الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ ديسمبر ٢٠٢٢
النظام يضاعف أسعار "الأسمدة" ويبرر: لـ "تأمينها بشكل أكبر"

أصدر "المصرف الزراعي التعاوني"، التابع لنظام الأسد قراراً برفع أسعار الأسمدة بمختلف أنواعها، إضافة لتعميم باستئناف بيعها للفلاحين، فيما قال مدير المصرف إن رفع سعر الأسمدة سيساهم بتأمين المادة بشكل أكبر، وفق تعبيره.

وحسب قرار مجلس إدارة المصرف فإن وسعر مبيع طن سماد سوبر فوسفات أصبح 2 مليون و50 ألف ليرة سورية، بينما تحدد سعر مبيع طن سماد نترات الأمونيوم 26% بمليون و650 ألف ليرة سورية.

وأما سماد يوريا فحدد قرار المصرف سعر مبيع الطن الواحد منه بـ3 مليون ليرة وفي آب الماضي كشفت زراعة النظام، عن رفع سعر سماد اليوريا بنسبة حوالي 85 %، بعد أن كان بحدود 1.3 مليون ليرة سورية.

وكان حدّد المصرف سعر مبيع طن سماد السوبر فوسفات بـ1.112 مليون ليرة سورية، وسعر مبيع الطن من سماد اليوريا بـ1.366 مليون ليرة، وسعر مبيع الطن الواحد من سماد نترات الأمونيوم بـ789,600 ليرة سورية.

وعمم المصرف التابعة للنظام باستئناف بيع الأسمدة للفلاحين اعتباراً من تاريخ 29 تشرين الثاني الفائت، وتوقف "المصرف الزراعي" في حزيران 2021 عن بيع الأسمدة للفلاحين بالسعر المدعوم، مدعيا أنه سيتم بيعها بسعر التكلفة دون تسجيل أي ربح للمصرف.

ونقلت مواقع إعلامية موالية للنظام عن مصادر في المصرف الزراعي، تأكيدها، استيراد كميات كبيرة من الأسمدة الأزوتية والفوسفاتية، لكنها أشارت إلى أنه لن يتم توزيعها، لأن هناك نية لرفع أسعارها، كون المصرف الزراعي كان سابقاً يبيع الأسمدة بسعر التكلفة.

وقالت المصادر ذاتها إن الأسمدة وصلت إلى مرفأ طرطوس، وتم توزيعها إلى فروع المصرف الزراعي استعداداً للخطة الزراعية الجديدة لكن قرار التوزيع لم يصدر لأن السعر لم يحدد بعد.

وأضافت أن سوريا تحتاج في الموسم الحالي إلى أكثر من 300 ألف طن من الأسمدة، منها 100 ألف طن لمحصول القمح من السماد الآزوتي، و200 ألف طن فوسفات، و10 آلاف طن بوتاس.

هذا ويوجد في سوريا ثلاثة معامل لتصنيع الأسمدة تتبع للشركة العامة للأسمدة، بمعدل إنتاج أكثر من نصف مليون طن سنوياً، لكن في عام 2019 استثمرت شركة ستروي ترانس غاز الروسية، المعامل الثلاثة لمدة 40 عاماً، وهو ما حرم سوريا من إنتاجها المحلي، لتضطر فيما بعد لاستيراد الأسمدة من الخارج وبالعملة الصعبة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
"المصالحة الروسي" يتهم "تحـ ـرير الشـ ـام" بالتخطيط لتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة ضد قاعدة حميميم 

اتهم مركز المصالحة الروسي، "هيئة تحرير الشام"، بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد قاعدة حميميم والمواقع السورية في إدلب باستخدام الطائرات المسيّرة، في سياق الحملات الدعائية الروسية لتبرير عمليات التصعيد والقصف بمناطق شمال غرب سوريا.

وسبق أن أعلن نائب رئيس مركز "المصالحة الروسي" في سوريا أوليغ إيغوروف، أن سلاح الجو التابع للنظام ضرب مواقع لهيئة تحرير الشام، ردا على هجوم شنه عناصر الهيئة بطائرات مسيرة على مواقع للنظام وفق زعمه، مايخالف حقيقة أن القصف نفذته طائرات روسية.

وقال إيغوروف: "شنت القوات السورية هجوما عنيفا على مواقع "جبهة النصرة" ردا على هجوم نفذه إرهابيون باستخدام طائرات بدون طيار على مواقع القوات السورية في منطقة سلمى بمنطقة وقف التصعيد في إدلب أسفر عن مقتل خمسة جنود سوريين".

وزعم أن "الطيران السوري دمر معسكر تدريب للمسلحين وملاجئ تحت الأرض للجماعات المسلحة وتم تصفية 93 مسلحا، بينهم القائدان الميدانيان صدام الددالي وعبد الله الأحمد، وأصيب 135 من أفراد المجموعة"، وفق زعمه.

وأشار إلى أن "سلاح الجو السوري دمر أيضا ورشة لتجميع المسيرات، ومحطة إلكترونية متحركة وما يصل إلى أربعين طائرة مسيرة هجومية معدة للاستخدام مما جعل من الممكن منع حدوث أعمال تخريبية وإرهابية".

يأتي ذلك في وقت تواصل الماكينة الإعلامية الروسية وعبر مايسمى "مركز المصالحة الروسي في سوريا " التابع لوزارة الدفاع الروسية، تسويق التبريرات، لمواصلة قصف المدنيين ومخيمات النازحين في ريف إدلب، مروجة كل مرة عن مخططات لم تحصل أي منها، في كل وقبل كل تصعيد، ليس آخرها استهداف مخيمات النازحين غربي إدلب اليوم.

وقبل استهداف مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب يوم الأحد 6 تشرين الثاني، روج نائب رئيس مركز "المصالحة الروسي"، أوليغ إيغوروف، عن تحضير تنظيمي جبهة "النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" لهجوم على قاعدة حميميم بطائرات مسيرة انتحارية، وفق قوله.

وأضاف أن مقاتلي التنظيمين جهزوا عددا كبيرا من المسيرات التي يصل مداها إلى 70 كم في ورش قرب ناحية خربة الجوز، وقال: "وفقا للخطة يمكن لعدد كبير من الطائرات إرباك أنظمة الدفاع الجوي الروسية وإلحاق ضرر بقاعدة حميميم".

ومع استهداف مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب، وارتكاب مجزرة كبيرة ضحاياها جلهم من الأطفال، عاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أوليغ إيغوروف، للحديث عن تحضير مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" لعمل استفزازي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال إيغوروف: "وفقا للمعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة، يخطط مسلحو "النصرة" (هيئة تحرير الشام) بالتعاون مع منظمة "الخوذ البيض" الإنسانية، لعمل استفزازي في محافظة إدلب"، وفق زعمه.

وتحدث عن "أن المسلحين يعدون مقاطع فيديو تمثيلية لنتائج ضربات مفبركة لمخيمات اللاجئين في بلدتي كفر ديان، وكفر جاليس بمحافظة إدلب، وقال إن الغرض من هذه الأعمال الاستفزازية اتهام القوات السورية والروسية بمهاجمة المدنيين والمواقع الإنسانية.

وسبق أن تحدث "مركز المصالحة الروسي في سوريا"، عما أسماه معلومات عن تحضيرات من قبل "هيئة تحرير الشام" لاستفزاز باستخدام قذائف تحوي مواد سامة ضد المدنيين، واتهام جيش الأسد، وفق مزاعمها.

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
تقرير يرصد أنواع ومناطق انتشار مصانع "الكبتاغون" جنوبي سوريا ويوضح الدور الروسي

قال "تجمع أحرار حوران" في تقرير له، إن الجنوب السوري يضم ما لا يقل عن 11 مصنعاً ونحو 80 معملاً صغيراً لإنتاج حبوب "الكبتاغون"، ولفت إلى أن روسيا لا يمكن بأي حال أن تمنع تهريب أو تصنيع المخدرات في درعا والمنطقة الجنوبية، بعد سماحها بدخول الميليشيات الإيرانية إلى الجنوب.

ووفق التجمع، تتنوع أنواع المخدرات التي تقوم الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة بتصنيعها وتهريبها إلى الأردن عبر وكلائهم، فهناك مواد يتم جلبها من إيران بشكل مباشر عبر العراق وهي مواد مصنعة وجاهزة للتهريب والاستعمال، أبرزها "الكريستال والكوكائين الحجري والهيروين".

أما بالنسبة للمواد المصنعة في درعا والسويداء، فهناك أنواع مختلفة، قسم كبير منها يتم تصنيعه من مواد رديئة وسامة ورخيصة الثمن ومتوفرة معظمها محليا، ويتم استخدام الحبوب والحشيش الناتج عنها للتمويه من أجل إدخال المواد المخدرة جيدة الصنع والمكونة من المواد “النظيفة” والتي تعد أقل خطرا ولكنها أكثر تأثيرا على متعاطيها من الناحية النفسية والعقلية.

وأوضح "تجمع أحرار حوران" أن معظم حبوب الكبتاجون المصنعة في المنطقة الجنوبية، تتكون من الحجارة البيضاء التي يتم طحنها على شكل بودرة، ثم يضاف إليها مواد مثل “الأسيتون” وهو متوفر بكثرة، إضافة لمادة الفلاش المنظفة وهي مادة كيميائية تستخدم لإزالة البقع وهي شديدة الخطورة والسميّة، كما يضاف كميات قليلة جداً من مادة الكريستال المخدرة بعد أن يتم طحنها.

ولفت إلى أن معظم هذه الحبوب ذات النوعية الرديئة لا تحمل شعارات إنما هي ذات لون أبيض، وعادة ما يتم تهريبها تجاه الحدود الأردنية بطريقة قابلة للكشف، من أجل التمويه في حين يتم تهريب الحبوب ذات النوعية الجيدة والتي تحمل شعارات “لكزس- الجمل – 0/10 – 0/11 ” بطرق أخرى خاصة بالقرب من منطقة الشعاب، وأحياناً قرب منطقة الركبان لكن طريق الأخيرة مغلق حالياً بحسب مصادر لـ”تجمع أحرار حوران”.

أما بالنسبة لمادة الحشيش المخدرة، فهناك أنواع رديئة ورخيصة منها يتم تصنيعها في محافظة درعا، وعادة ما تكون مكونة من خليط من “البابونج والحناء” مع إضافات بسيطة من مادة الحشيش، وعادة ما تكون أغلفتها لا تحمل أي شعارات أو أسماء، وتكون الأغلفة عبارة عن قماش بلون أبيض.

وبين "تجمع أحرار حوران" أن هناك ما لا يقل عن 11 مصنع لإنتاج حبوب الكبتاجون وهي مصانع تتمتع بإنتاجية كبيرة يصل إنتاج كل واحد منها إلى أكثر من 10 آلاف حبة شهرياً، وتتوزع في مناطق مختلفة من المحافظة.

بالإضافة لهذه المصانع، فهناك مكابس يتم العمل عليها داخل محال تجارية أو داخل بعض المنازل، ويصل عددها بحسب المعلومات إلى 80 معملاً صغيراً تم إنشاء معظمها في الآونة الأخيرة، وتشير المعلومات إلى أن عددها آخذ بالازدياد بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة.

وتحدث التجمع عن دخول عربات عسكرية روسية من محافظة درعا إلى السويداء ومنها إلى الجنوب من المحافظة لتسيير دوريات على الحدود السورية الأردنية في المناطق التي تكثر فيها عمليات نقل وتهريب المخدرات، حيث وصلت الدورية الروسية إلى قرية المغيّر، أقصى جنوب السويداء، ثم عادت إلى محافظة درعا مجددا.

وبين أن روسيا بدأت بتسيير دوريات مراقبة على الحدود السورية الأردنية، مرّة واحدة كل اسبوعين، منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وتتجول الدوريات في المناطق التي تشهد محاولات تسلل من عصابات تهريب المخدرات، جنوب محافظتي درعا والسويداء.

وبين التجمع أنه لا يوجد لهذه الدوريات الروسية أي تأثير على مجريات الأحداث، فقد شهدت المنطقة الحدودية جنوب السويداء، فجر يوم السبت، محاولات تسلل لعصابات تهريب المخدرات، عبر ثلاثة محاور، من سوريا إلى الأردن، قابلها الأخير باستهداف مكثف بالوسائط النارية.

وتعمل قوات حرس الحدود الأردني، على إقامة شريط شائك ارتفاعه يزيد عن أربعة أمتار، في المناطق التي تشهد محاولات تسلل من عصابات تهريب المخدرات، خلال الفترة الماضية، حيث أن التأهب الأردني في أعلى درجاته، ويومياً تحصل رمايات نارية عند أي اشتباه بمحاولات تسلل.

وخلص التجمع إلى أنه لا يمكن لروسيا بأي حال أن تمنع تهريب أو تصنيع المخدرات في درعا والمنطقة الجنوبية، فروسيا في الأصل هي من فتحت الباب على مصراعيه لدخول الميليشيات الإيرانية إلى الجنوب، وهي التي سمحت لها بالحلول مكانها في المناطق التي انسحبت منها بعد تورطها في غزو أوكرانيا وهذا ما يدعو للقول أن الدوريات الروسية هي لذر الرماد في العيون.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
"رايتس ووتش والعفو الدولية" تطالبان دول "أستانا" بالضغط لكشف مصير المعتقلين في سوريا

طالبت كلا من "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، في بيان، الدول الراعية لمسار أستانا "روسيا وإيران وتركيا"، بالضغط على النظام وفصائل المعارضة، للكشف عن مصير المعتقلين والسماح للهيئات الإنسانية بالوصول إلى مرافق الاحتجاز في سوريا.

ودعت المنظمتان، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى إنشاء هيئة دولية مستقلة لتتبع وتحديد هوية المفقودين والمخفيين قسراً منذ عام 2011، وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، آدم كوغل، إن ممارسات الإخفاء القسري في سوريا خلفت إرثاً مدمراً طال حياة مئات الآلاف من الأشخاص.

وأضاف: "من شأن إنشاء هيئة دولية جديدة لمعالجة آثار هذا الإرث المدمر أن يوفر بصيص أمل للعائلات"، في حين قالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة "العفو الدولية"، ديانا سمعان، إن حكومة النظام وفصائل المعارضة تواصل إخفاء أو اختطاف أي شخص يعارضها، بينما لا يفعل حليفاها، روسيا وتركيا، شيئاً لوقف هذه الانتهاكات.


ووفقا لمنظمتي هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية، فإن النظام السوري بقيادة بشار الأسد يتحمل المسؤولية عن الغالبية العظمى من حالات الاختفاء، والتي غالبًا ما تسفر عن وفيات في الحجز وعمليات إعدام خارج نطاق القضاء. 

واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير مفصلي نشر في أغسطس الماضي، إنشاء آلية جديدة حول كيفية تعزيز الجهود لمعالجة قضية آلاف المحتجزين والمخفيين وتقديم الدعم لعائلاتهم.

وستوفر مثل هذه الهيئة آلية موحدة لتسجيل الحالات الجديدة، وكذلك التنسيق مع الآليات القائمة الأخرى، للبناء على المعلومات الغزيرة المتاحة وتسهيل الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه القضية، كما حدد الأمين العام التفويض والأولويات المقترحة لهيئة جديدة لهذا الغرض، بما في ذلك تقديم الدعم الكافي للضحايا والناجين وعائلاتهم. 

وأشادت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، باقتراح غوتيريش، واعتبرتا أنه يمثل "مسارا واعدا" لحل الأزمة، وقالت المنظمتان، إنه "يتعين على الدول الأعضاء بذل كل ما في وسعها لضمان إنشاء هيئة دولية جديدة تتماشى مع توصيات الأمين العام بسرعة من خلال التحرك في الجمعية العامة. وعلى الدول صاحبة النفوذ في سوريا أيضًا الضغط على أطراف النزاع للتحرك بسرعة من أجل حل ما بات يُعتبر إحدى أكبر مآسي الصراع السوري".


وقالت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، إنه "يجب على روسيا وإيران، أبرز داعمي الحكومة السورية، الضغط على النظام لنشر أسماء المتوفين في المعتقلات السورية فورًا، وإبلاغ أسرهم، وإعادة الجثامين إلى أقربائهم. كما ينبغي عليهما الضغط على الحكومة لتقديم معلومات عن مكان ومصير جميع المخفيين قسرًا، ووضع حد لممارسة الاختفاء القسري، والسماح للهيئات الإنسانية المستقلة بالوصول إلى مراكز الاحتجاز".

وأضافت أنه "ينبغي على داعمي الجماعات المسلحة من غير الدول، بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، إجبار تلك الجماعات على الكشف عما حدث للمعتقلين المحتجزين لديها والسماح للهيئات الإنسانية بالوصول إلى مرافق الاحتجاز التابعة لها".

 

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
"الجمعية العامة" تصوت لصالح قرار شكلي يطالب "إسرائيل" بالانسحاب من الجولان

اعتمدت "الجمعية العامة للأمم المتحدة" اليوم الخميس، قرار يطالب "إسرائيل" بالانسحاب من الجولان السوري المحتل حتى خط 4 حزيران 1967، وصوتت لمصلحة القرار 92 دولة مقابل رفض "إسرائيل" و 8 دول، في حين امتنعت 65 دولة عن التصويت.

وجاء في القرار، أن قرار "إسرائيل" في الـ14 من ديسمبر 1981 فرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل ملغى وباطل وليست له أي شرعية على الإطلاق على نحو ما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497 لعام 1981.

ويطالب القرار كيان الاحتلال الإسرائيلي، بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

في السياق،  قال نائب مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة الحكم دندي، إن تصويت أغلبية الدول الأعضاء لمصلحة مشروع القرار المعنون "الجولان السوري" وأيضا لمصلحة القرارات المتعلقة بفلسطين يعبر عن التزام هذه الدول بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبشكل خاص المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة وحرص تلك الدول على رفع الظلم عن الشعوب الرازحة تحت الاحتلال ودعمها لنيل حقها في التحرر منه.

وسبق أن اعتبر القائد الجديد للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، أن "المنظر الذي يمكن مشاهدته من جبل كنعان، والهدوء في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، يمكن أن يكون خادعا، ولا يعكس عدم الاستقرار والأرض المضطربة في كل من سوريا ولبنان.

وقال إن "إسرائيل لن ترتكب خطيئة التهاون، وستبقى أعيننا يقظة، وسنتصدى لكل محاولة لتهديد أو خلق واقع يهدد أمن مواطني إسرائيل بقبضة حديدية وجاهزة للعمل"، في ضوء محاولات وكلاء إيران، الرامية إلى التموضع في سوريا.

وكانت كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مساعي إسرائيلية لزيادة عدد المستوطنات في هضبة الجولان السورية المحتلة، لقطع الطريق أمام أي قرار مستقبلي بتسليمها إلى سوريا في حال توصل الجانبين إلى اتفاق سلام.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت إنشاء جملة من المشاريع في الجولان، تتعلق ببناء "خطط دسمة" للاستثمار وإقرار مناقصة بناء 1560 وحدة سكنية في حي جديد سيتم بناؤه، لجعل منطقتي الجليل والجولان قطعة واحدة.

وأكدت الصحيفة أن هضبة الجولان تحتل حيزاً واسعاً من التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي، وتكاد مختلف الأوساط العسكرية والأمنية تجمع على ضرورة الاحتفاظ بها، وعدم التفريط بها تحت أي ظرف.

وبينت أن "إسرائيل" تعمل على منح هضبة الجولان الطابع العسكري البحت، لاعتبارين هامين، أولهما الحصول على سيطرة نارية، والتمكن من التلال المرتفعة لمسافة تصل إلى عشرات الكيلومترات داخل سوريا، وثانيهما أن معظم المناطق المحتلة من هضبة الجولان لا تستطيع المدفعية السورية النيل منها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المنطقة الجبلية المرتفعة لا تسمح بمرور المركبات المدرعة والدبابات القتالية وحاملات الجند، ما يحتم على أي قوات سورية مستقبلاً، أن تمر عبر طرق ضيقة، ومكتظة، ومسيطر عليها.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
"طعمة": القطاع النفطي مرتبط بالفساد والأزمة مستمرة منذ 50 يوماً

أدلى وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد "بسام طعمة"، بتصريحات خلال لقاء حلقة متلفزة أجراها مع وسائل إعلام النظام، قدر خلالها بأن "أزمة المحروقات مستمرة منذ أكثر من 50 يوما"، وزعم معالجة الأزمة من المخزون ولكن لم يكن متوقع تأخير التوريدات، وبرر تخفيض المخصصات لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن، حسب كلامه.

وأضاف، وزير النفط في حكومة نظام الأسد بأن الأخير يتابع "الأمر مع الأصدقاء لمعالجة الأزمة وإعادة انتظام التوريدات كما كانت سابقاً، وإحدى نواقلنا كانت محتجزة من قبل البحرية الأمريكية في اليونان ولم يتم الإفراج عنها إلا منذ بضعة أيام"، وفق تعبيره.

واعتبر أن أزمة المحروقات التي تضرب مناطق سيطرة النظام اشتدت في مرحلة الطلب الأكبر سواء المحروقات اللازمة للتدفئة أو لتخديم المحاصيل الزراعية، وحول الفساد وسوء الإدارة قال: "معروف أن القطاع النفطي مرتبط بالفساد الذي يطور أساليبه، نتابع وكشفنا الكثير من الحالات في المحافظات وتم استرداد مبالغ كبيرة".

وذكر أنه لا يمكن رفد كل القطع الأجنبي لاستجرار المشتقات النفطية هناك قطاعات أخرى بحاجة، وتحدث عن عقود لتوريد الغاز المنزلي ومنها مع الجزائر، وصرح أنه القصف التركي تسبب مؤخراً بأضرار كبيرة بمنشآتنا في شمال وشرق سوريا وخسائر بالغاز والنفط، وفق ما جاء ضمن تصريحات إعلامية خلال لقاء حواري متلفز.

وتحدث "طعمة"، بأن "هناك تعاون مع القطاع الخاص للتقليل من وطأة الأزمة النفطية مثل تأمين احتياجات بعض المصافي مقابل مبالغ معينة"، في إشارة إلى ما يعرف باسم مافيا المحروقات التي تشارك نظام الأسد على طرح التوريدات النفطية في السوق السوداء.

ولفت إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة وصلت إلى 40% وهي منخفضة، واضطررنا إلى أن نبطئ هذا التوزيع للحفاظ على الفعاليات الأساسية كالأفران وغيرها وفق زعمه، وقال: إن الحكومة تعمل على منحيين، أولهما ترشيدي، والآخر المتابعة والتنسيق من أجل إعادة انتظام التوريدات كما كانت.

وزعم أن الحكومة بدأت من نفسها بموضوع التقشف وهو أمر لا يرتبط بمؤسسات الدولة فقط بل يحتاج أيضاً تعاوناً من قبل المواطن علماً أن الحكومة تتعاون مع الأصدقاء والشركاء ومع القطاع الخاص في هذا الموضوع، مشيرا إلى إلزام القطاع الخاص بتأمين 30 بالمئة من المشتقات النفطية.

وصرح أن القطاع العالمي للطاقة يعاني بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، "الغزو الروسي لأوكرانيا"، وما رافقها من عقوبات غربية وحظر على المشتقات الروسية ما أثر سلباً على التوريدات، وأضاف أن "هناك تطور بحالات الفساد مع تطور الأتمتة".

وكانت نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد تصريحات صادرة عن وزير الكهرباء في حكومة النظام "غسان الزامل"، ووزير النفط والثروة المعدنية "بسام طعمة"، تضمنت تبريرات جديدة حول أسباب سوء التغذية الكهربائية والمشتقات النفطية في سوريا.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
"الخوذ البيضاء": الحرائق خطر جديد يخطف أرواح المدنيين ويتسبب بإصابات بالغة

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن فرقها استجابت منذ بداية العام الحالي حتى 27 تشرين الثاني، لأكثر من 1800 حريق، أدت لوفاة 19 شخصاً بينهم 8 أطفال، مؤكدة أن الحرائق تشكل خطراً جديداً يخطف أرواح المدنيين ويتسبب بإصابات بالغة تترك في معظم الأحيان أثراً كبيراً في نفوسهم ويخلف أضراراً كبيرة في ممتلكاتهم.

وتحدثت المؤسسة عن تزداد الحرائق في المنازل وفي خيام المهجرين، مع بدء فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث توفيت امرأة وابنتها، يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني، إثر حريق مجهول السبب، اندلع في قبوٍ أرضي ضمن بناء سكني في مدينة أريحا جنوبي إدلب، تقطن به عائلة مهجرة من مدينة دمشق.

وشهد شهر "تشرين الثاني" عدة حالات إصابات بالحرائق التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري في مناطق متفرقة من ريف إدلب، إذ أصيب طفل ووالده بحروق إثر حريق اندلع بسبب انفجار موقد غاز صغير في مسكنٍ مؤقّت يقطنون به في مخيم "الأتساي" في مشهد روحين.

وأصيب 3 أطفال ووالدهم بحروق منها حرجة، جراء اندلاع حريق سببه المدفأة داخل خيمتهم بمخيم "بنيان" بمحيط قرية كوكنايا غربي إدلب، كما تعرض رجل وزوجته لحروق، إثر حريق مماثل في منزلهم بقرية سرجة جنوبي إدلب.

ومنذ بداية العام الحالي 2022 حتى يوم 27 تشرين الثاني، استجابت فرق الدفاع المدني لأكثر من 1800 حريق في مناطق شمال غربي سوريا، أدت لوفاة 19 شخصاً بينهم 8 أطفال، وإصابة 79 آخرين بينهم 28 طفلاً و 20 امرأة.

ويشكل تردي الأوضاع المعيشية عاملاً رئيسياً لزيادة نسبة الحرائق في شمال غربي سوريا، إذ يضطر المدنيون لاستخدام مواد خطرة في التدفئة (بلاستيك، وقود سريع الاشتعال، فيول)، كما أن ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال يجعل من أي ماس كهربائي كارثة يصعب السيطرة عليه.


ولفتت المؤسسة إلى غياب إجراءات السلامة والوعي الذي يلعب دور كبير في أغلب الحرائق، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيين من القصف والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وأكدت "الدفاع المدني السوري" أنها تسعى عبر حملات التوعية وجلسات التدريب إلى الحد من اندلاع الحرائق وتقليل أضرارها على الأفراد والممتلكات، من خلال رفع الوعي وتمكين المدنيين من السيطرة على الحرائق قبل انتشارها.


وتستهدف التدريبات الأشخاص القادرين على التعامل مع الحرائق في بدايتها كالعمال والمعلمين ومسؤولي الحماية في المنشآت والمخيمات في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، يقدم المتطوعون خلالها تدريبات نظرية عن الحرائق وأنواعها ومسبباتها وكيفية استخدام أجهزة الإطفاء اليدوية وكيفية الإخلاء السليم في حال حدوث الحرائق، وأخرى عملية عبر مناورات حية لحرائق أسطوانات الغاز وحرائق السوائل المشتعلة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
استنفار أمني كبير في إدلب والسبب تأمين "افتتاح مطعم فاخر بحضور قيادات الهيئة"

شهدت مدينة إدلب يوم أمس الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، استنفاراً أمنياً كبيراً، تبين لاحقاً أن السبب هو افتتاح مطعم فاخر في المدينة، بحضور شخصيات قيادية من "هيئة تحرير الشام"، الأمر الذي أثار ردود متباينة معظمها تتعلق بتكلفة المطعم وسط تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار في الشمال السوري.

وربط ناشطون بين الاستنفار الأمني الكبير الذي رافق الافتتاح بحضور شخصيات من "تحرير الشام"، وبين تبعية المطعم أو شراكة حتمية في موارده لا سيّما وأن مشاهد افتتاح المطعم تشير إلى تكلفته الباهظة ضمن موارد لا يملكها إلا القليل وعلى رأسهم "أمراء الهيئة".

ونشرت شركة إنتاج إعلامية مقطعا مصورا قالت إنه لصالح مطعم "سيتي روز"، الواقع قرب ساحة السيرياتيل في محافظة إدلب، ويظهر المقطع أقسام المطعم من الداخل وسط أجواء احتفالية حولها إعلام مقرب من "تحرير الشام"، إلى "انتصارات وفتوحات".

وحظي المطعم بترويج كبير من قبل شخصيات مقربة من "تحرير الشام"، في زيادة على المؤشرات التي تدعم تبعية المطعم لأحد قادة الهيئة، كما يتم ترويج تأهيل الطرقات والأرصفة وإنارة الشوارع كمشاريع لتلميع صورة سلطات الأمر الواقع رغم أن ذلك يتم بجهود محلية وعلى نفقة السكان.

وفي سياق متصل نشر الإعلامي "أحمد موفق زيدان" تغريدة تظهر مشاهد احتفالية قال إنها "حفل افتتاح مطعم حمصي سيتي روز في إدلب العز، وأمسية حمصية راقية بحضور قامات علمية ومشيخية ونخب من جميع الشرائح"، حسب تعبيره.

هذا وانتقد ناشطون حالة الاستنفارات الكبيرة التي رافقت الافتتاح حيث اعتبروا أن أرتال "تحرير الشام"، تقتصر على الاقتتالات وافتتاح المطاعم فحسب، كما أثارت كلمة منسوبة لأحد المشاركين في الافتتاح تعليقات متباينة حيث اعتبر أن افتتاح المطعم يتبعه خطوات لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

ويذكر أن عدة شخصيات مقربة من "تحرير الشام"، تحصل على تسهيلات كبيرة للاستثمار في مناطق إدلب، مستفيدة من الإيرادات المالية المحققة من المعابر والضرائب، واتجه عدد من أصحاب هذه التسهيلات لإقامة مشاريع ترفيهية ضمن مدن ملاهي ومسابح وصالات رياضية يضاف لها إقامة مناطق عقارية ومطاعم شعبية.

 

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٢
وزير الدفاع الأمريكي لـ نظيره التركي: غارات أنقرة في سوريا تهدد القوات الأمريكية

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الوزير لويد أوستن، أبلغ نظيره التركي خلوصي أكار، أن غارات أنقرة الأخيرة في سوريا تهدد القوات الأمريكية، ودعا الوزير أوستن إلى وقف التصعيد، وأكد معارضة وزارة الدفاع الأمريكية "القوية" لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا.

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن أوستن أكد خلال اتصال هاتفي مع أكار على قلق واشنطن إزاء التصعيد في شمال سوريا وفي تركيا، بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة ، والتي هدد بعضها بشكل مباشر سلامة القوات الأمريكية في سوريا. 

وكان أكد موقع "المونيتور"، في تقرير له، إجلاء الولايات المتحدة الأمريكية، جميع الموظفين المدنيين الأمريكيين، بمن فيهم الدبلوماسيون، من مناطق شمال وشرق سوريا إلى عاصمة إقليم كردستان العراق، في ظل تصعيد تركي يهدد ببدء عمل بري في المنطقة استكمالاً لعملية "المخلب السيف".

وقال مسؤول إقليمي "نقل عنه الموقع"، إن الموظفين الأمريكيين مازالوا في أربيل بالعراق،وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية للموقع، إن الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين، لكنه امتنع عن تأكيد أو نفي مغادرة موظفين أمريكيين لمناطق شمال وشرق سوريا.

وأوضح "المونيتور" أن تركيا ترفض جميع جهود الوساطة الدولية والإقليمية، الرامية لمنع عملية برية محتملة ضد "قسد" في شمال وشرق سوريا، ولفت إلى أن أنقرة تصر على أن "وحدات حماية الشعب" الكردية لم تغادر تل رفعت ومنبج بموجب اتفاق "سوتشي" مع روسيا (2019).

وسبق أن نفى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تصريحات صحفية لدى مغادرته مقر حزب "العدالة والتنمية" عقب اجتماع حزبي ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، ما أسماها المزاعم القائلة بأن قوات بلاده "قصفت نقطة مراقبة أمريكية" شمالي سوريا.

وقال أكار: "ليس من الوارد إطلاقا أن نلحق الضرر بقوات التحالف أو المدنيين"، وأوضح أن "هدفنا الوحيد هم الإرهابيون، حيثما يوجد إرهابيون هدفنا هناك. عدم الحاق الضرر بالمدنيين والبيئة أهم مبادئنا".

وأكد أكار استمرار عملية "المخلب-السيف" التي بدأت بعملية جوية واسعة ضد معاقل تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" شمالي سوريا والعراق بنجاح، ولفت إلى أن العملية متواصلة عبر ضربات عقابية من البر والجو، مشيرا إلى أنه تم تحييد 326 إرهابيا لغاية اليوم منذ انطلاقها.

وكانت أصدرت "وزارة الخارجية الأمريكية"، بيانا حول التصعيد التركي الأخير ضد الميليشيات الانفصالية في مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة أنها تتفهم "مخاوف" تركيا، داعية لخفض التصعيد.

وقالت الخارجية: "تحث الولايات المتحدة على خفض التصعيد بشكل فوري في شمال سوريا، إذ نشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخرا والتي تزعزع الاستقرار هناك وتهدد هدفنا المشترك المتمثل بالقضاء على تنظيم داعش وتشكل خطرا على المدنيين والأفراد الأمريكيين".

وأضافت: "نتفهم أن لتركيا مخاوف أمنية مشروعة ذات صلة بالإرهاب، ولكننا أعربنا بشكل متكرر عن مخاوفنا الجدية بشأن تأثير التصعيد في سوريا على أهدافنا المتمثلة بالقضاء على تنظيم داعش وكذلك تأثيره على المدنيين عند جانبي الحدود، ونعرب عن خالص التعازي لسقوط مدنيين في كل من سوريا وتركيا".

كانت عبرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان، عن قلقها إزاء العملية العسكرية التركية شمال سوريا والعراق، معتبراً أن الغارات على سوريا تهدد سلامة القوات الأمريكية في المنطقة، في وقت تصاعدت حدة الضربات الجوية التركية على مواقع ميليشيا "قسد" ضمن عملية "المخلب السيف".

وقال البيان إن "وزارة الدفاع قلقة للغاية من تصعيد الأعمال في شمال سوريا والعراق وتركيا، وهذا التصعيد يهدد تقدم التحالف الدولي في جهوده المبذولة منذ سنوات لهزيمة تنظيم "داعش" وتقويض قدراته".

وأضاف البيان أن "الغارات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين على إلحاق هزيمة بـ"داعش" وضمان احتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من "داعش".

وأوضح البنتاغون أنه "علاوة على ذلك، فإن الأعمال العسكرية غير المنسقة تهدد سيادة العراق، وتعتبر التهدئة الفورية ضرورية من أجل الحفاظ على التركيز على مهمة هزيمة "داعش" وضمان سلامة وأمن الأفراد على الأرض الملتزمين بمهمة هزيمة "داعش".

وأدان بيان البنتاغون، ما أسماه سقوط ضحايا مدنيين في تركيا وسوريا على حد سواء، مقدما التعازي، وأعرب عن قلقه إزاء المعلومات عن "استهداف البنية التحتية المدنية بشكل متعمد".

وأشار إلى أنه "ومع دعوتنا لوقف التصعيد، نعترف بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا. وسنستمر بمناقشة الحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار مع تركيا وشركائنا المحليين"، في وقت سبق أن قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن تركيا تواجه تهديدا إرهابيا على حدودها الجنوبية، ولها الحق في الدفاع عن نفسها.

وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، أن "تركيا لا تزال تعاني تهديدا إرهابيا، خاصة في جنوبها. لديهم بالتأكيد كل الحق في الدفاع عن أنفسهم ومواطنيهم".

وأضاف أن لدى الولايات المتحدة مخاوف بشأن العمليات عبر الحدود، والتي قال إنها ستؤثر على قتال تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" ضد "داعش" الإرهابيين، وتابع كيربي أن العمليات "قد تجبر بعض شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية على رد فعل من شأنه أن يقيد قدرتهم على مواصلة القتال ضد داعش".

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت شن قواتها عملية "المخلب ـ السيف" الجوية ضد مواقع لميليشيات "بي كي كي – واي بي جي" شمالي العراق وسوريا،  ردا على الهجوم الإرهابي الذي ضرب منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول مؤخرا.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 30-11-2022

حلب::
شن الطيران التركي غارة جوية استهدفت موقعاً عسكرياً لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في جبل الابدة بريف مدينة منبج بالريف الشرقي، في حين استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قريتي كوران وخربيسان بريف عين العرب بقذائف المدفعية.

جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني وقوات الأسد على جبهة مدينة تادف بالريف الشرقي.


إدلب::
تعرضت بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
قُتل عنصر من قوات الأسد وأصيب آخرين بجروح جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة صبيخان بالريف الشرقي.

أصيب طفلين بجروح إثر دهسهما بسيارة أثناء انصراف الطلاب من المدرسة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.


الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرية ربيعات وبلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.


الرقة::
استهدف الجيش الوطني سيارة عسكرية لـ "قسد" على جبهة مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بصاروخ موجه.

استهدف الجيشان الوطني والتركي معاقل "قسد" في قريتي خربة بقر وكورحسن بريف تل أبيض وقريتي صيدا والهوشان ومحيط الطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

اعتقلت "قسد" ثلاثة شبان بتهمة التعامل مع الجيش الوطني على حاجز الفرقة 17 بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢
واشنطن تعلن مقتل زعيم "دا عـ ـش" على يد "الجيش السوري الحر" بدرعا

كشفت القيادة المركزية الأميركية أن زعيم تنظيم "داعش" أبو الحسن الهاشمي القريشي قتل في منتصف أكتوبر.

وقالت في بيان مساء الأربعاء إن "مقتل أبو الحسن الهاشمي القرشي هو ضربة أخرى لداعش".

كما أضافت أن العملية "نفذها الجيش السوري الحر بمحافظة درعا في سوريا".

يذكر أن المتحدث باسم "داعش" كان أعلن بتسجيل صوتي في وقت سابق الأربعاء، مقتل زعيم التنظيم أبو الحسن الهاشمي القرشي واختيار أبو الحسين الحسيني القرشي خلفاً له.

وقال أبو عمر المهاجر في كلمة بثتها حسابات تابعة لـ"داعش" على تليغرام، إن زعيم التنظيم قتل أثناء المعارك دون أن يشير إلى مكان أو توقيت مقتله.

وكان مقاتلون محليون من أبناء مدينة جاسم بريف درعا قد تمكنوا في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر من قتل "أبو عبد الرحمن العراقي" القيادي في تنظيم الدولة، إثر اشتباكات جرت في الحي الشرقي من المدينة، وذلك خلال حملة بدأوها للقضاء على تواجد التنظيم في المنطقة.

وكانت الفصائل المحلية واللواء الثامن، بدأت حملة في حي طريق السد نهاية الشهر المنصرم، للقضاء على مجموعات تتبع لداعش وتفرض الأتاوات وتنفذ عمليات خطف واغتيال، وذلك بعد كشف أمرهم إثر قيام عنصر يتبع للتنظيم في الثامن والعشرين من الشهر ذاته بتفجير نفسه بحزامه الناسف في مضافة القيادي السابق في الجيش الحر "غسان أبازيد"، خلال تواجد عدد من أقاربه وجيرانه في المنزل، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد من المدنيين.

وتمكنت الفصائل في الخامس عشر من الشهر الجاري من السيطرة بشكل كامل على حي طريق السد بعد اشتباكات مع التنظيم بقيادة كل من "محمد المسالمة" الملقب بـ "هفو"، ومؤيد حرفوش الملقب بـ "أبو طعجة"، وخالد النابلسي الملقب بـ "أبو البراء".

وأكد ناشطون أن كل من "هفو" و "أبو طعجة" وغيرهم نجحوا في الهرب من الحي، ويرجح أنهم غادروا المنطقة عبر "وادي الزيدي" إلى وجهة غير معلومة حتى اللحظة.

وكان وجهاء وأعيان عشائر درعا أصدروا مؤخرا بيانا أعلنوا من خلاله تبرئهم بشكل كامل من أفراد المجموعات التي تفرض الأتاوات وتتبع لتنظيم داعش في حي طريق السد.

وأكد البيان أن كل من يُساند عناصر المجموعة ويتستّر ويُدافع عنهم فهو منهم، مشددا على وجوب المضي في اجتثاث هذا الوَرَم الخبيث قبل أن يتفشّى بكامل الجسم ويؤدّي إلى هلاكِه.

وأشار البيان إلى أن اجتثاث هذه العصابة أمسى واجباً دينيا واخلاقياً، وطالب أبناء درعا وحوران عامة أن يكونوا صفاً واحداً بوجه هذه الشّرذمة وألا يتورط أحد معهم.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢
"دا عـ ـش" يعلن مقتل زعيمه ويسمي "خليفته"

أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش في كلمة صوتية اليوم الأربعاء مقتل زعيم التنظيم "أبو الحسن القرشي" واختيار "أبو الحسين الحسيني القرشي" خلفا له.

وأضاف المتحدث باسم التنظيم "أبو عمر المهاجر" في كلمة بثتها حسابات تابعة لداعش على تيليغرام أن زعيمه قتل أثناء المعارك دون أن يشير إلى مكان أو توقيت مقتله.

وكانت وسائل إعلام أعلنت في شهرأيار/مايو الماضي عن اعتقال "ابوالحسن القرشي" زعيم تنظيم داعش، أثناء تواجده في تركيا، فيما لم تعلن السلطات التركية ذلك بشكل رسمي، ما جعل الصورة غير واضحة.

والجدير بالذكر أن القوات الأمريكية نفذت في أوائل شهر شباط/فبراير الماضي عملية إنزال جوي في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، حيث حاصرت منزلا في المنطقة، ومن ثم جرت مواجهة طويلة، سبقها إطلاق مكبرات الصوت وتحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال لإخلاء المنازل، وتم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة، لتعلن وزارة الدفاع الأمريكية عن نتيجة العملية بمقتل عبدالله قرداش الملقب بـ "أبو إبراهيم القرشي" زعيم "داعش" آنذاك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان