النظام يرفض إزالة الرسوم المحددة بالدولار.. مسؤول يحذر من "كارثة" زراعية بالساحل السوري
النظام يرفض إزالة الرسوم المحددة بالدولار.. مسؤول يحذر من "كارثة" زراعية بالساحل السوري
● أخبار سورية ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣

النظام يرفض إزالة الرسوم المحددة بالدولار.. مسؤول يحذر من "كارثة" زراعية بالساحل السوري

نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مسؤول لجنة تصدير الحمضيات في الساحل السوري، لدى النظام قوله إن بداية الموسم سيئة وذلك نتيجة عدم تجاوب النظام في عدة مطالب منها إزالة الرسوم غير النظامية الموضوعة داخلياً في بعض النقاط والمحددة بـ300 دولار أمريكي.

ولفت مسؤول التصدير "بسام علي"، إلى رفض حكومة نظام الأسد إلغاء رسوم إدخال الحمضيات إلى العراق المحددة بـ1400 دولار، ما يمنع أن تكون الحمضيات السورية منافسة لأن الحمضيات الإيرانية تدخل إلى العراق بكثرة وسط تسهيلات كبيرة.

وذكر المنتج الإيراني يغزو كل دول الشرق الأوسط بأريحية بسبب دعم الدولة،  توقع أن الحمضيات سترمى في الشوارع، نتيجة تجاهل النظام الذي يزعم في كل عام عقد الاجتماعات والاتفاقيات في بداية موسم الحمضيات لمنح المزارعين والمصدرين ثم تذهب هذه الوعود والمطالب مع بداية الموسم، أدراج الرياح. 

وانتقد إلزام منشآت الفرز والتوضيب بالربط الإلكتروني مع وزارة المالية التي ستحصّل 2% كضريبة من قيمة الأرباح، واتهم جهات وأشخاص، (لم يسمهم) بوضع العصي بالدواليب، وانتقد الدعم المقدم للحمضيات والمقدر بـ20 ليرة لنقل الكيلو الواحد، علماً أن الشحن البحري يتم باليورو، والبري بالدولار فمن غير المنطقي تقديم الدعم بالليرة.

هذا وقدر تراجع أرقام التسويق عبر السورية للتجارة على الرغم من حصولها العام الماضي على دعم بقيمة 10 مليارات ليرة، و100 سيارة حكومية متضمنة السائقين وأجورهم والمحروقات، ولكنها لم تستجر سوى 0.04% من الموسم أي ما يعادل 1400 طن حمضيات، وفق تقديراته.

وكانت أصدرت وزارة الاقتصاد لدى نظام الأسد قراراً يسمح باستيراد 30 ألف طن من الموز اللبناني وذلك اعتباراً من تاريخ الـ20 من الشهر الجاري، ولغاية نهاية شهر نيسان من العام القادم، بكمية لا تتجاوز 500 طن فقط للمستورد الواحد بالطلب الواحد.

وقال عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال "محمد العقاد"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن سعر الموز في الأسواق ارتفع قبل القرار إلى بين 30-50 ألف ليرة سورية، لافتا أن الكميات المتواجدة حاليا مهرّبة من الخارج.

وذكر خبير اقتصادي، "لماذا لا يتم الإتفاق مع الجانب اللبناني على مقايضة الحمضيات السورية مع الموز اللبناني بنفس قيمة الفاتورة بالدولار أو على الأقل مقابل تسويق 30,000 طن من الحمضيات السورية في لبنان والأسواق الخارجية لولا السوق السورية لوقع الكساد سنوياً بالموز اللبناني.

وتابع، لماذا نحن نقع بكساد الحمضيات و لبنان يستطيع تصدير كل الحمضيات السورية لكل دول العالم بدون عقبات ؟ أو حتى تصنيع العصائر الطبيعية وتصديرها البراد الذي يدخل لبنان محمل بالحمضيات يعود محمل بالموز.

وذكر أن كمية الموز اللبناني التي سوف تدخل الأسواق السورية سوف تكون السبب بكساد و خسائر وضعف بالطلب على أصناف متعددة من الفواكه السورية وأهمها الحمضيات و لهذا يمكن أن نعتبر أن تلك المقايضة هي تعويض للمزارعين عن تراجع الطلب.

واختتم بقوله كان من الأفضل التشجيع على زراعة الموز في الساحل السوري الذي يشبه الساحل اللبناني بالمناخ و تقديم التسهيلات المختلفة، و لكن الإستيراد و استنزاف الدولار من الخزينة العامة أو من السوق السورية يحقق أرباح أعلى مع قبض العمولات بالدولار عن إجازات الاستيراد.

وكانت نشرت صفحات موالية لنظام صوراً لحمضيات فاسدة ومتعفنة بعد الوعود الكاذبة الصادرة عن حكومة النظام، التي واجهها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق، بالإنكار والنفي وقال إن الصور الواردة حول فساد وكساد المحصول ليست من الساحل السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ