الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
"حركة رجال الكرامة" تعلن إخلاء سبيل السيدة المختطفة من قبل مخابرات النظام بدمشق

أعلنت "حركة رجال الكرامة"، إخلاء سبيل السيدة "غفران بركة"، التي جرى اختطافها من قبل مخابرات النظام لمدة شهرين تقريباً، حيث جرى ذلك عبر أحد عملاء شعبة المخابرات العسكرية، في مطلع اكتوبر الماضي، نتيجة نزاع على ميراث شقة في منطقة المزة بريف دمشق.

وقالت الحركة "ان السيدة المذكورة حسنة السمعة بشهادة اهالي بلدتها بلدة حضر الكريمة حيث تم تبرئتها قضائياً، ونفي جميع التهم الموجهة اليها وعدم الاعتراف بما لُفق لها من تهم وما اجبرت على الاعتراف به حيث ان تلك التهم جُهزت لها بهدف حرمانها من حقها وأولادها في ميراث زوجها المتوفي".

وأضافت الحركة أن "تبرئة القضاء الشريف لها هو حد الفصل في نفي كلُ ما تمت اشاعته عن السيدة المذكورة من تهم باطلة" كما أشارت الحركة إلى أنها "لن تسمح بالمزايدة على وطنية اهالي بلدة حضر الكريمة وقرى الاقليم فهم نبراس الوطنية والكرامة والتضحية ونؤكد على ان حركة رجال الكرامة كانت وستبقى نصرة للمظلوم اين ما كان".


وكانت ادعت المخابرات العسكرية، وجود تهمة تخابر مع العدو الإسرائيلي ضد السيدة غفران، المنحدرة من بلدة حضر في ريف القنيطرة، والتي تنتمي للطائفة الدرزية، وأعلنت عائلة غفران بركة، رفضها بشدّة الاتهام الموجه لها، مشيرة إلى أن أحد عملاء المخابرات العسكرية، استدرجها إلى مدينة جرمانا، بذريعة وساطته لحل النزاع على الميراث، بينها وبين عائلة طليقة زوجها، لتختفي غفران بعدها، حتى اعترفت المخابرات العسكرية مؤخراً باعتقالها.

وكان كشف موقع "السويداء 24"، عن تورط شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، باختطاف سيدة أربعينية من أهالي بلدة حضر في ريف القنيطرة، كانت قد اختفت منذ مطلع شهر اكتوبر الماضي، وتحدث الموقع عن تلفيق تهم غير صحيحة للسيدة.

وأوضح الموقع أن "السيدة غفران رشيد بركة"، البالغة من العمر 44 عاماً، اختفت في تاريخ الرابع من اكتوبر الماضي، ولا يزال مصيرها غامضاً حتى اليوم، لكن معلومات وصلت لمقربين منها مؤخراً، تشير إلى أنها معتقلة لدى شعبة المخابرات العسكرية، وتواجه تهمة ملفقة، ربما تهدف للتخلص منها في قضية ميراث زوجها.

وتحدث الموقع عن توصله لمعلومات حول السيدة المغيبة، كان أخر اتصال لها، مع أحد عملاء شعبة المخابرات العسكرية في السويداء، إذ طلبت منه مساعدتها للتخلص من إذاعة البحث عن اسمها، لسبب لا تعرفه، فاختفت بعد أن اتفقت معه على تسوية وضعها.

وذكر الموقع أنه بعد فترة من اختفاءها، توجه أقاربها إلى السويداء، طالبين تدخل مشايخ وقادة فصائل في المحافظة لمعرفة مصيرها، وبعد البحث عن مصيرها، وردت معلومات أنها معتقلة لصالح شعبة الاستخبارات العسكرية، بتهمة التخابر مع العدو الاسرائيلي.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
تركيا تدعو المجتمع الدولي لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا "عبر الحدود"

دعا المندوب الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، الدول الغربية والأمم المتحدة، إلى تجديد الآلية التي يتم من خلالها إرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا عبر بوابة باب الهوى الحدودية.

وقال المندوب إنه من المهم الاستمرار في تقديم المساعدات للسوريين في ظل إطالة أمد الأزمة الإنسانية وزيادة الاحتياجات، ولفت إلى أن آلية المساعدة عبر الحدود تعتبر بمثابة خط إنساني موثوق به لملايين الأشخاص الذين يعيشون في شمال غرب سوريا، وأكد أن الهدف الوحيد من مواصلة العمل بالآلية هو إنقاذ حياة ملايين المحتاجين في الشمال السوري.

وكان اعتبر "فاسيلي نيبينزيا" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بأن الوضع الإنساني الراهن في سوريا، لا يوفر سياقا مناسبا للمناقشات عن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، في ظل مساعي روسية مستمرة لتقويض الآلية ومنع تمديدها في مجلس الأمن الدولي.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "من الصعب التخلص من الشعور بأن الجهود التي تبذل لتبرير عدم وجود بديل لآلية نقل المساعدات عبر الحدود، هي أكثر مما يبذل من أجل تنظيم التوريدات عبر خط التماس".

وأضاف: "نقول بصراحة، إن الوضع الإنساني القائم حاليا في سوريا لا يوفر سياقا مناسبا للمناقشات عن تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود. والقضية لا تتمثل في أننا نعارض تقديم المساعدات للسوريين البسطاء، مثلما سيحاول بعض الوفود تقديمه".

وأضاف: "نحن ندعو المجتمع الدولي لمساعدة جميع السوريين دون أي تمييز، وإلى أن يقوم بذلك بشكل صريح وبدون أي تسييس. ونحن نقف بعيدا عن ذلك للأسف"، ولفت إلى أن "الموقف المتحيز للدول الغربية من هذا الملف لم يتغير خلال نصف العام الأخير".

وزعم أن الوضع الخاص بنقل المساعدات عبر الحدود لم يصبح شفافا على الرغم من 3 جولات من المشاورات غير الرسمية، واعتبر أن "الحجج لصالح تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود غير مقنعة، لأن عدم وجود البديل لها أمر مفتعل"، مشيراً إلى أن هذا الوضع ناجم عن عدم وجود أي عمل من قبل الدول الغربية.

وكان اعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو/ تموز الماضي، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، لمدة 6 أشهر، وأخفق المجلس في اعتماد مشروع قرار نرويجي ـ أيرلندي مشترك يدعو لتمديد التفويض الأممي لعام كامل بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

وسبق أن حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من تحكم روسيا والنظام بملف الانساني ودخول المساعدات إلى المناطق المحررة، مطالباً بمنع ذلك من الحدوث، ولفت إلى أن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2642 /2022 ستنتهي في العاشر من يناير 2023 أي خلال أقل من 25 يوماً.

وأكد أن المساعدات القادمة عبر خط التماس هي مساعدات غذائية بالمجمل وبعض المساعدات الاخرى بشكل محدود، بينما تلك عبر الحدود تضم بحسب الشاحنات 73% من المساعدات الغذائية إضافة إلى 2.5% مساعدات طبية و 12% مساعدات خاصة بالمخيمات و 5 % مساعدات تخص النظافة و 3.5% تخص مشاريع المياه والإصحاح و 4% لباقي المشاريع المعمول بها في المنطقة.

وسبق أن أعدت منظمة "غارنيكا 37" الإنسانية، دراسة أكدت فيها "قانونية" تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، دون الحاجة لقرار من مجلس الأمن الدولي، في الوقت الذي توصل فيه روسيا ابتزاز المجتمع الدولي من خلال ملف المساعدات الإنسانية للسوريين.

وسبق أن دعت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

ولفت دوجاريك إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاحتياجات الإنسانية قبل اتخاذ قرار بشأن تمديد الآلية، في موعد أقصاه 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأكد ثبات موقف الأمم المتحدة بشأن ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي شيء أن يحل محل تلك المساعدات.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
"الدفاع الأمريكية": واشنطن كانت واضحة مع حليفتها أنقرة بشأن العملية العسكرية بسوريا

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بات رايدر، إن واشنطن كانت واضحة جداً وبشكل علني مع حليفتها أنقرة، في ما يتعلق بموقف الولايات المتحدة حيال عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، لافتاً إلى أن واشنطن ستبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع أنقرة بهذا الشأن.

وأوضح رايدر أن القوات الأمريكية تواصل مراقبة الوضع، وستبقى على اتصال وثيق مع حلفائها الأتراك، بخصوص شمال وشرق سوريا، في أعلنت واشنطن بشكل صريح معارضتها للعملية العسكرية التركية ضد حلفائها "قسد".

وكان قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن "قسد" تستهدف أمن وسلامة الأراضي التركية، لافتاً إلى أن عمليات أنقرة العسكرية في الشمال السوري تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول تركيا حق الدفاع عن نفسها.

وبين أكار لصحيفة "Il Messaggero" الإيطالية، أن حزب "العمال الكردستاني" المدرج على لائحة التنظيمات "الإرهابية" لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يعمل على مغالطة المجتمع الدولي من خلال تبني "أسماء مختلفة".


وسبق أن حذر "جيمس جيفري" المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا، من عواقب التوترات الحاصلة بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن سوريا، معتبراً أنها قد تؤدي إلى انهيار العلاقات الثنائية بين الطرفين، جراء التهديدات التركية بشن عملية برية ضد قوات "قسد" حليفة واشنطن.

وقال جيفري، في مقال بمجلة "فورين بوليسي"، إن الخلافات حول دعم واشنطن "الوحدات الكردية" في الجهد المشترك ضد تنظيم "داعش"، أدت إلى اضطراب العلاقات مع أنقرة منذ عام 2016، واعتبر أن تسمية تلك الوحدات بقوات "قسد"، بمثابة محاولة سطحية للتقليل من صلتها بـ "حزب العمال الكردستاني".

ولفت جيفري إلى أن واشنطن تخشى أن توغلاً تركياً جديداً في سوريا يمكن أن يقوض العمليات ضد تنظيم "داعش"، وعلى وجه الخصوص حراسة "قسد" لآلاف السجناء من التنظيم وأفراد أسرهم.

وطالب جيفري الإدارة الأمريكية بتنشيط التزاماتها السابقة مع تركيا من خلال انسحاب "قسد" من مدينتي عين العرب ومنبج بريف حلب، مشيراً إلى أن واشنطن وافقت سابقاً على القيام بذلك في أشكال مختلفة.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
مندوب النظام يعتبر آلية إيصال المساعدات "إجراء مؤقت" فرضته ظروف استثنائية لم تعد قائمة ..!!

اعتبر "بسام صباغ" مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة، أن "آلية إيصال المساعدات عبر الحدود" كانت إجراء مؤقتا فرضته ظروف استثنائية لم تعد قائمة، وقال إن الإصرار على استمرارها يعكس انتقائية فاضحة وتمييزا بين السوريين.

واعتبر صباغ في كلمة له في مجلس الأمن الدولي، أن "الإصرار على استمرار تلك الآلية التي تحيط بها الكثير من العيوب والمخالفات يعكس انتقائية فاضحة وتمييزا واضحا بين السوريين الذين يستحقون الحصول على المساعدات الإنسانية".

وأضاف أن "السعي المحموم للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لتمديد هذه الآلية من خلال ادعائهم الحرص الإنساني على الشعب السوري يتناقض مع حصارهم غير الأخلاقي وغير الإنساني غير المسبوق الذي يفرضونه عليه".

ولفت إلى أن "هناك إصرارا من قبل البعض على عدم السماح بالتقدم في عمل آلية إيصال المساعدات من الداخل في مؤشر واضح على سعي هؤلاء لإثبات أن هذه الآلية غير قادرة على أن تحل محل "آلية إدخال المساعدات عبر الحدود" وذلك على الرغم من اتساقها التام مع مبادئ العمل الإنساني واحترامها لسيادة سوريا"، وفق قوله.

وأوضح صباغ أن "التمويل المنخفض لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا جراء عدم تنفيذ بعض الدول الغربية للالتزامات التي قطعتها يحد من فعالية جهود تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية ويعيق تنفيذ مشاريع التعافي المبكر الأمر الذي يخلف آثارا كارثية على الحياة اليومية للسوريين ويحول دون حصولهم على الخدمات الأساسية".

واستغرب صباغ "الإصرار المتعمد من قبل البعض بما في ذلك في مجلس الأمن لإخفاء الآثار السلبية للإجراءات القسرية الانفرادية غير الشرعية التي تفرضها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على الشعب السوري"، وشدد على أن أي ادعاءات عن عدم استهدافها لجميع جوانب معيشة السوريين أمر يدحضه واقع حال معاناة السوريين، وأن أي تبريرات عن استثناءات لأغراض إنسانية لا وجود لها هي مجرد كذب مفضوح".

وحدد صباغ متطلبات حل الأزمة الإنسانية في سوريا، قائلا إن ذلك "ممكن فقط حين يتحرك مجلس الأمن فورا لمكافحة الإرهاب، ولوقف الانتهاكات المتكررة لسيادة سوريا، ويطالب بالرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات القسرية ويدعو المانحين إلى تنفيذ التزاماتهم التي قطعوها حيال خطة الاستجابة الإنسانية، ويحث على زيادة مشاريع التعافي المبكر والتوسع فيها كما ونوعا، ويضمن توزيع المساعدات الإنسانية الإغاثية بشكل عادل ودون تمييز ويعالج خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة التي تشكل تهديدا حقيقيا لحياة السوريين".

وأضاف أن حل تلك الأزمة يتطلب أيضا "تحرك مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، ولوقف الانتهاكات المتكررة لسيادة سوريا ومطالبته بالرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات القسرية غير الشرعية المفروضة على شعبها، وحثه الدول على زيادة مشاريع التعافي المبكر وضرورة التخلي عن صمته حيال تسييس ملف المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين والنهب الممنهج لقوات الاحتلال الأمريكي وممارسات النظام التركي غير المسؤولة".

وسبق أن اعتبر "فاسيلي نيبينزيا" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بأن الوضع الإنساني الراهن في سوريا، لا يوفر سياقا مناسبا للمناقشات عن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، في ظل مساعي روسية مستمرة لتقويض الآلية ومنع تمديدها في مجلس الأمن الدولي.

وزعم أن الوضع الخاص بنقل المساعدات عبر الحدود لم يصبح شفافا على الرغم من 3 جولات من المشاورات غير الرسمية، واعتبر أن "الحجج لصالح تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود غير مقنعة، لأن عدم وجود البديل لها أمر مفتعل"، مشيراً إلى أن هذا الوضع ناجم عن عدم وجود أي عمل من قبل الدول الغربية.

وسبق أن حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من تحكم روسيا والنظام بملف الانساني ودخول المساعدات إلى المناطق المحررة، مطالباً بمنع ذلك من الحدوث، ولفت إلى أن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2642 /2022 ستنتهي في العاشر من يناير 2023 أي خلال أقل من 25 يوماً.

ونوه فريق استجابة سوريا المختص بمراقبة الوضع وعمل إحصائيات شاملة عن الحياة في المناطق المحررة، أن شهر واحد سيكون ذروة الاحتياجات الإنسانية للمنطقة بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة.

وقارن الفريق بين المساعدات القادمة من عبر الحدود وتلك التي أتت من خطوط التماس، مؤكدا أن نسبة 99.23% من المساعدات الإنسانية دخلت من تركيا بينما 0.77% فقط كانت من مناطق النظام.

وأكد أن المساعدات القادمة عبر خط التماس هي مساعدات غذائية بالمجمل وبعض المساعدات الاخرى بشكل محدود، بينما تلك عبر الحدود تضم بحسب الشاحنات 73% من المساعدات الغذائية إضافة إلى 2.5% مساعدات طبية و 12% مساعدات خاصة بالمخيمات و 5 % مساعدات تخص النظافة و 3.5% تخص مشاريع المياه والإصحاح و 4% لباقي المشاريع المعمول بها في المنطقة.

وكان اعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو/ تموز الماضي، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، لمدة 6 أشهر، وأخفق المجلس في اعتماد مشروع قرار نرويجي ـ أيرلندي مشترك يدعو لتمديد التفويض الأممي لعام كامل بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

 

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
ناشط سياسي كردي: "ب ك ك" يستخدم ورقة الكرد السوريين لرفع اسمه من قوائم الإرهاب

قال الناشط السياسي الكردي "عمر أحمد"،  إن "PKK يستخدم ورقة الكرد السوريين لتحقيق عدد من المكاسب أهمها رفع اسمه من قوائم الإرهاب، لكنه فشل في ذلك"، معتبراً أن "الحرب في سوريا كانت فاتحة خير على PKK ليستثمرها في مختلف المجالات".

وأكد أن حزب العمال الكردستاني PKK وأذرعه في سوريا، فشلوا في إزالة اسم PKK من قوائم الإرهاب رغم تقديم خدمات كبيرة لقوات التحالف الدولي في سوريا ضد تنظيم داعش، لافتا إلى أن مسلحي الحزب يعملون كحراس لقواعد التحالف الدولي والمنشآت النفطية في سوريا مقابل المال والسلاح.

ولفت الناشط السياسي في حديث لموقع "باسنيوز"، إلى أن "PKK يستثمر الورقة الكردية السورية من أجل أجنداته الحزبية، وكل ما يقوم به الحزب ليست له علاقة بمصلحة الشعب الكردي في سوريا".

وأوضح أن "مسلحي PKK يعملون كحراس لقواعد التحالف الدولي والمنشآت النفطية في سوريا مقابل المال والسلاح"، وبين أحمد إلى أن "PKK جر الكرد في سوريا إلى صراع ليس لهم فيه ناقة ولا جمل".

وكان نقل موقع "باسنيوز" عن شاهين أحمد، القيادي في الديمقراطي الكردستاني - سوريا في وقت سابق قوله، إن "النظام السوري استقدم PKK بموجب اتفاقية أمنية ولن يقدم للكرد أي شيء في سوريا".

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
معهد دراسات: الوجود الأمريكي في سوريا "مريب" ولا يملك "أساساً دستورياً أو أخلاقياً أو استراتيجياً"

اعتبر الزميل بشؤون الدفاع والسياسة الخارجية في معهد "كاتو" تيد جالين كاربنتر، في مقال، أن التدخل الأمريكي الذي وصفه بـ "المريب" في سوريا، لا يملك "أساساً دستورياً أو أخلاقياً أو استراتيجياً"، إنما يحظى بدعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، داعياً إلى الاعتراض على هذا التدخل.

وقال "كاربنتر"، إن مهمة القوات الأمريكية في سوريا، لم يعد ممكناً تبريرها على أي قاعدة، معتبراً أن وجود الجيش الأمريكي بمناطق حقول النفط السورية ليس مصادفة، وهو ما يثير الشكوك حول دوافع واشنطن.

وأوضح أن قوات "قسد"، العميل الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا، لا تعتبر نموذجاً للديمقراطية، لافتاً إلى أن خلافات أنقرة وواشنطن بهذا الخصوص ليست أمراً صغيراً، نظراً لحاجة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تعاون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كي تطبق سياستها في محاربة روسيا.

وأضاف: "السياسة الأمريكية غير الحكيمة حول سوريا تتكشف منذ وقت، ويبدو أن عملية الانهيار متسارعة"، معتبراً أن "المغامرة الفاشلة" بدأت عندما تعاونت إدارة باراك أوباما مع "دول سنية" للإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، بسبب علاقته الوثيقة مع إيران.

وسبق أن طرحت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية في تقرير لها، تساؤلاً عن جدوى بقاء القوات الأميركية في سوريا، وإن كان من الضروري للوجود العسكري الأميركي أن يبقى من هذا البلد، معتبرة أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لم يعد مجدياً من الناحية الاستراتيجية، بل تحول لنقطة ضعف".

وقال، إن المخاطر التي تحيط بالقوات الأميركية تزيد يوماً بعد آخر، "وتوهن موقف المساومة الأميركي بدلاً من أن تقويه، وذلك بالنسبة لما يمكن الحصول عليه من قبل الأسد وروسيا مقابل رحيل أميركا".

ولفت التقرير، إلى أن على واشنطن أن تركز بعملية التفاوض على مخرج يضمن لها اثنتين من مصالحها الأساسية في سوريا، وهما: الوصول الأميركي إلى الأجواء السورية، وتأمين السوريين الذين حاربوا إلى جانب القوات الأميركية لدحر تنظيم "داعش".

وأكد على أن يواصل الجيش الأميركي استهداف قياديي تنظيم "داعش" عبر الطائرات المسيرة والغارات الجوية، "بعد أن أثبت هذا الأسلوب فعاليته من قبل في مناطق سورية كان للقوات الأميركية فيها وجود فعلي على الأرض".

ونبهة كاربنتر من مغبة اتخاذ قرار الخروج بلا تنسيق، معتبراً أن "النتيجة التي يرجح ظهورها هي حملة عسكرية تركية تهدف لتحقيق الأهداف المعلنة لأردوغان، وقد يتسبب ذلك بتخريب لا يمكن إصلاحه للعلاقات مع قسد".

وأشار، إلى أن الوقت قد حان حتى تقوم واشنطن بسحب قواتها من هناك، "بما أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لم يعد مجدياً من الناحية الاستراتيجية، بل تحول لنقطة ضعف".

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 21-12-2022

حلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي بقذائف المدفعية.


إدلب::
تعرضت قرى معارة النعسان والبارة وبينين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حماة::
استشهد طفل أثناء رعيه للأغنام في قرية حويسيس بريف مدينة السلمية بالريف الشرقي جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك السابقة بين قوات الأسد وتنظيم داعش.


درعا::
قال ناشطون إن اشتباكات اندلعت في مدينة الصنمين بالريف الشمالي بين مجهولين ومجموعة تابعة لقوات الأسد.


ديرالزور::
خرجت مظاهرة في قرية حوايج بومصعة بالريف الغربي، وتخللها قطع للطرقات بالإطارات المشتعلة للمطالبة بمحاسبة المتهمين في مجلس دير الزور العسكري، بخطف وقتل سيدتين قبل أيام في القرية.

أطلق عناصر دورية تابعة لـ "قسد" النار على شابين في سوق بلدة الكسرة بالريف الغربي، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الأخر.


الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قريتي تل اللبن والكوزلية بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.


الرقة::
استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في قرى صيدا وجديدة ومعلق والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
القوات التركية تلقي القبض على 8 إرهابيين من "دا عـ ـش" في هطاي

ألقى جهازا الاستخبارات والشرطة التركيان القبض على 8 إرهابيين من تنظيم "داعش" بينهم قيادي خلال عملية مشتركة بولاية هطاي جنوبي البلاد.

وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول التركية من مصادر أمنية، الأربعاء، أقام القيادي المدعو أحمد علي الذي يحمل الاسم الحركي "أبو سليمان الأشقر" مع الإرهابيين الآخرين بعدة منازل مختلفة تابعة للتنظيم في هطاي.

وأسفرت العملية المشتركة عن ضبط 3 مسدسات وكميات كبيرة من العيارات النارية، إلى جانب مستلزمات أخرى.

كما تم ضبط صور تظهر إحراقهم للعلم التركي ومبايعتهم لزعيم التنظيم "أبو الحسين الحسيني القرشي".

واعترف الإرهابيون خلال التحقيقات بتلقيهم تعليمات للتوجه إلى سوريا بعد تأمين الأسلحة اللازمة للقيام بأعمال ضد الجنود الأتراك.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
سافر إلى سوريا عام 2016 ... إلقاء القبض على ألماني يشتبه بانتماءه لـ "دا عـ ـش" في "فرانكفورت"

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم الأربعاء إلقاء القبض على رجل يُشْتَبَه في أنه مقاتل سابق ضمن صفوف ما يسمى بتنظيم الدولة "داعش"، وذلك لدى عودته إلى ألمانيا.

وأوضح الادعاء أن أفراد من الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة ألقوا القبض على الرجل مباشرة لدى وصوله إلى مطار فرانكفورت أمس الثلاثاء.

وأضاف الادعاء أن قاضي التحقيقات المختص أصدر أمرا بإيداع الرجل الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن الرجل، الذي يحمل الجنسية الألمانية، سافر إلى سوريا مع زوجته في ربيع 2016 من أجل الانضمام إلى التنظيم، وفي أعقاب ذلك بوقت قصير تلقى تدريبا عسكريا في العراق ثم أصبح عضوا في وحدة قتالية.

ولا تتهم جهات التحقيق الرجل بعضوية تنظيم إرهابي وحسب، بل أيضا بارتكاب جرائم حرب ضد ممتلكات آخرين، حيث يُعْتَقَد أن التنظيم خصص للرجل وزوجته منزلين بعد فرار سكانهما الشرعيين.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد ألقت القبض على الرجل في 2017، حيث بقي في الحبس في مدينة إربيل شمالي العراق إلى أن عاد إلى ألمانيا يوم أمس.

ولم يعلن الادعاء عن عمر الرجل ولا مكان إقامته السابق في ألمانيا.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
رفعوا راية الثورة السورية ... متظاهرون في "جاسم" يطالبون بإسقاط الأسد والإفراج عن المعتقلين

خرج العشرات من المدنيين في مدينة جاسم بريف درعا بمظاهرة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، والكشف عن عن مصير المعتقلين في السجون، وإطلاق سراحهم.

وردد المتظاهرون شعارات الثورة السورية الأولى: "حرية للأبد غصباً عنك يا أسد" و "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد" و "الشعب يريد اسقاط النظام" و "بدنا المعتقلين".

ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية بالقرب من مقر ميليشيا الأمن العسكري في المركز الثقافي في المدينة.

وقال ناشطون في "تجمع أحرار حوران" أن الأهالي رفعوا لافتات كتب عليها "لأجل المعتقلين سنخرج كل يوم"، "معتقلينا سر صمودنا وبقاءنا"، "الحرية للمعتقلين".

ودعا المتظاهرون في مدينة جاسم باقي مدن وبلدات محافظة درعا للخروج في مظاهرات شعبية نصرةً للمعتقلين، وللمطالبة بإيقاف الاعتقالات التعسفية التي تمارسها أجهزة النظام والميليشيات المحلية المدعومة من إيران.

وتأتي المظاهرة الشعبية في مدينة جاسم استجابةً لدعوات أطلقها أبناء المدينة يوم أمس الثلاثاء، دعوا فيها إلى التجمّع في الساحة العامة في الساعة الواحدة من ظهر اليوم.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا قد وثق ما لا يقل عن 17 معتقلا ومختطفا خلال الشهر المنصرم، تم إطلاق سراح 5 منهم في وقت لاحق.

وأشار المكتب إلى أن ثلاثة أفرع أمن بالإضافة لفرع الأمن الجنائي تورطت في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 5 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي ، 5 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 4 معتقل لدى فرع أمن الدولة، و 3 معتقل لدى فرع المخابرات الجوية.

كما وثق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، حيث وثق القسم 4 منهم.

وأخيرا، نوه المكتب أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
مسؤولة بـ "اللجنة السورية - التركية" تنفي وجود نية لتغيير بطاقة الحماية المؤقتة للسوريين

نفت "إناس النجار" مسؤولة الاتصال في "اللجنة السورية- التركية المشتركة"، المعلومات المتدولة عن وجود خطة لدى إدارة الهجرة التركية لتغيير بطاقة الحماية المؤقتة للاجئين السوريين "الكملك".

وقالت النجار، بحسب تواصل اللجنة مع إدارة الهجرة، إن مشكلة عدم الاعتراف بـ"الكملك" في بعض المؤسسات، تعود إلى شركات الغاز والمياه والكهرباء في إسطنبول، وليس للمؤسسات الحكومية.

ولفت في تصريح لموقع "الشرق سوريا"، إلى أن رئاسة الهجرة بصدد إصدار بيان يوضح الخطأ الحاصل، وأنه من المقرر حل الأمر عبر بلدية إسطنبول، وذلك بعد أن اشتكى لاجئون سوريون، من أن شركات المياه والكهرباء والغاز في ولاية إسطنبول، رفضت خلال الأيام الماضية، الاعتراف ببطاقة الحماية المؤقتة، لفتح اشتراك جديد.

وسبق أن وجهت "رئاسة الهجرة التركية"، دعوة لمئات الشخصيات السورية من مختلف الأطياف، للقاء مباشر عقد يوم أمس الأربعاء في أحد الفنادق بمدينة إسطنبول، حضرته شبكة "شام"، وطيف واسع من الفعاليات المدنية الممثلة لفئات المؤسسات الإعلامية والتجار والطلاب ومنظمات المجتمع المدني.

وتطرّق الاجتماع الذي استمر لساعات إلى التعريف بعادات وقيم الأتراك ورموزهم الوطنية داعياً السوريين والعرب إلى ضرورة احترام قيم الشعب التركي، كما لفت المسؤولون الأتراك النظر إلى مسألة احترام الجيران والمرفقات العامة والخاصة، موضحين أن هذه من شيم الشعوب العربية والإسلامية.

وعقب انتهاء الكلمات للمسؤولين الأتراك، التي عبرت عن اهتمامها بالتواصل مع الفعاليات السورية في جميع الولايات التركية، والسعي لحل جميع المشكلات، ومواجهة الدعوات العنصرية التي تضر بالشعبين السوري والتركي، تم فرز الحضور إلى أربع فئات، لانتخاب ممثلين عن كل فئة، مهمتها التواصل مع الجهات التركية.

وتضمنت تلك الفئات، منظمات المجتمع المدني، والطلبة والأكاديميين، ورجال الأعمال، والإعلاميين، واجتمعت كل فئة على حدة لمناقشة أوضاع السوريين بشكل عام، ثم جرى انتخاب ممثلين اثنين عن كل مجموعة ليكون المجموع الكلي ثمانية ممثلين ستضيف إليهم رئاسة الهجرة ثلاثة آخرين ليصبح المجموع أحد عشر ممثلاً تكون مهمتهم نقل مشاكل السوريين إلى رئاسة الهجرة التركية وتمثيلهم أمامها.

وسبق أن نقل موقع (TR99) عن الأكاديمي التركي الدكتور "بكر أوز إيبك" رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة "مديبول" بمدينة إسطنبول، عن قيام بعض أحزاب المعارضة التركية، ووسائل إعلامها بنشر الشائعات والأكاذيب عن اللاجئين السوريين، بهدف شيطنتهم وإعطاء المواطنين الأتراك صورة سيئة عنهم.

ولفت الأكاديمي التركي، إلى أن أغلب وسائل الإعلام المعارضة تقوم بتشكيل نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، كما تقود حملة ممنهجة لاستهدافهم في العديد من المدن، وبين أن الإعلام المؤثر في تركيا هو الإعلام المعارض على الرغم من إمكانات حكومة حزب العدالة والتنمية القوية.

وأوضح، أنه مع الأسف فإن أغلب وسائل الإعلام المعارضة لديها نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، مؤكداً أنه يمكن القول إن وسائل الاعلام تلك تقود حملة بشكل ممنهج لاستهداف اللاجئين السوريين وتهميشهم ونبذهم في المجتمع وتحريض المواطنين عليهم، بالرغم من أن الواقع مغاير تماماً والذي تحاول على الدوام تبيينه للمجتمع وسائل الإعلام التابعة للحكومة. 

ونوه إلى أنه عندما تتم المقارنة بين وسائل الإعلام التي تحاول نشر المعلومات الإيجابية والدفاع عن اللاجئين السوريين، وبين وسائل الإعلام المحرضة والناشرة للكراهية والعداوة سنجد أن الثانية أقوى وأكثر انتشاراً والسبب برأيه أن الإعلام في تركيا كان هكذا دائماً ويصعب تغييره بين ليلة وضحاها.

وبين أن العديد من الأمور والقرارات الإيجابية بحق اللاجئين السوريين في تركيا حصلت رغماً عن هذا الإعلام السلبي الممنهج الذي تقوده أحزاب المعارضة، موضحاً أن الحياة في الواقع وخارج وسائل التواصل الاجتماعي مختلفة عما يتم تصويره وإشاعته عن اللاجئين السوريين وبثه في العديد من وسائل الإعلام.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
مروحية لنقل الحالات الحرجة .. النظام يتحدث عن اقتراب إنجاز مجمع طبي "متطور" بدمشق

تحدث مدير مستشفى المواساة الجامعي في دمشق "عصام الأمين"، عن استمرار أعمال الإكساء بالمجمع الإسعافي الملحق بالمستشفى حيث وصلت نسبة إنجاز أكثر من 90% ومن المتوقع وضعه بالخدمة نهاية عام 2023، على حد قوله.

وذكر أن بالتوازي مع أعمال الإكساء يتم وضع التجهيزات الطبية اللازمة للمجمع التي يتم تأمينها رغم "الحصار الاقتصادي" وفق تعبيره، وقال إن المجمع يقدّم خدمات إسعافية نوعية وتم تجهيزه وفق أحدث التقنيات العالمية منها تجهيز السطح بمهبط طائرة هليكوبتر لنقل المصابين.

واعتبر أن مهبط الطيران المشار إليه يمكن الاستفادة منه مستقبلاً لإجراء عمليات زراعة الأعضاء، حيث يمكن نقل العضو من متبرعٍ حي أو متوفي موجود بمستشفى آخر إلى المستشفى التي يوجد بها المريض الذي يحتاج إلى الزرع حيث يوفر ذلك الكثير من الوقت. 

وأضاف أن مشروع المجمع الإسعافي يتصل بمشفى المواساة عبر جسر لنقل حالات الإسعاف إلى المشفى مباشرة، وقدر أن المجمع سيدخل العمل في نهاية عام 2023 ويعتبر خطوة ومهمة ومتقدمة في مجال التطور الإسعافي والذي سيكون مجاني بالكامل، وفق زعمه.

وفي كانون الأول من العام 2021 أثار إعلان نظام الأسد عن استكمال "التجهيز لإتمام مشروع أكبر مجمع إسعافي في سوريا ودول الجوار"، جدلا وسخرية واسعة لا سيّما مع الكشف عن "نية إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية".

ونقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن "عصام الأمين"، مدير مشفى المواساة الجامعي، حديثه عن التجهيز لإتمام مشروع أكبر مجمع إسعافي بالنسبة لدول الجوار وليس فقط في سوريا، وفق تعبيره.

وذكر أن من المقرر -على حد قوله- "سنعمل على وصل مشفى المواساة مع المجمع الإسعافي بنفق" متحدثا عن نية إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية التي يتم نقلها بطائرة هيلكوبتر"، حسب وصفه.

ووفق المصدر ذاته فإن "المجمع يتألف من 11 طابقاً وسيستقبل يومياً 1500 مراجع، وذكر أن المشروع بدأ منذ عام 2016، ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 80% منه حتى 2021 ليصار إلى إدخاله في الخدمة بعد حوالي العام"، حسب كلامه.

وأثارت جزئية الحديث عن نية النظام إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية العديد من التعليقات المتباينة، حيث علق أحد السوريين بقوله: "الطائرات في سوريا لقصف وتدمير المدن وقتل السوريين وليس لإسعافهم".

في حين وصلت عدة تعليقات إلى السخرية من كيفية تأمين الوقود لهذه الطائرات، كما ربط آخرون بين المعاملة السيئة من كوادر الإسعاف لدى النظام مع حديث مفترض مع كادر الطائرة الذي أكدوا أنه سيجيبهم بنفس النبرة بأنه غير متفرغ وسيموت المريض.

هذا ويعرف عن نظام الأسد استنزافه لكامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.

وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات بشتى صنوفها تشكل هاجساً ومصدر رعب الكثير من السوريين، ممن ذاقوا ويلات الحرب تحت ضربات الغارات الجوية المتنوعة وبشتى أنواع الذخائر الحارقة والمتفجرة، ويعتبر من أكثرها ارتباطاً بالموت "الطائرات المروحية"، التي يدعي النظام أنه سيقوم باستعمالها في المجال الطبي، وهي التي لم يراها السوريين إلا خلال إلقاء البراميل المتفجرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى