أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التوترات الأمنية في مناطق الساحل السوري. وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن غوتيريش يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية على الفور.
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش يشعر بالقلق حيال احتمال تصعيد التوترات في سوريا، خاصة في الوقت الذي يجب أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عامًا من الصراع. وأكد المتحدث أن السوريين يستحقون "السلام المستدام والازدهار والعدالة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار الحاسم.
من جانبه، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه البالغ "إزاء التقارير المتعلقة بالاشتباكات في مناطق الساحل ووقوع ضحايا مدنيين". وشدد بيدرسون على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرًا من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا ويقوض عملية الانتقال السياسي.
وأكد بيدرسون أن جميع الأطراف يجب أن تلتزم بالقانون الدولي وتحترم حماية المدنيين في كافة المناطق السورية، مشددًا على ضرورة الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى المزيد من التأزيم.
رئيس الجمهورية في كلمة عن أحداث الساحل: سوريا ستظل موحدة وأمنها خط أحمر
قال الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة مرئية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار قوة سوريا الجديدة، لكنهم فشلوا في اختبار عزيمتها ووحدتها. وأضاف أن سوريا ستظل واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، مشيراً إلى أن أي مساس بأي محافظة سورية سيجعل باقي المحافظات تتداعى لنصرتها.
وفي رسالته إلى الفلول، أكد الشرع أن سوريا اليوم هي وطن للجميع، وأن السلطة والشعب في موقف واحد، حيث تجسدت روح الوحدة الوطنية في مقاومة هؤلاء الفلول. وتطرق إلى حجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري، من قتل وتدمير، محذراً الفلول من مغبة الاستمرار في أعمالهم الإجرامية.
وأشاد الرئيس السوري بالمواقف البطولية لقوات الجيش والأمن في حماية المدنيين وحسم المعركة ضد بقايا النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه القوات تعمل بحرص لضمان عدم تجاوزات في ردود الفعل ضد هؤلاء الفلول. وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية خلال التعامل مع الأسرى، مشيراً إلى أن الإسلام يوصي بالإحسان إليهم.
وأضاف الشرع أن الدولة السورية لن تسمح بوجود السلاح خارج يد الدولة، وأن كل من يهدد السلم الأهلي سيُحاسب، لافتاً إلى أن محاكمات عادلة ستكون في انتظار المجرمين. ووجه نداء للقوى التي شاركت في الاشتباكات للانصياع للقادة العسكريين والأمنيين لضبط الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ضمانة للسلم الأهلي في كافة المناطق.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس السوري أن سوريا ستسير قدماً ولن تعود إلى الوراء، وأنها ستبقى في حفظ الله، مع الدعاء للرحمة لشهداء الوطن.
جاء الخطاب عقب تمكنت قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي من ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
قطر تدين الاعتداءات في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة السورية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى، كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
الأردن يجدد دعمه للحكومة السورية
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
السعودية تدين الهجمات على القوى الأمنية السورية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
تركيا تحذر من التصعيد في اللاذقية
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في سوريا وتؤكد دعمها للدولة السورية
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد، كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
الكرملين: لا نرغب بالتعليق على أحداث اللاذقية.. وأمن العسكريين الروس مضمون
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم أمس الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
قال الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة مرئية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار قوة سوريا الجديدة، لكنهم فشلوا في اختبار عزيمتها ووحدتها. وأضاف أن سوريا ستظل واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، مشيراً إلى أن أي مساس بأي محافظة سورية سيجعل باقي المحافظات تتداعى لنصرتها.
وفي رسالته إلى الفلول، أكد الشرع أن سوريا اليوم هي وطن للجميع، وأن السلطة والشعب في موقف واحد، حيث تجسدت روح الوحدة الوطنية في مقاومة هؤلاء الفلول. وتطرق إلى حجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري، من قتل وتدمير، محذراً الفلول من مغبة الاستمرار في أعمالهم الإجرامية.
وأشاد الرئيس السوري بالمواقف البطولية لقوات الجيش والأمن في حماية المدنيين وحسم المعركة ضد بقايا النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه القوات تعمل بحرص لضمان عدم تجاوزات في ردود الفعل ضد هؤلاء الفلول. وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية خلال التعامل مع الأسرى، مشيراً إلى أن الإسلام يوصي بالإحسان إليهم.
وأضاف الشرع أن الدولة السورية لن تسمح بوجود السلاح خارج يد الدولة، وأن كل من يهدد السلم الأهلي سيُحاسب، لافتاً إلى أن محاكمات عادلة ستكون في انتظار المجرمين. ووجه نداء للقوى التي شاركت في الاشتباكات للانصياع للقادة العسكريين والأمنيين لضبط الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ضمانة للسلم الأهلي في كافة المناطق.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس السوري أن سوريا ستسير قدماً ولن تعود إلى الوراء، وأنها ستبقى في حفظ الله، مع الدعاء للرحمة لشهداء الوطن.
جاء الخطاب عقب تمكنت قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي من ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
قطر تدين الاعتداءات في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة السورية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى، كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
الأردن يجدد دعمه للحكومة السورية
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
السعودية تدين الهجمات على القوى الأمنية السورية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
تركيا تحذر من التصعيد في اللاذقية
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في سوريا وتؤكد دعمها للدولة السورية
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد، كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
الكرملين: لا نرغب بالتعليق على أحداث اللاذقية.. وأمن العسكريين الروس مضمون
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم أمس الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد.
كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى.
كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
يأتي هذه المواقف في وقت تواصل فيه قوات وزارة الدفاع السورية عملياتها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، قد شدد في تصريحات سابقة على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لإعادة الفوضى، وأن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً حاسماً.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى.
كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
يأتي هذه المواقف في وقت تواصل فيه قوات وزارة الدفاع السورية عملياتها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، قد شدد في تصريحات سابقة على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لإعادة الفوضى، وأن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً حاسماً.
أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ما وصفه بـ”المجزرة” التي يرتكبها ما سماه تنظيم “جولاني” التابع لهيئة تحرير الشام في الساحل السوري، قاصدًا الرئيس السوري أحمد الشرع المعروف بإسم "ابو محمد الجولاني" الذي كان قائد وزعيم هيئة تحرير الشام.
وأكد كاتس أن، أبو محمد الجولاني، أسقط القناع وكشف عن حقيقته كإرهابي جهادي من مدرسة القاعدة، على حد وصفه.
وفي بيان رسمي، شدد كاتس على أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديدات قادمة من سوريا، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على انتشاره في المنطقة الأمنة ومرتفعات جبل الشيخ لحماية مستوطنات الجولان والجليل.
كما توعد بحماية السكان من الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، محذرًا من أن أي محاولة لاستهدافهم ستُقابل برد إسرائيلي حازم. وأكد أن بلاده تعمل على إبقاء الجنوب السوري خاليًا من الأسلحة والتهديدات.
وتأتي تصريحات كاتس في وقت تواصل فيه القوات السورية عملياتها العسكرية ضد مجموعات مسلحة في اللاذقية وطرطوس، حيث أكدت وزارة الدفاع استعادة السيطرة على معظم المناطق التي شهدت اشتباكات.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، قد شدد في تصريحات سابقة على أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة فلول النظام السابق والمجموعات التي تحاول زعزعة الاستقرار، مؤكدًا أن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه.
وفي سياق متصل قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تصريح للتلفزيون العربي، أنهم تمكنوا من رصد مقتل أكثر من 50 مدنيا نتيجة إعدامات دون أي محاكمة، ومقتل قرابة 125 مدنيا على يد قوات الأمن في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة، وأكدت انتهاكات خطيرة خلال العمليات الأمنية.
واشارت الشبكة أن عصابات موالية لنظام الأسد البائد قتلت 100 من قوات الأمن و 15 مدنيا.
أصدر المطران حنا جلودف، النائب الرسولي لطائفة اللاتين في سوريا، بيانًا رسميًا اليوم الخميس 7 آذار 2025، أكد فيه دعم الطائفة للدولة السورية ورفض أي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وتقسيم أراضيها.
وأشار البيان إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيطرة الدولة على كافة أراضيها، مشددًا على أن جميع مكونات الشعب السوري، بمختلف أطيافه، قادرة على إعادة بناء الدولة الحديثة.
وأكد المطران جلودف أن الطائفة تصلي من أجل السلام العادل والشامل، ليس فقط في سوريا، بل في عموم المنطقة، داعيًا إلى الوحدة والتكاتف بين جميع السوريين من أجل مستقبل آمن ومستقر.
يأتي هذا البيان في وقت يشهد فيه الساحل السوري تصعيدًا أمنيًا واسعًا، حيث تنفذ وزارة الدفاع السورية عمليات عسكرية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق. وقد أعلنت القوات الحكومية استعادة السيطرة على عدة مناطق، محذرة من أي محاولات جديدة لإثارة الفوضى.
وكانت عدة دول، من بينها السعودية والأردن وتركيا، قد أكدت دعمها للحكومة السورية، فيما شدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية أنس خطاب على أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة بقايا النظام السابق حتى استئصال أي تهديد لاستقرار البلاد.
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان رسمي اليوم الجمعة 7 آذار 2025، موقف الأردن الثابت والداعم للجمهورية العربية السورية، مشددة على وحدة سوريا واستقرارها وأمنها.
وأدان الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا وسلمها ومؤسساتها الأمنية، محذرًا من أن هذه التدخلات تهدف إلى إثارة الفوضى ودفع البلاد نحو الصراع.
كما جدد الأردن دعمه الكامل للحكومة السورية في جميع الإجراءات التي تتخذها لحماية أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار الحفاظ على القانون والسلم الأهلي.
وفي هذا السياق، شدد السفير القضاة على أهمية تكاتف الجهود لدعم سوريا في عملية إعادة البناء، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب ترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة، بما يحمي وحدة أراضيها، واستقلالها، وسيادتها، ويحفظ حقوق الشعب السوري.
وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، والتي نفذتها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار وحفظ السلم الأهلي.
وجاءت الإدانة السعودية تأكيداً على موقفها الداعم للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيانها: “تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية، وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي”.
وأكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في محافظة اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهدد الجهود المبذولة لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا، داعية إلى تجنب أي استفزازات قد تعرقل وحدة البلاد ومستقبلها السياسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيتشلي، في بيان “هناك جهود مكثفة تُبذل لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. وفي هذا المنعطف الحرج، فإن التوتر في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يقوّض هذه الجهود التي تهدف إلى دفع سوريا نحو مستقبل موحد ومتضامن.”
وأضاف كيتشلي “يجب عدم السماح لهذه الاستفزازات بأن تشكّل تهديدًا للسلام في سوريا والمنطقة. نحن نعارض أي تصرفات تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار، وستظل تركيا داعمةً للشعب السوري وحكومته.”
أعلن العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، أن قوات الوزارة حققت تقدماً ميدانياً سريعاً، وتمكنت من إعادة فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات استهدفت رجال الأمن العام، مشيراً إلى أن العمليات تسير وفق خطط مدروسة ومحكمة.
وفي تصريحاته، أكد العقيد عبد الغني أن قوات وزارة الدفاع نفذت عمليات تطويق دقيقة أدت إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من الضباط وفلول النظام البائد، موضحاً أن القوات لا تزال تواصل تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة.
وأشار إلى أن الوحدات العسكرية تعمل حالياً على التعامل مع آخر بؤر المسلحين، مع تسليم جميع المتورطين إلى الجهات المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون.
ودعا المتحدث الرسمي أهالي المناطق المتضررة إلى العودة إلى منازلهم، مؤكداً أن الوضع أصبح تحت السيطرة الكاملة، وأن العمليات الأمنية مستمرة وفق الخطة دون أي خلل، مضيفاً: “لا داعي للقلق، فالوضع الآن آمن تماماً، والجيش يتعامل مع ما تبقى من جيوب إجرامية بكل حزم ودقة.”
وفي سياق التحذير من أي محاولات لزعزعة الاستقرار، شدد العقيد عبد الغني على أن الوزارة لن تتهاون في التعامل مع أي تمرد مسلح، محذراً من أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا رجعة فيه.
وفي رسالة واضحة للمراهنين على زعزعة الاستقرار، قال عبد الغني: “من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن عهد الاستبداد انتهى، وأن البعث دفن إلى غير رجعة، وأن طغيانه دُمر تحت إرادة الشعب السوري. ولمن لم يفهم ذلك بعد، سنعيد توضيحه عملياً على الأرض.”
أنس خطاب: الدولة لن تتهاون مع المتآمرين
وفي سياق متصل، كان رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب قد أكد في تصريحاته أن فلول النظام السابق تستغل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد من أجل إعادة إنتاج الفساد والفوضى، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية ترصد وتتابع أي تحركات مشبوهة.
وأضاف خطاب أن التحقيقات الأولية أثبتت تورط قيادات عسكرية وأمنية سابقة في التخطيط والتوجيه لهذه الهجمات، مؤكداً أن الأجهزة المختصة تعمل على اجتثاث هذه البؤر الإجرامية، وأن كل من تلطخت يداه بدماء رجال الأمن سيحاسب أمام العدالة.
وفي رسالته للمتورطين، قال خطاب: “إلى الذين لم يأخذوا تحذيراتنا على محمل الجد، لقد ورطتم أنفسكم في مغامرة خاسرة. لن يكون أمامكم إلا تسليم أنفسكم وسلاحكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان.”
أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية، السيد أنس خطاب، أن الأجهزة الأمنية مستمرة في جهودها لضبط الأمن والتصدي للمخططات التخريبية التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن بعض القوى التي كانت تدين بالولاء للنظام المخلوع بشار الأسد لا تزال تحاول إثارة الفوضى.
في تصريحاته، أوضح خطاب أنه منذ اللحظات الأولى لتحرير مدينة حلب وصولًا إلى تحرير دمشق، تم توجيه جميع الوحدات الأمنية والعسكرية لضبط النفس والتعامل بحكمة مع الآخرين، مؤكدًا أن المصلحة العليا تبقى فوق كل شيء.
وأشار إلى أن بعض ضعاف النفوس استغلوا الأوضاع السابقة التي مرت بها البلاد لمحاولة ضرب الاستقرار، مستفيدين من دعم شخصيات مطلوبة للعدالة متواجدة خارج البلاد، ومؤكدًا أن التحقيقات أثبتت تورط قيادات عسكرية وأمنية تابعة للنظام السابق في هذه المخططات.
وشدد خطاب على أن الأجهزة الأمنية كانت على دراية بالمؤامرات، مشيرًا إلى أن سوريا اليوم، وبعد 90 يومًا من تحرير دمشق، لن تسمح لأي جهة بمحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وأكد أن من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء لن يفلتوا من العدالة، داعيًا المتورطين إلى تسليم أنفسهم حفاظًا على سلامتهم.
وأشاد رئيس جهاز الاستخبارات العامة بالمواقف التي عبر عنها السوريون في جميع المحافظات من خلال وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية ووزارتي الدفاع والداخلية، مشيرًا إلى أن هذا التضامن هو أساس النصر الذي تحقق، ولن يتم التهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار.
وبدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية، مدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، عمليات تمشيط واسعة في أرياف اللاذقية وطرطوس لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب تنفيذهم هجمات منسقة ضد المدنيين وقوى الأمن، أسفرت عن مقتل العشرات، بينهم أفراد من القوات الأمنية والعسكرية.
ووفق مصادر “شام”، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى اللاذقية وبانياس، بالتوازي مع عمليات التمشيط في جبلة والمناطق الريفية التي شهدت اشتباكات عنيفة. وأشارت التقارير إلى مقتل العشرات من فلول النظام نتيجة المواجهات، بينما لا تزال الاشتباكات قائمة.
أظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
قيادة العمليات الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية دعت المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات وترك المهمة للقوات المختصة، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية تهدف إلى استعادة الاستقرار وحماية الأرواح.
وأوضحت القيادة أن القوات تلقت أوامر صارمة بضبط النفس مع مراعاة القيم الأخلاقية، مؤكدة أن أي محاولات لاستهداف العمل الأمني أو إثارة الفتن ستُواجه بحزم.
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، اليوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم أمس الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وبدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية، مدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، عمليات تمشيط واسعة في أرياف اللاذقية وطرطوس لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب تنفيذهم هجمات منسقة ضد المدنيين وقوى الأمن، أسفرت عن مقتل العشرات، بينهم أفراد من القوات الأمنية والعسكرية.
ووفق مصادر “شام”، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى اللاذقية وبانياس، بالتوازي مع عمليات التمشيط في جبلة والمناطق الريفية التي شهدت اشتباكات عنيفة. وأشارت التقارير إلى مقتل العشرات من فلول النظام نتيجة المواجهات، بينما لا تزال الاشتباكات قائمة.
أظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
قيادة العمليات الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية دعت المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات وترك المهمة للقوات المختصة، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية تهدف إلى استعادة الاستقرار وحماية الأرواح.
وأوضحت القيادة أن القوات تلقت أوامر صارمة بضبط النفس مع مراعاة القيم الأخلاقية، مؤكدة أن أي محاولات لاستهداف العمل الأمني أو إثارة الفتن ستُواجه بحزم.
قررت وزارة الداخلية الأردنية تمديد ساعات العمل في مركز حدود جابر حتى الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل بدلًا من العاشرة مساءً، اعتبارًا من الأحد 9 آذار الجاري، ليشمل التمديد قسم الشحن أيضًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحركة التجارية والتسهيلات اللوجستية بين الأردن وسوريا.
وجاء القرار تزامنًا مع زيادة حركة الشحن عبر المعبر، وهو ما أكده وزير الداخلية مازن الفراية خلال زيارته للمركز الأسبوع الماضي، حيث أشار إلى أن التعاون بين الأردن وسوريا في أفضل حالاته، لافتًا إلى تخصيص 3.7 مليون دينار أردني لتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية في المعبر.
منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، شهد معبر جابر عودة أكثر من 44 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم طوعًا، وفقًا لوزارة الداخلية الأردنية.
تسهيلات جديدة للفئات المسموح لها بالسفر عبر المعبر
في سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية تحديثًا لقائمة الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر، والتي تشمل:
• المستثمرون الحاصلون على سجلات تجارية برأس مال محدد.
• موظفو البنوك التجارية الأردنية العاملة في سوريا.
• رجال الأعمال الأردنيون المسجلون في غرف التجارة والصناعة السورية.
• الطلاب الأردنيون الدارسون في الجامعات السورية، بشرط حيازتهم الوثائق الجامعية المطلوبة.
• الوفود الأردنية الرسمية، بما فيها الوفود الاقتصادية.
• المستثمرون السوريون المسجلون في الأردن ولديهم سجلات تجارية.
• السوريون الحاصلون على الجنسية الأردنية، سواء بجواز أردني أو سوري.
أكدت وزارة الداخلية أن التعديلات تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في سوريا، ودعم جهود استئناف الحياة الطبيعية عبر تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وذلك ضمن رؤية شاملة لإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن وسوريا.
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في محافظة اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهدد الجهود المبذولة لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا، داعية إلى تجنب أي استفزازات قد تعرقل وحدة البلاد ومستقبلها السياسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيتشلي، في بيان “هناك جهود مكثفة تُبذل لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. وفي هذا المنعطف الحرج، فإن التوتر في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يقوّض هذه الجهود التي تهدف إلى دفع سوريا نحو مستقبل موحد ومتضامن.”
وأضاف كيتشلي “يجب عدم السماح لهذه الاستفزازات بأن تشكّل تهديدًا للسلام في سوريا والمنطقة. نحن نعارض أي تصرفات تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار، وستظل تركيا داعمةً للشعب السوري وحكومته.”
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أصدرت بيانًا نددت فيه بالتصعيد العسكري الذي تشهده سوريا، وأكدت وقوف المملكة إلى جانب الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار، والتصدي للمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون.
وفي سياق متصل، قال الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في رسالة موجهة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع قال فيها “إن الحزم في الرد على الفوضى مطلوب، لكن دون تهاون يُضعف هيبة الدولة أو ظلمٍ يُسقط عدالتها. سوريا اليوم أمام تحدٍ كبير يتطلب التوازن بين الحكمة والقوة، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي.”
ويعكس التصعيد الحالي في اللاذقية تحديات جديدة أمام الإدارة السورية، حيث تحاول السلطات تحقيق توازن بين حفظ الأمن ومواجهة التهديدات، وسط مراقبة إقليمية ودولية للموقف.