كشفت مصادر إعلامية موالية عن قرار صادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام يقضي بالسماح بتصنيع منتجات "أشباه الألبان والأجبان"، رغم الحظر السابق ما اعتبر تشريعاً للغش ويعكس مدى تدهور الوضع المعيشي، فيما صرح رئيس مجلس الوزراء لدى النظام بأن "ليس المطلوب من الوزارة تغطية كامل احتياجات السوق".
وأثار القرار الأخير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تداول القرار الذي سمح طلال البرازي وزير التموين عبره بتصنيع منتجات "أشباه الألبان والأجبان" وهي منتجات غذائية من المادة يضاف إليها الزيوت والنشاء المعدل، أملاح استحلاب، منكهات غذائية مسموح بها، وذلك في إطار قوننة بيع المواد الأساسية عديمة الجودة والفائدة.
واشترط نظام الأسد عبر قرار وزارة التموين جودة المواد الأولية الداخلة في التصنيع وعدم استخدام الزيوت والسمون النباتية المهدرجة، عدم تسمية المنتجات المذكورة بأسماء منتجات الحليب كاللبن أو اللبنة أو الجبنة بأنواعها، واستبدالها بمصطلحات تتناسب مع طبيعة المادة مثل "كريم مالح أو حامض قابل للدهن، تركيبة، قوالب تغطية".
ويبرر النظام إصدار القرار بعدم توافر المواد الأولية الحليب الطازج الزبدة الحيوانية في الأسواق المحلية وارتفاع أسعارها بما لا يتناسب مع دخل المواطنين حالياً ولجوء الصناعيين إلى استخدام حليب البودرة لارتفاع مخاطر تلف الحليب الطازج في حال توافره لعدم توافر آليات نقل مبردة من المزارع إلى المعامل تضمن وصول حليب سليم وقيام الفلاحين.
وتوسعت الانتقادات للقرار الذي يجسد عقلية النظام في التعامل مع حالات الفقر والوضع الاقتصادي المتردي، وقال المحلل الموالي للنظام "سلمان شبيب"، متهكماً: "لا تهتم يا مواطن تشكي غلاء الحليب ووصوله إلى أكثر من 1000 ليرة؟، سيتم صناعة شبه الحليب ويباع بسعر 800 ليرة، وكذلك اللبن تشكو بأن سعره 1600 ليرة؟، سيقدم أشباهه بسعر 1200 ليرة، وفق تقديراته.
وقال في انتقاد قرار أشباه الألبان والأجبان بأن من المنتظر لحل مشكلات المواد السماح بتصنيع 'اشباه اللحمة وأشباه الفروج وأشباه البيض واشباه الزيت والسمنة، وفي المستقبل أشباه الخضار والفواكه، والكهرباء والمازوت والغاز والبنزين"، واعتبر الصحفي الداعم للنظام محيي الدين وضاح أن "هذه الظواهر موجودة منذ زمن والآن تم قوننتها".
وكتب وزير الاتصالات السابق لدى النظام "عمرو سالم"، إن بالسّماح بتصنيع أشباه الألبان، بحجّة توفير بدائل بمتناول الفقراء ضار للصحّة وبشكلٍ كبير لأنها ستؤكل بشكل يومي، والمصيبة والخطير في الأمر هو أنّ تناول هذه الأشباه سيتسبّب بكارثةٍ إسعافيّةٍ لمرضى السكّري وضغط الدم والقلب.
من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "حسين عرنوس" أنه لا يمكن لمؤسسات التدخل الإيجابي التابعة لوزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” تلبية كامل احتياجات السوق من المواد والسلع وليس المطلوب منها القيام بذلك.
وحسب "عرنوس"، فإن المطلوب هو وضع المؤشرات الكمية والنوعية لإدارة واستقرار السوق وبقائه ضمن الحدود العادلة لكل من المنتجين والمورّدين والمستهلكين وفق أفضل توازن ممكن على قاعدة التنافسية وكفاءة السوق.
وفي كانون الثاني الماضي قالت وزارة "التموين" التابعة للنظام إنها حصّلت مبلغ مالي قدره 704 ملايين ليرة سورية، مقابل تسوية أكثر من 28 ألف ضبط تمويني خلال العام الماضي، وذلك وسط تجاهل ضبط الأسعار إذ تكتفي بتنظيم الضبوط ورفد خزينة النظام بالأموال الطائلة على حساب زيادة التدهور المعيشي للمواطنين.
وكانت كثفت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام خلال الآونة الأخيرة في الإعلان عن ضبط مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية في عدة محافظات سورية أبرزها أسواق دمشق وحلب ودرعا وحمص ودير الزور، وذلك في محاولات يائسة لتبرير غياب الرقابة وفلتان الأسعار التي تعد من الظواهر المنتشرة بمناطق النظام.
ولعل القرار الأخير الصادر حول "أشباه الألبان والأجبان"، إلى جانب إثارته للانتقادات الواسعة ونشره للعلن بعد أسابيع من إصداره يمثل واقع الحال في مناطق سيطرة النظام فيما يشبه البلاد، عبر أشباه المواطنين ممن يتقاضون أشباه راتب لما يشبه أي شيء إلا الحياة الكريمة فيما يتجاهل نظام الأسد تقديم أدنى مستويات للخدمات وسط استمرار تدهور متواصل للوضع المعيشي.
يصادف شهر حزيران من العام 2021، الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" والتي انطلقت كمؤسسة حقوقية سورية، بعد أشهر قليلة من بدء الحراك الشعبي في آذار من العام ذاته، والذي جابهه النظام السوري منذ الأيام الأولى بالرصاص الحي، والاعتقالات والإخفاء القسري والتعذيب.
وكانت البداية عبارة عن مجرد فكرة لدى مؤسسها "فضل عبد الغني" هدَفَ من خلالها إلى تسجيل الضحايا والمعتقلين بشكل يومي، وإصدار تقارير دورية، تُرسل إلى المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام، وقد انضمَّ بشكل تطوعي عدد من الناشطات والنشطاء الذين آمنوا بأهمية هذا العمل.
وقد كان هناك خشية من ضياع أسماء وتفاصيل الضحايا؛ نظراً لكثرتها وتعدد أماكن وقوعها، فمع توسُّع المظاهرات ضدَّ النظام السوري قابلها توسُّع قوات النظام في القتل والاعتقال من أجل إخمادها بالحديد والنار، وبدأ نشاط الشبكة السورية لحقوق الإنسان بشكل محدود واقتصر على إعداد تقرير يومي موجز عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، يتضمن حوادث القتل والاعتقال.
بعد بضعة أشهر تقدَّم العمل باتجاه إعداد تقارير تراكمية تستند إلى ما تم توثيقه بشكل يومي، وبدأت التقارير الشهرية بالظهور، وكان أولها تقرير حصيلة الضحايا الذي يعرض حصيلة المواطنين السوريين الذين قتلوا خلال الشهر، وتوزعهم بحسب مكان القتل، وحصيلة الأطفال والنساء، ومع خضوع الفريق لعدد من التدريبات الحقوقية والقانونية.
توسَّع النشاط ليشمل العمل على تقارير مواضيعية تُعالج قضايا محددة مثل توثيق مجزرة، حصار، قصف حي، استخدام أنواع جديدة من الأسلحة وحصيلة مرات استخدامها والأماكن التي استهدفتها، كما برزت على ساحة النزاع السوري أطراف متعددة إضافة إلى النظام السوري مارست أشكالاً أخرى من الانتهاكات، ولاحقت العاملين في مجال توثيق انتهاكاتها؛ مما زاد من كثافة العمل وصعوبته.
تطوَّر عمل الشبكة عبر السنوات، وواجهتها تحديات ضخمة جداً، وما زال العديد منها بشكل أو بآخر، وأصبح لديها مع الزمن فريق عمل متمكن وذو خبرة في توثيق الانتهاكات بشكل يومي، توسَّعت شبكة علاقاتها مع الأهالي، النشطاء المحليين، الإعلاميين، الكوادر الطبية، فرق الدفاع المدني.
أنشأت الشبكة قواعد بيانات لأرشفة حوادث الانتهاكات وتصنيفها، وتُسجِّل ضمن قواعد البيانات أكبر قدر من المعلومات عن أنماط متعددة من الانتهاكات، وفق منهجية عمل يتم تحديثها بشكل دوري لتوافق المتغيرات الحاصلة في النزاع السوري، وتعكس ما توثقه ضمن قواعد البيانات عبر المواد التي تصدرها من تقارير حقوقية متنوعة.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ تأسيسها حتى حزيران 2021 قرابة 1170 تقريراً، وقرابة 290 بياناً، إضافة إلى عشرات آلاف الأخبار تناولت فيها أنماطاً متعددة لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان، كما نظَّمت وشاركت فيما يقارب من 57 حدثاً مهماً حول حقوق الإنسان في سوريا بمشاركة فاعلين دوليين وضحايا.
وشاركت في رفع ثلاث قضايا ضمن مسار المحاسبة الجنائية في المحاكم الأوروبية، وقدَّمت تدريبات لطيفٍ واسع من نشطاء سوريين، إضافة إلى عدد من المكاتب السياسية لفصائل في المعارضة السورية، وإلى نشطاء حقوقيين من بلدان عربية تُعاني من نزاعات.
و"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عضو في التحالف الدولي لمبدأ مسؤولية الحماية (ICRtoP)، والتحالف الدولي لمواقع الضمير، والتحالف الدولي للذخائر العنقودية (CMC)، والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL)، وشبكة كل ضحية تُحسب (ECC).
واعتمدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جميع الإحصائيات الصَّادرة عنها في تحليل ضحايا النِّزاع في سوريا، على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كأحد أبرز المصادر، ونتعاون منذ آب/ 2011 حتى الآن مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، ونراسل عدداً من المقررين الخواص على مدى السنوات العشر الماضية، وبشكل خاص الفريق المعني بحالات الاختفاء القسري، ونشارك في الاستعراض الدوري الشامل والعديد من آليات الأمم المتحدة الأخرى.
وقعت الشبكة نحو 27 اتفاقاً ومذكرة تفاهم لمشاركة البيانات الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا مع العديد من الجهات والمؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في مجال حقوق الإنسان أو الفاعلة في القضية السورية، ومن أبرزها:
المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR)، الآلية المستقلة والمحايدة (IIIM)، آلية الرصد والإبلاغ في اليونيسف المعنية برصد وتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال في سياق النزاع المسلح، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، مؤسسة هاينريش بول الألمانية (Heinrich Böll)، مركز مواقع وأحداث الصراعات المسلحة (ACLED)، فريق التحقيق وتحديد مسؤولية الهجمات IIT في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية OPCW، المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان (Euro-Med)، أطباء من أجل حقوق الإنسان (PHR)، المعهد العالمي للسياسات العامة (GPPI)، مؤسسة قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة (AWSD)، مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان (HRDAG)، الأورو-متوسطية للحقوق، مدرسة باريس للاقتصاد (PSE)، صحيفة نيويورك تايمز، مجموعة أكسفورد للأبحاث (ORG)، منصة الحلول الدائمة (DSP)، وحملة سوريا.
و "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مصدر أساسي لدى العديد من وزارات الخارجية لدول صديقة للشعب السوري، وفي تقارير الحالة الصادرة عن تلك الدول، إضافة إلى مجموعة واسعة من المؤسسات الحقوقية والبحثية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات السياسية، وطيف واسع من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، فقد انتشرت التقارير والبيانات والأخبار في المئات من وسائل الإعلام حول العالم، ولمرات متعددة.
يهدف عمل الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى دعم مطالب الحراك الشعبي في الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان، حماية حقوق الضحايا الذين تعرضوا لأبشع أنواع الانتهاكات لمطالبتهم بتغيير سياسي من الدكتاتورية وحكم العائلة نحو الديمقراطية وحرية الرأي والاختيار.
كما تهدف إلى فضح أكبر قدر ممكن من مرتكبي الانتهاكات أمام الرأي العام المحلي، وعدم السماح لهم بالبقاء في السلطة أو إعادة تدويرهم، والسعي الحثيث لوضع أكبر قدر ممكن على قوائم العقوبات الدولية باعتبارهم تهديد للأمن والإنسانية، وتأريخ الحوادث والحفاظ على سردية ما جرى منعاً من تلاعب النظام السوري وأطراف النزاع بها، وبالإمكان الحصول على معلومات أوسع عن عملنا عبر الاطلاع على البروفايل الموجود على موقعنا الإلكتروني.
وقالت الشبكة إن الذكرى السنوية العاشرة على التأسيس تمرُّ ممزوجة بواقع مليء بالأسى والحزن مما أصاب الشعب السوري والدولة؛ جراء الوقوف في وجه واحد من أعتى الأنظمة الدكتاتورية الاستبداية في العالم، وما زالت وبعد مضي عشر سنوات تسجل وقوع أفظع انتهاكات حقوق الإنسان بحق المواطن السوري من قتل خارج نطاق القانون وإخفاء قسري وتعذيب، وموت تحت التعذيب، وتشريد قسري، ونأمل أن تتوقف قريباً ويتوقف العمل عليها، وأن يتحقق انتقال سياسي، وأن نساهم في مسار عدالة انتقالية يكفل حقوق الضحايا ويحقق العدالة والمحاسبة، وأن ننطلق نحو تعزيز مختلف أشكال حقوق الإنسان في المجتمع السوري.
نعت صفحات موالية للنظام مراسل قناة سما الفضائية الموالية والداعمة للنظام "عمار الشبلي"، وذلك بظروف مرضية حيث تحدثت عن وفاته نتيجة جلطة قلبية مفاجئة في محافظة الرقة، صباح اليوم.
ونشر عدد من الإعلاميين الموالين للنظام منشورات تؤكد وفاة "عمار الشبلي"، المنحدر من الرقة وله سجل واسع من تأييد جرائم النظام السوري وميليشياته وتصوير عملياته العسكرية لا سيّما في المناطق الشرقية.
ويعد "الشبلي" العامل في وسائل إعلام موالية منها قناة الميادين الموالية للنظام الإيراني وإذاعة المدينة وقناة سما القناة العائدة ملكيتها إلى رجل الأعمال الموالي الشهير "محمد حمشو"، من أبرز الوجوه الإعلامية الداعمة للنظام السوري في محافظة الرقة.
وتحولت صفحته خلال الفترة الماضية إلى مسرح لتقديم الفيديوهات لعمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية المزعومة سبقها نشاط كبير في نشر التقارير المصورة للقناة الداعمة للنظام والعمليات العسكرية التي قادتها قوات الأسد في البادية السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن إعلام النظام لعب دورا أساسيا في التحريض على قتل وتهجير الشعب السوري، وتصدرت عدة شخصيات موالية المشهد وباتت تشكل رمزا لتغطية الجرائم والتنكيل الذي يمارسه النظام، في حين يعلن بين الحين والآخر عن وفاة بعض العاملين في وسائل الإعلام التابعة للنظام الرسمي والموالي.
أثار امتحان مادة الرياضيات لطلاب الثانوية العامة في مناطق شمال غرب سوريا، أمس الأحد 13 حزيران/ يونيو، جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكل مستوى الأسئلة عائقاً كبيراً للطلاب وفقاً لما أكده مدرسون للمادة، وسط حالة من السخط حول هذه الأسئلة التي علق عليها عالم رياضيات سوري.
وقال العالم السوري "جمال أبو الورد"، في حديثه عن اختبار مادة الرياضيات للصف الثالث الثانوي العلمي في الشمال السوري، إن "الأسئلة بشكل عام قوية وهي موجهة للطلاب الذين مستواهم العلمي فوق الوسط وبالنسبة لطلاب الصف الثالث الثانوي العلمي حسب المنهاج تعتبر أصعب الموجود، وخاصةً المسألة الأخيرة".
وأضاف بأن الوقت المحدد يكفي للطالب المجتهد، وأن "هكذا أسئلة كان المفترض أن توجه للطلاب الذين يعيشون حياة دراسية طبيعية وليس طلابنا، وكان من المفترض أن يكون هناك تدرج في وضع الأسئلة مع مراعاة وضع الطلاب ويكون هناك سؤال واحد فقط موجه للطلاب المتفوقين من أجل معرفة القدرات العقلية ويتم من خلاله المفاضلة من حيث تعيين الطلاب الأوائل".
ولفت إلى أن "الأسئلة بشكل عام تأخذ طابع الصعوبة بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية، ويجب أن يكون هناك مراعاة بأن مستويات الطلاب وقدراتهم ليست كمستوى المدرسين ومقارنة مع دول الجوار التي تعيش حياة طبيعية نجد أنه لايوجد تكافؤ لأن أغلب الأسئلة تكون على النمط الأمريكي في اختيار الإجابات الصحيحة أو حتى النظام الفرنسي من حيث تدرج المستويات"
فيما طالت الانتقادات الجهات المسؤولة عن إعداد الاختبار بطريقة أثارت حفيظة العدد من الكوادر العاملة في المجال التعليمي وسط الحديث بأن الغاية من طرح الأسئلة بهذا الشكل بسبب كثرة عدد الطلاب وقلة المقاعد الجامعية في الشمال السوري.
كما يشكك متابعون بأن رغبة الجهات التعليمية برفع مستويات الأسئلة إلى هذا الشكل لإجبار الطلاب على تقديم الدورة التكميلية، والتي يكون فيها متاح التقديم لثلاث مواد مقابل رسوم كانت العام الفائت (75 ليرة تركية) لكل مادة، يضاف إلى ذلك رفع المفاضلة العامة وتوجيه الطلاب نحو التعليم الموازي.
وكانت شهدت المراكز الامتحانية في المناطق المحررة حالات فقدان للوعي خلال امتحان مادة الرياضيات وسط حالة من السخط لدى الطلاب المنتقدين لصعوبة الأسئلة وعدم مراعاتها للفروق الفردية بين الطلاب واعتبروها موجهة للطلاب المتفوقين فقط الأمر الذي أشار إليه عدد من المعلمين للمادة مؤكدين أنها صعوبتها.
هذا وتعود ردة الفعل المثارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظرا إلى أن الطلاب في الشمال السوري يعانون صعوبات كبيرة مع توفر الظروف المواتية للتعليم والتيار الكهربائي وتفشي وباء كورونا، وغيرها من المعوقات في الوقت الذي تعاملهم الحكومات القائمة على الجهات التعليمية في الشمال السوري كما أنهم في مجتمع آمن وبظروف تختلف عما يعانون من صعوبات جمة، وسط مطالبات بمراجعة الآلية المعمول بها وتغليب مصلحة الطلاب كونهم الجيل الصاعد في المناطق المحررة على أي مصلحة أخرى.
قالت "لجنة الإنقاذ الدولية"، في بيان رسمي نقله مدير قسم سوريا في اللجنة، "فولفغانغ غريسمان"، إن القصف الذي استهدف مشفى "الشفاء" بمدينة عفرين ، قد رفع العدد الإجمالي للهجمات الموثقة على مراكز الرعاية الصحية في البلاد، منذ كانون الثاني (يناير) 2019، إلى 124 هجوماً.
وعبر "غريسمان" عن أن المنظمة "تدين بشدة هذا الهجوم المميت على مستشفى الشفاء، أحد أكبر المرافق الطبية في شمال سوريا"، ولفت إلى أن "هذا هو الهجوم الحادي عشر الذي يتم تسجيله منذ مطلع العام وحتى الآن على مراكز الرعاية الصحية" في سوريا.
ولفتت اللجنة إلى أن الهجوم دمّر غرف الإسعاف والولادة بشكل كامل، وأصبحت المشفى "خارج الخدمة الآن"، وأكدت على ضرورة "أن تتوقف هذه الهجمات"، في وقت كان طالب "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، جميع الأطراف أبرزها "قسد والنظام وفصائل المعارضة"، إلى كشف جميع المعلومات المتعلقة بالحادث، بما يساعد في تحديد المسؤولين عن تنفيذ الهجوم وإحالتهم للعدالة.
وكانت أدانت اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM) الهجوم الذي وقع مساء يوم أمس السبت ١٢ حزيران، على مرفق طبي مدني في مدينة عفرين في شمال سوريا، أسفر عن مقتل نحو 17 شخصاً مدنياً، من بينهم ما لا يقل عن أربعة العاملين الصحيين في المجال الإنساني. فضلاً عن وقوع جرحىً وأضرار في البنية التحتية تسببت في توقف خدمة المشفى.
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بما أسماه "الهجوم الهمجي" الذي استهدف مشفى "الشفاء" في مدينة عفرين، شمال شرقي حلب، داعياً إلى "وقف فوري لإطلاق النار ووقف تصعيد العنف" في عموم سوريا.
وقال برايس، في بيان للوزارة: "ندين بأشد العبارات هجمات الأمس على مستشفى الشفاء... أودى هذا الهجوم الهمجي بحياة الأطفال والطاقم الطبي والمستجيبين الأوائل"، مؤكدا أنه "يجب ألا يكون المدنيون والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، هدفا لعمل عسكري".
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التزامن بين ما يتعرض له ريف إدلب وعفرين، من تصعيد عسكري ليس إلا دليل على النية المبيتة من هذه الهجمات والأطراف التي تقف خلفها بهدف خلط الأوراق وفرض واقع على الأرض قبل اجتماع مجلس الأمن في 11 من تموز للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ليكون التفاوض فوق أشلاء ودماء السوريين، كعادة مجرمي الحرب".
عبر "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، عن إدانته الشديدة للقصف الذي استهدف مشفى الشفاء في مدينة عفرين، وطالب بفتح تحقيق فوري ومستقل في ملابسات الحادث، كما دعا جميع الأطراف أبرزها "قسد والنظام وفصائل المعارضة"، إلى كشف جميع المعلومات المتعلقة بالحادث، بما يساعد في تحديد المسؤولين عن تنفيذ الهجوم وإحالتهم للعدالة.
وذكر المرصد في بيان له، أن التقارير التي تلقاها أكدت سقوط قذيفة مدفعية على إحدى المناطق السكنية في مدينة عفرين، وتبعتها بعد مدة وجيزة قذيفة أخرى استهدفت بشكل مباشر مستشفى "الشفاء".
ولفت إلى أنه "لا يستطيع حتى اللحظة تحديد الجهة المسؤولة عن هذا العمل المروّع"، مؤكداً أن فريقه "يواصل فريقه تحليل المعلومات التي تلقّاها من موقع الحادث، خصوصاً مع وجود مناطق سيطرة متداخلة لأطراف النزاع في المواقع التي يُفترض انطلاق الهجوم منها".
وأكد أن الأمم المتحدة بأجهزتها المتعددة، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، مطالبة بإنهاء حالة "الجمود السلبي" تجاه الأوضاع في سوريا، والعمل على تنفيذ قراراتها السابقة المتعلقة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، والتدخل بشكل حاسم لوضع حد للاعتداء على أرواح وممتلكات المدنيين.
وكانت حاولت قوات سوريا الديمقراطية عبر أحد مسؤوليها الإعلاميين ويدعى "فرهاد الشامي"، التملص من مسؤوليتها عن قصف مشفى الشفاء بمدينة عفرين، والمجزرة التي ارتكبتها بحق 17 مدنياً، بينهم كوادر طبية، وعشرات المصابين من كوادر المشفى وعناصر الدفاع المدني، علاوة عم تدمير قسم كبير من المشفى.
وورد عبر الحساب الرسمي للمدعو "فرهاد الشامي" على تويتر، نفي مسؤولية "قسد" عن القصف الذي استهدف مدينة عفرين، إلا أن النقيب أمين وهو ضابط راصد لتحركات النظام وقسد في مناطق شمال سوريا، أكد في تسجيل صوتي قبل قصف المشفى بدقائق، أن ميليشيا "قسد" في منطقة كشتعار شمالي حلب، ستعيد الرمايات على مدينة عفرين وستقوم باستهداف المشفى.
ووفق ما اطلعت عليه شبكة "شام"، فإن القصف الأول لميليشيا "قسد" تركز على أطراف مدينة عفرين، سقطت الصواريخ في أراضي زراعية، وسببت سقوط شهيد، تلاه تصحيح الرمايات عبر عملاء على الأرض لميليشيا "قسد" لتقوم بتكرار الرمايات وتستهدف مشفى الشفاء بشكل مباشر، بعد وصول فرق الدفاع المدني التي أسعفت مصابي القصف الأول للمشفى.
وبعد القصف الأول، كان النقيب أمين، أرسل تسجيل صوتي، ينبه فيه إلى أن راجمة صواريخ تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة كشتعار قرب بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، ستكرر الرمايات على مدينة عفرين، وأنها ستستهدف المشفى، الأمر الذي حصل فعلاً بعد قرابة 15 دقيقة من تنبيهه.
ووفق آخر إحصائيات مسجلة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة في مشفى الشفاء بمدينة عفرين إلى 17 شهيداً، بينهم عاملين إنسانيين، ومستخدمتين في مشفى الشفاء، ومدنين، إضافة لإصابة ثلاث عناصر من الدفاع المدني وأكثر من سبعة من كوادر المشفى، علاوة عن تدمير أجزاء كبيرة من المشفى الذي خرج عن الخدمة، وإصابة قرابة 20 مدنياً آخرين.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤتمر صحفي بختام اجتماعات مجموعة السبع، إن سوريا مجال يمكن للولايات المتحدة وروسيا العمل فيه معاً للتوصل إلى تسوية، متحدثاً عن انخراط روسي في أنشطة نعتقد أنها تتعارض مع الأعراف الدولية، وأن موسكو تواجه "معضلات"، بما فيها التوسع الذي يفوق قدراتها في سوريا.
وأوضح بايدن، أن روسيا تعرضت لبعض المشكلات الحقيقة التي ستواجه صعوبة في التعامل معها، معتبراً أن موسكو "أضعف مما يمكن تصوره"، وقال: "روسيا لديها مشكلاتها الخاصة المتمثلة في التعامل مع اقتصادها (...) والتعامل، ليس فقط مع الولايات المتحدة وأوروبا على نطاق واسع، بل وفي الشرق الأوسط".
وكان أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا.
وفي موجز صحفي قال سوليفان إن بايدن سيبحث مع أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو في بروكسل، غدا الاثنين، عددا من المواضيع بينها أفغانستان وسوريا وليبيا والوضع في شرق المتوسط، والصين وروسيا.
وتأتي تصريحات بايدن، قبيل أيام من لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 16 من الشهر الحالي بجنيف، ويسبقه المشاركة بقمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الاثنين، ولقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بما أسماه "الهجوم الهمجي" الذي استهدف مشفى "الشفاء" في مدينة عفرين، شمال شرقي حلب، داعياً إلى "وقف فوري لإطلاق النار ووقف تصعيد العنف" في عموم سوريا.
وقال برايس، في بيان للوزارة: "ندين بأشد العبارات هجمات الأمس على مستشفى الشفاء... أودى هذا الهجوم الهمجي بحياة الأطفال والطاقم الطبي والمستجيبين الأوائل"، مؤكدا أنه "يجب ألا يكون المدنيون والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، هدفا لعمل عسكري".
ولفت إلى أن الهجوم وقع رغم أنه "تمت مشاركة إحداثيات هذا المستشفى مع آلية الأمم المتحدة لمنع التصعيد في سوريا"، ووصفه بأنه "جزء من تصعيد للعنف في الآونة الأخيرة، في شمال غرب سوريا، ويجب أن يتوقف".
وكان قال "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، في تقرير له، إن الهدف الروسي من التصعيد في محافظة إدلب، إيصال رسالتين حول الملف السوري إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، قبيل القمة المقرر عقدها بجنيف مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
وأوضح المعهد أن "الرسالة الأولى التي أراد "بوتين" إيصالها لبايدن هي أن إدلب لا تزال تديرها جماعة "إرهابية" مصنفة من قِبل واشنطن، لذا فإن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة غير ضروري"، أما الرسالة الثانية، هي أن أي شيء تفعله واشنطن، لا يغير حقيقة أن روسيا تمتلك كل النفوذ العسكري في سوريا، وتواصل اتباع سياساتها من موقع قوة.
وطالب المعهد الولايات المتحدة بتبني سياسة أقوى تجاه روسيا، محذِّراً من أن استمرار "النهج المتواضع" للسياسة الأمريكية في سوريا، لن يؤدي إلا إلى المزيد من "استعراض العضلات" الروسية.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التزامن بين ما يتعرض له ريف إدلب وعفرين، من تصعيد عسكري ليس إلا دليل على النية المبيتة من هذه الهجمات والأطراف التي تقف خلفها بهدف خلط الأوراق وفرض واقع على الأرض قبل اجتماع مجلس الأمن في 11 من تموز للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ليكون التفاوض فوق أشلاء ودماء السوريين، كعادة مجرمي الحرب".
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن "جريمة إرهابية جديدة ضحاياها من المدنيين والكوادر الطبية ومتطوعي الخوذ البيضاء، ارتُكبت يوم السبت 12 حزيران في مدينة عفرين، جراء قصف صاروخي مصدره المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي".
وشددت على أن "التهديد بإنهاء وقف إطلاق النار الحالي قد بدأ فعلا بنشر الذعر بين 4 ملايين من المدنيين ودفعهم لإيجاد مأوىً جديد في رحلة نزوح جديدة، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً نصفهم يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي لا يمكن لأحد توقع حجم الكارثة التي ستحل بهم، لا يمكن الانتظار حتى يصبحوا ضحايا".
ووفق آخر إحصائيات مسجلة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة في مشفى الشفاء بمدينة عفرين إلى 17 شهيداً، بينهم عاملين إنسانيين من منظمة شفق، ومستخدمتين في مشفى الشفاء من كوادر منظمة سامز، ومدنين، إضافة لإصابة ثلاث عناصر من الدفاع المدني وأكثر من سبعة من كوادر المشفى، علاوة عن تدمير أجزاء كبيرة من المشفى الذي خرج عن الخدمة، وإصابة قرابة 20 مدنياً آخرين.
سجّلت المناطق المحررة شمال سوريا ارتفاعا في حصيلة كورونا مع الكشف عن 99 إصابة و7 وفيات، فيما سجلت صحة النظام 25 إصابة وحالتي وفاة، والإدارة الذاتية 34 إصابة و3 وفيات جديدة.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 64 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 24,750 وحالات الشفاء 21,444 حالة، و692 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 592 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 146 ألف و84 ختبار في الشمال السوري.
وسجلت الشبكة 35 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 1,719 إصابة، و251 حالة شفاء و19 حالة وفاة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 25 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل حالتي وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24,814 فيما بات عدد الوفيات 1,810 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,675 مصاب بعد تسجيل 7 حالات شفاء لحالات سابقة.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 34 إصابة و3 وفيات جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور والشهباء ومخيم الهول ونوروز شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 18,281 حالة منها 752 حالة وفاة و 1843 حالة شفاء.
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.تسجيل 158 إصابة و12 وفاة جديدة بـ "كورونا" في سوريا
سجّلت المناطق المحررة شمال سوريا ارتفاعا في حصيلة كورونا مع الكشف عن 99 إصابة و7 وفيات، فيما سجلت صحة النظام 25 إصابة وحالتي وفاة، والإدارة الذاتية 34 إصابة و3 وفيات جديدة.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 64 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 24,750 وحالات الشفاء 21,444 حالة، و692 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 592 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 146 ألف و84 ختبار في الشمال السوري.
وسجلت الشبكة 35 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 1,719 إصابة، و251 حالة شفاء و19 حالة وفاة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 25 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل حالتي وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24,814 فيما بات عدد الوفيات 1,810 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,675 مصاب بعد تسجيل 7 حالات شفاء لحالات سابقة.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 34 إصابة و3 وفيات جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور والشهباء ومخيم الهول ونوروز شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 18,281 حالة منها 752 حالة وفاة و 1843 حالة شفاء.
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ردا على المجزرة التي ارتكبتها "قسد" في مدينة عفرين يوم أمس.
استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع قوات الأسد في بلدة كفرناها بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ردا على قصف المناطق المحررة.
قامت خلايا تابعة لتنظيم الدولة باستهداف آلية عسكرية تابعة لقوات الأسد أثناء مرورها على طريق "اثريا - خناصر"، ما أدى لتدميرها ومقتل مجموعة عناصر بداخلها.
إدلب::
تعرضت قريتي بينين ومعارة عليا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت قرية قليدين بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استهدف مجهولون نقطة عسكرية لميليشيات الفرقة الرابعة عند معمل الكنسروة شمالي بلدة المزيريب بالريف الغربي بقذيفة "آر بي جي" وبالأسلحة الرشاشة.
سُمع صوت انفجار في مدينة درعا يعتقد أنه ناتج عن قيام قوات الأسد بتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من المدرسة الشرعية في حي الكاشف.
ديرالزور::
أصيب طفل بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي في محيط قرية شنان بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" ثلاثة شبان على إثر مشاجرة مع دورية عسكرية في حي العزيزية بمدينة الحسكة مساء أمس.
شنت "قسد" حملة مداهمات داخل قطاعات مخيم الهول بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
الرقة::
قامت "قسد" بمحاصرة قرية الشركة بالريف الشمالي، وشنت حملة مداهمات على خلفية قيام شاب من القرية بالاعتداء على عنصر تابع لها ومصادرة سلاحه الشخصي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
اللاذقية::
تعرضت قرى كلز وزيتونة وشمروران وشمير تحتاني بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة تهريب 11 مهاجرا غير نظامي، قبالة شواطئ طرابلس، شمالي البلاد.
وقالت مديرية التوجيه التابعة للجيش اللبناني في بيان أصدرته إن القوات البحرية أحبطت محاولة تهريب 10 سوريين ولبناني واحد، كانوا على متن مركب قبالة شاطئ طرابلس.
وذكر بيان للجيش اللبناني أنه تم تسليم الموقوفين إلى المراجع المختصة، حيث تمت مباشرة التحقيق معهم.
وفي الثامن من الشهر الماضي أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني ضبط 51 مهاجرا سوريا شمالي البلاد، أثناء محاولتهم الهجرة بحرا إلى قبرص بطريقة غير قانونية.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريبا، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة.
والجدير بالذكر أن إجرام نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني، وتنظيم الدولة، دفع الملايين من السوريين للجوء إلى دول الجوار، بينها لبنان الذي يستقبل حالياً نحو مليون لاجئ سوري، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما تقدر الحكومة اللبنانية وجود مليون ونصف لاجئ على أراضيها.
ويعاني اللاجئين السوريين في لبنان من أوضاع اقتصادية مزرية جدا، حيث قالت مفوضية اللاجئين في تشرين الأول\أكتوبر من العام الماضي "إن ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق"، وهو ما يدفعهم للهرب في محاولة للوصول إلى واقع معيشي أفضل.
أعلنت الحكومة العراقية، الأحد، إطلاق برنامج بالتنسيق مع الأمم المتحدة لإعادة تأهيل عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي القادمة من مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا.
ووصلت أول دفعة تضم 94 من أصل 500 أسرة جرى نقلهم من مخيم "الهول" على متن 10 حافلات عراقية في 26 مايو/أيار الماضي، وتم إسكانهم في مخيم "جدعة1" قرب مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمالي العراق.
وأثار قرار إعادة تلك العائلات غضبا واسعا لدى بعض القبائل العربية والأقليات الدينية التي تعرضت إلى عمليات تهجير وقتل خلال فترة سيطرة التنظيم على مدينة الموصل صيف 2014.
وقالت وزيرة الهجرة العراقية إيفان جابو، في بيان الأحد، إن "العراقيين الذين تم اختيارهم بشكل خاص من مخيم الهول والذين حاصرتهم عصابات داعش أو فروا منها، تم إيواءهم مؤقتا في مركز جدعة 1 للتأهيل المجتمعي في نينوى من أجل سلامتهم"، موضحة أن "وزارة الهجرة تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة خلال هذه الفترة الانتقالية على تأهيل تلك العائلات من خلال برنامج خاص؛ بهدف التعافي وإعادة التأهيل على المدى الطويل لتلك العوائل".
وتشير أرقام الأمم المتحدة أن مخيم "الهول" يحتضن 62 ألف شخص نصفهم عراقيون، فروا من البلاد إبان خسارة تنظيم "داعش" لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق عام 2017.
وسيكون العراق أمام مهمة صعبة للغاية لإعادة دمج هؤلاء في مناطقهم الأصلية على اعتبار أن المجتمعات العشائرية ترفض ذلك، حيث يخشى الكثير من العراقيين أن تشكل عائلات مقاتلي التنظيم بيئة حاضنة لمسلحي التنظيم من جديد.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.