كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن الإفراج عن نجل البرلماني إقبال شاكري، النائب عن مدينة طهران، قالت إنها تمت خلال عملية تبادل مع أطراف كردية في شمال سوريا، سبق أن أعلنت استعادة 9 مفقودين إيرانيين استعادتهم من سوريا بعد ترحيلهم من تركيا على أنهم "أكراد سوريين".
وذكرت الوكالة أن العملية جاءت بعد جهود من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ولفتت إلى أن نجل شاكري كان يعمل مقاولا لمشاريع بناء في شمال سوريا وضمن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، (قوات سوريا الديمقراطية).
ولفتت الوكالة إلى أن جماعات مسلحة كردية تتمتع بصلات وثيقة مع القوات الأمريكية كانوا اختطفوا نجل البرلماني في الأسابيع الأخيرة، ولم تحدد الوكالة اسم الفصيل الذي قام بالاختطاف.
وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في تصريح صحفي: "من المقرر أن يدخل البلاد اليوم تسعة إيرانيين سافروا إلى تركيا بهدف الهجرة وواجهوا مشاكل خلال سفرهم، عبر منفذ رازي الحدودي، في إطار التعاون بين الحكومتين الإيرانية والتركية".
وأضاف أن الخارجية وسفيري إيران لدى تركيا وسوريا والسفارتين التركية والسورية في إيران تعاونوا للمساعدة في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم، دون أن تذكر تفاصيل استعادتهم والجهة التي كانت تحتجزهم في سوريا، وأي تفاصيل عن صفقة استعادتهم.
وبحسب وكالة أنباء "فارس" فإن هؤلاء الأشخاص التسعة كان تواجدهم في تركيا بهدف الحصول على اللجوء في هذا البلد، وبعد اعتقالهم من قبل الحكومة التركية، عرفوا عن أنفسهم بأنهم "أكراد سوريون" وسلمتهم الحكومة التركية إلى الفصائل في سوريا.
كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن الإفراج عن نجل البرلماني إقبال شاكري، النائب عن مدينة طهران، قالت إنها تمت خلال عملية تبادل مع أطراف كردية في شمال سوريا، سبق أن أعلنت استعادة 9 مفقودين إيرانيين استعادتهم من سوريا بعد ترحيلهم من تركيا على أنهم "أكراد سوريين".
وذكرت الوكالة أن العملية جاءت بعد جهود من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ولفتت إلى أن نجل شاكري كان يعمل مقاولا لمشاريع بناء في شمال سوريا وضمن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، (قوات سوريا الديمقراطية).
ولفتت الوكالة إلى أن جماعات مسلحة كردية تتمتع بصلات وثيقة مع القوات الأمريكية كانوا اختطفوا نجل البرلماني في الأسابيع الأخيرة، ولم تحدد الوكالة اسم الفصيل الذي قام بالاختطاف.
وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في تصريح صحفي: "من المقرر أن يدخل البلاد اليوم تسعة إيرانيين سافروا إلى تركيا بهدف الهجرة وواجهوا مشاكل خلال سفرهم، عبر منفذ رازي الحدودي، في إطار التعاون بين الحكومتين الإيرانية والتركية".
وأضاف أن الخارجية وسفيري إيران لدى تركيا وسوريا والسفارتين التركية والسورية في إيران تعاونوا للمساعدة في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم، دون أن تذكر تفاصيل استعادتهم والجهة التي كانت تحتجزهم في سوريا، وأي تفاصيل عن صفقة استعادتهم.
وبحسب وكالة أنباء "فارس" فإن هؤلاء الأشخاص التسعة كان تواجدهم في تركيا بهدف الحصول على اللجوء في هذا البلد، وبعد اعتقالهم من قبل الحكومة التركية، عرفوا عن أنفسهم بأنهم "أكراد سوريون" وسلمتهم الحكومة التركية إلى الفصائل في سوريا.
لم تكن "سعاد الكياري أم عبود" الثائرة الحرة بعيدة عن ساحات القتال والتضحية في درب الثورة إلى جانب الثوار الأحرار في بلدها أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، قدمت أخويها شهداء في معارك التحرير وناضلت وقاتلت وحملت السلاح مع الثوار على الجبهات حتى استشهدت وهي تدافع عن أرضها في مواجهة تقدم قوات الأسد.
أم عبود امرأة بألف رجل كما يصفها أبناء وثوار إدلب، كانت تقدم الطعام وتعين الثوار وتطببهم في أبو الظهور، قبل ان تحمل السلاح وتقاتل جنباً إلى جنب إلى جانب الأبطال على الجبهات، عرفت في كل بقاع إدلب وعرفها كل من زار الجبهات قوية صلبة حرة ثائرة صابرة ثابتة.
لم تغير طول السنين قناعات أم عبود ومبادئها بعد استشهاد أخويها وبعد ماشهدته الجبهات من تراخي وتقدم لقوات الأسد، بل أصرت على الاستمرار في درب الثوار، شاركت في معارك تحرير مطار أبو الظهور قبل أعوام عدة مع فصائل الجيش السوري الحر، وعادت لتشارك في الدفاع عن ثرى المطار العسكري وتصد مع الصادقين تقدم الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، لتضرج بدمائها الطاهرة الذكيرة ثرى أبو الظهور بعد أن قضت في معارك التصدي والبطولة.
أم عبود غادرت شهيدة لم تنحن ولم تنكسر وواصلت تضحياتها وصبرها على الشدائد، وقاومت كألف رجل لسنين طويلة كل مرارة الحياة وجور التشرد والقصف والخذلان الذي عاشته في أخر مراحل حياتها عندما رأت الجبهات تفرغ من المقاتلين فحملت سلاحها من جديد لتقاتل إلى جانب الصادقين وتحظى بالشهادة بعد صبر وكفاح ونضال طويل.
وسبق أن أطلقت مديرية التربية والتعليم بإدلب، اسم "الشهيدة سعاد الكياري"، على إحدى المدارس التعليمية بمدينة إدلب، تخليداً للشهيدة التي ضحت بنفسها على درب الحرية حاملة السلاح تقاتل قوات الأسد، وارتقت شهيدة على ثرى أرض أبو الظهور.
ووفق بيان نشرته المديرية في وقت سابق، فقد تقرر تغيير اسم المدرسة التي تحمل اسم "جميلة بوحيرد"، جراء مواقفها الموالية للنظام السوري القتال لشعبه، لتصبح باسم شهيدة الثورة السورية "سعاد الكياري".
وكان الإرهابي "بشار الأسد" منح "جميلة بوحيرد" وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، وقلّدها الوسام في 28 كانون الثاني/يناير 2009، تقديراً لنضالها لاستعادة استقلال الجزائر خلال مرحلة الاحتلال الفرنسي، ومع اندلاع الربيع العربي وانطلاق الثورة السورية، اصطفت بوحيرد إلى صف النظام مخالفة مبادئها النضالية.
نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد اليوم الجمعة 21 كانون الثاني/ يناير، عن مصدر مسؤول في النظام حديثه عن إطلاق ما وصفها بأنها "مكرمة جديدة"، من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وجاء ذلك عقب أيام قليلة من نشر قوائم بأسماء العشرات من المدنيين وملاحقتهم بعدة تهم بينها "زعزعة الثقة" بقوات الأسد.
وذكر المصدر الذي لم تكشف الصحيفة شبه الرسمية عن اسمه أن "التسوية ليوم واحد في درعا تضاف لأهالي المحافظة، الخميس المقبل"، وقال إنها "لاحقة للتسويات الحاصلة في المحافظة والتي أجرتها الجهات المختصة والمعنية"، وفق وصفه.
واعتبر المسؤول أن "المكرمة"، التي تحدث عنها يوم الخميس المقبل، هي "استكمال للتسويات السابقة وتقدير لظروف العديد من الراغبين بالتسوية وعدم تمكنهم من إنجازها سابقا"، على حد قوله.
ولم تتطرق الصحيفة المقربة من نظام الأسد لما تناقلته عدة صفحات إخبارية على نطاق واسع لقوائم صادرة عن شرطة النظام في محافظة درعا وتضم 192 اسماً مطلوباً على خلفية تواجدهم في مجموعة إخبارية عبر تطبيق الدردشة المجاني "واتساب"، تحمل اسم "أخبار طفس لحظة بلحظة".
ولاقت الصور انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام قليلة، وحملت توقيع قائد شرطة النظام في درعا "ضرار الدندل"، وتنص على ملاحقة جميع الواردة أسمائهم ومعلوماتهم الشخصية بتهمة النيل من عزيمة الدولة وبث الفتنة الطائفية وزعزعة الثقة بقوات النظام.
وقال ناشطون محليون إن شرطة النظام في درعا نشرت لائحة المطلوبين بسبب تواجدهم في غرفة إخبارية محلية، تحت مواد جرائم الاتصالات التي أعلن عنها سابقاً بهدف إرهاب الناس ويدفعهم لإلغاء التواصل فيما بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصل نظام الأسد إلى هذه القوائم بعد اعتقال أحد الأشخاص من محافظة درعا والعثور على المجموعة الإخبارية في هاتفه، ولفتت مصادر محلية إلى أن نظام الأسد حدد اليوم 27 من الشهر الجاري موعداً لإجراء عملية التسوية للمطلوبين، الموعد الذي يتطابق مع إعلان الصحيفة المقربة من النظام اليوم الجمعة.
وكان أصدر "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، تقريراً إحصائياً للشهداء والاغتيالات والاعتقالات في محافظة درعا جنوبي سوريا لعام 2021، حمل عنوان "على أنقاض التسوية (3)"، ويشير إلى وصول عدد شهداء محافظة درعا خلال العام الماضي إلى 309 شهيد، من بين هذا العدد الإجمالي للشهداء، استشهد 7 أثناء تواجدهم خارج محافظة درعا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يسعى إلى ترويج وإطلاق ما يصفه إعلامه الرسمي والموالي بأنها "مكرمة"، بمزاعم أنها لمنع الانفلات الأمني الحاصل في المحافظة، إذ تندرج التسويات الجديدة ضمن مساعي قديمة متجددة لمحاولة للتغطية على استمرار عمليات الاغتيال والقتل المستمرة في درعا إلا أن هذه المبررات والمزاعم لم تنعكس على واقع المحافظة جنوبي سوريا.
نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن مصدر في شركة محروقات، لم تذكر اسمه كشف عن قرار يقضي بطرح مخصصات من المازوت عبر البطاقة الذكية وبسعر زعم أنه "سعر التكلفة"، ضمن خطة النظام بطرح عدة مواد بأسعار مضاعفة عن تسعيرتها التموينية.
وكشف المصدر ذاته عن تحديد سعر ليتر المازوت الحر بـ 1700 ليرة، حيث يسمح فقط لحاملي ما يسمى بـ"البطاقة الذكية" الحصول على 50 لتر في كل دورة بحسب صحيفة موالية لنظام الأسد.
وأعلنت وزارة النفط لدى نظام الأسد أنه تم البدء بتوزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة المنزلية، مشيرة إلى أنه بإمكان الراغبين شراء 50 ليتر مازوت لكل بطاقة بسعر التكلفة، حسب وصفها.
وصدر عن نظام الأسد قرار في تشرين الأول الماضي، برفع سعر ليتر مادة المازوت الصناعي والتجاري للمنشآت الصناعية الخاصة والفعاليات التجارية والخدمية الخاصة إلى 1700 ليرة.
ولفتت مصادر إعلامية موالية بوقت سابق أن عملية زيادة مخصصات المحروقات جاء بعد تخصيص حكومة النظام عدة كازيات مخصصة لبيع البنزين بسعر التكلفة (2500 ليرة سورية) والمازوت بـ (1700 ليرة سورية) عبر البطاقة الذكية ضمن كميات محددة شهرياً.
وسبق أن أعلنت "وزارة النفط والثروة المعدنية"، التابعة لنظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن رفع سقف تعبئة المحروقات، ولكن "بسعر التكلفة"، دون أن تفصح وقتذاك عن السعر الذي تبين أنه مضاعفاً عما يسميه نظام الأسد بالسعر المدعوم.
هذا وتشير مصادر محلية بأن سعر مخصصات البنزين الحر خارج ما يسمى البطاقة الذكية كانت 40 ليتر بسعر 2500 ليرة سورية، قبل أن تصبح وفق القرار الأخير 60 ليتر دون يحدد السعر الجديد بشكل رسمي والذي يزعم نظام الأسد أنه "سعر التكلفة"، كما يدعي النظام أن رفع أسعار المشتقات النفطية لكسر احتكارها في السوق السوداء، وزيادة توافرها.
عقد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، يوم أمس، مؤتمراً صحفياً، قال إنه لإطلاع السوريين ووضعهم بصورة ما يحدث من محاولات لحرف مسار العملية السياسية عن جوهرها وهو الوصول إلى انتقال سياسي كامل في البلاد.
ودعا العبدة في بداية المؤتمر، جميع المنظمات الدولية لتقديم المساعدة العاجلة للأهالي في المخيمات الذي يعانون بسبب عواصف الثلج التي ضربت خيامهم في الأيام القليلة القادمة، ولأهلنا من اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة وخاصة في عرسال، وقدّم الشكر لجميع المنظمات السورية العاملة من أجل مساعدة المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.
وأكد العبدة على أن هناك خطراً حقيقياً يستهدف العملية السياسية وجوهرها وهو الانتقال السياسي، مضيفاً أن السياقات التي تحصل الآن لدول محسوبة على النظام، تسعى لتمييع العملية السياسية وحرفها عن غايتها.
وشدد على أن القرار الدولي 2254 هو خارطة طريق لتطبيق الانتقال السياسي الكامل في البلاد، وإن أي عملية لا تصل إلى هذه الغاية فلا مكان لهيئة التفاوض فيها.
وانتقد العبدة الصمت المطبق من الدول الفاعلة في الملف السوري والأمم المتحدة على التصريحات الروسية الأخيرة وتدخلها الفاضح بشؤون السوريين، إضافة إلى عدم الرد من قبل المبعوث الأممي جير بيدرسون على التصريحات التي نسبت إليه بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه التقى المبعوث الأممي قبل عدة أيام في العاصمة القطرية الدوحة، حيث نفى بيدرسون جميع تلك الأقاويل على أن الأطراف السورية لا تتحدث عن تغيير النظام، مضيفاً أنه طالب خلال اللقاء بتثبيت أول بند في المحضر بموقف هيئة التفاوض وهو أنها متمسكة بتطبيق كامل القرار الدولي 2254، وتحقيق الانتقال السياسي الذي يلبي طموحات الشعب السوري.
وشدد العبدة على ضرورة عدم خوض الأمم المتحدة في أي طرح لا يخدم العملية السياسية أو تطبيق القرار 2254، وأضاف أنه لا حل سياسياً بدون انتقال سياسي وهو أمر هام يقع على عاتق الأمم المتحدة.
وجدد رئيس هيئة التفاوض المطالبة بفتح المسارات التي يتضمنها القرار 2254 وعدم الاكتفاء بمسار اللجنة الدستورية، متسائلاً عن الأسباب التي منعت الأمم المتحدة من القيام بذلك، وطالب بتوضيح الأسباب أمام السوريين بشفافية.
واستنكر العبدة إحجام الأمم المتحدة عن فتح بقية مسارات القرار 2254 والقيام بدلاً من ذلك بطرح منهجيات جديدة غير واضحة وغير محددة مثل طرح “خطوة بخطوة” الذي يؤدي إلى تمييع القرار 2254، محذراً من أن هكذا سلوك قد يؤدي إلى شرعنة النظام، وداعياً الأمم المتحدة إلى مراجعة منهجيتها.
كما شدد العبدة على أهمية الثبات والتمسك بمواقف الثورة السورية، مشيراً إلى أن الثورة لديها أرض وقوة عسكرية وحوكمة واقتصاد، وهو ما يعطينا القدرة على التمسك والاستمرار بمطالبنا من أجل إفشال جميع محاولات تمييع العملية السياسية وجوهر القرارات الخاصة بالشأن السوري.
وقال العبدة: نرفض أنصاف الحلول وإن سقوط النظام هو حتمية تاريخية، وإن الأمانة كبيرة، وعهدنا الذي قطعناه مستمرون فيه، لا تنازل حتى إسقاط نظام الأسد الذي دمر سورية.
أكدت الأمم المتحدة، في بيان لها، وقوع أضرار كبيرة وبالغة في مخيمات المهجرين شمال غرب سوريا، بسبب تساقط الثلوج بغزارة هذا الأسبوع، حيث انهارت بعض الخيام على رؤوس قاطنيها، في ظل معاناة مريرة تواجه ملايين المدنيين في المنطقة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه وبحسب التقارير الأولية، فقد تضرر 22 موقعا في محافظة حلب (تحديدا في عفرين وعزاز) و9 مواقع في محافظة إدلب، وألحق تساقط الثلوج في شمال غرب سوريا في 18 يناير أضرارا بمواقع النزوح والخيام والممتلكات والناس.
واعتبارا من 19 يناير، تم الإبلاغ عن تضرر 362 خيمة، و2124 شخصا (429 أسرة). وتضررت بشدة مخيمات عفرين وخاصة مخيم إبراز، وتم إجلاء العائلات ونقلها إلى أماكن آمنة، بما في ذلك إلى مبنى إدارة المخيم، ومدرسة قريبة، وإلى قرية إبراز.
وكان قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن عاصفة مطرية وثلجية ضربت مناطق شمال غربي سوريا مساء أمس، وفجر يوم الأربعاء، وأدت لانقطاع العديد من الطرق ومحاصرة مخيمات في ريف حلب الشمالي وغرق مخيمات في ريف إدلب الشمالي، مخلفة أضراراً مادية في أكثر من 72 مخيماً، تضررت فيها 1900 خيمة بشكل جزئي، و920 خيمة بشكل كلي، كانت تقطن في هذه الخيام نحو 2250 عائلة.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن مئات العائلات نزحت خارج خيامها، في مأساة تتكرر كل عام في فصل الشتاء، لتتحول الأمطار والثلوج والتي لطالما كانت مصدراً للفرح والبهجة، إلى كابوس يلاحق السوريين ويفاقم معاناتهم.
وفي ريف إدلب الشمالي هطلت أمطار غزيرة أدت لتشكل السيول وتجمع الأمطار في الأماكن المنخفضة ما خلف أضراراً بـ 15 مخيماً في مناطق أطمة وسرمدا في ريف إدلب الشمالي، وقطع الطريق عن بعضها، وتضررت أكثر من 760 خيمة بشكل كلّي (دخلت إليها المياه أو غمرتها) فيما تضرر نحو 600 خيمة بشكل جزئي (أحاطت بها المياه أو تسربت بشكل جزئي إلى داخلها)، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بأكثر من 1000عائلة.
وشدد الدفاع المدني على أن مناطق شمال غربي سوريا تعرضت هذا الشتاء لعدة عواصف مطرية كان آخرها في 20 كانون الأول أدت لأضرار في حوالي 132 مخيماً غرق فيها حوالي 1250 خيمة بشكل جزئي أو كلي، والتي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري فقط، ولكن المأساة أكبر بكثير والاحتياجات في تلك المخيمات وخصيصاً العشوائية منها، تفوق قدرة المنظمات العاملة على الأرض، وتبقى جميع الاستجابات إسعافية لا يمكنها أن تحل المشكلة بشكل كامل ويبقى الخيار الأمثل هو عودة المدنيين إلى ديارهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا.
وعلى مدى عشر سنوات تتكرر معاناة السوريين في المخيمات، العواصف الثلجية تدمر الخيام وتحاصر المخيمات وتمنع وصول الطعام والماء لها، والأمطار الغزيرة تغرق تلك الخيام، فيما يبقى العالم ينظر إلى مأساة المدنيين دون أي تحرك لإنهائها، والتي يجب أن تبدأ بمحاسبة المجرمين ممن هجر هؤلاء المدنيين وقصفهم، ثم إجراء حل سياسي يضمن عودة النازحين واللاجئين بشكل آمن إلى قراهم ومنازلهم.
ونوهت "الخوذ البيضاء" إلى أن المأساة التي يعيشها النازحون لا يمكن حلها عبر تقديم الخدمات للمخيمات ولا بناء مخيمات إسمنتية فمعاناتهم أعمق من مجرد السكن، كما أن توطين النازحين في المخيمات ليس بحل، وهو انتقاص من حق المدنيين في العيش الآمن في منازلهم، إنما الحل الجذري والوحيد يكون في توفير الأمان للمدنيين للعودة إلى مساكنهم وعندها تتضاءل الحاجة للدعم الإنساني والإغاثي.
وختمت بأن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على النظام وروسيا، وعدم الاكتفاء بالتعامل مع معالجة بعض النتائج الكارثية للتهجير دون إنهاء المشكلة ومحاسبة النظام على جرائمه وإعادة المهجرين والنازحين، وإيجاد حل سياسي وفق القرار 2254 يضمن العيش بسلام والعودة الآمنة لجميع المدنيين وينهي الآلام التي يعانيها السوريون في مخيمات القهر.
تجددت حالة السجال والجدل حول ملف الحمضيات في مناطق سيطرة النظام إذ تلاشت الوعود التي جاءت مع زيارة وفد حكومي للساحل السوري، إذ انتقل خلاف التصريحات حول الحمضيات من المسؤولين والفلاحين، إلى المعنيين بمتابعة الملف الذي تصدر الصفحات والحسابات الموالية للنظام على التواصل الاجتماعي.
وصرح "محمد كشتو"، رئيس اتحاد غرف الزراعة لدى نظام الأسد عن توقيع عقود تصديرية من الحمضيات، في حين كذبه "ثائر فياض"، رئيس هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، وقال: "مع أي جهات تم توقيع العقود من أجل أن يعرف المصدرين؟".
وأضاف معتبراً أن كلام رئيس الاتحاد "كشتو"، ليس له أساس من الصحة والدليل عدم تحسن الصادرات من الحمضيات، ولفت إلى أنه لم يتم تقديم أي طلب إلى الهيئة بخصوص دعم الحمضيات للموسم الحالي حتى تاريخه.
ويبرر نظام الأسد تلاشي الوعود بوجود مشكلة واضحة هذا الموسم بنوعية الحمضيات إذ إن قلة الأمطار وانخفاض منسوب السدود وارتفاع أسعار المشتقات النفطية عوامل أدت إلى عدم ري المزارع المزروعة بالحمضيات بالشكل المطلوب لذا كانت النوعية المنتجة هذا الموسم غير مناسبة للتصدير.
وتشير تقارير غير رسمية إلى أن الكميات المصدرة من الحمضيات السورية إلى العراق ودول الخليج بلغت منذ بداية الموسم الحالي حتى تاريخه حوالي 34 ألف طن، وأشار إلى أن العام الماضي تم خلاله تصدير حوالي 165 ألف طن من الحمضيات.
وفي 13 كانون الثاني/ يناير، نشر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تحدث خلالها عن ملف حمضيات الساحل السوري، معتبرا أن الأمر تحول إلى "مزاودة إعلامية واستغلال للمزارعين"، وكشف عن تدخل لبيع المحصول لجهات إضافية مثل "الجيش ووزارتي الداخلية والصحة".
وتحدثت وسائل إعلام النظام مؤخرا عن توجيهات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تنص على زيادة وفد حكومي للساحل، لمتابعة واقع تسويق الحمضيات، الأمر الذي اعتبر محاولة تسوق النظام وليس للمحصول الزراعي الساحلي، لا سيّما مع بعد النفي والإنكار الرسمي للملف من قبل وزير التموين "عمرو سالم".
وكانت نشرت صفحات موالية لنظام صوراً لحمضيات فاسدة ومتعفنة بعد الوعود الكاذبة الصادرة عن حكومة النظام، التي واجهها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالإنكار والنفي وقال إن الصور الواردة حول فساد وكساد المحصول ليست من الساحل السوري.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 41 إصابة جديدة كما رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 2,959 حالة وفقا لما أورده في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك.
وبذلك رفعت العدد الإجمالي إلى 50,862 إصابة عقب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام.
يضاف إلى ذلك تسجيل 230 حالة شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 35,468 حالة، سجلت 3 وفيات ما يرفع العدد الكلي للوفيات عند 2,959 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
ولفتت مصادر إعلامية موالية إلى خضوع موظفين ومسؤولين في مراكز لقاح "كوفيد 19" بمحافظة طرطوس، للاستجواب على خلفية شكاوى قدمتها مديرية الصحة حول تزوير شهادات لقاح مقابل مبالغ مالية.
وصرح صفوان أبو سعدى محافظ النظام في طرطوس عن تكليف فرع الأمن الجنائي بإيقاف الموظفين في مراكز عدة، وخاصة مستشفى التوليد، باعتباره المسؤول عن تلقيح النسبة الأكبر من المطعمين ضد فيروس "كورونا".
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
وتوقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 93,043 و 70,611 حالة شفاء و 2356 حالة وفاة، مع عدم تسجيل حالات جديدة.
وكذلك لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث لإصابات كورونا وبذلك توقفت عند 37,325 إصابة و 1521 وفاة حسب الحصيلة الرسمية.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، جوان مصطفى، إن المراكز الصحية في شمال شرقي سوريا لا يمكنها التأكد مخبرياً من ظهور متحورات فيروس "كورونا" في ظل الوضع القائم والإمكانات الحالية، ولكنها لم تلحظ حتى الآن أعراض الإصابة بمتحور "أوميكرون" على أيّ من المرضى.
واعتبر أن شمال وشرق سوريا "منطقة محاصرة"، ما يضع "صعوبات عديدة" أمام تأمين المستلزمات الطبية التي بدأت بالتناقص، خاصة بعد إغلاق معبري "سيمالكا" و"الوليد" الحدوديين مع إقليم كردستان في العراق، إضافة إلى إغلاق معبر "اليعربية".
واتهم مصطفى، منظمة الصحة العالمية لأنها لم تتخذ إلا "خطوات محدودة جداً" لإيصال المساعدات الطبية إلى المنطقة عبر دمشق، كما اتهم حكومة النظام بأنها "لا تفي بمسؤوليتها في عملية مكافحة الجائحة".
وكانت أطلقت "الإدارة الذاتية"، عبر جوان مصطفى، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حلب::
انطلق صاروخ موجه مصدره مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد استهدف سيارة في قرية مريمين بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد امرأة وإصابة أخرى، وبعد ذلك تعرضت مدينة عفرين لقصف صاروخي من قبل "قسد"، ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح، كما استهدفت "قسد" مدينة اعزاز وقرية إسكان بالرشاشات الثقيلة، ورد الجيشين الوطني والتركي باستهداف مواقع "قسد" في قريتي مرعناز وعين دقنة ومحيط مدينة تل رفعت بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد.
إدلب::
أصيب ثلاثة أطفال بحروق إثر نشوب حريق بخيمتهم في مخيم كنصفرة قرب منطقة البردقلي بالريف الشمالي، في حين توفي طفل رضيع وأصيب والديه بحروق متفاوتة إثر حريق في منزلهم قرب مدينة سلقين.
تعرض محيط النقطة التركية في بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت قرية دوير الأكراد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الروسي غارات جوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في باديتي التبني والشولا بالريف الجنوبي.
الحسكة::
هرب عدد من عناصر تنظيم الدولة من سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة، بعدما نفذوا استعصاءً جديدا داخله، بالتزامن مع انفجار سيارة مفخخة في المنطقة، وسط اشتباكات جرت بين خلايا تابعة لداعش وعناصر "قسد"، وقامت "قسد" بقطع جميع الطرق المؤدية إلى السجن، واستهدف خلايا التنظيم صهريج نفط يعود لشركة سادكوب، ما أدى لانفجاره واندلاع حريق ضخم، وأكد ناشطون أن حريقا ضخما اندلع داخل السجن أيضا، كما جرت اشتباكات متقطعة بين خلايا داعش وعناصر "قسد" في حي العزيزية وأطراف حي الزهور بمدينة الحسكة.
نفذت "قسد" بدعم من الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي حملة تمشيط واسعة في محيط سجن الصناعة، وفي حي حوش الباعر ومنطقة البانوراما.
استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب قرية تل جمعة بريف تل تمر بالريف الشمالي.
توفي طفل في مخيم الهول الذي تديره "قسد" بالريف الشرقي بسب البرد ونقص الرعاية الصحية.
الرقة::
حصل استنفار لعناصر "قسد" بعد هجوم مسلح أستهدف حاجزي الحديقة البيضا وحاجز دوار الدلة بمدينة الرقة.
شنت "قسد" حملة اعتقالات في قرية السلحبية بالريف الغربي.
اللاذقية::
تعرضت تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قواتها قصفت أهداف الإرهابيين بدقة، رداً على الهجوم الصاروخي لإرهابيي تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، الخميس، أن تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي أظهر مرة أخرى وجهه الحقيقي عبر استهداف المدنيين الأبرياء بهجوم صاروخي على مركز مدينة عفرين في الذكرى السنوية لانطلاق عملية غصن الزيتون التي ضمنت السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "قواتنا قصفت أهداف الإرهابيين بدقة، ومازالت تلك الأهداف تتعرض للقصف".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قصفت مدينة عفرين اليوم الخميس براجمات الصواريخ، ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 24 آخرون بينهم 10 أطفال و7 نساء.
وقال "الدفاع المدني" إن القصف استهدف المنازل السكنية والسوق التجاري وسط مدينة عفرين، ما أدى لاشتعال النار في المحال التجارية، كما استهدف مدرسةً في المدينة بشكل مباشر.
وأكدت "الخوذ البيضاء" أن القصف اليوم امتد إلى مدينة اعزاز وريفها، إذ قتلت امرأة على طريق "مريمين – اعزاز" باستهداف سيارة كانت تقلها، بصاروخ موجه انطلق من مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام، فيما تركز القصف في مدينة اعزاز على محيط المشفى الوطني بأكثر من قذيفة، ولم تسفر عن إصابات بين المدنيين واقتصرت أضرارها على المادية.
وطال القصف أيضاً قرية إسكان القريبة من بلدة الغزاوية بريف عفرين وسقطت معظم القذائف في الأراضي الزراعية على أطراف القرية دون وقوع إصابات.
ومنذ تحرير مدينة عفرين يواصل التنظيم استهدافها بالقصف من مناطق تمركزه بمدينة تل رفعت التي يقضي اتفاق تركي روسي وقع في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بانسحاب عناصره منها.
هرب عدد من عناصر تنظيم الدولة المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة، بعدما نفذوا استعصاءً جديدا داخل السجن، وسط سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة.
وقال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت أمام السجن، في ظل سماع أصوات اشتباكات في محيطه، فيما قامت "قسد" بقطع جميع الطرق المؤدية إلى السجن.
وأكد ناشطون أن حريقا ضخما اندلع داخل السجن، بالتزامن مع استمرار إطلاق النار في الحي.
كما جرت اشتباكات متقطعة بين خلايا داعش وعناصر "قسد" في حي العزيزية بمدينة الحسكة.
وكان محيط السجن قد شهد قبل أقل من ثلاثة أشهر انتشارا أمنيا مكثفا لعناصر "قسد" على خلفية استعصاء نفذه السجناء الدواعش، فيما شهدت سماء المنطقة تحليقا للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي.
وتكررت حالات الاستعصاء والهرب داخل سجن الصناعة، فيما يطالب مجلس سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي وحكومات الدول التي لديها رعايا في سجون الحسكة، بـ "القيام بواجباتهم تجاه معتقلي (داعش)"، كما طالب "بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة هؤلاء العناصر في المناطق التي اعتقلوا فيها".
وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أعلنت في الخامس عشر من أيار الماضي إتمام تدابيرها الأمنية في سجن الصناعة بمحافظة الحسكة، والمخصص لاحتجاز عناصر تنظيم داعش، بدعم وتنسيق من قوات التحالف الدولي وأميركا، حيث نفذت عمليات تنظيمية وتقنية أمنية إلى جانب دعم البنية الصحية والمرافق العامة للحد عمليات محاولات الهروب ومنع انتشار وباء فيروس كورونا.
وسجن الصناعة بالحسكة هو أحد سبعة سجون منتشرة بشمال شرقي سوريا خاصة بأسرى التنظيم، خاضعة لحراسة وإدارة قوات قسد بعد رفض معظم الدول والحكومات الغربية والعربية حسم الملف واستعادة رعاياها ومقاضاتهم لديها.
والجدير بالذكر أن الثالث والعشرين من شهر أيار/مايو من العام الماضي شهد هروب عدد من عناصر تنظيم داعش من سجن في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وذلك بالتنسيق مع مجموعة من خارج السجن.
وقال ناشطون حينها إن عناصر داعش نفذوا استعصاء في سجن عايد "سجن الأمن العام في مدينة الطبقة" بالتنسيق مع مجموعة خارج السجن، وقاموا خلالها بقتل عدد من السجانين، حيث تمكنت مجموعة من الهروب.