يغيب عنها "الزيت" .. "السورية للتجارة" تطرح سلة رمضانية للبيع بسعر 80 ألف ليرة
نقل موقع موالي لنظام الأسد تصريحات إعلامية عن "إلياس ماشطة"، مساعد مدير عام مؤسسة "السورية للتجارة"، أعلن وصول كميات من "البرغل" خلال الأيام القادمة، من جهتها أعلنت المؤسسة رسيماً عن طرح سلتين غذائيتين الأولى بـ 53 ألفاً و500 ليرة سورية والثانية بـ 80 ألف ليرة سورية، ضمن مزاعم التدخل الإيجابي دون أن تضمن مادة الزيت الأساسية.
وقال "ماشطة"، إن كميات البرغل ستصل تباعاً وتتجاوز العشرة آلاف طن سيتم توزيعها على رفوف صالات المؤسسة وفي المستودعات، وتحدث بأن إدراج مادة البرغل على البطاقة الذكية الأمر يحتاج لبعض الوقت، وذلك للتأكد من أن الكميات المشار إليها قد وصلت المؤسسة وتم فرزها.
وزعم بأن هناك انخفاض ملحوظ بأسعار البرغل والبطاطا ضمن الصالات وسيتبعها انخفاض أسعار الفروج واللحوم الحمراء، منوها بأن أسعار اللحوم لم يتم اتخاذ قرارها لغاية اللحظة، إذ يتم انتظار صدور النشرة التموينية، وستكون أسعار تلك اللحوم أقل بكثير من أسعار أسواق اللحوم.
وصرح "زياد هزاع"، مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أن المؤسسة أضافت مادة البرغل وبسعر 4 آلاف ليرة سورية للكغ وزعم أن المؤسسة ستوفر تشكيلة سلعية متنوعة في رمضان وبأسعار تنافسية من المنتج والمزارع مباشرة الى المستهلك وبدون وجود حلقات وسيطة ومنها الفروج المجمد وبقية انواع اللحوم والخضار.
من جهتها طرحت المؤسسة السورية للتجارة في فرع دمشق سلتين غذائيتين الأولى بـ 53 ألفاً و500 ليرة سورية والثانية بـ 80 ألف ليرة بسعر أقل من السوق بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة في جميع صالاتها وذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك، حسب بيان رسمي.
وذكرت أن السلة الأولى بسعر 53 ألفاً و500 ليرة تتكون من المواد التالية 1 كيلو غرام من الرز الهندي و1 كيلوغرام من الرز البرتغالي و2 كيلو من البرغل و2 كيلو من الطحين و2 كيلو من السكر و1 علبة من رب البندورة 660 غراماً و1 علبة من الفول 380 غراماً و1 ليتر من زيت الزيتون و1 علبة طون و1 علبة سردين و1 علبة شاي 100 ظرف و2 كيس من الملح.
اما السلة الثانية بسعر 80 ألف ليرة تتكون من المواد التالية 1 كيلو غرام من الرز الهندي و2 كيلوغرام من الرز البرتغالي و2 كيلو من البرغل و2 كيلو من الطحين و2 كيلو من السكر وعلبة من رب البندورة 660 غراماً و1 كيلو من الفول اليابس و1 ليتر من زيت الزيتون و1 علبة طون و1 علبة سردين و600 غرام من الشاي و1 علبة من السمنة النباتية 2 كيلو غرام.
بالمقابل اعتبرت بعض تعليقات الموالين طرح السلة الرمضانية هو مجرد تسويق وليس "تدخل إيجابي" حيث أن قيمتها تقارب الأسواق العادية والمشكلة هي انعدام القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما أن هذا الإجراء يتكرر سنويا وخلال العام الماضي تراوحت السلة ما بين 25 إلى 50 ألف ليرة سورية.
هذا ولم تتطرق "المؤسسة السورية للتجارة" إلى صعوبة الحصول على أي من المخصصات عبر الصالات التجارية علاوة على ارتفاع الأسعار على أرض الواقع بما يوازي السعر الرائج فضلاً عن الشكاوى بخصوص نوعية المواد المقننة المقدمة للسكان والتي طالما تكون فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري.
ويذكر أن نظام الأسد طرح عبر "المؤسسة السورية للتجارة"، خلال العام الماضي لما قال إنها "سلة رمضانية"، تبين أن قيمتها تصل إلى ما يعادل راتب الموظف لدى نظام الأسد، فيما أشارت تعليقات الموالين لعدم نجاعة تلك الإجراءات في تحسين الوضع المعيشي المتدهور.