قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن الأخير وجّه قوات الأمن بتشديد الإجراءات على الحدود مع سوريا على خلفية أحداث سجن غويران بمحافظة الحسكة، فيما حذّر تركمان العراق من عودة نشاط تنظيم "داعش".
وذكر البيان أن "رئيس الوزراء استعرض خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود"، وقال البيان إن الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة "وجه بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة شمال شرق سوريا".
من جهته، حذر رئيس الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي ارشد الصالحي، الجمعة، من عودة نشاط تنظيم "داعش" في البلاد مجدداً، وقال: "نطالب القائد العام للقوات المسلحة (الكاظمي) بمراجعة الملف الأمني من القيادات الماسكة للأرض وتشخيص الخروقات واتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لملاحقة الخلايا الارهابية المتبقية والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمن واستقرار البلد".
وكان قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن القوات الأمنية نجحت بمساعدة قوات التحالف الدولي باعتقال جميع الهاربين من السجن، وأكد أن قتال قواته ضد التنظيم "مستمر ولن يتوقف حتى يتم وضع جميع المجرمين خلف القضبان".
وكانت تواصلت الاشتباكات بين خلايا تابعة لتنظيم الدولة وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة التحالف الدولي في أحياء غويران والزهور وحوش الباعر ومنطقة المقبرة ومحيط كلية الاقتصاد والمصرف التجاري بمدينة الحسكة، وذلك امتدادا للهجمات التي شنتها خلايا التنظيم في حي غويران أول أمس.
وتسببت الاشتباكات بين الطرفين بحدوث حركة نزوح كبيرة لمئات المدنيين من أحياء غويران والنشوة وحوش الباعر، رغم قيام "قسد" بفرض حظر للتجوال في حيي غويران والزهور.
وترافقت الاشتباكات مع شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على أطراف حي الزهور وعلى مبنى كلية الاقتصاد في حي غويران الذي تسيطر عليه خلايا التنظيم، وسط قيام الطيران باستهداف محيط سجن الصناعة وحي الزهور بالرشاشات الثقيلة، فيما لا تزال "قسد" تحاول السيطرة على الأمور في ظل الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة.
حذرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، مما أسمتها إشراك القوات الجوية الأمريكية في عمليات القضاء على "الإرهابيين" الفارين من سجن غويران بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا، معتبرة أن ذلك قد يؤدي إلى مقتل مدنيين، في حين لم تتطرق لما توقعه غاراتها من قتل بحق المدنيين السوريين شمال غرب سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، في بيان صدر عنه مساء الجمعة، إن عددا غير محدد من الأشخاص المتورطين في الأنشطة الإرهابية يمكن أنهم فروا من سجن في الحسكة تديره "قوات سوريا الديمقراطية" جراء هجوم عليه الخميس.
وأضاف جورافليوف: "تم إشراك الطيران الحربي للقوات المسلحة الأمريكية في عملية القضاء على الإرهابيين الفارين من السجن. من المرجح بدرجة كبيرة أن استخدام وسائل الاستهداف الجوية سيؤدي إلى تدمير منشآت للبنية التحتية للمدينة وسقوط ضحايا بين السكان المدنيين".
ولفت نائب مدير مركز المصالحة الروسي إلى أن الأوضاع في شمال شرق سوريا تثير قلقا كبيرا، داعيا "الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا " إلى "التخلي عن المواجهة مع الحكومة السورية وضمان أمن السكان المدنيين والمنشآت العامة في المنطقة المذكورة بالتعاون مع أجهزة الأمن وإنقاذ القانون".
وكان قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن القوات الأمنية نجحت بمساعدة قوات التحالف الدولي باعتقال جميع الهاربين من السجن، وأكد أن قتال قواته ضد التنظيم "مستمر ولن يتوقف حتى يتم وضع جميع المجرمين خلف القضبان".
وكانت تواصلت الاشتباكات بين خلايا تابعة لتنظيم الدولة وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة التحالف الدولي في أحياء غويران والزهور وحوش الباعر ومنطقة المقبرة ومحيط كلية الاقتصاد والمصرف التجاري بمدينة الحسكة، وذلك امتدادا للهجمات التي شنتها خلايا التنظيم في حي غويران أول أمس.
وتسببت الاشتباكات بين الطرفين بحدوث حركة نزوح كبيرة لمئات المدنيين من أحياء غويران والنشوة وحوش الباعر، رغم قيام "قسد" بفرض حظر للتجوال في حيي غويران والزهور.
وترافقت الاشتباكات مع شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على أطراف حي الزهور وعلى مبنى كلية الاقتصاد في حي غويران الذي تسيطر عليه خلايا التنظيم، وسط قيام الطيران باستهداف محيط سجن الصناعة وحي الزهور بالرشاشات الثقيلة، فيما لا تزال "قسد" تحاول السيطرة على الأمور في ظل الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة.
علق "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على الأحداث الجارية في سجن غويران بالحسكة، بأن القوات الأمنية نجحت بمساعدة قوات التحالف الدولي باعتقال جميع الهاربين من السجن.
وقال عبدي إن تنظيم "داعش" حشد خلاياه النائمة في محاولة للقيام بعملية هروب من السجن الواقع في حي غويران بالحسكة، لافتاً إلى أن التنظيم استعان بانتحاريين، وقام بتمرد داخل السجن، مضيفاً عبر "تويتر" إن القوات الأمنية نجحت بمساعدة التحالف الدولي في صد الهجوم، وتم تطويق محيط السجن بالكامل، واعتقال جميع الهاربين.
وأكد عبدي على أن قتال قواته ضد التنظيم "مستمر ولن يتوقف حتى يتم وضع جميع المجرمين خلف القضبان"، وكانت أعلنت "قسد" في وقت سابق اليوم إحباط محاولة فرار جماعية من سجن غويران والقبض على 89 من "داعش" في محيط السجن.
وكانت تواصلت الاشتباكات بين خلايا تابعة لتنظيم الدولة وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة التحالف الدولي في أحياء غويران والزهور وحوش الباعر ومنطقة المقبرة ومحيط كلية الاقتصاد والمصرف التجاري بمدينة الحسكة، وذلك امتدادا للهجمات التي شنتها خلايا التنظيم في حي غويران أول أمس.
وتسببت الاشتباكات بين الطرفين بحدوث حركة نزوح كبيرة لمئات المدنيين من أحياء غويران والنشوة وحوش الباعر، رغم قيام "قسد" بفرض حظر للتجوال في حيي غويران والزهور.
وترافقت الاشتباكات مع شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على أطراف حي الزهور وعلى مبنى كلية الاقتصاد في حي غويران الذي تسيطر عليه خلايا التنظيم، وسط قيام الطيران باستهداف محيط سجن الصناعة وحي الزهور بالرشاشات الثقيلة، فيما لا تزال "قسد" تحاول السيطرة على الأمور في ظل الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة.
وأكد ناشطون أن الاشتباكات في أحياء المدينة تسببت بسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فيما استشهد 4 مدنيين في منطقة المقبرة وأطراف حي غويران، وسط عجز تام من قبل الأهالي عن سحب جثامينهم.
ونشر ناشطون صورة تظهر إلقاء "قسد" بمساعدة قوات التحالف الدولي، القبض على 89 سجيناً من عناصر تنظيم داعش أثناء محاولتهم الفرار من سجن الصناعة، فيما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر هروب داعشيين من السجن وهم يرتدون زي عناصر "قسد".
وكان شهد يوم الخميس هروب عدد من عناصر تنظيم الدولة من سجن الصناعة بحي غويران، بعدما نفذوا استعصاءً جديدا داخله، بالتزامن مع انفجار سيارة مفخخة في المنطقة، وسط اشتباكات جرت بين خلايا تابعة لداعش وعناصر "قسد".
وأعلنت "قسد" في بيان لها، السيطرة على "الاستعصاء الذي نفذه عناصر تنظيم داعش داخل سجن غويران في الحسكة" شمال شرق سوريا، وقالت إن قوى الأمن الداخلي بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على الاستعصاء، وملاحقة خلايا داعش الذين هاجموا السجن.
وقال المركز الإعلامي لـ "قسد" إن "إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى، وذكرت أن عددا من أفراد الخلايا الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن واختبأوا في منازل المدنيين.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من تدمير رشاش 14.5 وقتل طاقمه من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور مياسة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، بعد استهدافه بصاروخ موجه.
تعرضت قرية القصر والأطراف الشرقية لمدينة الأتارب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارة جوية على محيط قرية كفريا بالريف الشمالي، في حين تعرضت بلدة ديرسنبل ومحيط بلدتي البارة وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة معرة النعمان بقذائف المدفعية.
حماة::
تعرضت قريتي العنكاوي والقاهرة ومحيط بلدة دوير الأكراد بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على مالك محطة محروقات على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب وتل شهاب بالريف الغربي بعدما اقتحموا مكتبه، ما أدى لمقتله.
اغتال مجهولون عنصر سابق في الجيش الحر بعد إطلاق النار عليه في بلدة المزيريب بالريف الغربي.
ديرالزور::
أصيب ثلاثة عناصر من قوات الأسد بجروح جراء انفجار لغم ارضي بمحيط منطقة فيضة ابن موينع ببادية الميادين بالريف الشرقي.
هاجم مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة مواقع "قسد" في مقر الأكاديمية ببلدة الكبر بالريف الغربي، ومقر الفوج 12 في قرية أبو النيتل وحاجز في قرية الأشيطح بالريف الشمالي، ومقر لواء البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتيل في صفوف عناصر "قسد".
أصيب قيادي في صفوف "قسد" بجروح إثر هجوم مسلح استهدف منزله في حي اللطوة ببلدة ذيبان بالريف الشرقي.
الحسكة::
تتواصل الاشتباكات بين خلايا تابعة لتنظيم الدولة وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة التحالف الدولي بعد سيطرة الخلايا على نقاط في أحياء غويران والزهور وحوش الباعر ومنطقة المقبرة ومحيط كلية الاقتصاد والمصرف التجاري بمدينة الحسكة، وتسببت الاشتباكات بين الطرفين بحدوث حركة نزوح كبيرة لمئات المدنيين، واستشهاد 4 مدنيين في منطقة المقبرة وأطراف حي غويران، وترافقت الاشتباكات مع شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على أطراف حي الزهور وعلى مبنى كلية الاقتصاد في حي غويران الذي تسيطر عليه خلايا التنظيم، وسط قيام الطيران باستهداف محيط سجن الصناعة وحي الزهور بالرشاشات الثقيلة، فيما لا تزال "قسد" تحاول السيطرة على الأمور في ظل الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة، في حين نشر ناشطون صورة تظهر إلقاء "قسد" بمساعدة قوات التحالف الدولي، القبض على 89 سجيناً من عناصر تنظيم داعش أثناء محاولتهم الفرار من سجن الصناعة.
دمرت طائرات التحالف الدولي مبنى معهد المراقبين الفنيين في مدينة الحسكة بشكل كامل بعد استهدافه بغارة جوية بشكل مباشر.
قُتل قيادي بالاستخبارات العسكرية التابعة لـ "قسد" وأصيب مرافقه إثر استهداف طائرة مجهولة الهوية لسيارتهم بصاروخ موجه قرب قرية التوينة بالريف الشمالي.
ضبطت قوات الأمن التركي مواطنًا سوريًا في ولاية أفيون قره حصار وسط تركيا، على خلفية انتمائه لتنظيم "بي كا كا/ ب ي ك" الإرهابي.
وجاء ذلك في إطار عملية نفذتها فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أفيون قره حصار، الجمعة، وسط البلاد.
وقال مراسل وكالة الأناضول التركية إن الأمن أوقف "محمد.ي" في المنطقة الصناعية، وأظهرت التحريات وجود قرار قضائي ضده في تركيا بتهمة "الانتماء إلى تنظيم "بي كا كا/ ب ي د" الإرهابي.
كما أظهرت التحريات عبر نظام التعرف على الوجه أن الشخص المذكور صدر بحقه قرار ترحيل دائم، وتبيّن أنه دخل تركيا بطريقة غير قانونية.
والجدير بالذكر أن السلطات التركية تنفذ باستمرار عمليات أمنية بغية إلقاء القبض على إرهابيين يعملون لصالح تنظيم الدولة أو تنظيم "ي ب ك" في مختلف المحافظات التركية، وسبق أن ضبطت أعدادا كبيرة منهم.
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، تحييد 18 إرهابيا في عملية جاءت ردا على هجوم استهدف المدنيين في مدينة عفرين يوم أمس الخميس.
وجاءت تصريحات أكار خلال اجتماع عبر اتصال مرئي مع قادة عسكريين، على هامش زيارة أجراها إلى ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا.
وأشار أكار إلى تعرض الأماكن المأهولة بالمدنيين في مركز عفرين لهجوم دنيء وغير إنساني من قبل إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك".
وذكر أن القوات التركية أطلقت عمليات للرد على الهجوم، وقصفت مواقع التنظيم بشكل مكثف، ما أسفر عن تحييد 18 إرهابيا.
وقال أكار إن العمليات العسكرية مستمرة ضد التنظيم الإرهابي، وإنه من المنتظر أن يزداد هذا العدد في الساعات القادمة.
وأكّد أن الهجمات التي تعرضت لها عفرين شنها الإرهابيون من منطقة تل رفعت المجاورة، رغم وجود تعهدات من الدول المعنية بشأن إخراجهم من تلك المنطقة، مشددا على أن تركيا تنتظر من الدول المعنية أن تلتزم بتعهداتها في أقرب وقت، فتركيا التزمت بما كان يقع على عاتقها.
ولفت إلى أن الجيش التركي يواصل أعماله بشكل مكثف حتى تعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل مع ضمان الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قصفت أحياء مدينة عفرين يوم أمس بقذائف صاروخية، ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 24 آخرون بينهم 10 أطفال و7 نساء.
تتواصل الاشتباكات بين خلايا تابعة لتنظيم الدولة وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة التحالف الدولي في أحياء غويران والزهور وحوش الباعر ومنطقة المقبرة ومحيط كلية الاقتصاد والمصرف التجاري بمدينة الحسكة، وذلك امتدادا للهجمات التي شنتها خلايا التنظيم في حي غويران يوم أمس.
وتسببت الاشتباكات بين الطرفين بحدوث حركة نزوح كبيرة لمئات المدنيين من أحياء غويران والنشوة وحوش الباعر، رغم قيام "قسد" بفرض حظر للتجوال في حيي غويران والزهور.
وترافقت الاشتباكات مع شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على أطراف حي الزهور وعلى مبنى كلية الاقتصاد في حي غويران الذي تسيطر عليه خلايا التنظيم، وسط قيام الطيران باستهداف محيط سجن الصناعة وحي الزهور بالرشاشات الثقيلة، فيما لا تزال "قسد" تحاول السيطرة على الأمور في ظل الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة.
وأكد ناشطون أن الاشتباكات في أحياء المدينة تسببت بسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فيما استشهد 4 مدنيين في منطقة المقبرة وأطراف حي غويران، وسط عجز تام من قبل الأهالي عن سحب جثامينهم.
وأصيب "باسل رشيد" مراسل وكالة أنباء "هاوار" المدعومة من "قسد" والمصور "فايز الأملح" خلال تغطيتهما للاشتباكات الدائرة في المدينة.
ونشر ناشطون صورة تظهر إلقاء "قسد" بمساعدة قوات التحالف الدولي، القبض على 89 سجيناً من عناصر تنظيم داعش أثناء محاولتهم الفرار من سجن الصناعة، فيما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر هروب داعشيين من السجن وهم يرتدون زي عناصر "قسد".
وكان يوم أمس الخميس شهد هروب عدد من عناصر تنظيم الدولة من سجن الصناعة بحي غويران، بعدما نفذوا استعصاءً جديدا داخله، بالتزامن مع انفجار سيارة مفخخة في المنطقة، وسط اشتباكات جرت بين خلايا تابعة لداعش وعناصر "قسد".
وأعلنت "قسد" اليوم في بيان لها، السيطرة على "الاستعصاء الذي نفذه عناصر تنظيم داعش داخل سجن غويران في الحسكة" شمال شرق سوريا، وقالت إن قوى الأمن الداخلي بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على الاستعصاء، وملاحقة خلايا داعش الذين هاجموا السجن.
وقال المركز الإعلامي لـ "قسد" إن "إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى، وذكرت أن عددا من أفراد الخلايا الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن واختبأوا في منازل المدنيين.
اعتبرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن تسيير القوات الروسية دورية مشتركة مع قوات النظام في مرفأ اللاذقية غربي سوريا، يحمل رسائل موجهة إلى أطراف عدة فاعلة في الأزمة السورية، منها "إسرائيل"، مفادها أن أي غارة جديدة على مرفأ اللاذقية ستكون بمثابة استهداف واعتداء على روسيا.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه التطورات تعكس مدى تضارب مصالح اللاعبين الرئيسيين في سوريا وحجم التناقض في سياسة كل لاعب، في حين رأت مصادر أخرى، أن الخطوة الروسية تهدف إلى إخراج إيران وأتباعها من المرفأ، وفرض السيطرة الروسية على الميناء.
ورجحت الصحيفة، أن روسيا تريد استهداف تهريب الأسلحة الإيرانية عبر المرفأ، ولكنها تريد أيضاً إيصال رسالة إلى إسرائيل بأنها بالغت في غاراتها الجوية، وسبق أن أعلنت وسائل إعلام روسية، عن تسيير القوات الروسية، يوم الثلاثاء، دوريات مشتركة مع قوات النظام في ميناء اللاذقية السوري، وذلك بعد أسابيع من ضربات إسرائيلية، استهدفت "ساحة الحاويات التجارية" فيه، وبالتزامن مع تصريحات روسية عن وجود تهديد "إرهابي" مصدره إدلب.
ونشرت وسائل إعلام روسية صوراً لانتشار القوات في مناطق متفرقة من الميناء، إلى جانب عدد من السيارات المصفحة والمدرعة، ولا يرتبط الميناء بأي عقد واضح حتى الآن، على عكس مرفأ طرطوس، الذي استحوذت عليه موسكو، قبل سنوات، بعقد مدته 49 عاما.
وقال موقع "rusvesna" الروسي، الذي انفرد بنشر صور الدوريات، إنها أجريت بمشاركة "وحدات خاصة من الشرطة العسكرية الروسية، وباستخدام مركبات كاماز- 43501 وباترول وتايغر، ورافقها تحليق لطائرات مسيرة تابعة للقوات الجوية الروسية".
واعتبر أن "تسيير الدورية جاء بعد معلومات استخباراتية بشأن هجمات "إرهابية وشيكة" من قبل الفصائل في محافظة إدلب"، مشيرا نقلا عن تقارير إلى أن "مسلحين كانوا يعدون فرق تخريب تحت الماء لتنفيذ تفجيرات في مينائي طرطوس واللاذقية"، وفق زعمها.
وقبل نهاية عام 2021 كان المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، قال إنه "من المستحيل إغلاق هذه القضية"، في تعليقه عن الضربات الإسرائيلية المتكررة في البلاد، وأضاف، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "الإسرائيليون يصرون على ما يسمونه حق الدفاع عن النفس وحماية الأمن القومي. هم يقولون إنهم يستهدفون أهدافا إيرانية. لنقل ذلك بصراحة".
وكانت الضربات "الإسرائيلية"، في 28 من ديسمبر الماضي، استهدفت بحسب وسائل إعلام شحنات أسلحة إيرانية "مخبأة ضمن الحاويات التجارية"، مما أسفر عن "خسائر وأضرار كبيرة"، بحسب ما قالت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وسبق أن قال طيار روسي في تقرير نشرته صحيفة ""فزغلياد" الروسية، إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء اللاذقية غربي سوريا، تحمل أهداف سياسية إضافة إلى أهدافها العسكرية، معتبراً أن تلك الضربات "مظهراً من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية" وتستفز القوات الروسية والدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.
وكانت زعمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، لنائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، أن عدم الرد الروسي أو من طرف النظام على الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية، هو بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية.
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
اعتبر المحامي الألماني، مانويل ريغر، المشارك في جهة الادعاء، إن محاكمة الطبيب السوري علاء موسى، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم تعذيب وقتل معتقلين في سوريا، "فرصة لاستعادة كرامة الضحايا".
وأوضح ريغر، أن "ألمانيا ليست شرطي العالم كله، ولكن أي شخص يأتي إلى ألمانيا مع ماض مظلم يجب أن يتوقع أن يحاسب، وهذه إشارة هامة. ألمانيا ليست ملاذاً آمناً لمجرمي الحرب"، ولفت إلى أن عقوبة التهم الموجهة إلى الطبيب السوري، إن قررت المحكمة إدانته بها، قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
وذكر ريغر - وفق مجلة "دير شبيغل" الألمانية - أنه من غير المرضي بالنسبة للعديد من الأطراف المتضررة في سوريا، أن بشار الأسد، وقيادة النظام ليسوا في قفص الاتهام، ولكن من الممكن أن تحقق الإجراءات بعض العدالة للأطراف المتضررة، إذا أمكن مساءلة معذبهم علاء موسى.
وكانت رفضت المحكمة إخلاء سبيل موسى، بعد انتهاء الجلسة الأولى من محاكمته، وقررت تمديد الحبس الاحتياطي بسبب إمكانية هربه، خصوصاً أنها تمتلك أدلة على أنه قد يكون خطط لذلك مع سفارة النظام السوري في برلين، ومن المقرر أن تنطلق الجلسة الثانية، يوم الثلاثاء المقبل.
وبدأت يوم الأربعاء 19 كانون الثاني/ يناير 2022 في مدينة فرانكفورت الألمانيّة، محاكمة الطبيب السوري المتهم بالتورط في جرائم حرب "علاء موسى"، بعد أيام من الحكم على الضابط السوري "أنور رسلان" بالسجن مدى الحياة.
وأعلن "المركز السوريّ للدراسات والأبحاث القانونيّة"، ترحيبه ببدء محاكمة المتّهم “علاء م.”؛ وأكد على استمرار مسيرة ملاحقة المجرمين ضدّ الإنسانيّة ومجرمي الحرب في سوريا، في محاكم ألمانيا والدول الأوروبيّة.
و"علاء موسى" طبيب سوري من منطقة الحواش التابعة لمحافظة حمص وصل إلى ألمانيا عام 2015 ومارس مهنة الطبّ قبل اعتقاله، وقد اتّهم المدّعي العامّ “علاء م.” بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة، بقتل معتقل وبـ 18 حالة تعذيب لضحايا في مستشفيات عسكريّة في مدينتي حمص ودمشق.
ومن حالات تعذيبه للمعتقلين المرضى سكبه الكحول على الأعضاء التناسليّة لفتًى قاصر من المتظاهرين متسائلًا بسخرية عمّا إذا كان رجلًا، ونُقل أنّه قد أشعل الكحول مع عبارة: "لنرى إن كنت رجلًا"، كما أنّه أعطى قرص دواء لمعتقل مصاب بالصرع، فمات المعتقل المريض بعد وقت قصير.
وفي جريمة أخرى قام المتّهم بضرب معتقل مرارًا وتكرارًا بهراوة وحقَنه بمخدّر، ثم وضع قدمه على رأسه وقال له أنّه سيرسله ليلتقي الحوريّات، وقد مات المعتقل نتيجة هذا التعذيب. وحسب شاهد آخر قام “طبيب التعذيب”، كما وصفه بعض الضحايا، بإخراج معتقل من الزنزانة إلى الممرّ وألقاه أرضًا، وداس على جراحه المتقيّحة بحذائه المتّسخ، وقال له “هذه هي الطريقة التي تعالج بها مثل هذه الجروح”، ثم صبّ المطهّر على الساعد المتقيّح وأشعله بالنار، ثم قام بركله متّهمًا إيّاه بأنّه “أعظم خائن في البلاد”، وبقي يركله حتى فقد المعتقل الوعي.
وقد تمّ توقيف علاء م. بتاريخ 21 حزيران/ يونيو 2020 من قبل الادعاء العامّ الألمانيّ، وبتاريخ 20 كانون الأول/ ديسمبر 2020 مدّد المدّعي العامّ مذكّرة التوقيف وأصدر قرار اتهام بتاريخ 26 حزيران 2021 وأحال الملف لمحكمة فرانكفورت الإقليميّة حيث قبلت المحكمة الملفّ وحدّدت يوم الأربعاء 19 كانون الثاني موعدًا لبدء إجراءات المحكمة.
نقلت وسائل إعلام رسمية لدى نظام الأسد تصريحات صادر عن وزير الكهرباء في حكومة النظام، تضمنت تبريرات مثيرة للجدل إذ برر وجود "الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين"، بدواعي تأمين "واردات مالية"، وفق تعبيره.
واعتبر وزير الكهرباء "غسان الزامل"، أن الواردات المالية المحصلة للوزارة "تمكنها من الصيانة والتأهيل وتمويل المشاريع الكهربائية"، وقال إن "الخطوط الذهبية"، مخصصة للقطاعات السياحية والصناعية والتجارية فقط، أي أنها لا تشمل المواطنين.
وبرر وجود هذه الخطوط على الرغم من انعدام التيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام، بأنها موجودة "منذ العام 2016 وتوسعت في 2018، وتقوم على بيع الكيلو واط بـ 300 ليرة على أن لا تتجاوز 200 ميغا بالمجمل"، وفق تقديراته.
ونفى "الزامل"، رفع تسعيرة الكهرباء بالوقت الحالي، رغم زيف تلك التصريحات قال إن من ضمن المشاريع المستقبلية اعتماد وسائل نقل بالترامواي وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية عبر الطاقة المتجددة، حسب وصفه.
وذكر "نعرف ما يعانيه المواطن ونبذل الجهود لتحسين الواقع ودرءا للفساد وعدالة التقنين نقلنا معلومات كافة محطات التحويل في دمشق وريفها إلى مركز التنسيق ومكتب الوزير ونقلها كذلك للمدير العام لرصد الكميات الداخلة والخارجة من الكهرباء"، وفق تعبيره.
وأقر بوجود سرقات في المدن والمناطق الصناعية وقال إنا "لا تذكر حيث إن نسبة الفاقد لا تتجاوز نسبة 8% في المدن الصناعية وهو في أغلبه فاقد فني نتيجة الضياعات وطبيعة التجهيزات"، ورغم مزاعم عدم رفع أسعار الكهرباء ذكر أن الوزارة حددت تسعيرة بيع الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بقيمة 7 سنت للكيلو واط وهو متوسط السعر العالمي.
ودون تحديد هويتهم قال إن ثلاثة مستثمرين وافق على هذه التسعيرة يستردون من خلالها رأس المال خلال سبع سنوات وتحقيق أرباح مجدية من خلال بيعها للمشتركين عبر محطات التحويل وربطها بخطوط الكهرباء على مدى 15 سنة على اعتبار التسديد يستمر على مدى 25 سنة، حسب كلامه.
وقبل أيام قليلة نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن مدير كهرباء ريف دمشق قوله إن "زيادة التقنين سببه موجة البرد وارتفاع الحمولات"، وذلك مع وصول نظام التقنين الحالي في بعض المناطق إلى "ساعة كهرباء مقابل 23 ساعة قطع"، حسب مصادر إعلامية موالية.
وكانت كشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام خلال العام الماضي 2021 عن وجود نحو 43 شركة ومؤسسة عامة في مناطق سيطرة النظام معفاة من التقنين الكهربائي أي أنها تحصل على الكهرباء على مدار الساعة، في الوقت الذي تعيش فيه مناطق سيطرة النظام أزمة كهرباء كبيرة.
وجه فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان، مناشدة للمنظمات والهيئات الإنسانية، بالتزامن مع توارد المعلومات عن منخفض جوي جديد في شمال غربي سوريا، وتضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة خلال الهطولات المطرية والثلجية السابقة والتي لم تمر عدة أيام على توقفها.
وطالب البيان، المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في المنطقة، بتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، وخاصةً أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تبدأ بتعويض الأضرار السابقة مع انخفاض شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لتعويض الأضرار والتي لم تتجاوز بالمطلق 10 % للأضرار السابقة.
وطلب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث والبدء بعمليات الاستجابة.
وشدد على ضرورة العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، حيث من المتوقع زيادة نسبة الأضرار بشكل أكبر ليشمل كافة المخيمات في المنخفض القادم.
وكانت أكدت الأمم المتحدة، في بيان لها، وقوع أضرار كبيرة وبالغة في مخيمات المهجرين شمال غرب سوريا، بسبب تساقط الثلوج بغزارة هذا الأسبوع، حيث انهارت بعض الخيام على رؤوس قاطنيها، في ظل معاناة مريرة تواجه ملايين المدنيين في المنطقة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه وبحسب التقارير الأولية، فقد تضرر 22 موقعا في محافظة حلب (تحديدا في عفرين وعزاز) و9 مواقع في محافظة إدلب، وألحق تساقط الثلوج في شمال غرب سوريا في 18 يناير أضرارا بمواقع النزوح والخيام والممتلكات والناس.
واعتبارا من 19 يناير، تم الإبلاغ عن تضرر 362 خيمة، و2124 شخصا (429 أسرة). وتضررت بشدة مخيمات عفرين وخاصة مخيم إبراز، وتم إجلاء العائلات ونقلها إلى أماكن آمنة، بما في ذلك إلى مبنى إدارة المخيم، ومدرسة قريبة، وإلى قرية إبراز.
وكان قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن عاصفة مطرية وثلجية ضربت مناطق شمال غربي سوريا مساء أمس، وفجر يوم الأربعاء، وأدت لانقطاع العديد من الطرق ومحاصرة مخيمات في ريف حلب الشمالي وغرق مخيمات في ريف إدلب الشمالي، مخلفة أضراراً مادية في أكثر من 72 مخيماً، تضررت فيها 1900 خيمة بشكل جزئي، و920 خيمة بشكل كلي، كانت تقطن في هذه الخيام نحو 2250 عائلة.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن مئات العائلات نزحت خارج خيامها، في مأساة تتكرر كل عام في فصل الشتاء، لتتحول الأمطار والثلوج والتي لطالما كانت مصدراً للفرح والبهجة، إلى كابوس يلاحق السوريين ويفاقم معاناتهم.
وفي ريف إدلب الشمالي هطلت أمطار غزيرة أدت لتشكل السيول وتجمع الأمطار في الأماكن المنخفضة ما خلف أضراراً بـ 15 مخيماً في مناطق أطمة وسرمدا في ريف إدلب الشمالي، وقطع الطريق عن بعضها، وتضررت أكثر من 760 خيمة بشكل كلّي (دخلت إليها المياه أو غمرتها) فيما تضرر نحو 600 خيمة بشكل جزئي (أحاطت بها المياه أو تسربت بشكل جزئي إلى داخلها)، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بأكثر من 1000عائلة.
وشدد الدفاع المدني على أن مناطق شمال غربي سوريا تعرضت هذا الشتاء لعدة عواصف مطرية كان آخرها في 20 كانون الأول أدت لأضرار في حوالي 132 مخيماً غرق فيها حوالي 1250 خيمة بشكل جزئي أو كلي، والتي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري فقط، ولكن المأساة أكبر بكثير والاحتياجات في تلك المخيمات وخصيصاً العشوائية منها، تفوق قدرة المنظمات العاملة على الأرض، وتبقى جميع الاستجابات إسعافية لا يمكنها أن تحل المشكلة بشكل كامل ويبقى الخيار الأمثل هو عودة المدنيين إلى ديارهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا.
وعلى مدى عشر سنوات تتكرر معاناة السوريين في المخيمات، العواصف الثلجية تدمر الخيام وتحاصر المخيمات وتمنع وصول الطعام والماء لها، والأمطار الغزيرة تغرق تلك الخيام، فيما يبقى العالم ينظر إلى مأساة المدنيين دون أي تحرك لإنهائها، والتي يجب أن تبدأ بمحاسبة المجرمين ممن هجر هؤلاء المدنيين وقصفهم، ثم إجراء حل سياسي يضمن عودة النازحين واللاجئين بشكل آمن إلى قراهم ومنازلهم.
ونوهت "الخوذ البيضاء" إلى أن المأساة التي يعيشها النازحون لا يمكن حلها عبر تقديم الخدمات للمخيمات ولا بناء مخيمات إسمنتية فمعاناتهم أعمق من مجرد السكن، كما أن توطين النازحين في المخيمات ليس بحل، وهو انتقاص من حق المدنيين في العيش الآمن في منازلهم، إنما الحل الجذري والوحيد يكون في توفير الأمان للمدنيين للعودة إلى مساكنهم وعندها تتضاءل الحاجة للدعم الإنساني والإغاثي.
وختمت بأن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على النظام وروسيا، وعدم الاكتفاء بالتعامل مع معالجة بعض النتائج الكارثية للتهجير دون إنهاء المشكلة ومحاسبة النظام على جرائمه وإعادة المهجرين والنازحين، وإيجاد حل سياسي وفق القرار 2254 يضمن العيش بسلام والعودة الآمنة لجميع المدنيين وينهي الآلام التي يعانيها السوريون في مخيمات القهر.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان لها، السيطرة على "الاستعصاء الذي نفذه عناصر تنظيم داعش داخل سجن غويران في الحسكة" شمال شرق سوريا، وقالت إن قوى الأمن الداخلي بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على الاستعصاء، وملاحقة خلايا داعش الذين هاجموا السجن.
وقال المركز الإعلامي لـ "قسد" إن "إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى، وذكرت أن عددا من أفراد الخلايا الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن واختبؤوا في منازل المدنيين.
وأشار المركز إلى أن قوات من "قسد" فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة، وسبق أن أعلنت أنها تتعامل مع "استعصاء جديد ومحاولة فرار نفذها إرهابيي داعش المعتقلين في سجن غويران بالحسكة بالتزامن مع تفجير سيارة مفخخة من قبل خلايا التنظيم بالقرب من مؤسسة "سادكوب" لتخزين وتوزيع المواد البترولية والقريبة من السجن.
وقالت وكالة أنباء "هاوار" المدعومة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن القوات الأمنية التي تحمي سجن غويران الخاص بمعتقلي داعش جنوب مدينة الحسكة، أحبطت محاولة وصول خلايا داعش إلى السجن.
وأشارت الوكالة إلى أنه و"بعد إحباط القوى الأمنية محاولة خلايا داعش الوصول إلى بوابة سجن غويران، بالتزامن مع استعصاء معتقلي داعش في السجن ومحاولة الفرار، أطلقت قوات مكافحة الإرهاب (YAT) حملة تمشيط داخل السجن للسيطرة على الوضع وإنهاء الاستعصاء".