الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
وزير سابق: السويداء كانت تحصل على النفط والدقيق أكثر من أيّة محافظة في سوريا

نشر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق "عمرو سالم"، ما قال إنها "معلومة يجب أن تكون يعرفها الجميع"، معتبرا أن محافظة السويداء وطوال الوقت كانت تحصل على المواد المدعومة من مشتقات نفطية ودقيق أكثر من أية محافظة سورية بحسب المساحة وعدد السكان، وفق تقديراته.

وأضاف، "سالم" ضمن أن نظام الأسد الذي أشار إليه بمصطلح "الدولة"، "لم يتوقف عن تزويد محافظة السويداء بتلك المواد حتى عندما قام الخارجون على القانون وعصابات المخدرات والخطف وسرقة السيّارات بالاعتداء على المخابز والسوريّة للتجارة وحرق مبنى المحافظة"، على حد قوله.

واعتبر وزير التموين السابق لدى نظام الأسد أن القضية "هي أن أولئك الخارجون على القانون يأخذون الأهالي رهينةً ولا يقيمون وزناً للمرجعيّات الدينيّة التاريخيّة ولا لعائلات السويداء التي كانت لها وجاهةٌ عبر التاريخ"، وتكررت تصريحات مسؤولي النظام حول المعاملة الخاصة للمحافظة بلهجة تشبيحية.

وأضاف أنه "آن الأوان للأغلبيّة الساحقة من أهلنا في السويداء أن يقفوا في وجه هؤلاء الذين لا يتعدّون بضعة المئات، وهم معروفون لأهلنا في السويداء"، فيما اتهم الناشط الموالي لنظام الأسد "بشار برهوم" متظاهري السويداء بالسعي إلى الانفصال وإقامة دولة درزية لأجل تبرير قيام دولة يهودية في إسرائيل.

وقال الباحث العلوي "أحمد ديب أحمد"، مدير "المجتمع العلوي السوري"، إنه لا يوجد أي مبرر للتظاهر احتجاجاً في مثل الظروف التي تمر بها البلاد. وأية مظاهرة أياً كان شكلها هي مظاهرة أو دعوة للتظاهر مشبوهة، ونفى التطبيل والتزمير لمسؤول معين يستفيد منه.

وأضاف، 13 سنة من الحرب، هل تعلمنا كيف نواجه العدو بأدواته ونسحقه بأدواته؟ لماذا نحارب وسائل التواصل المعادية والحيادية بالخطاب الخشبي؟ واختتم مقال له قائلا: "يبدو أن قسماً من أهل السويداء بمظاهراتهم الفارغة لم ولن يتعلموا من أخطاء غيرهم، وإن غداً لناظره قريب".

واتهمت عدة شخصيات مقربة من نظام الأسد منهم "مضر إبراهيم"، الحراك الشعبي في السويداء بالعمالة لإسرائيل، وقال إنه "منذ فترة ليست ببعيدة 20 مليون دولار وصلت من الصهيوني موفق طريف لمشايخ السويداء"، وانتشر عبر صفحات شبيحة نظام الأسد اتهامات عديدة بهذا الشأن.

هذا وأفادت شبكة "السويداء 24"، بأن اليوم الأحد توافد المحتجون إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء للمطالبة برحيل الأسد، كما ذكرت شبكة "الراصد"، أن مجموعة من أبناء قرية "عرمان" جنوبي السويداء أزالوا صور رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عن واجهة المجلس البلدي ومراكز حكومية أخرى، في ظل استمرار الاحتجاجات جنوبي سوريا.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
اجتماع لبحث الأوضاع .. "التحالف" يتحرك ويدعو للتوصل لـ "حل سلمي" بديرالزور

دعت قوة المهام المشتركة، المعروفة أيضا بمسمى "عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي عبر موقعها الرسمي، إلى الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة بين قسد والعشائر في دير الزور، وقالت إن زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وذكر البيان أن من الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة، وهذا يفرض عواقب وخيمة ولا يؤدي إلا إلى وضع لا يرحب فيه أحد بعودة عدونا المشترك، داعش.

وأضاف "بينما نحافظ على موقفنا الداعم لقوات سوريا الديمقراطية، فإننا نحث بشدة جميع القوى على وقف القتال فورًا والتوصل إلى حل سلمي يسمح لنا بالتركيز على هدفنا المشترك المتمثل في الهزيمة الدائمة لداعش"، وفق نص البيان.

وكشفت صفحة السفارة الأمريكية بدمشق اليوم الأحد، عن اجتماع بين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش، مع ممثلين عن قسد وشيوخ العشائر العربية في ديرالزور.

ولفتت إلى الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر تدخل الغرباء في دير الزور، وضرورة تجنب الوفيات والخسائر بين المدنيين، وضرورة وقف تصاعد العنف في أسرع وقت ممكن.

وجددت الولايات المتّحدة عبر بيان صفحة السفارة التأكيد على أهمية شراكتها مع "قسد" جهود دحر "داعش"، وكانت دعت السفارة الأمريكية في سوريا لإنهاء الاقتتال الحاصل بين "قسد والعشائر".

وقالت إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" في دير الزور في سوريا، مع دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد، وجددت التأكيد "على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما يضمن الهزيمة النهائية لتنظيم داعش من خلال التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية".

وذكرت "عملية العزم الصلب" الاسم العسكري للتدخل العسكري الأمريكي في العراق وسوريا، أنها تواصل "مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرقي سوريا، ولا نزال نركز على العمل مع "قسد"، لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعماً للأمن والاستقرار الإقليميين".

وأكد الجيش الأميركي في البيان أن "الالتهاء عن هذا العمل المهم تؤدي إلى انعدام الاستقرار وتزيد من خطر عودة ظهور داعش، يجب أن يتوقف العنف في شمال شرقي سوريا، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا، خالية من تهديد داعش".

وشددت قوة المهام المشتركة على "تركيزها على تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة في الهزيمة الدائمة لداعش"، وكانت ذكرت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي "سنتكوم" في بيان أن "القيادة المركزية تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا، وتؤكد على التعاون مع "قسد" لضمان هزيمة دائمة لداعش".

هذا وتصاعدت الردود المحلية والدولية على الصراع بين قوات العشائر و"قسد"، وقال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك في منشور على منصة "إكس"، نشعر بالقلق إزاء التوتر في شمال شرقي سوريا ونأسف لفقدان الأرواح، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى ضبط النفس وحل القضايا عن طريق الحوار.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
ناشط ينشر توضيحاً مفصلاً لبدايات الصراع بين "العشائر وقسد" بدير الزور 

نشر الناشط الإعلامي المعروف باسم "ورد فراتي"، توضيحاً مفصلاً عن طبيعة مايجري في دير الزور، من اشتباكات خلال الأسبوع الفائت، بين العشائر العربية، وقوات سوريا الديمقراطية، وأبعاد وأسباب ماوصل إليه الوضع العام في المنطقة، والذي أدى لتوسع رقعة المواجهات إلى ريفي حلب والحسكة بشكل سريع.

وأوضح الناشط "فراتي" في منشور منطول على "فيسبوك"، أنخ عندما بدأ التحالف الدولي بقيادة أمريكا معركته للسيطرة على دير الزور أواخر العام 2017, وإنهاء تواجد تنظيم داعش فيها، اعتمد على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لتكون الفاعل الميداني في العمليات شمال شرق وشرق سوريا.


وبين أن هذه القوات تأسست حول نواة صلبة هي وحدات حماية الشعب YPG، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وهو النسخة السورية (أو الفرع السوري) لحزب العمال الكردستاني PKK، ذي الأيديولوجيا المتطرفة، والمشكل من مقاتلين أكراد بحكم كونه ميليشيا قومية.

وذكر "فراتي" أنه في ذلك الوقت انقسم أبناء المنطقة الشرقية من مقاتلي الجيش السوري الحر والفصائل المختلفة، والذين غادروا دير الزور بعد نجاح داعش بالسيطرة عليها إثر معارك شرسة امتدت نصف عام أواسط العام 2014 إلى كتلتين، الأولى ترى القتال تحت مظلة قسد لتحرير أرضها أمراً مرفوضاً، وهذه الكتلة بقيت في الشمال السوري ضمن تشكيلات مختلفة أبرزها اليوم حركة التحرير والبناء.

أما الكتلة الأخرى قررت الذهاب إلى دير الزور والانضمام إلى مجلس دير الزور العسكري الذي شكلته قسد لقتال التنظيم في أصعب مراحل المعركة ضده (السيطرة على المنطقة الممتدة على الضفة اليسرى لنهر الفرات من محافظة دير الزور - الجزيرة، في حين سيطر النظام وإيران بدعم روسي على الضفة الأخرى - الشامية).

وأضاف أن أفراد الكتلة الثانية انطلقوا من الشمال السوري إلى الشرق أفراداً ومجموعات صغيرة، وأعادوا تنظيم صفوف المقاتلين وخاضوا أشرس المعارك التي حدثت شرقاً ضد التنظيم، ودخلوا قراهم وبلداتهم ببنادقهم تحت طيران التحالف الدولي وبانتماء تنظيمي لقسد.

ووفق الناشط، ضمت هذه الكتلة عدداً من أبرز قادة العمل المسلح في دير الزور، منهم الشهيدان ياسر الدحلة وأبو اسحق الأحواز إلى جانب آخرين، وبدأ هؤلاء القادة بعد السيطرة على مناطقهم تنظيم صفوفهم ككتلة عسكرية كانوا يريدون لها أن تستقل بإدارة جزء دير الزور المحرر، وإن بقيت تنظيمياً تابعة لقسد.

وبين أنه على مدار أعوام تعرض قادة هذه الكتلة لعمليات اغتيال متفرقة نجحت بقتل عدد ليس بالقليل منهم (بينهم الشهيدان سالفا الذكر عام 2019)، في حين دفعت آخرين لمغادرة المنطقة حفاظاً على أرواحهم، ومع عدم القطع بالجهة المسؤولة عن عمليات الاغتيال المتلاحقة، إلا أن معظم أصابع الاتهام تشير إلى قسد لاعتبارات عدة أهمها كونها المستفيد الأكبر منها.

وتحدث عن تفريغ مجلس دير الزور العسكري من قادته الأقوياء ذوي العلاقة الطيبة مع الأهالي والعشائر، وتحول أحمد الخبيل أبو خولة إلى قائد أوحد للمجلس، وهو من أبناء عشيرة البكيِّر التابعة لقبيلة العكيدات.

ولفت إلى أن العلاقة بين الخبيل وقيادة قسد الكردية، شهدت شداً وجذباً على فترات متباعدة، وكان واضحاً أن الخبيل يسعى لنوع من الاستقلالية بالمجلس عن قيادة قسد، واضعاً نصب عينيه أن تصبح علاقة المجلس مباشرة مع التحالف الدولي الذي تنتشر قواعده العسكرية في المنطقة.

أما أبناء العشائر في دير الزور فلم يتركوا مناسبة للتعبير عن رفضهم الخضوع لقيادة كردية دون أن يكون لأبنائهم دور فيها، على اعتبار اقتصار منطقتهم على العرب دون تواجد كردي، خاصة مع حالة التمييز الفجة التي تتبعها قسد في التعامل مع أبناء المنطقة، سواء بالمخصصات المالية أو المشاريع التنموية.

فضلاً عن تكرار اتهام أبناء المنطقة من قبل قيادة قسد بالدعشنة وما يترتب عليها من اعتقالات وحملات أمنية شارك طيران التحالف الدولي في عدد منها، ولم تمر فترة منذ عام 2019 على منطقة الجزيرة ضمن محافظة دير الزور دون احتجاجات أو اشتباكات أو بيانات تعبيراً عن هذا الرفض، والذي طالما لخصت مطالبه العبارة "نريد قيادة عربية للمناطق العربية".

وأوضح الناشط "فراتي" أنه قبل أيام نفذت قيادة قسد عملية أمنية ذكية، اعتقلت فيها كافة قادة مجلس دير الزور العسكري التابع لها، إثر دعوة جلهم لاجتماع غدرت بهم فيه، ما دفع مجموعات عسكرية وأهلية محلية متواضعة الأعداد، غالبيتها من أبناء عشيرة البكيِّر، للتحرك رفضاً للاعتقال مطالبة بالإفراج عن قادة المجلس.

وأوضح أن "قسد" ردت عليها بتحريك أرتال عسكرية ضخمة من الحسكة والرقة إلى المنطقة لردع المجموعات التي خاضت معها اشتباكات في عدد من المناطق، وسط حالة حياد تام لعشائر المنطقة التي لم تنظر لأبو خولة وللمجلس كممثل عنها، خاصة بعد عمليات الاغتيال ورحيل القادة المعروفين.

وتركزت الاشتباكات بداية في قرية العزبة ومناطق أخرى في ناحية الصور شمالي دير الزور (معقل أبو خولة)، أحرزت فيها قسد تقدماً في البداية بانتشارها بمناطق واسعة وتنفيذها عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من أبناء العشائر، وسط عجزها عن إخضاع مناطق أخرى رغم قلة أعداد وضعف تسليح المجموعات التي تواجهها فيها.

وذكر أنه حتى تلك اللحظة كانت عملية قسد ناجحة بل إن عدداً من أبناء العشائر أنفسهم لم يخفوا شماتتهم بقائد المجلس العسكري "الخبيل"، لكن كل هذا كان على وشك أن يتغير، وبين أن تعنت قيادة قسد وإصرارها على اقتحام المناطق التي استعصت عليها، وزجها بالآليات وسلاح المدفعية والطيران المسير محلي الصنع فيها، مما تسبب بتدمير المنازل وترويع الأهالي وقتل عدد منهم بينهم أطفال، لتنخرط مزيد من المجموعات الأهلية في المواجهة شيئاً فشيئاً، ردت عليها قسد بمزيد من التعزيزات ومزيد من استخدام السلاح الثقيل وقصف المناطق التي تدور فيها الاشتباكات.

وقال إن كل أبناء الثورة السورية يعرف الإمكانيات الحقيقية لقوات YPG (النواة والحامل الحقيقي لقوات قسد)، ونوعية مقاتلهم، وعدم قدرتها على خوض مواجهة عسكرية مفتوحة دون غطاء ناري من الطيران الحربي، وهو ما تعلمه قسد نفسها، لذلك عمدت بداية المواجهات إلى الزج بمجموعات من جيش الثوار (مجموعات جيش حر سابقاً من إدلب وريفها) أو مقاتلي الصناديد (عشيرة شمر) في المواجهات ضد أبناء العشائر.

وبين أنه سرعان ما أثبتت عدم كفايتها، بل وعدم رغبة مقاتليها بخوض مواجهة ضد مكونات عشائرية كونها جزئياً تنتمي لعشائر أخرى، لذلك اضطرت قسد للدفع بقوات نخبتها "الكردية" في المواجهات، ولم يكن مفاجئاً سرعة انهيار هذه التشكيلات في مواجهة المجموعات العشائرية المحلية، من أبناء منطقة تتحرك بالعصبيّات ويعرف رجالها كيف يقاتلون أفراداً وجماعات، ضد تشكيلات نظامية أو في مواجهة ميليشيات.

 وعلى امتداد أربعة أيام طُردَت قسد من أغلب الشريط النهري الممتد من الحدود السورية العراقية عند منطقة الباغوز شرقاً، إلى محيط البصيرة إلى الشمال الغربي (الريف الشرقي)،  بعد اشتباكات شهدت ذروتها في بلدتي الشحيل وذيبان، كما طُردَت من مناطق متفرقة في محيط بلدة الصور شمالي دير الزور، مع هدوء حذر في خط الكسرة (الريف الغربي) والذي تعمدت قسد فيه تقييد حركتها، خشية استفزاز أبناء المنطقة (جلهم من أبناء عشيرة البگارة) المستعدين لطردها منها على غرار ما فعله أبناء الريف الشرقي (جلهم من أبناء عشيرة العگيدات).

وأكد الناشط أن الحقيقة في أن كل هذا حدث دون أن تدخل العشائر مواجهة مفتوحة، فحتى مع تزايد المجموعات المحلية المشاركة، بقيت  أعدادها محدودة مقارنة بقدرة العشائر، كما أن سلاح المجموعات لم يجاوز الخفيف والمتوسط في كل المواجهات، ولم نشهد استخدام السلاح الثقيل من قبل مقاتلي العشائر.

ولفت إلى أن ما حدث في المنطقة دفع المشيخة التقليدية والوجهاء المحليين للتحرك مع الناس، تصريحاً وتبياناً، وكان أبرز المتفاعلين الشيخ إبراهيم الهفل شيخ قبيلة العكيدات، كبرى قبائل دير الزور والفاعلة الأهم حتى الآن في المواجهات ضد قسد، حيث أعلن ديوانه نقطة تجمع للمقاتلين قبل أن يعلن النفير لصد هجوم قسد، تساعده في ذلك شرعيته كشيخ عشيرة تقليدي، وحاجة الناس إلى قيادة مع اعتقال قادة المجلس وغياب قيادة عسكرية أخرى.

وذكر أنه رغم أن صورة ما يجري توحي بمواجهة مفتوحة، إلا أن ما يحدث لا يريد له أحد أن يذهب باتجاه معركة وجود، والعشائر بجل مقاتليها ومشايخها ووجهائها لا تطلب آنياً أكثر من مجلس عشائري تدير بها مناطقها دون تدخل قسد، وبتنسيق مباشر مع التحالف وبضمانه، كما أن قسد تعرف حجم قدراتها الحقيقية (وليست المضخمة  إعلامياً)، ولذلك انسحبت انسحاباً من عدد من المناطق دون أن يحتاج أهلها إطلاق رصاصة عليها.

ولفت إلى أن "قسد" تصر على الاحتفاظ بجبل البصيرة الذي يعد مقر قيادتها المركزي في دير الزور، والذي دفعت إليه بتعزيزات جديدة، وسط تجهز العشائر لانتزاعه منها رغماً كما انتزعت الشحيل وذيبان قبله، وتدرك قسد أن إخراجها من كافة ريف دير الزور بهذه الطريقة المهينة، خاصة من المقرات الرئيسية، لن تقتصر آثاره على خسارة منطقة جغرافياً، بل يعني تغير تقييمها كقوات يمكن الاعتماد عليها في عمليات مستقبلية من قبل التحالف أو حتى روسيا، إذ أن ميليشيا لا تستطيع الصمود أمام مجموعات أهلية، فهي من باب أولى غير قادرة على الهجوم أو الصمود في معارك أكبر ضد أعداء أكثر تنظيماً.

وتوقع الناشط أن قيادة التحالف (أمريكا) لن تسمح بتطور أكبر حالياً، خشية تدخل النظام وإيران المتمركزين في جزء دير الزور على الضفة المقابلة عبر نهر الفرات، خاصة مع بدء تحرك الأخيرَين إعلامياً للاستثمار في الحدث، وخشية عودة نشاط تنظيم داعش في المنطقة وهو الذي يعرف كيف يستثمر أحداثاً مشابهة، فضلاً عن الحشود العسكرية لأبناء العشائر شمالاً في مناطق نفوذ تركيا، التي تتوق للعب دور شرقاً.

وأشار إلى أن قيادة التحالف بدأت بالفعل اجتماعات مع عدد من وجهاء المنطقة أبرزهم شيخا العگيدات والبگارة لفرض تسوية ما، دون أن تثمر الاجتماعات حتى الآن عن نتائج مع تعنت قيادة قسد، وإصرار العشائر (العگيدات بشكل خاص) على مطلبها، ولعل الاجتماعات - برأيه - ستنتهي إلى حل تكون قسد فيه الخاسر الأكبر (فأي سيناريو ممكن ستكون هي الخاسر فيه)، ويعطي العشائر وأبناءها خطوة أقرب إلى استقلالية منطقتهم.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
بيان لـ 21 نائباً في البرلمان الأوروبي يؤكد تضامنهم مع الاحتجاجات المطالبة بالتغيير في سوريا

عبر 21 نائباً في البرلمان الأوروبي، منهم "كاترين لانغنسيبن" النائبة الألمانية في البرلمان، عن تضامنهم مع الاحتجاجات التي تطالب بالتغيير السياسي في سوريا، وقالوا "نحن أعضاء البرلمان الأوروبي نقف مع الرجال والنساء الشجعان في سوريا الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية".

وأعرب النواب الموقعون على البيان، عن تضامنهم مع المتظاهرين في السويداء، "نسمعكم ونراكم ونقف معكم. الحل السياسي ممكن. حان الوقت لتنفيذ القرار 2254"، وأشاد البيان بشجاعة المحتجين في سبيل الوصول إلى الحرية والديمقراطية.

ودعا البيان إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا، "البلد الذي وضع الناس فيه حياتهم على المحك في سعيهم إلى الكرامة"، ورأى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات "تلخص نسيجاً غنياً من النسيج المجتمعي السوري، والذي يشمل أفراداً من خلفيات عرقية ودينية متنوعة، وهذا يدل على أن الحركة واسعة النطاق بقدر ما هي شاملة".

وكان سلط تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على الاحتجاجات الشعبية المستمرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، ونقل عن رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، بوله إن تلك الاحتجاجات ذات الأغلبية الدرزية، "قيدت أيدي" نظام الحكم في دمشق.

واعتبر "لانديس"، أن الاحتجاجات في السويداء، ساهمت في تقويض رواية النظام حول موالاة جميع الأقليات له، وليس فقط الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، معتبراً أن لجوء حكومة دمشق إلى العنف ضد المحتجين "مسألة وقت".

ولفت إلى أن الأسد ربما اعتقد أنه فاز ويمكن السماح للدروز "بالتنفيس عن بعض التوتر"، قبل أن يبتين أن "ذلك كان خطأ"، وقال "لانديس"، إن القوى المختلفة التي تدعم الأسد، وتحديداً إيران و"حزب الله" وروسيا، سيتعين عليها "رص صفوفها والتوصل إلى خطة".

في السياق، لفت مدير برنامج سوريا في معهد "الشرق الأوسط" تشارلز ليستر، إلى أن "الوحدة" أصبحت موضوعاً أساسياً للمتظاهرين في شمال سوريا وجنوبها، و"كان من اللافت للنظر أن نرى متظاهري السويداء يعبرون عن تضامنهم مع إدلب"، وأضاف: "هذا الأمر مزعج في دمشق".

أيضاً، حذرت مديرة السياسات في منظمة "إيتانا" البحثية حول سوريا لارا نيلسون، من أن المنظمة "لاحظت تحرك كبار العناصر المتطرفة إلى جنوب سوريا تزامناً استمرار هذه الاحتجاجات، وتشعر بالقلق من أن النظام قد يستغل أو يستخدم حركة هذه الجماعات لتعزيز مصالحه في هذا السياق" كما حصل سابقاً.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
"الهفل" ينفي التوصل إلى هدنة مع "قسد" والأخيرة تخسر مواقع قرب "تل تمر" بريف الحسكة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً صوتياً لشيخ قبيلة العكيدات "إبراهيم الهفل"، خاطب فيه قوات العشائر العربية، مؤكداً عدم وجود هدنة مع قوات "قسد"، وأكد استمرارية القتال، فيما شنت القوات العشائرية هجمة على مواقع لقوات الأسد وقسد قرب ناحية تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة.

ويأتي نفي "الهفل"، عقب الحديث عن رفض شيخ قبيلة البكارة "حاجم البشير"، دعوة متزعم ميليشيا "قسد"، مظلوم عبدي للاجتماع بالحسكة لبحث الأوضاع الأخيرة، وذكرت مصادر أن رفض "البشير" جاء بسبب عدم دعوة ممثلين عن قبيلة العكيدات للاجتماع.

ميدانياً، شنت القوات العشائرية هجوما ضد مواقع "قسد والنظام"، على محاور منطقة "نبع السلام"، واندلعت اشتباكات عنيفة بأرياف تل أبيض ورأس العين، نتج عنها سيطرة قوات العشائر على قرى "الخليل الياسين" و"خربة البيضا" و"تل الطويل" و"الطركي"، بريف الحسكة شمال شرق سوريا.

وحسب مصادر إعلامية محلية نجحت قوات العشائر صباح اليوم بقطع الاوتوستراد الدولي M4 الذي يربط محافظتي الحسكة والرقة، ونوهت إلى أن معظم محاور العمل فيها قوات مشتركة من "عصابات الأسد وPKK"، وبث ناشطون مشاهد من المواجهات التي تندلعت على محاور "نبع السلام".

وفي غضون ذلك، قالت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إن ناحية تل تمر التابعة لمقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا، شهدت اندلاع اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم، في الجهة الغربية لناحية تل تمر، على إثر الهجوم البري والقصف المدفعي للقوات العشائرية.

وذكرت أن قرى "الطويلة، تل طويل، خمسين" في الجهة الغربية لناحية تل تمر، تشهد في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة، وتصدي مقاتلي مجلس تل تمر العسكري لدى ميليشيات "قسد" للهجوم، مما تشهد أرياف منبج منذ يومين هجمات مستمرة.

ويُضاف فتح محور "نبع السلام"، شمال شرق البلاد اليوم إلى محور ريف منبج شرقي حلب الذي يشهد مواجهات عنيفة وسط قصف جوي روسي، ويذكر أن العشائر ما زالت تحشد قواتها وتستجلب الأرتال العسكرية من إدلب وأرياف حلب الشمالية إلى جبهات منبج شرقي حلب.

وتمكنت أمس من السيطرة على تلة السيرياتيل في قرية عرب حسن وقريتي "المحسنلي والمحمودية"، وسط اشتباكات عنيفة وتدخل الطيران الروسي في المنطقة الذي شن الليلة الماضية عدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار هزت أرجاء المنطقة، مع وصول قتلى وجرحى إلى مستشفى جرابلس بريف حلب.

وفي دير الزور شرقي سوريا انسحب مقاتلو العشائر من مدينة البصيرة بعد قيام ميليشيات "قسد"، باستقدام تعزيزات كبيرة للمنطقة ومحاصرة المدينة من أربع محاور فجر اليوم، وسط استمرار المواجهات المسلحة والاستنفارات والتعزيزات العسكرية بين الطرفين.

إلى ذلك شنت ميليشيات "قسد"، تشن حملة مداهمات في بلدة ابريهة شمال شرق ديرالزور طالت جميع منازل القرية، وتنشر قناصين على الأسطح مع تثبيت نقاط جديدة لها، وفقا لما أفاد به ناشطون في موقع "ديرالزور 24".

هذا وتتصاعد المواجهات المسلحة الدامية بين مقاتلي العشائر من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في عدة بلدات وقرى بريف ديرالزور، وذلك في أعقاب عملية أطلقتها "قسد" تحت مُسمى "تعزيز الأمن"، ورغم بيان رسمي لقسد ذكر الكثير من دوافع الحملة، إلا أنها طالت "المجلس العسكري بديرالزور" بشكل مباشر، قبل تطور الصراع وتحوله إلى مواجهة مباشرة ومفتوحة مع عشائر عربية.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
روسيا تجدد اتهام طائرات "التحالف" بخرق بروتوكولات تفادي التصادم في سوريا 

جدد مركز "المصالحة الروسي"، اتهام طائرات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، بانتهاك بروتوكولات تفادي التصادم 10 مرات في سوريا خلال اليوم المنصرم، في وقت كانت أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المقاتلات الروسية اقتربت بشكل "غير آمن وغير مهني سبع مرات خلال شهر أغسطس الماضي".

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، إنه "خلال اليوم ماضي سجل من جانب "التحالف" 10 حالات انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم بسبب رحلات جوية لطائرات مسيّرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي".

ولفت إلى أنه، في منطقة التنف التي تمر بها الخطوط الجوية الدولية، تم تسجيل 18 خرقا لـ 4 من مقاتلات من طراز "إف-35" ومقاتلتين من طراز "إف-16" وطائرتين من طراز "تايفون" وطائرتين بدون طيار متعددتي الأغراض من طراز "إم كيو 1 أس".

وشدد كوليت على أن "التحالف" بمثل هذه التصرفات، يواصل خلق ظروف خطيرة لوقوع حوادث طيران، وإلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري.

وكانت أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المقاتلات الروسية اقتربت بشكل "غير آمن وغير مهني سبع مرات خلال شهر أغسطس الماضي"، في وقت كانت أعلنت روسيا لمرات عدة، تسجيل خروقات من الطائرات الأمريكية لآلية عدم التصادم أو التضارب في الأجواء السورية.

وأوضحت الوزارة، أن الطائرات الروسية اقتربت من مقاتلات إف-35 أميركية ومقاتلات أخرى تابعة للتحالف فوق سوريان ولفتت إلى أن الممارسات الروسية "تنتهك القيود التي تم الاتفاق عليها مسبقا بين البلدين وتزيد من خطر سوء التقدير ولا تعكس السلوك المتوقع من قوة جوية محترفة".

وأشار البنتاغون إلى أنه في "بعض المناورات اقترب الطيارون الروس لمسافة ١٠٠٠ قدم (304 أمتار) من مقاتلات التحالف"، مؤكدا أن "آخر هذه المناورات غير الآمنة سجلت في الخامس والعشرين من أغسطس" الماضي، وجدد البنتاغون دعوة روسيا  إلى وقف هذه الممارسات المتهورة.

وسبق أن اتهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، القوات الأمريكية، بخرق آلية عدم التصادم في سوريا، متحدثاً عن أن طائرة مسيّرة تابعة لـ "التحالف الدولي" بقيادة أمريكا، اقتربت بشكل خطير من طائرة روسية من طراز "سو-35" في سماء سوريا.

وقال كوليت: "في 25 أغسطس الساعة 17:35 في منطقة التنف، وعلى ارتفاع حوالي 7200 متر، اقتربت طائرة مسيّرة متعددة الأغراض تابعة للتحالف من طراز MQ-9، بشكل خطير من طائرة سو-35 تابعة للقوات الجوفضائية الروسية، والتي كانت تقوم برحلة مجدولة على طول الحدود الجنوبية لسوريا".

واعتبر أن "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة انتهك بروتوكولات منع الاصطدام 11 مرة خلال اليوم، كما تم تسجيل 17 خرقا في منطقة التنف خلال النهار من قبل أربع مقاتلات من طراز "إف-35" وطائرتين من طراز "إف-16"، وطائرتي تايفون، وثلاث طائرات مسيّرة متعددة الأغراض من طراز MQ-1C.

وأضاف كوليت: "بمثل هذه التصرفات، يواصل "التحالف" خلق ظروف خطيرة لوقوع حوادث الطيران، كما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري"، في وقت تواصل روسيا التصعيد الخطابي ضد واشنطن في سوريا منذ عدة أشهر.

وكان نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاتهامات الروسية حول تحميلها مسؤولية تصاعد التوتر في سماء سوريا، داعياً القوات الروسية إلى وقف سلوكها غير المبرر، حتى تتمكن القوات الأمريكية من مواصلة مهمتها المتمثلة بهزيمة تنظيم "داعش".

وقال المتحدث لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه "لم تكن هناك حادثة واحدة اقتربت فيها الطائرات الأميركية من الطائرات الروسية، أو انخرطت في سلوك تصعيدي أو خطير أو غير آمن".

ولفت إلى أن القوات الجوية الأمريكية تحافظ على خط اتصال مفتوح مع روسيا، بهدف تقليل أخطار حوادث الطائرات غير الآمنة أو التهديدات بالمجال الجوي في سوريا، وأكد أن الطائرات الأميركية هي التي كانت عرضة لتحرشات "غير مسؤولة وغير احترافية" من قبل الطيران الروسي في الأجواء السورية، متهماً موسكو بانتهاك الاتفاق مع واشنطن حول آليات منع التضارب.


وتواصل الماكينة الإعلامية لمركز "المصالحة الروسي"، رفع التقارير اليومية، التي تتحدث عن خروقات تنفذها طائرات التحالف الدولي في سوريا، لآلية عدم التضارب أو التصادم، في وقت يبدو أن المشهد يندرج ضمن الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو في سوريا.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
"المصالحة الروسي" يعترف بمقتل 14 عنصراً للنظام بهجوم لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" بريف اللاذقية

أكد "فاديم كوليت"، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، مقتل 14 عنصراً في جيش الأسد، خلال مواجهات مع "هيئة تحرير الشام" على أحد محاور التماس في ريف محافظة اللاذقية، وتحدثت عن مقتل خمسة من عناصر الهيئة خلال الهجوم.

وقال كوليت: "في منطقة تجمع بيت سميرة بمحافظة اللاذقية، حاولت مجموعة من مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، مدعمة بوحدات الهاون والمدفعية، اختراق خط الدفاع الأمامي لقوات الحكومة السورية"، وأضاف: "تم التصدي للهجوم والحفاظ على المواقع، وخلال الاشتباك، لقي 14 جنديا سوريا مصرعهم، وقتل 5 من المهاجمين"، وفق كلامه.

ولفت كوليت، أنه خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أطلق مسلحو "الهيئة" النيران مرتين على مواقع للقوات الحكومية، وتحدث عما أسماها اعتداءات متكررة على مناطق عيش المدنيين، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا بين الأهالي وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، وفق حديثه.

وكان قتل أكثر من 18 عسكرياً من ميليشيات نظام الأسد وجرح عدة عناصر آخرين، جراء عملية انغماسية لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي.

وفي سياق موازٍ نعت مصادر موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين ضمن قائمة إسمية ضمت 16 عنصر من قوات الأسد قالت إنهم قتلوا على محاور ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وعرف من بين القتلى، "محمد إبراهيم ومحمد الجنود وخالد الشيخة وعلي دعدوش وأحمد صيدناوي ومضر إسماعيل وخالد المصري وخالد حوراني ومحمد ويس ومفيد دربولي وآصف حيدر ومحمد البيطار وبشار عفاني وبسام قبلان ومحمد حوراني ومحمد نورو".

ويأتي تداول هذه القائمة عبر صفحات مقربة من نظام الأسد دون أي إعلان من قبل إعلام النظام الرسمي، إلى ذلك احترقت عدة آليات لنظام الأسد نتيجة استهداف رتل عسكري على أوتوستراد M5 شرقي إدلب.

في سياق آخر، أعلن الإعلام الحربي لـ "هيئة تحرير الشام"، استهداف رتل لميليشيات الأسد على أوتوستراد M5 في محيط مدينة سراقب المحتلة في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الزؤام وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عنصران من ميليشيات نظام الأسد وأصيب 4 آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "داعش" في محيط قرية الرويضة بريف مدينة السلمية شرقي حماة وسط سوريا.

في حين قتل الملازم شرف "باسل أحمد عماد" قتل بريف حلب، على محاور غربي حلب، وسقط قتلى وجرحى نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الفائتة بين عناصر الجمارك التابعة لقوات النظام من جهة، ومهربين في مدينة حمص يتبعون للفرقة الرابعة.

وكذلك قتل الملازم شرف "أحمد محمود الخلف"، من قرية الخميسية "الزوية" بريف الرقة الشرقي، وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في محافظة دير الزور".

ونعت المصادر ذاتها العسكري "عدي وتر" ونظيره "عباس عباس" يضاف إلى ذلك "محمد حجو وباسل عماد ويحيى أبو هبرة ورفيق حسن وميلاد عبود وقصي الفندي وباسل صالح وحسين عباس ونبيل إسماعيل".

وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين في ميليشيات النظام كما أشارت إلى جرح عدد من العناصر، وذلك نتيجة استهداف نقاط تتبع لقوات الأسد من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على جبهة الملاجة جنوب إدلب.

وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.

هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري وآواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
مع تواصل المواجهات .. ضحايا بينهم أطفال ونساء بقصف ورصاص "قسد والأسد" بريف ديرالزور

وثقت جهات إعلامية محلية، مقتل 15 مدنياً، بقصف ورصاص قوات الأسد وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلال عمليتها التي أطلقتها بديرالزور، ولفتت مصادر إعلاميّة، يوم أمس السبت إلى أن الحصيلة هي للضحايا المدنيين.

وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي مقتل سيدة تدعى "سالمة اسماعيل اللوحة" وطفلتها "فاطمة محمد الصالح" البالغة من العمر (5 سنوات) وإصابة 13 آخرين إثر قصف ميليشيات "قسد" على مدينة هجين شرق ديرالزور، في حين أكدت شبكة نهر ميديا أن القصف الذي استهدف المدينة كان مصدره قوات الأسد المتمركزة في منطقة المجاودة على الضفة الأخرى من نهر الفرات.

وتشير حصيلة توثيقية نشرها موقع "فرات بوست"، المعني بأخبار المنطقة الشرقية، يوم أمس، حيث حصدت العملية التي أطلقتها قسد بديرالزور أرواح 15 شخصاً من المدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان وأكثر من 90 مصاباً ومفقودين اثنين.

ونوهت إلى أن عملية "قسد" المستمرة أودت بحياة 4 أطفال هم، "يوسف المحمد، وفاطمة المنيف، ورائد الزيد، وحكم السرحان"، يُضاف إلى ذلك سيدتين هن "صباح الضلفيج الكريم وسالمة إسماعيل اللوحة".

وتوزع الضحايا على مناطق عدة وهي "أبو حمام، هجين، جديد بگارة، ضمان، مويلح، الحريجية، العزبة، الجرذي"، وحسب توثيق الضحايا هم أمير الرشيد وصالح الصالح وباسل السالم وعبد الهادي الهايس".

يُضاف إلى ذلك "نواف السرحان وعبد الرزاق السرحان وهاني المداد ومحمد القطاف وماجد السليمان"، فيما وثّقت جهات حقوقية ارتكاب ميليشيات (قسد) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال هجومها ضد مناطق دير الزور.

ومنذ بداية المواجهات أكدت مصادر إعلامية محلية لجوء "قسد" إلى القوة المفرطة والحصار والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمسيرات، ناهيك عن انتشار المدرعات والقناصة التي حصدت أرواح العديد من المدنيين.

ورغم غياب الأرقام الدقيقة لعدد الضحايا المدنيين بسبب عدة عوامل أهمها قيام ميليشيات "قسد" بقطع الاتصالات والانترنت عن المناطق التي هاجمتها شرقي دير الزور، فضلاً عن الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على المناطق التي تستهدفها بالقصف العشوائي ما يرفع حصيلة الضحايا بشكل كبير.

وأكدت مصادر محلية بأن ميليشيات "قسد"، استخدمت سلاح الحصار العسكري والمدرعات الثقيلة، ضد مناطق واسعة ضمن عمليتها التي أطلقتها تحت مزاعم "تعزيز الأمن"، وتحولت إلى مواجهة مباشرة مع عشائر عربية، وتعرضت العديد من المدن والبلدات للحصار خلال النزاع الدامي الدائر بين ميليشيات "قسد" وقوات العشائر العربية.

وفي ذات السياق كانت استهدفت "قسد"، منازل المدنيين في مدينة البصيرة وبلدة ذيبان بالقذائف الصاروخية والدبابات والمدفعية الثقيلة والهاون، وأكدت مصادر محلية أن من بين الضحايا أطفال ونساء.

وأفادت شبكات محلية معنية بأخبار المنطقة الشرقية، اليوم السبت بتمركز قناص يستهدف الأهالي في مدينة البصيرة بريف ديرالزور، وكشفت عن إصابة مدني في رأسه، في حوادث تكررت بشكل واضح، دون تمييز بين مسلح أو مدني.

ولليوم الثامن على التوالي، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ومجلس دير الزور العسكري وأبناء العشائر العربية من جهة ثانية في قرى ومدن بريف دير الزور وحتى شرقي حلب، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 9 مدنيين بينهم طفل وسيدة برصاص "قسد".


هذا وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أنّ ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية قتل مدنيين ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك، كما نوهت الشبكة الحقوقية إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى لحظة نشر الخبر وتتسبب في سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
تقرير حقوقي يوثق 223 حالة اعتقال تعسفي بينهم 14 طفلاً و17 سيدة في آب 2023

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الأخير، إنَّ ما لا يقل عن 223 حالة اعتقال/ احتجاز تعسفي بينهم 14 طفلاً و17 سيدة، قد تمَّ توثيقها في آب 2023، مشيرةً إلى اعتقال قوات النظام السوري العشرات من المدنيين المشاركين في احتجاجات آب المناهضة له وملاحقة آخرين.

أوضحَ التَّقرير، أنَّ معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه. كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحوَّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.

سجَّل التقرير في آب ما لا يقل عن 223 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 14 طفلاً و17 سيدة (أنثى بالغة)، وقد تحوَّل 183 منها إلى حالات اختفاء قسري. كانت 121 منها على يد قوات النظام السوري، بينهم 1 طفل و13 سيدات، و42 بينهم 11 طفلاً و1 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية. 

فيما سجَّل التقرير 32 حالة على يد هيئة تحرير الشام بينهم 1 طفل، و1 سيدة، و28 حالة على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني بينهم 1 طفل، و2 سيدة، واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي/ الاحتجاز في آب حسب المحافظات، وأظهر تحليل البيانات أنَّ الحصيلة الأعلى لحالات الاعتقال التعسفي/ الاحتجاز كانت من نصيب محافظة حلب تليها إدلب تلتها ريف دمشق تليها دمشق، ثم اللاذقية، ثم حمص ودير الزور والرقة، ثم حماة.

ووفقاً للتقرير فإنَّ المعتقلين على خلفية المشاركة في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، وضمن أي نشاط كان سياسي، حقوقي، إعلامي، إغاثي، ومن يشابههم، فإن الأفرع الأمنية توجِّه إلى الغالبية العظمى من هؤلاء وتنتزع منهم تهماً متعددة تحت الإكراه والترهيب والتعذيب ويتم تدوين ذلك ضمن ضبوط، وتحال هذه الضبوط الأمنية إلى النيابة العامة، ومن ثم يتم تحويل الغالبية منهم إما إلى محكمة الإرهاب أو محكمة الميدان العسكرية. ولا تتحقق في هذه المحاكم أدنى شروط المحاكم العادلة، وهي أقرب إلى فرع عسكري أمني. 

اعتبر التقرير أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً من أهم القضايا الحقوقية، التي لم يحدث فيها أيُّ تقدم يُذكَر على الرغم من تضمينها في قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي خطة السيد كوفي عنان، وفي بيان وقف الأعمال العدائية في شباط 2016 وفي قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015.

أكَّد التقرير أنَّ النظام السوري لم يفِ بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيَّة والسياسية، كما أنَّه أخلَّ بعدة مواد في الدستور السوري نفسه، فقد استمرَّ في توقيف مئات آلاف المعتقلين دونَ مذكرة اعتقال لسنوات طويلة، ودون توجيه تُهم، وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية، وتحوَّل قرابة 68 % من إجمالي المعتقلين إلى مختفين قسرياً.

وأشار التقرير إلى أنَّ الأطراف الأخرى (قوات سوريا الديمقراطية وهيئة تحرير الشام والمعارضة المسلحة/ الجيش الوطني) جميعها ملزمة بتطبيق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ارتكبت انتهاكات واسعة عبر عمليات الاعتقال والإخفاء القسري.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 و2043، و2139، وأكَّد التقرير على ضرورة تشكيل الأمم المتحدة والأطراف الضامنة لمحادثات أستانا لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتَّقدم في عملية الكشف عن مصير قرابة 102 ألف مختفٍ في سوريا، 85 % منهم لدى النظام السوري والبدء الفوري بالضَّغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لديها، وفق جدول زمني، وفي تلك الأثناء لا بُدَّ منَ التَّصريح عن أماكن احتجازهم والسَّماح للمنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر بزيارتهم مباشرة.
 

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء" تُنبه لمخاطر تصعيد هجمات "النظام وروسيا وقسد" على المدنيين دون رادع

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن تصعيد الهجمات على المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم خلال الساعات الماضية يهدد حياة المدنيين ودون رادع عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً.


ولفتت المؤسسة إلى مقُتل 3 مدنيين، أحدهم رضيع، وإصابة 13 آخرون بينهم 7 أطفال و3 نساء، بتصعيد للهجمات الإرهابية على المدنيين في شمال غربي سوريا، اليوم السبت 2 أيلول، من قبل قوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم.


إذ قتل رضيع، وأصيب 4 مدنيين بجروح بينهم طفل، بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، مساء اليوم السبت 2 أيلول، كما تعرضت قرية آفس شرقي إدلب، و بلدات كنصفرة وكفرعويد وأطراف بلدة بليون جنوبي إدلب لقصف مماثل.


وقتل مدني بقصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في قرية كفرتعال غربي حلب، وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلان بقصف مماثل استهدف أطرف قرية السحارة وأدى لاشتعال النيران في ورشة للحدادة، واستهدف القصف قرى كفرعمة وتديل والأراضي الزراعية في قرية تقاد، في الريف نفسه ومنطقة زراعية بين ترمانين والدانا شمالي إدلب.


وفي ريف حلب الشرقي قتلت امرأة وأصيبت أخرى بجروح خطيرة، جراء قصف وهجمات على قرية عرب حسن في ريف جرابلس شرقي حلب مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.


وأصيب 3 مدنيين ( رجل، وامرأة جروحها بليغة، وطفل، من عائلة واحدة) وهم مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة قرب قباسين، في ريف حلب الشرقي، بقصف مدفعي فجر اليوم، استهدف القرية مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، كما أصيب امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة بالريف نفسه، وتعرضت قرى الأولشلي و الظاهرية في الريف نفسه لقصف مماثل.


وأصيب طفلان بجروح، (طفلة وطفل من عائلة واحدة)، إثر قصف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة تادف شرقي إدلب، فرقنا أسعفت المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج، وتفقدت الأماكن المستهدفة.


ويوم الجمعة 1 أيلول، قتل 5 أطفال، وأصيب 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح، (جميعهم من عائلة واحدة)، في مجزرة جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب.


واستجابت فرق الدفاع منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الأحد 27 آب، لـ 491 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحية هذه الهجمات 55 شخصاً بينهم 9 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصاً بينهم 78 طفلاً و32 امرأة.


وأشارت المؤسسة إلى أن الهجمات والقصف من قوات النظام وروسيا بكافة أنواعها، تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 02-09-2023

دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة مدير ناحية سعسع المقدم "محمد الاحمد" في قرية حينة بمحيط بلدة قطنا بريف دمشق الغربي أدت لإصابته ومرافقه.


حلب::
شن فصائل الثوار هجوما مباغتا على تلة وكتلة تمكنت قوات الأسد سابقا من السيطرة عليها في محور بلدة كفرتعال والفوج 46 بالريف الغربي، حيث تمكنت فيها الفصائل من نسف نقاط وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما استهدفت ذات المواقع ومحوري بلدتي أورم الكبرى وأورم الصغرى بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الكاتيوشا.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفرتعال بالريف الغربي أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة أخرين كما تعرضت أيضا بلدة السحارة لقصف مماثل، كما  تعرضت مدينة تادف شرقي حلب لقصف مدفعي أدى لإصابة طفلين بجروح.

اشتباكات عنيفة جدا بين العشائر العربية التي انطلقت من مواقع سيطرة الجيش الوطني السوري من جهة وبين ميليشيات قسد وقوات الأسد من جهة اخرى على جبهات بمحيط مدينة منبج بالريف الشرقي، تمكنوا فيها من السيطرة على بلدات (المحسلني، المحمودية، تلة السرياتيل، عرب حسن كبير وصغير)، كما قتل وجرح عدد من عناصر قسد في المعارك وتم أسر عدد أخر، وقام مقاتلو العشائر بإستهداف مواقع قسد والأسد بالقذائف المدفعية والصاروخية، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت المناطق التي سيطر عليها العشائر ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف في محاولة لوقف تقدم العشائر.

قتلت سيدة في قرية عرب حسن بالريف الشرقي جراء قصف من قبل قوات الأسد وميلشيات قسد.

قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع ميلشيات قسد في قرية الشيخ عيسى شمال حلب.


ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات الأسد على مدينتي سرمين وأريحا وبلدات وقرى كنصفرة والفطيرة وكفرعويد وآفس وترمانين وبليون ، أدت لإستشهاد رضيع في سرمين وإصابة أخرين في المناطق المستهدفة الأخرى.

استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد في محيط مدينة سراقب بالريف الشرقي ومحور قريتي حزارين والملاجة بالريف الجنوبي، كما تصدوا لمحاولة تقدم لعناصر الأسد على محور الملاجة.

قصف مدفعي من قبل الجيش التركي يستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد في قرية بسقلا بالريف الجنوبي.


درعا::
اغتال مجهولون بالرصاص المباشر شخص في مدينة طفس بالريف الغربي.


ديرالزور::
اشتباكات متواصلة بين ميلشيات قسد من جهة وقوات من أبناء العشائر العربية في عدد من المدن والبلدات والقرى بريف ديرالزور، حيث تحاول قسد استعادة المناطق التي خسرتها ما ادى لمقتل وجرح العديد من عناصرها، وقامت على إثرها بقصف استهدف عدد من البلدات ما أدى لاستشهاد سيدة وطفلتها في مدينة هجين وجرح عدد من المدنيين في مناطق متفرقة، كما قام أحد قناصي قسد بإستهداف المدنيين في مدينة البصيرة في حين قامت مسيرة تابعة لقسد بإستهداف سيارة مدنية في بلدة ذيبان أوقعت جرحى من المدنيين، وتمركزت الاشتباكات اليوم بين العشائر وقسد في مدينة البصيرة وبلدتي الصبحة وذيبان والهرموشية وبرشم وفي مناطق أخرى.


الرقة::
قصف مدفعي من قبل الجيش الوطني السوري استهدف مواقع ميلشيات قسد في ريف تل أبيض الغربي.


الحسكة::
قطع أهالي قرية الحدادية جنوب الحسكة الطرق وذلك تنديدا بالعملية العسكرية التي تقوم بها ميلشيات قسد بريف ديرالزور.

شن طيران مسير تركي غارة جوية استهدفت سيارة عسكرية تابعة لمليشيات قسد قرب مدينة القامشلي شمال الحسكة.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
ضحايا "طفل ورجل" وجرحى مدنيون بقصف مكثف للنظام على أرياف إدلب وحلب

استشهد رجل وطفل، بقصف مدفعي للنظام اليوم السبت، طال بلدات ريف حلب الغربي، ومدينة سرمين بريف إدلب، في حين جرح عدة مدنيين بقصف مماثل للنظام وقسد على بلدات ريف حلب الشرقي، في ظل حملة تصعيد ممنهجة تطال المنطقة.


وقال نشطاء، إن رجلاً مدنياً، يدعى "عبدو قدور" استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في قرية كفرتعال غربي حلب، صباحاً، كما أصيب عدة مدنيين بقصف مماثل على البلدة مساء، في حين أصيب طفلان بجروح، (طفلة وطفل من عائلة واحدة)، إثر قصف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة تادف شرقي حلب، وسقطت قذيفة مدفعية في أرض زراعية جنوبي قرية الظاهرية في ريف حلب الشرقي، مصدرها مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقسد.


وفي السياق، أصيب 3 مدنيين ( رجل، وامرأة جروحها بليغة، وطفل، من عائلة واحدة) وهم مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة قرب قباسين، في ريف حلب الشرقي، بقصف مدفعي استهدف القرية مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.


وأصيب امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة  بالريف نفسه، كما سقطت عدة قذائف على الأحياء السكنية وأراضٍ مجاورة في قرية الأولشلي في ريف حلب الشرقي، دون وقوع إصابات، كما تعرضت بلدات الأبزيمو والسحارة غربي حلب.


وفي إدلب، استشهد طفل وأصيب عدة منيين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، سبقه فجراً استهداف مماثل بقذائف المدفعية منازل المدنيين ومزارع للزيتون دون وقوع إصابات، بعد منتصف الليل، دون تسجيل أي إصابات، كما قصفت مدفعية النظام بالمدفعية الثقيلة قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وسقطت قذيفة مدفعية للنظام غربي مخيم الدوماني في بلدة ترمانين دون إصابات.


وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد والهجمات الإرهابية، يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة.


وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصاعداً في وتيرة الهجمات، يستهدف الأحياء السكنية والمدارس والمرافق العامة، إذ قتل طفلان شقيقان (طفل وطفلة) وأصيب 5 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، هم 3 أطفال ووالدتهم وامرأة أخرى، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي يوم السبت 26 آب.


ويهدد استمرار النظام وحليفه الروسي بحملات القصف الممنهج حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم هو بمثابة الضوء الأخضر لهم للاستمرار بقتل السوريين وإطلاق يدهم في الاستمرار باستهداف المدنيين ومسح مدن على الخارطة وتهجير سكانها، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.


وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الهجمات الإرهابية والتي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني