مسؤول أممي: تنظيم "داعـ ـش" لا يزال يشكل تهديدا كبيراً في مناطق النزاع
مسؤول أممي: تنظيم "داعـ ـش" لا يزال يشكل تهديدا كبيراً في مناطق النزاع
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣

مسؤول أممي: تنظيم "داعـ ـش" لا يزال يشكل تهديدا كبيراً في مناطق النزاع

قال فلاديمير فورونكوف نائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بشأن التقرير الذي أعدته الأمانة العامة للأمم المتحدة بخصوص "داعش"، إن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يشكل تهديدا كبيرا في مناطق النزاع.

أوضح فورونكوف، في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أن تهديد "داعش" منخفض في المناطق التي لا تشهد نزاعات، وأكد أن "داعش" لا يزال يشكل تهديدا كبيرا في مناطق النزاع، وأشار إلى أن "داعش" وامتداداته لا يزالون يمتلكون نظاما هيكليا معقدا.

ولفت إلى أن العنف المتزايد الذي يمارسه "داعش" والجماعات المرتبطة به أمر مثير للقلق، وخاصة في بعض مناطق إفريقيا، وبيّن فورونكوف أن الوضع في المعسكرات التي يُحتجز فيها أعضاء "داعش" في سوريا لا يزال سيئا.

وكان قال التحالف الدولي ضد "داعش" في منشور على مواقع التواصل الخاصة بالتحالف، إن فترة بقاء زعماء التنظيم على قيد الحياة تقلصت بفضل الجهود التي بذلها التحالف لدحر المنظمة الإرهابية.

وأضاف أن "قيادة داعش دائمة التقلب. كل زعيم يلقى حتفه أسرع من سلفه. إن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على الطريق المدمِّر الذي يسلكه هؤلاء، وكذلك التزام التحالف الدولي في القضاء على الإرهاب".

وكان أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش رسمياً اليوم الخميس 3/ آب/ 2023، مقتل زعيم التنظيم المدعو "أبو الحسين القرشي"، باشتباكات شمال غرب سوريا، وذلك بعد أن كان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء تلفزيوني في نهاية شهر نيسان المنصرم، عن تحييد زعيم تنظيم "داعش" في عملية للاستخبارات التركية في سوريا.

وكان أكد خبراء متخصصون في شؤون التنظيمات المتطرفة، أن الإعلان المتأخر لتنظيم داعش، عن مقتل زعيمه الرابع "أبو الحسين الحسيني الهاشمي القرشي"، وتسمية زعيمه الجديد، بعد 4 أشهر من الإعلان التركي عن مقتله "أبو الحسين"، يحمل دلالات عن "انقسامات في صفوف التنظيم".

وتحدث الخبراء لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الإعلان المتأخر يعكس محاولات من جانب قادة التنظيم لـ "رص الصفوف"، وشددوا على أن عملية تصفية الزعيم الرابع مثَّلت "ضربة قوية لقادة الصفين الأول والثاني في التنظيم"، وتأخير الإعلان عن مقتله "ربما استهدف التأنّي في اختيار قيادة جديدة تكون (محل قبول واسع) من جانب أفرع التنظيم".

ومنذ هزيمة التنظيم، قُتل 4 من زعمائه، إذ تُوّجت هزيمة التنظيم بقتل القوات الأميركية زعيمه الأول أبا بكر البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، في عملية عسكرية أميركية بمحافظة إدلب. وفي فبراير (شباط) 2022، أعلنت الولايات المتحدة قتل زعيم التنظيم الثاني «أبو إبراهيم القرشي» في إدلب أيضاً، وفي العام نفسه، أكد التنظيم المتطرف مقتل زعيمه الثالث أبي الحسين الهاشمي القرشي، الذي تبيَّن أنه قُتل في اشتباكات مع مقاتلين محليين في جنوب سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ