عضو بـ"مجلس التصفيق" يقدر قضايا فساد الكهرباء بأكثر من 300 مليار شهرياً
نشر عضو في برلمان الأسد مداخلة له تحت قبة "مجلس التصفيق"، مشيرا إلى تجاهل معالجة ملفات الفساد وقدر أن حجم الفاقد في وزارة الكهرباء يبلغ 60% وحسب تقديراته فإن حجم الفساد في القطاع يبلغ أكثر من 300 مليار ليرة سورية في الشهر الواحد.
وطالب البرلماني لدى نظام الأسد "وائل ملحم"، "رئيس مجلس الشعب بالتدخل الشخصي لمتابعة ملفات الفساد لاستعادة الأموال المنهوبة والتي يقدر حجمها بعشرات المليارات ولاسيما في قطاع الكهرباء ومؤسسة أعلاف حمص"، وفق تعبيره.
وذكر أن ملفات كبيرة مثل هذه لا تحال إدارة الأمن الجنائي بينما ينشر ذلك عندما يتم إلقاء القبض على سارق "موتور ماء"، ويتم النشر بإلقاء القبض على عصابة فيما ملفات الفساد تنام في دروج المسؤولين.
وقدر أن حجم الفساد في مؤسسة أعلاف حمص رغم أنها صغيرة لكنه يبلغ 5 مليار شهريا، وأشار إلى أن رأس النظام دعا لمشروع الطاقة البديلة ولن يتم العمل به بسبب الفساد الحاصل في قطاع الكهرباء فلا مصلحة لأحد بها ما دام هناك سرقة كهرباء سواء من حيث الكمية أو السعر.
وسبق أن كشف "ملحم"، الذي يعد من أبرز أبواق النظام في حمص عن صفقات فساد ونهب وحالة اهمال واستهتار في واقع الكهرباء في حمص، إذ قال إن كهرباء حمص تغطي على السرقات، والفساد المستشري في مفاصل العمل في هذا القطاع.
واشتهر بمواقفه التشبيحية وهو من أوائل من تحدثوا عن تنامي ظاهرة التمييز بين ما أسماه بالـ "القوات الرديفة" وبين ميليشيات النظام، مؤكداً أنّ الأخيرة لا يصلها باليوم الواحد سوى حبة بطاطا واحدة، أو رغيفي خبز، بالمقابل عناصر القوات الرديفة، في إشارة واضحة للروس يتنعمون يومياً بالطعام الساخن، حسب وصفه.
هذا ويعرف عن "ملحم"، بأنه شريك في عدة شركات مرخصة لدى نظام الأسد منها شركة مقاولات بناء في حمص، كما أنه عضو في غرفة الصناعة واستغل نفوذه في كسب الأموال والتشبيح على المواطنين في حمص وظهر في عدة لقاءات وله عدة تسجيلات غالبيتها تحت قبة "مجلس التصفيق"، يظهر جليا خلالها لهجته التشبيحية وحرصه على إثارة الطائفية والتحريض على قتل وتهجير الشعب السوري