عبرّت العديد من أندية الدوري الإسباني ونادي ليفربول الإنجليزي وبعض نجوم كرة القدم عن تضامنهم مع ضحايا الزلال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، والذي راح ضحيته أكثر من مئات الوفيات وآلاف الجرحى.
وأصدر نادي ريال مدريد بيانا رسميا عبر من خلاله عن قلقهم العميق وتضامنهم بعد الكارثة التي تعاني منها تركيا وسوريا حالياً نتيجة الزلزال الذي ضرب البلدين في الساعات القليلة الماضية، فيما تقدم نادي برشلونة بخالص تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين.
وتفاعلت أندية إشبيلية وسيلتا فيغو وليفانتي وفياريال وريال سوسييداد وفالنسيا وأوساسونا وأتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو وغيرها، مع هذه الكارثة، وعبرت عن تضامنها مع الضحايا.
وغرّد الحساب الرسمي لنادي ليفربول على "تويتر": قلوبنا مع كل المتضررين من الزلزال العنيف في تركيا وسوريا.
وعبّر النجم الإسباني ونجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عبر حسابه في "تويتر" عن تضامنه مع الضحايا.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 390 حالة وفاة وأكثر من 1000 مصاب، فيما فاق عدد الأبنية المنهارة بشكل كامل عن 150 مبنى و 330 بشكل جزئي.
بدورها أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 430 وفاة و 1315 إصابة في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وأكدت إدارة الكوارث التركية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا إلى 1498 قتيلا 8533 مصابا وتهدم 2834 بناء.
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة الأمريكية لمساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن الزلزال المدمر الذي وقع اليوم في تركيا وسوريا، ولفت سوليفان إلى أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم أي مساعدة مطلوبة، وأضاف: "سنواصل مراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع حكومة تركيا".
وكان قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن "صور مروعة تصلنا من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. إن فرنسا على استعداد لتقديم مساعدات عاجلة إلى السكان في الحال. أفكارنا مع العائلات المكلومة".
وتحدث التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، عن حشد دولي لتقديم المساعدة الإنسانية بفعل الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، وسبق أن قال "سمانثا باور" مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) : نشعر بالقلق البالغ إزاء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وأضاف أنها "واحدة من أقوى الهزات التي ضربت تركيا منذ 100 عام، وستكون الخسائر البشرية كبيرة، من بينهم النازحين السوريين... الرئيس الأمريكي قام بتوجيه الوكالة لتقييم كيف يمكننا مساعدة المتضررين".
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصرع 912 شخصا وإصابة 5 آلاف و385 آخرين في الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، وبلغت قوته 7.7 درجات، ولفت أردوغان إلى أن "زلزال مرعش الذي وقع فجر اليوم، يعد أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939".
وسبق أن أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الإثنين 6 شباط/ فبراير، بياناً بشأن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا والمنطقة، حيث ناشد المجلس لمساعدة المناطق المنكوبة، كما دعا جميع أبناء الشعب السوري إلى التعاون والتراحم والتعاضد في هذه الظروف القاسية.
وناشد المجلس العالم الإسلامي بأسره حكومات ومنظمات وشعوباً بمد يد العون والمساعدة إلى هذه المناطق المنكوبة التي أصبحت بحاجة لكل أشكال الدعم التقني والطبي والغذائي وغيرها، ويهيب بالسوريين في الخارج أن يقيموا حملات دعم ومساعدة لإخوانهم المنكوبين في الداخل السوري.
وقال في بيان رسمي توجه المجلس "بالتعزية إلى الشعبين الكريمين السوري والتركي بهذا المصاب، سائلاً المولى أن ينزل السكينة على ذوي المفقودين والمصابين وأن يعوضهم خيراً"، عقب الزلزال الذي نجم عنه مئات القتلى وآلاف الجرحى وملايين المشردين.
وبيّن المجلس حيال هذا الخطب الجلل ضرورة الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار والدعاء بأن يرفع البلاء ويجبر المصاب، وذكر السوريين بواجبهم الشرعي في بذل كل ما يقدرون عليه، وتأمين المأوى في هذه الظروف الصعبة من البرد وهطول الأمطار وتساقط الثلوج.
وكان "المجلس الإسلامي السوري" دعا صباح اليوم جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال شمالي سوريا.
هذا وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة المئات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.
وكانت سجّلت السلطات الصحية في عموم سوريا، حصيلة غير نهائية للضحايا والجرحى نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر اليوم الإثنين، وسط معلومات عن ارتفاع عدد الضحايا مع وجود عائلات تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا.
وأصدرت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بياناً أعلنت فيه عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في مناطق شمال غربي سوريا إلى 150 قتيلاً وأكثر من 340 جريحاً، وفق حصيلة غير نهائية.
ولفتت (الخوذ البيضاء) إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وأكدت على مواصلة الفرق التابعة لها عملها بالبحث عن ناجين وانتشال القتلى من تحت الأنقاض، وأكدت حدوث دمار هائل جداً وكوارث حقيقية لحقت بالمدنيين جراء الزلزال.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إنها سجلت 248 وفاة، و700 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس، وسط تسجيل أضرار مادية كبيرة، فيما زعمت حكومة نظام الأسد العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر.
وحتى لحظة كتابة الخبر، لاتزال مئات العائلات لاتزال تحت أنقاض المباني المدمرة في بلدات ومدن (جنديرس وحارم - سلقين - سرمدا - كفرتخاريم - الأتارب ... ومناطق أخرى بريف إدلب وحلب) جراء الزلزال، والمصادر على الأرض تؤكد أن حجم الكارثة يفوق قدرة الإمكانيات المتوفرة في عموم المنطقة.
أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الإثنين 6 شباط/ فبراير، بياناً بشأن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا والمنطقة، حيث ناشد المجلس لمساعدة المناطق المنكوبة، كما دعا جميع أبناء الشعب السوري إلى التعاون والتراحم والتعاضد في هذه الظروف القاسية.
وناشد المجلس العالم الإسلامي بأسره حكومات ومنظمات وشعوباً بمد يد العون والمساعدة إلى هذه المناطق المنكوبة التي أصبحت بحاجة لكل أشكال الدعم التقني والطبي والغذائي وغيرها، ويهيب بالسوريين في الخارج أن يقيموا حملات دعم ومساعدة لإخوانهم المنكوبين في الداخل السوري.
وقال في بيان رسمي توجه المجلس "بالتعزية إلى الشعبين الكريمين السوري والتركي بهذا المصاب، سائلاً المولى أن ينزل السكينة على ذوي المفقودين والمصابين وأن يعوضهم خيراً"، عقب الزلزال الذي نجم عنه مئات القتلى وآلاف الجرحى وملايين المشردين.
وبيّن المجلس حيال هذا الخطب الجلل ضرورة الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار والدعاء بأن يرفع البلاء ويجبر المصاب، وذكر السوريين بواجبهم الشرعي في بذل كل ما يقدرون عليه، وتأمين المأوى في هذه الظروف الصعبة من البرد وهطول الأمطار وتساقط الثلوج.
وكان "المجلس الإسلامي السوري" دعا صباح اليوم جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال شمالي سوريا.
هذا وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.
سجّلت السلطات الصحية في عموم سوريا، حصيلة غير نهائية للضحايا والجرحى نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر اليوم الإثنين، وسط معلومات عن ارتفاع عدد الضحايا مع وجود عائلات تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا.
وأصدرت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بياناً أعلنت فيه عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في مناطق شمال غربي سوريا إلى 150 قتيلاً وأكثر من 340 جريحاً، وفق حصيلة غير نهائية.
ولفتت (الخوذ البيضاء) إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وأكدت على مواصلة الفرق التابعة لها عملها بالبحث عن ناجين وانتشال القتلى من تحت الأنقاض، وأكدت حدوث دمار هائل جداً وكوارث حقيقية لحقت بالمدنيين جراء الزلزال.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إنها سجلت 248 وفاة، و700 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس، وسط تسجيل أضرار مادية كبيرة، فيما زعمت حكومة نظام الأسد العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر.
وادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة، على حد قولها.
وحسب وسائل إعلام تابعة لـ"الإدارة الذاتية"، في شمال وشرق سوريا فإنه تم تسجيل 6 قتلى وعشرات الجرحى ضمن مناطق خاضعة لسيطرة الإدارة منها الشيخ مقصود والأشرفية في حلب ومدينتي منبج وعين العرب بريفها، نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
هذا وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، شمال غربي سوريا "منطقة منكوبة بالكامل"، داعية جميع الجهات المحلية والقوى المدنية إلى استنفار كوادرها، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر يوم الاثنين 6 شباط 2023، في حين دعا "المجلس الإسلامي السوري" جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة.
ودعت مؤسسة الدفاع المدني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الكارثة المفجعة واتخاذ إجراءات طارئة تحول دون تفاقم الوضع، وتدعم إنقاذ المدنيين في سوريا، وطالبت جميع المنظمات الإنسانية الدولية التدخل السريع لإغاثة المنكوبين وتلبية احتياجاتهم.
وأوضحت أنه على إثر الهزة الأرضية في الشمال السوري وتطبيقاً لآلية الطوارئ والاستجابة في الدفاع المدني السوري، ونتيجة للوضع الكارثي من انهيار المباني والتصدعات الحادة والمئات من الإصابات والعالقين والعشرات من القتلى ونظراً لنقص الامكانيات والخدمات، وعدم توفر مراكز الإيواء ونقاط التجمع الآمنة وظروف الطقس العاصفة والمثلجة وودرجات الحرارة المنخفضة.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الكارثة المفجعة واتخاذ إجراءات طارئة تحول دون تفاقم الوضع، ودعم إنقاذ المدنيين في سوريا، والضغط على نظام الأسد وحليفه الروسي على نحو يضمن عدم حدوث أي قصف في هذه المناطق.
من جهته، دعا "المجلس الإسلامي السوري" جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال شمالي سوريا، وسجل خلال الساعات الأولى بعد الزلزال، انهيار عشرات الأبنية السكنية في عدة محافظات سورية منها ( إدلب - حماة - حلب - اللاذقية - الرقة)، مع وجود عالقين تحت الأنقاض في عدة مناطق، تلاها عدد من الهزات الارتدادية، قدرت بـ 32 هزة متتالية.
وفي إحصائيات أولية، سجل أكثر من 100 حالة وفاة بينهم أطفال، ومئات الإصابات في إحصائيات أولية، لمدنيين في عدة مدن وبلدات منها ( مارع - سرمدا - معرة مصرين - دركوش - جنديرس - الجينة - زردنا - تل الكرامة - سلقين - الباب - رام حمدان - الشيخ مقصود - إغزاز - كفرتخاريم ، وضمن مناطق النظام في مدينة حلب، ومناطق أخرى) بعموم مناطق شمال غرب سوريا.
وكانت طالبت وزارة الدفاع في (الحكومة السورية المؤقتة) من كافة الوحدات والتشكيلات العسكرية في الجيش الوطني السوري تقديم المساعدة لعناصر الدفاع المدني وتقديم الآليات المطلوبة لإنقاذ وإسعاف المصابين والمتضررين من الزلزال، وعلى كافه الحواجز تأمين مرور عربات الإسعاف بشكل سريع، وأخذ الاحتياطات الضرورية.
وأعلن "جهاز الأمن العام" في إدلب الاستنفار الكامل، وأعلنت "حكومة الإنقاذ" تشكل "لجنة استجابة طارئة" وتستنفر مؤسساتها لمساعدة الأهالي المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له المنطقة، وتدعو منظمات العمل الإنساني والإغاثي كافة للاستجابة الطارئة بأقصى درجاتها.
وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات فجر اليوم الاثنين.
وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا، وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن طواقم الوزارة تدير عملية الإنقاذ في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد، والتي تتعرض لهزات ارتدادية.
وأشار الوزير إلى أن الزلزال ضرب مدينتي هاتاي وغازي عنتاب، وأن فرق الإنقاذ من كل المحافظات تتجه للمناطق المنكوبة، وأوضح أنه تم رصد 6 هزات ارتدادية تجاوزت شدتها 6 درجات على سلم ريختر، وقال إنه تم رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.
ضرب زلزال هو الأعنف في تاريخ المنطقة وصلت قوته لـ 7.7 درجات على مقياس ريختر، تركز في مناطق جنوبي تركيا ومناطق شمال سوريا، سبب كارثة إنسانية، مع تهدم عشرات المباني ، وسقوط العشرات من الضحايا المدنيين في عموم المنطقة.
وسجل خلال الساعات الأولى بعد الزلزال، انهيار عشرات الأبنية السكنية في عدة محافظات سورية منها ( إدلب - حماة - حلب - اللاذقية - الرقة)، مع وجود عالقين تحت الأنقاض في عدة مناطق، تلاها عدد من الهزات الارتدادية، قدرت بـ 32 هزة متتالية.
وفي إحصائيات أولية، سجل أكثر من 50 حالة وفاة بينهم أطفال، ومئات الإصابات في إحصائيات أولية، لمدنيين في عدة مدن وبلدات منها ( مارع - سرمدا - معرة مصرين - دركوش - جنديرس - الجينة - زردنا - تل الكرامة - سلقين - الباب - رام حمدان - الشيخ مقصود - إغزاز - كفرتخاريم .. ومناطق أخرى) بعموم مناطق شمال غرب سوريا.
وكانت أعلنت فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" حالة الطوارئ لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في عموم المنطقة، وطالبت السكان إخلاء الأبنية السكنية والتوجه للأماكن المفتوحة وإبلاغ فرق الدفاع عن العالقين تحت الأنقاض.
من جهتها، طالبت وزارة الدفاع في (الحكومة السورية المؤقتة) من كافه الوحدات والتشكيلات العسكرية في الجيش الوطني السوري تقديم المساعدة لعناصر الدفاع المدني وتقديم الآليات المطلوبة لإنقاذ وإسعاف المصابين والمتضررين من الزلزال، وعلى كافه الحواجز تأمين مرور عربات الإسعاف بشكل سريع، وأخذ الاحتياطات الضرورية.
كما أعلن "جهاز الأمن العام" في إدلب الاستنفار الكامل، وأعلنت "حكومة الإنقاذ" تشكل "لجنة استجابة طارئة" وتستنفر مؤسساتها لمساعدة الأهالي المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له المنطقة، وتدعو منظمات العمل الإنساني والإغاثي كافة للاستجابة الطارئة بأقصى درجاتها.
وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات فجر اليوم الاثنين.
وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا، وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن طواقم الوزارة تدير عملية الإنقاذ في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد، والتي تتعرض لهزات ارتدادية.
وأشار الوزير إلى أن الزلزال ضرب مدينتي هاتاي وغازي عنتاب، وأن فرق الإنقاذ من كل المحافظات تتجه للمناطق المنكوبة، وأوضح أنه تم رصد 6 هزات ارتدادية تجاوزت شدتها 6 درجات على سلم ريختر، وقال إنه تم رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.
حمص::
سقط 10 جرحى جراء انفجار لغم أرضي بشاحنة تحمل عائلات تعمل بجمع الكمأ في منطقة المزراق بريف مدينة السخنة بالريف الشرقي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مبنى نقابة الأطباء القديم في مدينة درعا المحطة، دون حدوث أضرار بشرية.
أطلق مجهولون النار على اثنين من عملاء فرع أمن الدولة في بلدة نمر بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر.
سقط جريح شاب إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.
ديرالزور::
واصلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فرض الحصار على بلدة الصبحة بالريف الشرقي لليوم الثاني على التوالي، على خلفية خروج أهالي البلدة بمظاهرة قبل يومين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، كما شنت "قسد" حملة اعتقالات في البلدة.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" أكثر من 30 شاباً في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
سيّرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية في ريف مدينة القامشلي الشرقي.
الرقة::
سقط قتيل من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية حملة لجمع تبرعات لصالح النازحين في مخيمات الشمال السوري، الذين يعيشون في ظروف صعبة في ظل الثلوج والأمطار.
ولفتت الهيئة في بيان، اليوم الأحد، إلى تضرر مخيمات في مناطق عفرين واعزاز والباب والراعي بريف حلب، من الأمطار والثلوج الغزيرة في الأيام الأخيرة.
وأشار يعقوب إشيق نائب رئيس الهيئة المسؤول عن ملف المساعدات في سوريا إلى اطلاق حملة لمساعدة النازحين في المخيمات للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها بسبب الثلوج.
وأفاد أن فرق الهيئة تواصل رصد الأضرار في المخيمات، حيث باتت بعض الخيام غير قابلة للاستخدام.
وذكرت الهيئة أن هناك حاجة ملحة إلى الفحم والفرش والأغطية والأحذية والملابس الشتوية والطحين والمواد الغذائية من أجل سكان المخيمات.
وفاقمت الثلوج الغزيرة معاناة النازحين السوريين الذي يقطنون في مخيمات بشمالي البلاد، بعدما هربوا من هجمات نظام بشار الأسد وداعميه.
وأدى تساقط الثلوج بكثافة إلى زيادة الصعوبات التي يواجهها النازحون الذي يعيشون في خيام رثة في فصل الشتاء، حيث أثرت الهطولات الثلجية سلبا على العديد من المخيمات وانهارت عشرات الخيام.
وكانت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، قالت إن عاصفة ثلجية هي الأقوى في شتاء هذا العام، تتجدد معها معاناة المدنيين وتزيد من فجوة الاحتياجات الإنسانية اللامتناهية في ظل واقع كارثي يعيشونه منذ أكثر من 11 عاماً.
وأوضحت المؤسسة أن عاصفة ثلجية ضربت مناطق في شمال غربي سوريا بفعالية متوسطة، أدت لأضرار في مخيمات المهجرين وانقطاع عدد كبير من الطرقات في ريف عفرين شمالي حلب، فيما كانت الأمطار ممزوجة بالثلوج في مناطق ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي والشرقي، مع توقعات بتعمق منخفض قطبي المنشأ خلال اليومين القادمين و هطولات ثلجية أغزر وعلى ارتفاعات أقل.
قرر القضاء التركي اعتقال 15 مشتبهًا بتهمة تلقي أوامر من تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ عمليات تستهدف بعض القنصليات العامة ودور عبادة المواطنين المسيحيين واليهود في إسطنبول.
وقالت وكالة الأناضول نقلا عن "مصادر أمنية" إن فرق مكافحة الإرهاب في مدينة أمن إسطنبول نفذت عملية للكشف عن أنشطة "داعش" والقبض على المشتبهين.
وتمكنت الفرق من القبض على 15 مشتبهًا بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات بتهمة تلقي أوامر من قيادات ما يسمى "ولاية خرسان" (التابع للتنظيم) لتنفيذ عمليات ضد قنصليتي السويد وهولندا ودور عبادة المواطنين المسيحيين واليهود في إسطنبول على خلفية حرق المصحف أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم قبل أيام.
وأكدت التحريات صلات الموقوفين بتنظيم داعش الإرهابي ومناطق انتشاره دون رصد تهديدات ملموسة تستهدف القنصليات العامة وأماكن العبادة التابعة للمسيحيين واليهود.
وبعد إحالتهم إلى القصر العدلي في إسطنبول، أصدرت محكمة تركية هناك قرارًا باعتقال الموقوفين.
جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الرافض لأي تقارب مع نظام الأسد والتمسك بدعم الحل السياسي في سوريا بناء على القرارات الأممية ذات الصلة والضغط على النظام لحمله على الانخراط في العملية السياسية.
وجاء التأكيد الأوروبي الجديد خلال لقاء بين رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستونيسكو، مع رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس في إسطنبول تم خلاله بحث مسائل مختلفة بينها أنشطة المفوضية وموقف الاتحاد الأوروبي من التطورات في سوريا.
وأكد ستونيسكو، خلال اللقاء، أن الاتحاد الأوروبي يرفض أي تطبيع أو رفع العقوبات أو البدء في عمليات إعادة الإعمار في سوريا حتى ينخرط النظام في عملية انتقال سياسي ويلتزم بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254.
وقال ستونيسكو في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، ليل الجمعة - السبت: "تحدثت خلال لقائي مع بدر جاموس عن ضرورة تكثيف الجهود لإحياء عمل اللجنة الدستورية والعملية السياسية في جنيف".
وأضاف: "أكدت لجاموس التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254".
من جانبه، ذكر جاموس، عبر تويتر أنه أكد أن "الحل في سوريا ليس من خلال المساعدات الإنسانية، بل هو حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، والتأخر فيه يزيد من معاناة السوريين داخل سوريا وخارجها".
وأضاف أنه شدد على ضرورة زيادة الاهتمام باللاجئين في لبنان، والمهجرين في الشمال السوري، فضلاً عن تقديم دعم أكبر في مجال التعليم.
وكان وفد من «هيئة التفاوض» برئاسة بدر جاموس التقى، مؤخرا، مديرة دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيلين لو كال ونائبها كارل هاليرغارد، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وشرح الوفد "الحالة الإنسانية الكارثية"، وطالب الاتحاد الأوروبي بزيادة الدعم الإنساني لمناطق المعارضة، ولا سيما في قطاع التعليم.
وأكدت مسؤولة الاتحاد الأوروبي ثبات موقف الاتحاد من التطبيع مع النظام، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة الإعمار أو رفع العقوبات حتى تحقيق تقدم بالعملية السياسية بما يخدم مستقبل الشعب السوري.
نقلت مصادر إعلامية تابعة لإعلام النظام شكاوى حول تردي الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة النظام، لا سيّما قطاع الطاقة مثل المحروقات والكهرباء، يضاف لها النقل والاتصالات وغيرها، الأمر الذي يبرره نظام الأسد عبر تصريحات مثيرة للجدل دون حلول واقعية.
وقالت المصادر إن الطلاب في قسم الدبلوم ضمن كلية التربية بجامعة دمشق تقدموا إلى امتحاناتهم عبر ضوء الهاتف، نتيجة انقطاع الكهرباء، فيما زعم مسؤول في الجامعة بأن الكليات معفاة من تقنين الكهرباء وما حدث أمر طارئ، وفق زعمه.
واشتكى الطلاب من انعدام التدفئة والإنارة في قاعات الجامعة، وخلال العام الماضي، انتشرت صورة لتصحيح الامتحانات بحمص على ضوء الهاتف، فيما زعمت حكومة النظام بأن الصورة من الممكن أن تكون الصورة أخذت للذكرى أثناء فترة التصحيح المسائية وادعت توفر الإنارة المناسبة للعمل.
في حين ذكرت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إن الرياح والأمطار أدت لتعرض الشبكة الكهربائية في عدة مناطق بحماة لأضرار وحرمان المواطنين من نصف ساعة الوصل للتيار، والتي تصل بيوتهم كل 5.5 ساعات، بحسب التقنين المتبع.
من جانبه زعمت مصادر في شركة محروقات تعزيز مخصصات التدفئة في مناطق سيطرة النظام أيام الجمعة، عبر تعزيزها بكمية 5 ملايين ليتر توزع على المحافظات بهدف رفع نسب التوزيع وتسريع حصول المواطنين على حصتهم من الدفعة الأولى من المادة والمخصصة بـ50 ليتراً لكل عائلة.
فيما ادعت محافظة دمشق تزويد الحرفيين والمشافي الخاصة والمخابز الخاصة والمنشآت السياحية بسعر التكلفة، ويزعم نظام الأسد أن توزيع المازوت المخصص يصل إلى نسب تتراوح بين 70 إلى 90 بالمئة الأمر الذي يكذبه شكاوى المواطنين.
وكان مدير الغاز في ريف دمشق قد كشف عن وصول الصمامات الخاصة بأسطوانات الغاز وقرب تركيبها بعد توقف استيرادها لسنوات وهو ما يلغي عملية التنفيس أو تهريب الغاز التي تحصل نتيجة تهالك الصمامات القديمة، وسط مزاعم بأن توريدات الغاز شهدت تحسناً.
وعلى وقع انهيار الخدمات الأساسية قالت نقلت إعلامية مقربة من نظام الأسد شكاوى من المواطنين في اللاذقية من سوء تغطية الشبكات الخليوية وخاصة في الأحياء بمحيط المدينة والريف، مطالبين بتحسين جودتها، التي باتت مفقودة كمعنى حرفي لها في عدد من المناطق بشكل تام، ويلجأ السكان للبحث عن التغطية على الأسطح والجبال، دون جدوى.
ولفتت مصادر إلى حالة من الفوضى وشلل شبه كامل في أداء الخدمات المقدمة في مديرية نقل السويداء أفرزها عجز المديرية عن تأمين أي خدمة من الخدمات ضمنها جراء عدم قدرتها على تأمين المازوت لتشغيل المولدة في ظل ساعات التقنين الطويلة التي وصلت لساعة وصل كل 5 ساعات.
ويذكر أن الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي والأمني الذي يشهد حالة من التدهور المستمر في مناطق سيطرة قوات النظام السوري، حيث تعيش هذه المناطق شحاً في مواد التدفئة في ظل ارتفاع أسعارها في حال تواجدها متزامناً ذلك مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاعات جديدة في أسعار المحروقات.
تساهم العوامل الجوية لاسيما في فصل الشتاء من كل عام، بزيادة معاناة ملايين السوريين، لاسيما في مناطق المخيمات شمال غرب سوريا، التي يحل عليها الشتاء في كل عام ضيفاً ثقيلاً، في ظل ضعف الخدمات ونسب الاستجابة لاحتياجاتهم، لتتكرر مأساتهم كما في كل عام، مع استمرار نزوحهم عن أراضيهم ومناطقهم بفعل حملات التهجير التي مارسها النظام وحلفائه.
وكان للعواصف المطرية وبرودة الطقس والحرائق، دور بارز في زيادة معاناة السوريين، لاسيما قاطني المخيمات، إذ يعتبر هؤلاء الفئة الأضعف والأكثر تأثيراً بهذه العوامل المناخية، لما يواجهونه من ظروف إنسانية صعبة في مناطق نزوحهم وسكنهم بمخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
ووفق مؤسسة الدفاع المدني السوري، فقد أدت الهطولات الثلجية اليوم الأحد 5 شباط، لإغلاق عدد من الطرقات في مناطق جبل الزاوية وجبل الدويلة بريف إدلب، استجابت فرقها بتجريف الثلوج وفتح الطرقات أمام حركة المدنيين لتأمين احتياجاتهم، وتواصل العمل في باقي مناطق شمال غربي سوريا لفتح جميع الطرقات.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن عاصفة ثلجية هي الأقوى في شتاء هذا العام، تتجدد معها معاناة المدنيين وتزيد من فجوة الاحتياجات الإنسانية اللامتناهية في ظل واقع كارثي يعيشونه منذ أكثر من 11 عاماً
وأوضحت المؤسسة أن عاصفة ثلجية ضربت مناطق في شمال غربي سوريا بفعالية متوسطة، أدت لأضرار في مخيمات المهجرين وانقطاع عدد كبير من الطرقات في ريف عفرين شمالي حلب، فيما كانت الأمطار ممزوجة بالثلوج في مناطق ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي والشرقي، مع توقعات بتعمق منخفض قطبي المنشأ خلال اليومين القادمين و هطولات ثلجية أغزر وعلى ارتفاعات أقل.
ومن المتوقع استمرار المنخفض الجوي مع تعمق منخفضات جديدة خلال اليومين القادمين ما ينذر بمأساة جديدة للمهجرين في المخيمات وانقطاع للطرقات المؤدية لعدد كبير من مناطق ريف عفرين وريف إدلب الشمالي والغربي.
وأشارت المؤسسة إلى أن واقع مأساوي يعيشه المهجرون كل شتاء يمر عليهم وهم لا يزالون في مخيمات القماش التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات العيش ولطالما حلموا باقتلاعها والعودة الآمنة إلى منازلهم وقراهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا.