نقل موقع محلي عن مصادر من سكان مناطق سيطرة النظام شرقي حمص الواقعة تحت النفوذ الإيراني متحدثين عن انتشار كبير للحوم الإيرانية المجمدة في الأسواق المحلية رغم ظهور علامات فسادها في كثير من الأحيان، مما يتسبب بالعزوف عن شراء اللحوم الإيرانية.
ويتخوف الأهالي من الإيرانية المجمدة لعدم معرفة بطريقة حفظها وذبحها وأن تكون مصابة بأمراض، وتجدوا عن تجربة شراء فروج مجمد إيراني وخلال عملية السلق ظهرت بقع زرقاء عليها، ما اضطرهم لرميه في القمامة"، وفق موقع إخباري محلي.
يضاف إلى ذلك شكوك من أن تكون الذبائح تعاني من أمراض أو تم حفظها ضمن شروط غير صحية ورغم انخفاض أسعارها مقارنة مع اللحوم السورية، لم تلقَ اللحوم الإيرانية التي تأتي من العراق وتصل إلى دير الزور ببرادات مخصصة لنقل اللحوم المجمدة والخضار عمليات إقبال على الشراء.
هذا وانتشرت اللحوم الإيرانية المجمدة في بلدات ومدن البادية السورية بشكل عام ومدينة تدمر بشكل خاص، إذ تباع على البسطات وبعض محلات بيع الفروج، على غرار الأدوية وبعض المواد الغذائية الأساسية والأدوات المنزلية وغيرها.
ويرى سكان أن إيران تسعى ومن خلال طرح موادها في أسواق تدمر والبادية السورية إلى توسيع نفوذها الاقتصادي وزيادة تغلغلها في المنطقة، على غرار أرياف مدينة دير الزور الغربية والشرقية، خاصة بعد جملة التسهيلات الاقتصادية التي قدمها نظام الأسد لإيران، وفق تصريحات نقلها موقع نورث.
وكانت قدّرت منظمة التنمية التجارية الإيرانية، ارتفاع قيمة الصادرات من إيران إلى سوريا، بنسبة تصل إلى 73%، وذلك وسط إغراق الأسواق السورية تغرق بالبضائع الإيرانية.
ونشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية تقريرا تحت عنوان "صادرات إيران إلى سوريا تنمو 73 بالمئة"، تضمن تصريحات المسؤولة في المنظمة "سهيلا رسولي نجاد" التي قالت إن النسبة المعلنة هي لفترة 21 آذار حتى 20 أيار 2021 الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن تسهيلات النظام السوري والصلاحيات الممنوحة للاحتلال الإيراني حولت الأسواق السورية إلى سوق تصريف للبضائع الإيرانية الرديئة والتي تتسبب بخسائر مادية كبيرة في ميزانية الدولة على حساب الدعم المتبادل بين النظامين الإرهابيين السوري والإيراني، وذلك رغم تصاعد التحذيرات من خطورة تلك المواد الفاسدة على الاقتصاد والمجتمع وسط تجاهل نظام الأسد.
اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا، إيران بالوقوف وراء هجوم "مدروس ومتعمد" تعرضت له سفينة تجارية قبالة سواحل عمان، أدى إلى مقتل بريطاني وروماني، بـ "استخدام واحدة أو أكثر من طائرات درون"، في وقت تتوعد إسرائيلي بالرد في سوريا.
وأكدت مصادر إسرائيلية، امتلاكها "دليلاً" على ضلوع طهران في الهجوم المميت ضد الناقلة الإسرائيلية "ميرسر ستريت"، مهدِدة بالرد على طهران التي نددت بالاتهامات بحقها، في أحدث فصول التوتر بين العدوين الإقليميين.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي إن رد إسرائيل على ضرب سفينة إسرائيلية، لن يستهدف إيران بحد ذاتها وإنما تمددها في سوريا، لافتاً إلى أن ما حدث "ليس مساً بإسرائيل وإنما خرقاً للقوانين الدولية، فلا يمكن لأي جهة أن تهاجم سفينة ترسو بالمياه الدولية المفتوحة وهذا يأتي في إطار القرصنة".
وأضاف وفق - موقع "نورث برس" - أن "إسرائيل"، بدأت حملة دبلوماسية وقانونية ضد إيران، ستعمل عليها حسب المعطيات العسكرية والاستخبارية والسياسية، من جهتها، قالت القناة الإسرائيلية "12"، إن الرد الإسرائيلي ليس إلا مسألة وقت، وأن هناك تقييمات عاجلة للحكومة والجيش الإسرائيليين لإعداد رزمة من الأهداف للرد على إيران.
وكانت نقلت شبكة "العالم" الإيرانية عمن أسمتها مصادر مطلعة في المنطقة، أن استهداف السفينة "ميرسر ستريت" الإسرائيلية، في بحر العرب قبالة السواحل العمانية، يوم أمس الجمعة، جاء ردا على مهاجمة مطار الضبعة في منطقة القصير في سوريا.
واتهمت "إسرائيل"، ايران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف سفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر في بحر عمان، والذي راح ضحيته شخصان، في وقت نقلت وكالة الأنباء العمانية عن مصدر مسؤول في مركز الأمن البحري، قوله إن "مركز الأمن البحري بالسلطنة تلقى معلومات حول تعرض ناقلة بحرية للمشتقات تدعى "ميرسر ستريت" لحادث.
وأضاف أن "البحرية السلطانية العمانية قامت بتسيير سفينة إلى مكان الهجوم، كما أكدت النتائج الميدانية أن الحادث وقع بالفعل خارج البحر الإقليمي العماني، وأنه عند التواصل مع ملاك السفينة والطاقم أفادوا بأن السفينة ستواصل الإبحار إلى جهتها دون الحاجة إلى مساعدة".
وكانت سفينة شحن إسرائيلية قد تعرضت، أمس الجمعة، لهجوم في بحر العرب قبالة ساحل سلطنة عمان، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لم تسمهم إن "طائرة إيرانية مفخخة (مسيرة) من دون طيار استهدفت السفينة قرب سلطنة عمان".
كضفت إحصائية لمنظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تتحدث عن إخماد فرقها أكثر من 1475 حريقاً في مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، متحدثة عن وفاة 12 شخصاً، وإصابة العشرات من المدنيين بسببها.
واوضحت المنظمة أن 110 حريقاً وقع في المخيمات، و450 حريقاً في حقول زراعية، و75 حريقاً في غابات وأحراش، وفي الأيام الماضية، أخمدت فرق الدفاع 6 حرائق، بينها حريق في مخيم الحرش ببلدة أطمة شمالي حلب، وثلاثة حرائق حراجية بإدلب.
ودعت المنظمة، الأهالي للانتباه مع ارتفاع درجات الحرارة، وإبعاد مصادر الحرارة والنيران عن الأعشاب اليابسة والأشجار والمواد سريعة الاشتعال، والتأكد من إطفاء أعقاب السجائر قبل رميها، مطالبة الأهالي بالإبلاغ الفوري عن أي حريق مهما كان صغيراً، لسهولة السيطرة عليه قبل امتداده.
وتعتبر حرائق المخيمات أشد خطورة من الحرائق المنزلية بسبب طبيعة المواد المبنية منها والتي تكون في الغالب مواد سريعة الاشتعال (القماش والبلاستيك) إضافة لوجود الوقود في الخيام ما يجعل الحرائق سريعة الاشتعال وقد يصعب اطفاؤها مباشرة بسبب تلاصق الخيام وغياب أية فواصل بينها تمنع الانتقال السريع للحريق من خيمة لأخرى.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا كرر مناشداته للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف.
وكانت قالت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في وقت سابق، إن الحرائق عادت لتهدد النازحين في مخيمات الشمال السوري، رغم أنها لم تغادرهم خلال فصل الشتاء، ولفتت إلى أن الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة تصبح أكثر خطورة، لاسيما في المخيمات القماشية المتلاصقة التي تفتقد للحد الأدنى من إجراءات السلامة، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحقهم من الأمراض والسيول وفيروس كورونا وغيرها من المخاطر الأخرى في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.
يحصر نظام الأسد الوظائف الحكومية بكافة المجالات ضمن الفئات الموالية والداعمة له، في حين يبرز بين الحين والآخر شخصيات أظهرت الولاء للنظام وحصدت ثمار التشبيح في الحصول على منصب لها والمقربين منها، كما الحال مع ابنة المسؤول في مجلس التصفيق التابع للنظام "خالد العبود".
ونشر "خالد العبود" عبر صفحته الرسمية منشورا يحتفي بعيد ميلاد ابنته "مينا العبود"، في حين ظهر في بيانات ملف ابنته الشخصي تحديد مكان العمل حيث يعمل والدها في "مجلس الشعب السوري"، دون تحديد المسمى الوظيفي لها.
ويشير الكشف عن تعيين ابنة المسؤول في مجلس التصفيق التابع للنظام وبذلك يكون نموذجا يلخص سياسة النظام حول فرص العمل والتوظيف وتوضح كونها مثال واقعي جانب من دور مسؤولي النظام في الاستحواذ على المناصب بمواقع حكومية بتسهيلات النظام على حساب الكفاءات وبقية المواطنين.
وتنشط "مينا العبود"، عبر صفحتها الخاصة بالنشر عن يومياتها وحياتها الفارهة، ضمن الحفلات والمناسبات والأفراح والمطاعم والمتنزهات والحدائق وحياتها الخاصة، في وقت تعكس هذه المشاهد حياة مسؤولي النظام على عكس المواطنين، فيما يواصل المسؤولين ممن يعيشون حياتهم بأموال الشعب بالتشليح والدعوات للصمود والتصدي.
ولا يقتصر تعيين ابنة "العبود" في مجلس الشعب حيث يعمل والدها دون الكشف عن طبيعة العمل، بل يتماثل في العديد من الشخصيات حيث يعرف بأن في سوريا الأسد أبن المسؤول سيكون مسؤولا والضابط سيكون شخصية عسكرية بارزة وصولا إلى الفن والتمثيل والإخراج وغيرها من المجالات.
هذا ويرتبط الفساد والاستبداد بكافة مؤسسات نظام الأسد، ويعرف أن المسؤولين ممن يثبتون الولاء للنظام هم الأجدر بمناصب تلك المؤسسات الحكومية التي ينخرها الفساد على مدار عقود من الزمن وتحولت عن أهدافها في خدمة الشعب إلى استغلالها للموارد المالية والتضييق على الشعب.
وتجدر الإشارة إلى أن مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين بات الحصول على مورد مالي عبر وظيفة في دائرة حكومية أمرا ليس ممكنا مع قبضة النظام وحصر الوظائف للموالين له، وتعد هذه الممارسات التي كانت تقوم على أسس طائفية وغيرها من بين أسباب ظاهرة هجرة الشباب السوري للعمل في دول الخليج وغيرها قبل اندلاع الثورة السورية التي كشفت بما لا يدعو للشك طبيعة هذا النظام وتركيبته المبنية على الفساد والإرهاب والإجرام.
أصدر مركز حرمون للدراسات المعاصرة، دراسة موسعة عن الدور الإيراني في سوريا، مكون من ثلاث فصول يتحدث عن أسباب التدخل الإيراني في سوريا وأدواته وأيضا سياسة العبث في المجتمع السوري، محذرا من نفوذ إيران العميق، مرجحا أن يستمر، حتى لو سقط نظام الأسد وجرى بناء نظام حكم جديد.
وتبرز أهمية الدراسة في خطر العبث الديموغرافي، والهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية التي تهيأت لإيران على المجتمع والدولة السورية، بفعل دعم وتواطؤ النظام السوري، وطموحات إيران لفرض نفوذها على سورية، وآثار هذه السياسات في مستقبل سورية وتركيبة نسيجها المجتمعي.
وتشير الدراسة أن العلاقة المميزة بين النظام السوري ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدأت، منذ الأيام الأولى لقيامها، وعلى الرغم من وقوف حافظ الأسد إلى جانب إيران في الحرب مع العراق، الذي كان يقوده القسم الثاني من حزب البعث ذاته، فإن حافظ الأسد حرص على بقاء نوع من التوازن في علاقته بالأنظمة العربية، وبخاصة السعودية، ومن جهة أخرى، كان حريصًا على ألا يكون لإيران تأثير في الداخل السوري، غير أن هذا التوازن بدأ بالاختلال، بعد تولي بشار الأسد السلطة التي ورثها عن والده؛ إذ بدأ تأثير إيران بالتغلغل في داخل المجتمع السوري، وبدأ نشاط التشييع وإقامة الحسينيات، ولكنها ظلّت محدودة، إذ كان النظام يخشى ردة فعل مجتمعية وعربية، غير أن تأثير إيران في أوساط الضباط العلويين، في الجيش والأمن، كان ينمو بالتدريج.
وتذكر الدراسة أنه بعد انطلاقة ثورات الربيع العربي، شعر النظام السوري بالقلق، وبدأ يتوجس من احتمال انتقال الربيع الى سورية، وهنا كانت إيران جاهزة لتعرض دعمها المطلق لبشار الأسد ونظامه، ودفعته إلى إبداء موقف متصلب تجاه الحراك المدني السلمي، وألا يبدي أي ليونة، وشجعته على استخدام العنف، وأرسلت إليه ضباطًا عسكريين وخبراء إنترنت وجنودًا مدربين على استخدام القنّاصات.
وحسب الدراسة ان إيران رأت في توريط الأسد في صراع داخلي فرصتَها ليصبح الأسد في موقف ضعيف يجعله يفتح الباب أمام تدخلها الواسع في الجيش وأجهزة الدولة والمجتمع والاقتصاد، ومن ثم يمكنها من السيطرة على سورية، كما تسيطر على العراق ولبنان.
وأكدت الدراسة أن العلاقة التي كانت علاقة حلفاء، تغيّرت نوعيًا لتصبح علاقة تبعية وهيمنة، يمارس فيه نظام الملالي في طهران أشكال السلطة كلها، العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية والثقافية، على المؤسسات السورية، وكانت كلمة الجنرال قاسم سليماني (القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني) قبل اغتياله، مسموعةً عند قادة النظام السوري، وكان هناك مَن يتعامل معه على أنه الحاكم الفعلي لسورية.
وأشارت الدراسة المهمة في سيطرة ايران على مفاصل الدولة أنه لم يكن نفوذها في سورية ناتجًا عن هيمنة عسكرية الطابع فحسب، فالتغلغل الإيراني في مفاصل الدولة السورية جميعها كان متعدد الأوجه، ومتنوع التأثير، وذا طابع مهيمن يعتمد على التخطيط واستدامة الأثر والتأثير، وهو ما يجب الانتباه إليه والتعامل معه على أنه نفوذ عميق، من المرجح أن يستمر، حتى لو سقط نظام الأسد وجرى بناء نظام حكم جديد.
وعن دخول إيران الكامل في الحرب بسوريا، شددت الدراسة أن معركة القصير، غربي حمص، في مطلع 2013، شكلت نقطة انعطاف رئيسة في استراتيجية إيران العسكرية في سورية، حيث انتقلت طهران من مرحلة دعم قوات نظام الأسد، لوجستيًا واستخباراتيًا وتدريبيًا، إلى مرحلة تولي ضباط الحرس الثوري قيادة المعارك والعمليات العسكرية بصورة مباشرة.
وحسب الدراسة فإن ايران تغلغلت على الصعد كافة، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ليشكل التدخّل الإيراني أبرز فاعل في المشهد السوري، وأشدّ أدوار التدخلات الدولية في سورية أثرًا، وقد ترك ذلك آثارًا عميقة في البنية المجتمعية فيها، وكان له الدور الأبرز في تأجيج الصراع في سورية، وساهم إلى حد كبير في تمزيق المجتمع السوري، وفي خلق بؤر توتر وتفجير مستقبلية، عبر دعم كيانات طائفية على حساب أخرى، واللعب في التوازن الاجتماعي.
وتوقعت الدراسة صعوبة قبول طهران بالتراجع عن نفوذها والانكفاء عن سورية، وتفكيك بنى ومواقع تموضعها على الأرض السورية، من دون أن تتعرض لخسارات وتُجبر على تقديم تنازلات مريرة، لن تحصل من دون حدوث تحولات كبيرة حاسمة في ميزان القوى، في داخل سورية وفي محيطها الإقليمي.
سجّلت مختلف المناطق السورية 127 إصابة و10 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 95 حالة في الشمال السوري، و 20 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 12 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 62 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 26,494 وعدد حالات الشفاء إلى 23,245 حالة، بعد تسجيل 12 حالات شفاء، وسجلت نبع السلام 33 إصابات جديدة رفعت العدد الكلي إلى 2,196 وحصيلة الوفيات إلى 27 حالة مع تسجيل حالة وفاة واحدة.
في حين تتصاعد حصيلة الوفيات في الشمال السوري مع تسجيل 5 حالات جديدة بمناطق شمال سوريا لتصل إلى 727 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 632 ما يرفع عدد التحاليل إلى 166 ألفاً و 717 اختبار في الشمال السوري.
وأشارت مصادر طبية إلى تصنيف 5 وفيات من الوفيات السابقة، كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، جاء وفق التصنيف عبر وحدة نظام المعلومات الصحي، كذلك صنفت حالتان من العاملين في القطاع الصحي (ممرض وفني مخبر) ولا حالات مقبولة في المشفى، حالتان من النازحين داخل المخيمات.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 20 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 25,983 حالة.
فيما سجلت حالتي وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,916 يضاف إلى ذلك 8 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 21,995 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 12 إصابات مع تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة شرقي سوريا، وفق بيان رسمي.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 18,689 حالة منها 768 حالة وفاة و 1,897 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حلب::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف قرى وبلدات مكلبيس وبلنتا وتقاد بالريف الغربي.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية معاقل الأسد في قرية "أورم الكبرى" غرب حلب.
عثر الأهالي على مقبرة تضم 5 جثث مجهولة الهوية في جبل عقيل بمدينة الباب بالريف الشرقي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي الموزرة والفطيرة بجبل الزاوية جنوب ادلب.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية معاقل الأسد في مدينة سراقب شرقي ادلب.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية زيزون بالريف الغربي.
استهدفت فصائل الثوار بقذائف المدفعية معاقل الأسد في بلدة جورين وعين سليمو بالريف الغربي.
درعا::
دارت اشتباكات بين المقاتلين من أهالي درعا البلد ومليشيات الفرقة الرابعة إثر محاولتها التسلل إلى المنطقة، وقامت بعد ذلك باستهداف الأحياء بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بشكل متقطع منذ الصباح الباكر وحتى العصر، حيث وردت أنباء بعد ذلك عن اتفاق على تهدئة جديدة بضمانة روسية، بحيث تستمر المفاوضات من جديد للوصول الى حل يرضي الأطراف، بعد أن وصلت يوم أمس لطريق مسدود.
اشتباكات عنيفة في مدينة جاسم بالريف الشمالي، بعد قيام المقاتلين من أهالي المدينة بصد محاولة تقدم لمليشيات الفرقة الرابعة، لتقوم بعدها هذه المليشيات برفع السواتر الترابية وإغلاق الطرقات وحصار المدينة، وإطلاق النار بشكل كثيف على المدينة التي يوجد فيها أكثر من 70 ألف نسمة جلهم من النازحين، حيث سقط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة.
ديرالزور::
نفذت ميليشيات قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي حملة مداهمات واعتقالات في منطقة العزبة بالريف الشمالي فجر اليوم.
الحسكة::
شنت قسد حملة دهم واعتقال في القسم الرابع من مخيم الهول شرق الحسكة.
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الفرقة الرابعة ومقاتلين من أهالي مدينة جاسم، إثر محاولة الأول التقدم إلى داخل المدينة.
وأكد ناشطون لشبكة شام أن الفرقة الرابعة حاولت التقدم من جهة شمال الملعب ومزارع ديفون على طريق (نمر-جاسم)، وتصدى لهم مقاتلون من أهالي مدينة جاسم، سقط فيها قتلى وجرحى من عناصر النظام.
وعقب الاشتباكات العنيفة، انسحب عناصر الفرقة الفرقة على أطراف المدينة، ورفعوا سواتر ترابية وأطلقوا النار على منازل المدنيين، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين بينهم حالة خطيرة تم نقلها إلى أحد مشافي البلدات القريبة عبر طرق فرعية.
كما أكد النشطاء لشبكة شام أن قوات الفرقة الرابعة أغلقت الطرقات الرئيسية أمام حركة المدنيين، ورفعت سواتر في محيط المدينة، واستدعت تعزيزات عسكرية كبيرة يقدر عددها بـ200 عنصر مع 3 عربات عسكرية إلى تل المحص القريب من المدينة.
وذكر ناشطون أن النظام كان قد وضع ألغام في محيط المركز الثقافي في مدينة جاسم، حيث قام مقاتلون من أهالي المدينة بإنذار المدنيين من الاقتراب من المركز.
هذه الاشتباكات والتعزيزات العسكرية الكبيرة في مدينة جاسم، تأتي في ظل في تهدئة في منطقة البلد بمدينة درعا التي تعرضت صباح اليوم وحتى العصر لقصف مستمر بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، حيث يبدو أن الفرقة الرابعة تحاول إفشال أي اتفاق يحصل في المحافظة، وتعمل على اشعال المعارك في أكثر من مكان.
قالت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية العراقية، ألقت اليوم الأحد، القبض على مجموعة أشخاص تسللوا من سوريا إلى محافظة نينوى شمالي العراق، لافتة إلى أن الاستخبارات العسكرية ألقت القبض على أربعة أشخاص تسللوا من سوريا إلى غربي نينوى.
وقالت الخلية: "استمراراً لمهامها في مشاركة قواتنا الأمنية بضبط الحدود وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة لشعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 (إحدى مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع) وباستخدام الكاميرات الحرارية شوهد وجود تحرك لعدة أشخاص يحاولون اجتياز الساتر الحدودي مع سوريا بالقرب من قرية الشعلان التابعة إلى ناحية ربيعة غربي نينوى شمالي البلاد".
وأضافت، على إثر ذلك قامت مفارز شعبة الاستخبارات وبإسناد قوة برية من الفوج الثاني لواء المشاة 71 بنصب كمين محكم للأشخاص حال اجتيازهم الحدود وهو ما قاموا به وتم إلقاء القبض عليهم حيث تبين أنهم أربعة أشخاص من حملة الجنسية السورية.
وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي، أن الأشخاص المقبوض عليهم تم تسليمهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، سبق أن ألقت الأجهزة الأمنية العراقية، أواخر شهر حزيران، على مجموعة أشخاص فور اجتيازهم الحدود بالقرب من قرية كاني عطار التابعة إلى ناحية ربيعة المحاذية للشريط الحدودي غربي نينوى.
وسبق أن أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، القبض على عائلة عربية دخلت الأراضية العراقية قادمة من سوريا، وأوضحت أنه "قبض عليهم من قبل قوة الكمين وتبين أنهم عائلة تحمل جنسية عربية، حيث جرى تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
قال القائد العام لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، إن "التعاون سيستمر مع القوات الروسية بشكل مؤكد لخفض التصعيد في الحدود الشمالية لسوريا"، معتبرا تصريحات "بشار الأسد" الأخيرة لا تصب بخدمة وحدة سوريا.
وأوضح "مظلوم عبدي" خلال المؤتمر الصحفي السنوي العام لميليشيا "قسد"، أن "داعش" لا يزال التهديد الأكبر في شمال شرق سوريا، مؤكدا استمرار الشراكة مع التحالف الدولي، وتحدث عما أسماه عن ضرورة "عودة السكان الأصليين إلى عفرين ورأس العين وتل أبيض"، متجنباً الحديث عن منع "قسد" عودتهم ومحاصرتهم في مخيمات بمناطق سيطرتها.
واعتبر عبدي أن استعادة السيطرة على مناطق "غصن الزيتون ونبع السلام" من "أولويات قوات سوريا الديموقراطية"، وعبر عن أسفه الشديد لعدم تمكن الأمم المتحدة من فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال وشرق سوريا.
وأضاف عبدي أنه "منذ بداية الأزمة السورية نحن مع الحل والحوار السوري السوري"، معتبرا أن "تصريحات بشار الأسد الأخيرة عدائية تجاه قواتنا ولا تصب في خدمة وحدة سوريا ولا نقبلها".
وتوجه قائد "قسد" للذين يتهمون قواته "بالخيانة والتقسيم بأنهم هم من تركوا مناطق شمال شرقي سوريا لتنظيم القاعدة وداعش"، وقال: "الذين يتهموننا هم الذين تركوا الحدود والمعابر وقواتنا استعادتها وتحرسها"، وختم بالتأكيد على أن قوات "قسد" فخورة بهويتها السورية الوطنية الجامعة، وفق تعبيره.
وكانت عقدت المجالس العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد 1 آب / أغسطس 2021 اجتماعها السنوي بحضور قيادات ووفود جميع المجالس والقوات العسكرية ومؤسساتها ومشاركة قيادة قوات التحالف الدولي لمكافحة داعش، لبحث التطورات الميدانية والعسكرية والسياسية التي تشهدها سوريا والمنطقة.
بث أحد الأطباء مقطع فيديو من في مستشفى الأسد التابع للنظام بدير الزور يناشد فيه بإنقاذ ما يمكن انقاذه بسبب تدهور الوضع في المشفى فيما أثار ردود متباينة حول دعوات النظام لعودة اللاجئين دون توفر الخدمات الطبية التي باتت في عهدة الميليشيات الإيرانية في المحافظة.
وتحدث الطبيب غياب الكوادر والمعدات والأجهزة الطبية، خلال الفيديو الذي عرف عن نفسه بأنه غيث الزعيم في مشفى الاسد بدير الزور مؤكدا أن أحد المرضى وصل مصابا بانفجار قنبلة لكن بسبب غياب المعدات وغياب طبيب التخدير وعطل جهاز الصدمة وغياب مفجر الصدر توفي المريض، وفق تعبيره.
وذكر "مات المريض امامي بكل بساطة وانا طبيب جراحة عظمية اقوم بعملية إنعاش المريض دون أي وسيلة كي يبقى على قيد الحياة، وأضاف "ما يحصل جنون وهذا الكلام غير مقبول هذه ليست مشفى".
في حين ظهر في الفيديو كميات الدماء على ممرات المشفى وقال الطبيب معلقا: أنه يتم سحب المريض زحفا لنقله لان لا جهاز صدمة في الاسعاف ولان لا طبيب داخلية ليتخذ القرار الصح ولا طبيب مناوب اخصائي وانا طبيب عظمية اقوم بانعاش داخلي وهذه مهزلة، وفق كلامه.
هذا وتعاني محافظة دير الزور من افتقار للكثير من الخدمات الطبية أو الصحية حيث يضطر الكثير من المرضى للسفر إلى دمشق من أجل الحصول على الخدمات الصحية المناسبة، فيما تستحوذ الميليشيات الإيرانية على مشافي خاصة بها.
وكانت نشرت صحيفة موالية تقريراً كشف جانب من تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام إذ تحولت المشافي لمراكز تجارية حيث تصل تكلفة العمليات الجراحية لملايين الليرات فيما برر نقيب أطباء النظام الظاهرة بالعقوبات الاقتصادية التي تحولت إلى شماعة بحسب الصحيفة ذاتها.
يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، فيما تتزايد حالات الوفاة تأثراً بالأخطاء الطبية وقد تكون أبرز الأسباب لوجود عدد كبير من الأطباء بمناطق النظام يحملون شهادات جامعية طبية مزورة، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.
شارك "محيي الدين"، الذي يشغل منصب مدير لمكتب مجلة "بقعة ضوء" الرديفة لإعلام النظام بحلب منشورا عبر صفحته الشخصية يتضمن قرار يتعلق بفرض ضريبة مالية من قبل نظام الأسد على وثيقة شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا.
وينص القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام بتحديد بدل خدمة منح وثيقة شهادة معتمدة لإثبات تلقي الجرعات اللازمة من لقاح كورونا مبلغ مالي وقدره 20,000 عشرون ألف ليرة سورية، ويتم استيفاء المبلغ المذكور في المادة الأولى وفق القواعد والإجراءات المتبعة قانون بدلات الخدمة الواردة في المرسوم التشريعي رقم 9 لعام 2017.
وعلق موالون للنظام على القرار بعبارات مقتضبة مرفقة بالبيان، تنص على أنه يعد آخر قرارات الحكومة في ابتزاز المواطنين الذين يحتاجون الشهادة التلقيح ضد كورونا، بفرض مبلغ 20000 ل.س للحصول عليها، ووصفوا ذلك "أنه سبق عالمي يسجل لهم"، في إشارة إلى حكومة نظام الأسد.
وكانت أعلنت صحيفة موالية للنظام عن تسلم 150 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني من أصل 500 ألف جرعة تعهدت الصين وكانت حكومة النظام تسلمت قبل أسبوع 250 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك لايت" الروسي.
وذكر وزير صحة النظام، حسن الغباش، أن المنحة الصينية تأتي استمراراً لدعم القطاع الصحي، وهي جزء من دعم الحكومة الصينية والشعب الصيني للنظام السوري، مشيراً إلى وجود دعم صيني في مجالات متعددة، ودعم متواصل يخص القطاع الصحي، حسب كلامه.
هذا و أظهرت بيانات مراصد عالمية وجود 12 دولة على الأقل، بينها سوريا، لا تزال نسب التطعيم فيها ضد فيروس "كورونا" متدنية، ولا تتجاوز 1% وفق الخريطة التفاعلية التي نشرها موقع "أور وورلد إن داتا".
وكانت أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، عن تخوفها من لجوء نظام الأسد إلى استخدام اللقاح المضاد لفيروس كورونا كسلاح حرب في سوريا، وفق أوردته في شباط/ فبراير الماضي.
هذا ويعرف أن النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، بشكل كامل، فيما يسعى ضمن عدة قرارات وإجراءات إلى رفد خزينته بالأموال مع فرض الضرائب والرسوم على اللقاح والاختبار الخاص بالكشف عن الإصابة بالفيروس الأمر الذي تكرر منذ بداية تفشي كورونا بمناطق سيطرة نظام الأسد.