كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن العثور على جثة فتاة مقطوعة الرأس في إحدى حاويات القمامة بضواحي العاصمة السورية دمشق، وسط تزايد ملحوظ في عدد الجرائم بمناطق سيطرة النظام.
ونقلت إذاعة داعمة للنظام عن "نزار جمول"، رئيس بلدية صحنايا، تأكيده وجود جثة لفتاة في العقد الثالث من العمر في إحدى حاويات القمامة، دون الكشف عن تفاصيل الجريمة.
ولفتت مصادر إلى أن الجثة تعود لفتاة في العقد الثالث من العمر حيث عثر أحد عمال النظافة على جسد لجثة مقطوعة الرأس في إحدى الحاويات خلال تفريغ محتوياتها أمس الخميس".
وسبق أن كشفت مصادر متعددة ومطلعة عن عدة جرائم قتل تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ حيث شهدت محافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية عدة جرائم قتل خلال الأسبوع الفائت.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
استشهد طفل وأصيب رجل، اليوم الجمعة، بقصف جوي روسي طال أطراف قرية كنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار غارات الطيران الروسي والقصف المدفعي على المنطقة، رغم كل النداءات الدولية للالتزام باتفاق التهدئة بإدلب.
وقال نشطاء إن الطفل "علي العلي" من قرية كنصفرة، استشهد وجرح رجل، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدفهم مع قطيع من الأغنام على أطراف القرية الشرقية، تسبب القصف أيضاً بنفوق العديد من رؤوس الأغنام.
وتتعرض قرية كنصفرة وأطرافها على حدود بلدة البارة بجبل الزاوية، إضافة لعدة قرى أخرى، لقصف مدفعي متواصل من قبل النظام، علاوة عن تكرار الغارات الروسية على المنطقة بشكل شبه يومي.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري تواصل خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، حيث تتعمد قوات النظام السوري، استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
وأوضح الفريق أن عدد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بلغ خلال شهر أيار 711 خرقاً من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية، خلفت العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين (مقتل 23 مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء).
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحمل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
كما طالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجد COVID-19 بشكل مكثف وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.
أفادت مصادر محلية لشبكة شام الإخبارية اليوم الجمعة 3 أيلول/ سبتمبر، بأن العائلات المهجرة من أحياء درعا البلد وصلت إلى مخيم بريف إدلب، فيما استمر احتجاز الشبان.
وذكرت المصادر أن العوائل وصلت إلى مخيم روحين في ريف إدلب، وجاء ذلك بعد أيام من احتجازهم في مسجد داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وكان نظم مهجرو درعا البلد إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقفة احتجاجية على استمرار احتجازهم في مسجد داخل المدينة وعدم السماح لهم بالتنقل منذ وصولهم إلى ريف حلب الشرقي.
وأفاد نشطاء من المدينة، بأن المهجرين من درعا البلد طالبوا بإخلاء سبيلهم، وذلك مع استمرار احتجازهم في مسجد "البراء بن مالك" في مدينة الباب شرقي حلب من قبل الشرطة العسكرية، حيث يمنع خروجهم من المسجد دون أي مبررات منذ وصولهم.
وفي 27 آب/ أغسطس الماضي، وصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة درعا البلد إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث دخلت عبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ونظام الأسد.
وضمت القافلة 79 مهجرا هم مقاتلين ومدنيين وعوائلهم، إذ خرج من درعا البلد 53 شخصا، فيما خرج الباقون من مدينة درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام، سبقها دفعة تضمن 8 أشخاص.
هذا وطالب ناشطون سوريون بتسريع الإجراءات الأمنية بهدف السماح للشبان المتبقون رهن الاحتجاز بالتحرك ضمن المناطق المحررة في الشمال السوري، المطالب التي تم إعلانها في وقفة احتجاجية أمس الخميس.
أصدرت منظمة "العفو الدولية" (أمنستي)، بياناً، طالبت فيه السلطات اللبنانية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين الذين تم اعتقالهم الأسبوع الفائت، بعد استلام جوازات سفرهم من سفارة النظام السوري في بيروت.
وحثت المنظمة السلطات اللبنانية، الإفراج عن اللاجئين أو توجيه تهم إليهم بارتكاب جريمة معترف بها، وطالبت مديرية الأمن العام اللبناني ضمان عدم إعادة السوريين قسراً إلى سوريا، لأن ذلك سيعرضهم للخطر، كون أن الاعتقال التعسفي ما يزال متفش في سوريا.
وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط، لين معلوف، قولها إنه "لا يوجد جزء من سوريا آمن للعودة، ويجب حماية هؤلاء الرجال"، ولفتت إلى أنه "بموجب القانون الدولي، فإن حظر الإعادة القسرية يعني أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى بلد يتعرض فيه لخطر حقيقي لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، مؤكدة أن ترحيل هؤلاء الرجال سيكون انتهاكاً خطيراً لالتزامات لبنان الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب.
وطالبت معلوف الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى القيام بنصيبها العادل لحماية اللاجئين من خلال زيادة عدد أماكن إعادة التوطين المعروضة.
وناشدت المنظمة، كلاً من السلطات اللبنانية والأردنية، للسماح للأشخاص الفارين من مناطق النزاع في سوريا بالدخول القانوني واللجوء الآمن فيها، كما شددت على أن "محنة هؤلاء الشبان هي بمثابة تذكير بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها اللاجئون السوريون في البلدان المضيفة المجاورة".
وسبق أن أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، مذكرة قانونية خاصة بإقدام الأمن اللبناني على اختطاف خمسة سوريين بكمين جانب سفارة نظام الأسد بهدف تسليمهم للمخابرات السورية، وتعريض حياتهم للخطر، وانتهاك حقوق اللاجئين والقانون الإنساني الدولي.
وحملت المذكرة السلطات اللبنانية والأمن العام اللبناني المسؤولية الكاملة عن حفظ حياة اللاجئين السوريين أو أية مخاطر تلحق بهم نتيجة تسليمهم لنظام بشار الأسد، وخصت بالذكر المختطفين الخمسة: "-أحمد زياد العيد 2- محمد عبد الإله سليمان الواكد 3- محمد سعيد الواكد 4- ابراهيم ماجد الشمري 5- توفيق فايز الحاجي".
واعتبرت أن منع الحكومة اللبنانية من اتخاذ أي إجراء تعسفي بحق السوريين لإجبارهم على العودة القسرية إلى الأراضي السورية مما سيعرضهم للقتل والانتقام من قبل النظام السوري.
وطالبت بإلزام الحكومة اللبنانية فوراً بوقف الانتهاكات والتصرفات العدوانية الني يقوم بها حزب الله والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني وكافة القوى والميليشيات اللبنانية ضد اللاجئين السوريين في لبنان بشكل عام.
كما طالبت بتأمين الحماية الدولية للاجئين السوريين في لبنان من إصرار واستمرار الأمن اللبناني وباقي مؤسسات الدولة اللبنانية ومليشيات حزب الله على انتهاك حقوق اللاجئين السوريين وتعريض حياتهم للخطر بخطفهم وتسليمهم لمخابرات بشار الأسد لقتلهم تحت التعذيب.
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري تواصل خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، حيث تتعمد قوات النظام السوري، استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
وأوضح الفريق أن عدد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بلغ خلال شهر أيار 711 خرقاً من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية، خلفت العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين (مقتل 23 مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء).
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحمل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
كما طالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجد COVID-19 بشكل مكثف وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مساحة البقعة النفطية المسربة قبالة السواحل السورية، تعادل مساحة مدينة نيويورك الأمريكية، بينما تحدث مسؤولو البيئة في جمهورية شمال قبرص التركية، عن تسرب 20 ألف طن من زيت الوقود من محطة "بانياس".
وأوضحت تقارير إعلامية، أن الفيول المتسرب من محطة "بانياس" في سوريا الأسبوع الماضي، أكبر بكثير مما كان يعتقد في البداية، حيث تبلغ مساحة البقعة حوالي 309 أميال مربعة، في الوقت الذي تضاربت فيه تصريحات مسؤولي النظام حول الكمية المتسربة.
وذكرت "ديلي ميل"، أن بقعة النفط العملاقة يمكن أن تصل إلى سواحل قبرص، الأمر الذي يهدد الساحل الشمالي لقبرص، الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، في وقت قال محللو صور الأقمار الصناعية "Orbital EOS" لوسائل إعلام أمريكية، بأنه مساء الثلاثاء الماضي، كانت البقعة على بعد أربعة أميال فقط من الساحل القبرصي.
ونشرت "Orbital EOS" صورة فضائية تظهر حجم البقعة النفطية، ونقلت عن الصندوق العالمي للحياة البرية قلقه العميق حول التسرب النفطي الذي يهدد سواحل قبرص وتركيا بآثار فورية وطويلة المدى على النظم البيئية.
وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، إن "تقديرات الوزارة لكميات الفيول المتسربة هي ما بين طنين وأربعة أطنان، وزمن التسرب لم يتجاوز نصف ساعة".
وسبق أن أعلن رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية، أرسان سانر، تشكيل خلية أزمة لمراقبة تسرب النفط من الجانب السوري نحو سواحل بلاده، لافتاً إلى أن خلية الأزمة تشكلت في بنية رئاسة الوزراء، كما أوضح أن مراقبة التسرب تتم بالتنسيق مع تركيا.
وأكد "أرسان سانر"، أن جميع الوزارات والمؤسسات المعنية تشارك في خلية الأزمة التي تعمل جاهدة للحيلولة دون وصول التسرب النفطي إلى سواحل قبرص التركية، وذكر أن فريقا فنيا مختصا من تركيا سيصل لفكوشا، يوم الثلاثاء، للتباحث مع مسؤولي قبرص التركية حول الإجراءات التي يجب اتخاذها للحيلولة دون تضرر قبرص التركية من التسرب.
وكان قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي من الجانب السوري نحو سواحل جمهورية شمال قبرص التركية.
وأكد "أوقطاي" أن تركيا تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالتسرب النفطي، مشيرا إلى وجود تنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا الأمر لدى الجانبين التركي والقبرصي، مشددا على أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتابع أيضا عن قرب، التطورات المتعلقة بحادثة التسرب، وأن السفارة التركية في لفكوشا مهتمة بالأمر أيضا.
ولفت "أوقطاي" إلى أن الكوادر الجوية والبحرية لقيادة خفر السواحل التركية تخطط لتنفيذ جولات جوية وبحرية لمراقبة التلوث الحاصل في البحر، منوها إلى وقوف تركيا إلى جانب جمهورية شمال قبرص التركية وشعبها في كافة المحن والأزمات.
وقبل أيام قليلة نشرت صحيفة موالية خبرا يتحدث عن "تسرب كميات كبيرة من الفيول إلى شاطئ محطة بانياس الحرارية"، وقالت نقلا عن مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، زعمه العمل لمعالجة السبب والآثار المترتبة على التسرب، قبل أن تلّف الشكوك رواية النظام الرسمية، وفق ردود موالون بينهم عدد من العاملين في الإعلام الداعم للأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة تسرب مادة الفيول من أحد خزانات محطة بانياس جاءت وفق رواية رسمية تنص على أنها حدثت نتيجة وجود تصدع واهتراء، أدى لتسرب كميات من الفيول في البحر، وزعم نظام الأسد السيطرة عليها لاحقا، في الوقت الذي تزامن ذلك مع رفع سعر طن الفيول إلى 621 ألف ليرة سورية، فيما نشرت صحيفة موالية منشورا تهكميا على حادثة التسرب الأخيرة بقولها "ليذهب الفيول بالبحر لكن لن يستخدم في توليد الكهرباء".
سجّلت مختلف المناطق السورية 1,691 إصابة و27 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 1,302 حالة في الشمال السوري، و 128 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 149 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
و قالت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، إنها سجلت زيادة كبيرة في معدل الحدوث ونسبة الإيجابية والتي قدرتها بنحو (41.2%) في مناطق الشمال السوري.
ولفتت إلى الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، و22 حالة من العاملين في القطاع الصحي، منهم طبيب 4 صيدلي و 4 من التمريض، و5 حالات مقبولة في المشفى (غير ملقحة).
وذكرت أن من بين الإصابات 113 حالة من النازحين داخل المخيمات وتصنيف 22 من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم التصنيف للوفيات من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 7,82 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 2,868 ما يرفع عدد التحاليل إلى 208 ألفاً و 41 اختبار في الشمال السوري.
وأعلنت الشبكة تسجيل 1,178 إصابات جديدة في عموم المناطق المحررة شمال غربي سوريا وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 40,449 وعدد حالات الشفاء 24,950 بعد تسجيل 200 حالة شفاء جديدة.
يضاف إلى ذلك تسجيل مناطق نبع السلام 124 إصابة جديدة رفعت العدد الكلي إلى 4,453 وبقيت حصيلة الوفيات عند 37 حالة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
هذا وأشارت إلى زيادة كبيرة في معدل الحدوث ونسبة الإيجابية، بشكل رئيسي في محافظة إدلب، وإلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 128 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 28,174 حالة.
فيما سجلت 5 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,023 يضاف إلى ذلك 19 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 22,510 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 149 إصابات دون تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على مناطق في حلب والحسكة والرقة ودير الزور ومخيم الهول شرقي سوريا.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 20,798 حالة منها 7,88 حالة وفاة و 1,960 حالة شفاء، بعد إصدار آخر إحصائية للمصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، أمس الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
أصدر مصرف النظام المركزي تعميما على كل المصارف العاملة الالتزام بعدم قبول تنفيذ عمليات السحوبات النقدية مهما كانت صيغة الوكالة المذكورة ومضمون صلاحيات الوكيل فيها، حسب تعبيره.
وشدد أن التعميم يشمل تحديداً عدم قبل السحوبات من الحسابات المفتوحة لدى المصارف بموجب وكالة عامة أو خاصة منظمة لدى الكاتب بالعدل، ما يرجح بأنه للاستعانة ببدائل ضمن معاملات محددة تدر عليه الأموال.
ووفقا لتعميم المركزي الموجه لكل المؤسسات المالية المصرفية العاملة، أكد المصرف على ضرورة أن تقتصر إمكانية تنفيذ عمليات السحوبات التي تتم من غير صاحب الحساب على تقديم وكالة مصرفية خاصة حسب النموذج المعتمد لدى كل مصرف والمنظمة وفق السياسات والإجراءات المتبعة لديه.
وأضاف، على أن تتضمن إجراءات تنظيم الوكالة المصرفية الخاصة في حدها الأدنى "حضور الموكل والوكيل أمام المصرف المعني لمرة واحدة على الأقل عند اعتماد الوكالة المصرفية الخاصة إضافة إلى الحصول على نموذج توقيع الوكيل أصولاً".
ووفقاً لما ورد في التعميم فإنه يأتي “استناداً إلى اختصاص المركزي بالرقابة والإشراف على المصارف العاملة وفي إطار متابعة استخدام الوكالات الأصولية بشكل عام لتنفيذ العمليات المصرفية.
وسبق أن أصدر المركزي تعميما قال إنه يتعلق بقواعد استخدام الوكالات العامة والخاصة المنظمة لدى الكاتب بالعدل في عمليات المصارف وضرورة إرساء تطبيق الوكالات المصرفية الخاصة وفق النماذج المعتمدة لدى المصارف وحسب القوانين والأنظمة النافذة"، حسب وصفه.
وحدد مصرف النظام المركزي أمس شروطا جديدة حول مستوردات القطاعين الخاص والمشترك من المواد المسموح باستيرادها منها تمويل المستوردات عن طريق حساب المستورد المفتوح بالقطع الأجنبي في أحد المصارف العاملة في سوريا.
وقال "محمد الحلاق"، عضو غرفة تجارة دمشق إن هذا القرار من شأنه أن يخرج العديد من التجار والصناعيين من نشاطهم الاقتصادي بسبب عدم قدرتهم على تحقيق المحددات والمعايير التي اشتملها قرار مصرف سورية المركزي لتمويل المستوردات.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يفرض عبر المصرف المركزي التابع له إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.
يواصل مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، وبتوجيه مباشر من مرؤوسيه، عمليات تضييع الوقت وتمييع أي اجتماع دولي يخص سوريا، من خلال اتباع سياسة رمي الاتهامات وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية دائماً مسؤولية مايجري في سوريا وإظهار أن هناك سياسات مناهضة لنظامه لدواع سياسية لا أكثر.
وفي جديد تصريحات صياغ، أن قال إن دولا غربية حولت مجلس الأمن إلى وسيلة للتشهير بسوريا، وزعم أن ذلك يتم عبر "تسيس قضايا فنية والتشكيك في تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكيل اتهامات باطلة وترويج الأكاذيب ضدها".
وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن مساء الخميس، أن سوريا "أعربت مرارا عن إدانتها الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظروف وتأكيدها بأنها لم تعد تمتلك أي نوع من هذه الأسلحة".
وأضاف مندوب النظام أن "الإدارة الأمريكية تواصل نهجها العدواني باستخدام أدواتها العميلة المختلفة لشن حرب شرسة ضد الشعب السوري على كل الصعد"، وسبق أن زعم أن تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أفقدها جزءا كبيرا من مصداقيتها، وأنها تحولت لأداة بيد بعض الدول.
وطالب صباغ خلال اجتماع مجلس الأمن سابقاً، بوجوب "تصحيح مسار المنظمة والعودة إلى دورها الطبيعي باعتبارها ركيزة أساسية ومحايدة في نظام عدم الانتشار"، وقال إن "التسييس الذي باتت تعاني منه المنظمة أبعدها كثيرا عن الطابع الفني لعملها وأفقدها جزءا كبيرا من مصداقيتها فبدلا من أن تكون حارسا أمينا على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية تحولت إلى أداة بيد بعض الدول لاستهداف دولة طرف في الاتفاقية".
وكانت أعرب نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، توماس ماركرام، عن استيائه من تصريحات مندوب نظام الأسد، بشأن الوفاء بالتزاماتها بشكل دقيق وكامل، مشيراً إلى وجود خطط لتفتيش منشأتين في سوريا خلال العام الحالي.
وقال ماركرام، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي،:"في ضوء الثغرات والتباينات والتضاربات التي لم يتم حلها بعد، تعتبر الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنه لا يمكن النظر في الإعلان (بشأن الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية) المقدم من قبل سوريا".
ولفت إلى أن عدم استجابة السلطات السورية أجبر المنظمة على إلغاء الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات التي كان من المقرر إجراؤها في أيار/ مايو المنصرم، مكرراً "دعوة لسوريا إلى التعاون الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن جميع القضايا العالقة".
نفت وزارة الدفاع الأمريكية في تصريح نقلته وكالات إعلام روسية، صحة تقارير إعلامية إيرانية تحدثت عن انسحاب قوات الولايات المتحدة من بعض قواعدها العسكرية في سوريا، في الوقت الذي بات فيه الحديث رائجاً عن إمكانية انسحاب أمريكي من سوريا على غرار أفغانستان.
وقال متحدث باسم البنتاغون في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "هذا ليس صحيحا. معايير مهمتنا في سوريا لا تزال كما كانت عليه. أجرينا اتصالات صباح اليوم من أجل التأكد حول ذلك".
وكانت نسبت قناة "العالم" الإيرانية إلى مصدر عسكري لم تحدد هويته، أن الولايات المتحدة أخلت 3 من قواعدها العسكرية في منطقة حقل العمر شرق دير الزور، وتل البيدر وقصرك في ريف محافظة الحسكة.
وفي وقت سابق، قال مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن مهمة بلاده في "أفغانستان اكتملت" في حين أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سوريا "سيبقى".
وخلال حديثه، طمأن هود العراقيين وقوات سوريا الديمقراطية، شركاء الولايات المتحدة في سوريا بالحرب ضد داعش، وذلك في المقابلة التي تناول فيها ملفات أخرى، من اليمن إلى لبنان والسلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى موقف واشنطن من سيف الإسلام القذافي.
وردا على سؤال عن إمكانية تكرار سيناريو أفغانستان في سوريا والعراق، قال هود: "أريد أن أقول بشكل لا لبس فيه إن أفغانستان ليست العراق ولا سوريا. العراق بلد فريد من نوعه. إنه واحد من أكثر الدول تعددية في الشرق الأوسط ولديه مصالح ستستمر مع الولايات المتحدة".
وأضاف "مهمتنا في أفغانستان اكتملت. مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط إنما أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتا".
وأكد في معرض رده على سؤال إن كان ذلك يعني أنه ليس هناك انسحاب أميركي من العراق وسوريا في المستقبل القريب، أن "الرئيس كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى. في العراق يتحول إلى مهمة غير قتالية، لأن قوات الأمن العراقية قامت بعمل جيد في استخدام معداتنا وتدريبنا وإرشاداتنا ومعلوماتنا الاستخبارية لقتال داعش وهذا سيتواصل".
ذكرت مصادر إعلامية فجر اليوم الجمعة 3 أيلول/ سبتمبر، بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية طالت مواقع تتبع لقوات الأسد وإيران في محيط العاصمة دمشق، رغم ما روج له عن تحذيرات روسية تمنع الغارات سابقاً.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإن مصدر عسكري لم تسمه قال إن "حوالي الساعة 1:26 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وزعمت أن "وسائط الدفاع الجوي قد تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات"، وسط تعليقات تشير إلى تكرار هذه العبارة التي يتبين كذبها لاحقا مع إعلان قتلى وجرحى بصفوف قوات الأسد.
وأفاد ناشطون في موقع صوت العاصمة بأن الطيران الإسرائيلي، نفذ سلسلة غارات استهدفت مواقع للنظام وإيران مع دوي انفجارات عنيفة وسط تعامل كثيف من المضادات التابعة للنظام السوري، في محاولات للتصدي للغارات.
وذكر أن المقاتلات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في بلدة "جمرايا" بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة.
وأضاف نقلا عن مصادره أن الغارات طالت أيضاً، نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة "الدريج"، في ريف دمشق.
ووفقا لمصادر الموقع فإن الدفاعات الجوية لدى نظام الأسد تمكنت من إسقاط صاروخ إسرائيلي قبل وصوله الهدف وسقط في المنطقة الواقعة بين مدينتي صحنايا والكسوة غرب دمشق.
وذلك بعد إطلاق كثيف للمضادات الجوية التابعة للنظام السوري، المتمركزة على طريق دمشق- بيروت، وأخرى في اللواء 91 وجبل المانع قرب مدينة الكسوة، إضافة لبطاريات الدفاع الجوي في مطار المزة العسكري.
وأشار الموقع إلى أن الغارات تبعها حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المناطق المستهدفة، لاسيما موقع جمرايا ولفت إلى أن الموقع استُهدفت آخر مرة، في نيسان 2018، من قبل طائرات تابعة لتحالف ضمّ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إبان الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية.
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي طالت غارات جوية إسرائيلية متكررة مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في محافظتي دمشق وحمص، والقنيطرة لمرات عديدة، وسط سقوط قتلى وجرحى بين صفوف ميليشيات النظام وإيران.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
إدلب::
تعرضت قرية فريكة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد سيدة وسقوط جرحى، كما تعرضت قرى عين لاروز وشاغوريت ومرج زهور والرويحة ومحمبل وكنصفرة وكفرعويد والفطيرة وبينين وتل أعور وصراريف واللج لقصف مماثل، دون حدوث أضرار بشرية، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة معرة النعمان وعلى محور قريتي حزارين ومعرة موخص بقذائف المدفعية.
حماة::
تعرضت قرى قسطون وزيزون والقرقور والزيارة وخربة الناقوس والحميدية والدقماق بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرى جورين والبحصة والجيد والرصيف وعين سليمو بالريف الغربي بقذائف المدفعية والصواريخ، وحققت إصابات مباشرة.
ديرالزور::
قُتل طفل إثر إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ من سلاح كان بيد شقيقه في قرية الحصين بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتل تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من حاجز العزبة أثناء توجه الرتل للريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" شخصين بعد حملة مداهمات شنتها في مخيم الهول بالريف الشرقي، كما اعتقلت عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها على حاجز مشيرفة بالريف الشمالي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
توفيت شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة متأثرةً بطعنات سكين تعرضت لها بأحد المنازل المهجورة بحي المشيرفة بمدينة الحسكة بهدف السرقة، وقام ذوو الطفلة بإحراق منزل الجناة في الحي، وتشهد المنطقة توترا على إثر ذلك.
عُثر على جثة طفلة قُتلت بظروف غامضة ووضعت في كيس للقمامة بالقرب من حديقة الخليج بمدينة القامشلي.
الرقة::
جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" على محاور قرى الملا ومشيرفة والمسعودية قرب طريق الـ "أم 4" شمالي الرقة، وقام الجيش الوطني باستهداف نقاط "قسد" في محيط قرية مشيرفة بريف مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط قتلى.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في بادية صفيان جنوبي الرقة.
اللاذقية::
تعرض محور الحياة بجبل التركمان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
شن الطيران الروسي غارات جوية على تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وردت فصائل الثوار باستهداف تجمعا لعناصر الأسد على محور كنسبا بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل 5 عناصر.