مع تواصل المواجهات .. ضحايا بينهم أطفال ونساء بقصف ورصاص "قسد" بريف ديرالزور
مع تواصل المواجهات .. ضحايا بينهم أطفال ونساء بقصف ورصاص "قسد" بريف ديرالزور
● أخبار سورية ٣ سبتمبر ٢٠٢٣

مع تواصل المواجهات .. ضحايا بينهم أطفال ونساء بقصف ورصاص "قسد والأسد" بريف ديرالزور

وثقت جهات إعلامية محلية، مقتل 15 مدنياً، بقصف ورصاص قوات الأسد وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلال عمليتها التي أطلقتها بديرالزور، ولفتت مصادر إعلاميّة، يوم أمس السبت إلى أن الحصيلة هي للضحايا المدنيين.

وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي مقتل سيدة تدعى "سالمة اسماعيل اللوحة" وطفلتها "فاطمة محمد الصالح" البالغة من العمر (5 سنوات) وإصابة 13 آخرين إثر قصف ميليشيات "قسد" على مدينة هجين شرق ديرالزور، في حين أكدت شبكة نهر ميديا أن القصف الذي استهدف المدينة كان مصدره قوات الأسد المتمركزة في منطقة المجاودة على الضفة الأخرى من نهر الفرات.

وتشير حصيلة توثيقية نشرها موقع "فرات بوست"، المعني بأخبار المنطقة الشرقية، يوم أمس، حيث حصدت العملية التي أطلقتها قسد بديرالزور أرواح 15 شخصاً من المدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان وأكثر من 90 مصاباً ومفقودين اثنين.

ونوهت إلى أن عملية "قسد" المستمرة أودت بحياة 4 أطفال هم، "يوسف المحمد، وفاطمة المنيف، ورائد الزيد، وحكم السرحان"، يُضاف إلى ذلك سيدتين هن "صباح الضلفيج الكريم وسالمة إسماعيل اللوحة".

وتوزع الضحايا على مناطق عدة وهي "أبو حمام، هجين، جديد بگارة، ضمان، مويلح، الحريجية، العزبة، الجرذي"، وحسب توثيق الضحايا هم أمير الرشيد وصالح الصالح وباسل السالم وعبد الهادي الهايس".

يُضاف إلى ذلك "نواف السرحان وعبد الرزاق السرحان وهاني المداد ومحمد القطاف وماجد السليمان"، فيما وثّقت جهات حقوقية ارتكاب ميليشيات (قسد) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال هجومها ضد مناطق دير الزور.

ومنذ بداية المواجهات أكدت مصادر إعلامية محلية لجوء "قسد" إلى القوة المفرطة والحصار والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمسيرات، ناهيك عن انتشار المدرعات والقناصة التي حصدت أرواح العديد من المدنيين.

ورغم غياب الأرقام الدقيقة لعدد الضحايا المدنيين بسبب عدة عوامل أهمها قيام ميليشيات "قسد" بقطع الاتصالات والانترنت عن المناطق التي هاجمتها شرقي دير الزور، فضلاً عن الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على المناطق التي تستهدفها بالقصف العشوائي ما يرفع حصيلة الضحايا بشكل كبير.

وأكدت مصادر محلية بأن ميليشيات "قسد"، استخدمت سلاح الحصار العسكري والمدرعات الثقيلة، ضد مناطق واسعة ضمن عمليتها التي أطلقتها تحت مزاعم "تعزيز الأمن"، وتحولت إلى مواجهة مباشرة مع عشائر عربية، وتعرضت العديد من المدن والبلدات للحصار خلال النزاع الدامي الدائر بين ميليشيات "قسد" وقوات العشائر العربية.

وفي ذات السياق كانت استهدفت "قسد"، منازل المدنيين في مدينة البصيرة وبلدة ذيبان بالقذائف الصاروخية والدبابات والمدفعية الثقيلة والهاون، وأكدت مصادر محلية أن من بين الضحايا أطفال ونساء.

وأفادت شبكات محلية معنية بأخبار المنطقة الشرقية، اليوم السبت بتمركز قناص يستهدف الأهالي في مدينة البصيرة بريف ديرالزور، وكشفت عن إصابة مدني في رأسه، في حوادث تكررت بشكل واضح، دون تمييز بين مسلح أو مدني.

ولليوم الثامن على التوالي، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ومجلس دير الزور العسكري وأبناء العشائر العربية من جهة ثانية في قرى ومدن بريف دير الزور وحتى شرقي حلب، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 9 مدنيين بينهم طفل وسيدة برصاص "قسد".


هذا وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أنّ ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية قتل مدنيين ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك، كما نوهت الشبكة الحقوقية إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى لحظة نشر الخبر وتتسبب في سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ