austin_tice
الاحتلال الإسرائيلي: أُطلق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا وانفجر فوق البحر
الاحتلال الإسرائيلي: أُطلق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا وانفجر فوق البحر
● أخبار سورية ٣ سبتمبر ٢٠٢١

الاحتلال الإسرائيلي: أُطلق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا وانفجر فوق البحر

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الأنباء التي أفادت بإطلاق نظام الأسد لصاروخ مضاد للطائرات، من سوريا باتجاه إسرائيل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي": أطلق الليلة الماضية صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية حيث انفجر الصاروخ فوق البحر ولذلك وبناء على السياسة المتبعة لم يتم تفعيل الانذارات.

ولفت "أدرعي" إلى أن السكان وسط إسرائيل عثروا صباح اليوم على شظايا الصاروخ على الأرض، مشيرا إلى أنه سيتم جمعها من قبل الشرطة.

وكانت وكالة أنباء النظام "سانا"، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إنه في "حوالي الساعة 1:26 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وزعمت أن "وسائط الدفاع الجوي قد تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات"، وسط تعليقات تشير إلى تكرار هذه العبارة التي يتبين كذبها لاحقا مع إعلان قتلى وجرحى بصفوف قوات الأسد.

ويذكر أن سكان تل أبيب وغوش دان أَبلغوا ليلة الجمعة، عن سماعهم دوي انفجار قوي هز المنطقة دون معرفة مصدره.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن بعض شظايا الصاروخ وُجدت في حي كفار شليم جنوب شرق تل أبيب.

وقال أحد سكان الحي (كفار شليم) ويدعى عيرن، للصحيفة "استيقظت في الليل بسبب صوت انفجار كبير، ولأن صفارات الإنذار لم تُطلق، اطمأنت نفسي بأن هذا الصوت ناجم عن انفجار سيارة، وعدت إلى النوم، لكن في الصباح أخبرني أصدقائي من الحي أنهم عثروا بجوار منزلهم على شظايا صاروخ".

وأضاف "يا له من عار، أن يمر صاروخ بكل إسرائيل، ومن ثم يسقط في وسط حي سكاني، ولا يتم تشغيل صفارات الإنذار حتى؛ ماذا لو سقط هذا الصاروخ على أحد المنازل؟".

وفي ذات السياق، أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت في وقت سابق، بإغلاق المجال الجوي مؤقتا في مرتفعات الجولان أمام الرحلات الجوية الاسـرائيلية المدنية بعد تقارير أفادت بإطلاق صاروخ موجه باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وكان ناشطون في موقع صوت العاصمة أفادوا بأن الطيران الإسرائيلي، نفذ سلسلة غارات استهدفت مواقع للنظام وإيران مع دوي انفجارات عنيفة وسط تعامل كثيف من المضادات التابعة للنظام السوري، في محاولات للتصدي للغارات.

وذكر المصدر أن المقاتلات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في بلدة "جمرايا" بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة.

وأضاف "صوت العاصمة" نقلا عن مصادره أن الغارات طالت أيضاً، نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة "الدريج"، في ريف دمشق.

ووفقا لمصادر الموقع فإن الدفاعات الجوية لدى نظام الأسد تمكنت من إسقاط صاروخ إسرائيلي قبل وصوله الهدف وسقط في المنطقة الواقعة بين مدينتي صحنايا والكسوة غرب دمشق، وذلك بعد إطلاق كثيف للمضادات الجوية المتمركزة على طريق "دمشق- بيروت"، وأخرى في اللواء 91 وجبل المانع قرب مدينة الكسوة، إضافة لبطاريات الدفاع الجوي في مطار المزة العسكري.

وأشار الموقع إلى أن الغارات تبعها حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المناطق المستهدفة، لاسيما موقع جمرايا، ولفت إلى أن الموقع استُهدفت آخر مرة، في نيسان 2018، من قبل طائرات تابعة لتحالف ضمّ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إبان الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ