أصدرت خارجية نظام الأسد "الممانع" لمرة جديدة، بياناً، عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، دانت فيه ماسمته "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، ودعت مجلس الأمن والأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤوليتهما في إطار ميثاق المنظمة الدولية، وإدانة هذه الاعتداءات واتخاذ اجراءات حازمة.
ووجهت خارجية النظام رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن جاء فيها: "العدوان الإسرائيلي الجبان على الأراضي السورية جاء ليكمل سلسلة انتهاكات وجرائم (إسرائيل) بحق سوريا وشعبها، واستمرارا لتقديم كل أشكال الدعم لشراذم إرهابييها وأدواتها، وعرقلة الحل السياسي للأزمة في سوريا".
واعتبرت خارجية الأسد الممانع، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لن تثني الحكومة السورية عن القيام بواجبها الدستوري في مواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية"، وكررت مطالبها من مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالاضطلاع بمسؤوليتهما في إطار ميثاق المنظمة الدولية وإدانة هذه الاعتداءات السافرة واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرارها.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد، سياسة الاحتفاظ بحق الرد على الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقعه وخرق سيادته المزعومة، لكن يرد بقتل المدنيين السوريين وتوجيه مدافعه وطائراته لقصفهم اليوم في جبل الزاوية ودرعا.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
وسبق أن وجه نظام الأسد عبر وزارة خارجيته العديد من الرسائل إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، تستجدي فيها دعمهم في وجه الغارات الإسرائيلية المتكررة، في وقت تواصل الاحتفاظ بحق الرد، بينما تواصل إسرائيل التأكيد على حقها في مواصلة الغارات وردع تموضع إيران في المنطقة.
ريف دمشق::
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مركز البحوث العلمية في بلدة "جمرايا" ومحيط بلدة "الدريج"، وقال ناشطون إن دفاعات نظام الأسد الجوية تمكنت من إسقاط صاروخ إسرائيلي قبل وصوله لهدفه، حيث سقط في المنطقة الواقعة بين مدينتي صحنايا والكسوة، وشهدت منطقة جمرايا حركة كثيفة لسيارات الإسعاف.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة شعالة "الغوز" غربي مدينة الباب بالريف الشرقي، كما تصدى عناصر "الوطني" لمحاولة تسلل عناصر "قسد" أيضا على محور قرية قراطة شمال مدينة منبج، وأوقعوا قتلى وجرحى.
تعرضت قرية كفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
استشهد طفل وأصيب رجل بجروح جراء شن الطيران الروسي غارات جوية على أطراف قرية كنصفرة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي، في حين تعرضت قرى سفوهن والفطيرة وبينين وشنان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة سراقب وقريتي داديخ وجوباس بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط قتيل وجرحى.
حماة::
تعرضت قريتي قليدين والقاهرة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت قرية الأشعري بالريف الغربي لقصف بعدة قذائف من قبل قوات الأسد.
داهمت دورية شرطة مكونة من 4 سيارات عددا من منازل ذوي المعتقلين في بلدة قرفا، واعتقلت حوالي 17 شخص منها، ومن ثم قام أهالي البلدة بملاحقة الدورية، وفكوا أسر المعتقلين منها.
أطلق مجهولون النار على ثلاثة من العاملين في صفوف ميليشيات الأمن العسكري بين بلدتي النعيمة وصيدا بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل اثنين وجرح الثالث.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" شخصاً بتهمة تنفيذ عمليات ضدها في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها على حواجزها في حي غويران بمدينة الحسكة.
عُثر على رجل مقتولاً على طريق السد جنوب الحسكة بعد فقدان الاتصال معه أثناء عمله على "تكسي أجرة".
سيّرت القوات الامريكية دورية عسكرية في محيط سجن الصناعة بمدينة الحسكة.
أصيب شخصين جراء انفجار قنبلة يدوية جراء مشاجرة بين عائلتين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
الرقة::
شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بادية جبل البشري.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اختطف مجهولون عنصر تابع لـ "قسد" من أمام منزله في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 5 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" إثناء محاولتهم شن هجوم على منطقة "نبع السلام" شمالي سوريا.
وأكدت الوزارة عبر حسابها في تويتر، أن الرد بالمثل متواصل على الهجمات التي يشنها الإرهابيون على منطقة نبع السلام.
وقالت:" إن قوات المغاوير (الكوماندوز) منعت محاولة هجوم لإرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" (على منطقة نبع السلام)، وحيدت 5 إرهابيين".
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
قالت جمهورية شمال قبرص التركية، اليوم الجمعة، إن شواطئها لا تزال تحت خطر التعرض لتسرب النفط من سوريا قبل عدة أيام.
وأوضح رئيس لجنة الأزمات في البلاد حسين عمجا أوغلو، أنه مع تغير اتجاه الرياح فإن شواطئ قبرص معرضة لخطر التسرب النفطي الصادر عن سوريا، مؤكدا أن التسرب النفطي يهدد الشواطئ الشمالية والشرقية للبلاد، نظرا لتغير اتجاه الرياح.
ووفق وكالة أنباء قبرص التركية الرسمية فإن الرياح الشرقية القادمة من الجهة السورية إلى جزيرة قبرص ستتواصل حتى الساعة الثالثة ظهرا، مع إمكانية هبوبها في هذا الاتجاه السبت لمدة تزيد على 6 ساعات.
ونوه المسؤول القبرصي إلى أن قبرص التركية لم ترصد بعد أي تلوث بيئي نتيجة التسرب، مبينا أن كوادر بلاده تواصل مراقبة شواطئها.
وكان رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، قال الثلاثاء إن الجزء الشمالي من البحر المتوسط، واجه تلوثا بيئيا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن من النفط من محطة للطاقة الكهربائية بمدينة بانياس السورية.
وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد، فإن محطة للطاقة الحرارية في بانياس المطلة على البحر المتوسط، شهدت تسربا للنفط قبل أيام.
وتربط حدود بحرية بين جمهورية شمال قبرص التركية وسوريا المطلتين على المتوسط، وتبلغ المسافة بينهما 160 كيلومترا.
ناشد أهالي وفعاليات مدينة درعا البلد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والسادة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن والسيد غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة والسادة سفراء دول أصدقاء سوريا للتدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان من أبناء المدينة يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم.
ولفت الأهالي والفعاليات عبر بيان أصدروه إلى أن تعنت نظام الأسد وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقه وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018 جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود.
وأشار البيان إلى تصاعد التهديدات الآن باقتحام أحياء درعا وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرون على حقهم في التمسك بأرضهم وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل.
وشدد البيان على أن سكان درعا شهدوا كما شهد السوريون جميعا ما سبق أن ارتكبته هذه القوى الغاشمة من مجازر مرعبة وجرائم إبادة جماعية.
ووجه البيان رسالة للأطراف المذكورة: لقد تابعنا تصريحاتكم وتحذيراتكم وقلقكم الذي عبرتم عنه إزاء ما يعانيه المدنيون في درعا والجنوب السوري، و حول ضرورة إنقاذ أكثر من خمسين ألف إنسان من المدنيين باتوا مهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوما وبعد الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.
وأضاف البيان: وقد صمد سكان درعا وأريافها أمام هذه الهجمة الظالمة وتحملوا من التضحيات ما لا يطاق متمسكين بأرضهم ومنازلهم ومزارعهم ، وقبلوا دخول مفاوضات مع نظام الأسد برعاية الضامن الروسي.
وأكد البيان أن الصمت أمام هذا السلوك الإجرامي وإظهار العجز الدولي عن إنهاء هذه الفواجع، يجعل المواطنين السوريين في حالة من الخوف وافتقاد الثقة بكل القيم والمبادئ الإنسانية التي تجسدها أدبيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأعرب الأهالي والفعاليات عن أملهم في أن تجد مناشدتهم هذه استجابة سريعة وحازمة قبل أن تشهد البشرية فاجعة مأسوية أخرى في سورية، وأعربوا أيضا عن أملهم في حث روسيا على الحفاظ على اتفاقية 2018 بوصفها ضامنا، وطالبوا روسيا بمنع النظام وإيران من هجومهم على المدينة.
والجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران سعت منذ بداية الحملة الهمجية على مدينة درعا لإفشال أي اتفاق في المنطقة، وذلك لغايات فرض السيطرة العسكرية الكاملة على مدينة درعا البلد الاستراتيجية، حيث تعتبر أن السيطرة على درعا البلد مفتاح السيطرة على كافة المناطق في الجنوب السوري.
طالب المدنيين في درعا البلد كافة الجهات المعنية بضمان تهجيرهم إلى المملكة الأردنية الهاشمية المجاورة أو إلى تركيا بشكل مباشر، وذلك بسبب انعدام الحلول أمامهم، بعدما نقض نظام الأسد الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل يومين.
واعتبر أهالي درعا البلد أن سوريا لم تعد لهم ولذلك يسعون للخروج منها، إذ أن الأرض التي ورثوها بات اللئام يتقاسمونها، في الوقت الذي أصبحت فيه البلاد مقسمة بين قوى متصارعة.
وقال أحد النشطاء من الذين يرغبون بالخروج من درعا البلد لشبكة "شام"، إنهم لا يريدون أن يكونوا في سوريا التي يحكمها آل الأسد، ويتحكم بهم الإيراني والروسي، حيث يرون أن أرض الله واسعة وسوف يهاجرون إليها بعد أن ضاقت بهم الأرض وباتوا مستضعفين فيها.
وقدر ناشطون أن عدد الراغبين بالخروج من درعا البلد يقدر بأكثر من 50 ألف، بينهم أطفال ونساء، حيث يرفض المدنيون والمقاتلون البقاء في أحياء يتواجد بها حواجز عسكرية تابعة لآل الأسد.
وبحسب مصادر "شام" فإن المفاوضات لم يتمخض عنها أي جديد، إذ أنه من المقرر أن يتم غدا صباحًا خروج دفعة من المدنيين فقط إلى الشمال السوري، ومن ثم يليها دفعات أخرى من العسكريين ومن يرغب من أعضاء لجنة درعا المركزية.
ويصر أهالي درعا على خروجهم نحو المملكة الأردنية وتركيا فقط، ولكن على ما يبدو أن تنفيذ هذا المطلب صعب التنفيذ خاصة مع رفض البلدين لذلك.
وكان الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا "عدنان المسالمة" أعلن أن المفاوضات مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد وصلت إلى طريق مسدود.
وقال ناشطون إن نظام الأسد كان قد وافق على بنود الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه، إلا أن الفرقة الرابعة اشترطت إضافة بنود تعجيزية للاتفاق.
ولفت ناشطون إلى أن ميليشيا "الرابعة" طالبت بزيادة عدد حواجز جيش الأسد في درعا البلد إلى 9، مع اشتراط قيام المقاتلين بتسليم كامل سلاحهم، بالإضافة لتهجير المطلوبين لها، وهو ما رفضته اللجنة وأهالي درعا البلد بشكل كامل.
والجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران سعت منذ بداية الحملة الهمجية على مدينة درعا لإفشال أي اتفاق في المنطقة، وذلك لغايات فرض السيطرة العسكرية الكاملة على مدينة درعا البلد الاستراتيجية، حيث تعتبر أن السيطرة على درعا البلد مفتاح السيطرة على كافة المناطق في الجنوب السوري.
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الأنباء التي أفادت بإطلاق نظام الأسد لصاروخ مضاد للطائرات، من سوريا باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي": أطلق الليلة الماضية صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية حيث انفجر الصاروخ فوق البحر ولذلك وبناء على السياسة المتبعة لم يتم تفعيل الانذارات.
ولفت "أدرعي" إلى أن السكان وسط إسرائيل عثروا صباح اليوم على شظايا الصاروخ على الأرض، مشيرا إلى أنه سيتم جمعها من قبل الشرطة.
وكانت وكالة أنباء النظام "سانا"، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إنه في "حوالي الساعة 1:26 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وزعمت أن "وسائط الدفاع الجوي قد تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات"، وسط تعليقات تشير إلى تكرار هذه العبارة التي يتبين كذبها لاحقا مع إعلان قتلى وجرحى بصفوف قوات الأسد.
ويذكر أن سكان تل أبيب وغوش دان أَبلغوا ليلة الجمعة، عن سماعهم دوي انفجار قوي هز المنطقة دون معرفة مصدره.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن بعض شظايا الصاروخ وُجدت في حي كفار شليم جنوب شرق تل أبيب.
وقال أحد سكان الحي (كفار شليم) ويدعى عيرن، للصحيفة "استيقظت في الليل بسبب صوت انفجار كبير، ولأن صفارات الإنذار لم تُطلق، اطمأنت نفسي بأن هذا الصوت ناجم عن انفجار سيارة، وعدت إلى النوم، لكن في الصباح أخبرني أصدقائي من الحي أنهم عثروا بجوار منزلهم على شظايا صاروخ".
وأضاف "يا له من عار، أن يمر صاروخ بكل إسرائيل، ومن ثم يسقط في وسط حي سكاني، ولا يتم تشغيل صفارات الإنذار حتى؛ ماذا لو سقط هذا الصاروخ على أحد المنازل؟".
وفي ذات السياق، أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت في وقت سابق، بإغلاق المجال الجوي مؤقتا في مرتفعات الجولان أمام الرحلات الجوية الاسـرائيلية المدنية بعد تقارير أفادت بإطلاق صاروخ موجه باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وكان ناشطون في موقع صوت العاصمة أفادوا بأن الطيران الإسرائيلي، نفذ سلسلة غارات استهدفت مواقع للنظام وإيران مع دوي انفجارات عنيفة وسط تعامل كثيف من المضادات التابعة للنظام السوري، في محاولات للتصدي للغارات.
وذكر المصدر أن المقاتلات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في بلدة "جمرايا" بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة.
وأضاف "صوت العاصمة" نقلا عن مصادره أن الغارات طالت أيضاً، نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة "الدريج"، في ريف دمشق.
ووفقا لمصادر الموقع فإن الدفاعات الجوية لدى نظام الأسد تمكنت من إسقاط صاروخ إسرائيلي قبل وصوله الهدف وسقط في المنطقة الواقعة بين مدينتي صحنايا والكسوة غرب دمشق، وذلك بعد إطلاق كثيف للمضادات الجوية المتمركزة على طريق "دمشق- بيروت"، وأخرى في اللواء 91 وجبل المانع قرب مدينة الكسوة، إضافة لبطاريات الدفاع الجوي في مطار المزة العسكري.
وأشار الموقع إلى أن الغارات تبعها حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المناطق المستهدفة، لاسيما موقع جمرايا، ولفت إلى أن الموقع استُهدفت آخر مرة، في نيسان 2018، من قبل طائرات تابعة لتحالف ضمّ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إبان الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية.
أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا أن المفاوضات مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد وصلت إلى طريق مسدود.
وقال ناشطون إن نظام الأسد كان قد وافق على بنود الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه، إلا أن الفرقة الرابعة اشترطت إضافة بنود تعجيزية للاتفاق.
ولفت ناشطون إلى أن ميليشيا "الرابعة" طالبت بزيادة عدد حواجز جيش الأسد في درعا البلد إلى 9، مع اشتراط قيام المقاتلين بتسليم كامل سلاحهم، بالإضافة لتهجير المطلوبين لها.
وذكر "المسالمة" لناشطين في مؤسسة نبأ أن اللجنة طالبت في اجتماع عُقد قبل قليل بالتهجير لمن يرغب إلى مكان آمن.
وكان الناطق الرسمي باسم لجنة درعا المركزية المحامي "عدنان المسالمة" كشف قبل ييومين عن بنود الاتفاق الذي توصلت إليه لجان درعا المركزية مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام بضمانة الطرف الروسي، لإنهاء الحملة الهمجية على أحياء مدينة درعا المحاصرة.
ولفت "المسالمة" حينها إلى أنه تم التوافق ما بين وجهاء حوران واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس ولجنة درعا البلد من جهة، واللجنة الأمنية من جهة أخرى وبضمانة الجانب الروسي على ما يلي:
1- الوقف الفوري لإطلاق النار.
2- دخول دورية للشرطة العسكرية الروسية وتمركزها في درعا البلد.
3- فتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم.
4- معاينة هويات المتواجدين في درعا البلد لنفي وجود الغرباء.
5- نشر أربع نقاط أمنية.
6- فك الطوق عن محيط مدينة درعا.
7- إعادة عناصر مخفر الشرطة.
8- البدء بإدخال الخدمات إلى درعا البلد.
9- العمل على إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين بعد مضي خمسة أيام على تطبيق هذا الاتفاق.
والجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران سعت منذ بداية الحملة الهمجية على مدينة درعا لإفشال أي اتفاق في المنطقة، وذلك لغايات فرض السيطرة العسكرية الكاملة على مدينة درعا البلد الاستراتيجية، حيث تعتبر أن السيطرة على درعا البلد مفتاح السيطرة على كافة المناطق في الجنوب السوري.
كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن العثور على جثة فتاة مقطوعة الرأس في إحدى حاويات القمامة بضواحي العاصمة السورية دمشق، وسط تزايد ملحوظ في عدد الجرائم بمناطق سيطرة النظام.
ونقلت إذاعة داعمة للنظام عن "نزار جمول"، رئيس بلدية صحنايا، تأكيده وجود جثة لفتاة في العقد الثالث من العمر في إحدى حاويات القمامة، دون الكشف عن تفاصيل الجريمة.
ولفتت مصادر إلى أن الجثة تعود لفتاة في العقد الثالث من العمر حيث عثر أحد عمال النظافة على جسد لجثة مقطوعة الرأس في إحدى الحاويات خلال تفريغ محتوياتها أمس الخميس".
وسبق أن كشفت مصادر متعددة ومطلعة عن عدة جرائم قتل تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ حيث شهدت محافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية عدة جرائم قتل خلال الأسبوع الفائت.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
استشهد طفل وأصيب رجل، اليوم الجمعة، بقصف جوي روسي طال أطراف قرية كنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار غارات الطيران الروسي والقصف المدفعي على المنطقة، رغم كل النداءات الدولية للالتزام باتفاق التهدئة بإدلب.
وقال نشطاء إن الطفل "علي العلي" من قرية كنصفرة، استشهد وجرح رجل، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدفهم مع قطيع من الأغنام على أطراف القرية الشرقية، تسبب القصف أيضاً بنفوق العديد من رؤوس الأغنام.
وتتعرض قرية كنصفرة وأطرافها على حدود بلدة البارة بجبل الزاوية، إضافة لعدة قرى أخرى، لقصف مدفعي متواصل من قبل النظام، علاوة عن تكرار الغارات الروسية على المنطقة بشكل شبه يومي.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري تواصل خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، حيث تتعمد قوات النظام السوري، استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
وأوضح الفريق أن عدد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بلغ خلال شهر أيار 711 خرقاً من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية، خلفت العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين (مقتل 23 مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء).
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحمل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
كما طالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجد COVID-19 بشكل مكثف وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.
أفادت مصادر محلية لشبكة شام الإخبارية اليوم الجمعة 3 أيلول/ سبتمبر، بأن العائلات المهجرة من أحياء درعا البلد وصلت إلى مخيم بريف إدلب، فيما استمر احتجاز الشبان.
وذكرت المصادر أن العوائل وصلت إلى مخيم روحين في ريف إدلب، وجاء ذلك بعد أيام من احتجازهم في مسجد داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وكان نظم مهجرو درعا البلد إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقفة احتجاجية على استمرار احتجازهم في مسجد داخل المدينة وعدم السماح لهم بالتنقل منذ وصولهم إلى ريف حلب الشرقي.
وأفاد نشطاء من المدينة، بأن المهجرين من درعا البلد طالبوا بإخلاء سبيلهم، وذلك مع استمرار احتجازهم في مسجد "البراء بن مالك" في مدينة الباب شرقي حلب من قبل الشرطة العسكرية، حيث يمنع خروجهم من المسجد دون أي مبررات منذ وصولهم.
وفي 27 آب/ أغسطس الماضي، وصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة درعا البلد إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث دخلت عبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ونظام الأسد.
وضمت القافلة 79 مهجرا هم مقاتلين ومدنيين وعوائلهم، إذ خرج من درعا البلد 53 شخصا، فيما خرج الباقون من مدينة درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام، سبقها دفعة تضمن 8 أشخاص.
هذا وطالب ناشطون سوريون بتسريع الإجراءات الأمنية بهدف السماح للشبان المتبقون رهن الاحتجاز بالتحرك ضمن المناطق المحررة في الشمال السوري، المطالب التي تم إعلانها في وقفة احتجاجية أمس الخميس.
أصدرت منظمة "العفو الدولية" (أمنستي)، بياناً، طالبت فيه السلطات اللبنانية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين الذين تم اعتقالهم الأسبوع الفائت، بعد استلام جوازات سفرهم من سفارة النظام السوري في بيروت.
وحثت المنظمة السلطات اللبنانية، الإفراج عن اللاجئين أو توجيه تهم إليهم بارتكاب جريمة معترف بها، وطالبت مديرية الأمن العام اللبناني ضمان عدم إعادة السوريين قسراً إلى سوريا، لأن ذلك سيعرضهم للخطر، كون أن الاعتقال التعسفي ما يزال متفش في سوريا.
وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط، لين معلوف، قولها إنه "لا يوجد جزء من سوريا آمن للعودة، ويجب حماية هؤلاء الرجال"، ولفتت إلى أنه "بموجب القانون الدولي، فإن حظر الإعادة القسرية يعني أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى بلد يتعرض فيه لخطر حقيقي لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، مؤكدة أن ترحيل هؤلاء الرجال سيكون انتهاكاً خطيراً لالتزامات لبنان الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب.
وطالبت معلوف الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى القيام بنصيبها العادل لحماية اللاجئين من خلال زيادة عدد أماكن إعادة التوطين المعروضة.
وناشدت المنظمة، كلاً من السلطات اللبنانية والأردنية، للسماح للأشخاص الفارين من مناطق النزاع في سوريا بالدخول القانوني واللجوء الآمن فيها، كما شددت على أن "محنة هؤلاء الشبان هي بمثابة تذكير بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها اللاجئون السوريون في البلدان المضيفة المجاورة".
وسبق أن أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، مذكرة قانونية خاصة بإقدام الأمن اللبناني على اختطاف خمسة سوريين بكمين جانب سفارة نظام الأسد بهدف تسليمهم للمخابرات السورية، وتعريض حياتهم للخطر، وانتهاك حقوق اللاجئين والقانون الإنساني الدولي.
وحملت المذكرة السلطات اللبنانية والأمن العام اللبناني المسؤولية الكاملة عن حفظ حياة اللاجئين السوريين أو أية مخاطر تلحق بهم نتيجة تسليمهم لنظام بشار الأسد، وخصت بالذكر المختطفين الخمسة: "-أحمد زياد العيد 2- محمد عبد الإله سليمان الواكد 3- محمد سعيد الواكد 4- ابراهيم ماجد الشمري 5- توفيق فايز الحاجي".
واعتبرت أن منع الحكومة اللبنانية من اتخاذ أي إجراء تعسفي بحق السوريين لإجبارهم على العودة القسرية إلى الأراضي السورية مما سيعرضهم للقتل والانتقام من قبل النظام السوري.
وطالبت بإلزام الحكومة اللبنانية فوراً بوقف الانتهاكات والتصرفات العدوانية الني يقوم بها حزب الله والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني وكافة القوى والميليشيات اللبنانية ضد اللاجئين السوريين في لبنان بشكل عام.
كما طالبت بتأمين الحماية الدولية للاجئين السوريين في لبنان من إصرار واستمرار الأمن اللبناني وباقي مؤسسات الدولة اللبنانية ومليشيات حزب الله على انتهاك حقوق اللاجئين السوريين وتعريض حياتهم للخطر بخطفهم وتسليمهم لمخابرات بشار الأسد لقتلهم تحت التعذيب.