أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عن توصل أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق بشأن تمديد نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار اليوم الثلاثاء.
وقال بوليانسكي للصحفيين: "تم التوصل إلى اتفاق للتو. وحتى الآن من غير الواضح متى سيكون التصويت، إما مساء اليوم أو غدا في الصباح. ولم يتم تحديد موعد الاجتماع"، ولفت إلى أنه "تم قبول مشروعنا من حيث الجوهر مع تعديلات بسيطة. وهو ينص على التمديد لستة أشهر ومن ثم ستة أشهر أخرى مع إصدار قرار جديد".
وسبق أن جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتوصل إلى اتفاق لتمديد التفويض الأممي المتعلق بنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود التركية .
وجاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بعد أن انتهى العمل بالتفويض الأممي في 10 يوليو/تموز الجاري، عقب إخفاق مجلس الأمن باعتماد تمديده، الجمعة، بسبب "فيتو" روسي.
وقال حق: "نتطلع إلى المناقشات الجارية بين أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) بخصوص التمديد بتفويض نقل المساعدات إلى سوريا"، وأوضح "ما نريد أن نراه هو التوصل إلى اتفاق بين أعضاء المجلس، وهذا يظهر مدى أهمية اتخاذ موقف موحد في المجلس، باعتبار ذلك أمر حاسم لتمكيننا من تقديم المساعدة المنقذة للحياة لمئات الآلاف من الناس في كل سوريا".
ويتطلب صدور قرار مجلس الأمن موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، بغية المحافظة على حياة أكثر من 4.1 ملايين شخص محاصرين في شمال غربي سوريا.
حلب::
قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع ميليشيا قسد في قرى تل العنب وحليصة وتل شعير بالريف الشمالي.
قصفت ميلشيات قسد بقذائف المدفعية أطراف بلدة حزوان بالريف الشرقي.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على قرى وبلدات في سهل الغاب بالريف الغربي.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما مسلحا استهدف عناصر تابعين لميلشيات قسد في محطة المياه ببلدة الزر بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدف مجهولون دورية تابعة لميليشيات قسد في قرية حمرة ناصر بالريف الشرقي.
قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع مشتركة لميليشيات قسد وقوات الأسد في محيط الطريق الدولي "أم 4" قرب بلدة عين عيسى ومحيط قرية الدبس بالريف الشمالي.
اعتقلت ميليشيات قسد من حواجزها بريف الرقة عدد من الشبان وقادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجبارية
داهمت دورية تابعة لقسد مزرعة الصالحية شمال الرقة وأطلقت النار ما ادى لإصابة مدنيين.
شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مواقع تابعة لتنظيم داعش في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة.
الحسكة::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم واعتقال في قرى الأبيطخ والمندوب بالريف الجنوبي.
تداولت وسائل إعلام عالمية توافق أعضاء مجلس الأمن اليوم الاثنين، على على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لستة أشهر، ما يعني أن هناك معركة جديدة قادمة في يناير/كانون الثاني القادم.
وقالت المصادر أن الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي اتفقوا على تمديد آلية وصول المساعدات إلى سوريا لستة أشهر، وذلك تلبيةً لرغبة روسيا في مواجهة الدول الغربية التي طالبت بتمديد الآلية لعام كامل، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية وكالة "فرانس برس".
وانتهت مفاعيل هذه الآلية التي تتيح عبور المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا مساء أمس الأحد.
ويرتقب أن يصوّت مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم لتأكيد تمديد الآلية مع توقّع تمديدها في يناير/كانون الثاني لستة أشهر إضافية شرط تبني قرار جديد، بحسب ما أوضح دبلوماسيون لـ"فرانس برس".
وينص الاتفاق على أن تستأنف الأمم المتحدة استخدام معبر باب الهوى، علماً أنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تُنقل من خلاله مساعدات الأمم المتحدة إلى المدنيين بدون المرور في المناطق التي تسيطر عليها قوات دمشق.
ويدعو مشروع القرار الذي صاغته أيرلنديا النرويج أيضاً إلى تقديم تقرير خاص إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا بحلول 10 ديسمبر/كانون الأول كحدّ أقصى، ويطلب منه رفع تقرير منتظم كل شهرين عن الآلية عبر الحدود وعن تلك التي تلحظ إيصال مساعدة إنسانية انطلاقاً من دمشق عبر خطوط الجبهة.
وقال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لوكالة "فرانس برس": "سنعتمد مشروعنا مع إجراء تعديل طفيف".
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي الجمعة لتعطيل مشروع قرار غربي لاستخدام المعبر الحدودي لعام إضافي.
وقال سفير دولة نافذة في مجلس الأمن طلب عدم الكشف عن هويته "سنتبنى القرار" الذي يؤكد موافقة المجلس على تمديد الآلية لمدة ستة أشهر.
ويتطلب إقرار النص موافقة تسعة أعضاء على الأقل من أصل 15 عضواً بدون تصويت سلبي من أيّ من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين).
والآلية الأممية لإيصال المساعدات عبر الحدود سارية منذ العام 2014 وتُساعد، عبر معبر باب الهوى، أكثر من 2.4 مليون شخص في محافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها فصائل معارضة.
وسبق أن تم تمديدها لستة أشهر، رغم أن هذه المدّة القصيرة تُعقّد عملية إيصال المساعدة والتخطيط لها.
قال برنامج الأغذية العالمي، في أحدث نشرة حول مراقبة الأسعار في سوريا، إن متوسط السعر الشهري لسلة الغذاء المرجعية القياسية في سوريا، قد ارتفع في نيسان (أبريل) الماضي إلى نحو 322 ألف ليرة سورية (نحو 115 دولاراً وفق سعر الصرف الرسمي).
وسجل البرنامج، مستوى قياسي جديد للشهر الثامن على التوالي منذ أن بدأ البرنامج الأممي مراقبة الأسعار عام 2013، ولفت إلى أن متوسط السعر الشهري لسلة الغذاء المرجعية القياسية في سوريا، ارتفع بنسبة 8% خلال شهر نيسان الماضي مقارنة بشهر آذار (مارس) 2022.
ولفت التقرير إلى أن أسعار المواد الغذائية في نيسان، كانت أعلى بنسبة 59% مما كانت عليه قبل ستة أشهر، وأعلى بنسبة 84% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأرجع التقرير، الزيادة بشكل أساسي إلى النقص المستمر في الوقود في جميع أنحاء سوريا، فضلاً عن الزيادة في أسعار المواد الغذائية العالمية والتضخم وأزمة أوكرانيا.
وسبق أن قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن انعدام الأمن الغذائي في سوريا وصل إلى "مستوى تاريخي"، وسط دوامة اجتماعية واقتصادية متدهورة، بينما ارتفعت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات الذروة.
وتحدث البرنامج عن الأثر السلبي للحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي للسوريين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الخبز المصنوع من القمح، كاشفاً عن إطلاق سلسلة من التدخلات الإنسانية المتكاملة لتعزيز سلسلة القيمة من القمح إلى الخبز.
وأوضح البرنامج الأممي أنه يعمل مع الشركاء الإنسانيين الآخرين حالياً على تكثيف استجابتهم، مع التركيز على أكثر الاحتياجات الأساسية وهو الخبز اليومي ميسور التكلفة، وتشمل خطة الاستجابة دعم المجتمعات الزراعية، وإعادة تأهيل أنظمة الري، وإصلاح المخابز العامة في سوريا.
وتتضمن الخطة أيضاً - وفق البرنامج الأممي - إعادة تأهيل مصنع الخميرة العام الوحيد في البلاد بمدينة حمص، بكلفة مليون دولار، على أن ينتج بمجرد اكتماله، 24 طناً من الخميرة يومياً.
وسبق أن حذر "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، من سيناريو "مقلق" للأمن الغذائي في سوريا، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز 800%، في أعلى مستوى لها منذ عام 2013.، لافتاً إلى أن 11 عاماً من الحرب في سوريا، جعلت ملايين السوريين معلقين بخيط رفيع.
ولفت البيان، إلى أن حوالي 12 مليون شخص في سوريا، أي أكثر من نصف السكان، يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، بنسبة أكبر بـ51% عن عام 2019، إلى جانب وجود نحو 1.9 مليون شخص معرضين لخطر الجوع، تزامناً مع تحول الوجبات الأساسية إلى رفاهية بالنسبة للملايين.
وأكد المدير التنفيذي للبرنامج، ديفيد بيزلي، أن ملايين العائلات السورية لا تعرف من أين سوف تأتي وجباتها الغذائية التالية، وقال: "يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن عدم اتخاذ إجراءات الآن سيؤدي حتماً إلى مستقبل كارثي للسوريين، إنهم يستحقون دعمنا الفوري وغير المشروط".
وأشار إلى أنه "خلال عام واحد، شهدت سوريا احتياجات غير مسبوقة. يتطلب التأثير الإضافي للحرب في أوكرانيا أن يتدخل المانحون للمساعدة على تجنب تقليل الحصص الغذائية أو تقليل عدد الأشخاص الذين يساعدهم البرنامج".
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتوصل إلى اتفاق لتمديد التفويض الأممي المتعلق بنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود التركية .
وجاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بعد أن انتهى العمل بالتفويض الأممي في 10 يوليو/تموز الجاري، عقب إخفاق مجلس الأمن باعتماد تمديده، الجمعة، بسبب "فيتو" روسي.
وقال حق: "نتطلع إلى المناقشات الجارية بين أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) بخصوص التمديد بتفويض نقل المساعدات إلى سوريا"، وأوضح "ما نريد أن نراه هو التوصل إلى اتفاق بين أعضاء المجلس، وهذا يظهر مدى أهمية اتخاذ موقف موحد في المجلس، باعتبار ذلك أمر حاسم لتمكيننا من تقديم المساعدة المنقذة للحياة لمئات الآلاف من الناس في كل سوريا".
وأضاف: "وحتى نتمكن من تقديم هكذا مساعدة، نحن بحاجة إلى استمرار آلية المساعدات العابرة للحدود وكذلك المساعدات العابرة للخطوط (أي بإشراف دمشق)"، وبين أن "الأمين العام تحدث إلى أعضاء مجلس الأمن (في جلسات سابقة) بشأن أهمية استمرار تقديم المساعدات إلى السوريين، كما تحدث إلى أعضاء المجلس أيضا، وكيله للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث".
ويتطلب صدور قرار مجلس الأمن موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، بغية المحافظة على حياة أكثر من 4.1 ملايين شخص محاصرين في شمال غربي سوريا.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع ما لا يقل عن 6 عسكريين برتب عسكرية متفاوتة بينهم قيادي في صفوف ميليشيات النظام، توزعوا على عدة مناطق في درعا وطرطوس والبادية السوريّة، كما لقي العقيد "أحمد جلودي"، مصرعه بظروف غير معلنة.
وكذلك نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد "أحمد فيصل الصالح"، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين على نقطة عسكرية قالت إنها مشتركة بين جيش النظام وما يسمى بـ"القوات الرديفة"، على طريق "جبا - أم باطنة" بريف محافظة درعا الأوسط جنوبي سوريا.
وذكرت مصادر أن "الصالح"، هو قيادي في صفوف حيث يتزعم مجموعة محلية تابعة لميليشيا حزب الله الإرهابي في المنطقة، وسبق أن تعرض العام الماضي لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة، وأكدت أن الهجوم الأخير أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه "محمد العر" بجروح بليغة.
في حين قتل ضابط برتبة "ملازم شرف"، يدعى "فراس أحمد نصر"، وينحدر من بلدة الصفصافة محافظة طرطوس، وسط معلومات عن مصرعه في البادية السورية، جراء انفجار أدى إلى مقتل وجرح عدد من قوات النظام شرقي سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن العسكري "إبراهيم كنعان"، المنحدر من منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، توفي إثر حادث سير على مفرق ام حوش، بريف طرطوس، وفي درعا قتل عنصر من قوات النظام يدعى "صالح الوسمي"، وآخر و"صبحي العواد"، حسب المصادر ذاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن قرار صادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، رفعت بموجبه الدعم عن الخبز للطلاب القاطنين في السكن الجامعي بدمشق فارتفع سعر الربطة من 250 ليرة إلى 1300 ليرة سورية.
ونقل موقع موالي للنظام عن عدد من الطلاب القاطنين في مدينة باسل الأسد بدمشق قولهم إن إدارة الفرن أبلغتهم عن رفع سعر الخبز في المدينة وبيع الربطة بسعر التكلفة، وأكدت مصادر في الوزارة استمرار تزويد الطلاب في السكن الجامعي بمادة الخبز لكن بسعر التكلفة، حسب تعبيرها.
وذكر الطلاب أنهم باتوا يحتاجون وفق التسعيرة الجديدة إلى 30 ألف ليرة سورية شهرياً فقط لمادة الخبز، وترك قرار رفع الدعم عن الخبز للطلاب أثراً سلبياً لدى غالبية الطلاب من الطبقة الفقيرة التي تعتمد على الخبز كمادة أساسية.
وأصدرت المدينة الجامعية بدمشق قراراً ألزمت فيه تسليم الخبز اليابس إلى متعهدين خاصين متعاقدين مع إدارة المدينة وحرمان المستخدمين وعمّال النظافة من الاستفادة منه، ويأتي ذلك بعد أن أصدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد قانونا ينص على تحويل المدن الجامعية إلى هيئات عامة ذات طابع إداري مستقلة مالياً وإدارياً.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم" نفى قبل أيام، صدور أي قرارات جديدة تتعلق بمادة الخبز التمويني أو نية الوزارة زيادة أسعارها أو تخفيض وزن ربطة الخبز.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها من الدعم تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.
تحدثت مصادر إعلام محلية، عن مقتل القيادي أحمد فيصل الصالح وإصابة عنصر آخر كان برفقته، بعد هجوم نفذه مجهولون على أحد النقاط العسكرية التابعة للنظام و"حزب الله"، بين بلدات جبا وأم باطنة في ريف القنيطرة جنوب سوريا.
وينحدر المستهدف من بلدة جبا في القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، ويتزعم مجموعة مسلحة محلية متعاونة مع "حزب الله" في المنطقة، ونعت القيادي الصالح، صفحات محسوبة تابعة للنظام السوري، منها قوات الدفاع الوطني بالقنيطرة.
وقالت: "إن مسلحين مجهولين استهدفوا إحدى النقاط المشتركة لجيش الأسد والقوات الرديفة على طريق جبا أم باطنة بريف القنيطرة"، وسبق ان استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصراً في قوات الأسد، أثناء وجوده على الطريق العام على أطراف قرية الجبيلية بريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وتعتبر منطقة الجبيلية من المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية والمصالحة في جنوب سوريا منذ عام 2018، وشهدت محافظة القنيطرة خلال الأيام الماضية عمليات استهدفت لمتعاونين مع "حزب الله" وقوات النظام.
وكان شيع أهالي بلدة حضر في ريف القنيطرة جنوب سوريا ذات الغالبية الدرزية، صباح الخميس، فؤاد مصطفى الذي قُتِل مساء الأربعاء، بعد استهدافه من جانب مسيّرة إسرائيلية، أثناء وجوده جنوب غربي بلدة حضر، مما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك وسط حضور عدد من ضباط النظام وشخصيات دينية وسياسية.
قال "بشار أمين"، عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS)، إن التهديدات التركية "جدية"، لافتاً إلى أن رد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على التهديدات التركية يأتي في السياق الإعلامي أكثر منه في الجانب العملي.
وقال أمين لموقع "باسنيوز" إن "هناك ملامح تغيرات مرحلية، وفي معظمها برأيي توافقية، روسيا توافق إيران بأن تحل ميليشيا الأخيرة محل قواتها عند أي انسحاب، وروسيا والنظام تحركهما في مناطق النفوذ الأمريكي في الوسط المتفق عليه سابقا، سواء قوات روسيا في مطار القامشلي أو قوات النظام في اتجاهات معينة خاصة بعد توافق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع النظام عبر روسيا".
وحول دور إيران شمال سوريا، قال أمين: "لا أعتقد أن يكون لإيران دور يذكر في القامشلي والحسكة، إلا عبر الامتدادات الروسية أو النظام، بل ربما يكون الدور الإيراني محظور أمريكيا، أما في مناطق شمال حلب وبدعم روسي فقد يكون لإيران دور فاعل ضد تركيا".
وأضاف: "أعتقد أن التهديدات التركية جدية، لاسيما أنها تصدر من رأس النظام التركي رجب طيب أردوغان، لكن ربما تكون محدودة أو لحفظ ماء الوجه نتيجة الدور الأمريكي ومساعيها نحو تحقيق تفاهمات في هذا الصدد بين الأطراف المعنية".
وعن رد قوات PYD على التهديدات التركية، قال أمين: "أعتقد أن رد PYD يأتي في السياق الإعلامي أكثر منه في الجانب العملي، رغم التفاهمات بين (قسد) وروسيا والنظام وايران والوعود بشد مؤازرة بعضهم البعض".
وأعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، يوم الأربعاء 6 حزيران/ يونيو، ما قالت إنها "حالة الطوارئ العامة في شمال وشرق سوريا لمواجهة التهديدات التركية"، وذلك وفق بيان حمل رقم 8 ونشرته الصفحة الرسمية موقع الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكذلك أعلنت الإدارة، أنها رفع الجاهزية "للتصدي لأي هجوم محتمل"، واصفة المرحلة بأنها "حالة حرب"، على وقع التهديدات التركية، في ظل تخبط كبير تعاني منه الميليشيا، بالتوازي مع حشودات عسكرية كبيرة لفصائل الوطني في المنطقة.
وتتصاعد حدة التصريحات التركية بشأن شن عملية عسكرية قريبة على مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية" بريف حلب الشمالي والشرقي، والتي تشكل منطقة "تل رفعت" ومحيطها هدفاً محتملاً، في وقت بات التخبط واضحاً في صفوف الميليشيا في تلك المنطقة التي سلبت بالغدر قبل أكثر من ستة سنوات وهجر أهلها منها.
اعتبر مدير التسويق في شركة دوائية بمناطق سيطرة النظام، "أيمن جودية"، بأن لا حل لمشكلة صناعة الدواء إلا بالتسعير العادل المبني على الكلف الحقيقية، مطالباً برفع الأسعار، وأضاف، أن الأدوية المهربة خطر على الصحة لأنها قد تكون مزورة وغير فعال.
وقال إن الدواء السوري فعال ولا مشكلة على الإطلاق بفاعليته خاصة وأن الأدوية تخضع لوزارة الصحة وأي خلل تتصرف وتسحب النوع، وطالب بالنظر في تسعيرة الدواء بشكل عادل حتى تستمر الصناعة داعيا إلى أخذ الكلف الإضافية المرتفعة والمرتبطة بالدولار.
يُضاف إلى ذلك قوله إن الكهرباء حيث لدى بعض المعامل خطوط معفاة من التقنين تكلفتها باهظة فضلا عن غلاء الوقود، والكلف المترتبة على العمولات وفوائد التحويل وارتفاع المستلزمات الداخلة بالإنتاج، وذكر أن تسعير الدواء مشكلة ضمن الظروف الحالية حسب مسؤول التسويق في يونيفارما أحد أكبر شركات الصناعات الدوائية في سوريا.
وتابع، سابقا طالبنا برفع الاسعار وتم الأمر فعلا لكن بعد رفعها بحوالي شهرين، ارتفع سعر الصرف الرسمي، من 2500 الى 2714، أي بنسبة 15 بالمئة وهذا السعر الذي يمول المواد الأولية، وإذا بقي الوضع على حاله نحن نسير باتجاه لا نرغب أن نكون فيه كيث أن كثير من الأصناف فقدت من المصانع بسبب التمويل.
واعتبر أن هناك خطورة عالية من دخول الادوية المهربة ليس على الصناعة المحلية فقط وإنما على صحة الناس خاصة وان هذه الادوية غير مراقبة وقد تكون مزورة، ويصل إلى المريض بكلفة عالية وغير فعال، ناهيك أن بعض الأطباء يفرضون على المرضى دواء أجنبي ويكون بكلف عالية بسبب فكرة مغلوطة أن الأجنبي أفضل من المحلي.
وصرح مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بأن أغلب الزمر الدوائية أصبحت موجودة في سورية ولا نعاني من أية اختناقات ومن ضمن أولويات الحكومة تأمين الأدوية، وفق حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وكانت نقلت إذاعة محلية موالية للنظام الأسد تصريحات إعلامية عن مسؤولة مجلس إدارة "المؤسسة السورية للتأمين"، ونقيب صيادلة فرع دمشق "علياء الأسد"، تحدثت خلالها عن توفر الأدوية في مناطق سيطرة النظام، واعتبرت أن الدواء المهرب غير موثوق.
هذا وتشير مصادر إعلامية موالية إلى تصاعد أزمة الأدوية بشكل لافت مع امتناع بعض المستودعات الخاصة بتخزين المواد الطبية عن بيع الأدوية نتيجة تذبذب الأسعار، مع انقطاع مستمر لبعض الأصناف لمدة أكثر من شهر كأدوية الالتهابات بأنواعها يضاف إلى ذلك النقص والشح الكبير في المواد والسلع الأساسية.
قال وزير التجارة الداخليّة لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، إن الوزارة حددت المواد الأساسية وكم يستهلك الفرد منها خلال فترات زمنية محددة، وذلك في منشور تحدث خلاله عن "علاقة السعرات الحرارية بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، الأمر الذي أثار ردود تنوعت بين الانتقادات والسخرية.
وحسب "سالم"، فإنّ برنامج الغذاء العالمي يقوم بتحديد عدد الحريرات التي يجب على كل مواطن الحصول عليها لكي يعيش حياة صحية، لكي تمّن له تنوعا صحيا، في حين قال إن الهدف الأول للوزارة أن تؤمّن تلك المواد الأساسية للمواطنين بما يمكنهم من الحصول عليها بغض النظر عن دخلهم.
وتحدث عن تأمين ذلك بالطرق الاقتصاديّة وبالتعاون مع وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد ووزارة الماليّة، ومع الجمعيات الأهلية ومنظمات الإغاثة، حيث قامت وزارة التجارة الداخليّة بتحديد المواد الأساسيّة وتحديد كم يستهلك الفرد منها في اليوم والشهر والربع والسنة، وفق تعبيره.
وادّعى مراعاة قوائم تموين النظام "رغبة المواطنين وذوقهم ففي منطقة يفضل المواطنون البرغل على الأرز"، على حد قوله، وأضاف، "رفعت الوزارة تلك القائمة لمجلس الوزراء الذي حولها لللجنة الاقتصاديّة التي وضعت المقترحات في قائمة الأولويات، والأولوية بالنسبة لنا هي الوصول إلى الهدف أعلاه بطريقة علمية وتشاركية في البحث والعمل"، حسب زعمه.
وفي مقابلة تلفزيونية تطرّق وزير التموين، إلى عدة مواضيع مثيرة للجدل حيث اعتبر أن كل دول العالم لا تستطيع ضبط السوق السوداء وكذلك التهريب بما فيها الحدود الأمريكية المكسيكية، وزعم أنه يدخل ليأكل الفلافل في مطعم شعبي دون مرافقة، وكذلك ادعى أن رأس النظام يوجه بأن "الدعم خط أحمر" ولا يمكن أن يرفع عن الجميع.
ونفى "سالم"، وجود احتكار وزعم أن ما يسمى بـ"حيتان المال"، لا وجود لهم إلا في المحاكم، مشيداً بدعم مجاني قال إنه مقدم من الهند والصين، وقال إن "سوريا ليست دولة قليلة ولا تتسول من أحد وتحدث عن دراسة لحساب كم سعرة حرارية للمواطن، من عدة مصادر غذائية"، وأشار إلى دعم دولي بقيمة 14 مليار ليرة بدون شروط لصالح المخابز التابعة للنظام.
وكانت نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي، عن المسؤولة في وزارة التموين "روزالي سعدو"، زعمها بأن الوزارة تخطط لتحسين منتج الخبز خلال إدخال مغذيات دقيقة ترفع القيمة الغذائية وتحسن الواقع الغذائي، وذكرت أن المشروع الجديد من المتوقع أن يتم تطبيقه قريباً بعد إنجاز كافة الدراسات الضرورية.
وعلّقت العديد من الشخصيات الموالية للنظام على نية نظام الأسد إضافة "مكملات غذائية"، لمادة الخبز الأساسية، في إجراء معلن مع تزايد أزمة الحصول على المادة في مناطق سيطرة النظام علاوة على غلاء أسعارها وإنتاجها السيء ضمن الأفران الواقعة بمناطق سيطرة النظام.
هذا وأثار وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "عمرو سالم" بأن الوزارة ستبدأ العام الحالي 2022 بخريطة عمل عصرية وكوادر جديدة واضعة نصب أعينها خدمة المواطن قولاً وفعلاً، سخرية العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين جملة الوعود الكاذبة الصادرة عن الوزير صاحب التبريرات المثيرة للجدل.
قالت مصادر إعلام إيرانية، إن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الإرهابي "بشار الأسد"، وأكد له أن طهران تعارض أي تدخل في الأراضي السورية، في حين نقلت عن "بشار" قوله إن "إيران وسوريا تقاتلان على جبهة واحدة".
وبحسب بيان للرئاسة الإيرانية، فإن "رئيسي" أوضح خلال الاتصال، أن "إيران مستمرة في دعمها لمحور المقاومة، ولا سيما سوريا"، وأن "طهران تدعم السلم والاستقرار، وتعارض أي تدخل في سوريا" .
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الجيدة التي أثمرت عنها زيارة "الإرهابي "بشارالأسد" إلى طهران، في مايو الماضي، وقالت إن "بشار" أكد أن "إيران وسوريا على جبهة واحدة".
وأضافت أن الجانبان، بحثا المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والأوضاع في المنطقة، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك والدعم المتبادل بين سوريا وإيران إزاء العديد من القضايا، والذي ينطلق من المواقف والرؤى المشتركة للتحديات التي تواجه البلدين والمنطقة.
وسبق أن قالت صحيفة "جيرازاليم بوست" الإسرائيلية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، يتمسك بحليفته إيران، رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي، لافتة إلى أن ولاء الأسد يمكن أن يفسر من خلال نقطتين هما "ضعف النظام الذي يحد من خياراته، وتصور النظام لمصالحه".
ولفتت الصحيفة إلى أن النشاط الإيراني المستقل على الأرض السورية يأتي على حساب الأسد من حيث السيادة، ورغم أن الأسد وضباطه "لا يستمتعون بهذا الوضع"، لكن ضعفهم ونقص القوة البشرية لديهم، يعني أنه ليس لديهم خيار سوى الإذعان لذلك، خاصة أن الدول العربية وروسيا لا تستطيع أن تقدم بديلاً عن الوجود الإيراني في سوريا.
وفي تقرير سابق، قالت "جيروزاليم بوست"، إن "بشار الأسد"، يحتاج إيران أكثر من أي وقت مضى، مع تحول تركيز روسيا إلى أوكرانيا، في وقت حذرت الصحيفة من أن النفوذ الإيراني "المفرط" في سوريا سيضر نظامه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسد نادراً ما يذهب خارج سوريا، "ما يعني أن رحلته الأخيرة إلى إيران كانت مهمة"، وذكرت أنه يدرك أن مكانه في السلطة ليس آمناً تماماً، متحدثة عن أن الأسد أبرم "صفقة شيطانية" مع إيران، رغم التواصل مع دول الخليج ومصر، الذي قيل إنه يهدف لإبعاده عن طهران.
ورأت الصحيفة، أن إيران تريد تقوية علاقتها مع النظام، لكن بشروطها الخاصة، "وهذا يعني إضعاف النظام إلى حد ما حتى يتمكن وكلاء من لبنان والعراق من استخدام أجزاء من سوريا لتهديد إسرائيل".
وكانت كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، عن تفاصيل زيارة الإرهابي "بشار الأسد"، إلى طهران، معتبرة أن الزيارة كانت بمثابة رسالة بأن سوريا دخلت إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة إعادة الإعمار، معتبرة أن إيران طرف رئيس في هذا الإطار.
وكان اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى طهران واللقاء بالقادة الإيرانيين، فتحت أفقا جديدا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وكانت زيارة الإرهابي بشار إلى طهران هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كانت الزيارة الأولى للأسد في ديسمبر 2018، حيث رافقه في حينها الارهابي قاسم سليماني، والذي قيل أنه قام بشحن الأسد بطائرة عسكرية إلى طهران وأعاده بذات اليوم، دون علم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية، ما سبب أزمة سياسة في البلاد في حينها