"أوتشا": المدنيون ما زالوا يتأثرون بتصعيد "الأعمال العدائية" شمال غربي سوريا 
"أوتشا": المدنيون ما زالوا يتأثرون بتصعيد "الأعمال العدائية" شمال غربي سوريا 
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣

"أوتشا": المدنيون ما زالوا يتأثرون بتصعيد "الأعمال العدائية" شمال غربي سوريا 

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن المدنيين في شمال غربي سوريا، ما زالوا يتأثرون بتصعيد "الأعمال العدائية"، الذي يعد "الأكبر منذ عام 2019"، ولفت إلى أن نحو 27 ألف شخص نزحوا من دير الزور منذ أواخر آب (أغسطس) الماضي، عندما اندلعت الأعمال العدائية في المنطقة.

وأضاف المكتب أن التصعيد في شمال غربي سوريا، أدى منذ 5 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى مقتل ما لا يقل عن 92 مدنياً، نحو 40% منهم أطفال، وإصابة نحو 400 آخرين، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن مناطق شرقي سوريا "لم تسلم أيضاً، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة في دير الزور تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه والمدارس". 

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الهجمات المستمرة لنظام الأسد وحليفه الروسي، تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم في ظل أوضاع إنسانية صعبة بعد أكثر من 12 عاماً من الحرب وضعف الاستجابة الإنسانية في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة نظام الأسد وروسيا عن جميع جرائمهم بحق السوريين.

ولفتت المؤسسة إلى تصعيد نظام الأسد هجماته الإرهابية على مدينة إدلب وريفها يوم السبت 9 كانون الأول، مستهدفاً المدنيين ومقوضاً جميع أشكال الحياة، وأدت الهجمات الصاروخية لمقتل 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 41 مدنياً، بينهم 10 أطفال وامرأة وبينهم حالات حرجة.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي استجابت فرقنا لـ 1158 استهدافاً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، أدت لمقتل 145 شخصاً بينهم 42 طفلاً و21 امرأةً، وأصيب على إثر هذه الهجمات 607 شخصاً من بينهم 191 طفلاً و93 امرأةً.

وأشارت المؤسسة إلى أن حملات التصعيد من قوات النظام على شمال غربي سوريا تأتي مع قدوم فصل الشتاء وما تشهده المخيمات من مأساة متكررة في كل عام، بسبب ضعف المساعدات الإنسانية وعدم كفايتها للحد الأدنى من احتياجاتهم وانعدام أدنى مقومات الحياة، من نقص وسائل التدفئة وطبيعة المنطقة التي تقام فيها المخيمات وغياب قنوات تصريف وخاصة في المخيمات المبنية في الأودية، حيث تتعرض لأضرار كبيرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ