الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
روسيا تُعلن استعدادها لتنظيم محادثات بين "أردوغان" والإرهابي "بشار الأسد"

قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، إن روسيا مستعدة لتنظيم محادثات بين دمشق وأنقرة على أعلى مستوى، في إشارة لمواصلة مساعيها في عقد لقاء بين الرئيس التركي أردوغان والإرهابي "بشار الأسد".

وأضاف لافرنتيف: "أعتقد أن موسكو ستكون مستعدة لتوفيرها (منصة)، إذا كانت هناك رغبة مشتركة بين الطرفين، وليس لدي شك في ذلك"، ولفت إلى أنه من المبكر الحديث عن ذلك لأنه "يجب أن تنضج شروط معينة" للاجتماع.

وكان أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه لا توجد حاليا أي اتفاقات حول لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد في روسيا، لكن ذلك ممكن من الناحية النظرية، وقال بيسكوف ردا على أسئلة الصحفيين: "من الناحية النظرية يمكن ذلك، لكن لا توجد اتفاقات حول ذلك".


وكان قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين الأتراك، في ختام مشاركته بقمة زعماء مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، إنه يمكن لبلاده أن تعيد النظر في علاقاتها مع كلّ من مصر وسوريا، وذلك بعد الانتخابات المقبلة في يونيو/ حزيران 2023.

وشدد أردوغان أنه "ليس هناك خلاف واستياء أبدي في السياسة"، مبيناً أنه "يمكن تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقًا لذلك"، وقال: "يمكننا إعادة النظر مجدداً في علاقاتنا مع الدول التي لدينا معها مشاكل. ويمكننا القيام بذلك بعد انتخابات يونيو/ حزيران، ونكمل طريقنا وفقاً لذلك."

وسبق أن قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده ليست لديها على المدى القريب خطط لإجراء اتصالات سياسية مع نظام الأسد، لافتاً إلى أن الاتصالات بين الجانبين تجرى على مستوى أجهزة الاستخبارات، وأن بلاده ندير عملية سياسية في سوريا، مشددا على أن النظام السوري لم يتخذ حتى الآن موقفا بناء، وعمل كل ما بوسعه لتخريب عمل اللجنة الدستورية.

وأكد المسؤول التركي على أن المعارضة السورية الشرعية وجماعات المعارضة الأخرى لا تثق بالنظام السوري الذي ليس لديه الرغبة في إبداء تعاون، مشيرا إلى أن رسائل بلاده إلى النظام يتم نقلها عبر روسيا وإيران، وأنه لا يوجد تقدم أو تراجع، وهذه حالة غير مستدامة ويجب اتخاذ خطوات سياسية.

وتأتي تصريحات المسؤول التركي، بالتزامن مع الحديث عن توجه أنقرة نحو تطبيع العلاقات مع النظام السوري، ومؤخرا قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إنه لايستبعد إجراء حوار مع نظام الأسد في المستقبل، مشدداً على ضرورة اتفاق "المعارضة ونظام الأسد" على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، مطالباً النظام بأن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

وكانت علت نبرة التصريحات السياسية التركية من رأس الهرم ممثلاً بالرئيس التركي "أردوغان" ووزير خارجيته، وبعض مسؤولي الأحزاب المتحالفة معه، والتي تتحدث عن تقارب "غير واضح المعالم" مع نظام القتل في سوريا، بعد قرابة عشر سنوات من القطيعة والعداء إلا على الصعيد الاستخباراتي.

ورغم النفي المتكرر لإمكانية حصول التقارب على مستوى عالي أو التطبيع، لما هناك من عقبات كبيرة تعترض ذلك، إلا أن تلك التصريحات باتت أمراً مكرراً لاسيما مع إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن لقاءه مع بشار الأسد، "سيكون ممكنا عندما يحين الوقت المناسب".

وطفت على السطح مؤخراً سلسلة تصريحات سياسية أثارت جدلاً واسعاً، واعتبرت تحولاً كبيراً في موقف تركيا من "نظام الأسد"، جاءت بداية على لسان وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، والذي كشف عن لقاء "قصير" مع "المقداد"، وتحدث عن "مصالحة بين النظام والمعارضة"، ومنع تقسيم سوريا، قبل أن يخرج الوزير أن يكون قد تحدث عن كلمة "مصالحة".

وسبق أن تحدث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا من أجل إفساد مخططات في المنطقة، والذي فهم جلياً أنها مرحلة جديدة من العلاقات بعد قطيعة طويلة، جاء التحول في الخطاب الرسمي التركي هذا بعد اجتماعات روسية تركية على مستوى رؤساء البلدين مؤخراً في قمة سوتشي.

وكثيرة هي التصريحات التركية الصادرة عن رأس هرم السلطة، أو وزارات الخارجية والدفاع وغيرها من مؤسسات الدولة التركية التي تهاجم نظام الأسد وإرهابه وقتله وتشريده لملايين السوريين، حيث تحتضن تركيا قرابة 4 مليون سوريا على أراضيها، وتشرف على مناطق يتواجد فيها ذات العدد شمال غرب سوريا، وهذا ماجعل الفجوة كبيرة بين النظامين.

 

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
أنباء عن مقتله .. إصابة قيادي بارز بـ "قسد" إثر قصف تركي شمال شرق سوريا

أكدت مصادر إعلامية مقربة من ميليشيات "قسد" إصابة القيادي في قوات سوريا الديمقراطية "ريزان كلو"، وسط أنباء ومعلومات عن مقتله إضافة إلى اثنين من مرافقيه إثر قصف تركي على مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.

وأكدت مصادر لشبكة الخابور المحلية إصابة "ريزان كلو" الرئيس المشترك لهيئة الدفاع في ميليشيا PKK/PYD بجروح خطيرة جراء الغارة التركية التي استهدفت مدينة القامشلي أمس الأربعاء.

وحسب وسائل إعلام روسية فإن "كلو"، كان يستقل سيارة بيك آب للتمويه عندما قصفت طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية سيارته عند دوار القرموطي في القامشلي ما أدى إلى مقتله مع مرافقيه الاثنين".

ولم تفصح وسائل الإعلام التابعة لقوات "قسد" عن مصير القيادي الذي سبق أن شغل عدة مناصب قيادية، إلا أن مصادر إعلامية مقربة من الميليشيات الانفصالية ذكرت أن القيادي "ريزان كلو"، أصيب جراء استهداف تعرض له مؤخرا.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2021 قتل 3 أشخاص مقربين من القيادي السابق في قوات "قسد" ريزان كلو، إثر قصف تركي استهدف سيارة في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.

ميدانيا تتواصل عمليات القصف التركية لمواقع قوات "قسد"، حيث قصف الطيران المسير التركي اليوم الخميس عدة مواقع عسكرية، في الرقة والحسكة، ومحطة النفط في قرية ال قوس بمحيط بلدة الجوادية شمال شرقي الحسكة.

وتوسعت رقعة عمليات القصف التركي على مواقع ميليشيات "قسد" في شمال وشرق سوريا، في إطار عملية جوية أطلقتها تركيا تحت مسمى "المخلب - السيف" شمالي سوريا والعراق، حيث كشفت وزارة الدفاع التركية عن حصيلة العملية حتى اليوم الأربعاء.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي، أمس تحييد 254 إرهابيا وقصف 471 موقعا لهم منذ انطلاق العملية، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها، خلال اتصال مرئي من مركز العمليات التابع للقوات البرية التركية، مع قادة الوحدات الحدودية.

وفجر الأحد الفائت، أطلق الجيش التركي عملية "المخلب ـ السيف" الجوية ضد مواقع إرهابيي تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" شمالي العراق وسوريا، وسط تصريحات رسمية تشير إلى استمرار العملية تزامنا مع تطورات ميدانية متسارعة لا سيّما في الشمال السوري وسط معلومات عن استنفار عسكري متصاعد.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
لافرنتيف: وجودنا في سوريا لايؤثر على العملية الروسية في أوكرانيا ونواصل دعم دمشق

قال " ألكسندر لافرنتيف" مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، اليوم الخميس، إن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا لا تأثير لها على "مكافحة الإرهاب والوجود الروسي" في سوريا، وأكد أنه على الرغم من العملية في أوكرانيا، فإن روسيا ستواصل دعمها لدمشق.

وشدد مبعوث الرئيس الروسي أنه لا حاجة لنقل القوات من سوريا إلى منطقة العمليات في أوكرانيا بعد انضمام المناطق الجديدة إلى روسيا، وزعم أن القوات الروسية في سوريا تقدم المساعدة والدعم الاستشاري للوحدات السورية، وأحيانا يتم تقديم الدعم من قبل القوات الجوية الروسية.

وأضاف لافرينتيف: "لا داعي لذلك (نقل القوات من سوريا إلى منطقة العمليات في أوكرانيا)، لأن لدينا فرقة عسكرية محدودة في سوريا، وهي ليست كبيرة في العدد، وكما تعلمون، فهي لا تشارك مباشرة في الأعمال القتالية" .

وكانت كشفت شركة استخبارات فضائية إسرائيلية، عن إعادة روسيا شحن نظام الدفاع الجوي المتقدم "إس-300" من سوريا إلى موسكو وسط غزوها لأوكرانيا، وبحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن نظام الدفاع الجوي الروسي نقل إلى ميناء طرطوس، حيث تم شحنه إلى ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود.

ونشرت شركة "إيمدج سات إنترناشيونال" صورا تظهر أن نظام "إس-300" الموجود في شمال غرب سوريا قد تم تفكيكه خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن كان موجودا بالمنطقة لعدة سنوات.

وقالت الشركة الإسرائيلية إنه من المتوقع أن ترسو السفينة في المدينة الساحلية الروسية يوم الجمعة المقبل، ورجحت الشركة أن البطارية أعيدت إلى روسيا من أجل تعزيز دفاعاتها الجوية، التي ورد أنها تضررت جراء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ فبراير الماضي.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
مصرف النظام يمدد مهل الشهادات الجمركية .. تاجر: "الضريبة 32 مليون والمبيعات 10 ملايين"

أصدر مصرف النظام المركزي قراراً بتمديد المهل الممنوحة للمستوردين لتقديم الشهادة الجمركية الأصلية لتصبح 4 أشهر، كما مدد المهلة بالنسبة لـ "بوالص الشحن" الأصلية لتصبح 3 أشهر، فيما نقل موقع اقتصادي شكوى من أحد تجار دمشق حول حجم الضريبة المفروضة عليه من قبل مالية الأسد.

ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن أحد التجار "لم تسمه" بأنه خاطب مدير عام هيئة الضرائب والرسوم التابع لنظام خلال اجتماع في لقاء حواري بغرفة التجارة لشرح آلية تطبيق قرارات الربط الإلكتروني.

وحسب التاجر فإنه لديه "محل ايجار في منطقة الزبلطاني بدمشق، ولفت إلى أنه تم تكليفه بالضريبة بـ 32 مليون ليرة سورية فيما قدر بأن جميع مبيعاته باستثناء المصاريف لا تتجاوز 10 ملايين ليرة سورية"، وفق تقديراته.

وبالعودة إلى قرار مصرف النظام المركزي الذي نشره عبر صفحته في "فيسبوك" فإنه تم تمديد المهل الممنوحة للمستوردين لتقديم بوالص الشحن الأصلية والشهادة الجمركية الأصلية، المحددة ضمن القرار الناظم لعمليات التمويل عن طريق المصارف حصراً.

وحسب القرار تم تمديد المهلة المحددة لتقديم بوالص الشحن الأصلية لمدة ثلاثة أشهر بدلاً من شهرين، من تاريخ شراء المستورد للقطع الأجنبي من المصرف، كما تم تمديد تقدم الشهادة الجمركية الأصلية لتصبح أربعة أشهر بدلاً من ثلاثة.

وتحدد المهلة ابتداءً من تاريخ تسليم المستندات الواردة برسم التحصيل المستحقة لدى الاطلاع أو مؤجلة الدفع، ويزعم مصرف النظام بأن القرار جاء بغية تيسير عمليات تمويل المستوردات عن طريق المصارف السورية.

يُضاف لها مزاعم "مراعاةً للصعوبات التي ظهرت نتيجة الأوضاع السائدة عالمياً، خاصةً على قطاع الشحن"، ويأتي ذلك عقب توسيع مصرف النظام المركزي قائمة المستوردات الممولة عبر شركات الصرافة المرخصة.

وقبل أيام صرح وزير المالية في حكومة نظام الأسد "كنان ياغي"، بأن الربط الإلكتروني هو أحد أهم أدوات الإدارة الضريبية للوصول إلى العدالة الضريبية والحدّ من دور العامل البشري معلنا بأن الوزارة تعمل للانتقال بالمرحلة القادمة إلى الضريبة الموحدة على الدخل والضريبة على المبيعات.

وكشف "ياغي"، عن تمديد مهلة التنفيذ لاستكمال إجراءات الربط الإلكتروني لغاية مطلع شهر كانون الأول المقبل كموعد أخير، تحديد رقم العمل السنوي لمكلفي الضريبة على الدخل فئة الأرباح الحقيقة، للفعاليات والأنشطة المحددة، مشيرا إلى أن هناك تعديلات مقترحة على التشريعات الضريبية.

وفي آب/ أغسطس الماضي نقلت جريدة تابعة لإعلام نظام الأسد عن مدير الإيرادات في وزارة المالية بحكومة النظام "أنس علي"، قوله إن الوزارة حصلت على إيرادات أكثر مما توقعت، فيما انتقد عضو "مجلس التصفيق"، لدى النظام "محمد خير العكام"، وجود تقاعس الإدارة الضريبية أدى إلى تهرب ضريبي واسع، وفق تعبيره.

وكانت عقدت "هيئة الضرائب والرسوم"، التابعة لنظام الأسد اجتماع دوري مع التجار والمستوردين حول قرار الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة من قطاع الأعمال الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة في القطاع، فيما تباهى إعلام النظام بتحصيل مليارات جديدة من بوابة "الاستعلام الضريبي".

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
"البنتاغون" يعتبر العملية العسكرية التركية تهدد سلامة القوات الأمريكية في المنطقة

عبر "البنتاغون" في بيان له، عن قلقه إزاء العملية العسكرية التركية شمال سوريا والعراق، معتبراً أن الغارات على سوريا تهدد سلامة القوات الأمريكية في المنطقة، في وقت تصاعدت حدة الضربات الجوية التركية على مواقع ميليشيا "قسد" ضمن عملية "المخلب السيف".

وقال البيان إن "وزارة الدفاع قلقة للغاية من تصعيد الأعمال في شمال سوريا والعراق وتركيا، وهذا التصعيد يهدد تقدم التحالف الدولي في جهوده المبذولة منذ سنوات لهزيمة تنظيم "داعش" وتقويض قدراته".

وأضاف البيان أن "الغارات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين على إلحاق هزيمة بـ"داعش" وضمان احتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من "داعش".

وأوضح البنتاغون أنه "علاوة على ذلك، فإن الأعمال العسكرية غير المنسقة تهدد سيادة العراق، وتعتبر التهدئة الفورية ضرورية من أجل الحفاظ على التركيز على مهمة هزيمة "داعش" وضمان سلامة وأمن الأفراد على الأرض الملتزمين بمهمة هزيمة "داعش".

وأدان بيان البنتاغون، ما أسماه سقوط ضحايا مدنيين في تركيا وسوريا على حد سواء، مقدما التعازي، وأعرب عن قلقه إزاء المعلومات عن "استهداف البنية التحتية المدنية بشكل متعمد".

وأشار إلى أنه "ومع دعوتنا لوقف التصعيد، نعترف بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا. وسنستمر بمناقشة الحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار مع تركيا وشركائنا المحليين"، في وقت سبق أن قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن تركيا تواجه تهديدا إرهابيا على حدودها الجنوبية، ولها الحق في الدفاع عن نفسها.

وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، أن "تركيا لا تزال تعاني تهديدا إرهابيا، خاصة في جنوبها. لديهم بالتأكيد كل الحق في الدفاع عن أنفسهم ومواطنيهم".

وأضاف أن لدى الولايات المتحدة مخاوف بشأن العمليات عبر الحدود، والتي قال إنها ستؤثر على قتال تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" ضد "داعش" الإرهابيين، وتابع كيربي أن العمليات "قد تجبر بعض شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية على رد فعل من شأنه أن يقيد قدرتهم على مواصلة القتال ضد داعش".

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت شن قواتها عملية "المخلب ـ السيف" الجوية ضد مواقع لميليشيات "بي كي كي – واي بي جي" شمالي العراق وسوريا،  ردا على الهجوم الإرهابي الذي ضرب منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول مؤخرا.

وكان متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف أكد أن العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا حق مشروع لها وأن موسكو تحترم وتتفهم مخاوف أنقرة الأمنية.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
113 مليار ليرة .. النظام يمنح "السورية للتجارة" سلفة مالية بدواعي تأمين "السكر"

أعلن نظام الأسد عن موافقة مجلس الوزراء التابع له على منح "السورية للتجارة" سلفة مالية بقيمة 113 مليار ليرة سورية لتأمين مادة السكر عبر "البطاقة الذكية"، يضاف لها عدة قوانين ومشاريع مزاعم تقديم الخدمات والتنمية في مناطق سيطرة النظام.

ويزعم النظام توفر مادة السكر عبر البطاقة الذكية في الصالات التجارية التابعة له، بسعر 1,000 ليرة سورية، إلا أن المخصصات بهذا السعر لا تُسلم بسهولة مع تعثر وصول الرسائل الخاصة بالمواد المقننة، فيما يبيع النظام مخصصات بسعر 3,800 تحت مسمى "سعر التكلفة"  فيما يصل سعر الكيلو في السوق المحلية بحوالي 6 آلاف ليرة سورية.

وقالت حكومة نظام الأسد في بيان لها إنها ناقشت مشروع تعديل رواتب عسكريي "قوى الأمن الداخلي" التابعة لداخلية النظام، وبررت ذلك بأن رواتبهم أقل وخدمتهم طويلة، فيما زعم المجلس التأكيد على الوزارات الخدمية لتطبيق العدالة ومكافحة المخالفات والتوسع بخدمات الدفع الإلكتروني.

وتحدث رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، عن أهمية "إنشاء وحدات تعبئة المياه المعدنية وزيادة الإنتاج خلال فصل الشتاء بما يؤمن احتياجات السوق ودراسة تصدير الفائض"، ووجه بالإسراع بإنجاز كامل البنى التحتية لمدينة معارض السيارات بريف دمشق لوضع المدينة بالاستثمار.

وشدد مجلس الوزراء على ضرورة "تكثيف جهود البعثات الدبلوماسية لتشجيع رؤوس الأموال السورية المغتربة للاستثمار في الوطن"، فيما تحدث وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، عن توفير الأقماح، و
وزير النقل "زهير خزّيم" حول وضع الإشارات المرورية والحد من الحوادث.

هذا وأقرّ "مجلس التصفيق"، أمس مشروع القانون المتضمن منح تعويض للعاملين بوظائف تعليمية وإدارية في المدارس والمجمعات التربوية بالأماكن النائية وشبه النائية التي تحدد بقرار من مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية، دون كشف قيمة التعويض.

وكانت كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن قضايا فساد جديدة ضمن الصالات التجارية التابعة للنظام والتي تديرها "المؤسسة السورية للتجارة"، وتزامن ذلك مع موافقة نظام الأسد على تقديم سلفة مالية للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية.

وفي مطلع شهر آذار الجاري أعلنت حكومة نظام الأسد منح صالات النظام التجارية المعروفة باسم "المؤسسة السورية للتجارة"، سلفة مالية قدرها 73 مليار ليرة سورية لتوريد 33 ألف طن من مادة السكر ليتم توزيعها عبر بطاقة الخدمات الإلكترونية "البطاقة الذكية".

وليست المرة الأولى التي يمنح فيها نظام الأسد مبالغ مالية تحت بنود السلفة أو المنحة حيث سبق أن قالت مصادر إعلامية رسمية تابعة للنظام إن مجلس الوزراء قرر منح "مؤسسة السورية للتجارة" سلفة بقيمة مليارات الليرات بمزاعم تأمين المواد الأساسية في صالاتها، وفق قرار رسمي.

هذا وبرز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما مجمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 23-11-2022

حلب::
شن الطيران المسير التركي غارات جوية على مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة عين العرب وقرى تل شعير وجارقلي بالريف الشرقي، في حين استهدف الجيشان التركي والوطني مواقع "قسد" في مدينة تل رفعت وقرى بيلونية وعين دقنة وحربل واحرص والزيارة وديرجمال بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

استهدف الجيش التركي نقطة عسكرية لـ "قسد" وقوات الأسد قرب قرية "مزرعة داوود" بالريف الشرقي بقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل أحد عناصر الأسد وإصابة أخرين.

تعرضت بلدة كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
استشهد مدني وأصيب آخرين بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة آفس بالريف الشرقي، في حين تعرض محيط قريتي معربليت والفطيرة لقصف مماثل.


درعا::
توفي طفل وسقط جرحى إثر إصابتهم بطلقات نارية عشوائية أطلقت في حفل زفاف في قرية عاسم بمنطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في حي الكاشف بمدينة درعا، تبع ذلك انتشار لدوريات تتبع لفرع الأمن السياسي في المنطقة.


ديرالزور::
أصيب طفل إثر إطلاق النار بشكل عشوائي في قرية الحريجية بالريف الشمالي، في حين أصيب طفل جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب بريف مدينة البوكمال.

استهدفت الميليشيات الإيرانية قاعدة حقل العمر بالريف الشرقي بقذيفتين صاروخيتين.


الحسكة::
شنت الطائرات التركية المسيرة غارات جوية على مواقع "قسد" في مدينة القامشلي وبلدة تل تمر ومدخل بلدة أبو راسين وقرى الفارس والبحرة الخاتونية وهيمو، وبلدة القحطانية ومحيطها، وقرية الحصوية كبيرة بالقرب من بلدة تل حميس، وقرية تل الفخار ومنشأة الغاز في قرية السويدية بريف مدينة المالكية، وقرية علي آغا بريف رميلان، وقريتي تل حمدون وجرنك بريف عامودا، ومحطة النفط في قرية ال قوس بمحيط بلدة الجوادية، وحقلي "عودة ومحركان" النفطيين بريف القحطانية، ومحطتي نفط في قريتي معشوق وتل حسنات، ما أدى لسقوط العديد من عناصر "قسد" بين قتيل وجريح.

استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع "قسد" في مدينة القامشلي وقرية تل زيوان بريفها، وقرى الكوزلية وأم الخير وتل طويل والطويلة بريف تل تمر، وقرية تل تشرين بريف بلدة الدرباسية، وبلدة أبو راسين وقرى دادا عبدال والبوبي وأم حرملة بريفها، وقرية خرزة بريف عامودا، بقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة.

أصيب عنصر من قوات الأسد بجروح إثر استهدافه بطلقة قناص بالقرب من معبر نصيبين الحدودي بمدينة القامشلي.


الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط بلدة عين عيسى وقريتي صيدا ومعلق والطريق الدولي "أم 4" وريف تل أبيض الغربي بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
صراع بين الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة للسيطرة على طرق التهريب في ريف دمشق

نشب خلاف بين ميليشيات محلية تتبع للفرقة الرابعة وأخرى للحرس الجمهوري، خلال الأسبوع الفائت، في  قرى "وادي بردى" على خلفية نصب حواجز لكل منهما.

وقال موقع "صوت العاصمة" إنّ مجموعة تابعة للحرس الجمهوري أقامت حاجزاً في قرية "دير مقرن" بالقرب من "نزلة المسروب" على الطريق العام لوادي بردى، بعد مضي نحو شهر ونص على قيام مجموعة تابعة للفرقة الرابعة بنصب حاجز عسكري عند مدخل بلدة "سوق وادي بردى"، ما أدى لنشوب خلاف بين المجموعتين وصل لدرجة التهديد باستخدام الأسلحة ومنع حواجز كل مجموعة من مرور مركبات وعناصر المجموعة الأخرى.

ونقل "صوت العاصمة" عن "مصادر خاصة" أن اجتماعاً جرى قبل أيام جمع قياديين من الحرس الجمهوري وآخرين من الفرقة الرابعة، انتهى بتهديد الحرس الجمهوري بمنع أي تواجد عسكري للفرقة الرابعة في منطقة وادي بردى ولو اضطروا  للاشتباك معهم وإخراجهم بالقوة.

وأضافت المصادر أنّ وتيرة الخلافات ارتفعت بالتزامن مع قيام الفرقة الرابعة بإعطاء أوامر للمدعو "محمد رعد"، منتصف تشرين الأول الفائت، بتوسيع نشاطه في المنطقة وتشكيل مجموعات جديدة في قرى "دير مقرن ودير قانون وكفير الزيت وسوق وادي بردى"، إضافة للمجموعة التي يقودها والتي قام بتشكيلها في العام 2018 عقب خروج فصائل المعارضة للشمال السوري.

واستطاع رعد منذ تلقيه الأوامر تنسيب أكثر من 100 عنصر لصالح الميليشيا التي يقودها، وسط تقديم امتيازات وعروض للشباب وترغيبهم برواتب تصل إلى 225 ألف ليرة سورية ومبالغ إضافية مقابل أيام العمل.

وذكرت المصادر أنّ الفرقة الرابعة تدّعي التواجد في المنطقة لضبط الفلتان الأمني فيها "حسب وصفها"، وأنها تسعى لتجنيد أبناء وادي بردى في الميليشيات التابعة لها لمنع وقوع أي خروقات أمنية.

وأشارت المصادر إلى تخوف الحرس الجمهوري من تمدد الفرقة الرابعة وانفرادها بالسيطرة على المنطقة وتعطيل جزء من تجارتهم التي تتم عبر تهريب الممنوعات والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية والمحروقات من الأراضي اللبنانية إلى سوريا.

وكلّف مكتب أمن الفرقة الرابعة كلاً من "أحمد باكزة" و"زين رواحة الدالاتي" بتشكيل جسم عسكري في كل من قرى "دير مقرن، وكفير الزيت، ودير قانون، وكفو العواميد" على أن يتبع التشكيل الجديد لمكتب الأمن الرابعة، تحت إشراف قياديين من ميليشيا حزب الله الذين طلبوا أن يتم التركيز على العناصر ذوي الخبرة في طرق التهريب بين لبنان وسوريا، إضافة لترغيب المقاتلين السابقين في صفوف فصائل المعارضة والشبان من أبناء البلدات.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
لافرينتيف: روسيا حاولت إقناع تركيا بالامتناع عن عمليتها العسكرية خلال محادثات "أستانا"

قال المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، إن روسيا حاولت إقناع تركيا، خلال محادثات أستانا، بالامتناع عن عملية قد تؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط بأكمله.

واوضح لافرينتيف أنه من الضروري إقامة حوار بين "الأكراد ودمشق"، حيث جرت مفاوضات بين الطرفين، وتم وضع خطة، وتأمل روسيا في التواصل ما بينهما.

وسبق أن أكد متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف أن العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا حق مشروع لها وأن موسكو تحترم وتتفهم مخاوف أنقرة الأمنية.

وأجاب بيسكوف على أسئلة الصحفيين حول تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث فيها عن المسؤوليات الملقاة على عاتق روسيا في سوريا.

ولفت بهذا الخصوص إلى وجود "بعض التفاصيل الدقيقة في النهج" بين تركيا وروسيا بشأن الوضع في سوريا واتفاق سوتشي، داعيا "كافة الأطراف للابتعاد عن أي خطوات تزعزع الاستقرار".

وأوضح أنّ طبيعة علاقات الشراكة بين تركيا وروسيا تسمح بنقاش هذه التفاصيل بشكل منفتح.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، دعا اليوم "الشركاء الأتراك" إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في سوريا، وشدد على ضرورة مواصلة العمل بالتعاون مع كل الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي لـ "القضية الكردية".

وقال لافرينتييف في بداية الجولة الـ19 لمباحثات أستانا: "ندعو زملائنا الأتراك إلى ضبط النفس من أجل منع تصعيد التوتر وليس فقط في شمال وشمال شرق سوريا بل في الأراضي السورية كلها".

من جهتها، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، بـ "وقف التصعيد في سوريا لحماية أرواح المدنيين، ودعم الهدف المشترك المتمثل في هزيمة داعش".

أما وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عبرت عن "قلقها" إزاء الغارات الجوية التركية ضد مواقع الميليشيات الانفصالية الكردية في سوريا والعراق، مناشدة أنقرة لـ "ضبط النفس".

 

 

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
مع تصاعد القصف .. الدفاع التركية تكشف حصيلة العملية المتواصلة شمالي سوريا

توسعت رقعة عمليات القصف التركي على مواقع ميليشيات "قسد" في شمال وشرق سوريا، في إطار عملية جوية أطلقتها تركيا تحت مسمى "المخلب - السيف" شمالي سوريا والعراق، حيث كشفت وزارة الدفاع التركية عن حصيلة العملية حتى اليوم الأربعاء.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي، تحييد 254 إرهابيا وقصف 471 موقعا لهم منذ انطلاق العملية، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها، خلال اتصال مرئي من مركز العمليات التابع للقوات البرية التركية، مع قادة الوحدات الحدودية.

وذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، اليوم الأربعاء أن "أكار" تلقى برفقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش يشار غولر، معلومات من القادة الميدانيين عن التطورات الأخيرة وقدم لهم توجيهات.

وقال وزير الدفاع التركي إن عملية "المخلب - السيف" بدأت بهجوم جوي هو الأكبر والأشمل والأكثر تأثيرا في الفترة الماضية، ولفت إلى أن الإرهابيين حشروا في الزاوية عقب عمليات القوات المسلحة التركية، وقاموا بقصف مواقع مدنية بدناءة.

وذكر أن الوقت حان للقصاص من الإرهابيين ومعاقبتهم على دماء الشهداء، وسيعلمون أنه لا يمكنهم مواجهة الجيش التركي، وشدّد على أن القوات التركية لا تستهدف سوى التنظيمات الإرهابية في إشارة إلى "قسد"، والمواقع التابعة لها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "التزمنا بتعهداتنا حيال الحدود السورية، إذا لم تستطع الأطراف الأخرى الوفاء بمتطلبات الاتفاقية، فيحق لنا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا"، وأضاف، القوى التي قدمت ضمانات بعدم صدور أي تهديد ضد تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا، لم تتمكن من الوفاء بوعودها.

وحسب تصريحات "أردوغان"، التي نقلتها وسائل إعلام تركية اليوم الأربعاء، فإنه قال "سننقض على الإرهابيين برا أيضا في الوقت الذي نراه مناسبا"، وتابع قائلاً: "العمليات التي نفذناها بالمقاتلات والمدفعيات والطائرات المسيرة ما هي إلا بداية".

ميدانياً، كثفت الطائرات والمدفعية التركية من استهداف مواقع تابعة لميليشيات "قسد"، أبرزها في "تل زيوان وقرية الفارس وقرية جرنك وتل تمر وقرية هيمو وتل حمدون، يضاف لها موقعا للتنظيم الإرهابي بالقرب من قرية علي آغا بريف رميلان شمال شرقي الحسكة.

وأكد موقع "الخابور"، المحلي تركز القصف المدفعي التركي على مواقع قوات قسد، ومنها ضمن قرى دادا عبدال والبوبي وأم حرملة بريف أبو راسين شرق "رأس العين"، وقرية تل الفخار شرق بلدة معبدة بريف الحسكة.

في حين أفاد بمقتل 3 عناصر من ميليشيا "قسد" بقصف تركي إثر استهداف سيارة عسكرية بالقرب من بلدة أبو راسين شمال الحسكة، ولفت إلى أن ميليشيا PKK/PYD أخلت جميع مقراتها العسكرية في بلدة القحطانية خشية استهدافها من قبل الطيران التركي.

وفي سياق متصل قصف الطيران المسير التركي بغارة جوية حقل عودة النفطي بمحيط القحطانية يضاف لها منشأة الغاز في قرية السويدية بريف المالكية ومحطتي نفط في محيط بلدة القحطانية بريف الحسكة.

هذا وتشير معلومات إلى وجود حملات تجنيد تشنها "قسد"، في مدينة الرقة، فيما قام موالون للميليشيات الانفصالية بإحراق مدرعة روسية في محيط بلدة الدرباسية شمال الحسكة، فيما تواصل القصف على مواقع بريف عين العرب شرقي حلب.

وفجر الأحد الفائت، أطلق الجيش التركي عملية "المخلب ـ السيف" الجوية ضد مواقع إرهابيي تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" شمالي العراق وسوريا، وسط تصريحات رسمية تشير إلى استمرار العملية تزامنا مع تطورات ميدانية متسارعة لا سيّما في الشمال السوري وسط معلومات عن استنفار عسكري متصاعد.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
الثالث من نوعه بمناطق النظام .. افتتاح مستشفى "بن زايد الميداني" بحلب

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن افتتاح  مشفى الشيخ "محمد بن زايد"، الميداني في ضاحية منيان على الأطراف الغربية من مدينة حلب بحضور وزير الصحة في حكومة النظام "حسن الغباش"، وبذلك يكون المشفى الثالث من نوعه في مناطق سيطرة النظام.

وحسب إعلام النظام تصل الطاقة الاستيعابية للمشفى إلى 120 سريراً، بينها 40 سرير عناية مشددة، كما يضم أقساماً للعناية المشددة بكل تجهيزاتها، و3 غرف عمليات، وقسماً للأشعة تم تزويده بجهاز "طبقي محوري"، إضافة إلى مخبر متطور لإجراء التحاليل المخبرية بكافة أنواعها.

وذكر وزير صحة النظام بأن المشفى افتُتح وتم تجهيزه بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ضمن إطار الاستجابة الإنسانية لجائحة كورونا وآثارها، دعماً للقطاع الصحي في سوريا، ولتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربط سوريا والإمارات.

وحسب القائم بالأعمال الإماراتي في سوريا "عبد الحكيم النعيمي"  فإن المشفى تقدمة من الشعب الإماراتي إلى الشعب السوري الشقيق، بهدف المساعدة في مواجهة جائحة كورونا والعوارض التي خلفتها تلك الجائحة خلال السنوات الماضية، ولخدمة المواطنين في مدينة حلب.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة نظام الأسد عن افتتاح مشفى يحمل اسم "الشيخ محمد بن زايد الميداني" في حي المهاجرين بحمص، بتمويل إماراتي، وخلال إنشاء وتجهيز المشفى نشب عدة خلافات وسجالات بين شخصيات موالية للنظام على خلفية قضايا فساد ضمن عمليات التنفيذ.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت صحة نظام الأسد افتتاح مستشفى تحت اسم "الشيخ محمد بن زايد الميداني"، بريف دمشق بدعم إماراتي للمشروع الطبي، رغم التحذيرات من استغلال نظام الأسد للدعم المقدم له، ويأتي ذلك بعد أن دمر رفقة حليفه الروسي عشرات المراكز والمنشآت الطبية في سوريا.

ويعرف عن نظام الأسد استنزافه لكامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.

هذا وسبق أن حذرت منظمات وجهات حقوقية عبر تحقيقات وتقارير من استغلال نظام الأسد الدعم الطبي المقدم لا سيما المعدات واللقاح حيث سبق أن تأكد استغلاله للدعم الدولي عبر المساعدات الإنسانية وفق تقارير رسميّة تنذر بتكرار المشهد مع وصول الدعم المتكرر للنظام لا سيّما مع بحثه عن مصادر تمويل بشكل كبير.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
إلى موعد غير محدد .. تأجيل إطلاق المكالمة الأولى لـ "وفا تيليكوم" في سوريا

كشفت مصادر تابعة لإعلام النظام الرسمي عن تأجيل إطلاق المكالمة الأولى للمشغل الثالث للخليوي، "وفا تيليكوم"، والتي كان من المقرر أن تبدأ يوم الإثنين الماضي، وذلك بسبب عدم قدرتها على استجرار التجهيزات المطلوبة للتشغيل، وفق التبربرات المعلنة.

وقالت جريدة تابعة لإعلام النظام إن على الرغم من السماح لـ "وفا تيليكوم" باستخدام تجهيزات شبكتي الخليوي العاملتين في سوريا، "سيرياتل" و"إم تي إن"، لمدة عامين، إلا أن الشركة رفضت هذا الاقتراح وفضلت الانطلاق بتجهيزاتها الخاصة، وهو السبب الذي جعلها تتأخر في إطلاق خدماتها.

وذكرت أن "وفا تيليكوم" لم تتمكن حتى الآن من استقدام أية تجهيزات من الخارج، لكنها عزت السبب إلى تأخر حصولها على الترخيص النهائي، الذي تم قبل تسعة أشهر، وهو زمن غير كافي للانطلاق بتجهيزات خاصة، بحسب تبرير الصحيفة ذاتها.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت شركة وفا تيليكوم إمكانية تأجيل إطلاق الخدمات التجارية للمشغل الثالث، أو ما يعرف بتأخير المكالمة الأولى عن الموعد المحدد سابقا في 21 تشرين الثاني من العام الجاري.

وذكر رئيس المديرين التنفيذيين "غسان سابا"، وقتذاك أن تأخير المكالمة الأولى عن الموعد المحدد لإنجاز المتطلبات الضرورية للإنطلاق، من دون أن يحدد مدة التأخير المتوقعة، الأمر الذي حصل فعلا بعد مضي الموعد المحدد وإعلان التأجيل رسمياً.

وتحدث حينها عن تجهيز دفاتر الشروط واستقدام المعدات اللازمة وغيرها، وأن العمل يتم بوتيرة جيدة، غير أن الواقع والظروف الحالية فرضت بعض التأخير الذي قد يؤخر إطلاق المكالمة الأولى في موعدها ضماناً لعدم الإعلان عن الإنطلاق الفعلي للخدمات من دون جاهزية حقيقية لتلبية متطلبات المتعاملين.

وقال إن الشركة ستنجز تركيب 750 محطة جديدة خاصة بداية العام المقبل 2023، كما فتحت العديد من الشواغر الوظيفية للفئات الإدارية العليا والتي سيتم استكمالها في كل مرحلة، مع برنامج تدريبي متطور وفرص مجزية للتقدم والتطور الوظيفي، مؤكداً استمرار خطة إطلاق المشغل الثالث وفا وفق أحدث المخرجات العالمية في قطاع الاتصالات.

وكانت منحت وزارة الاتصالات التابعة لنظام الأسد المشغل الثالث "وفا" ميزات حصرية دعما لتنافسيته السوقية ومنها إطلاق خدمات الجيل الخامس "5g" حصرياً، مع التأكد المستمر من قدرة المشغل على تقديم الخدمة بالشكل الأمثل ليتم فتحها لبقية المشغلين في حال عدم تلبية المشغل الثالث للمتطلبات الضرورية حصتها 52 بالمئة.

وكان صرح مسؤول "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" التابعة لنظام الأسد بأن مسودة الترخيص الإفرادي سمحت للمشغل الثالث "وفا"، الاستفادة من شبكات المشغلين العاملين حالياً وذلك لمدة عامين، وفق تصريحات إعلامية نقلتها جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي.

وبرر المسؤول ذاته الإجراء المعلن بقوله "ريثما يتم إنجاز وتركيب الأجهزة الخاصة به، واستكمال البنية التحتية اللازمة خلال العام الثالث كحد أقصى"، وزعم أن الهيئة لا تسمح بـ"العروض الافتراسية" التي يمكن أن تؤثر على توازن سوق الاتصالات.

وفي أيار 2021 الماضي، أكد مدير هيئة الاتصالات أنه "سيتم الإعلان عن إدخال المشغل الثالث للاتصالات رسمياً عند حصوله على الترخيص النهائي، لافتاً إلى أن "أحد شروط المشغل الثالث أن تكون الشركة السورية للاتصالات شريكة به".

وصادقت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" لدى نظام الأسد مؤخراً على النظام الأساسي لشركة "وفا للاتصالات تيليكوم" المساهمة المغفلة، برأسمال 10 مليارات ليرة سورية.

ويقع مركز الشركة الأساسي بدمشق، وتصل مدتها إلى 22 عاماً قابلة للتمديد، وتعود ملكيتها إلى 7 مؤسسين أبرزهم "شركة ABC" بمساهمة تقارب 5.2 مليار ليرة، وWafa invest" بمساهمة 4.5 مليار ليرة سورية، وفق موقع مقرب من نظام الأسد.

وكان أدلى وزير الاتصالات والتقانة التابع للنظام "إياد الخطيب"، بتصريحات تناقلتها وسائل إعلام موالية، كشف من خلالها عن عزم النظام إطلاق مشغل ثالث وصفه بأنه "وطني"، وعقب الإعلان رسمياً عن "وفا للاتصالات تيليكوم"، يعتقد أنها عائدة لأدوات اقتصادية ورجال أعمال مقربين من زوجة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد المعروفة بـ"سيدة الجحيم"، استناداً إلى الأنباء المتداولة بوقت سابق بهذا الشأن.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني