٢ نوفمبر ٢٠٢٥
أصدرت مديرية التربية والتعليم في السويداء، تعميما يوم الأحد 2 تشرين الثاني/ نوفمبر ينص على فتح المدارس العامة والخاصة والمعاهد كافة، بدءاً من يوم الثلاثاء المقبل بعد الإغلاق المؤقت الذي شهدته بعض المدارس.
وذكرت المديرية في بيانها إلى أن استئناف الدوام جاء "استناداً إلى توجيهات قيادة الحرس الوطني في السويداء"، (المعروفة ميليشيات الهجري)، رغم أن القرار الفعلي جاء استجابةً لتوجيهات المحافظ وضمن إطار الحرص على انتظام العملية التعليمية والمصلحة العامة.
وفي نص البيان طالبت مديرة التربية والتعليم، السيدة "ليلى فضل الله جهجاه"، جميع المدارس بالاطلاع على القرار والتقيد بمضمونه لضمان انتظام الدوام واستقرار العملية التربوية.
وجاء بيان المديرية بعد أن وجّه محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، استنادًا إلى التعليمات الوزارية النافذة، بتكليف مديرة التربية بضرورة التأكد من فتح جميع المدارس ضمن الرقعة الجغرافية التابعة للمديرية في المحافظة.
ووفقًا للبيان الصادر وتم إرساله إلى مديرة التربية ومكاتبها المختصة لمتابعة التنفيذ فإنه يؤكد ضرورة فتح جميع المدارس دون استثناء، والالتزام التام بساعات الدوام الرسمي.
وشدد التعميم على أن أي تأخير أو امتناع عن فتح المدارس أو الالتزام بالدوام الرسمي سيعرض الجهات المخالفة للمساءلة القانونية والإدارية وفق الضوابط والتعليمات المعمول بها، مؤكدًا أهمية انتظام العملية التربوية وحسن سير العملية التعليمية.
وأعلنت محافظة السويداء عبر حساباتها الرسمية عن استعدادها الكامل لتوفير فرصة مناسبة لعقد الامتحانات، بما يضمن استمرار المسيرة التعليمية دون انقطاع.
وأكدت أن الاستعدادات المعلنة تأتي حرصا على مستقبل أبنائنا الطلاب، واستجابةً لرغباتهم ورغبات أولياء الأمور في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وشددت المحافظة على اللتزام بتأمين بيئة آمنة ومهيأة تتيح للطلاب أداء امتحاناتهم بكل راحة وطمأنينة، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والعدالة التربوية.
وقالت إن حق الطالب في التعليم هو حق مقدّس، وسنعمل بكل إمكانياتنا للحفاظ عليه، وتقديم الدعم اللازم لضمان تحقيق طموحاتهم العلمية في ظل ظروف مستقرة ومحفّزة.
وكانت قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي المقرر يوم الاثنين الواقع في 14 تموز 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقاً.
وأكدت الوزارة حينها أن باقي الامتحانات في المحافظة ستُستكمَل وفق البرامج المعلن عنها مسبقاً دون أي تعديل، مع التأكيد على التزامنا الكامل بتأمين بيئة امتحانية آمنة ومستقرة.
ويذكر أن وفد من وزارة التربية السورية أجرى زيارة تفقدية إلى مدارس ريف السويداء الغربي، بتوجيه من محافظ السويداء مصطفى البكور للوقوف على احتباحاتها، وتحهيزها قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2025_2026.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
وجّه محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، استنادًا إلى التعليمات الوزارية النافذة، بتكليف مديرة التربية بضرورة التأكد من فتح جميع المدارس ضمن الرقعة الجغرافية التابعة للمديرية في المحافظة.
ووفقًا للبيان الصادر وتم إرساله إلى مديرة التربية ومكاتبها المختصة لمتابعة التنفيذ فإنه يؤكد ضرورة فتح جميع المدارس دون استثناء، والالتزام التام بساعات الدوام الرسمي.
وشدد التعميم على أن أي تأخير أو امتناع عن فتح المدارس أو الالتزام بالدوام الرسمي سيعرض الجهات المخالفة للمساءلة القانونية والإدارية وفق الضوابط والتعليمات المعمول بها، مؤكدًا أهمية انتظام العملية التربوية وحسن سير العملية التعليمية.
وأعلنت محافظة السويداء عبر حساباتها الرسمية عن استعدادها الكامل لتوفير فرصة مناسبة لعقد الامتحانات، بما يضمن استمرار المسيرة التعليمية دون انقطاع.
وأكدت أن الاستعدادات المعلنة تأتي حرصا على مستقبل أبنائنا الطلاب، واستجابةً لرغباتهم ورغبات أولياء الأمور في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وشددت المحافظة على اللتزام بتأمين بيئة آمنة ومهيأة تتيح للطلاب أداء امتحاناتهم بكل راحة وطمأنينة، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والعدالة التربوية.
وقالت إن حق الطالب في التعليم هو حق مقدّس، وسنعمل بكل إمكانياتنا للحفاظ عليه، وتقديم الدعم اللازم لضمان تحقيق طموحاتهم العلمية في ظل ظروف مستقرة ومحفّزة.
وكانت قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي المقرر يوم الاثنين الواقع في 14 تموز 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقاً.
وأكدت الوزارة حينها أن باقي الامتحانات في المحافظة ستُستكمَل وفق البرامج المعلن عنها مسبقاً دون أي تعديل، مع التأكيد على التزامنا الكامل بتأمين بيئة امتحانية آمنة ومستقرة.
ويذكر أن وفد من وزارة التربية السورية أجرى زيارة تفقدية إلى مدارس ريف السويداء الغربي، بتوجيه من محافظ السويداء مصطفى البكور للوقوف على احتباحاتها، وتحهيزها قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2025_2026.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
شارك وفد من وزارة الداخلية في الحكومة السورية في أعمال المؤتمر السنوي السابع والعشرين للرابطة الدولية للإصلاح والسجون (ICPA)، الذي أُقيم في الجمهورية التركية خلال الفترة الممتدة بين 26 و31 تشرين الأول، بمشاركة ممثلين من 85 دولة وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة.
وبحسب ما أكّدت مصادر رسمية، ناقش المؤتمر سبل تطوير آليات الإصلاح داخل السجون ورفع كفاءة الكوادر العاملة في المؤسسات العقابية، إضافة إلى بحث تحسين أوضاع النزلاء من حيث الرعاية الصحية والرفاهية.
وشهد الحدث تبادل خبرات دولية حول الأساليب الحديثة في التأهيل وإعادة دمج السجناء داخل المجتمع، ونشرت وزارة الداخلية السورية مشاهد من مشاركة الوفد السوري.
وأفادت وزارة الداخلية أن الوفد السوري عقد سلسلة اجتماعات ثنائية على هامش المؤتمر مع ممثلين عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، جرى خلالها بحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الإصلاح والتأهيل وإدارة المؤسسات السجنية.
وتأتي هذه المشاركة، وفق الوزارة، في إطار جهودها الرامية إلى تطوير منظومة السجون في سوريا بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتعزيز مبادئ العدالة والإصلاح المجتمعي.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
بحث معاون وزير الطاقة لشؤون الموارد المائية في الحكومة السورية، المهندس "أسامة أبو زيد"، مع وفد من المجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، آفاق تعزيز التعاون في قطاع المياه، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتحقيق الأمن المائي في البلاد.
وتركزت المباحثات على تقييم واقع محطات المياه والمنشآت الحيوية المتضررة نتيجة الأحداث التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، حيث أكد أبو زيد أن العديد من المرافق تحتاج إلى تدخل عاجل لإعادة تأهيلها وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أن ضعف البنية المائية يشكّل أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع الخدمات.
من جانبها، أعربت المديرة القطرية للمجلس الدنماركي للاجئين عن استعداد المنظمة لتقديم الدعم الفني واللوجستي للمساهمة في تأهيل محطات المياه ودعم خطط الاستجابة العاجلة بما يعزز قدرة القطاع على مواجهة الاحتياجات المتزايدة.
كما اتفق الجانبان على إعداد مذكرة تفاهم تحدد آليات وإطار التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة، بهدف تنفيذ مشاريع شاملة في مجال المياه والموارد المائية على مستوى البلاد، بما فيها المناطق التي تعرضت بنيتها التحتية لضرر واسع.
وتأتي هذه التحركات ضمن توجه حكومي لإقامة شراكات مع منظمات دولية من أجل تحقيق استدامة الموارد المائية وتحسين الخدمات الأساسية، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد في هذا القطاع الحيوي.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، يوم الأحد 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، خلال مؤتمر صحفي عقد بدمشق، نتائج عمل لجنة تحقق مختصة شُكّلت لمتابعة الشكاوى والتقارير المتداولة حول حالات اختطاف لنساء وفتيات في الساحل السوري خلال الأشهر الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، "نور الدين البابا"، أن تشكيل اللجنة جاء بعد ورود بلاغات وانتشار منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن تنامي حالات خطف في عدد من المحافظات.
الأمر الذي دفع الوزير في تموز الماضي إلى إصدار توجيهات بتشكيل لجنة بإشراف معاون الوزير للشؤون الأمنية اللواء عبد القادر طحان، وبرئاسة العميد سامر الحسين، مستشار الوزير للشؤون القانونية وحقوق الإنسان، وعضوية ممثلين عن إدارات مختصة أبرزها إدارة المباحث الجنائية.
وخلال فترة امتدت لثلاثة أشهر، قامت اللجنة برصد وتوثيق الشكاوى المنشورة منذ بداية العام وحتى العاشر من أيلول، وشمل عملها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، حيث جرت دراسة اثنتين وأربعين حالة ضمن ستين جلسة تحقيق.
وشملت الإجراءات مراجعة السجلات الرسمية الخاصة بشكاوى ذوي الفتيات، والاستماع إلى النساء المعنيات وأفراد عائلاتهن، إضافة إلى زيارات ميدانية لمواقع أشير إليها في البلاغات.
وأظهرت نتائج التحقيق أن إحدى وأربعين حالة من أصل اثنتين وأربعين لم تكن حوادث خطف. وتبيّن أن عدداً من الحالات كان مرتبطاً بهروب طوعي مع شريك عاطفي، أو حالات تغيّب قصيرة لدى أقارب أو أصدقاء، إضافة إلى حالات مرتبطة بهروب من العنف الأسري، وأخرى اتضح أنها ادعاءات كاذبة جرى تداولها عبر وسائل التواصل.
كما سجلت اللجنة حالات مرتبطة بالدعارة والابتزاز، وأخرى اتخذت فيها الجهات المعنية إجراءات توقيف تتعلق بجرائم جنائية، في المقابل، تم تسجيل حالة اختطاف مؤكدة واحدة فقط، حيث تمكنت الجهات الأمنية من استعادة الفتاة وما زالت التحقيقات جارية لكشف هوية الفاعلين.
وأكدت وزارة الداخلية أن أمن المواطن وحقه في العيش بأمان، ولا سيما أمن النساء والفئات الهشّة، يشكل أولوية قصوى في عملها. كما شددت على أنها تتعامل بجدية تامة مع أي بلاغ أو شبهة خطف، داعية المواطنين والمنظمات المدنية والحقوقية إلى مشاركة أي معلومة عبر القنوات الرسمية المعتمدة قبل تداولها على منصات التواصل تفادياً لانتشار الشائعات.
هذا واختتم المؤتمر بتوجيه الشكر لأهالي المناطق الساحلية على تعاونهم في تسهيل عمل اللجنة ومساهمتهم في كشف الحقائق، مؤكدة استمرار جهودها لضمان أمن المجتمع السوري وحماية أفراده.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
علق الدكتور عبد الكريم بكار، على الجدل المتصاعد بشأن الشيخ محمد خير الشعّال، بعد أيام من احتجاجات شهدتها بلدات في ريف دمشق رفضاً لمحاضرات الشيخ، واتهامات له بمواقف رمادية خلال فترة حكم نظام الأسد البائد.
وقال بكار في منشور مطوّل إن هناك من يتحدث عن أن الشيخ الشعّال كان يناصر الثورة سراً، مشيراً إلى أنه لا يستبعد ذلك على شخص مثله، لكنه دعا إلى مصارحة واضحة من قبله، قائلاً:
"لو كنت مكانه لقلت: ناصرتُ الثورة والثوّار في نطاق ظروفي، واجتهدتُ في البقاء في مدينتي لتحقيق مصلحة لا تتحقّق إلا بذلك، وربما أُحرجتُ بوقوفي في مواقف لا أراها، أو بقول كلام لا أرتضيه، وأسأل الله أن يغفر لي ما وقع مني."
وأوضح بكار أن مثل هذا الاعتراف من الشيخ الشعّال وأمثاله من العلماء قد يساهم في "تبريد القلوب وتطييب الخواطر ورأب الصدع"، مؤكداً أن قول الحقّ يقتضي التمييز بين العلماء الذين صدعوا بمواقفهم وهاجروا وخسروا امتيازاتهم نصرة للثورة، وبين من فضّل البقاء داخل سوريا تحت سلطة النظام السابق.
وأضاف أن التاريخ لا يساوي بين من نصر الحقّ ودفع الثمن، ومن اختار الصمت طلباً للسلامة، مشيراً إلى أن جراح السوريين لم تلتئم بعد، وأن السجون والمنافي والمقابر ما تزال شاهدة على الثمن الباهظ الذي دفعه أبناء البلاد.
وقال بكار إن الاعتذار والاعتراف بعد الحروب الداخلية والقلاقل الكبرى يمثلان شجاعة تُعيد الثقة وتفتح طريق التلاقي بعد الانقسام، مؤكداً أن الناس اليوم يتوقون إلى كلمة صدق تُوضّح المواقف وتُطمئن القلوب.
احتجاجات في ريف دمشق ضد الشيخ الشعّال
وشهدت مدينة حرستا بريف دمشق يوم الجمعة، 31 تشرين الأول/أكتوبر، حالة احتجاج شعبي تم خلالها طرد الشيخ محمد خير الشعّال أثناء إلقائه محاضرة في مسجد عبد الله بن عمر، بعد يوم واحد فقط من طرده من بلدة قارة، إثر اعتراضات من الأهالي الذين رأوا أنه ارتبط بمواقف مؤيدة للنظام البائد.
رفض شعبي لعودة شخصيات ارتبطت بمرحلة النظام السابق
وأوضح الكاتب عمر إدلبي أن ما حدث يأتي في سياق رفض الأهالي لأي نشاط لشخصيات دينية ارتبط اسمها بمرحلة نظام الأسد، لافتاً إلى أن الشعّال تجاهل دعوات مراجعة مواقفه السابقة، ما أثار حفيظة الشباب الذين واجهوه وطردوه من أكثر من بلدة.
وأشار إدلبي إلى أن الواجب اليوم يقتضي اتخاذ موقف صريح، إما بالاعتذار أو التوقف عن الظهور العلني، احتراماً لمشاعر من تأثروا بجرائم النظام البائد.
آراء متباينة حول الشيخ ودوره الحالي
وفي المقابل، رأى الإعلامي علاء الدين أبازيد أن طرد الشيخ الشعّال ليس مفاجئاً في السياق السوري، بالنظر إلى ماضيه المؤيد للنظام، لكنه أشار إلى أن هناك من يرى أن بقاءه في مناطق سيطرة النظام واستمراره في الدروس الدينية ربما كان له أثر إيجابي في الحفاظ على قيم الوعظ والدين، وأن محاسبته يجب أن تكون بميزان عادل يراعي الظرف والنية.
كما أشار بعض المعلقين إلى أن الجدل حول توجهه الصوفي الأشعري قد زاد من حساسية الموقف، مع الدعوة في الوقت ذاته إلى عدم تحويل الخلاف إلى فتنة دينية، والتركيز على وحدة الصف الوطني.
رد الشيخ محمد خير الشعّال
من جانبه، علق الشيخ الشعّال قائلاً إنه يجوب بلدات ريف دمشق منذ أكثر من عشرين عاماً مدرساً وزائراً، مشيداً بكرم الأهالي وحبهم للعلم، موضحاً أن بعض الحاضرين في المسجد أثاروا الشغب عمداً، وأنه فضّل مغادرة المكان احتراماً للوحدة بين القلوب، طالباً المغفرة لنفسه ولجميع المسلمين، ومؤكداً على أهمية التآلف بعد "فتح الشام والتحرير"، وفق ما جاء في منشور له عبر صفحته في "فيسبوك".
ويُذكر أن الشيخ الشعّال كان قد اتُّهم سابقاً بمساندة نظام الأسد البائد، وظهر في مناسبات رسمية إلى جانب الإرهابي الفار بشار الأسد، قبل أن يُستقبل لاحقاً من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع ضمن وفد ضم عدداً من علماء الدين، كما زاره محافظ ريف دمشق عامر الشيخ في وقت سابق، في لقاء أثار تفاعلات متباينة داخل الأوساط الدينية والشعبية.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلنت شركة أرامكس العالمية لخدمات النقل السريع واللوجستيات عن استئناف عملياتها رسمياً في سوريا، بعد أكثر من عشر سنوات من التوقف، لتصبح أحدث شركة دولية تعود إلى السوق السورية في ظل الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد، بعد رفع ووقف العقوبات الدولية على سوريا.
وقالت الشركة في بيان رسمي صدر في 24 أيلول/سبتمبر 2025: “لقد مر أكثر من 10 سنوات، ونحن الآن نفخر بالإعلان عن استئناف خدماتنا السريعة في سوريا، وهو إنجاز يعكس قدرة المنطقة على الصمود وتفاني فرقنا في العمل.”
وأضاف البيان أن الشركة بدأت فعلياً بإعادة تشغيل رحلاتها وشبكة خدماتها في سوريا، داعية العملاء إلى التواصل مع مكاتبها المحلية للحصول على التفاصيل المتعلقة بالشحن والخدمات الجديدة.
وتأتي عودة أرامكس في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد السوري تحسناً تدريجياً، بالتزامن مع رفع القيود الأميركية والأوروبية عن قطاعاتٍ حيوية وإعادة دمج سوريا في الأسواق العالمية.
ففي 17 آب/أغسطس 2025، أعلنت شركة غوغل عن رفع سوريا من قائمة العقوبات الأميركية واستئناف خدماتها الإعلانية داخل البلاد لأول مرة منذ عام 2011، في خطوة سمحت بإعادة تفعيل منصات مثل “غوغل آدز” و”مدير الإعلانات”.
وفي 24 أيلول/سبتمبر 2025، كشفت شركة أبل عن حصولها على ترخيص لتصدير عددٍ من منتجاتها وخدماتها إلى سوريا، بعد تعديل رسمي أجرته الحكومة الأميركية على لوائح التصدير، شمل استثناءً جديداً يُعرف باسم “السلام والازدهار في سوريا” (SPP).
كما أعلنت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2025، عن تفعيل الإعلانات المموّلة داخل سوريا بعد سنوات من الحظر التقني، مما أتاح للشركات المحلية استخدام أدوات الترويج الرسمية عبر منصاتها.
ويُنظر إلى عودة أرامكس، إلى جانب هذه التطورات التقنية والاقتصادية، على أنها إشارة قوية إلى إعادة اندماج سوريا في الاقتصاد العالمي بعد مرحلة طويلة من العزلة والعقوبات التي رافقت الحرب.
وتعكس هذه الخظوة ثقة متزايدة من الشركات الدولية في الاستقرار النسبي الذي تشهده البلاد منذ تسلّم الرئيس أحمد الشرع مهامه، وسعي حكومته لإعادة بناء البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
أثار التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز" حول الاجتماع الذي عُقد في إدلب بحضور الرئيس أحمد الشرع موجة من التعليقات والردود الرسمية، حيث نفى عدد من المسؤولين السوريين صحة ما ورد فيه من روايات حول "السيارات الفارهة" وما وصفوه بالمعلومات المضللة والتقارير المشوهة التي لا تستند إلى وقائع حقيقية.
وقال جمال الشرع، شقيق الرئيس، في بيان صدر أمس، إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن امتلاكه مكتب أعمال في دمشق أو عقد لقاءات مع رجال أعمال ومسؤولين حكوميين، هو مجرد "افتراءات وتشويه للحقائق"، مؤكداً أن كل ما ورد في هذا الصدد لا أساس له من الصحة.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير الشؤون السياسية في ريف دمشق أحمد محمد ديب طعمة، أن الاجتماع الذي عُقد نهاية أغسطس الماضي في إدلب لم يتناول أي حديث عن السيارات الفارهة كما زعمت "رويترز"، مؤكداً أن المعلومات المنشورة بهذا الخصوص "مغلوطة تماماً".
بدوره، نفى وزير الاتصالات السابق حسين المصري – الذي حضر اللقاء – صحة الروايات المتداولة، مبيناً في منشور له على حسابه في "فيسبوك" أن الجلسة كانت إيجابية، وتركزت على مناقشة الأوضاع العامة في البلاد، إلى جانب توجيهات تتعلق بعدم مزاحمة المستثمرين، وتشكيل لجنة لمتابعة ملف أملاك المسؤولين ضمن إطار من الشفافية والمساءلة.
من جانبه، أوضح وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في لقاء مع "تلفزيون سوريا" أن تقرير "رويترز" تضمّن التباساً في تفاصيل ما وصفته الوكالة بـ"إجراءات مكافحة الفساد" التي أطلقها الرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أن الاجتماع الذي أشار إليه التقرير لم يكن استثنائياً بل جاء ضمن سياق الاجتماعات الحكومية المعتادة.
وأشار المصطفى إلى أن الاجتماع الذي عُقد في باب الهوى كان جزءاً من جولة رئاسية شملت عدة محافظات، بدأت من حمص مروراً بحماة وانتهاءً بإدلب، حيث ناقش الرئيس ملفات الأمن والسياسة والاقتصاد، بما في ذلك ملف السويداء وشمال شرقي سوريا و"قسد"، مؤكداً أن الهدف من اللقاءات هو تعزيز التواصل مع المسؤولين المحليين ومتابعة الملفات الميدانية بشكل مباشر.
وبيّن الوزير أن الرئيس الشرع شدد خلال الاجتماع على أن سوريا لا ترغب في الاعتماد على المساعدات الخارجية في مرحلة إعادة الإعمار، بل تسعى إلى بناء اقتصادها على أساس الاستثمار المنتج، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة قانونية آمنة وضمانات مشجعة للمستثمرين.
وأضاف المصطفى أن الرئيس أكّد على ضرورة تجاوز ممارسات الفساد التي كانت سائدة في عهد النظام المخلوع، حيث سيطر عدد من المسؤولين على الاستثمارات المحدودة وحوّلوا البلاد إلى بيئة طاردة لرؤوس الأموال، مشدداً على أن التوجه الحالي يقوم على الشفافية والانفتاح ودعم الاستثمارات الحقيقية.
كما كشف الوزير أن الرئيس وجّه خلال الاجتماع بضرورة التزام المسؤولين بعدم مزاحمة المستثمرين على الفرص الاقتصادية، والإفصاح عن ممتلكاتهم قبل مباشرتهم أي نشاط، في خطوة تهدف إلى تعزيز المساءلة وترسيخ ثقافة النزاهة في الحياة العامة.
يأتي ذلك بعد أن نشرت وكالة "رويترز" تقريراً نقلت فيه عن مصادر مجهولة أن الرئيس الشرع "وبّخ" مسؤولين ومقربين منه في اجتماع إدلب بعد وصولهم بسيارات فارهة، وأمرهم بتسليم مفاتيحها تحت طائلة التحقيق، وهي رواية وصفتها المصادر الرسمية السورية بأنها "مختلقة ومنافية للواقع" تهدف إلى تشويه صورة القيادة السورية والتقليل من الجهود المبذولة في مكافحة الفساد وترسيخ الشفافية.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن سوريا تجاوزت مرحلة الاستقطاب السياسي، وتسعى اليوم لتكون منصة فاعلة للحوار والتعاون الإقليمي، موضحاً أن السياسة الخارجية السورية تنطلق من مبدأ الانفتاح المتوازن وبناء الجسور مع الجميع، في إطار رؤية جديدة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والشراكة الإقليمية.
وقال الشيباني في كلمته أمام المشاركين في منتدى "حوار المنامة 2025" إن الحكومة السورية تضع القانون أساساً للعلاقة بين جميع مكونات المجتمع، وتعمل على ترسيخ العدالة وتعزيز السلم الأهلي كركائز لبناء الدولة الحديثة، مشدداً على أن التحديات التي واجهتها البلاد خلال السنوات الماضية لم تثنها عن التمسك بمسار العدالة والمصالحة الوطنية.
وأضاف الوزير، وفق ما نقلت وكالة "سانا"، أن سوريا صمدت في وجه المحن العصيبة التي مرت بها، قائلاً: "لم نستسلم أمام الصعوبات، بل واصلنا العمل من أجل العدالة والمصالحة الوطنية"، في إشارة إلى التوجه الحكومي نحو معالجة آثار الحرب وبناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد.
وفي سياق حديثه عن الملفات الإنسانية، كشف الشيباني أن أكثر من 250 ألف مواطن سوري ما زالوا في عداد المفقودين على يد نظام الأسد البائد، مؤكداً التزام الحكومة الجديدة بالكشف عن مصيرهم وإنصاف الضحايا، بوصف ذلك واجباً وطنياً وأخلاقياً لا يمكن التهاون فيه.
وأشار الوزير إلى أن التنوع الثقافي والعرقي في سوريا يمثل مصدر فخر وقوة وطنية، وأن البلاد تسعى إلى توظيف هذا التنوع في بناء نموذج وطني جامع يكرّس قيم التعايش، مضيفاً أن سوريا تمد يدها إلى الحلفاء والأصدقاء في المنطقة من أجل تحقيق التنمية والاستقرار المشتركين.
وكان الشيباني قد وصل يوم أمس السبت إلى العاصمة البحرينية المنامة على رأس وفد رسمي للمشاركة في أعمال مؤتمر "حوار المنامة 2025"، حيث التقى على هامش المؤتمر مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية آن كلير ليجيندر والوفد المرافق لها، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق، التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في العاصمة البحرينية المنامة على هامش منتدى حوار المنامة 2025.
وبحث الوزيران خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في المجالات المختلفة، كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الراهنة، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك ودعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
أطلقت مديرية شؤون الشباب في سوريا برنامج "قائد" تحت شعار "تطوع مستدام.. أثر أبقى"، في خطوة تهدف إلى إعداد قادة شباب يؤمنون بالعمل التطوعي كوسيلة للنهوض والبناء، ويملكون القدرة على تنظيم الطاقات الشابة وتوجيهها نحو خدمة المجتمع وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية.
وأوضح القائمون على البرنامج أن المبادرة ترتكز على معايير احترافية عالمية، وتستند إلى مفهوم الاستدامة في العمل التطوعي، بما يضمن استمرارية الأثر المجتمعي وتحويل الجهود الفردية إلى منظومة متكاملة من المبادرات الشبابية. ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من قيادة الأنشطة التطوعية في مجالات نشر الوعي، وتعزيز القيم الوطنية، وتحفيز المشاركة العامة، وابتكار مشاريع تنموية جديدة تدعم المجتمعات المحلية.
ويستهدف "قائد" مختلف المحافظات السورية التي تضم مكاتب لشؤون الشباب، بحيث يغطي في كل محافظة من 20 إلى 40 قائداً متطوعاً، تم اختيارهم بعناية ليكونوا نواة فاعلة للتغيير، ومساهمين حقيقيين في إعادة بناء المجتمع السوري على أسس التعاون والمسؤولية المشتركة.
ويخضع المشاركون في البرنامج لدورة تدريبية مكثفة تمتد لثلاثة أيام بمعدل ثماني ساعات يومياً، تتناول محاور القيادة المجتمعية، وإدارة المبادرات، والتحفيز والتأثير، والتفكير الاستراتيجي، بما يعزز قدرتهم على تحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر ملموس ومستدام.
ويقوم البرنامج على قناعة راسخة بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن الشباب هم نبض المستقبل وقادة الغد، القادرون على صناعة التحول الإيجابي في المجتمع وترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي كقيمة وطنية وإنسانية.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
يشتهر المجتمع السوري بالعديد من العادات والتقاليد المميزة، التي تعكس كرمه ومحبة أبنائه لبعضهم البعض، واستعدادهم الدائم لتقديم المساعدة للآخرين في أوقات الحاجة، سواء كان الدافع لذلك فرحاً أو حزناً.
إلا أن هذه العادات تحولت من مصدر للمساعدة والمساندة في أوقات الأزمات إلى أعباء تثقل كاهل العائلات، خاصة في ظلّ ما فرضته السنوات الأخيرة من ظروف اقتصادية قاسية، تمثلت بالفقر والنزوح وفقدان الموارد، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية للسوريين.
ويؤكد مطلعون أن بعض هذه العادات فقدت دوافعها الحقيقية؛ فما كان يُؤدى في السابق بدافع المحبة والتكافل أصبح اليوم مجرد سباق للمظاهر، يتجاوز القدرة ويتنافى مع الحاجة.
وفي مقدمة هذه التقاليد تبرز حفلات الزواج، التي صارت تثقل كاهل العريس فوق طاقته، فبدل أن تكون مناسبة تجمع بين المحبة والسعادة، أصبحت وسيلة لاستعراض التجهيزات ذات التكاليف الباهظة.
فبعض العائلات صارت ترفع قيمة المهور، وتطلب مجوهرات رغم تجاوز سعر غرام الذهب حد المئة دولار، إلى جانب التكاليف الأخرى المتمثلة في الصالات والطعام والتصوير، مما أرهق الشباب وجعل بعضهم يعزف عن فكرة الزواج.
حتى طقوس الولائم، سواء في الأعراس أو المآتم، لم تعد تعبّر عن كرم أو واجب إنساني كما في السابق، بل أصبحت واجباً اجتماعياً لا تستطيع العائلات تجاوزه، حتى وإن كان وضعها المادي لا يسمح بذلك، خوفاً من التعليقات السلبية، مما يدفع البعض للاستدانة للحفاظ على ماء وجوههم.
كما فقدت الهدايا طابعها العفوي، وأصبح من الواجب على الشخص اختيار ما هو فخم وثمين، بينما يلتزم متلقيها برد مثلها، فالكل يُهدي الكل، وإن لم يكونوا يملكوا المال، كي لا يشعر بالحرج أو يُتهم بالتقصير أو القطيعة.
وبالرغم من ثقل المسؤوليات والأعباء التي يفرضها الالتزام بتلك العادات والتقاليد، تضطر الأسر للتمسك بها، حتى وإن كانوا يعانون من ظروف شخصية أو اقتصادية، لأسباب عدة، منها ضغط الوسط المحيط، والخوف من انتقادات الآخرين، وربط الكرم بالنفقات المالية ومظاهر البذخ والترف، والتفاخر والميل للاستعراض، وفقدان الشجاعة على الخروج عن النمط السائد.
لذلك، يدعو مراقبون إلى أهمية نشر ثقافة تقدير أوضاع الأهالي والعائلات التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، والتمييز الحقيقي بين الكرم الأصيل والاستعراض، مشيرين إلى أن تلك العادات وُضعت لمساعدة الآخرين في أوقات الأزمات واللحظات الطارئة، وليس للتباهي أو التفاخر.
٢ نوفمبر ٢٠٢٥
أعلن وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيجري زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال شهر تشرين الثاني الجاري، في خطوة تاريخية تعد الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ استقلال سوريا عام 1946.
وأوضح الوزير الشيباني، في كلمته خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة 2025"، أن زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن ستتضمن لقاءً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن ملف إعادة إعمار سوريا سيكون في صلب المباحثات بين الجانبين، إلى جانب قضايا التعاون الإقليمي والاقتصادي.
وشدد الشيباني على أن الوقت قد حان لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة انفتاح وتعاون من أجل دعم الاستقرار والتنمية.
وكان مسؤول في الإدارة الأمريكية قد صرح في وقت سابق أن الرئيس ترامب سيستضيف الرئيس أحمد الشرع في زيارة رسمية إلى واشنطن، مشيراً إلى أن اللقاء من المتوقع أن يُعقد في العاشر من نوفمبر الجاري، دون أن يتم الإعلان عنه رسمياً بعد.
كما رجّح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن تتضمن الزيارة توقيع اتفاقية لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، موضحاً خلال تصريحاته في "حوار المنامة" أن الرئيس الشرع سيوقع الوثيقة في البيت الأبيض يوم الثامن من نوفمبر، في خطوة تعكس التوجه الجديد نحو التعاون المشترك في محاربة الإرهاب.
وتأتي الزيارة المرتقبة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية خلال مايو 2025، وهو أول لقاء بين رئيسي البلدين منذ خمسةٍ وعشرين عاماً، وشكّل حينها نقطة تحول بارزة في مسار العلاقات السورية–الأمريكية وسعي دمشق لاستعادة حضورها الدولي بعد سنوات من العزلة التي فرضها نظام الأسد البائد.
وتشير السجلات الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية إلى أن أي رئيس سوري سابق لم يسبق له أن قام بزيارة رسمية إلى واشنطن، ما يمنح زيارة الرئيس الشرع بعداً تاريخياً وسياسياً خاصاً، يعكس مرحلة جديدة من الانفتاح الدبلوماسي السوري على الساحة الدولية.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة ستحظى باهتمام إقليمي ودولي واسع لما تحمله من دلالات سياسية واقتصادية، ولما يمكن أن تفضي إليه من تفاهمات حول مستقبل الاستقرار في سوريا والمنطقة، في ظل الجهود المتواصلة لتعزيز الشراكة الدولية في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية الراهنة.