"مستفز لنا قبل غيرنا".. مذيع موالٍ ينتقد مسيرة سيارات "وسيم الأسد" بدمشق وطرطوس
"مستفز لنا قبل غيرنا".. مذيع موالٍ ينتقد مسيرة سيارات "وسيم الأسد" بدمشق وطرطوس
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣

"مستفز لنا قبل غيرنا".. مذيع موالٍ ينتقد مسيرة سيارات "وسيم الأسد" بدمشق وطرطوس

نشر المذيع الموالي لنظام الأسد "عصام محمود"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، انتقد فيه تنظيم مسيرة سيارات حديثة في محافظة طرطوس والعاصمة دمشق، واعتبر أن ذلك مستفزا للموالين قبل غيرهم، وفق تعبيره.

وحسب "محمود"، فإن ما حدث في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، وكورنيش مدينة طرطوس مؤخرا، "في إشارة إلى مسيرة لعدد من السيارات بقيادة وسيم بديع الأسد"، "أقل ما يقال عنه مستفز وبشع لنا نحن قبل غيرنا".

وأضاف، مستشهداً بمثل شعبي باللهجة العامية، يشير إلى فشل هذه المسيرات، عندما تحاول أن تكحل العيون فتقوم بقلعها، وبعد انتقادات لمنشوره الأول عاد "محمود"، ليكتب اعتذار لكن بشرط، قائلا، اعتذر عن منشوري السابق، وأضاف متهكما، "سيارات المسيرة رمز من رموز الوطنية ومحبة البلد والجيش".

واستدرك قائلا: لكن بشرط الجواب على تساؤلات وتكون معظم الأجوبة نعم، هل إذا صادفت هذه السيارت عسكريا في قوات الأسد يقف تحت حرارة الشمس هل تسمح له بالصعود إلى متن هذه السيارات وإيصاله إلى وجهته.

وهنا يتحدث المذيع عن ظاهرة في مناطق سيطرة النظام تقوم على احتقار العسكريين في الشوارع وعدم التوقف لهم من قبل السيارات العابرة، وذلك لعدة أسباب، وقال إنه لكي لا يساء فهم منشوره فإنه هاجم السيارات الفارهة التي ظهرت مؤخرا بطرطوس وليس عن العامة، وفق كلامه.

وتحولت الدعوات وخروج مسيرات يزعم أنها عفوية لتأييد رأس النظام إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين جددت شخصيات إعلامية مقربة من نظام الأسد هجومها ضد الحراك الشعبي في السويداء جنوبي سوريا.

وبث الشرطي "محمد الحلو"، مصور وزارة داخلية الأسد، مقطعا مصورا قال إنه يظهر "عدد من المواطنين يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق مؤكدين وقوفهم مع بلدهم في ظل الظروف الراهنة"، ليصار إلى الكشف في التعليقات عن قطع الطريق من قبل شرطة ومخابرات النظام حتى تتجمع السيارات.

ورغم قطع الطريق ومحاولة حشد أكبر عدد ممكن من الأشخاص لم يتجاوز عدد من ظهروا في التسجيل المصور 20 شخصا، وفي طرطوس خرجت مسيرة سيارات "فارهة"، وكان دعا "وسيم بديع الأسد"، لهذه المسيرات، ورغم الحشد وأدوات النظام التي تستطيع جمع عدد كبير من الأشخاص والسيارات كان لافتا عدم وجود أعداد كبيرة.

وأثارت "المسيرات العفوية" سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع تداول تعليقات من قبل مشاركين يقولون أنهم ذهبوا إلى المسيرة لكن لا يستطيعون العودة بسبب عدم توفر ثمن المواصلات، ومن المعتاد أن يسخر نظام الأسد حافلات لنقل الموظفين وغيرهم إلى أماكن وساحات يخصصها لمثل هذه المسيرات لكن يبدو أن أزمة المحروقات أثرت على هذه الدعوات بشكل واضح، وفق تعليقات ساخرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ