نشرت جامعة الفرات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة نظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ما قالت إنه إعلانا هاما تضمن تهديد الطلاب في حادثة هي الثانية بعد جامعة دمشق قبل أيام قليلة.
وقالت الجامعة في البيان: "لاحظت رئاسة جامعة الفرات في الآونة الأخيرة أن بعض من الطلاب أو غيرهم يتهجموا على أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية والكادر الإداري"، وفق تعبيرها.
وذكرت أن التهجم على جامعة الفرات يأتي عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وغيرها، وعليه حذرت الجامعة من وصفتهم "هؤلاء الطلاب وغيرهم بالفصل من الجامعة وملاحقتهم قضائيا وفق الأنظمة والقوانين حتى ولو من حسابات وهمية"، حسب وصفها.
وفي 31 تشرين الأول الماضي، أصدرت إدارة كلية الآداب في جامعة دمشق الخاضعة لنفوذ نظام الأسد تعميماً تناقلته صفحات إخبارية محلية هددت وتوعدت خلاله فصل طلاب ممن استخدموا موقع فيسبوك لانتقاد ممارسات الكوادر التدريسية واعتبرت ذلك "عقوبة رادعة".
وحسب التعميم الصادر عن الجامعة فإنّ التهديد العلني ينص على الفصل النهائي من مقاعد الدراسة، في حال استخدموا مواقع التواصل "فيسبوك"، لمهاجمة الكوادر التدريسية والتعليمية والإدارية.
ولوحت الإدارة بالمرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2012 الذي ينص على أن الجريمة التي ترتكب بواسطة الأجهزة الحاسوبية واستخدامها كوسيلة أو أداة جريمة مثل القدح والذم سيتم ملاحقتهم حتى لو من حسابات وهمية.
وكانت أصدرت كلية التربية في "جامعة حماة" التابعة للنظام، قراراً يقضي بحظر الطلاب من إنشاء وتشكيل أيّ مجموعات طلابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما توعدت المخالفين للقرار بالمعاقبة والمحاسبة.
ونص البيان على "منع تشكيل مجموعات تواصل اجتماعي "واتساب وفيسبوك" دون صفة رسمية، أو تشكيل مجموعات طلاب بأي سنة من السنوات، تحت طائلة المسؤولية والعقوبة"، وحمل توقيع عميدة الكلية بمدينة حماة وسط البلاد.
وأثار القرار حينها جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية للنظام إذ اعتبر القرار غير متوقع من قبل الطلاب وسط مخاوف كبيرة من تداعيات هذا القرار الذي لم يكشف عن أسبابه من قبل نظام الأسد.
بالمقابل برر مسؤول في الجامعة ذاتها القرار بأنه جاء لمنع حدوث مشادات كلامية بين الطلاب فيما جرى الحديث عن استغلال الجامعة للأسباب المعلنة لحصر المجموعات الطلابية بإدارتها الرسمية والتي يتطلب إنشاؤها رسوما مالية وموافقات أمنية بحسب تعليقات طلبة جامعيين.
وسبق لبعض الكليات في جامعات النظام أن منعت أساتذتها من التواصل عبر مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي، مع طلابهم خلال فترة الحجر الصحي، بالرغم من التسهيلات التي تقدمها هذه الوسائل، وغيابها لدى المواقع الرسمية التابعة للجامعات الحكومية والخاصة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
بالمقابل سبق أن أنهت جامعات النظام الدراسة الجامعية لعدد من الطلاب بحجج وذرائع مختلفة كان أخرها بسبب منشور لأحد الطلاب على فيسبوك أبدى من خلاله اعتراضه على ممارسات التشبيح الناتجة عن قرار من إدارة جامعة حلب يقضي بإخلاء الوحدة السكنية التي يقيم فيها مع زملائه من مختلف المحافظات.
وجاء ذلك بعد تزايد الضغوط على الطلاب والاتصالات مع فرع الأمن الجنائي لإرهاب الطلاب وتخويفهم، وكشفت مصادر حينها تفاصيل الحادثة بدءاً من قرار الفصل مروراً بممارسات التشبيح وصولاً إلى احتجازه لساعات طويلة في الوحدة السكنية، الأمر الذي نتج عنه قرار بفصله وطرده من الجامعة.
في حين تلازم حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام رقابة أمنية مشدد وذلك باعتراف وزير الداخلية في نظام الأسد مصرحاً بأن مخابرات النظام تراقب حسابات السوريين على "فيسبوك"، لرصد ومتابعة للصفحات وملاحقتها وتقديم المخالفين إلى القضاء"، حسب زعمه.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
اعتبر "رياض درار" الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، أن من يحكم دمشق يمثل سوريا، مشدداً أنه على المكونات الكردية التصرف "بواقعية"، والتفاوض بشكل مباشر مع الأسد.
وأعرب "درار" عن كامل الجهوزية والاستعداد للحوار مع النظام إن رغبت دمشق بذلك، بهدف الوصول إلى صيغة حل سياسي لكامل القضايا في سوريا، مؤكداً أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ستكون جزءاً من "جيش النظام" بعد التسوية السياسية.
ولفت المسؤول الكردي إلى وجود وساطة روسية مطروحة للنقاش بين "قسد" والنظام، معتبراً أنها "ليست كافية"، في وقت نفى أن تكون هناك محادثات حالية لمناقشة الطرح الروسي، وسط سجال واسع مؤخراً مع تخوف "قسد" من عملية عسكرية تركية قد تستهدف مناطق سيطرتهم.
وأشار درار إلى أن التقدم الروسي داخل المناطق التي تسيطر عليها "قسد" يؤشر إلى أن الروس قد يكونون أكثر جدية في دعم الحوار هذه المرة، معتبراً أن مقترح "المبادرة الوطنية لأكراد سوريا" للتقريب بين النظام و"الإدارة الذاتية" فيها الكثير من الإيجابيات، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية.
واستبعد "درار"، إمكانية شن هجوم جديد من قبل القوات العسكرية التركية والجيش الوطني، لعدم وجود ضوء أخضر حتى الآن، ولم يستبعد إمكانية طلب المساعدة من قوات النظام لصد أي هجوم تركي إذا وقع، كما حدث سابقاً، وفق تعبيره.
وسبق أن اعتبر الناطق باسم الوحدات الكردية، نوري محمود، أن المناورات العسكرية الروسية مؤخراً في المنطقة تظهر رسالة مفادها حماية سوريا، لافتاً إلى أنه "من المخجل أن تتجه القوى العظمى الموجودة في الساحة السورية إلى الخيار العسكري بدلاً عن إيجاد حل ديمقراطي وسياسي".
أكدت "نادية هاردمان" الباحثة في حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن العائدين إلى سوريا يتعرضون للاعتقال التعسفي والتعذيب، لافتة إلى أنه كان يجب على الحكومة الدنماركية التحدث مع اللاجئين السوريين "قبل أن تمنح دمشق شهادة صحية نظيفة" (منطقة آمنة).
وأوضحت هاردمان في مقال لها نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أنه من غير الملائم تجاهل قصص اللاجئين الذين عادوا ووجدوا أنفسهم محتجزين، مهما كانت الفوائد السياسية والاقتصادية التي تعتقد الدول الأخرى أن تطبيع العلاقات مع النظام السوري قد يجلبها.
ولفتت إلى تزايد مؤشرات استعداد الحكومات والمؤسسات الدولية لطي الصفحة وإخراج بشار الأسد "من البرد"، واستعرضت الباحثة بمقالها، شهادات لاجئين تعرضوا للتعذيب عقب عودتهم بشكل طوعي، من الأردن ولبنان.
وأشارت هاردمان إلى أن الحكومة التي أنتجت خمسة ملايين لاجئ هي نفس الحكومة التي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد مواطنيها حتى قبل بدء الانتفاضة، وهي نفس الحكومة التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في أثناء النزاع، حيث لا تزال قائمة حتى اليوم دون أي مؤشر على توقف ممارساتها التعسفية وبدون محاسبة.
وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته مؤخراً، إن اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من لبنان والأردن بين 2017 و2021 واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واضطهادا على يد حكومة النظام والميليشيات التابعة لها، لافتة إلى أن العائدين عانوا أيضا للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهم الأساسية في بلد دمره النزاع.
وخلص تقرير "’حياة أشبه الموت‘: عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن"، الصادر في 57 صفحة، إلى أن سوريا ليست آمنة للعودة، ووثقت رايتس ووتش 21 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي، و13 حالة تعذيب، وثلاث حالات اختطاف، وخمس حالات قتل خارج نطاق القضاء، و17 حالة اختفاء قسري، وحالة عنف جنسي مزعوم، من بين 65 من العائدين أو أفراد عائلاتهم الذين قابلتهم.
وتؤكد "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، الوكالة الأممية المكلفة بتوفير الحماية الدولية والمساعدة الإنسانية للاجئين، أن سوريا غير آمنة وأنها لن تسهل عمليات العودة الجماعية في غياب شروط الحماية الأساسية، رغم أنها ستسهل العودة الطوعية الفردية. قالت هيومن رايتس ووتش إن على جميع الدول حماية السوريين من العودة لمواجهة العنف والتعذيب ووقف أي عمليات إعادة قسرية إلى سوريا.
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن الحكومة المصرية تلقت رسالة رسمية من واشنطن تسمح لها بتوقيع عقد مع لبنان لتزويده بالغاز الطبيعي عبر الأردن وسوريا، دون أن تكون عرضة للعقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضحت الصحيفة المقربة من "حزب الله" اللبناني، أن الحكومة المصرية تلقّت الرسالة التي كانت تنتظرها من الولايات المتحدة، والتي تسمح لمصر والشركات العاملة على صيانة وتشغيل "خط الغاز العربي"، ببيع الغاز إلى لبنان عبر سوريا دون أن تكون عرضة لأي عقوبات بموجب قانون "قيصر" الأمريكي المفروض على النظام السوري.
ولفتت إلى أنه استناداً للرسالة، سيوقّع لبنان وفق المفاوضات التي أجراها وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، في القاهرة، عقداً لشراء الغاز من مصر يمتد لنحو عشر سنوات.
وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن واشنطن سلمت "القاهرة وعمان وبيروت"، وثيقة ضمانات خطية، تتضمن استثناء مشروع الغاز من عقوبات "قيصر"، وتتضمن ضرورة عدم تقديم أي أموال للنظام السوري وضرورة "عدم إفادة أي شخص أو كيان سوري مدرج على قائمة العقوبات" من اقتراح الغاز، الذي لم تسمه الوثيقة اتفاقاً نهائياً بعد.
وكانت اعتبرت مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، أن خطة نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا والأردن "غير مستدامة أو واقعية"، لافتة إلى أن الديناميكيات السياسية والأمنية في سوريا التي تمزقها الحرب، تشير إلى أنه حتى لو كان بشار الأسد، يريد في الحقيقة الاتجاه إلى الخليج والغرب، فإن مثل هذه الخطوة على الأرجح مستحيلة اليوم.
وكان أعلن وزير الطاقة اللبناني "وليد فياض"، عن تلقيه تطمينات أمريكية بحماية الشركاء في مشروع تزويد لبنان بالغاز المصري من عقوبات "قانون قيصر"، وذلك خلال لقاء عقده فياض بالعاصمة بيروت مع كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة أموس هوكشتاين، بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا.
كشفت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد عن ارتفاع الإيرادات العامة الجارية بنسبة 160 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إضافة إلى رفع الإيرادات الضريبية بنسبة تجاوزت 100 بالمئة.
وقدرت الإيرادات التي تم تحصيلها بنحو 1625 مليار ليرة مع زيادة في الضرائب 104 بالمئة خلال 9 أشهر، ووفقاً لوزارة المالية وأشارت إلى أن ما حققته تجاوز المخطط له بحسب تعبيرها.
وبررت ذلك بسبب العمل المكثف للحد من التهرب الضريبي وخاصة كبار المتهربين حيث تم رفع الإيرادات الضريبية بنسبة 104 بالمئة، وبحسب وزارة المالية فإنه نتيجة للعمل النوعي للجمارك وحملة مكافحة الفساد فقد تم رفع إيراداتها من دون غرامات 180 بالمئة.
وأشارت الوزارة إلى أن البدء بتطوير أداء المصارف العامة حولها من خاسرة 3.96 مليارات ليرة إلى رابحة 21.3 ملياراً في ستة أشهر، وزعمت أن تلك الإيرادات استخدمت في تمويل المنح وزيادة الرواتب والخدمات العامة.
هذا وطالما يتباهى مسؤولي النظام بحجم الموارد المالية التي تحققها تلك القرارات ويصدرون التبريرات والمزاعم بأن الأزمات ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة، ويواصل قرارات التقنين وتخفيض المخصصات للسكان.
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن عملية عسكرية محتملة للجيش التركي وفصائل من الجيش الوطني السوري، ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، جرى الحديث عنها مراراً خلال الأسابيع الأخيرة، قد تنطلق فجأة، في وقت واصلت أنقرة الدفع بتعزيزات عسكرية واستهداف مواقع للميليشيا شمال شرقي سوريا.
وقال قالن، تعليقا على الأنباء المتداولة عن عملية تركية محتملة في شمال سوريا: "كما يقول رئيس جمهوريتنا (رجب طيب إردوغان) دائما، قد يحدث الهجوم ذات ليلة وفجأة"، واعتبر أنه "على الجميع أن يعلم أننا مصممون تماما على تحقيق أمن تركيا، ولن نتغاضى أبدا عن أي تهديد، ومستعدون دائما لأي نوع من العمليات لحماية بلادنا من المخاطر".
وأضاف كالين في تصريحات إعلامية، "في حالة الضرورة، فإن القوات التركية ستكون مسؤولة عن ذلك، نحن دائماً في الميدان في سوريا لسنا خارجه، تقع على عاتقنا مسؤولية اتخاذ الاحتياطات ضد هجمات المنظمات الإرهابية".
واعتبر قالن أن السبب الرئيس للوجود التركي في سوريا يتمثل بالحفاظ على أمن حدودها واتخاذ التدابير ضد هجمات محتملة من تنظيمات إرهابية، (سواء الوحدات الكردية أو داعش) أو النظام السوري.
وقال: "أولويتنا هي تأمين خط الحدود بين تركيا وسوريا، البالغ طولها 911 كيلومترا، من أي هجوم محتمل يستهدف بلادنا، ولن نتسامح مع أي هجوم بغض النظر عن منفذه، لذلك قواتنا المسلحة في حالة تأهب دائما".
وتصاعدت التصريحات من جانب المسؤولين في أنقرة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة حول عملية عسكرية تستهدف مواقع "قسد" في شمال سوريا على محاور عدة، وتم الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من الجنود والعتاد في مناطق تواجد القوات التركية وفصائل الجيش الوطني في غرب وشرق الفرات.
سجلت مناطق الإدارة الذاتية ارتفاعا في حصيلة كورونا، إلى جانب مناطق سيطرة النظام في حين تصاعدت التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق الشمال السوري.
من جانبها أعلنت "هيئة الصحة"، التابعة لإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا تسجيل 123 حالة جديدة و 8 حالات وفاة لمصابين بكوفيد 19 في مناطق سيطرة الإدارة.
وذكرت أنَّ الوفيات هي لرجلين من الحسكة وامرأة من قامشلو ورجل وامرأة من الرقة ورجلين وامرأة من الطبقة، وتوزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
ولفتت إلى أن الإصابات في مناطق شمال وشرق سوريا هي 71 ذكور و 52 إناث، ومع تسجيل الإصابات الجديدة ارتفع العدد الإجمالي إلى 36295 حالة، و 1404 حالة وفاة.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 250 إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 44,699 حالة.
فيما سجلت 6 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2606 يضاف إلى ذلك 90 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 26,839 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 89,178 و 51,663 حالة شفاء و 1870 حالة وفاة، وذلك وسط انتشار سريع للوباء بعموم المناطق المحررة، وتحذيرات طبية من مخاطر التسارع في تفشي الجائحة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معمل الزعتر بقرية أورم الكبرى بالريف الغربي بقذائف المدفعية والصواريخ، وتمكنت من تدمير موقع عسكري لقوات الأسد على جبهة قرية عاجل بعد استهدافه بقذيفة من مدفع "بي 9".
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور مدينة سراقب بالريف الشرقي براجمات الصواريخ.
درعا::
أصيب شاب بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة ناحتة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
قام مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة بإضرام النار في بئر الفيصل النفطي الواقع في بادية بلدة الأحمر بالريف الشمالي.
الحسكة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل "قسد" في بلدة تل تمر وقرية الدردارة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
قُتل عنصرين من "قسد" على طريق جبل عبد العزيز، كما قُتل اثنين آخرين وأصيب ثالث بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها على طريق "الصور - مركدة" بالريف الجنوبي.
أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية وبمشاركة الطيران المروحي في ريف مدينة المالكية، وسُمعت أصوات انفجارات على إثر ذلك.
الرقة::
عُثر على عنصر تابع لـ "قسد" مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب قرب جسر الرقة العتيق جنوبي المدينة.
تعرضت مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي.
أصيب عنصر من "قسد" جراء انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ في مدينة الرقة.
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، إن بلاده مستعدة لفتح ممر يمكن طالبي اللجوء من الوصول إلى غرب أوروبا.
وأضاف أوربان، في حديث لإذاعة "كوسوث" (حك، أن بلاده قامت بتسييج حدودها في 2015 لمنع دخول طالبي اللجوء.
وأوضح أن دولا كاليونان، وبلغاريا، وإسبانيا، وسلوفينيا، وإستونيا، وليتوانيا، ولاتفيا، بالإضافة إلى بولندا، قامت بعمل خطوات مماثلة.
وأشار إلى منع 92 ألف لاجئ من دخول المجر، في الأشهر العشرة الأولى من 2021، في حين بلغ عددهم 21 ألفا، خلال الفترة نفسها العام الماضي.
ولفت أوربان إلى أن المجر أنفقت حوالي 1.6 مليار يورو على حماية الحدود، مؤكدا ضرورة تغطية الاتحاد الأوروبي هذه التكاليف بشكل جزئي على أقل تقدير.
وشدد على أن بلاده لن تغير موقفها من طالبي اللجوء، وتابع "المجر مستعدة لفتح ممر يمكن طالبي اللجوء من الوصول إلى النمسا وألمانيا وحتى السويد، ونرفض محاولة بروكسل فرض وجهة نظرها على بودابست".
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتمركزة في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بزراعة ألغام على خطوط الجبهة مع فصائل الجيش الوطني.
وقالت مصادر محلية لوكالة "الأناضول" التركية إن عناصر "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي قاموا مؤخرا، بإرسال تعزيزات إلى خطوط الجبهة مع مدينتي مارع وأعزاز الواقعتين تحت سيطرة الجيش الوطني السوري.
وأوضحت أن 4 شاحنات من طراز "زيل" روسية الصنع وصلت إلى مواقع التنظيم في محيط مطار "منغ" العسكري، وأفرغت كميات كبيرة من الألغام المضادة للأفراد والدبابات.
وذكرت ذات المصادر، أن عناصر التنظيم قاموا بنقل تلك الألغام وزراعتها على خطوط الجبهة في قريتي تنب وجلبل بريف مدينة تل رفعت.
وسبق للجيش التركي والجيش الوطني السوري أن فككا عددا كبيرا من الألغام التي زرعها التنظيم خلال عمليتي "غصن الزيتون" و"نبع السلام" العسكريتين ضد التنظيم الإرهابي شمالي سوريا.
وسيطر "ي ب ك" على مدينة تل رفعت عام 2016 بدعم جوي روسي، ومنذ ذلك الحين يستخدم التنظيم المدينة كقاعدة لشن هجمات على الجيش الوطني السوري وقوى الأمن التركية بالمناطق التي جرى تحريرها ضمن عمليتي "درع الفرات" عام 2016 و"غصن الزيتون" في 2018.
ألقت السلطات التركية القبض على 3 أشخاص ينتمون لتنظيمي "غولن" و"داعش" الإرهابيين أثناء محاولتهم عبور الحدود بطرق غير شرعية.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، الجمعة:" تم إلقاء القبض على شخص خلال محاولته عبور الحدود نحو اليونان وآخر نحو إيران، وأخر اثناء محاولته التسلل إلى تركيا من سوريا".
وأشارت الوزارة إلى أن اثنين من الذين تم القبض عليهم ينتميان لتنظيم "غولن"، والثالث لـ"داعش".
وتعلن السلطات التركية بشكل متكرر ضبط أشخاص أثناء محاولتهم دخول أراضيها بطريقة غير قانونية من سوريا، فيما سُجل وجود إرهابيين مطلوبين دوليًا بالنشرة الحمراء من بين المتسللين.
وتؤكد السلطات التركية أن قوات حرس الحدود تواصل جهودها لمنع التسلل عبر الحدود.
اعتبر الناطق باسم الوحدات الكردية، نوري محمود، أن المناورات العسكرية الروسية مؤخراً في المنطقة تظهر رسالة مفادها حماية سوريا، لافتاً إلى أنه "من المخجل أن تتجه القوى العظمى الموجودة في الساحة السورية إلى الخيار العسكري بدلاً عن إيجاد حل ديمقراطي وسياسي".
ونقلت وكالة "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" عن محمود قوله إن "المناورات الروسية بلا جدوى في إيجاد الحلول وسد الطريق أمام الحرب"، مرجحاً وجود "مقايضة" بين روسيا وتركيا حول عين العرب على غرار ما حصل في عفرين.
وفي هذا الشأن قال: "كان هناك قبل الآن بوقت قصير، مثال على المقايضة التي يتم ادعاؤها حول عفرين، (..) ما حصل في عفرين واضح، ومن الممكن أن يحصل مثل هذا الأمر".
وأشار إلى أن "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG)، جاهزة لصد أي هجوم عسكري تركي قد يستهدف مناطق شمال وشرقي سوريا، من خلال اعتمادها على "استراتيجيات وتكتيكات عسكرية جديدة"، وفق تعبيره.
ونفذت قوات الجيش التركي مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الوطني السوري في منطقة عمليات "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، وأفاد موقع "الخابور"، المحلي اليوم الجمعة 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، بأن القوات التركية بدأت في إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع فرقة أحرار الشرقية المنضوية بالجيش الوطني السوري.
وجاء ذلك بالتزامن مع استعدادات من النظام والروس لإجراء تدريبات في المنطقة المواجهة لعملية نبع السلام، كما وسبق أن أجرى النظام والروس مناورات عسكرية مماثلة ضمن المناطق الخاضعة لـ "قسد" والواقعة على التماس مع منطقة "نبع السلام".
وكانت المناورات الروسية قد انطلقت من مطار القامشلي حيث حلقت الطائرات الحربية والمروحية الروسية منه، ويأتي ذلك بعد أيام من وصول مقاتلات حربية إلى المطار، حيث وردت أنباء عن تحويل روسيا لأجزاء منه لقاعدة عسكرية لها.
هذا وتعد المناورات العسكرية المشتركة بين الجيش الوطني والقوات التركية، هي الأولى منذ تصاعد التصريحات التركية بشن عملية ضد ميليشيا "ب ي د"، في "الوقت والمكان المناسبين" وفق تصريحات تركية رسمية.