٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن فرض مخابرات الأسد وثيقة "موافقة أمنية"، للسماح بنقل ملكية سيارات المواطنين في الوقت الذي يشرعن فيه النظام سرقة وتعفيش السيارات عبر قوانين وقرارات مختلفة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن فراغ السيارة في مناطق سيطرة النظام بات بحاجة إلى موافقة أمنية، وذكرت مصادر أن القرار يسري حالياً على اللوحات الصادرة عن مديريات النقل في محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
وأعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد عن تفعيل معاملة نقل الملكية الهبة بجميع أنواعها نقل "ملكية - هبة للأصول والفروع والزوجة والزوج - نقل ملكية للغير، وغيرها"، وفق تعبيرها.
وذكرت أنه تم برمجة هذا النوع من المعاملات على برنامج إدارة المعاملات الإلكترونية لتصبح جاهزة ومستخدمة، حيث يمكن لأصحاب هذا النوع من المعاملات مراجعة مديريات النقل لاستكمال وإنجاز معاملات مركباتهم.
ويوم أمس دعت المؤسسة العامة للمناطق الحرة، مالكي المركبات الآلية والبضائع المفقودة المشمولين بالقانون رقم 18 لعام 2023 إلى مراجعة الأمانات الجمركية في المناطق الحرة بعدرا وحلب والمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، والمبادرة إلى تسوية أوضاعهم وفقاً لأحكام القانون.
وأعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن إجراء مزاد علني لبيع 66 سيارة سياحية وحقلية وآليات متنوعة، لدى فرعيها في اللاذقية وطرطوس، وذكرت أن المزاد يقام بين يومي الـ 1 والـ 2 من تشرين الثاني القادم.
وكان أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، المرسوم التشريعي "رقم 33"، القاضي بالسماح بتسوية أوضاع سيارات الركوب الصغيرة السياحية الموجودة في مناطق سيطرة النظام ضمن شروط وتوقيت محدد لصلاحية نفاذ هذا المرسوم، ضمن إجراءات تعد شرعنة للسرقة.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مسؤول لجنة تصدير الحمضيات في الساحل السوري، لدى النظام قوله إن بداية الموسم سيئة وذلك نتيجة عدم تجاوب النظام في عدة مطالب منها إزالة الرسوم غير النظامية الموضوعة داخلياً في بعض النقاط والمحددة بـ300 دولار أمريكي.
ولفت مسؤول التصدير "بسام علي"، إلى رفض حكومة نظام الأسد إلغاء رسوم إدخال الحمضيات إلى العراق المحددة بـ1400 دولار، ما يمنع أن تكون الحمضيات السورية منافسة لأن الحمضيات الإيرانية تدخل إلى العراق بكثرة وسط تسهيلات كبيرة.
وذكر المنتج الإيراني يغزو كل دول الشرق الأوسط بأريحية بسبب دعم الدولة، توقع أن الحمضيات سترمى في الشوارع، نتيجة تجاهل النظام الذي يزعم في كل عام عقد الاجتماعات والاتفاقيات في بداية موسم الحمضيات لمنح المزارعين والمصدرين ثم تذهب هذه الوعود والمطالب مع بداية الموسم، أدراج الرياح.
وانتقد إلزام منشآت الفرز والتوضيب بالربط الإلكتروني مع وزارة المالية التي ستحصّل 2% كضريبة من قيمة الأرباح، واتهم جهات وأشخاص، (لم يسمهم) بوضع العصي بالدواليب، وانتقد الدعم المقدم للحمضيات والمقدر بـ20 ليرة لنقل الكيلو الواحد، علماً أن الشحن البحري يتم باليورو، والبري بالدولار فمن غير المنطقي تقديم الدعم بالليرة.
هذا وقدر تراجع أرقام التسويق عبر السورية للتجارة على الرغم من حصولها العام الماضي على دعم بقيمة 10 مليارات ليرة، و100 سيارة حكومية متضمنة السائقين وأجورهم والمحروقات، ولكنها لم تستجر سوى 0.04% من الموسم أي ما يعادل 1400 طن حمضيات، وفق تقديراته.
وكانت أصدرت وزارة الاقتصاد لدى نظام الأسد قراراً يسمح باستيراد 30 ألف طن من الموز اللبناني وذلك اعتباراً من تاريخ الـ20 من الشهر الجاري، ولغاية نهاية شهر نيسان من العام القادم، بكمية لا تتجاوز 500 طن فقط للمستورد الواحد بالطلب الواحد.
وقال عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال "محمد العقاد"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن سعر الموز في الأسواق ارتفع قبل القرار إلى بين 30-50 ألف ليرة سورية، لافتا أن الكميات المتواجدة حاليا مهرّبة من الخارج.
وذكر خبير اقتصادي، "لماذا لا يتم الإتفاق مع الجانب اللبناني على مقايضة الحمضيات السورية مع الموز اللبناني بنفس قيمة الفاتورة بالدولار أو على الأقل مقابل تسويق 30,000 طن من الحمضيات السورية في لبنان والأسواق الخارجية لولا السوق السورية لوقع الكساد سنوياً بالموز اللبناني.
وتابع، لماذا نحن نقع بكساد الحمضيات و لبنان يستطيع تصدير كل الحمضيات السورية لكل دول العالم بدون عقبات ؟ أو حتى تصنيع العصائر الطبيعية وتصديرها البراد الذي يدخل لبنان محمل بالحمضيات يعود محمل بالموز.
وذكر أن كمية الموز اللبناني التي سوف تدخل الأسواق السورية سوف تكون السبب بكساد و خسائر وضعف بالطلب على أصناف متعددة من الفواكه السورية وأهمها الحمضيات و لهذا يمكن أن نعتبر أن تلك المقايضة هي تعويض للمزارعين عن تراجع الطلب.
واختتم بقوله كان من الأفضل التشجيع على زراعة الموز في الساحل السوري الذي يشبه الساحل اللبناني بالمناخ و تقديم التسهيلات المختلفة، و لكن الإستيراد و استنزاف الدولار من الخزينة العامة أو من السوق السورية يحقق أرباح أعلى مع قبض العمولات بالدولار عن إجازات الاستيراد.
وكانت نشرت صفحات موالية لنظام صوراً لحمضيات فاسدة ومتعفنة بعد الوعود الكاذبة الصادرة عن حكومة النظام، التي واجهها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق، بالإنكار والنفي وقال إن الصور الواردة حول فساد وكساد المحصول ليست من الساحل السوري.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
كشف نقيب المعلمين لدى حكومة نظام الأسد عن نقص كبير في المعلمين بمناطق سيطرة النظام، خاصة في اختصاصات الرياضيات والفيزياء وغيرها من المواد العلمية، وذلك رغم سلسلة من القرارات التي اتخذتها النظام منها منع الاستقالات وإعادة الإداريين إلى التدريس في الصفوف التعليمية.
وتحدث النقيب "وحيد زعل"، عن ضرورة إجراء مسابقة سريعة لسد النقص الحاصل في المدارس وخصوصا في مثل هذه المواد لافتا إلى أنه يوجد نقص في العديد من المدارس بالمعلمين الذين يدرسون مواد نوعية، وذكر أن هناك اقتراح برفع تعويض عمل المعلمين إلى 100 بالمئة.
وزعم أن وزارة التربية اتخذت أكثر من قرار بالتنسيق مع التنمية الإدارية لسد النقص الحاصل لافتا إلى ضرورة المزيد من السعي حتى تكون هناك مسابقة جديدة وخصوصا في الاختصاصات التي فيها نقص بالمدرسين ولكن هذا الأمر مرتبط بالتنمية الإدارية.
واعتبر أن العديد من المراسيم التي صدرت سابقا والتي كان فيها "مكرمة" فيما يتعلق بالمعلمين وأساتذة الجامعات المتعلقة بطبيعة العمل منذ عام 2013 وحتى المرسوم الأخير المتعلق بطبيعة العمل للمعلمين في المناطق النائية، وأكد وجود العديد من المطالبات لزيادة الاهتمام بالمعلمين.
وذكر أنه عندما يكون هناك تثبيت لهؤلاء المعلمين فبكل تأكيد سيكون هناك استقرار أكثر بالنسبة لهم مشيرا إلى أنه يوجد فرق بين سوق العمل والخريجين ومن هذا المنطلق لابد من اتخاذ إجراءات سريعة لإجراء مسابقة خاصة للمعلمين.
وقدر عدد المعلمين في سوريا بين متقاعدين ومن هم على رأس عملهم نحو 450 ألف معلم، وفيما يتعلق بهجرة العديد من المعلمين ذكر أنه لا يمكن تحديد رقم وتقديره على أنه رقم صغير أو كبير لكن ما يمكن قوله إن المعلمين كباقي الاختصاصات التي حدث فيها نقص مثل الأطباء والمهندسين وغيرهم.
وكانت كشفت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد عن امتناع عدد كبير من المعلّمين المكلّفين من خارج ملاك وزارة التربية عن التدريس هذا العام بمدارس ريف دمشق لعدم تقاضيهم أجورهم العام الفائت تزامناً مع أزمة نقص الكادر التدريسي.
هذا وتوقفت العملية التعليمية في أكثر من 10 مدارس بعدة قرى بريف مدينة السلمية الواقعة شرقي محافظة حماة وسط سوريا، وذلك بسبب عدم توفر وسائل النقل وتعليق نظام الأسد توزيع مخصصات المحروقات اللازمة للتنقل في المنطقة.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
أعلن المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي في حكومة نظام الأسد تحديد مبلغ 35500 مليار ليرة سورية لمشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2024، موزعة على 26500 مليار ليرة للإنفاق الجاري و9000 مليار للإنفاق الاستثماري.
وقدر أن قيمة الدعم الاجتماعي بلغت 6210 مليارات ليرة، منها 50 مليارا للصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، و75 مليارا لصندوق دعم الإنتاج الزراعي، و2000 مليار لدعم المشتقات النفطية، وفق تقديراته.
يُضاف إليها مبلغ 103 مليارات للخميرة، و7 مليارات لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، و50 ملياراً لصندق التحول إلى الري الحديث، ومبلغ 75 مليار ليرة لدعم المناطق المتضررة من الزلزال، حسب نص مشروع الموازنة.
وصرح رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد بأن "الظروف الراهنة تتطلب تركيز الإنفاق على المشاريع الإنتاجية التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتحسين الواقع الخدمي وتأمين احتياجات المواطن وتعزيز مشاريع التصنيع الزراعي".
وزعم أن نسب تنفيذ المشروعات في موازنة العام 2023 كانت جيدة وفي بعض الأحيان أكثر من المتوقع، وستتجاوز نسب التنفيذ الـ 80% للإنفاق الاستثماري و100% الإنفاق الجاري حتى نهاية العام الجاري، رغم الظروف الصعبة وفق تعبيره.
واعتبر أن مشروع الموازنة للعام 2024 يركز بشكل أساسي على تنشيط القطاعين الزراعي والصناعي وتأمين مستلزمات الإنتاج، زاعما على ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والتركيز على المشاريع الاستثمارية ذات المردودية الاقتصادية العالية.
وادعى إعداد مشروع الموازنة بناءً على عدد من الأسس تتضمن رصد الاعتمادات اللازمة لتنفيذ المراسيم والقرارات الصادرة ذات الأثر المالي والترفيع الدوري للعاملين، ورصد الاعتمادات المخصصة لأنظمة التحفيز الوظيفي، وفرص العمل، وغيرها.
وكانت نشرت عدة مواقع وصحف موالية لنظام الأسد تصريحات جاءت تعليقا على الأرقام الواردة في مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023، ومن بين تلك التصريحات قال معاون وزير المالية لشؤون الإنفاق العام "منهل هناوي" إن العجز بالموازنة ليس من الأمور المعيبة فكل دول العالم تعاني من العجز، وفق تعبيره.
وحددت حكومة نظام الأسد سعر صرف الدولار الأمريكي بـ 3000 ليرة سورية، وسعر صرف اليورو بـ 3041 ليرة سورية في الموازنة العامة للدولة للعام 2023، وكان أعلن مجلس الوزراء التابع للنظام عن الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023 بمبلغ 16550 مليار ليرة سورية بزيادة قدرها 24.2 بالمئة مقارنة بموازنة العام 2022.
هذا وتبلغ قيمة الموازنة نحو 5 مليار و516 مليون دولار على سعر صرف الدولار في مصرف النظام المركزي البالغ 3000 ليرة سورية، بينما تعادل أقل من 3 مليار و170 مليون دولار على سعر صرف السوق السوداء، ويبرر النظام زيادة العجز في عدد من القطاعات، لأسباب تتعلق بصرف الدولار والحصار والعقوبات الاقتصادية، وفق زعمه.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أمس الاثنين، إن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بحث مع نظيره السوري فيصل المقداد، استمرار التصعيد العسكري في غزة، والعلاقات الثنائية.
وأوضحت الخارجية، أن بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً من المقداد، بحثا خلاله مستجدات استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد الحل السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر ووقف التصعيد الدائر في المنطقة.
ولفت البيان، إلى أن الجانبين أكدا أهمية إيجاد حل عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يسهم في حماية المدنيين، واستعرض بن فرحان والمقداد، العلاقات الثنائية بين الرياض ودمشق، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات الجانبين، كما ناقشا موضوعات ذات اهتمام مشترك.
ومنذ سنوات ونظام الأسد، يحاول أن يُقنع مواليه، أنه في خندق واحد مع حلف "المقاومة والممانعة" المزعوم، ويضع نفسه في موضع المدافع عن القدس، وهو الذي باع الجولان السوري لإسرائيل، وترك القضية الفلسطينية خلف ظهره، ليدير مدافعه وراجماته لصدر الشعب السوري الأعزل، فيقتل ويُدمر ويُهجِّر ويَرتكب أبشع الجرائم بحقهم.
لم يتردد الأسد يوماً في استهداف الشعب السوري، في مدنه وبلداته، بكل أصناف القذائف والمدافع وصواريخ الطائرات، ولم يتردد في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، فيقتل مئات الآلاف، ولايزال، بشراكة حلفائه في المقاومة "إيران وحزب الله والميليشيات الفلسطينية التي تزعم انتماءها لقضية فلسطين في سوريا"، ثم ليخرج اليوم ويعلن إدانته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ليس اليوم فحسب، بل طيلة عقود طويلة، وقف الأسد، موقف المتفرج على نكبة الشعب الفلسطيني، ولايزال يحتفظ بحق الرد على قصف الطائرات الإسرائيلية لمواقعه وانتهاك سيادته بشكل مستمر، علاوة على ذلك، فهو ذاته الذي أكمل مسيرة الاحتلال بقتل واعتقال والتضييق على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وبعد كل الجرائم التي ارتكبها ولايزال يرتكبها الأسد في سوريا، يخرج علينا "الممانع" ليدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفاً إياها بأنها من أبشع المجازر وأكثرها دمــويةً، متناسياً "الأسد" حجم جرائمه التي ترقى لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، إدانتها وأثبتتها المنظمات الدولية.
فأكثر من عقد مضى، ونظام الأسد يواصل جرائمه، يقتل البشر وتدمير الحجر، لم تسلم من قصفه مستشفيات أو مدارس أو حتى دور عبادة، مستخدماً شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الأسلحة الكيميائية، ليخرج "الأسد" اليوم من وحل الدماء التي أغرق بها الشعب السوري، ويظهر تعاطفه المزعوم مع أهل غزة، في مفارقة ترقى لأعلى درجات العهر الأسدي.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
أكد كلاً من وزيري خارجية سوريا ولبنان، في بيان مشترك، عقب لقاء جمعهما في دمشق يوم أمس الاثنين، عن ضرورة التعاون لضمان "العودة الكريمة" للمهجرين السوريين إلى بلدهم، ووجوب تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولياتهم، لتحقيق هذا الهدف.
وكان التقى وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب، ونظيره السوري فيصل المقداد، في دمشق، وبحثا خلاله "معالجة التحديات المتصلة بأزمة النزوح السوري في لبنان"، وقال البيان إن الجانبان أكدا على عقد اجتماعات تنسيقية لاحقة على مستوى المسؤولين والخبراء المختصين لمتابعة المسائل المتصلة بعودة النازحين.
ولفت البيان إلى أن المباحثات تطرقت لضبط الحدود، وتبادل تسليم المحكومين العدليين، وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وبين أن المقداد "شرح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على مدى السنوات الماضية وفي الآونة الأخيرة لإعادة الأمن والاستقرار وتيسير عودة السوريين إلى وطنهم".
وزعم المقداد أن دمشق "ترحب بجميع أبنائها وتتطلع لعودتهم، وهي تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع الدول الصديقة والشركاء في العمل الإنساني لتحقيق ذلك"، في وقت يرفض اللاجئين السوريين في لبنان العودة إلى مناطق سيطرة النظام التي غادروها مرغمين قبل سنوات بسبب بطش النظام وحلفائه بحقهم.
وكانت قالت مصادر إعلام لبنانية وأخرى سورية، إن وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بو حبيب، وصل يوم الاثنين إلى دمشق، حيث لبحث ملف النازحين السوريين مع نظيره فيصل المقداد.
وكان تحدث الوزير لصحيفة "الجمهورية" إلى أنه سيلتقي في دمشق المقداد، ويبحث معه في نتائج الاتصالات والزيارات التي أجراها مع الأمم المتحدة والدول الغربية في ملف النازحين السوريين والتصور اللبناني لمعالجته، ويستمع منه إلى ما لديه من معطيات.
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ"الجمهورية" أن البحث سيتناول الطرق الكفيلة بتسهيل برامج عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بالتنسيق مع السلطات السورية، في الوقت الذي تكثف السلطات اللبنانية مساعيها لإلزام المجتمع الدولي قبول إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام رغم العواقب الأمنية.
وكان دعا "هيكتور حجار" وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إلى إنشاء مخيم للاجئين السوريين بين سوريا ولبنان، في وقت يبدو أن مساعي لبنان لإلزام اللاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا اصطدم بمعوقات عدة أبرزها دولية.
وسبق أن كشف "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن تردد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، المكلف بزيارة سوريا على رأس وفد رسمي لبحث ملف اللاجئين، موضحاً أنه "أبدى عدم حماسته لهذه المهمة".
وتحدث الوزير شرف الدين، عن عدم تحقيق أي تقدم في ملف عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم، أو بمسألة الوفد اللبناني الحكومي الذي من المقرر أن يزور دمشق، لمناقشة هذا الملف، واعتبر أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "أخطأ" بتعيين بوحبيب في رئاسة الوفد، "لأنه لا يملك النية ولا يملك البرنامج، وفي حال زار سوريا، فستكون زيارته على مضض"، وفق صحيفة "النهار" اللبنانية.
وسبق أن اتخذ مجلس الوزراء اللبناني، سلسلة من القرارات المرتبطة بالنزوح السوري، ووجه طلبات إلى الإدارات والوزارات اللبنانية المعنية لاتخاذ إجراءات كلّ ضمن اختصاصه، في السياق، قالت المصادر، إن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شكلت خلال اجتماع في السرايا برئاسة نجيب ميقاتي، لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، لزيارة دمشق من أجل متابعة ملف اللاجئين السوريين في لبنان.
وذكرت أن اللجنة طلبت موعداً من دمشق، على أن تستكمل البحث في الملف فور عودة ميقاتي وبو حبيب من نيويورك، نهاية الشهر الحالي، وقال وزير الإعلام زياد مكاري، إن الحكومة اللبنانية قررت "منع دخول السوريين بطرق غير شرعية واتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم لجهة إعادتهم إلى بلدهم"، كما قررت "تكثيف اجتماعات مجالس الأمن الفرعية في المحافظات الحدودية المعنية".
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
أعلن مجموعة من النشطاء والمندوبين عن فعاليات اجتماعية وأهلية في محافظة السويداء، عن تشكيل "الكتلة الوطنية"، كتجمع شعبي انبثق عن الانتفاضة الشعبية، بهدف دعم وخدمة الحراك السلمي”، وذلك في اليوم الخامس والستين من اندلاع تظاهرات السويداء جنوبي سوريا.
وأوضح موقع "السويداء 24"، أنه ومنذ قرابة شهر، جرت سلسلة اجتماعات في مختلف أرجاء المحافظة، في المضافات والساحات، لتوحيد الجهود والخروج بجسم مدني، كآلية من آليات التنظيم، التي يبدو الشارع بحاجة ماسّة لها، في هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها السويداء.
ووفق الموقع، لا تدّعي الكتلة تمثيل الحراك السلمي أو الوصاية عليه، كما أفاد أحد أعضاءها إن هدفها يتركّز على "منع استنزاف هذا الحراك العظيم العابر لأي تمثيل سواء كيان أو أفراد"، وذلك من خلال الحوار والتشاور والتنسيق من أجل الوصول بالحراك للمقاصد العليا.
وفي مقدمة هذه المقاصد "المطالبة بتنفيذ القرار 2254، والحريات السياسية والمدنية، والدستور العادل، والمساواة بالحقوق والواجبات و العدالة الاجتماعية"، بحسب إعلان صدر عن الكتلة اليوم الاثنين، بعد اجتماعها في صالة منظمة جذور بمدينة السويداء.
وعرّفت الكتلة عن نفسها خلال الاجتماع: "نحن تجمّع لمندوبين عن مختلف البلدات والمدن في محافظة السويداء وممثلين عن معظم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والمهنية ومختلف الاختصاصات، ننتمي للحراك الشعبي السلمي ونمثل جزء منه، ونسعى لنكون نواة جامعة لكتلة وطنية على امتداد الجغرافية السورية".
وحددت أهدافها بالعمل على دعم وخدمة الحراك السلمي المدني والمحافظة على استقلاليته وتنوعه الثقافي والاجتماعي والايديولوجي، بعيداً عن التجاذبات السياسية والتأطير العقائدي، “إيمانا منّا بقوّة التنوع والاختلاف ولمنع استنزاف هذا الحراك العظيم العابر لأي تمثيل سواء كيان أو أفراد”.
وأضاف الإعلان “ندعي أننا مساحة آمنة لجميع النقاط الاحتجاجية بأشكالها كلها إن كانت بالتظاهر، أو الاعتصام،أو العصيان المدني، أو الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية”. و”نعد صوت الناس والشارع بتنوعه واتجاهاته ومواقفه البوصلة التي توجه خطانا وترسم آفاق العمل الجمعي الذي نسعى إليه ومقياس فشلنا أو نجاحنا”.
ومنذ بداية الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي، قبل أكثر من شهرين في محافظة السويداء، دأب اهالي المحافظة في مختلف المناطق على تحطيم وإزالة صور ورموز السلطة الحاكمة، واستبدالها بصور لشخصيات ورموز وطنية.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، البريغادير "جنرال باتريك رايدر"، تعرض قوات أميركية لهجومين في قاعدة التنف جنوب شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق والأردن دون وقوع إصابات، وكانت تبنت ميليشيات عراقية الهجوم.
وقال المتحدث باسم للبنتاغون، للصحفيين، إن القوات الأميركية في قاعدة التنف "تعرضت لمحاولة هجوم بالمسيرات"، لافتاً إلى أنه "تم إسقاط المسيرات ولم تقع إصابات من جراء الهجوم"، معتبراً أنه "ليس هناك تهديد محدد ضد القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، ولكنا نلاحظ تصاعد عدد الهجمات ضد قواعدنا في سوريا و العراق".
وأضاف "رايدر" أن المجموعات التي تستهدف القوات الأميركية "في العراق وسوريا مدعومة من إيران.. ولكن لم نر بالضرورة أوامر صريحة من إيران لتنفيذ هذه الهجمات"، وبين أن لدى القوات الأميركية "ما يكفي من القدرات في الشرق الأوسط للتعامل مع أي طوارئ"، مشير إلى أن الخطوات التي اتخذها البنتاغون "تعزز هذه القدرات".
وذكر أن "بطارية ثاد واحدة سيتم نشرها في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى وجود عدة بطاريات باتريوت بالفعل مع القوات العسكرية الخاصة لتشغيلها"، كما أحبطت القوات الأميركية هجوما قبالة سواحل اليمن الأسبوع الماضي، وعن ذلك قال رايدر اليوم: "عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون الأسبوع الماضي و اعترضتها يو.أس.أس.كارني هو أربعة صواريخ"، مضيفا "لازلنا لا نعلم وجهة الصواريخ ولكن نعتقد أنها كانت موجهة ضد إسرائيل".
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إن عناصرها استهدفوا قاعدتي حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور، و"الشدادي" في ريف الحسكة، بواسطة طائرات مسيرة "أصابت أهدافها بشكل مباشر".
وكان قال "جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن الهجمات أصبحت بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا أكثر تواترا في الآونة الأخيرة، وأكد كيربي أن "الجماعات المدعومة من إيران" تقف وراء الهجمات.
ولفت كيربي إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن الجماعات المرتبطة بإيران تقف وراء الهجمات المتزايدة على أهداف أمريكية في الشرق الأوسط، في وقت تبنت تلك الميليشيات استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لمرتين متتاليتين.
وكانت تبنت ميليشيا "حزب الله" العراقية، يوم الاثنين، استهدف قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا، وإصابة الأهداف بشكل مباشر، في وقت وجه رئيس الوزراء العراقي، بتعقب العناصر التي نفذت هجمات على قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أجنبية.
وسبق أن تبنت ميليشيا عراقية تطلق علة نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة التنف الأمريكية في سوريا، وذلك بعد إقرار مسؤولين أمريكيين بتعرض القاعدة لهجوم بثلاث طائرات مسيرة يوم الأربعاء الفائت، وقالت الميليشيا: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح هذا اليوم قاعدة التنف بثلاث طائرات مسيرة أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق"، دون أي تفاصيل إضافية.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
استهدفت قوات النظام منتصف ليلة يوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، بصواريخ متفجرة ومنها صواريخ محملة بذخائر حارقة، قرية التوامة في ريف حلب الغربي، في سياق استمرار حملة التصعيد الممنهجة التي تطال عموم مناطق شمال غربي سوريا.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني إن القصف تركز على المدرسة الشرقية للقرية، والتي بالقرب منها مستوصف، وأيضاً طال القصف مخيم "القناطر" للمهجرين، والذي بالقرب منه المدرسة الشمالية للقرية، كما طال القصف منازل المدنيين وألحق أضراراً بسيارة في المكان، تفقدت فرق الدفاع الأماكن التي طالها القصف ولم تتلقَ بلاغاً عن إصابات بين المدنيين.
ولفتت المؤسسة إلى تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على قرية التوامة بريف حلب الغربي، بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، وشهدت القرية حركة نزوح للمدنيين مع استمرار الهجمات، كررت فرقها تفقدت الأماكن التي طالها القصف ولم تتلقَ بلاغاً عن إصابات.
وتتعرض بلدات ريف حلب الغربي بشكل عام يومياً، لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً بشكل متصاعد خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت تواصل القصف المدفعي والصاروخي على بلدات ريف إدلب وحماة، موقعة ضحايا بين المدنيين.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
أفادت مصادر إعلاميّة محلية، بأنّ ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) استهدافت بالرصاص رجل مدني يعمل في بيع الخضار، قرب بلدة قباسين بريف حلب الشرقي، ماأدى لوفاته على الفور.
وقال نشطاء، إن نقاط تمركز ميليشيا "قسد" بريف حلب الشرقي، استهدفت رجل مدني يدعى "نوري دحام الحسين"، وهو بائع خضار متجول، وذلك خلال وجوده في سيارته المحملة بالخضار والفواكه، ضمن المناطق المدنية.

ووفق نشطاء، باتت نقاط "قسد" ترصد أي حركة في المناطق القريبة من خطوط التماس، وتقوم باستهدافها بالقناصات، دون مراعاة لوجود المدنيين في المنطقة، وكررت استهداف المدنيين بالقناصات وأوقعت ضحايا في صفوفهم.
وفي ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣، أفادت مصادر إعلاميّة محلية، بأنّ ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) استهدافت بالرصاص رجل مدني يعمل في الصيد على ضفة نهر الفرات، وذلك على أطراف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
ووثق ناشطون في المنطقة بأن الشاب "ناصر بدري الخيري"، وصل إلى مستشفى جرابلس مصاب إصابة بليغة بالرأس أدت إلى وفاته، وهو نازح من بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي، ويسكن في مدينة جرابلس شرقي حلب.
وكان استشهد شاب مدني في 27 فبراير/شباط، "قنصاً على ميليشيات "قسد" على ضفاف نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف حلب، وكان المجلس المحلي في مدينة جرابلس، أصدر بياناً منع من خلاله صيد الأسماك خلال أوقات معينة، تجنباً من عمليات القنص.
وكررت ميليشيات "قسد" استهداف المدنيين على ضفاف نهر الفرات بشتى الطرق منها الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، وتستهدف ميليشيات "قسد" بشكل دوري صيادي السمك في نهر الفرات، كان آخرها استهداف شاب قبل أشهر أدى لإصابته بشلل دائم أثناء قيامه بالصيد من نهر الفرات.
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
قال "جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن الهجمات أصبحت بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا أكثر تواترا في الآونة الأخيرة، وأكد كيربي أن "الجماعات المدعومة من إيران" تقف وراء الهجمات.
ولفت كيربي إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن الجماعات المرتبطة بإيران تقف وراء الهجمات المتزايدة على أهداف أمريكية في الشرق الأوسط، في وقت تبنت تلك الميليشيات استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لمرتين متتاليتين.
وكان صرح متحدث باسم البنتاغون بأن القوات الأمريكية تعرضت لهجوم في سوريا، ولم تقع إصابات، وقال في تصريح صحفي: "في وقت مبكر من هذا الصباح وقع هجوم على القوات الأمريكية وقوات التحالف في سوريا. ولم تقع إصابات أو أضرار"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن الحادث.
وكانت تبنت ميليشيا "حزب الله" العراقية، يوم الاثنين، استهدف قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا، وإصابة الأهداف بشكل مباشر، في وقت وجه رئيس الوزراء العراقي، بتعقب العناصر التي نفذت هجمات على قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أجنبية.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدتين للاحتلال الأمريكي هما التنف والركبان في سوريا، صباح اليوم الاثنين، بواسطة طائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافها بشكل مباشر".
وكانت تحدثت معلومات أن قوات التحالف الدولي أسقطت 3 طائرات مسيرة قرب قاعدة التنف ضمن منطقة الـ55 كم الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، ضمن المثلث الحدودي مع العراق والأردن، وسبق أن تعرضت قاعدة التنف قبل أيام، وقاعدة "حرير" في أربيل وقاعدة "عين الأسد" في الأنبار، لهجمات بمسيرات وصواريخ.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط ومعتبرا أن مصدرها "أنصار وحلفاء إيران" في المنطقة.
وكانت تبنت ميليشيا عراقية تطلق علة نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة التنف الأمريكية في سوريا، وذلك بعد إقرار مسؤولين أمريكيين بتعرض القاعدة لهجوم بثلاث طائرات مسيرة يوم الأربعاء الفائت.
وقالت الميليشيا: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح هذا اليوم قاعدة التنف بثلاث طائرات مسيرة أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق"، دون أي تفاصيل إضافية.
في السياق، رجح مستشار سابق في الجيش الأميركي، أن تستمر الهجمات التي تتعرض لها القوات والقواعد الأمريكية في سوريا، مرجحاً ذلك لـ "سهولة تنفيذها"، وذلك بعد إعلان مجموعات عراقية موالية لإيران استهداف قاعدة أمريكية بطائرات مسيرة قبل أيام.
وقال الباحث ريتش أوتزن، إن المجموعة "الوكيلة" لإيران تحاول إظهار وجودها وتضامنها مع حركة "حماس"، كما تهدف إلى "زيادة المخاطر" التي تواجهها القوات الأميركية في المنطقة، وتأمل بانسحابها، وفق موقع "الحرة".
اعتبر الباحث، أن الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية في سوريا ضمن فئة "نيران المضايقة"، و"لم تكن هناك أضرار كبيرة، ولم تحدث سوى إصابات طفيفة من الهجمات"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد في سوريا، "نظراً لتركيزها المفضل على تنظيم (داعش)، ووجود عدد صغير نسبياً من القوات".
في السياق، لفت الباحث في الشؤون الإيرانية محمود البازي، إلى أن الميليشيات الإيرانية في سوريا تحاول "استنساخ" نموذج التصعيد المدروس في جنوب لبنان، "لذلك وبشكل مبدئي تستهدف القواعد الأميركية في التنف وشرقي سوريا".
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣
تبنت ميليشيا "حزب الله" العراقية، اليوم الاثنين، استهدف قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا، وإصابة الأهداف بشكل مباشر، في وقت وجه رئيس الوزراء العراقي، بتعقب العناصر التي نفذت هجمات على قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أجنبية.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدتين للاحتلال الأمريكي هما التنف والركبان في سوريا، صباح اليوم الاثنين، بواسطة طائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافها بشكل مباشر".
وكانت تحدثت معلومات أن قوات التحالف الدولي أسقطت 3 طائرات مسيرة قرب قاعدة التنف ضمن منطقة الـ55 كم الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، ضمن المثلث الحدودي مع العراق والأردن، وسبق أن تعرضت قاعدة التنف قبل أيام، وقاعدة "حرير" في أربيل وقاعدة "عين الأسد" في الأنبار، لهجمات بمسيرات وصواريخ.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط ومعتبرا أن مصدرها "أنصار وحلفاء إيران" في المنطقة.
وكانت تبنت ميليشيا عراقية تطلق علة نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة التنف الأمريكية في سوريا، وذلك بعد إقرار مسؤولين أمريكيين بتعرض القاعدة لهجوم بثلاث طائرات مسيرة يوم الأربعاء الفائت.
وقالت الميليشيا: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح هذا اليوم قاعدة التنف بثلاث طائرات مسيرة أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق"، دون أي تفاصيل إضافية.
في السياق، رجح مستشار سابق في الجيش الأميركي، أن تستمر الهجمات التي تتعرض لها القوات والقواعد الأمريكية في سوريا، مرجحاً ذلك لـ "سهولة تنفيذها"، وذلك بعد إعلان مجموعات عراقية موالية لإيران استهداف قاعدة أمريكية بطائرات مسيرة قبل أيام.
وقال الباحث ريتش أوتزن، إن المجموعة "الوكيلة" لإيران تحاول إظهار وجودها وتضامنها مع حركة "حماس"، كما تهدف إلى "زيادة المخاطر" التي تواجهها القوات الأميركية في المنطقة، وتأمل بانسحابها، وفق موقع "الحرة".
اعتبر الباحث، أن الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية في سوريا ضمن فئة "نيران المضايقة"، و"لم تكن هناك أضرار كبيرة، ولم تحدث سوى إصابات طفيفة من الهجمات"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد في سوريا، "نظراً لتركيزها المفضل على تنظيم (داعش)، ووجود عدد صغير نسبياً من القوات".
في السياق، لفت الباحث في الشؤون الإيرانية محمود البازي، إلى أن الميليشيات الإيرانية في سوريا تحاول "استنساخ" نموذج التصعيد المدروس في جنوب لبنان، "لذلك وبشكل مبدئي تستهدف القواعد الأميركية في التنف وشرقي سوريا".