الاستخبارات السورية تنجح في تحرير الطفل المختطف محمد قيس حيدر
أفاد ناشطون في الساحل السوري بعودة الطفل "محمد قيس حيدر" إلى عائلته سالماً، حيث أكد المحامي "عروة سوسي" أحد أبناء مدينة جبلة في منشور له وصول الطفل إلى ذويه، موجهاً الشكر لجهاز الاستخبارات السورية الوطنية على جهودهم في تحريره.
وكان الطفل قد اختُطف في 8 تشرين الأول/أكتوبر أمام مدرسة جمال داوود في محافظة اللاذقية، حيث تابعت قيادة الأمن الداخلي القضية باهتمام مباشر، وأوعزت الجهات المختصة بالتحرك الفوري وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين منذ ورود البلاغ.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي استمرار الجهود الميدانية على مدار الساعة، بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، لضمان تحرير الطفل بأمان، والقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.
من جهته، صرح محافظ اللاذقية محمد عثمان أنه يتابع عن كثب القضية متضرعاً إلى الله أن يُعيد الطفل إلى أهله سالماً معافى، مؤكداً أن الجهات الأمنية تبذل جهوداً حثيثة للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأشارت القيادة إلى أن مثل هذه الجرائم البشعة تأتي كرد فعل يائس على النجاحات الأمنية الأخيرة في المحافظة، مضيفة أن هذه المحاولات الإجرامية لن تُسمح بتكرارها، وأن الأمن والاستقرار سيبقيان مبدئين أساسيين في المحافظة.
وأعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الرقامة بمحافظة حمص، بالتعاون مع ناحية شرطة الفرقلس بريف حمص الشرقي، يوم الثلاثاء 21 تشرين الأول/ أكتوبر، عن ضبط عصابة ارتكبت جريمة خطف وانتحال صفة عناصر من الأمن الداخلي.
وجاءت العملية بعد اختطاف شاب من قرية تل الناقة شرقي حمص تحت تهديد السلاح، ومطالبة ذويه فدية مالية، وأشار البيان إلى أن الجهات المختصة نجحت خلال 36 ساعة فقط في تحرير المخطوف واستعادة المبلغ المغصوب.
كما تم القبض على جميع أفراد العصابة وضبط بحوزتهم أسلحة فردية، وأوضح البيان أن الموقوفين أُحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات، فيما تشير المعلومات الأولية إلى احتمال ضلوعهم في قضايا خطف وابتزاز أخرى في المنطقة.
وكانت تمكنت إدارة الأمن الداخلي في منطقة المخرم من تحرير المواطن "جبر علاء الجوراني" بعد عشرة أيام من اختطافه في بلدة خلفة، حيث طالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.