علقت الخارجية الروسية على إيصال شحنة من المساعدات الإنسانية عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى إدلب شمال غربي سوريا، معلنة عن "نجاح المرحلة الأولى من الإمدادات عبر برنامج الأغذية العالمي وتأمل باستكمالها في الوقت المناسب".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في الـ30 أغسطس وفي إطار برنامج الأغذية العالمي، تم نقل أول شحنة من المساعدات الإنسانية (9600 سلة غذائية) من حلب إلى سرمدا في إدلب عبر خطوط التماس ومن المقرر تسليم 27000 من هذه السلال من داخل سوريا إلى منطقة وقف التصعيد بحلول منتصف سبتمبر"، لافتة إلى أن هذا من شأنه أن يساعد 50 ألف مدني.
وتابعت: "لا بد من الإشارة إلى أن هذا الإجراء كان أحد النتائج العملية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2585، الذي نص على ضرورة وصول الإمدادات الإنسانية إلى مختلف المناطق السورية من دمشق عبر خطوط الاتصال".
وأوضحت الوزارة "أنه من المهم أيضا وضع آلية موثوقة لتوزيع المساعدات بين المحتاجين من أجل منع وقوعها في أيدي عناصر تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذين يسيطرون في منطقة وقت التصعيد"، وفق تعبيرها.
ودعت روسيا "لاستمرار الجهود الدولية المكثفة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب ومناطق أخرى في شمال سوريا عبر خطوط الاتصال".
وكانت دخلت يوم الثلاثاء الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة من مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة حلب، نحو المناطق المحررة في إدلب، وقال ناشطون إن ١٢ حافلة تابعة للأمم المتحدة دخلت عبر معبر "ميزناز - معارة النعسان" الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" على اعتباره معبر "إنساني"، في سياق المساعي الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال المساعدات لمدنيي إدلب، بشراكة واضحة مع الهيئة.
وكانت ثلاث شاحنات دخلت أول أمس، عبر ذات المعبر، واعتبرها نشطاء أنها شراكة في شرعنة النظام القاتل، وإظهاره بمظهر الحريص على تقديم المساعدات للمناطق التي يقصفها يومياً.
وكانت حكومة الإنقاذ "الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام" في إدلب، أصدرت بياناً، بررت فيه سبب إدخال مساعدات أممية عبر مناطق النظام السوري باتجاه ريف إدلب من معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، في وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوقية من مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.
وقالت الإنقاذ إنه في يوم الإثنين وفي تمام الساعة 2 ظهرا دخلت بضع شاحنات محملة بحصص غذائية من برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى المناطق المحررة، لافتة إلى أن الشاحنات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة نقل مستودعات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب.
وأوضحت أن عدد الحصص الغذائية المنقولة من مستودعات برنامج الغذاء العالمي هي حصة إضافية تعادل 5% من الحصص الغذائية التي تدخل من معبر باب الهوى الحدودي، تضمنت الفعالية نقلا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وليست فتحا لمعبر إنساني، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنه لا علاقة للهلال الأحمر السوري بالمهمة والشعار المرفوع على الشاحنات هو شعار برنامج الغذاء العالميWFP، زاعمة حرصها الشديد على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تعود بالنفع على العمل الإنساني في المناطق المحررة.
هذه الخطوة، بررتها مصادر في "هيئة تحرير الشام" رغم الرفض الشعبي لفتح أي معبر بين النظام والمحرر، بأنها مكسب للمناطق المحررة، بوصول جزء من حصة النظام الإغاثية للمحرر، وأن شرط دخولها يندرج ضمن اتفاق تجديد آلية إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى في 9 تموز الفائت.
كتب المستشار الاقتصادي لغرفة تجارة حلب التابعة للنظام السوري منشورا استشرق خلاله مآلات الأوضاع الاقتصادية بخصوص استيراد مستلزمات الطاقة الشمسية، محذرا من تحول سوريا مقبرة لنفايات المواد الرديئة من هذه المنتجات.
وقال "حسن حزوري" مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة حلب، "إن مستوردي ألواح الطاقة الشمسية ومستوردي البطاريات يستوردون اسوأ الانواع بل ومرفوضة فنيا في بلد المنشأ".
ولفت إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد بيع هذه المواد بعد استيرادها للمواطن بسعر النخب الأول وربما اكثر"، حسبما ذكر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
واختتم بالإشارة إلى أن بعد هذه المعطيات بقوله "لذلك بعد سنتين من الآن ستصبح سورية مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية مع تبدد الثروة القومية"، وفق تعبيره.
وحظي منشوره بعدد من التعليقات المؤيدة لكلامه حيث قال أحدهم: صدقت الطاقة الشمسية من ألواح وبطاريات واجهزة انفنتر واسلاك اصبح لها مافيا تستورد النوعية الرديئة التي تنتهي صلاحيتها خلال عام واحد".
وقالت أخرى: الطاقه الشمسيه لانارة الشوراع كلها خارج الخدمة ولم يمضي على تركيبها سنتين، ليرد عليها بقوله، "علما انها ذات الواح جيدة مقارنة بالستوك المستورد حديثا"، حسب وصفه.
وفي تموز الماضي نشر "سلمان شبيب"، رئيس "حزب سوريا أولا" المرخص لدى نظام الأسد منشورا عبر صفحته الشخصية تحدث خلاله عن ولادة "حوت جديد" يضاف إلى العديد من الحيتان في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب "شبيب"، فإن "الحوت الجديد"، ولد "بعد أن تهيأت كل الظروف والأسباب لولادته الميمونة"، وقال إن الحوت هو "حوت الطاقة البديلة" في إشارة إلى مستثمر استحوذ على هذا القطاع دون الكشف عن اسمه.
وقد يشير إلى تهيئة الظروف هي انقطاع التيار الكهربائي بمناطق سيطرة النظام وحديثه عن العجز عن تلبية متطلبات الطلب على الكهرباء، وذكر أن مع ولادة الحوت الجديد اكتملت مجموعة الحيتان القديمة.
وذكر منها "حوت النفط وحوت القمح وحوت السكر وحوت المتة وحوت الخليوي لينضم لهم "حوت الطاقة البديلة"، واختتم بقوله "ولم يبق أمامنا غير انتظار أن يكملوا مهمتهم بأكل ماتبقى من لحمنا الحي ولحم الوطن".
أما بالنسبة لمشاريع الطاقة البديلة، ومنها الطاقة الشمسية التي يروج لها النظام، فهي في حال إنجازها، بالكاد تستطيع توليد 500 ميغاواط، أي أن النقص سوف يظل كبيراً والفجوة واسعة.
وبخصوص مشروع توليد الكهرباء في المدينة الصناعية في عدرا، من الطاقة الشمسية، والذي تحدث الإرهابي بشار الأسد عنه فهو يهدف لتوليد 100 ميغاواط فقط، أي دون حاجة المدينة الصناعية الفعلية اليومية، والمقدرة بأكثر من 200 ميغاواط يومياً.
وذكر إعلام نظام الأسد أن هناك حالياً نحو 73 مشروعاً لتوليد الطاقات البديلة دخلت حيز التنفيذ في القطاعين العام والخاص منها 60 مشروعاً لدى القطاع الخاص و13 مشروعاً في القطاع العام 12 مشروعاً منها لدى مركز بحوث الطاقة ومشروع في منطقة الكسوة تعمل عليه مؤسسة توليد الكهرباء.
وكانت صرحت وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد بأنها تعمل على عدد من المشاريع في مجال الطاقات المتجددة ومنها توسيع محطة الكسوة الكهروشمسية، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد.
هذا ويروج النظام لمشاريع كثيرة من أجل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، دون أن يقدم بيانات عن حاجة سوريا اليومية من الكهرباء، بالمقارنة مع استطاعة التوليد المتوقعة من الطاقة الشمسية، ما اعتبر تمهيدا لخوض استثمارات ترفد الأموال إلى خزينته مع وجود وكيل وحيد لشراء مستلزمات الطاقة الشمسية التي تنتشر بكثرة مع انقطاع الكهرباء المتواصل.
سجّلت مختلف المناطق السورية 1,610 إصابة و16 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 1,301 حالة في الشمال السوري، و 136 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 173 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 1178 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، و123 بمناطق نبع السلام.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 27,222 وعدد حالات الشفاء إلى 23,359 حالة، بعد تسجيل 18 حالات شفاء.
ومع تسجيل الشبكة 123 إصابة جديدة بمناطق "نبع السلام"، رفعت العدد الكلي إلى 2,570 وحصيلة الوفيات إلى 37 حالة مع تسجيل وفيات جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات في الشمال السوري عند 760 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 2563 ما يرفع عدد التحاليل إلى 202 ألفاً و 93 اختبار في الشمال السوري.
وأشارت مصادر طبية إلى أن نسبة الإيجابية 45.9 اليومية عالية (45.9%) مع تسجيل 19 حالة من العاملين في القطاع الصحي (3 أطباء، 10 من التمريض، 4 عمال صحة مجتمعية، قابلة ومدخل بيانات) و9 حالات مقبولة في المشفى (كلها غير ملقحة) 71 حالة من النازحين داخل المخيمات.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 136 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 27,915 حالة.
فيما سجلت 6 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2013 يضاف إلى ذلك 20 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 22,471 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 173 إصابات مع تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ومنبج ومخيم نوروز ومخيم روج شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 20,489 حالة منها 788 حالة وفاة و 1,956 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.ظ
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على معسكرات تابعة للقوات الخاصة بفيلق الشام في منطقة الإسكان بريف عفرين بالريف الشمالي، دون حدوث إصابات أو أضرار.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرية حزوان غربي مدينة الباب بالريف الشرقي بقذائف المدفعية، وردت القوات التركية باستهداف مصادر القصف.
سقط قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد" إثر ضربات جوية من طائرة مسيرة استهدفت مواقعهم بين قرية الشيخ عيسى ومدينة تل رفعت بالريف الشمالي.
أصيب 4 مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان وامرأة بجروح جراء انفجار مجهول المصدر داخل منزلهم في مدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي.
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشمالي الشرقي.
إدلب::
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على محيط قرية سفوهن بالريف الجنوبي.
تمكنت فصائل الثوار من إفشال محاولة تسلل لمجموعة من قوات الأسد على محور قرية آفس بالريف الشرقي.
استشهد رجل وطفل جراء انفجار لغم أرضي على أطراف بلدة البارة بالريف الجنوبي.
درعا::
توصلت لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي ومقاتلي أحياء مدينة درعا المحاصرة لاتفاق مع الطرف الروسي واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد لإنهاء الحملة العسكرية، ومن المفترض أن يبدأ تنفيذ بنوده خلال الساعات القليلة القادمة، حيث نص الاتفاق على دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بغية تثبيت وقف إطلاق النار، ورفع علمي روسيا ونظام الأسد وتمركز قوة عسكرية تابعة للنظام في أربعة مواقع عسكرية، على أن يجري تحديدها لاحقاً، بالإضافة للقيام بتسوية أمنية لنحو 34 شخص مطلوب للنظام وتسليم أسلحتهم، على أن يتم تسيير جولة لقوة عسكرية تابعة لمخابرات النظام في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد، وبعد تنفيذ كافة البنود يقوم النظام بسحب التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء المحاصرة، ثم يقوم بفك الحصار عنها.
تعرضت اليوم الأحياء المحاصرة في مدينة درعا لقصف جنوني بصواريخ الـ "فيل" والـ "بركان" وبقذائف المدفعية والهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة، ترافقت مع اشتباكات بين مقاتلو المنطقة وميليشيات الفرقة الرابعة على الجبهات.
استهدف مقاتلون في مدينة داعل حاجزا عسكريا لقوات الأسد بقذيفتي "آر بي جي"، في حين هاجم مجهولون حاجزا للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بالريف الشرقي.
تعرض محيط بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك بعد قيام مقاتلون باستهداف كتيبة الدبابات غربي البلدة بالأسلحة الرشاشة، فيما تم استهداف مدينة نوى بثلاث قذائف مدفعية.
تعرضت قرية المزيرعة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد شابة، في حين أصيب شاب إثر تعرضه لإطلاق نار عشوائي من قبل حاجز التابلين شرقي مدينة طفس، بينما تعرضت أطراف المدينة لقصف بعدة قذائف هاون.
ديرالزور::
شهدت بلدة غرانيج قيام الأهالي بإشعال الإطارات وقطع للطرقات احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية و ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة "قسد".
الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من رعاة الأغنام أثناء مداهمتها الأراضي الزراعية في محيط مدينة رميلان بالريف الشمالي الشرقي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة تل تمر والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
بدأت "قسد" حملة لتجنيد الشبان وسوقهم إلى معسكراتها على حواجزها في مدينة الرقة.
أصيب عنصرين من قوات الأسد بجروح إثر هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب حقل الثورة النفطي بالريف الجنوبي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا القاطرجي قرب بلدة دبسي عفنان بالريف الغربي.
الرقة::
تمكن الجيش الوطني من إلقاء القبض على خلية تابعة لـ "قسد" أثناء دخولها إلى منطقة نبع السلام عبر طريق الـ "أم 4" بالريف الشمالي.
القنيطرة::
سقط قتيلين جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق في منطقة حرش جباثا.
توصلت لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي ومقاتلي أحياء مدينة درعا المحاصرة لاتفاق مع الطرف الروسي واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد ينهي الحملة العسكرية الهمجية ويفك الحصار عن أحياء درعا البلد وطريق السد ومنطقة المخيمات.
وقالت ناشطون إن الأطراف توصلت لاتفاق من المفترض أن يبدأ تنفيذ بنوده خلال الساعات القليلة القادمة.
وأشار ناشطون إلى أن الاتفاق ينص على دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بغية تثبيت وقف إطلاق النار.
كما نص الاتفاق على رفع علمي روسيا ونظام الأسد وتمركز قوة عسكرية تابعة للنظام في أربعة مواقع عسكرية، على أن يجري تحديدها لاحقاً.
وكان من ضمن بنود الاتفاق القيام بتسوية أمنية لنحو 34 شخص مطلوب للنظام وتسليم أسلحتهم، على أن يتم تسيير جولة لقوة عسكرية تابعة لمخابرات النظام في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد.
وبعد تنفيذ كافة بنود الاتفاق يقوم النظام بسحب التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء المحاصرة، ثم يقوم بفك الحصار عنها.
وتعرضت أحياء مدينة درعا البلد وطريق السد ومنطقة المخيمات خلال الأيام الماضية لقصف عنيف ومكثف من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، بصواريخ الـ "فيل" والـ "بركان" وبقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وجرت خلال الأيام الماضية أيضا اشتباكات عنيفة جدا بين مقاتلو الأحياء المحاصرة وميليشيات الفرقة الرابعة، وسقط خلالها العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح.
انتهى الاجتماع الذي جمع بين اللجان المركزية في درعا البلد وريف درعا الغربي وريف درعا الشرقي "اللواء الثامن" في مدينة درعا، بعد مشاورات دامت نحو ساعتين.
وأكد ناشطون عدم وجود أي تمثيل لقوات الأسد في الاجتماع، وجاء ذلك بعد أيام من القصف العنيف والمكثف من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة على أحياء مدينة درعا المحاصرة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جرت على عدة محاور، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر بشرية.
ولفت ناشطون إلى أن ممثلي اللواء الثامن بدأوا اجتماعا مع قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع في حكومة الأسد العماد "علي أيوب" بعد قدومهم إلى محافظة درعا عبر طائرة مروحية، هبطت في الملعب البلدي بدرعا المحطة.
وكانت لجنتي درعا الممثلتين عن ريفي درعا الشرقي والغربي ووجهاء درعا فشلت يوم أمس في التوصل لاتفاق ينهي الحملة العسكرية الهمجية على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، بسبب تعنت اللجنة الأمنية التابعة للنظام وإصرارها على مطالبها التعجيزية لإيقاف الحملة.
وجاء ذلك خلال اجتماع جمع لجنتي الريف الغربي والشرقي بلجنة نظام الأسد الأمنية والعدو الروسي، دون حضور لجنة مدينة درعا التي أعلنت يوم أمس انهيار المفاوضات بسبب ممارسات النظام وميليشياته.
وكانت لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا أعلنت وقف التفاوض مع نظام الأسد وحليفه الروسي، بسبب تصعيد قصف النظام على منازل المدنيين خلال الساعات الأخيرة.
ويذكر أن الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات "عدنان المسالمة" أعلن انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم ميليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور.
كشف موقع اقتصادي مقرب من حكومة نظام الأسد عن إصدار الأخير قرارا يقضي بالحجز الاحتياطي على أموال شركة "الوزير لصناعة المنظفات والصابون"، وعدة أشخاص وأموال زوجاتهم لسداد رسوم وغرامات بمليارات الليرات السورية.
ولفت المصدر إلى أن وزارة المالية لدى النظام قررت الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى من بينهم جمال الدين دعبول، وشركته "الوزير"، و7 تجار بينهم إبراهيم برغلي، و5 من أبناء دعبول.
وذكر أن القرار جاء ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بالقضية رقم 220/ 2021، والمتضمنة الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز تجاوزت قيمتها فاقت 2.75 مليار ليرة سورية.
وقدر أن رسوم البضاعة الكهربة يبلغ 27.5 مليون ليرة، لتكون غراماتها بحدها الأقصى بأكثر من 4 مليارات ليرة سورية يضاف إليها أكثر من 2.75 مليار ليرة قيمة البضاعة، ونحو 27 مليون قيمة الرسوم.
ويعرف أن "شركة منظفات الوزير" تأسست عام 1970، لتصنع الصابون بكافة أنواعه كصابون الحمامات، وصابون الغار، إضافة إلى صناعة منظفات للجلي والغسيل والشطف وتعقيم الأرضيات، ومنظفات منخفضة الرغوة للغسالات الأوتوماتيكية، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وأشارت إلى أن منذ مطلع العام الجاري أصدر نظام الأسد عدة قرارات بالحجز الاحتياطي على عدة شركات وأشخاص منها "اسمنت البادية" و"الدرع للحراسات الأمنية" و"السورية الأردنية للحديد والصلب"، وقابلها رفع الحجز عن شركات أخرى لزوال الأسباب الداعية إلى ذلك، وفق تعبيره.
وقبل أيام قليلة كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن صدور قرار بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لأكثر من 650 شخصاً من أصحاب ومستثمري محطات الوقود ومالكي شركات البولمان في محافظة حلب.
هذا وسبق أن أصدر النظام عدة قرارات تقضي بالحجز على أموال وشركات رجال أعمال بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ولضمان تسديد مبالغ مالية لخزينة الدولة، وصولاً إلى فرض القرارات ذاتها على موظفين موالين، وغيرهم من كوادر الوزارات والمؤسسات التابعة له.
تجدر الإشارة إلى تكرار كشف مصادر إعلامية عن قضايا مماثلة ضمن حكومة النظام التي تعد من أبرز سماتها قضايا الفساد والرشوة والمحسوبية المستشرية في كامل مفاصلها برعاية نظام الأسد والشخصيات الموالية له، على حساب تدهور الوضع المعيشي المتواصل في عموم البلاد.
استغرب نشطاء الازدواجية في التعامل من قبل معابر "هيئة تحرير الشام" ما بين منعها دخول بعض الخضار من قبل مواطنين ضمن الشمال السوري المحرر، وبين تسهيلات عبور شاحنات الإغاثة الدولية عبر مناطق النظام، والتي جاءت تنفيذاً للمطالب الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بالمظهر الإنساني.
وأعاد ناشطون نشر مشاهد من انتظار المواطنين أمام معبر يخضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، وهم ممنوعون من الدخول إلى إدلب بسبب حملهم بضع أكياس من الفليفلة المحظورة بموجب قرار المنع الصادر عن حكومة الإنقاذ التابعة لـ"تحرير الشام"، تزامنا مع استكمال دخول شاحنات الإغاثة الأممية بتسهيلات كاملة.
أرفق النشطاء الصورة التي تظهر مفارقة كبيرة ما بين عدد من المواطنين السوريين ممن يحملون بعض ما يساهم في تأمين قوت يومهم وهم يمنعون من العبور عبر معبر يفصل بين ريف حلب الشمالي ومناطق سيطرة الهيئة في إدلب، وبين شاحنات الإغاثة الأممية التي ترافقها سيارات تتبع للهيئة التي سهلت دخولها.
ويشير متابعون حين المقارنة إلى أن حادثة دخول الشاحنات الأممية تحولت إلى مثال واضح عن عقلية "تحرير الشام" التي تقوم على التضييق على المواطنين بقرارات تعسفية وتتشدد في تطبيقها وعلى الضفة الثانية تسمح بدخول قوافل وتصدر التبريرات والمزاعم الرسمية التي تترافق مع المتغيرات التي تطرأ على سياسة الهيئة بين الحين والآخر.
ولفت ناشطون اليوم الثلاثاء إلى دخول 12 شاحنة مساعدات غذائية من شاحنات الإغاثة الدولية WFP من مناطق سيطرة النظام إلى ريف إدلب الشمالي عبر نقطة ميزناز ـ معارة النعسان، استكمالا لدفعة شاحنات دخلت أمس الإثنين.
وجاء ذلك بعد أن بررت حكومة الإنقاذ إدخال أممية عبر مناطق النظام السوري تجاه المناطق المحررة عبر معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، وفي وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوق مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.
وذكرت أن الشاحنات التي دخلت أمس تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة مستودعات تتبع الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب، وتفت علاقة للهلال الأحمر السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن دخول المساعدات الأممية جاء رغم التحذيرات المتواصلة والتي تضمنت في سياقها التحذير من المساعي الروسية لشرعنة نظام الأسد وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال لمدنيين في إدلب ، بشراكة واضحة من الهيئة التي سهلت هذه الإجراءات فيما تمنع المواطنين من إدخال بعض المواد الغذائية بين مناطق الشمال السوري.
دخلت اليوم الثلاثاء القافلة الثانية من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة من مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة حلب، نحو المناطق المحررة في إدلب.
وقال ناشطون إن ١٢ حافلة تابعة للأمم المتحدة دخلت عبر معبر "ميزناز - معارة النعسان" الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" على اعتباره معبر "إنساني"، في سياق المساعي الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال المساعدات لمدنيي إدلب، بشراكة واضحة مع الهيئة.
وكانت ثلاث شاحنات دخلت يوم أمس عبر ذات المعبر، واعتبرها نشطاء أنها شراكة في شرعنة النظام القاتل، وإظهاره بمظهر الحريص على تقديم المساعدات للمناطق التي يقصفها يومياً.
وكانت حكومة الإنقاذ "الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام" في إدلب، أصدرت يوم أمس، بياناً، بررت فيه سبب إدخال مساعدات أممية عبر مناطق النظام السوري باتجاه ريف إدلب من معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، في وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوقية من مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.
وقالت الإنقاذ إنه في يوم الإثنين وفي تمام الساعة 2 ظهرا دخلت بضع شاحنات محملة بحصص غذائية من برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى المناطق المحررة، لافتة إلى أن الشاحنات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة نقل مستودعات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب.
وأوضحت أن عدد الحصص الغذائية المنقولة من مستودعات برنامج الغذاء العالمي هي حصة إضافية تعادل 5% من الحصص الغذائية التي تدخل من معبر باب الهوى الحدودي، تضمنت الفعالية نقلا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وليست فتحا لمعبر إنساني، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنه لا علاقة للهلال الأحمر السوري بالمهمة والشعار المرفوع على الشاحنات هو شعار برنامج الغذاء العالميWFP، زاعمة حرصها الشديد على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تعود بالنفع على العمل الإنساني في المناطق المحررة.
هذه الخطوة، بررتها مصادر في "هيئة تحرير الشام" رغم الرفض الشعبي لفتح أي معبر بين النظام والمحرر، بأنها مكسب للمناطق المحررة، بوصول جزء من حصة النظام الإغاثية للمحرر، وأن شرط دخولها يندرج ضمن اتفاق تجديد آلية إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى في 9 تموز الفائت.
أصدر نظام الأسد اليوم الثلاثاء 31 آب/ أغسطس قرارا يقضي بمنع أي دراجة نارية من الدخول أو التجول بمحافظة حماة، فيما اتهم عدد من الموالين عبر عدة تعليقات بأن القرار جاء استغلالا لحادثة مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في حماة مؤخراً.
ويرى موالون للنظام بأن قرار المنع جاء مع ارتفاع كبير في تعرفة النقل الداخلي وشلل الحركة، معتبرين أن هناك أهدافا أخرى غير معلنة خلف القرار لا سيّما وأن مثل هكذا قرار يحمل استثناءات قد تشمل العشرات ممن هم على علاقة مع نظام الأسد وفروعه الأمنية.
وورد القرار عبر صفحات تتبع لنظام الأسد وينص على أن تطبيق الإجراء سيتم اعتبارا من يوم الغد وسط تهديدات بمصادرة الدراجات المُخالفة وفق قسم الصحافة والإعلام الإلكتروني في فرع حماة لدى ما يسمى بحزب البعث، وأثار ردود فعل متباينة جلها هجومية وضد القرار.
وكانت ذكرت وسائل إعلامية لدى نظام الأسد أن هجوما بالرصاص طال نقطة حراسة ما أدى إلى مصرع عنصرين من شرطة محافظة حماة وسط سوريا.
وتحدثت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصرع شرطيين في حي المرابط بمدينة حماة فجر أمس الإثنين، من "قوى الأمن الداخلي" التي تشكل عدة أفرع أمنية تتبع لوزارة الداخلية.
ولفتت مصادر موالية إلى أن العنصرين، هما "زكريا محمد الشلال تولد 1997 ومحمد جمال المسلم تولد 1991"، وقتلوا باستخدام بندقية آلية من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية.
هذا وقلما يعلن إعلام النظام عن نتائج قتلى وجرحى قواته وأجهزته الأمنية، بشكل رسمي، في حين تكررت حوادث استهداف النقاط العسكرية والأمنية التابعة للنظام وميليشياته في عدة مناطق خلال الفترة الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية لدى نظام الأسد أصدرت بيانا أعلنت فيه مصرع العنصرين إضافة إلى بث ما قالت إنها مشاهد من تشييع القتلى تظهر مشاركة محافظ النظام في حماة ومسؤولين في حزب البعث وعدد من ضباط وقادة الأفرع الأمنية في حماة وسط سوريا.
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس الإثنين تنظيم معرضا تذكاريا تحت مسمى "لأجلهم"، وذلك للتذكير بضحايا الاختفاء القسري في سجون "هيئة تحرير الشام".
ونظم فريق "JNV" المعني بتوثيق انتهاكات الهيئة المعرض وبث عبر صفحته الرسمية صورا تظهر عددا من المشاركين فيه بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.
وتضمن "معرض لأجلهم" لوحات لضحايا غيبوا قسرياً على يد "هيئة تحرير الشام" منذ نشأتها في سوريا باسم جبهة النصرة، إحياءً لذكراهم وللتأكيد على المطالبة بكشف مصيرهم والإفراج عنهم.
ولفت إلى أن "الهدف تسليط الضوء على المختفين قسراً في سجون تحرير الشام والمطالبة بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم، وأن لا فرق بينهم وبين المختفين لدى النظام وداعش وقسد".
وكان ووثّق الفريق ذاته قرابة 2100 شخص غُيبوا قسرياً في سجون "هتش" بالإضافة لآخرين قُتلوا في السجون دون تسليم جثثهم لذويهم، ويعمل الفريق على رصد انتهاكات الهيئة ومتابعتها مع الشهود وذوي الضحايا لتوثيق الحالة بشكل رسمي.
وأصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أمس تقريرها السنوي العاشر عن الاختفاء القسري في سوريا، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، فيما أسندَ التقرير مسؤولية إخفاء 2064 بينهم 13 طفلاً و28 سيدة إلى هيئة تحرير الشام.
وتجدر الإشارة إلى أن سجون هيئة تحرير الشام سبق أن تصدرت مواقع التواصل، وبعضها بات ذائع الصيت ويضرب مثالا عن معتقلات التعذيب والاخفاء القسري، وفي عدة مرات جرى كشف حال السجون كان أبرزها حديث بعض المعتقلين السابقين عن واقع سجون "تحرير الشام"، وانتشار ظواهر التعذيب بداخلها فيما ينفي إعلام الهيئة ومسؤوليها ذلك بشكل متكرر رغم التقارير الحقوقية والشهادات الموثقة.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عسكريين من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عميد متقاعد ومسؤول أمني سابق لدى النظام، فيما لقي عدد من عناصر ميليشيات النظام مقتلهم في عدة مناطق متفرقة وتوزع غالبية القتلى في درعا والبادية السورية.
ونعت صفحات موالية للنظام العميد المتقاعد "أحمد رامي عبيد"، الملقب "الباشا" في مستشفى هشام سنان بالعاصمة دمشق، وينحدر الضابط المتقاعد من دير الزور شرقي سوريا.
وسبق أن تسلم الضابط الملقب بـ"الباشا"، عدد مناصب عسكرية وأمنية أبرزها رئيس فرع الأمن السياسي و دائرة الهجرة و الجوازات لدى نظام الأسد قبل إحالته إلى التقاعد.
في حين قتل كلا من "بدر الحاج عمر" و"محمد زياد الخلف" و"سلمان محمود صقور" و"عثمان ياسر نور الدين"، في محافظة درعا، فيما قتل "علي خالد الآغا" والملازم "امجد صقر" دون تحديد مكان مصرعهما.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للنظام اليوم الثلاثاء إن هناك قتيلين من قوات الأسد إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق في منطقة حرش جباثا بريف القنيطرة.
وكانت أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مقتل عنصرين من الأمن الداخلي لدى نظام الأسد وكشفت صفحات محلية عن معلوماتهم الشخصية وهما "الملازم أول زكريا محمد شلال، والملازم أول محمد جمال مسلم" وقتلا في حماة وسط سوريا.
وفي البادية السورية نعت صفحات موالية "حسن يوسف أسعد" في معارك مع مجهولين في بادية دير الزور الجنوبية، وهو من أبناء قرية حورات عمورين شمال غربي حماة، كما قتل عنصرين من الدفاع الوطني جراء انفجار لغم أرضي في بادية معدان شرق الرقة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها في مناطق إدلب وحلب ودرعا وحماة واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.