرت أن ما يتم تداوله بهذا الشأن "شائعات غاياتها مفضوحة".

ووفقًا لنص البيان الصادر عن رئاسة نظام الأسد، فإن "بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة" رأس النظام بشار الأسد دمشق، "أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".
  
وأنكرت ذلك وقالت إنها شائعات ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية.

وادعت أن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يتابع عمله من العاصمة دمشق، وأضافت أن "كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة" برأس النظام "تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري"، وفق تعبيرها.

وكان برر نظام الأسد الفرار الجماعي تحت ضربات مقاتلي عملية ردع العدوان بكذبة مفضوحة وهي "الحفاظ على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد"، دون أن تتمكن ما وصفتها بـ"التنظيمات المسلحة" من تثبيت نقاط وفق زعمها.

وكعادته في إنكار الحقائق، نشرت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" لدى نظام الأسد تبريرات مثيرة للسخرية حيث تحدثت عن وجود "خلايا" قامت بتصوير مشاهد لتوحي بأن مقاتلي عملية ردع العدوان سيطروا على أحياء في حلب.

ولم يكتفٍ تلفزيون نظام الأسد بذلك بل نشر مزاعم أنه تمكن من اعتقال "مجموعات ارهابية صورت مشاهد في عدد من أحياء حلب"، واعتبر أن تهمة هذه "المجموعات" هي فبركة مشاهد توهم بالسيطرة على تلك الأحياء.

وزعمت "الإخبارية السورية" لدى نظام الأسد أن هناك تضخيم إعلامي كبير لا يعكس حقيقة الامور على الأرض، ونقلت عن مراسلها أن قوات الأسد تصدت للهجوم وقتلت أكثر من 500 إرهابي، وفق كلامه.

وسخر متابعون من نظام الأسد وإعلامه الذي انفرد بنشر أخبار مثيرة للسخرية منها كلمة نعيم قاسم، برامج طبخ، بيان عن مجلس التصفيق يقول إنّ "قضية استرجاع لواء إسكندرون السليب الغالي ستبقى في مقدمة أولويات نضال سوريا"، ولم ينس إعلام النظام تغطية "انتصارات روسيا في أوكرانيا" حسب وصفه.

وزعم جيش نظام الأسد في بيان هو الثاني له "التصدي لهجوم كبير في ريفي حلب وإدلب"، وادعى تكبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة وتدمير عشرات الآليات والعربات المدرعة.

وكذلك زعم إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة ومنع خروقات على تلك المحاور وصد هجماتهم، وزعم أيضا استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية.

هذا وعلى رغم زيف كل ما ورد، إلا أن أكثر الفقرات إثارة للسخرية دعوة جيش النظام المواطنين لعدم "الأخذ بالأخبار عبر مواقع التواصل وغرف، وطلب منهم "تلقّي ما يصدر عن الإعلام الوطني ومنصاته الرسمية"، وفق نص البيان.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان"... عمليات نوعية داخل حمص وسيطرة على مواقع استراتيجية بريفها

تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" من تنفيذ عمليات نوعية خلف الخطوط داخل مدينة حمص، تزامنا مع هجوم واسع شمل عدة مواقع وأسفر عن تحرير مواقع بريف حمص الشمالي، في إطار عملية ردع العدوان.

وأعلن القيادي العسكري في إدارة العمليات العسكرية المقدم "حسن عبد الغني" عن تنفيذ عمليات نوعية داخل مدينة حمص، بالتزامن مع هجوم واسع لقوات إدارة العمليات العسكرية من عدة محاور بريف حمص.

وسيطرت الإدارة رسمياً على بلدة كفرنان الاستراتيجية شمال حمص، كما تمكنت من تحرير قرية المشرفة ما يمهد الطريق إلى السيطرة على كلية الهندسة العسكرية قرب القرية، يُضاف إلى ذلك تحرير قرى "عيدون وتلول الحمر والجمالة وعز الدين والزيتونة شمال شرق حمص.

يضاف إلى ذلك تحرير قرى "الحمرات والحميس وسعن الأسود وعين حسين" بريف حلب وأعلن "المقدم حسن عبد الغني" القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وسط وجنوب سوريا.

وأكد المقدم، أن هذه الانتصارات ليست مجرد تقدم ميداني، بل هي رسالة واضحة بأن إرادة الحق أقوى من أي عدوان، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى، معلناً المضي "بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بأهداف ثورتنا النبيلة في تحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم"

وجدد الدعوة في الساعات الأخيرة للنظام وإلى الضباط والعناصر للمسارعة في الانشقاق عن هذه العائلة الفاسدة قبل فوات الأوان والانحياز إلى الشعب حتى لا يخلد التاريخ اسمهم في صفحاته السوداء، وفق تعبيره.

وكانت أكدت مصادر عسكرية متطابقة، أن قوات النظام بدأت الانسحاب تدريجياً من "مطار التيفور العسكري"، الذي يعدّ من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، والواقع بريف محافظة حمص الشرقي، مع تهاوي مواقع النظام تباعاً بريف حمص الشمالي والشرقي.

ويقع مطار التيفور T4، واسمه الحقيقي "طياس"، في منطقة صحراوية إستراتيجية بريف محافظة حمص الشرقي على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر الأثرية، وتوجد حوله عدد من حقول الغاز الرئيسية في سوريا ولطالما نقل الموت لجميع السوريين في مختلف المحافظات عبر طائراته الحربية وآلة قتله.

وسبق أن أعلنت فصائل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، أن معركتها العسكرية التي بدأت انطلاقاً من منطقة التنف بريف حمص الشرقي، تهدف إلى "كسر الحصار عن مخيم الركبان" المفروض من قبل قوات النظام وحلفائه، معلنة تحرير عدد من النقاط واغتنام عدد من الآليات الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش على جبهات عدة في البادية.

ووفق الفصيل، فقد تم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية منها (جبل غراب ومنطقة الزكف) وعدد من النقاط التي كانت تحاصر المدنيين في مخيم الركبان على مدار الأعوام السابقة، ووفق مقاطع فيديو مصورة، فإن جيش النظام انسحب بشكل كامل من مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وتتوارد الأنباء تباعاً عن انسحابات كبيرة لقوات النظام من ريف حمص الشرقي، مع اقتراب فصائل "إدارة العمليات العسكرية" من الدخول في عمق البادية السورية انطلاقاً من ريف حماة الشرقي، ووفق المعلومات فإن الانسحابات تشمل مدن وبلدات (القريتين والفرقلس  وتدمر والسخنة وقصر الحير جبال العمور وجبال كحلة وجبال الغراب ومحطة الغاز الفرقلس والتي تو التي ثري التي فور والتياس وجباب حمد والرزوز) في ريف حمص الشرقي.

ويُشكل سيطرة الفصائل الثورية على محافظة حلب ومن ثم إدلب وحماة ودرعا والسويداء وتحرك فصائل التنف شرقي حمص، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة “ردع العدوان” لترسم خارطة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

ولايبدو الموقف الدولي في صف الأسد بالمطلق، حتى أن حلفائه روسيا وإيران باتوا في موقف المتفرج نسبياً، إذ لم تقدم روسيا ذلك الدعم والموقف الحقيقي سياسياً وعسكرياً، رغم مشاركة طائراتها في القصف، كما أن ميليشيات إيران شهدت انهياراً كلياً وغابت عن المشهد الفاعل لها، ولم  تتحرك أي من الدول الصديقة للأسد لتحقيق أي ضغوطات أو التفاوض حتى لوقف العملية العسكرية التي يبدو أنها ستقترب من حدود دمشق وتهدد الأسد في العاصمة.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
داريا على طريق التحرر..انسحاب قوات الأسد وتقدم الثوار في ريف دمشق الغربي

بدأت قوات الأسد بالانسحاب السريع من مدن وقرى وبلدات بريف دمشق الغربي، حيث وصلت قوات الثوار إلى مشارف مدينة داريا بريف دمشق الغربي، وهي إحدى أبرز المدن في ذاكرة الثورة السورية.

كما سيطر الثوار على عدد من بلدات وقرى ريف دمشق الغربي. وشهدت المنطقة تقدماً ملحوظاً لقوات غرفة عمليات الجنوب وغرفة تحرير دمشق والفصائل المحلية، التي أعلنت سابقاً تحرير محافظة درعا بالكامل وتقدمها لإكمال حصار العاصمة دمشق.

مدينة داريا، التي كانت رمزاً للصمود في وجه النظام السوري منذ الأيام الأولى للثورة، تشهد في هذه الأثناء انسحابات لقوات الأسد من حواجزها ومقراتها الأمنية إلى خارجها متوجهين إلى العاصمة دمشق.

وداريا كانت وما زالت رمزاً كبيراً في ذاكرة السوريين، بعد أن كانت مسرحاً لمعارك ضارية وحصار طويل دام سنوات، انتهى بتهجير سكانها قسراً عام 2016. وعودة داريا إلى واجهة الأحداث تُعدّ ضربة كبيرة للنظام السوري، الذي اعتبرها إحدى “انتصاراته” في الماضي.

وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الأسد انسحبت من عدة مواقع استراتيجية في داريا، مع ترك أسلحة ومعدات عسكرية خلفها، في مؤشر على ارتباك كبير في صفوف النظام.

إلى جانب تحرير داريا المتوقع خلال الساعات القليلة القادمة، فقد تمكنت قوات الثوار من السيطرة على بلدات زاكية وكناكر وسعسع والديرخبية بريف دمشق الغربي، بالإضافة إلى عدد من المقرات والمراكز الأمنية المهمة في المنطقة.

وتشير المعلومات إلى أن الانسحابات جاءت نتيجة الضغط الكبير الذي فرضته فصائل المعارضة والثوار في درعا والسويداء وأيضا في الشمال السوري حيث تتقدم الإدارة العسكرية في محافظة حمص بعد تحرير ادلب وحلب وحماة، 

عودة داريا إلى المشهد ليست مجرد تطور عسكري، بل هي رسالة واضحة أن الثورة لا تزال حيّة في قلوب السوريين، وأن التضحيات التي قدمتها المدينة لن تذهب سدى.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
غرفة عمليات الجنوب تعلن تحرير درعا بالكامل وتواصل التقدم نحو دمشق

أعلنت غرفة عمليات الجنوب اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، تحرير محافظة درعا بالكامل من سيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية له، مؤكدةً استمرار تقدم قواتها لإكمال حصار العاصمة دمشق، في إطار معركة “كسر القيود” التي أطلقتها الفصائل في الجنوب السوري.


وأشارت مصادر أن قوات الأسد بدأت بالفعل الانسحاب من ومدن وبلدات وقرى ريف دمشق الغربي، حيث سيطر الثوار على بلدات زاكية وكناكر وسعسع والديرخبية ومقرات ومراكز أمنية مهمة بريف دمشق.


وشهدت محافظة درعا يوم أمس معارك طاحنة، تمكنت خلالها غرفة عمليات الجنوب من تحقيق مكاسب ميدانية استراتيجية، شملت السيطرة على جميع المدن والقرى والبلدات والقطاعات العسكرية والمخافر الحدودية مع الأردن، وأيضا التلال العسكرية.


وأكدت غرفة عمليات الجنوب أن عملياتها العسكرية في درعا هدفت إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشددة على التزامها بالحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة، وضمان أمن المدنيين.


ومع تصاعد الهجوم، شهدت قوات الأسد انهياراً غير مسبوق، حيث استسلمت العديد من الوحدات والمواقع العسكرية دون مقاومة تُذكر، فيما أعلنت غرفة عمليات الجنوب تأمين انشقاق مئات الجنود والضباط الذين انضموا إلى صفوف الثورة.


كما فرّت قيادات عسكرية وأمنية بارزة من المنطقة باتجاه العاصمة دمشق، تاركين خلفهم معدات عسكرية ضخمة وقواعد استراتيجية باتت تحت سيطرة الثوار.


بالتوازي مع معارك درعا، شهدت السويداء انتفاضة شعبية واسعة دعمتها الفصائل المحلية، مما أدى إلى انهيار المقرات الأمنية والعسكرية في المحافظة. واستولت المجموعات المحلية على أسلحة وذخائر ضخمة، معلنة السيطرة على مقرات رئيسية مثل قيادة الفرقة 15، مطار الثعلة، وعدد من الفروع الأمنية.


ومع استكمال تحرير درعا، بدأت قوات الثوار بالتقدم نحو العاصمة دمشق. والهدف هو فرض حصار كامل على العاصمة، تمهيداً لتحريرها وإسقاط النظام.

وأعلن "المقدم حسن عبد الغني" القيادي في "إدارة العمليات العسكرية" اليوم بدء قوات "إدارة العمليات" تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق، وذلك بعد إعلان السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وفرع سعسع في ريف دمشق، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وانسحاب باتجاه العاصمة.

إعلان المقدم يشير إلى وصول قوات "إدارة العمليات العسكرية" التي انطلقت على محور البادية السورية من عقيربات بريف حماة الشرقي إلى مناطق ريف حمص الشرقي، وبالتالي الاقتراب من حدود العاصمة دمشق الإدارية، بالتوازي مع تحرير محافظتي درعا والسويداء، لتكون العاصمة دمشق هي الهدف مع استمرار المعارك على تخوم مدينة حمص وريفها الغربي.

وأكد المقدم، أن هذه الانتصارات ليست مجرد تقدم ميداني، بل هي رسالة واضحة بأن إرادة الحق أقوى من أي عدوان، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى، معلناً المضي "بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بأهداف ثورتنا النبيلة في تحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم"

وجدد الدعوة في الساعات الأخيرة إلى الضباط والعناصر للمسارعة في الانشقاق عن هذه العائلة الفاسدة قبل فوات الأوان والانحياز إلى الشعب حتى لا يخلد التاريخ اسمهم في صفحاته السوداء، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
"إدارة العمليات العسكرية" تُعلن تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق

أعلن "المقدم حسن عبد الغني" القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، بدء قوات "إدارة العمليات" تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق، وذلك بعد إعلان السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وفرع سعسع في ريف دمشق، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وانسحاب باتجاه العاصمة.

إعلان المقدم يشير إلى وصول قوات "إدارة العمليات العسكرية" التي انطلقت على محور البادية السورية من عقيربات بريف حماة الشرقي إلى مناطق ريف حمص الشرقي، وبالتالي الاقتراب من حدود العاصمة دمشق الإدارية، بالتوازي مع تحرير محافظتي درعا والسويداء، لتكون العاصمة دمشق هي الهدف مع استمرار المعارك على تخوم مدينة حمص وريفها الغربي.

وأكد المقدم، أن هذه الانتصارات ليست مجرد تقدم ميداني، بل هي رسالة واضحة بأن إرادة الحق أقوى من أي عدوان، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى، معلناً المضي "بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بأهداف ثورتنا النبيلة في تحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم"

وجدد الدعوة في الساعات الأخيرة إلى الضباط والعناصر للمسارعة في الانشقاق عن هذه العائلة الفاسدة قبل فوات الأوان والانحياز إلى الشعب حتى لا يخلد التاريخ اسمهم في صفحاته السوداء، وفق تعبيره.


وكانت أكدت مصادر عسكرية متطابقة، أن قوات النظام بدأت الانسحاب تدريجياً من "مطار التيفور العسكري"، الذي يعدّ من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، والواقع بريف محافظة حمص الشرقي، مع تهاوي مواقع النظام تباعاً بريف حمص الشمالي والشرقي.

وسبق أن أعلنت فصائل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، أن معركتها العسكرية التي بدأت انطلاقاً من منطقة التنف بريف حمص الشرقي، تهدف إلى "كسر الحصار عن مخيم الركبان" المفروض من قبل قوات النظام وحلفائه، معلنة تحرير عدد من النقاط واغتنام عدد من الآليات الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش على جبهات عدة في البادية.

ووفق الفصيل، فقد تم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية منها (جبل غراب ومنطقة الزكف) وعدد من النقاط التي كانت تحاصر المدنيين في مخيم الركبان على مدار الأعوام السابقة، ووفق مقاطع فيديو مصورة، فإن جيش النظام انسحب بشكل كامل من مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وتتوارد الأنباء تباعاً عن انسحابات كبيرة لقوات النظام من ريف حمص الشرقي، مع اقتراب فصائل "إدارة العمليات العسكرية" من الدخول في عمق البادية السورية انطلاقاً من ريف حماة الشرقي، ووفق المعلومات فإن الانسحابات تشمل مدن وبلدات (القريتين والفرقلس  وتدمر والسخنة وقصر الحير جبال العمور وجبال كحلة وجبال الغراب ومحطة الغاز الفرقلس والتي تو التي ثري التي فور والتياس وجباب حمد والرزوز) في ريف حمص الشرقي.


ويُشكل سيطرة الفصائل الثورية على محافظة حلب ومن ثم إدلب وحماة ودرعا والسويداء وتحرك فصائل التنف شرقي حمص، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة “ردع العدوان” لترسم خارطة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

ولايبدو الموقف الدولي في صف الأسد بالمطلق، حتى أن حلفائه روسيا وإيران باتوا في موقف المتفرج نسبياً، إذ لم تقدم روسيا ذلك الدعم والموقف الحقيقي سياسياً وعسكرياً، رغم مشاركة طائراتها في القصف، كما أن ميليشيات إيران شهدت انهياراً كلياً وغابت عن المشهد الفاعل لها، ولم  تتحرك أي من الدول الصديقة للأسد لتحقيق أي ضغوطات أو التفاوض حتى لوقف العملية العسكرية التي يبدو أنها ستقترب من حدود دمشق وتهدد الأسد في العاصمة.


سيناريوهات متوقعة:

بات واضحاً أن المعركة ضد نظام الأسد على الأرض أخذت منحى تصاعدي مع انضمام فصائل الجنوب السوري والتنف للحراك العسكري وبدء تحرير مناطقهم من مواقع ومقرات النظام في السويداء ودرعا وبادية حمص، بالتوازي مع معارك ريف حماة الغربي وحمص الشمالي، وسط انسحابات سريعة للنظام باتجاه دمشق وتعزيز جبهة حمص بدأت تزيد ضبابية المشهد القادم، لاسيما مع اقتراب الفصائل من تطويق حدود العاصمة دمشق الإدارية من ثلاث محاور في حال تحرير مدينة حمص.

ويجب أن لاتغرنا الانسحابات السريعة للنظام من درعا والسويداء والقنيطرة وريف حمص الشرقي بما فيها مطارات التيفور والشعيرات, فالسيناريوهات بدأت تدخل مرحلة معقدة جداً في أتون حرب ربما تكون طويلة في حال قرر الأسد المواجهة وخوض غمارها للدفاع عن قصره الجمهوري أو طائفته حتى النهاية، وهذا سيكون في حال أن الأسد عجز عن إيجاد مخرج ينجيه دولياً وأجبر على هذه المواجهة.

والسيناريوهات المتوقعة حالياً:
 الأول: تحصن النظام في دمشق وبناء خط دفاع في مدينة حمص وريفها الغربي، لتكون سداً عن مناطق الساحل وهذا الظاهر حالياً لأن جميع الانسحابات تتم باتجاه دمشق مع تعزيز جبهة حمص بشكل كبير، وبالتالي فإن المعركة الأخيرة قد اختارها الأسد في العاصمة، ليدخلها في دوامة حرب ضروس ستكون وبالاً على المدنيين  فيها.

هذه المرحلة تتطلب حذر شديد من جميع القوى العسكرية لتوسيع غرفة عمليات " إدارة العمليات العسكرية" وضم فصائل درعا والتنف والسويداء لتكون جميعاً على تنسيق تحركاتها لعدم الدخول في مغامرات فردية قد تفضي لكوارث بحق المدنيين في العاصمة دمشق وحمص.

أما السيناريو الثاني:

أن يلجأ الأسد وضباطه الكبار من طائفته لمغادرة العاصمة إلى الساحل السوري وبالتالي يمكن تحييد العاصمة والتفاوض على مصير الأسد وطائفته المقربة، مع دخول المنطقة فترة هدوء ووقف لإطلاق النار لحين إيجاد مخرج آمن له دولياً، وضمان عدم التعرض للطائفة المقربة من الأسد، وهذا سيحدد مصيره وربما يكون لروسيا الدور الأكبر في التفاوض والسعي لإخراجه دون محاكمة، لأن ترك الأسد لمواجهة في الساحل سيخلق حرب طائفية معقدة

أما السيناريو الثالث:

أن يكون الأسد وكبار ضباطه قد أدركو الهزيمة بعد التخلي الدولي لاسيما الحلفاء عنهم، وبالتالي استطاع الأسد مغادرة سوريا باتجاه عدة دول متوقعة أبرزها بيلاروسيا وإيران وترك طائفته وجيشه لمصيرهم.

في هذه الحالة، فإن قيادة القوات في جميع القطاعات لاسيما القواعد الكبيرة، فقدت تواصلها مع القيادة العليا، وبدأت تتلق الأوامر بالانسحاب إلى دمشق، لضمان أمن ضباط في جيش النظام ربما سيكون لهم دور في إعلان انقلاب أو تفاوض على تسليم العاصمة لضمان أمنهم وأمن تلك القوات دون صدام مسلح.

التحذير الأهم: في جميع السيناريوهات يجب أن نعي أن الدول الخارجية تترقب جميع التحركات وهناك دول بينها عربية ستسعى بالتأكيد لضرب الفصائل ببعضها في المرحلة القادمة بعد تثبيت حدود السيطرة لكل جهة في حال عدم توحدها وبالتالي سندخل في أتون حرب داخلية واسعة ستكون بداية تدمير ماحققناه من انتصارات وسيتكرر سيناريوهات ليبيا واليمن مايتيح للدول أخيرا النزول للميدان سياسيا وعسكريا وفرض الحل الذي تريد في سوريا وعلى هواها فاحذرووووااا.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠٢٤
"إدارة العمليات العسكرية"، تُعلن السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص

أعلن "المقدم حسن عبد الغني" القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وسط وجنوب سوريا.

وأكد المقدم، أن هذه الانتصارات ليست مجرد تقدم ميداني، بل هي رسالة واضحة بأن إرادة الحق أقوى من أي عدوان، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى، معلناً المضي "بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بأهداف ثورتنا النبيلة في تحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم"

وجدد الدعوة في الساعات الأخيرة للنظام وإلى الضباط والعناصر للمسارعة في الانشقاق عن هذه العائلة الفاسدة قبل فوات الأوان والانحياز إلى الشعب حتى لا يخلد التاريخ اسمهم في صفحاته السوداء، وفق تعبيره.


وكانت أكدت مصادر عسكرية متطابقة، أن قوات النظام بدأت الانسحاب تدريجياً من "مطار التيفور العسكري"، الذي يعدّ من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، والواقع بريف محافظة حمص الشرقي، مع تهاوي مواقع النظام تباعاً بريف حمص الشمالي والشرقي.

ويقع مطار التيفور T4، واسمه الحقيقي "طياس"، في منطقة صحراوية إستراتيجية بريف محافظة حمص الشرقي على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر الأثرية، وتوجد حوله عدد من حقول الغاز الرئيسية في سوريا ولطالما نقل الموت لجميع السوريين في مختلف المحافظات عبر طائراته الحربية وآلة قتله.

ويحتوي مطار تيفور، التابع للقوات الجوية السورية، على 54 حظيرة إسمنية وثلاثة مدارج، واحد رئيسي ومدرجان ثانويان، طول كل منهم يقارب ثلاثة كيلومترات. ويحتوي على أنواع مختلفة من الطائرات بعضها حديثة مثل "ميغ 29" و"ميغ 27″ و"سوخوي 35".

كما يحوي أسرابا عدة للطائرات حسب نوعها، فالسرب الأول والخامس من نوع ميغ 25، والثاني طائراته من نوع SU-22-M-4، وسرب آخر طائراته من نوع SU-24MK، كما يحتوي على سرب احتياطي مكون من 24 طائرة مجهّزة في أي لحظة للتحليق الفوري من المدرج الاحتياطي الفرعي.

ويوجد داخل المطار دفاعات جوية ورادارات قصيرة التردد المحمولة على سيارات، وقرابة 136 آلية عسكرية بينها دبابات متطورة طراز "تي 82"، ويعد المطار من أكبر المطارات العسكريّة في سوريا، وموقعه ذو أهمية  إستراتيجية لقربه من العراق. 

اوستحوذ الاتحاد السوفياتي سابقا على مطار تيفور العسكري منذ السبعينيات والثمانينيات بحجة استخدام القاعدة الجوية الموجودة فيه، وبعد الثورة السورية عام 2011، استخدم النظام السوري وحلفاؤه الإيرانيون هذا المطار لشن هجماتهم العسكرية على مناطق المعارضة السورية في مختلف المناطق السورية، وتشير بعض المصادر إلى أن الإيرانيين يستخدمون أجزاء من المطار قاعدة عسكرية لطائرات مسيرة.

وكان سيطر تنظيم الدولة في ديسمبر/كانون الأول 2016 على كتيبة الدفاع الجوي بمطار تيفور بعد أن حاصر المطار من ثلاث جهات، ودمر ثلاث طائرات حربية تابعة للنظام كانت رابضة داخل المطار.

وقال تنظيم الدولة حينها إنه استحوذ على 30 دبابة و6 ناقلات جنود و6 مضادات طيران عيار 122 ملم، و7 مضادات طيران عيار 23 ملم، و4 مستودعات أسلحة خفيفة وذخائر، وكميات كبيرة من مضادات الدروع، وفي عام 2017 أعاد النظام وحلفاؤه السيطرة على المطار بعد تدخل عسكري روسي مكثف.

وتعرض المطار لضربات جوية إسرائيلية في 10 فبراير/شباط 2018، تسبب في تدمير برج المراقبة الرئيسي، وفي 9 أبريل/نيسان 2018، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن طائرات إسرائيلية من طراز "أف 15" قصفت المطار، مؤكدة أن القصف أوقع قتلى وجرحى، وأن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين حربيتين إسرائيليين قصفتا المطار العسكري بثمانية صواريخ عبر الأجواء اللبنانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية السورية تصدّت لخمسة صواريخ ودمرتها، مؤكدة أن أيا من المستشارين الروس لم يُصَب خلال الهجوم.

وسبق أن أعلنت فصائل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، أن معركتها العسكرية التي بدأت انطلاقاً من منطقة التنف بريف حمص الشرقي، تهدف إلى "كسر الحصار عن مخيم الركبان" المفروض من قبل قوات النظام وحلفائه، معلنة تحرير عدد من النقاط واغتنام عدد من الآليات الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش على جبهات عدة في البادية.

ووفق الفصيل، فقد تم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية منها (جبل غراب ومنطقة الزكف) وعدد من النقاط التي كانت تحاصر المدنيين في مخيم الركبان على مدار الأعوام السابقة، ووفق مقاطع فيديو مصورة، فإن جيش النظام انسحب بشكل كامل من مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وتتوارد الأنباء تباعاً عن انسحابات كبيرة لقوات النظام من ريف حمص الشرقي، مع اقتراب فصائل "إدارة العمليات العسكرية" من الدخول في عمق البادية السورية انطلاقاً من ريف حماة الشرقي، ووفق المعلومات فإن الانسحابات تشمل مدن وبلدات (القريتين والفرقلس  وتدمر والسخنة وقصر الحير جبال العمور وجبال كحلة وجبال الغراب ومحطة الغاز الفرقلس والتي تو التي ثري التي فور والتياس وجباب حمد والرزوز) في ريف حمص الشرقي.

ويُشكل سيطرة الفصائل الثورية على محافظة حلب ومن ثم إدلب وحماة ودرعا والسويداء وتحرك فصائل التنف شرقي حمص، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة “ردع العدوان” لترسم خارطة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.

ولايبدو الموقف الدولي في صف الأسد بالمطلق، حتى أن حلفائه روسيا وإيران باتوا في موقف المتفرج نسبياً، إذ لم تقدم روسيا ذلك الدعم والموقف الحقيقي سياسياً وعسكرياً، رغم مشاركة طائراتها في القصف، كما أن ميليشيات إيران شهدت انهياراً كلياً وغابت عن المشهد الفاعل لها، ولم  تتحرك أي من الدول الصديقة للأسد لتحقيق أي ضغوطات أو التفاوض حتى لوقف العملية العسكرية التي يبدو أنها ستقترب من حدود دمشق وتهدد الأسد في العاصمة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان