جامعة "تشرين" في اللاذقية تنظم "وقفة تضامنية" مع الغزو الروسي لأوكرانيا
نشرت الصفحة الرسمية لجامعة "تشرين"، في محافظة اللاذقية اليوم الثلاثاء 22 آذار/ مارس، صوراً لما قالت إنها "وقفة تضامنية"، مع "الحليف الروسي"، وذلك بعد وقفات مماثلة في جامعات دمشق وحلب والبعث في حمص، والفرات في دير الزور، وصولاً إلى جامعة تشرين في اللاذقية.
وقالت الجامعة إنها نظمت "وقفة تضامنية دعما للحليف الروسي"، وذكرت أن "طلاب وأساتذة الجامعة والعاملون فيها شاركوا في الوقفة ورفعوا الأعلام الوطنية السورية والروسية ورددوا الهتافات الداعمة لروسيا و منددة بالسياسات الغربية المعادية"، حسب وصفها.
وسبق أن نشرت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد بتاريخ 10 مارس/ آذار، صوراً من أحد مراكز جامعة دمشق، تظهر تجمع أشخاص تأييداً للغزو الروسي لأوكرانيا، وبذلك تكرر ما نظمته جامعة البعث في حمص ضمن ما قالت إنها "وقفة تضامنية مع روسيا".
وقالت مصادر إعلامية موالية إن طلاب وأساتذة جامعة دمشق وبمشاركة مركز جامعة دمشق وحزب نفذوا ما قالت إنها "وقفة تضامنية مع روسيا وشعبها بمواجهة السياسات الأمريكية الغربية الرامية إلى تقويض أمنها واستقرارها"، وفق تعبيرها.
وكشفت مصادر إعلامية مؤخرا عن تعميم صادر عن جامعة البعث في حمص يجبر الطلاب بالحضور إلى اجتماع بزعم مناقشة اعتراضات الطلاب وشددت على حضور أكبر عدد من الطلاب لمناقشة جميع الآراء، حسب كلامها، وسط سخرية وجدل من طريقة النظام في حشد التأييد لروسيا.
ونقلت جريدة تابعة لحزب البعث لدى نظام الأسد تصريح عن ما وصفه "رئيس رابطة خريجي المؤسسات التعليمية الروسية والاتحاد السوفييتي في جامعة البعث"، قال فيه إن "الوقفة تأتي تعبيراً عن التضامن مع الشعب والقيادة الروسية ضد قوى العدوان والتسلط والإمبريالية العالمية"، حسب وصفه.
وكان أعرب الممثل الدعم للأسد معن عبد الحق، الشهير بشخصية "جاسوس باب الحارة"، عن دعمه للجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، وذلك صورة نشرها مع إشارة " Z " وضعها على سيارته والتي تكتب على الدبابات والآليات العسكرية الروسية، وتحول ذلك إلى ظاهرة إذ يكتب عدد من الشبيحة الموالين هذه الإشارة على سياراتهم في مناطق سيطرة النظام.
هذا ويعتزم نظام الأسد إقامة وقفات متعددة في عدة قطاعات، حيث علمت شبكة شام الإخبارية مطلع الشهر الحالي بأن إدارة جامعة البعث الخاضعة لنظام الأسد في حمص عممت على طلابها وكوادرها التواجد في ساحة الجامعة وذلك تحت شعار وقفة "تضامنية مع روسيا"، ومن المتوقع تنظيم وقفات مماثلة ضمن عدة مؤسسات لا سيّما التعليمية في مناطق سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن شوارع العاصمة السوريّة دمشق عجت بانتشار لوحات إعلانية كبيرة، في عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة، حملت صوراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأخرى رأس النظام بشار الأسد، مع عبارات دعم لروسيا في حربها على أوكرانيا، ما أثار انتقادات لاذعة حتى من قبل الموالين للنظام.