قال "غليب ديسياتنيكوف" السفير الروسي في الأردن، إن الملف السوري يبقى من بين أولويات أجندة المحادثات بين روسيا والأردن، ولفت إلى أن موسكو تشارك في الحوار المستمر مع المسؤولين الأردنيين حول الوضع الراهن في جنوب سوريا، وتتفهم قلقهم.
وأوضح السفير الروسي، أن مقاربة "خطوة مقابل خطوة" التي ينتهجها الأردن في الملف السوري "معقولة وذات آفاق واسعة"، ولفت إلى أن استئناف التعاون بين النظام السوري والأردن، وضمان التقارب بينهما، يحتاج إلى عمل متواصل ودؤوب، لأن الدبلوماسية لا تتطلب التعجل فيما يخص العلاقات بين دمشق وعمان.
ولفت ديسياتنيكوف إلى أن الشراكة بين عمان ودمشق، يجب أن تحقق ربحاً مزدوجاً، مشدداً على أهمية التوصل إلى نتيجة مرغوبة ترضي الطرفين، وأكد أهمية تحقيق تقدم تدريجي لتوسيع الشراكة في مجالات التجارة والاستثمارات والزراعة بين النظام والأردن، معتبراً أن الجميع سيستفيد من الشراكة "الأردنية- السورية"، بما في ذلك عواصم إقليمية.
وفي وقت سابق، قال موقع "السويداء 24" إن عربات عسكرية روسية، دخلت إلى محافظة السويداء من محافظة درعا، على الطريق الموازي للحدود السورية الأردنية، حيث ووصلت إلى قرية المغيّر، أقصى جنوب السويداء، ثم عادت أدراجها باتجاه محافظة درعا.
وأوضح الموقع أن تسيير الدوريات جاء بعد ليلتين ساخنتين على الحدود السورية الأردنية، حيث بدأت تلك القوات تسيّر دوريات مراقبة على الحدود السورية الأردنية، مرّة واحدة كل اسبوعين، منذ مطلع أكتوبر الفائت، وتتجول الدوريات في المناطق التي تشهد محاولات تسلل من عصابات تهريب المخدرات، جنوب محافظتي درعا والسويداء.
وأكدت المصادر أنه لايوجد لهذه الدوريات الروسية أي تأثير على مجريات الأحداث، فقد شهدت المنطقة الحدودية جنوب السويداء، فجر يوم السبت، محاولات تسلل لعصابات تهريب المخدرات، عبر ثلاثة محاور، من سوريا إلى الأردن، قابلها الأخير باستهداف مكثف بالوسائط النارية، مما أدى لمقتل أربعة متسللين، وفقدان أخرين، بحسب ما ذكرت مصادر خاصة للسويداء 24.
وتسبب إطلاق النار بتضرر منازل المدنيين في القرى الحدودية، لا سيما خربة عواد والمغيّر. وقال أحد السكان في اتصال مع لسويداء 24: كنا نتمنى من القوات الروسية أن تلتفت لبيوتنا التي مزقها الرصاص، لكن جولاتهم فقط للتصوير، ولا عتب عليهم إذا كانت دولتنا غير مهتمة بما يحصل.
عى الجانب المقابل من الحدود، أكد الموقع، أن قوات حرس الحدود الاردني، تقيم شريطاً شائكاً ارتفاعه يزيد عن أربعة أمتار، في المناطق التي تشهد محاولات تسلل من عصابات تهريب المخدرات، خلال الفترة الماضية، وأوضح أن التأهب الأردني في أعلى درجاته، ويوميا تحصل رمايات نارية عند أي اشتباه بمحاولات تسلل.
وأعلنت السلطات الأردنية، يوم السبت، إحباط محاولة تهريب مخدرات، على حدود المملكة مع سوريا، وضبط كميات من الحشيش والكبتاغون، وسلاح حربي، وذخائر. وقالت وكالة بترا الرسمية، إن ذلك يأتي “استمراراً للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي في الحفاظ على الأمن المحلي والإقليمي من آفة المخدرات”.
يصادف اليوم الـ 30 من تشرين الثاني من كل عام يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، الذي أقرَّه مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في دورته العشرين، المنعقدة عام 2015.
ويأتي هذا اليوم بمثابة اعتراف من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بمعاناة الناجين من الهجمات الكيميائية وحقِّهم في الدعم والمساندة بشكل فعال، وتخليد الذكرى. وتجدد الدول الأعضاء في المنظمة عزمها على إنجاز هدف الوصول إلى عالم خالٍ حقاً من الأسلحة الكيميائية.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنه لا بدَّ في هذا اليوم من التذكير بحصيلة الهجمات الكيميائية التي شهدتها سوريا في الأعوام الماضية، وحصيلة الضحايا المباشرين لهذه الهجمات، والذين ما زالوا ينتظرون العدالة والمحاسبة حتى الآن.
وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد وثق ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا وذلك منذ أول استخدام موثَّق لدينا لاستخدام الأسلحة الكيميائية في 23/ كانون الأول/ 2012 حتى 30/ تشرين الثاني/ 2022.
ونفذ النظام السوري 217 هجوماً كيميائياً في مختلف المحافظات السورية، وتوزعت الهجمات بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، على النحو التالي:
ألف: نفذ النظام السوري 217 هجوماً كيميائياً، توزَّعت بحسب قرارات مجلس الأمن على النّحو التالي:
أولاً: قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013: 33 هجوماً.
ثانياً: بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013 حتى الآن: 184 هجوماً.
ثالثاً: بعد قرار مجلس الأمن رقم 2209 الصادر في 6/ آذار/ 2015: 115 هجوماً.
رابعاً: بعد تشكيل آلية الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2235 الصادر في 7/ آب/ 2015: 59 هجوماً.
أما تنظيم داعش فقد نفَّذ 5 هجمات كيميائية جميعها في محافظة حلب، وتشكل خرقاً لقرارات مجلس الأمن رقم 2118، و2209، و2235.
وقد تسبَّبت جميع الهجمات في مقتل 1510 أشخاص يتوزعون إلى 1409 مدنياً بينهم 205 طفلاً و260 سيدة (أنثى بالغة) و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في سجون المعارضة المسلحة، جميعهم قضوا في هجمات شنها النظام السوري، إضافةً إلى إصابة 11212 شخصاً، 11080 منهم أصيبوا في هجمات شنها النظام السوري و132 أصيبوا في هجمات شنها تنظيم داعش.
وأكدت الشبكة أن تنفيذ الهجمات التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية هي عملية معقدة، والنظام السوري هو نظام شديد المركزية، فلا يمكن أن تتم دون موافقة وعلم من بشار الأسد، وبالتالي فالقرار مركزي وهو سياسة مدروسة لدى النظام السوري، تورطت فيه مؤسسة الجيش والأمن، بشكل رئيس قيادة شعبة المخابرات العسكرية العامة، وقيادة شعبة المخابرات الجوية، ومكتب الأمن القومي.
إضافةً إلى ذلك مركز الدراسات والبحوث العلمية، بشكل رئيس المعهد 1000 والفرع 450، وتشير قاعدة بياناتنا إلى تورط ما لا يقل عن 387 شخصاً من أبرز ضباط الجيش وأجهزة الأمن والعاملين المدنيين والعسكريين، يجب وضعهم جميعا على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية.
دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني/ 2022، عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، هي القافلة الرابعة "عبر الخطوط"، بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022 والتاسعة منذ بدء دخول أول قافلة وفق الآلية المذكورة، مكونة من شاحنات محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري، وسط استنفار أمني كبير لـ "هيئة تحرير الشام" في المنطقة.
ودخلت القافلة السابقة في 22 تشرين الأول/ 2022، عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، في ظل تماهي "هيئة تحرير الشام" في تأمين دخول القوافل القادمة عبر مناطق النظام، رغم كل التحذيرات من مغبة مواصلة الاستجابة للمطالب الروسية في تحويل المساعدات تدريجياً عبر مناطق النظام.
وقال نشطاء من إدلب، إن قافلة مساعدات أممية، وصلت صباحاً إلى معبر الترنبة، قبل أن تدخل إلى المناطق المحررة عبر "خطوط التماس"، من معبر الترنبة، في ظل انتشار أمني واسع لـ "هيئة تحرير الشام" على طول طريق عبورها.
وكانت دخلت قافلة مساعدات أممية يوم السبت 17/ أيلول/ 2022، وسبق أن قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن القافلة الأممية التي دخلت عبر معبر الترنبة قادمة من مناطق النظام، مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر معبر باب الهوى، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد.
وذكر أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك بعد شهر تقريباً منذ بدء تطبيق القرار، وبالتالي فإن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية.
وأكد الفريق على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع مرور أول شهر من مدة القرار وبقاء خمسة أشهر فقط لتوقف الآلية.
يأتي ذلك في وقت تواصل "هيئة تحرير الشام" وأذرعها "الأمنية والمدنية"، تأمين عبور قوافل المساعدات القادمة عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، وفق الشروط الروسية، ضمن مصطلح "عبر الخطوط" والتي ساعدت روسيا في تعزيز موقفها في مجلس الأمن لإعاقة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية "عبر الحدود" وتقويضها.
سجّلت مختلف المناطق السورية ارتفاعاً في حصائل وباء "الكوليرا"، حيث تصاعدت عدد الوفيات والإصابات، فيما أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد عن تسلمها (2 مليون) جرعة لقاح فموي ضد المرض ويعرف عن النظام استغلاله لمثل هذا الدعم فيما ترزح المناطق المحررة تحت وطأة تفشي الوباء دون جهود دولية حقيقية لتقديم الرعاية الصحية.
وحسب "برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، سجلت المناطق المحررة شمال غربي سوريا، 6 إصابات جديدة ما يرفع حصيلة الوباء إلى 418 إصابة، فيما توقفت الوفيات عند 12 حالة، أما العدد الإجمالي للحالات المشتبه بإصابتها بلغ 17 ألف و 414 حالة.
في حين سجّلت مناطق عملية "نبع السلام" التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض، 20 حالة اشتباه بالإصابة بالوباء، ما يرفع العدد الإجمالي للحالات المشتبه بإصابتها إلى 1155 حالة، فيما بلغت الإصابات الكلية 39 حالة وحالتي وفاة.
ودعا فريق "منسقو استجابة سوريا"، الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية على اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها، مع استمرار تسجيل إصابات جديدة بمرض الكوليرا بشكل شبه يومي في المنطقة وخاصةً في مناطق المخيمات التي تأوي النازحين.
وقال الفريق إن نسبة المصابين أصبحت داخل المخيمات تعادل أكثر من 25% من إجمالي الإصابات المسجلة في المنطقة، وأكدت أنه يكفي هذه البيئة الفقيرة التي ترزح تحت أعباء معيشية وصحية قاسية ما تعانيه، مما يجب أن يدفع إلى تكاثف كل الجهود للوصول إلى بيئة سليمة وخالية من الأمراض.
وشدد الفريق على أهمية تضافر هذه الجهود مع المطالبة بتحرك المجتمع الدولي والأممي، سيما المنظمات الصحية المعنية، للقيام بدورها المطلوب، وتوفير الإمكانات اللازمة لمنع تفشي الأمراض في المنطقة بشكل عام والمخيمات بشكل خاص.
وحسب السلطات الصحية سجلت مناطق شمال وشرق سوريا، 149 حالة مشتبه بإصابتها، دون تسجيل حالات جديدة مثبتة بمرض الكوليرا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء عند 162 حالة مثبتة و30 حالة وفاة، أما العدد الإجمالي للحالات المشتبه بإصابتها بلغ 25 ألف و536 حالة.
وأعلنت صحة نظام الأسد اليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن تسلمها مليونيّ جرعة لقاح فموي ضد مرض الكوليرا، بدعم من منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والمبادرة العالمية للقاحات "غافي"، تمهيداً لتنفيذ حملة لقاح فموي ضد المرض.
وزعمت أن ذلك جاء "دعماً للجهود الحكومية المبذولة لتطويق انتشاره"، وصرح وزير الصحة في حكومة نظام الأسد "حسن الغباش"، بأنه رغم نقص مخزون لقاحات الكوليرا بسبب تزايد تفشي المرض عالمياً، إلا أن الوزارة استطاعت تأمّين اللقاح بجهود حكومية استثنائية في سبيل تعزيز الاستجابة الصحية.
وادّعى بأن المجموعات السكانية المستهدفة في الحملة ستكون من عمر سنة وما فوق في (ريف حلب، دير الزور، الحسكة، الرقة) كمرحلة أولى، كونها الأكثر تأثراً بالمرض في الوقت الحالي، وذكر أن الحالة الوبائية تحت السيطرة وبطور الانخفاض.
واعتبر أن الأساس يبقى هو الوقاية من المرض هو استخدام الماء وتناول الغذاء من مصدر مأمون إضافة للالتزام بسلوكيات الصحة العامة لا سيما غسل اليدين، هذا وتقدر صحة النظام العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بالكوليرا بلغ 1556 إصابة وعدد الوفيات 49 وفق تقديراتها.
ولا تشير صحة النظام إلى إجمالي عدد الحالات المشتبه بإصابتها في مناطق سيطرة النظام، فيما ذكرت أن إجمالي الوفيات يصل إلى 40 حالة، موزعة على حلب والحسكة ودير الزور ودمشق، وذكرت أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
هذا وصرح وزير الصحة لدى نظام الأسد "حسن الغباش"، بأن الكوليرا في سوريا لن تصبح جائحة، وإن الوزارة مسيطرة على الوضع إلى الآن، ورداً على سؤال موقع موالي، في حال فقدان السيطرة، فهل الوزارة قادرة على إعادة التحكم بالوباء؟ قال: "قادرة ونص" على ضبط زمام الأمور، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن تداول الحصائل الرسمية يأتي وسط تقديرات بأن الأرقام أعلى من ذلك بكثير وتسجل مناطق شمال وشرق سوريا عدد كبير للحالات المشتبه بإصابتها بالإصابة بالوباء، دون أن تطرق بيانات واحصائيات وزارة الصحة التابعة للنظام أي معلومات حول عدد الحالات المشتبه بإصابتها في مناطق سيطرة النظام والمؤكد أنها بالآلاف.
كشف المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء، في بيان له، عن أن 38% من اللاجئين السوريين في ألمانيا يمتلكون مؤهلات مهنية أو دبلوم، موضحاً أن لدى نحو ثلثي السوريين مؤهلات منخفضة للعمل.
وبين المكتب أن مشاركة السوريين في سوق العمل هي الأقل بالنسبة إلى اللاجئين، وذكر أن معدل توظيف السوريين بلغ 35% فقط، موضحاً أن عدد طالبي اللجوء الذين دخلوا لألمانيا خلال النصف الأول من العام الحالي، بلغ 740 ألفاً، بينهم 23 ألف سوري.
وأضاف البيان أن عدد السكان في ألمانيا، زاد بنحو 2.9 مليون شخص منذ عام 2014، نتيجة قدوم اللاجئين من سوريا وأفغانستان والعراق وأوكرانيا، ولفت إلى أن نسبة الأشخاص في سن العمل انخفضت من 65.8% إلى 36.6% منذ عام 2014 حتى النصف الأول من العام الحالي.
وتعتمد فرص اندماج اللاجئين في سوق العمل الألماني على عوامل عدة، أبرزها دوافع الهجرة ولوائح العمل والإقامة والهيكل العمري والتعليم.
وسبق أن ذكرت الوكالة الأوروبية للجوء من مقرها في العاصمة المالطية فاليتا، أن طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا، ارتفعت بواقع 68% في النصف الأول من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، لتصل إلى حوالي 406 ألف طلب.
وبلغ عدد الطلبات في حزيران/يونيو الماضي فقط حوالي 73100 طلب، في ثاني أعلى معدل شهري منذ ذروة أزمة اللاجئين في عامي 2015 و2016، طبقًا لأرقام مؤقتة. وكان معظم مقدمي الطلبات في حزيران/يونيو، من أفغانستان، التي كانت نقطة انطلاق لـ9100، وبعدها سوريا (8900) ثم فنزويلا (4800)، وبعدها كولومبيا (3900) وباكستان (3700) وتركيا (3600).
وقدرت الوكالة طلبات الأوكرانيين في حزيران/يونيو الماضي، بحوالي 1200، فيما أشارت إلى أنه تم منحهم وضعًا مختلفًا. يذكر أنه في الفترة بين بداية الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير الماضي والرابع من أيلول/سبتمبر الجاري، تم تسجيل أكثر من2,4 مليون شخص للحماية المؤقتة بالاتحاد الأوروبي، معظمهم يحملون الجنسية الأوكرانية.
وكانت وزارة الهجرة الدنماركية، كشفت عن توقيع حكومتي "الدنمارك ورواندا"، مذكرة تفاهم لإنشاء آلية مشتركة تهدف إلى نقل طالبي اللجوء من الدنمارك إلى رواندا، وأكدت المذكرة أن أي اتفاق بين الدولتين، سيكون "متوافقاً تماماً مع الالتزامات الدولية، فيما يتعلق باللاجئين وحماية حقوق الإنسان".
وكشفت إحصائية لموقع ألماني مؤخرا، عن أن نسبة السوريين من إجمالي مقدمي طلبات اللجوء إلى ألمانيا خلال شهر حزيران الماضي، بلغت حوالي ربع عدد الطلبات، لافتاً إلى أن السوريين شكلوا أكثر من ربع الطلبات المقدمة (26 بالمئة)، مضيفاً أنها طلبات تقدم للمرة الأولى وبلغ عددها 24 ألف و492 طلباً.
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إن عناصر تصعيد خطير في شمال سوريا، أصبحت واضحة بالفعل، معتبراً أن هذا أمر مقلق وخطير، سيعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، ولفت إلى أن الوضع أصبح مقلقا للغاية، وينطوي على مخاطر حقيقية لمزيد من التصعيد.
وأوضح بيدرسن، أن مثل هذا التصعيد لن يؤدي فقط إلى زيادة الضرر المدمر الذي لحق بالمدنيين السوريين بالفعل، لكنه أيضا سيعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، وقال: "اسمحوا لي أن أذكر المجلس بالسيناريو الذي تكون فيه العمليات العسكرية واسعة النطاق، والتي يقوم بها أحد الأطراف، ذات آثار غير مباشرة في جميع الساحات الأخرى".
ودعا بيدرسون جميع الجهات إلى ضبط نفسها والانخراط في جهود جادة لإعادة الهدوء، والتحرك نحو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني ونهج تعاوني لمكافحة الإرهاب بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، مذكراً بأن المدنيين السوريين ما زالوا يمرون بمعاناة رهيبة بطرق لا تعد ولا تحصى تتجاوز آثار الصراع العنيف.
وأضاف المبعوث الأممي، أن الاحتياجات نمت في السنوات الأخيرة في ظل ظروف اقتصادية كارثية، نتجت عن أكثر من عقد من الحرب والصراع والفساد وسوء الإدارة والأزمة المالية اللبنانية وفيروس كورونا والعقوبات والحرب في أوكرانيا.
وأكد أن أعدادا لا تحصى من السوريين ما زالوا يعيشون انتهاكا واضحا لحقوقهم الإنسانية، وأن فريق العمل الإنساني في جنيف يواصل عقد اجتماعات، ويدعو إلى زيادة الوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء سوريا عبر جميع الأساليب.
وبين أنهم يوصلون إشراك أوسع طيف من أصحاب الشأن السوريين، من بين أمور أخرى من خلال المجلس الاستشاري للمرأة السورية، وغرفة دعم المجتمع المدني، للحصول على مشورة فعالة بشأن تنفيذ القرار (2254)، وأكد أنه سيستمر في العمل عن كثب مع جميع أصحاب الشأن، حول تدابير بناء الثقة خطوة بخطوة للمساعدة في استعادة الثقة بين جميع اللاعبين والقرار (2254).
وقال المبعوث الأممي: "أقدر الاهتمام المتزايد بهذا النهج من قبل العديد من المشاركين.. عمق العديد منهم حوارهم معي في رسم الخطوات التي يمكنهم اتخاذها، أتطلع إلى مزيد من المشاركة مع الحكومة السورية حول هذا الأمر عندما أزور دمشق الأسبوع المقبل، وحول المجموعة الكاملة من القضايا في القرار (2254)، تماما كما سأشارك قريبا مع المجلس الوطني السوري".
وعبر في نهاية حديثه، عن قله "من أن اللجنة الدستورية لم تجتمع منذ 6 أشهر، وكلما طالت فترة سباتها، سيكون من الصعب استئنافها.. عندما تجتمع اللجنة مرة أخرى، فمن المهم أن يكون هناك بعض التحرك إلى الأمام بشأن الجوهر".
دعا نائب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، كلاً من "تركيا وإسرائيل" إلى الوقف الفوري لهجماتهما ضد الأراضي السورية، واعتبر أن كل هذه الأعمال تنتهك بشكل صارخ سيادة ووحدة أراضي سوريا وقد تؤدي إلى تصعيد الأزمة السورية وانتشارها.
وقال شوانغ في اجتماع مجلس الأمن الدولي: "يجب أن ندافع بحزم عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.. لا يزال الوضع الأمني في سوريا مضطربا.. شنت تركيا غارات جوية على سوريا، وأعلنت أنها ستقوم بعملية برية ضدها، واستمرت الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا".
وأكد أن "الصين تعرب عن قلقها العميق من هذا الوضع، وندعو تركيا وإسرائيل إلى الوقف الفوري للهجمات داخل الحدود السورية، وتجنب أي عمل من شأنه تصعيد الموقف، ومواصلة الحوار لحل القضايا ذات الصلة".
وسبق أن اتهم "وانغ ون بين" المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا بأنها "تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط السوري".
وقال وانغ في مؤتمر صحفي إن "أعمال السرقة الأمريكية أصبحت أكثر تهورا، فبحسب بيان صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، بلغ متوسط إنتاج النفط اليومي خلال النصف الأول من عام 2022 حوالي 80300 برميل، فيما تسرق قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط".
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "لا ينبغي الانزعاج من عمليات تركيا العسكرية الرامية لتوسعة الحزام الأمني على حدودها الجنوبية"، وأكد أن تركيا لا تستأذن أحدا عندما تتخذ خطوات تتعلق بأمن أراضيها وأبناء شعبها، كما إنها لا تقبل المحاسبة من أحد أيضا.
عبر "الحكم دندي" نائب مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، انزعاج نظامه مما أسماه تجاهل بعض أعضاء مجلس الأمن التحديات الأساسية في سوريا، المتمثلة بالإرهاب والاعتداءات على أراضيها، مطالباً مجلس الأمن بإلزام "النظام التركي" بإنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية، وفق تعبيره.
وقال دندي خلال اجتماع مجلس الأمن إن "عدد من أعضاء المجلس يصرون على تجاهل التحديات في سوريا، كالإرهاب والاعتداء على أراضي البلاد، وتفاقم المعاناة الكارثية لشعبها بسبب الإجراءات القسرية".
واعتبر أن الذرائع التي يسوقها النظام التركي لتبرير "اعتداءاته" على الأراضي السورية وفق تعبيره، لم تعد تخدع أحدا، متهماً تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية ومواصلة رعايته لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وفق كلامه.
وطالب دندي، مجلس الأمن بإلزام النظام التركي بإنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية، وبضرورة خروج القوات الأمريكية من البلاد، كما اعتبر أن "الاحتلال الأمريكي يواصل نهب ثروات سوريا من نفط وقمح.. والنظام التركي يستمر باستخدام المياه كسلاح حرب عبر قطع مياه محطة علوك عن مليون مواطن في مدينة الحسكة".
وأوضح بقوله أن: "صمت مجلس الأمن عن استمرار احتلال الجولان يشجع إسرائيل، على تصعيد اعتداءاتها على الأراضي السورية، بما فيها المرافق المدنية ما يتسبب بسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين".
وشدد المسؤول لدى نظام الأسد على ما أسماه ضرورة توقف الدول الغربية عن تسييس العمل الإنساني في سوريا، والالتزام بالمبادئ التي تحكمه وتنفيذ تعهداتها بشأن توفير التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية ودعم مشاريع التعافي المبكر.
قرر نظام الأسد رفع تعرفة المواصلات العامّة رفع تعرفة المواصلات العامة في دمشق، وذلك بعد سلسلة تصريحات جاءت تمهيدا لهذا القرار الذي يفاقم الأزمات في مناطق سيطرة النظام، في ظل شح المحروقات وغلاء أسعار الوقود.
وأصدرت لجنة تحديد الأسعار في مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد قراراً برفع تعرفة المواصلات العامة، وحددت اللجنة التعرفة الجديدة بقيمة 300 ليرة سورية عن كل راكب ضمن خطوط النقل القصيرة التي لا تتجاوز 10 كيلومتر، و400 ليرة للخطوط التي تتجاوز 10 كيلومتر.
وبرر مجلس محافظة دمشق زيادة التعرفة الرسمية لركوب وسائل النقل العامة، للمسافات القصيرة والطويلة، بأن رفع التسعيرة جاء بعد دراسة المسافات للخطوط نظراً لارتفاع تكاليف قطع الغيار وأجور الصيانة والإصلاح، وفق زعمها.
وصرح مدير الأسعار في مديرية التجارة الداخلية بدمشق "محمد البردان"، مؤخرا بأن هناك مقترحاً برفع تعرفة النقل الحالية بنسبة 50%، فيما وافق مجلس محافظة ريف دمشق على عرض برفع أجرة الركوب سيصدر قريباً.
وقال إن التعرفة الجديدة ما زالت قيد التحضير والدراسة مع الجهات الأخرى كالصناعة والتجارة والنقل واتحاد الحرفيين، مؤكداً أنها لم تصدر بعد، واعتبر أن التعرفة الجديدة ستراعى فيها كافة التكاليف والمصاريف.
وذلك مثل أسعار الإصلاح المختلفة وقطع الغيار والتبديل الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار الخطوط الطويلة التي هي أكثر من 10 كم، وذكر أن الدراسة على وضعها الحالي، تقترح وضع 50 بالمئة على أجرة النقل المتعارف عليها.
وادعى بأن التعرفة الجديدة ستكون عادلة ومتوازنة لأصحاب هذه الوسائط والمواطنين، وخاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطن بشكل عام، وأشار إعلام النظام إلى الموافقة على تعديل أسعار وتعرفة أجرة الركوب لوسائط النقل العامة.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق "عمار غانم" عن وجود دراسة لإصدار تسعيرة جديدة للسرافيس تكون منصفة للسائق والمواطن، وذكر أن هناك تحسناً ملحوظاً في المواصلات العامّة عقب تركيب نظام GPS.
وزعم أن المواصلات ستتحسن أكثر خلال الفترة القادمة، وصرح أنه تم ضبط آلية عند منطقة باب توما بها 6 أجهزة تتبع وأخرى عند كلية الشرطة بالقرب من منطقة القابون بها 5 أجهزة، بهدف التحايل على نظام تتبع المواقع مؤكداً أنه لا يمكن التحايل على المنظومة.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.
شهد مخيم الهول أحداثا عديدة خلال الأسبوع الماضي حيث حاولت 6 من نساء مقاتلي التنظيم الهروب من المخيم لكن قسد أحبطت العملية ومنعت هروبهن إلى خارجه.
كما خطط داعش لتنفيذ هجمات ضد حرس المخيم انطلاقا من قرية "الخان" في ريف الحسكة وذلك باستخدام دراجتين ناريتين وأسلحة فردية، لكن أهالي القرية اكتشفوا العملية وأحبطوها بعد إبلاغهم قسد التي داهمت بدورها مكان اختباء العناصر وضبطت الدراجات النارية. بينما لاذ المهاجمون بالفرار.
المخيم كان عنوانا للأخبار الدولية حيث أدعت قسد بأن سلاح الجو التركي استهدف نقاط الحماية للمخيم، في حين أن الضربات الجوية بحسب شهود عيان وناشطين استهدف مقراً عسكرياً لقسد في قرية علي آغا بريف الجوادية شمال شرقي الحسكة، بالإضافة إلى قصف مدفعي تركي استهدف قرى الدردارة، والكوزلية، وتل اللبن، بريف ناحية تل تمر، وقرى دادا عبدال، وأم حرملة، وتل الورد ومحيط ناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين إلا أن الوضع الأمني في المخيم كان مستقرا، باستثناء محاولات فرار نفذها داعش، والتخطيط لهجوم من قرية الخان انتهت بالفشل وعدم نجاحها بسبب تعاون الأهالي ضد العملية.
وكان قائد ميليشيا "قسد" "مظلوم عبدي" قد حذر من أن القصف التركي يخلق بيئة أمنية "خطرة" في مناطق شمال شرق سوريا، زاعماً أن اختلالاً حدث في الحماية وهرب عدد من عوائل "داعش" من مخيم "الهول".
وفي السياق عملت قسد على زيادة الدوريات الأمنية، وإنشاء سياج يفصل بين قطاعات المخيم بهدف تمكين السيطرة الأمنية، ومنع تنقل خلايا التنظيم بين قطاعاته. ما أدى إلى انخفاض العمليات في الشهر الأخير مقارنة بالعام الجاري.
كما اعتقلت قسد عدد من الأشخاص بعد مداهمة القسم الخامس في المخيم حيث تشن مداهمات مستمرة لعدد من القطاعات، كما قُتل رجل على يد سيدة بظروف غامضة في القسم الأول وذلك مع تواصل اعمال العنف والقتل والفلتان الأمني في المخيم.
وكان المخيم شهد في منتصف الشهر الجاري حادثة مقتل فتاتين (11 و15 عاماً) نحراً في "قطاع المهاجرات" المخصص لعائلات تنظيم "داعش"، بمخيم الهول بريف الحسكة، وتنحدران من أصول مصرية
وسبق أن عبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان لها، عن خشيتها من تفشي العنف في مخيم الهول بشمال شرق سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من النساء والأطفال المرتبطين بتنظيم "داعش"، لافتة إلى أن الدول تخلت عن مسؤولية حماية رعاياهم هناك.
يذكر أنه يعيش في مخيم الهول 50 ألف سوري وعراقي، (20 ألفًا منهم من الأطفال) ومعظم الباقين من النساء وأرامل مقاتلي التنظيم الذين نقلوا إليه عام 2019 بعد هزيمة التنظيم في معارك الباغوز بريف دير الزور. كما يوجد عشرة آلاف (2000 امرأة من 57 دولة مختلفة، ونحو 8 آلاف من أطفالهن) في قطاع الأجانب.
خرجت عدة مراكز اتصال هاتفية عن الخدمة في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك وفق بيان رسمي صادر عن اتصالات النظام، ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع شح كبير في المحروقات وغلاء سعرها، في ظل وصول حالة التقنين الكهربائي إلى مراحل غير مسبوقة مع انعدام التيار لساعات طويلة.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ "الشركة السورية للاتصالات"، بياناً نوهت فيه إلى أن صعوبة تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية الضرورية لتأمين استمرارية تشغيلها خلال فترة التقنين الكهربائي.
وأضافت، أن التقنين الكهربائي وشح المحروقات أدى إلى خروج عدد من المراكز الهاتفية عن الخدمة في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى مدى تدهور قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة النظام.
وزعمت "الشركة السورية للاتصالات"، بأنها تؤكد على استمرارية عملها لتأمين المحروقات اللازمة لعودة هذه المراكز للخدمة، وقالت إنها تسعى إلى تحقيق ضمان عدالة التوزيع وفق الموارد المتوفرة، حسب وصفها.
وأشارت مصادر إعلامية إلى ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء في عموم مناطق سيطرة النظام، لتسجل مستويات قياسية لا سيّما في المناطق الحيوية ومراكز المدن والبلدات ومنها دمشق التي وصل نظام التقنين فيها إلى 12 ساعة قطع، مقابل ساعة واحدة وصل.
وقدر عضو "مجلس التصفيق"، صفوان القربي، قبل أيام بأن ساعات التقنين وصلت لأكثر من 22 ساعة في بعض مناطق سيطرة النظام، مرجحاً أن تكون المعطيات لدى وزارة الكهرباء صعبة مع خروج 25% من توريدات الغاز القادمة من حقول جبسة الخاضعة لسيطرة "قسد".
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عودة تدفق مليون متر مكعب من الغاز عبر المناطق الخاضعة لـ"قسد"، مرجحة أن تذهب هذه الكمية لمصلحة معمل الأسمدة في حمص، والذي تصل حاجته يومياً من الغاز لأكثر من مليون متر مكعب.
وقدرت أن كميات توليد الكهرباء انخفضت لحدود 1600 ميغا، ثم ارتفعت إلى حدود 1850 ميغا واط يومياً، بسبب توريدات الغاز يومياً، وادعت أن توريدات الغاز لا تفي إلا بجزء بسيط من إجمالي احتياجات الكهرباء، وفي البداية يتم تأمين المنشآت الحيوية والخدمات ومن ثم يتم توزيع باقي الكميات.
وأفاد موقع "صوت العاصمة"، المحلي بأن برنامج التقنين في منطقة وادي بردى يصل إلى نصف ساعة وصل مقابل 23 ساعة ونصف قطع، وأضاف أنّ واقع الكهرباء في المنطقة ازداد سوءاً مع حلول فصل الشتاء، إذ تصل الكهرباء لمدة نصف ساعة فقط في اليوم وأحياناً يستمر القطع لليوم التالي.
ودعا معاون وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد السوريين إلى الاستخدام العقلاني لحوامل الطاقة بغض النظر عن كميات الطاقة المتاحة سواء في أوقات البحبوحة أو الضيق، وفق تعبيره.
وألقت قرارات نظام الأسد التي تقضي بخفض مخصصات المحروقات بظلالها على تردي واقع الوقود في مناطق النظام، ورغم أن القرارات الأخيرة جاءت بشكل غير معلن، سلطت مصادر موالية الضوء على تداعيات شح المحروقات في حين يتوفر بالسوق السوداء بأسعار خارج القدرة الشرائية للمواطنين.
وقدرت صحيفة موالية للنظام بأن المازوت والبنزين سجل بأكثر من 7 آلاف للتر الواحد وسط شح المحروقات "المدعوم"، ينعش السوق السوداء، وسط شكاوى حول وصول رسائل البنزين لـ 15 يوماً والغاز لأكثر من 100 يوم مغ غياب مازوت التدفئة، رغم مزاعم توزيع الدفعة الأولى.
ولفتت إلى أن أزمة المحروقات بلغت ذروتها بشكل لم يكن متوقعاً، واعتبرت أن الأيام القليلة القادمة ستكون الأشد إيلاماً وقسوة على صعيد توافر المحروقات بسبب واقع التوريدات حسب المصادر الرسمية، وبالتالي المزيد من التأثير المباشر في المواطنين.
وكان صرح مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد بأن لو توفر الوقود لكان التقنين في سوريا 30% فقط ولو توفرت حوامل الطاقة لزاد توليد التيار الكهربائي وتم إنتاج 6 آلاف ميغا بدلاً من 2500 ميغا، فيما برر مسؤول آخر في الوزارة ذاتها عدم تحقيق عدالة تقنين 100 بالمئة.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محاور مدن عين العرب ومنبج وتل رفعت بقذائف المدفعية.
إدلب::
استشهد أحد عمال قطاف الزيتون جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في محيط قرية مجدليا بالريف الجنوبي.
تعرض محيط قرى فليفل وبينين والرويحة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على أحد أكبر تجار ومروجي المخدرات في المحافظة على الطريق الواصل بين قريتي السماقيات وندى بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
قام مجهولون بزرع عبوات ناسفة في الحاجز الرباعي في بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي، والتابع لميليشيات الأمن العسكري، ومن ثم قاموا بتفجيره، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف في المنطقة.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" 10 أشخاص بعدما داهمت بلدة أبو خشب بالريف الغربي.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرى الكوزلية وتل اللبن وأم الكيف بريف تل تمر ومحيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، في حين استهدفت "قسد" قريتي أم عشبة وباب الخير شرق مدينة رأس العين بقذائف الهاون.
اعتقلت "قسد" أحد قيادييها بعد اشتباك معه في سوق مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في قرية أبو صرة والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.