الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يونيو ٢٠٢١
منظمة: معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين ارتفعت منذ بداية الحرب السورية

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين وجدوا أنفسهم أمام استحقاقات فرضتها الحرب ونتائجها عليهم وعلى عائلاتهم، وتحملوا صعوبات كبيرة انعكست على حياتهم الاجتماعية والمادية والتعليمية.

وكشف دراسات ميدانية لـ "مجموعة العمل"، في "اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال"، عن ارتفاع معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين منذ بداية الحرب السورية كأحد أهم مفرزات الحرب التي ضربت مجتمع اللاجئين.

ووفق الدراسة، شكل الفقر وفقدان المعيل أهم أسباب ظاهرة عمالة الأطفال، حيث يعاني الفلسطينيون أسوة بالسوريين الفقر وضعف مواردهم المالية، ما أجبر العديد من العائلات الفلسطينية إلى وقف إرسال أبنائهم إلى المدارس، ودفعهم إلى سوق العمل ليكونوا عوناً في تأمين لقمة العيش وتوفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة للأسرة.

كما فقد آلاف الفلسطينيين آباءهم لأسباب الوفاة بشكل طبيعي أو بسبب الحرب أو بسبب الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات، وتنتقل مهمة إعالة الأسرة للأطفال وخاصة للأخ الأكبر الذي قد لا يتجاوز عمره 15 سنة، ويحمل هم أسرة يصعب على كبير السن تحمل مسؤولياتها.

وفرض النزوح والتهجير إلى مخيمات الشمال السوري، ظروفاً قاسية دفعت الأطفال الفلسطينيين إلى العمل، لإعانة أسرهم التي يسكن الآلاف منهم في خيام، يعيشون على المساعدات المتقطعة، ومحرومون من مساعدات وكالة الأونروا المسؤولة عنهم، وفق المجموعة.

أما في دول الجوار السوري، أجبر العوز والفاقة أطفال الفلسطينيين النازحين من سورية على ترك التعليم، والعمل بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم وطبيعة أجسامهم الضعيفة، حيث يعملون بمهن صعبة كتحميل الكراتين الثقيلة أو جمع النفايات أو غسيل السيارات وغيرها، وذلك لتعزيز قدرة عائلاتهم على العيش الكريم.

ويعزو ناشطون فلسطينيون، السبب الرئيسي في عمالة الأطفال الفلسطينيين السوريين إلى تقصير "الأونروا" في تحمل واجباتها تجاه الأطفال اللاجئين وعوائلهم، إضافة إلى عدم وجود أي دور جدي لسفارات الفلسطينية في العمل على التخفيف من معاناة اللاجئين.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
حصيلة "كورونا" تقترب من 70 ألف إصابة و 3,281 وفاة في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 119 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 66 حالة في الشمال السوري، و46 في مناطق النظام وكذلك 7 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 48 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.

وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 24,788 وعدد حالات الشفاء إلى 21,609 حالة، بعد تسجيل 165 حالات شفاء جديدة، مع تسجيل 18 إصابات بمناطق "نبع السلام"، ما يرفع عددها إلى 1,737 إصابة و19 وفاة.

في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 692 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 519 ما يرفع عدد التحاليل إلى 146 ألفاً و603 اختبار في الشمال السوري.

وصنفت الشبكة 3 وفيات خلال 24 ساعة الماضية في مناطق "إدلب، عفرين، وجرابلس" كما صنفت حالة واحدة من العاملين في القطاع الصحي حالة مقبولة في المشفى 4 حالات من النازحين داخل المخيمات.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 46 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 24,860 حالة.

فيما سجلت 5 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,815 يضاف إلى ذلك 7 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 21,682 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتوزعت الإصابات بواقع 12 بدمشق و10 بحلب و12 في حمص و4 في حماة و3 في طرطوس و2 في القنيطرة وحالة واحدة في كلاً من درعا والقنيطرة واللاذقية.

وأما حالات الوفاة الـ 5 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق ومحافظة حلب شمال سوريا.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 7 إصابات و3 وفيات جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ومخيم الهول شرقي سوريا، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 18,288 حالة منها 755 حالة وفاة و 1,846 حالة شفاء.

وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 69,673 إصابة، و 3,281 وفاة.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
لنقص أعداد الأطباء .. مسؤول طبي يتوقع اختفاء "الطب الشرعي" في سوريا

نقلت إذاعة موالية للنظام تصريحات عن مسؤول "هيئة الطبابة الشرعية"، التابعة للنظام تضمنت توقعه اختفاء اختصاص الطب الشرعي في سوريا نظرا لانخفاض عدد الأطباء الشرعيين في حال لم يستدرك النقص خلال 15 سنة المقبلة.

وقال المسؤول الطبي "زاهر حجو"، إن وضع اختصاص الطب الشرعي هو الأسوأ من بين بقية التخصصات الطبية، وطالب بإيجاد حلول مجدية من شأنها أن ترفع أعداد المسجلين بالاختصاص.

وقدر "حجو"، أن أصغر طبيب شرعي في سوريا يبلغ من العمر 45 عاماً، ولفت إلى عدم وجود أي طبيب شرعي مقيم، نتيجة امتناع الطلاب عن التسجيل في هذا التخصص.

وأبدى مخاوفه من أن غياب أي حلول سيعود بالوضع إلى حقبة التسعينيات، حيث كان يُكلّف أطباء من غير اختصاص بعمل الطبيب الشرعي، وفقا لما أوردته الإذاعة الداعمة للنظام.

وسبق أن تحدث رئيس الطبابة الشرعية في مناطق النظام أن الطب الشرعي في سوريا يعاني من أزمة كبيرة، نتيجة تناقص عدد الأطباء الشرعيين بعد أن سافر 70% منهم، واستخدم النظام هذا الاختصاص لتعزيز روايته خلال إحصائيات ونشرات تتضمن معلومات مغلوطة.

هذا وتشير الأرقام المعلنة عبر نقابة الأطباء بمناطق سيطرة النظام إلى أن عدد المسجلين فيها 32 ألف طبيب، موجود منهم 20 ألف طبيب ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد غادروا البلاد، وسط إجراءات وتعديلات أصدرها النظام لاستقطاب الأطباء مع موجات الهجرة التي يتصاعد الحديث عنها بمناطق سيطرة النظام.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
كاتبة عراقية: الآلية الأممية "المسؤولة عن الحماية" فشلت في وقف جرائم النظام السوري بحق شعبه

قال مقال نشره موقع "فورين بوليسي"، للكاتبة العراقية، "مينا العريبي"، وهي رئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشونال"، إن آلية الأمم المتحدة المعروفة باسم نظام "المسؤولية عن الحماية" فشلت في وقف جرائم النظام السوري بحق شعبه، والتي أسست بعد مذابح رواندا البلقان في تسعينيات القرن الماضي، لعدم تكرار مثل هذه الفظاعات مرة أخرى.

وتقول كاتبة المقال إن قاعدة "المسؤولية عن الحماية" هي واحدة من ضحايا الحرب السورية المستمرة، منذ عام 2011، و"سيظل تأثير الصراع على قدرة العالم على منع الفظائع محسوسا لسنوات قادمة".

وأقر رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر القمة العالمي للأمم المتحدة، لعام 2005، بمسؤولية حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

وتستند القاعدة (المشار إليها عادة بالمختصر "R2P") إلى ثلاث ركائز متساوية: مسؤولية كل دولة عن حماية سكانها (الركيزة الأولى)، ومسؤولية المجتمع الدولي عن مساعدة الدول في حماية سكانها (الركيزة الثانية)، ومسؤولية المجتمع الدولي عن الحماية عندما تفشل الدولة بوضوح في حماية سكانها (الركيزة الثالثة).

وتقول الأمم المتحدة في تقييمها لمدى تطبيق القاعدة: "يشعر الكثيرون بأنهم مضطرون إلى القول إن المسؤولية عن الحماية قد فشلت.. وعلى الرغم من التقدم المُحرز، فإننا ما زلنا بعيدين عن الهدف المتوخى في عام 2005".

وتشير إلى تواصل ارتكاب تلك الجرائم "وتقع الأزمات على خلفية تراجع النزعة الدولية، وانحسار احترام القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والانقسام السياسي في هيئات صنع القرار الرئيسية مثل مجلس الأمن الدولي".

وجاء إقرار هذا المبدأ، في عام 2005، استكمالا لاتفاقيات جنيف وتأسيس مجلس الأمن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية للحفاظ على السلام وحماية الناس في مناطق الصراع، لكن عقيدة الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين المسماة "مسؤولية الحماية "لم تحقق سوى نجاح محدود" وفق تقرير سابق لررويترز.

ويقول مقال فورين بوليسي، إن من ضمن خسائر الحرب السورية التي لها آثار بعيدة المدى على صراعات دموية أخرى حول العالم هي عقيدة "مسؤولية الحماية"، لافتة إلى "أرواح الأبرياء التي ذهب هباء" وهم حوالي 400 ألف قتيل الآن و200 ألف مفقود، فضلا عن "الأحلام المحطمة، والإمكانيات الضائعة للشباب السوريين العالقين في مخيمات النازحين الذين فقدوا عاما آخر من التعليم".

وأوضحت الكاتبة أن "مسؤولية الحماية، التي دافعت عنها الدول الغربية لأول مرة في التسعينيات وقبلتها لاحقا الأمم المتحدة، كانت غير قادرة على النجاة من الصراع السوري، ويمثل موتها لحظة فشل النظام الدولي".

وذكرت الكاتبة إنه منذ البداية، كان للعقيدة العديد من العيوب الأساسية التي من شأنها أن "تجعل تنفيذها صعبا وتؤدي في النهاية إلى زوالها في ساحات القتل في سوريا"، وأول هذه العيوب، هو "ما الذي يشكل جرائم إنسانية خطيرة لدرجة أن المجتمع الدولي ملزم بتجاهل سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة والتدخل، سواء بوسائل سلمية أو عسكرية؟ ومن يجب أن يتدخل وكيف؟ وماذا لو كانت الدولة المخالفة تعمل لقوة عظمى، يمكنها منع أي قرار باستدعاء "المسؤولية عن الحماية" في مجلس الأمن؟".

وأضاف المقال أنه رغم توثيق أحداث الحرب إلا أنها عانت أيضا من "سيل هائل من الدعاية والمعلومات المضللة المستهدفة لإرباك الجمهور ووسائل الإعلام"، ورغم الهجمات الموجهة للنظام وحلفائه على المستشفيات والمراكز الطبية، وقصف مدن بأكملها، واغتيال الصحفيين، واستخدام أساليب الحصار، ردت الأمم المتحدة "ببيانات إدانة فارغة، وعقدت اجتماعات لمجلس الأمن وطالبت بضبط النفس بشكل غير فعال"

وخلصت الكاتبة إلى أن الحرب السورية أظهرت "عدم جدوى مجلس الأمن الذي يسيء أعضاؤه بشكل روتيني استخدام حق النقض لحماية عملائهم"، فضلا عن "طبيعة نظام الأمم المتحدة، ولا سيما هيكل مجلس الأمن، المسؤولة في النهاية عن إنهاء أي فرصة لتنفيذ مسؤولية الحماية"، وتقول أيضا إنه "بينما يبدو أن العالم يدخل حقبة جديدة من التنافس الجيوستراتيجي واستقطاب القوى العظمى، فليس هناك ما يضمن ظهور نظام إنساني مقبول جماعيا".

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
شهيد مدني بقصف مدفعي للنظام على معرزاف بريف إدلب

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن مدنياً استشهد، صباح اليوم الثلاثاء 15 حزيران، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي.

ولفتت المؤسسة إلى أن فرقها انتشلت جثته وتفقدت أماكن الاستهداف للتأكد من عدم وجود مصابين، كما تعرضت قرية البارة لقصف مماثل دون وقوع إصابات.

وأكدت أن التصعيد من قبل قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي لايزال مستمراً للأسبوع الثاني على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، راح ضحيته حتى اللحظة 21 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 36 آخرون بينهم أطفال ونساء.

وتحدثت المؤسسة عن اتباع قوات النظام سياسة ممنهجة في شمال غربي سوريا، رغم أن المنطقة تخضع لوقف إطلاق للنار منذ 6 آذار 2020، بالحفاظ على حالة من اللاحرب واللاسلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض، وبقائها بحالة من التوتر.

وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري وروسيا، تواصل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 في منطقة خفض التصعيد الأولى.

وأدان الفريق عمليات التصعيد الأخيرة وطالب كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصةً في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19، كما أدان بشدة قيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد.

وأكد الفريق أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

وأوضح الفريق أنه لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.

ورصد منسقو استجابة سوريا التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد، مطالباً المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
أيام على مجزرة عفرين .. "الجيش الوطني" يرفض التصريح والرد يقتصر على البيانات والتغريدات .. !!

قالت مصادر أمنية تركية نقلت عنها وكالة "الأناضول"، إن الجيش التركي استهدفت مواقع ميليشيا "قسد" في مدينة تل رفعت المجاورة لمنطقة عفرين، ردا على استهداف مشفى عفرين، في وقت لم يسجل أي رد من قبل "الجيش الوطني" وسط انتقادات كبيرة تطاله لسكوته على تلك المجزرة في منطقة تخضع لسيطرته.

وذكرت مصادر أمنية تركية، أن الجيش التركي قصف 3 مبان تستخدم مقرات لتنظيم "ي ب ك" في تل رفعت، وحيّد العديد من إرهابيي التنظيم، لافتة إلى أن القصف جاء رداً على الهجوم الإرهابي على مدينة عفرين، والذي تسبب بمجزرة كبيرة.

ولفتت المصادر إلى أن التنظيم استهدف المستشفى ومركز مدينة عفرين بـ 8 قذائف صاروخية، مبينا أن الجيش التركي حدد على الفور أماكن إطلاق الصواريخ ورد عليها، ولفتت إلى أن اعتداءات التنظيم الإرهابي خلال الأشهر الخمسة الأخيرة في المنطقة، أودت بحياة 22 مدنيا، وأسفرت عن إصابة 78 بجروح.


وأبدى نشطاء الحراك الثوري السوري، استغرابهم لصمت فصائل "الجيش الوطني" على الهجوم الإرهابي، رغم أن منفذه معروف لديهم ويمتلكون إحداثيات المنطقة التي خرجت منها الصواريخ في منطقة كشتعار شمالي حلب، باتجاه عفرين، إلا أنه - وفق نشطاء منطقة عفرين - لم يصدر أي رد عسكري عن "الجيش الوطني" أبداً.

منذ الدقائق الأولى لمجزرة مشفى الشفاء في عفرين يوم أمس 12 حزيران، حتى لحظة نشر التقرير على موقعنا، رصدنا في شبكة "شام" العشرات من التصريحات والبيانات والتغريدات الصادرة عن شخصيات ومؤسسات وكيانات وأحزاب وقيادات، تندد بالمجزرة، في لم يتخذ "الجيش الوطني" أي رد عسكري على المجزرة بعد عدة أيام من مرورها.

تواصلت شبكة "شام" مع الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني"، للوقوف على موقف الجيش وسبب تأخره في الرد على المجزرة، وعدم اتخاذ أي موقف حقيقي حيال أرواح عشرات المدنيين، وكان الرد بأن الأسئلة ستحول لقيادة الجيش على أن تصلنا في حال كان هناك رد، إلا أنه وبعد مرور 24 ساعة لم تحصل "شام" على أي تصريح أو أي رد.

كما تواصلت "شام" مع "النقيب ناجي المصطفى" الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير، وهي أحد مكونات الجيش الوطني، والذي تحدث لـ "شام" عن قيام الجبهة بالرد على كل المجازر التي ارتكبها النظام مؤخراً في جبل الزاوية وسهل الغاب، وتحدث عن استهداف مواقع عسكرية للنظام في أرياف إدلب وحماة واللاذقية منها جورين ومعارة موخس، وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو.

ولفت النقيب ناجي إلى أن "الجبهة الوطنية" تقوم بدورها كفصيل عسكري بحماية المدنيين وعدم السماح لقوات الأسد بارتكاب أي مجازر بحق المدنيين دون رد عسكري، ولدى سؤالنا عن الرد على مجزرة عفرين، أوضح أن الأمر يتعلق بقيادة "الجيش الوطني" وهي المعنية بالأمر.


وصدرت بيانات عديدة عن "الائتلاف والحكومة المؤقتة والإخوان المسلمون وأركان الجيش الوطني والتوجيه المعنوي ووزارة الدفاع والمجلس الإسلامي" والعديد من الجهات الأخرى من كيانات ومؤسسات إنسانية ومنظمات عديدة، اجتمعت كل تلك البيانات على إدانة المجزرة، واستجداء المجتمع الدولي لاتخاذ موقف، تتكرر ذات البيانات "الخشبية" في كل حدث جلل دون موقف حقيقي.

ووفق نشطاء، فقد باتت بيانات الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة والشخصيات الأخرى في المعارضة بقالب متكرر ومطروق ومستهلك في كل مجزرة واعتداء وحملة عسكرية، لم تقدم تلك المنصات حتى اليوم أي شيئ حقيقي يخفف معاناة الشعب السوري ويوقف نزيف الدم السوري.

وكان قال الائتلاف الوطني في بيان له، إن جريمة الحرب التي وقعت جرّاء قصف مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، وما نجم عنها من مجزرة فظيعة توضع مباشرة أمام المجتمع الدولي لأخذ موقف جدي ضد إجرام النظام وضد ميليشيات PYD الإرهابية ووقف دعمها؛ بوصفه دعماً لتنظيمات إرهابية تقتل المدنيين.

وقالت الحكومة السورية المؤقتة إن قوات تنظيم PKK/PYD الإرهابي وحليفه النظام المجرم ارتكبوا مجزرة مروعة عبر استهداف مشفى الشفاء في عفرين والأحياء السكنية وسط المدينة بالعديد من الرمايات الصاروخية عند حوالي الساعة السادسة مساءً من يوم السبت.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
منظمة "شفق": الاستهداف المتكرر للمرافق الطبية تحد للعمل وللقانون الدولي الإنساني

قالت منظمة "شفق" العاملة في الشمال السوري، في بيان لها، إنها تنظر للاستهداف المتكرر للمرافق الطبية آخرها مشفى الشفاء بعفرين والتي راح ضحيته اثنين من كوادر المنظمة، على أنه تحد واضح للعمل الإنساني بشكل عام وللقانون الدولي الإنساني بشكل خاص.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالوقوف بحزم وجدية أمام هذه الممارسات والجرائم ومحاسبة مرتكبيها وطالبت الجهات المسؤولة عن هذه الاعتداءات، بالتوقف عن استهداف المدنيين والعمال الإنسانيين لما لها من آثار مدمرة، ونؤكد مجددا أن المدنيين والفرق الطبية والكوادر الإنسانية وطواقم الإنقاذ والمنشآت الطبية والتعليمية والخدمية ليسوا أهداف.

وقالت إن المنشآت الطبية وأفراد الفرق الإنسانية لم تسلم من هذا القصف الوحشي حيث تلقت نبأ استشهاد كل من: أنور الضاهر" و "ماجد كبيش" من كوادر شفق أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في إسعاف المصابين إلى مشفى الشفاء في عفرين، علما أن الشهيدين موظفين ضمن مشاريع تنفذها شفق بالشراكة مع إحدى وكالات الأمم المتحدة.

وأكدت المنظمة أن جميع اعمالها هي أعمال الإنسانية تتم وفق للسياسات وإجراءات معتمدة وتلتزم بمعايير العمل الإنساني، وتعمل على تلبية احتياجات المجتمع المحلي وفق المعايير الإنسانية وسنبقى مستمرة بالعمل وفق هذه المبادئ واضعة بعين الاعتبار أولوية وسلامة جميع الكوادر الإنسانية في سوريا.

ولفتت إلى أن هذه الخروقات المتكررة تنعكس سلبا على سير العمل الإنساني في منطقة شمال غرب سوريا، والتي تضم أكثر من 5 ملايين مدني هم بأشد الحاجة للتدخل الإنساني الطارئ وتأمين الحد الأدنى من المقومات الأساسية للحياة لهم.

وأشارت إلى أن الاستهداف يأتي مع اقتراب انتهاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 والذي يخول وكالات الأمم المتحدة العمل عبر الحدود التأمين احتياجات المدنيين الأساسية، مؤكدة أن الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا من قبل مجلس الأمن الدولي سيكون له آثار كارثية على كافة سكان شمال غرب سوريا، داعية و كافة الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان استمرار آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

 

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
بعد استنفار "رجال الكرامة"... النظام يفرج عن سيدتين من السويداء

أفرجت مخابرات النظام عن سيدتان من محافظة السويداء، وذلك عقب استنفار نفذته "حركة رجال الكرامة"، في المدينة على خلفية عملية اعتقال جرت في مدينة حمص وطالت سيدتين وشابين كانوا في طريق العودة من اللاذقية إلى مكان الإقامة بمدينة "جرمانا"، قرب دمشق.

وبثت شبكة "السويداء24"، مشاهد تظهر الإفراج عن السيدتين ولحظة الوصول إلى مدينة "جرمانا"، بريف دمشق، بعد اعتقالهم من قبل المخابرات الجوية، وجرت عملية الإفراج بضغوط من حركة رجال الكرامة في السويداء.

ولفتت المصادر إلى أن "رجال الكرامة"، نفذت انتشار في مدينة السويداء، وهددت بالتصعيد، قبل بالإفراج عن السيدتين وذلك بعد أن علمت بحادثة الاعتقال التعسفي، وبانتظار الإفراج عن شابين كانا برفقة المعتقلات، وفق وعود قدمتها مخابرات النظام.

وجاءت عملية اعتقالهم على خلفية خلاف شخصي حدث أثناء تواجدهم في اللاذقية مع أشخاص يبدو أنهم على صلة قوية بالأجهزة الأمنية، قاموا بتعميم اسمائهم على الحواجز، وكانت انكرت مخابرات النظام اعتقالهم، وفقا لما أوردته المصادر ذاتها.

هذا وبثت الشبكة صورة لمقاتلي الحركة قرب فرع المخابرات الجوية في السويداء، فيما أكدت أن حالة الهدوء عادت بعد إطلاق سراح السيدتين، حيث انسحب مقاتلو الحركة من النقاط التي انتشروا فيها بمدينة السويداء.

وتعد حركة "رجال الكرامة" في السويداء، من أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة ذات الغالبية الدرزية، وطالما تصدر بيانات وقرارات حول تداعيات الأحداث والوقائع في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وقبل نحو أسبوعين أغلقت مجموعات تابعة لها مديرية "النقل" لدى نظام الأسد في السويداء، وذلك احتجاجاً على قانون "البيوع العقارية" الذي أقرته حكومة النظام عبر قرار رسمي بوقت سابق.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢١
عندما يمتهن الرئيس الكذب .. بوتين يتهم فصائل إدلب "يقتلون ويغتصبون الناس" ...!!

تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن احتجاز قوات بلاده مؤخرا في سوريا ما أسماها "عصابة" من منطقة التنف الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، قال إنها اعترفت بأنه كان عليها تنفيذ مهمة ضد منشآت عسكرية روسية، في وقت خرج باتهامات غير مسبوقة للفصائل بإدلب.

وقال بوتين، في مقابلة مع قناة "NBC" الأمريكية نشر نصها يوم الاثنين عبر موقع الكرملين، في تطرقه إلى موضوع الممرات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية، إلى أن هناك مناطق مثل إدلب حيث يقوم فيها "المسلحون بنهب كل شيء ويقتلون ويغتصبون الناس"، وفق زعمه.

ولفت إلى أن ثمة كذلك منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية، وتابع: "ألقينا مؤخرا القبض على عصابة قدمت من هناك واعترفت بشكل مباشر بأن لديهم مهمة معينة ضد المنشآت العسكرية الروسية".

ولم يذكر الرئيس الروسي أي تفاصيل أخرى عن الحادث، لكن سابقا أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن محاولات متعددة من قبل "المسلحين" لاستهداف مواقعها في سوريا خاصة قاعدة حميميم بطائرات مسيرة.

وباتت سياسية التلفيق والكذب لدى السلطات الروسية عادة متكررة من الرئيس الروسي حتى وزارته المختلفة من الدفاع إلى الخارجية، والتي تحاول دائماً تمرير تصريحاتها والتي لاتحمل أي مصداقية عبر الإعلام، وثبت كذب وزيف الكثير منها ومع ذلك تواصل تسويق الكذب وتضليل الرأي العام.

وتحاول روسيا بشتى الوسائل إضفاء صفة "الإرهاب" على الفصائل الموجودة في إدلب شمال غرب سوريا، او منطقة التنف جنوب شرقي سوريا، في محاولة لتبرير أي عدوان تمارسه روسيا لتمكين الأسد من استعادة السيطرة على هذه المناطق، والتي تأوي ملايين المدنيين الهاربين من بطش الأسد وحلفائه.

اقرأ المزيد
١٤ يونيو ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 14-06-2021

حلب::
أصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب جامع الإحسان في مدينة الباب بالريف الشرقي.

تعرضت قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.


إدلب::
تعرضت قرية المغارة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة امرأة وطفليها، كما تعرضت قرية بليون بالريف الجنوبي وقرية الناجية بالريف الغربي لقصف مماثل.

استهدفت فصائل الثوار والجيش التركي مواقع قوات الأسد في مدينتي سراقب وكفرنبل ومدن وبلدات خان السبل وحزارين والدار الكبيرة والملاجة وبسقلا وجبالا ومعرة حرمة ومعرة الصين وكفرموس بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ردا على قصف المناطق المحررة.


حماة::
تعرضت قرية العنكاوي بسهل الغاب بالريف الغربي ل قصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

قُتل عنصر وأصيب 4 آخرين من قوات الأسد جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على منطقة "بئر الأعور" في بادية السلمية بالريف الشرقي.


درعا::
سقط قتيل من قوات الأسد أثناء قيامه بتفكيك وتفجير عبوة ناسفة مزروعة بسيارة بين حيي القصور والسبيل بمدينة درعا.


ديرالزور::
أصيبت امرأة في مدينة الشحيل بالريف الشرقي برصاصة طائشة جراء اطلاق النار العشوائي.


الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الواصل بين بلدة الهول ومدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

اختطفت "قسد" طفل من قرية خربيسان التابعة لمدينة عين العرب، وقامت بنقله إلى معسكرات التجنيد الإجباري في محافظة الحسكة.

استشهد طفلين شقيقين وأصيب والديهما و 4 أطفال آخرين بجروح بعضها بليغة جراء انفجار لغم أرضي في قرية موزلان بريف مدينة المالكية.


الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في منطقة جبل البشري بالريف الشرقي.

قُتل عنصرين من "قسد" وأصيب ثالث بجروح خطيرة جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة تل السمن بالريف الشمالي.


اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار تجمع لقوات الأسد والقوات الروسية في مدينة سلمى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

اقرأ المزيد
١٤ يونيو ٢٠٢١
بيدرسون يدين الهجمات المروعة على المدنيين في "عفرين"

أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الإثنين، الهجوم الدموي الذي استهدف مستشفى في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وتعقيبا على ذلك، قال بيدرسون، في بيان، إن "مثل هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، لا يمكن قبولها ويجب أن تتوقف".

ودعا بيدرسون "جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية"، وكرر دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بضرورة المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا".

وأضاف بيدرسون: "يؤكد هذا الهجوم والعنف المستمر، مرة أخرى، على أهمية وضع وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، وتجديد الجهود لإحراز تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015".

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

وكانت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" قالت إن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي تعرضت السبت، لقصف صاروخي مصدره المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي، واستهدف القصف الأحياء السكنية وعندما هرع متطوعو الخوذ البيضاء والعمال الإنسانيين لإنقاذ المدنيين، وبعد وصولهم إلى مشفى الشفاء في المدينة، تجدد الاستهداف لنفس المنطقة وللمشفى التي أسعف إليها الضحايا.

وبحسب "الخوذ البيضاء" فإن الاستهداف أدى لاستشهاد 15 مدنياً في حصيلة غير نهائية (4 نساء، وطفل، و7 رجال، و3 مجهولو الهوية) من بينهم اثنان من الكوادر الطبية واثنان من العمال الإنسانيين، فيما أصيب 42 مدنياً (13 امرأة، و5 أطفال، و25 رجلاً) ومن بينهم 11من الكوادر الطبية و 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

اقرأ المزيد
١٤ يونيو ٢٠٢١
الناتو: نواصل حالة التيقظ حيال إطلاق الصواريخ التي قد تطال تركيا من سوريا

قال زعماء دول "الناتو" إنهم يواصلون حالة التيقظ حيال إطلاق الصواريخ التي قد تطال تركيا أو تهددها انطلاقا من سوريا.

وجاء ذلك في بيان صدر عقب اختتام أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الإثنين، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.

ولفت الزعماء في بيانهم إلى متابعة الحلف وتقييمه لتهديدات الصواريخ الباليستية المنطلقة من سوريا.

وشدد البيان على أن زعماء دول "الناتو" جددوا تقديرهم لتركيا لاستضافتها ملايين السوريين، مشيرا لاستهداف النظام السوري لشعبه بالصواريخ.

وأكد زيادة إسهاماتهم في التدابير الأمنية من أجل تركيا، واستمرارهم في الالتزام بتنفيذ ذلك بشكل تام.

ولفت البيان إلى أن الأمن والاستقرار في سوريا لن يتحققا ما لم تجر عملية سياسية حقيقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما دعا إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وإعادة تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لمدة 12 شهرا على الأقل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان