قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي فوجئ اليوم بالأحداث الجارية في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام "بشار الأسد"، كونه من الـ7 من أكتوبر يولي كامل اهتمامه لجبهتي غزة ولبنان.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تحدثت مؤخرا عن وجود اتجاه للتعافي في صفوف جيش النظام، فحتى بعد دخول الفصائل الثورية إلى حلب، توقّع الضباط فرصا ضئيلة لنجاح التمرد.
وبينت الصحيفة أنه لم تكن الاستخبارات الإسرائيلية وحدها من أخطأ بهذا الصدد، حيث لم يُبلَّغ حتى الآن عن أي وكالة استخبارات في المنطقة أو الغرب أنها توقعت هذه الأحداث في سوريا، ووفقا للصحيفة وبالرغم من كل ما سبق فقد تحقق تنبؤ وزير الدفاع السابق إيهود باراك بهذا الصدد، وإن كان بعد أكثر من عقد من الزمن.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، عن تقييد حركة المرور في الجولان واعتبار جميع الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا مناطق عسكرية مغلقة، يمنع على المزارعين دخولها.
قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد، إنه يتوجب على إسرائيل مراقبة الحدود مع الأردن عن كثب في ظل تطور الأوضاع في سوريا، أكد ليبرمان في إفادة صحفية إلى حساسية المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن، لافتاً إلى أنه يتوجب على إسرائيل النظر في مدى تأثير الجبهة السورية ليس على حدودها وحسب وإنما على الصورة الإقليمية أيضا.
وأضاف: علينا النظر في مدى تأثير الأوضاع في سوريا على الأردن وكيف سيؤثر ذلك عليها، وهذه أول خطوة أساسية يتعين على إسرائيل تنفيذها، فالمتمردون ليسوا قطعة واحدة ولا نعرف كيف سيتصرفون".
وأضاف ليبرمان: "رأينا من قبل أن الإيرانيين استخدموه في محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وبالتالي فإن كل ما يحدث هناك يحتاج إلى دراسة"، في حين قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "المحور الإيراني في حالة ضعف غير مسبوق وهذه فرصة للسعي إلى ائتلاف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم".
وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.
ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
دخلت فصائل الثوار في "إدارة العملية العسكرية"، بلدة كسب في محافظة اللاذقية وسيطرت على معبرها الحدودي مع تركيا، في سياق إتمام فصائل الثورة تنظيف الجيوب التي لاتزال قوات الأسد المنهزم تتمركز فيها دون تسليم مواقعهم.
وتواصل "إدارة العمليات العسكرية"، فرض سيطرتها على الجيوب والمناطق التي لم تشهد معارك أو اشتباكات مع قوات النظام في أرياف حمص وحماة واللاذقية، بهدف بسيط سيطرتها على كامل التراب السوري، في وقت تتهاوى قلاع النظام البائد تباعاً.
وبث نشطاء مقاطع فيديو تظهر المئات من عناصر النظام على مشارف العاصمة السورية دمشق، حيث أعلنوا استسلامهم لـ "إدارة العمليات العسكرية"، حيث تمت مصادرة أسلحتهم ولباسهم العسكري دون اعتقالهم، وطلب منهم العودة لبلداتهم ومدنهم التي ينحدرون منها.
وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.
ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
أكدت مصادر شبكة "شام" الإخبارية بريف حلب الشرقي، دخول فصائل الثوار إلى مدينة منبج وريفها، بعد انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية باتجاه شرقي الفرات، وذلك استكمالاً لعملية "فجر الحرية" التي تهدف لاستعادة السيطرة على جميع مناطق ريف حلب الشرقي الواقعة غربي نهر الفرات، وطرد ميليشيا "قسد".
وكان قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إن سقوط نظام بشار الأسد "فرصة لبناء سوريا الجديدة"، ولفت في تغريدة على منصة "إكس"، إن سوريا تعيش لحظات تاريخية، "ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في العاصمة دمشق"، واعتبر أن هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين.
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، عن دخول قوات "ردع العدوان" إلى محافظة ديرالزور شرقي سوريا، عقب إعلان إسقاط نظام الأسد بداية عهد جديد لسوريا.
وأكد المقدم "حسن عبدالغني"، بدء دخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى مدينة ديرالزور، مشيرا إلى أن مجموعات مؤلفة من مئات من عناصر النظام قامت بتسليم نفسها في ديرالزور.
ولفت إلى تقدم قوات عملية ردع العدوان في ريف دير الزور الغربي، وبث ناشطون مقطعا مصورا لأهالي دير الزور وهم يسقطون تمثال الدكتاتور حافظ الأسد في دوار الكرة الأرضية وسط المدينة.
وكانت أفادت وسائل إعلام محلية في المنطقة الشرقية، بأن ميليشيات مدعومة من إيران غادرت الأراضي السورية عبر معبر "البوكمال - القائم" بريف ديرالزور الشرقي، وأكدت شبكة "ديرالزور24" فرار الميليشيات المدعومة من إيران من مدينة البوكمال باتجاه العراق، وسجل ناشطون مغادرة العديد من السيارات التي تقل ميليشيا إيران نحو الأراضي العراقية.
ونوهت مصادر إلى أن الانسحابات تزايدت بشكل كبير بعد اتفاق بين النظام ومليشيا "قسد"، يقضي بتوسع سيطرة الأخيرة ودخولها مناطق سيطرة نظام الأسد، قبل إعلان تحرير سوريا.
وتدخل إدارة العمليات العسكرية إلى مناطق ديرالزور الشرقي وتحررها من قبضة ميليشيات النظام وقسد، ولم يحدث صدام بين قوات ردع العدوان وميليشيات "قسد" التي تعد من أصحاب النفوذ في المنطقة الشرقية.
وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.
ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
هنأ الائتلاف الوطني السوري، الشعب السوري العظيم جميع أبنائه وبناته بتحرير سورية من نظام الأسد المجرم، بعد 14 عاماً من النضال السلمي والمسلح، من الصيحات والرصاصات، من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة والعيش الآمن والكريم.
وأعلن الائتلاف الوطني تاريخ ( 8 كانون الأول 2024 ) من كل عام عيداً وطنياً لسورية، لأنه يوم انتصار الشهداء والضحايا، يوم انتصار المعتقلين والمهجرين والمظلومين، يوم انتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم.
وقال إن الثورة السورية العظيمة كسرت عقوداً من الاستبداد والقمع، وخلقت ميلاداً جديداً لسورية العظيمة، وانتقلت اليوم من مرحلة النضال لإسقاط نظام الأسد إلى النضال من أجل بناء سورية بناء سوياً يليق بتضحيات شعبها، ونهيب بشعبنا في كافة المحافظات السورية أن يحرص أشد الحرص على الممتلكات العامة والمباني والمنشآت باختلافها، فهي ملك للشعب وليست لنظام بشار الأسد الإرهابي.
وأكد الائتلاف الوطني أنه للمجتمع الدولي استمرار عمله من أجل إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، للوصول إلى سورية حرة ديمقراطية تعددية، ويؤكد حرصه على سلامة الدول المجاورة وأمنها وعدم تدخل السوريين بدول الجوار، كما يتطلع لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد، لكل أبنائها بمختلف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم.
وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.
ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
قال وزير خارجية تركيا "هاكان فيدان"، إن: نظام بشار الأسد سقط وانتهت حقبة من عدم الاستقرار في سوريا استمرت 14 عاماً، لافتاً إلى أن الرئيس أردوغان مد يده للنظام السوري من أجل تحقيق الوحدة في سوريا لكن ذلك قوبل بالرفض.
وبين أن ملايين السوريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم يمكنهم الآن العودة إلى وطنهم، مؤكدا على ضرورة أن يتم الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن يعامل كل الأقليات في سوريا على قدم المساواة ودون تمييز، والحفاظ على مؤسسات الدولة، معلناً دعم الاستقرار فيها.
وأكد أن ملايين السوريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم يمكنهم الآن العودة، مشدداً على عدم السماح للمنظمات الإرهابية باستغلال الأوضاع الحالية في سوريا، موضحاً أن أنقرة تقدر النهج البناء الذي أبدتاه كل من روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية
ولفت الوزير إلى أنه منذ تجميد عملية أستانا عام 2016 توفر للنظام السوري الوقت لعلاج مشكلاته لكنه لم يفعل، وقال إن أنقرة تقدر النهج البناء الذي أبدته كل من روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية.
وتعهد الوزير، بأن بلاده ستقدم كل السبل لمساعدة الإدارة السورية الجديدة للتغلب على المشكلات الاقتصادية وغيرها، وبين أن أمام الإدارة الجديدة كثير من التحديات لذلك آمل أن يعملوا معا لمواجهتها.
وشدد على ضرورة ضمان عدم استغلال حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الظروف الحالية في سوريا، وألا تشكل سوريا تهديدا لأي من جيرانها، ولفت إلى أن أنقرة على تواصل مع الجانب الأمريكي وهم يدركون حساسية موقفنا بشأن حزب العمال الكردستاني.
وقال إن المعارضة السورية المسلحة مكونة من أطياف مختلفة والتنسيق بينها سيتحسن في الأيام المقبلة، واعتبر أن أي امتداد أو توسع لمليشيا حزب العمال الكردستاني لا يمكن اعتباره كيانا شرعيا في سوريا، وشدد على أن عودة المهاجرين السوريين إلى وطنهم أمر مهم جدا وقد بدأنا بالفعل العمل لتحقيق ذلك
وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.
ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
شكل تحرير مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، خبرا مفرحا يمثل بحد ذاته قصاص من المجرمين والغزاة حيث اندحرت الميليشيات الإيرانية وتحديدا حزب الله اللبناني عن أراضي المدينة التي كانت بوابة له لدخول سوريا كما كانت بوابة لفراره منها.
وما إن أتمت "إدارة العمليات العسكرية"، دخولها أحياء مدينة حمص، بدأت الأرتال العسكرية بالتحرك بشكل فوري باتجاه مدينة القصير في الريف الغربي لمحافظة حمص، لملاحقة فلول ميليشيا "حزب الله" الفارة باتجاه لبنان، لتكون مدينة القصير أول مدينة سورية تدخليها الميليشيا وفيها هزيمتهم.
وتحمل مدينة القصير رمزية كبيرة ليس لمحافظة حمص فحسب، بل لكل السوريين، كونها كانت أول مدينة سورية تدخلها ميليشيات "حزب الله" اللبناني، لتكون باباً للتوغل وبسيط نفوذها في سوريا، ومنها سيكون خروج آخر مقاتل لتلك الميليشيا مهزوماً باتجاه لبنان.
مدينة القصير ومنطقتها هي أولى المناطق التي تم تهجير سكانها، نظراً لأنها ذات أهمية استراتيجية كبيرة لسلطة الأسد ولحزب الله اللبناني، ولأنها كانت من أوائل المناطق التي خرجت بالمظاهرات مطالبة بالحرية والكرامة، تحت شعار: واحد، واحد، واحد.. الشعب السوري واحد ".
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص، وتبعد عنها ثلاثين كيلو متراً، وهي تشرف على طريق حمص ــ دمشق من الشرق، ولها حدود طويلة مع لبنان من الغرب والجنوب، ففي السفوح الشرقية لجبال لبنان الغربية، تعيش قبائل من آل زعيتر وآل جعفر وناصر الدين وهم الشيعة المتاولة والموالين بقوة لحزب الله.
نسيج منطقة القصير السكاني متنوع، فسكان مدينة القصير موزعون بين أكثرية سنية وأقلية مسيحية، وعدة عائلات علوية صغيرة، أما قراها فالأكثرية سنية كالبويضة وجوسية والزراعة والنزارية، والحميدية وعرجون وغيرها، وهناك بعض القرى ذات الأغلبية المسيحية كربلة والدمينة الشرقية والحمرات.
إضافة لعدة قرى ذات أغلبية علوية كالعقربية والقرنية والغسانية والناعم ودبين، وعدد من القرى الشيعية كالديابية وغوغران، شرق مدينة القصير، قرب طريق حمص ــ دمشق، إضافة إلى قرية الفاضلية الواقعة غرب القصير قرب الحدود اللبنانية، وأغلب سكانها من الشيعة.
يبلغ عدد سكان القصير وضواحيها نحو مائة وأربعين ألف نسمة، منهم تسعون ألفاً ينتمون إلى المذهب السني، ومعظمهم يتركز في مدينة القصير، والباقي موزعون بين مسيحيين وعلويين وشيعة في عدة قرى وبلدات متفرقة جغرافياً.
يمر نهر العاصي من وسط المنطقة وعلى ضفتيه عشرات الآلاف من الدونمات ذات الطبيعة الزراعية الخصبة، وهي مشهورة بالزراعات المتنوعة، ولا سيما بساتين التفاح والمشمش.
قبل الثورة وبعدها كان ولا يزال يتواجد عدد من المواقع العسكرية وهي تنتشر هنا وهناك من منطقة القصير، كما هو الحال في مطار الضبعة على بعد خمسة كيلو مترات شمالي مدينة القصير وكتيبة الصواريخ في منطقة أم الصخر القريبة من بلدة البويضة واللواء 72 التابع للفرقة الثالثة قرب قرية الحسينية، إضافة إلى الحواجز الأمنية المنتشرة لاسيما على المناطق الحدودية مع لبنان.
أمام هذه المعطيات العسكرية نجد أن هناك معطيات سياسية واقتصادية تشترك القصير مع بقية المناطق السورية، وتتجسد في كبت الحريات، وإهانة الكرامات من قبل رجال الأمن، إضافة إلى الفساد المنتشر في كل مؤسسة من مؤسسات الدولة.
فعندما قامت المظاهرات احتجاجاً على ممارسات سلطة الأسد وهيمنتها على مقدرات الوطن والمطالبة بالحرية والكرامة كان أبناء القصير من أوائل من انضم إلى هذه المظاهرات.
أدركت سلطة الأسد ومعها حزب الله اللبناني موقع القصير وأهميتها الاستراتيجية، فهي تربط دمشق العاصمة بالساحل، وتقع على حدود المنطقة الشيعية في جبل لبنان، لذلك قوبلت مظاهرات القصير بالحديد والنار منذ منتصف العام 2011 من قبل جيش الأسد وشبيحة الطائفة العلوية، ثم انضمت إليه ميليشيا حزب الله التي بدأت تتمدد أولاً على الحدود داخل الأراضي السورية، ثم إلى بقية المناطق.
وحاول بعض الثوار الدفاع عن أهل المنطقة من القرى السنية بأسلحتها المتواضعة، إلا أنها كانت تقابل بشتى أنواع الأسلحة من البندقية حتى الدبابات والمدافع والصواريخ والطائرات، وكانت تُوجه في معظمها إلى المدنيين داخل القصير وقراها من قبل جيش الأسد وميليشيا حزب الله المسلح بأحدث الأسلحة الإيرانية الفتاكة.
وحققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.
ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، عن دخول قوات "ردع العدوان" إلى محافظة ديرالزور شرقي سوريا، عقب إعلان إسقاط نظام الأسد بداية عهد جديد لسوريا.
وأكد المقدم "حسن عبدالغني"، بدء دخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى مدينة ديرالزور، مشيرا إلى أن مجموعات مؤلفة من مئات من عناصر النظام قامت بتسليم نفسها في ديرالزور.
ولفت إلى تقدم قوات عملية ردع العدوان في ريف دير الزور الغربي، وبث ناشطون مقطعا مصورا لأهالي دير الزور وهم يسقطون تمثال الدكتاتور حافظ الأسد في دوار الكرة الأرضية وسط المدينة.
وكانت أفادت وسائل إعلام محلية في المنطقة الشرقية، بأن ميليشيات مدعومة من إيران غادرت الأراضي السورية عبر معبر "البوكمال - القائم" بريف ديرالزور الشرقي.
وأكدت شبكة "ديرالزور24" فرار الميليشيات المدعومة من إيران من مدينة البوكمال باتجاه العراق، وسجل ناشطون مغادرة العديد من السيارات التي تقل ميليشيا إيران نحو الأراضي العراقية.
ونوهت مصادر إلى أن الانسحابات تزايدت بشكل كبير بعد اتفاق بين النظام ومليشيا "قسد"، يقضي بتوسع سيطرة الأخيرة ودخولها مناطق سيطرة نظام الأسد، قبل إعلان تحرير سوريا.
وتدخل إدارة العمليات العسكرية إلى مناطق ديرالزور الشرقي وتحررها من قبضة ميليشيات النظام وقسد، ولم يحدث صدام بين قوات ردع العدوان وميليشيات "قسد" التي تعد من أصحاب النفوذ في المنطقة الشرقية.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
حققت معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، خلال 11 يوماً، ما انتظره الشعب السوري الثائر خلال 13 عاماً ونيف، قدموا فيها التضحيات الجسام، للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية التي أعلن فيها عن سقوط الطاغية "بشار الأسد"، وتحرير دمشق من حكم عائلة الأسد لأول مرة منذ 50 عاماً.
ومنذ بداية انطلاقتها أعطت معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.
قال "أبو محمد الجولاني"، قائد "هيئة تحرير الشام"، في أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، إن الهدف الأساسي للمعارضة السورية هو إسقاط نظام "بشار الأسد" وإقامة نظام حكم يعتمد على مؤسسات ومجلس منتخب من الشعب، وذلك على وقع تقدم فصائل "إدارة العمليات العسكرية" التي يقودها في محافظات حماة وحلب وإدلب وحمص، وانهيار جيش الأسد.
وكان تصدر اسم "أحمد حسين الشرع" المعروف بـ "أبو محمد الجولاني" قائد "إدارة العمليات العسكرية" التي قادت المعركة، في واجهة الأحداث في المرحلة المعقدة التي تعيشها سوريا بعد 14 عاماً من الحراك الشعبي الثوري، ورغم مسيرته المحفوفة بكثير من التبدلات والصراعات مع فصائل الثورة وحاضنتها، إلا أنه اليوم يتصدر المشهد كـ "رجل سوريا المستقبل" في مواجهة الأسد، تنفيذاً لوعود قطعها سابقاً وكانت موضع شك وانتقاد كبيرة.
وكان قال "الشرع" في حوار أجراه مع شبكة CNN، إن "هدف الثورة هو إسقاط النظام، ومن حقنا استخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف"، وأكد أن النظام السوري، رغم دعم إيران وروسيا له، “ميت سريرياً”، لافتاً إلى أن بذور انهياره تكمن داخله، وقال: “لا أحد له الحق في إقصاء أي طائفة أو مجموعة عرقية. هذه الطوائف عاشت معاً لقرون، ويجب أن نحافظ على هذا التنوع”.
وشدد على أن سقوط نظام الأسد سيكون خطوة نحو إنهاء الوجود الأجنبي في سوريا، بما في ذلك القوات الإيرانية والروسية والتركية والأمريكية، وأضاف: "سوريا تستحق نظام حكم قائم على المؤسسات، وليس نظاماً يستند إلى حكم فردي"، وأكد أن "هيئة تحرير الشام" جزء من مشروع وطني أكبر، مشيراً إلى أن الهيئة قد تنحل بعد تحقيق هدفها الأساسي في مواجهة النظام.
طبيعية المرحلة، والخطوات التي انتهجها "الجولاني" خلال سنوات مضت، استطاع فيها تقديم نفسه كـ "رجل للمرحلة" قادر على محاربة النظام والإدارة المدنية، رغم كل الانتقادات التي تطال إدارته وسياسته في إدلب، لكن بنظر الدول الغربية، فإن "الجولاني" قادر على إدارة المرحلة، خلافاً لقيادات "الجيش الوطني" وباقي المكونات التي فشلت في بناء جسور التواصل والثقة الدولية، وفق مايقول الخبراء.
وبدا واضحاً أن "الشرع" كان مستعداً لهذه المرحلة، وأنه استثمر الإمكانيات الكبيرة التي امتلكها في إعداد كوادر قتالية مدربة، علاوة على خبرات عسكرية تميزت فيها المعركة الحالية، منها مسيرات "شاهين" التي أحدثت فرقاً كبيراً في المعادلة العسكرية مع حديث عن وجود أياد خارجية في تطوير هذه القدرات المحلية، وهذا ما استثمرته روسيا لاتهام الدول الغربية بالوقوف وراء معركة "ردع العدوان".
وأظهر "الجولاني" مرونة كبية في سلسة من التحولات التي أجراها قائد "هيئة تحرير الشام"، حتى بات من الصعب الموازنة بين ماضيه وحاضره، وبرأي الخبراء اليوم، فإن "الجولاني" نجح فعلياً في تبني الخطاب الثوري، وتعديل هويته "الجهادية" ليكون "مدنياً منفتحاً" على كل المكونات السورية والدول الخارجية، وقابلاً ليكون "رجل المرحلة" من خلال القوة التي يمتلكها كأكبر فصيل في المعارضة على الأرض.
وتترقب الدول الغربية بدقة متناهية، السياسة التي سينتهجها "الجولاني" في المرحلة القادمة، والتي ألمح في كلمة له خلال زيارته الأولى إلى مدينة حلب، إلى وجود مخطط لحل "هيئة تحرير الشام"، وييبدو أن المشهد العسكري سيأخذ منحى جديد يتوافق مع المتطلبات التي تقتضيها الثورة، بوجود كيان واحد جامع لكل المكونات العسكرية، ضمن حوكمة ما، بعيداً عن التسميات العسكرية.
وكانت أظهرت إدارة المعركة سواء العسكرية أو السياسية تفوقاً ووعياً كاملاً في طبيعة المرحلة والمواقف الدولية، وأصدرت بيانات طمأنة لكل المكونات والأقليات الكردية - المسيحية - الشيعية والعلوية، وبعثت برسالات أظهرت ارتياحاً دولياً من سير العمليات وعدم التعرض لتلك الأقليات، في خطاب سوري ثوري شامل لاقى قبولاً وتعاوناً من تلك المكونات التي حيدت نفسها عن المعركة، وساهمت في عدم إرقامة الدماء والدخول في أتون حرب طائفية.
ووجه "أحمد الشرع" قائد "إدارة العمليات العسكرية" رسالة إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، أكد فيه منه منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء.
جاء ذلك بعد أعلان "محمد الجلالي" رئيس الوزراء في نظام الأسد البائد، أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحاً ومستعد لأي إجراء للتسليم، وذلك بعد ساعات قليلة من دخول مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" للعاصمة السورية دمشق، وفرار الأسد إلى جهة مجهولة.
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، في أول تعليق لها بعد تحرير العاصمة دمشق، بأن "الطاغية بشار الأسد هرب"، معلنة "مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد"، في وقت لايزال مصير الإرهابي "بشار" مجهولاً، في وقت تشير الأنباء إلى أنه خرج بطائرته الرئاسية من دمشق إلى جهة غير معلومة.
وقالت الإدارة إن "هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى، لحظة العودة إلى الديار ولحظة الحرية بعد عقود من القهر والمعاناة، موجهة رسالة إلى المهجرين في كافة أنحاء العالم، بأن "سوريا الحرة تنتظركم"
وأكدت أنه بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.
وأضافت أنه في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعز فيها كل سوري وتصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفا جديدا للمستقبل.
ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.
يوم تاريخي لايمكن للكلمات أن تعبر عن مشاعر ملايين السوريين المتعطشين للحرية والخلاص، في عموم تراب سوريا الغالية، وفي بلاد اللجوء والاغتراب والمهجر، جميعاً وبصوت واحد يكبرون فرحاً بانتصار دماء الشهداء، ودعاء المظلومين، لتعلو التكبيرات في المساجد وترتقي أرواح الراقدين الشهداء وتعلو أن انتقمنا لها، وأكملنا طريقهم حتى بلوغ الهدف بإسقاط الديكتاتور ونظامه.
سيُخد التاريخ، ثورة شعب أبى أن ينكسر، وتحمل كل ماتحمله طيلة 13 عاماً ونيف، من قتل وقصف وتهجير وظلم وسجن وحرق وتدمير، استخدمت ضده كل أنواع الأسلحة، ومورس بحقه أبشع مجازر العصر، فقط لأن الأسد يرد البقاء ولو على جثث وأشلاء الأطفال والنساء وعذابات المعتقلين في السجون، فسخر من مطلب الرحيل وإسقاط رموزه، وحارب طويلاً بآلة قتله التي صب نيرانها على شعبه، ومع ذلك واصل الشعب المسير نحو الهدف، ولم يركع ولم يستكين.
تنفض اليوم سوريا عن نفسها غبار سنين طويلة، حكمتها فيه عائلة الأسد بالحديد والنار، من عهد الابن حافظ حتى "بشار"، وتسقط إمبراطورية الأسد الطائفية التي ميزت بين أبناء الشعب الواحد، وفرقت وحدتهم، وزرعت بينهم الشقاق والخصومة، فكان سلاحهم الترهيب والقتل والاعتقال لكل من يرفع صوته أو يصحو عقله ويقول لاء لحكم العائلة.
يحق لسوريا أن تفرح اليوم، ويحق لأمهات الشهداء أن يفخرن بالأبطال الذين قدموا دمائهم على طريق الحرية الطويل، فأناروا بها مستقبل الأجباء، وخطو مستقبل سوريا الحرة، سوريا بدون الأسد، بدون القهر، بدون الظلم، بدون الاستبداد والاستعباد، سوريا التي ستنهض على قدميها قوية بأبنائها، فتمحو تعب السنين، وتبني أمة جديدة تخلد تخط طريقها بين الأمم.
وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
وجهت "إدارة العمليات العسكرية"، رسالة إلى أهالي ووجهاء منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق، الذين اختاروا ترك نظام الأسد ورفضوا دعمه، وجاء فيها: "نثمن موقفكم الشجاع ولكل من ألقى سلاحه منكم الأمان".
وكان وجه "أحمد الشرع" قائد "إدارة العمليات العسكرية" رسالة إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، أكد فيه منه منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء.
جاء ذلك بعد أعلان "محمد الجلالي" رئيس الوزراء في نظام الأسد البائد، أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحاً ومستعد لأي إجراء للتسليم، وذلك بعد ساعات قليلة من دخول مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" للعاصمة السورية دمشق، وفرار الأسد إلى جهة مجهولة.
وقال الجلالي في بيان: "حرصا على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم".
وأضاف: "وأنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والأطمئنان للمواطنين، واتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية".
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، في أول تعليق لها بعد تحرير العاصمة دمشق، بأن "الطاغية بشار الأسد هرب"، معلنة "مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد"، في وقت لايزال مصير الإرهابي "بشار" مجهولاً، في وقت تشير الأنباء إلى أنه خرج بطائرته الرئاسية من دمشق إلى جهة غير معلومة.
وقالت الإدارة إن "هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى، لحظة العودة إلى الديار ولحظة الحرية بعد عقود من القهر والمعاناة، موجهة رسالة إلى المهجرين في كافة أنحاء العالم، بأن "سوريا الحرة تنتظركم"
وأكدت أنه بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.
وأضافت أنه في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعز فيها كل سوري وتصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفا جديدا للمستقبل.
ويعتبر اليوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.
يوم تاريخي لايمكن للكلمات أن تعبر عن مشاعر ملايين السوريين المتعطشين للحرية والخلاص، في عموم تراب سوريا الغالية، وفي بلاد اللجوء والاغتراب والمهجر، جميعاً وبصوت واحد يكبرون فرحاً بانتصار دماء الشهداء، ودعاء المظلومين، لتعلو التكبيرات في المساجد وترتقي أرواح الراقدين الشهداء وتعلو أن انتقمنا لها، وأكملنا طريقهم حتى بلوغ الهدف بإسقاط الديكتاتور ونظامه.
سيُخد التاريخ، ثورة شعب أبى أن ينكسر، وتحمل كل ماتحمله طيلة 13 عاماً ونيف، من قتل وقصف وتهجير وظلم وسجن وحرق وتدمير، استخدمت ضده كل أنواع الأسلحة، ومورس بحقه أبشع مجازر العصر، فقط لأن الأسد يرد البقاء ولو على جثث وأشلاء الأطفال والنساء وعذابات المعتقلين في السجون، فسخر من مطلب الرحيل وإسقاط رموزه، وحارب طويلاً بآلة قتله التي صب نيرانها على شعبه، ومع ذلك واصل الشعب المسير نحو الهدف، ولم يركع ولم يستكين.
تنفض اليوم سوريا عن نفسها غبار سنين طويلة، حكمتها فيه عائلة الأسد بالحديد والنار، من عهد الابن حافظ حتى "بشار"، وتسقط إمبراطورية الأسد الطائفية التي ميزت بين أبناء الشعب الواحد، وفرقت وحدتهم، وزرعت بينهم الشقاق والخصومة، فكان سلاحهم الترهيب والقتل والاعتقال لكل من يرفع صوته أو يصحو عقله ويقول لاء لحكم العائلة.
يحق لسوريا أن تفرح اليوم، ويحق لأمهات الشهداء أن يفخرن بالأبطال الذين قدموا دمائهم على طريق الحرية الطويل، فأناروا بها مستقبل الأجباء، وخطو مستقبل سوريا الحرة، سوريا بدون الأسد، بدون القهر، بدون الظلم، بدون الاستبداد والاستعباد، سوريا التي ستنهض على قدميها قوية بأبنائها، فتمحو تعب السنين، وتبني أمة جديدة تخلد تخط طريقها بين الأمم.
وفي تمكن فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
وجه "أحمد الشرع" قائد "إدارة العمليات العسكرية" رسالة إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، أكد فيه منه منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء.
جاء ذلك بعد أعلان "محمد الجلالي" رئيس الوزراء في نظام الأسد البائد، أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحاً ومستعد لأي إجراء للتسليم، وذلك بعد ساعات قليلة من دخول مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" للعاصمة السورية دمشق، وفرار الأسد إلى جهة مجهولة.
وقال الجلالي في بيان: "حرصا على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم".
وأضاف: "وأنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والأطمئنان للمواطنين، واتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية".
وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، في أول تعليق لها بعد تحرير العاصمة دمشق، بأن "الطاغية بشار الأسد هرب"، معلنة "مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد"، في وقت لايزال مصير الإرهابي "بشار" مجهولاً، في وقت تشير الأنباء إلى أنه خرج بطائرته الرئاسية من دمشق إلى جهة غير معلومة.
وقالت الإدارة إن "هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى، لحظة العودة إلى الديار ولحظة الحرية بعد عقود من القهر والمعاناة، موجهة رسالة إلى المهجرين في كافة أنحاء العالم، بأن "سوريا الحرة تنتظركم"
وأكدت أنه بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.
وأضافت أنه في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعز فيها كل سوري وتصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفا جديدا للمستقبل.
ويعتبر اليوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.
يوم تاريخي لايمكن للكلمات أن تعبر عن مشاعر ملايين السوريين المتعطشين للحرية والخلاص، في عموم تراب سوريا الغالية، وفي بلاد اللجوء والاغتراب والمهجر، جميعاً وبصوت واحد يكبرون فرحاً بانتصار دماء الشهداء، ودعاء المظلومين، لتعلو التكبيرات في المساجد وترتقي أرواح الراقدين الشهداء وتعلو أن انتقمنا لها، وأكملنا طريقهم حتى بلوغ الهدف بإسقاط الديكتاتور ونظامه.
سيُخد التاريخ، ثورة شعب أبى أن ينكسر، وتحمل كل ماتحمله طيلة 13 عاماً ونيف، من قتل وقصف وتهجير وظلم وسجن وحرق وتدمير، استخدمت ضده كل أنواع الأسلحة، ومورس بحقه أبشع مجازر العصر، فقط لأن الأسد يرد البقاء ولو على جثث وأشلاء الأطفال والنساء وعذابات المعتقلين في السجون، فسخر من مطلب الرحيل وإسقاط رموزه، وحارب طويلاً بآلة قتله التي صب نيرانها على شعبه، ومع ذلك واصل الشعب المسير نحو الهدف، ولم يركع ولم يستكين.
تنفض اليوم سوريا عن نفسها غبار سنين طويلة، حكمتها فيه عائلة الأسد بالحديد والنار، من عهد الابن حافظ حتى "بشار"، وتسقط إمبراطورية الأسد الطائفية التي ميزت بين أبناء الشعب الواحد، وفرقت وحدتهم، وزرعت بينهم الشقاق والخصومة، فكان سلاحهم الترهيب والقتل والاعتقال لكل من يرفع صوته أو يصحو عقله ويقول لاء لحكم العائلة.
يحق لسوريا أن تفرح اليوم، ويحق لأمهات الشهداء أن يفخرن بالأبطال الذين قدموا دمائهم على طريق الحرية الطويل، فأناروا بها مستقبل الأجباء، وخطو مستقبل سوريا الحرة، سوريا بدون الأسد، بدون القهر، بدون الظلم، بدون الاستبداد والاستعباد، سوريا التي ستنهض على قدميها قوية بأبنائها، فتمحو تعب السنين، وتبني أمة جديدة تخلد تخط طريقها بين الأمم.
وفي تمكن فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، في أول تعليق لها بعد تحرير العاصمة دمشق، بأن "الطاغية بشار الأسد هرب"، معلنة "مدينة دمشق حرة من الطاغية بشار الأسد"، في وقت لايزال مصير الإرهابي "بشار" مجهولاً، في وقت تشير الأنباء إلى أنه خرج بطائرته الرئاسية من دمشق إلى جهة غير معلومة.
وقالت الإدارة إن "هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى، لحظة العودة إلى الديار ولحظة الحرية بعد عقود من القهر والمعاناة، موجهة رسالة إلى المهجرين في كافة أنحاء العالم، بأن "سوريا الحرة تنتظركم"
وأكدت أنه بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.
وأضافت أنه في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعز فيها كل سوري وتصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفا جديدا للمستقبل.
ويعتبر اليوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.
يوم تاريخي لايمكن للكلمات أن تعبر عن مشاعر ملايين السوريين المتعطشين للحرية والخلاص، في عموم تراب سوريا الغالية، وفي بلاد اللجوء والاغتراب والمهجر، جميعاً وبصوت واحد يكبرون فرحاً بانتصار دماء الشهداء، ودعاء المظلومين، لتعلو التكبيرات في المساجد وترتقي أرواح الراقدين الشهداء وتعلو أن انتقمنا لها، وأكملنا طريقهم حتى بلوغ الهدف بإسقاط الديكتاتور ونظامه.
سيُخد التاريخ، ثورة شعب أبى أن ينكسر، وتحمل كل ماتحمله طيلة 13 عاماً ونيف، من قتل وقصف وتهجير وظلم وسجن وحرق وتدمير، استخدمت ضده كل أنواع الأسلحة، ومورس بحقه أبشع مجازر العصر، فقط لأن الأسد يرد البقاء ولو على جثث وأشلاء الأطفال والنساء وعذابات المعتقلين في السجون، فسخر من مطلب الرحيل وإسقاط رموزه، وحارب طويلاً بآلة قتله التي صب نيرانها على شعبه، ومع ذلك واصل الشعب المسير نحو الهدف، ولم يركع ولم يستكين.
تنفض اليوم سوريا عن نفسها غبار سنين طويلة، حكمتها فيه عائلة الأسد بالحديد والنار، من عهد الابن حافظ حتى "بشار"، وتسقط إمبراطورية الأسد الطائفية التي ميزت بين أبناء الشعب الواحد، وفرقت وحدتهم، وزرعت بينهم الشقاق والخصومة، فكان سلاحهم الترهيب والقتل والاعتقال لكل من يرفع صوته أو يصحو عقله ويقول لاء لحكم العائلة.
يحق لسوريا أن تفرح اليوم، ويحق لأمهات الشهداء أن يفخرن بالأبطال الذين قدموا دمائهم على طريق الحرية الطويل، فأناروا بها مستقبل الأجباء، وخطو مستقبل سوريا الحرة، سوريا بدون الأسد، بدون القهر، بدون الظلم، بدون الاستبداد والاستعباد، سوريا التي ستنهض على قدميها قوية بأبنائها، فتمحو تعب السنين، وتبني أمة جديدة تخلد تخط طريقها بين الأمم.
وفي تمكن فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وكانت أكدت مصادر أميركية وغربية أن نظام "بشار الأسد" في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.
يعتبر اليوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.
يوم تاريخي لايمكن للكلمات أن تعبر عن مشاعر ملايين السوريين المتعطشين للحرية والخلاص، في عموم تراب سوريا الغالية، وفي بلاد اللجوء والاغتراب والمهجر، جميعاً وبصوت واحد يكبرون فرحاً بانتصار دماء الشهداء، ودعاء المظلومين، لتعلو التكبيرات في المساجد وترتقي أرواح الراقدين الشهداء وتعلو أن انتقمنا لها، وأكملنا طريقهم حتى بلوغ الهدف بإسقاط الديكتاتور ونظامه.
سيُخد التاريخ، ثورة شعب أبى أن ينكسر، وتحمل كل ماتحمله طيلة 13 عاماً ونيف، من قتل وقصف وتهجير وظلم وسجن وحرق وتدمير، استخدمت ضده كل أنواع الأسلحة، ومورس بحقه أبشع مجازر العصر، فقط لأن الأسد يرد البقاء ولو على جثث وأشلاء الأطفال والنساء وعذابات المعتقلين في السجون، فسخر من مطلب الرحيل وإسقاط رموزه، وحارب طويلاً بآلة قتله التي صب نيرانها على شعبه، ومع ذلك واصل الشعب المسير نحو الهدف، ولم يركع ولم يستكين.
تنفض اليوم سوريا عن نفسها غبار سنين طويلة، حكمتها فيه عائلة الأسد بالحديد والنار، من عهد الابن حافظ حتى "بشار"، وتسقط إمبراطورية الأسد الطائفية التي ميزت بين أبناء الشعب الواحد، وفرقت وحدتهم، وزرعت بينهم الشقاق والخصومة، فكان سلاحهم الترهيب والقتل والاعتقال لكل من يرفع صوته أو يصحو عقله ويقول لاء لحكم العائلة.
يحق لسوريا أن تفرح اليوم، ويحق لأمهات الشهداء أن يفخرن بالأبطال الذين قدموا دمائهم على طريق الحرية الطويل، فأناروا بها مستقبل الأجباء، وخطو مستقبل سوريا الحرة، سوريا بدون الأسد، بدون القهر، بدون الظلم، بدون الاستبداد والاستعباد، سوريا التي ستنهض على قدميها قوية بأبنائها، فتمحو تعب السنين، وتبني أمة جديدة تخلد تخط طريقها بين الأمم.