"وزارة النقل الجزائرية" تُعلن استئناف رحلات الطيران إلى سوريا ولبنان
"وزارة النقل الجزائرية" تُعلن استئناف رحلات الطيران إلى سوريا ولبنان
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣

"وزارة النقل الجزائرية" تُعلن استئناف رحلات الطيران إلى سوريا ولبنان

أعلنت وزارة النقل الجزائرية، عن استئناف رحلات الطيران إلى سوريا ولبنان، بعد توقف الرحلات مع سوريا منذ عام 2012، بسبب ظروف الحرب، واتخاذ الدول العربية حينها قراراً بمقاطعة النظام السوري وعزله.

وأوضحت وزارة النقل الجزائرية، أن القرار تم اتخاذه بناء على توجيهات من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتفعيل الرحلات الجوية من الجزائر نحو بيروت ودمشق، وسيتم استئناف الرحلات إلى سوريا ولبنان بمعدل رحلة في الأسبوع ابتداء من 21 ديسمبر الجاري، على أن يتم رفع عدد الرحلات إلى رحلتين في الأسبوع انطلاقا من 09 يناير 2024.

وكانت نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم السبت 25 تشرين الثاني، تصريح عن مصدر في "المؤسسة العامة للطيران المدني"، لدى النظام، أعلن خلاله عن عودة حركة الطيران المعتادة إلى مطار دمشق الدولي.

وأعلنت مواقع تابعة لنظام الأسد عودة مطار دمشق الدولي إلى العمل بشكل طبيعي، مع إعادة بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها المقررة غداً ليصبح الانطلاق من مطار دمشق الدولي بدلاً من مطار اللاذقية.

وسبق أن حذرت وزارة الخارجية الألمانية من السفر إلى سوريا، بعد إعلان شركات سياحية أوروبية ضمنها "سوفيت تورز" تنظيم رحلات إلى هناك في 2022، معربةً عن استغرابها من هذه الدعوات الترفيهية إلى سوريا، مبينة أن النظام منع سفر الصحافيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان أو السوريين، مؤكدةً أن هذا "توجيه حكومي صارم يتعين علينا الالتزام به".

وكان تبنى "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة، قراراً يدعو حكومة الأسد إلى الالتزام بمسؤولياتها تجاه احترام وحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ضمن نطاق سلطتها في سوريا، في وقت رفض مندوب النظام الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف حيدر أحمد، القرار، ووصفه بأنه "عدائي ويحمل تناقضات ومخالفات" ويخرج عن قواعد عمل المجلس.

وطالب القرار الذي اعتمده المجلس خلال الدورة 53، نظام الأسد في دمشق بحماية اللاجئين والنازحين العائدين من الانتهاكات، والعمل على خلق الظروف المواتية لعودة اللاجئين، وأكد القرار على ضرورة أن تتسق عمليات استعادة الممتلكات التي تشترطها دمشق، مع مبادئ استرداد الملكيات والمنشآت السكنية للاجئين والنازحين.

وسبق أن أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، قالت فيه إن سوريا بلد غير آمن وعودة ملايين اللاجئين مرتبطة بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي. وطالبت السلطات اليونانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق للكشف عن أسباب غرق قارب طالبي اللجوء المتجه إلى اليونان والذي أسفر عن وفاة 37 سورياً. 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ