"المصالحة الروسي" يعترف بمقتل 14 عنصراً للنظام بهجوم لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" بريف اللاذقية
أكد "فاديم كوليت"، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، مقتل 14 عنصراً في جيش الأسد، خلال مواجهات مع "هيئة تحرير الشام" على أحد محاور التماس في ريف محافظة اللاذقية، وتحدثت عن مقتل خمسة من عناصر الهيئة خلال الهجوم.
وقال كوليت: "في منطقة تجمع بيت سميرة بمحافظة اللاذقية، حاولت مجموعة من مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، مدعمة بوحدات الهاون والمدفعية، اختراق خط الدفاع الأمامي لقوات الحكومة السورية"، وأضاف: "تم التصدي للهجوم والحفاظ على المواقع، وخلال الاشتباك، لقي 14 جنديا سوريا مصرعهم، وقتل 5 من المهاجمين"، وفق كلامه.
ولفت كوليت، أنه خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أطلق مسلحو "الهيئة" النيران مرتين على مواقع للقوات الحكومية، وتحدث عما أسماها اعتداءات متكررة على مناطق عيش المدنيين، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا بين الأهالي وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، وفق حديثه.
وكان قتل أكثر من 18 عسكرياً من ميليشيات نظام الأسد وجرح عدة عناصر آخرين، جراء عملية انغماسية لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي.
وفي سياق موازٍ نعت مصادر موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين ضمن قائمة إسمية ضمت 16 عنصر من قوات الأسد قالت إنهم قتلوا على محاور ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وعرف من بين القتلى، "محمد إبراهيم ومحمد الجنود وخالد الشيخة وعلي دعدوش وأحمد صيدناوي ومضر إسماعيل وخالد المصري وخالد حوراني ومحمد ويس ومفيد دربولي وآصف حيدر ومحمد البيطار وبشار عفاني وبسام قبلان ومحمد حوراني ومحمد نورو".
ويأتي تداول هذه القائمة عبر صفحات مقربة من نظام الأسد دون أي إعلان من قبل إعلام النظام الرسمي، إلى ذلك احترقت عدة آليات لنظام الأسد نتيجة استهداف رتل عسكري على أوتوستراد M5 شرقي إدلب.
في سياق آخر، أعلن الإعلام الحربي لـ "هيئة تحرير الشام"، استهداف رتل لميليشيات الأسد على أوتوستراد M5 في محيط مدينة سراقب المحتلة في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الزؤام وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عنصران من ميليشيات نظام الأسد وأصيب 4 آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "داعش" في محيط قرية الرويضة بريف مدينة السلمية شرقي حماة وسط سوريا.
في حين قتل الملازم شرف "باسل أحمد عماد" قتل بريف حلب، على محاور غربي حلب، وسقط قتلى وجرحى نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الفائتة بين عناصر الجمارك التابعة لقوات النظام من جهة، ومهربين في مدينة حمص يتبعون للفرقة الرابعة.
وكذلك قتل الملازم شرف "أحمد محمود الخلف"، من قرية الخميسية "الزوية" بريف الرقة الشرقي، وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في محافظة دير الزور".
ونعت المصادر ذاتها العسكري "عدي وتر" ونظيره "عباس عباس" يضاف إلى ذلك "محمد حجو وباسل عماد ويحيى أبو هبرة ورفيق حسن وميلاد عبود وقصي الفندي وباسل صالح وحسين عباس ونبيل إسماعيل".
وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين في ميليشيات النظام كما أشارت إلى جرح عدد من العناصر، وذلك نتيجة استهداف نقاط تتبع لقوات الأسد من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على جبهة الملاجة جنوب إدلب.
وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.
هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري وآواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.