حلب::
تعرضت بلدة كفرتعال بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور الفوج 46 بقذائف المدفعية.
حمص::
سقط قتيلان من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية السخنة بالريف الشرقي.
استقبلت مساعد وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، المبعوث الخاص للأزمة السورية والتحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة" بوزارة الخارجية الإيطالية، ستيفانو رافغنان، في العاصمة القطرية "الدوحة"، وبحثا سبل التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في سوريا بعد الزلزال المدمر.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية إن اللقاء تناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في سوريا، والجهود الممكنة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري بعد كارثة الزلزال.
وسبق أن دشن الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية حملات عاجلة لإغاثة المنكوبين في الشمال السوري بعد كارثة الزلزال المدمر، وقدما مستلزمات طبية وغذائية، وجمعا ملايين الدولارات لدعم المتضرين.
وسبق أن قالت الحكومة القطرية إنها سيَّرت 50 طائرة إغاثية إلى مناطق الزلزال في الشمال المحرر ومناطق نظام الأسد، وتعهدت ببناء مدينة في سوريا.
وكان أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" عبّر عن استغرابه لتأخر وصول المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال في الشمال السوري، الأكثر تضرراً، داعيا لعدم استغلال المأساة الإنسانية لأغراض سياسية.
هاجم الممثل الداعم للأسد "أحمد رافع"، السوريين المهجرين من سوريا معتبرا أن من توجه إلى الدول الأوروبية من أجل المال حيوانات قذرة، وخاطب اللاجئين بقوله إن من ترك سوريا ذهب من أجل الطعام والشراب والنساء والراتب الشهري.
وذكر أن قسم كبير من السوريين دمر الوطن وخرجوا للاغتراب، وبحسب "رافع"، فإن "الفنانين المعارضين الذين خرجوا من سوريا استفادوا أكثر منه لأنه بقي في بلده، وأصبحوا نجوم الآن، وأضاف، "أنا خسرت الفن المهم ما أخسر الوطن"، وفق زعمه.
وجدد الممثل الموالي لنظام الأسد "أحمد رافع"، تأييده لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، معتبرا أن الأخير هو رمز سوريا، وعليه احترامه، وقال إن البوط السوري تاج على رأسه، مجددا بذلك متلازمة البوط التي تصيب الشخصيات الموالية حيث تعرب عن تأييدها لنظام الأسد بواسطة الحذاء، ومنهم من قبله ووضعه على رأسه بشكل علني.
ونشرت قناة "عمّان" الأردنية لقاء متلفز مع الممثل "رافع"، حيث قال إنه "قدم ولده شهيد" في إشارة إلى مقتل ابنه محمد في تشرين الثاني 2012 بعدما خطفته جهة مجهولة في منطقة برزة بدمشق، واعتبر أن البوط السوري تاج فوق رأسه، على حد قوله.
وأضاف، أن "هذا البلد ليس لبشارالأسد، والرئيس رمز الوطن وأنا أحترمه شئت أم أبيت، وأحترم الوطن وسيادة الرئيس"، مجددا تأييده لرأس النظام، بقوله أنه "يحترمه وكذلك يمثل والحب والاحترام للجيش والسيد الرئيس"، حسبما أورده في تصريحاته الأخيرة.
وسبق أن ظهر "أحمد رافع"، في عدة مقابلات إعلامية أثارت سخرية واسعة وجدلا في سياق الصراع بين فناني النظام، وتعرف نقابة الفنانين كأنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.
قدر معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة "معتز قطان"، ارتفع عدد الشحنات المتضمنة مساعدات إنسانية والمقدمة عبر المعابر الحدودية من كل من العراق والأردن ولبنان إلى 203 شحنات بحسب إحصاءات الوزارة لغاية بداية شهر آذار الحالي.
ودخلت من العراق عبر مركز البوكمال ووصلت إلى 26 شحنة، من الأردن 39 شحنة، كما دخلت عدة شاحنات من لبنان، وحسب مدير الطيران المدني لدى نظام الأسد فإن أكثر من 300 طائرة مساعدات وصلت إلى سوريا، بمعدل 3 طائرات يومياً.
وحسب المسؤول ذاته فإن الطائرات التي وصلت إلى المطارات السورية حتى اليوم 301 طائرة توزعت كما يلي، "مطار دمشق الدولي 116 طائرة، مطار حلب الدولي 81 طائرة، مطار اللاذقية 104 طائرات"، وأشار إلى أن عدد طائرات المساعدات التي وصلت من الإمارات بلغ 164 طائرة.
وكان قدر مدير مؤسسة العامة للطيران المدني لدى نظام الأسد "باسم منصور"، بأنّ عدد طائرات المساعدات بلغ 283 طائرة حتى مساء أمس، وقال إن أكثر من نصفهم كانوا قادمين من الإمارات بأكثر من 143 طائرة، حسب تقديراته.
وتصاعدت الانتقادات بشأن تبخر واختفاء معظم المساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال، بعد أن وصلت كميات كبيرة من المساعدات والتبرعات إلى جهات تتبع لنظام الأسد، ويقدر الأخير وصول عشرات الطائرات والشاحنات والسفن المحملة بمواد الإغاثة.
قدر معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة "معتز قطان"، ارتفع عدد الشحنات المتضمنة مساعدات إنسانية والمقدمة عبر المعابر الحدودية من كل من العراق والأردن ولبنان إلى 203 شحنات بحسب إحصاءات الوزارة لغاية بداية شهر آذار الحالي.
ودخلت من العراق عبر مركز البوكمال ووصلت إلى 26 شحنة، من الأردن 39 شحنة، كما دخلت عدة شاحنات من لبنان، وحسب مدير الطيران المدني لدى نظام الأسد فإن أكثر من 300 طائرة مساعدات وصلت إلى سوريا، بمعدل 3 طائرات يومياً.
وحسب المسؤول ذاته فإن الطائرات التي وصلت إلى المطارات السورية حتى اليوم 301 طائرة توزعت كما يلي، "مطار دمشق الدولي 116 طائرة، مطار حلب الدولي 81 طائرة، مطار اللاذقية 104 طائرات"، وأشار إلى أن عدد طائرات المساعدات التي وصلت من الإمارات بلغ 164 طائرة.
وكان قدر مدير مؤسسة العامة للطيران المدني لدى نظام الأسد "باسم منصور"، بأنّ عدد طائرات المساعدات بلغ 283 طائرة حتى مساء أمس، وقال إن أكثر من نصفهم كانوا قادمين من الإمارات بأكثر من 143 طائرة، حسب تقديراته.
وتصاعدت الانتقادات بشأن تبخر واختفاء معظم المساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال، بعد أن وصلت كميات كبيرة من المساعدات والتبرعات إلى جهات تتبع لنظام الأسد، ويقدر الأخير وصول عشرات الطائرات والشاحنات والسفن المحملة بمواد الإغاثة.
كشفت "جبهة السلام والحرية " عن لقاء جمع رئيسها "أحمد الجربا"، مع "ميخائيل بوغدانوف" نائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في القاهرة.
ولفتت إلى أن اللقاء استعرض آخر تطورات الملف السوري وضرورة انجاز حل سياسي عبر التطبيق الكامل للقرارات الدولية الخاصة بالحالة السورية وبشكل خاص القرار ٢٢٥٤، والذي ينص على الانتقال السياسي نحو الديمقراطية و احترام حقوق الانسان و سيادة القانون.
وأكد رئيس الجبهة على ان كافة الجهود يجب ان تبذل من اجل تحسين الاوضاع الانسانية و المعيشية للسوريين سواء في الشتات او في الداخل خصوصا بعد كارثة الزلزال الاخيرة.
وفي بيان سابق لها، قالت "جبهة السلام والحرية"، إن الحلول الجزئية، ومحاولات إعادة تأهيل النظام ومكافأته على ما اقترفه بحق السوريين من جرائم وانتهاكات، لا يمكن أن تجلب السلام والاستقرار لسوريا ولدول المنطقة.
وأصدرت الجبهة التي يترأسها أحمد الجربا، بياناً، حول الاجتماع الدولي للهيئة القيادية للجبهة، وتطرق البيان لتسارع مسار التقارب التركي مع النظام برعاية روسية، معبرة عن قلقها من الآثار السلبية التي قد تترتب على هذا التقارب.
وقال البيان، إنّ الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية إذ تتفهّم دوافع الدول في الحفاظ على مصالحها وأمنها القومي، فإنّها في الوقت ذاته تعبّر عن قلقها البالغ من أيّة انعكاسات سلبية قد تنجم عن هذا المسار على السوريين وقضيتهم العادلة.
ورأت الهيئة أنّ الحلول الجزئية، ومحاولات إعادة تأهيل النظام ومكافأته على ما اقترفه بحق السوريين من جرائم وانتهاكات، لا يمكن أن تجلب السلام والاستقرار لسوريا ولدول المنطقة.
وأكدت "جبهة السلام والحرية"، التزامها بقضية الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في الحرية وبناء دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق كافة السوريين بمختلف انتماءاتهم، وتمسكها بالحلّ السياسي بما يتماشى مع القرار 2254.
وحثت الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على النظام من أجل تطبيق بنود هذا القرار، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين بدون تمييز، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين وتأمين بيئة آمنة لعودة اللاجئين والمهجّرين كمدخلٍ لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي الذي يتطلّع إليه السوريون.
نعت حركة "سرايا القدس"، القيادي "علي رمزي الأسود"، 31 عامًا، حيث قتل صباح اليوم في ريف دمشق جراء عملية اغتيال بالرصاص، قالت السرايا إنها "تحمل بصمات العدو الصهيوني"، وفق تعبيرها.
وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن القيادي قتل عقب عملية اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي بإطلاق النار عليه، بريف العاصمة السورية دمشق.
وفي مايو/ أيار 2022 نفى مركز الإعلام الحربي في "سرايا القدس" التابعة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الأنباء المتداولة عن اغتيال أحد قادتها بقصف صاروخي في القنيطرة جنوب سوريا.
وكانت تكررت الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة نظام الأسد في ظل تنامي نفوذ ميليشيات إيرانية في حلب بحجة دعم المتضررين من الزلزال، لا سيّما مع تزايد ظهور الحشد الشعبي العراقي وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في المدينة، ويعتبر في مقدمة ذلك زيادة قادة الميليشيات إلى حلب على رأسهم قائد فيلق القدس، "إسماعيل قاآني".
قالت مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية، حيدت الإرهابي (محمد يلدريم) الملقب بـ"حمزة كوباني" أحد قيادات تنظيم "بي كي / واي بي جي"، بعملية أمنية نفذتها شمالي سوريا.
وأوضحت المصادر الأمنية التركية، أن الإرهابي كان مسؤولا عن الشؤون المالية للتنظيم في محافظة حلب ومنطقة تل رفعت، ولفتت إلى أن تحييد الإرهابي المذكور جرى في منطقة الشيخ مقصود بحلب.
وذكرت أن يلدريم التحق بصفوف التنظيم الإرهابي عام 1986 ويعد من أقدم منتسبي "بي كي كي"، وعقب مشاركته في أعمال إرهابية داخل الأراضي التركية والعراقية، انتقل يلدريم إلى سوريا عام 2015، وفق وكالة "الأناضول".
وسبق أن قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن جهاز الاستخبارات التركي، حيّد عبر عملية في شمالي سوريا، خليل منجي، عضو تنظيم "بي كي كي /واي بي جي" الإرهابية، والذي لعب دورا رئيسيا في تخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال بإسطنبول.
وأعلنت الاستخبارات التركية، تحييد القيادي في تنظيم "الحزب الشيوعي الماركسي- اللينيني" المحظور، زكي غوربوز، في عملية نفذت بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وهو أحد قيادات الجناح المسلح التابع لتنظيم الحزب، قبل أن يتولى ما يُعرف بـ"مسؤول تركيا" عام 2008.
وفي ١٦ ديسمبر ٢٠٢٢، كشف جهاز الاستخبارات التركي، عن تحييد قياديين اثنين في تنظيم "بي كي كي" الإرهابي شمالي العراق وسوريا، وقالت وكالة "الأناضول" إن الاستخبارات التركية حيّدت الإرهابية "سونغول تارينجي" في عملية شمالي العراق، وإرهابي آخر يدعى "عثمان موطلو".
وسبق أن أعلنت الاستخبارات التركية، عن تحييد القيادية في تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تدعى "سهام مصلح" المتنكرة باسم "مزغين كوباني" في منطقة نبع السلام بشمالي سوريا.
وفي ٢ ديسمبر ٢٠٢٢، أعلنت جهاز الاستخبارات التركية، تحييد قيادي في تنظيم "بي كي كي /واي بي جي" الإرهابي يدعى "محمد ناصر" وهو أحد قياديي التنظيم في منطقة تل تمر بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وتمت تصفيته بعملية بسوريا.
كما تمكنت "الاستخبارات التركية"، من تحييد الإرهابي "قيس برهو سوليف" مسؤول تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" في منطقة عين عيسى شمالي سوريا، وكان الإرهابي مسؤول الأسلحة الثقيلة في محافظة الحسكة، وشارك سوليف في عمليات إرهابية ضد الجيش التركي أثناء عملية نبع السلام عام 2019.
وأعلنت "الاستخبارات التركية"، تحييد القيادي بتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، "أيوب ياقوت"، بعملية أمنية في منطقة الشدادي بمحافظة الحسكة شمالي سوريا، سبقها تحييد الإرهابي "نجدت داغلارير" القيادي في تنظيم بي كي كي/واي بي جي، وذلك في عملية شمالي سوريا.
وسبق أن ذكرت وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية نفذت عملية خاصة في منطقة "شدادة" شمالي سوريا، استهدفت من خلالها "داغلارير" الملقب بـ "غيلي سرحات" والذي تولى قيادة ما يسمى بـ "لواء تشاورس" الذي يعد أحد أكبر تجمعات التنظيم الإرهابي في الشمال السوري.
وحيدت "الاستخبارات التركية"، صباح أوغور، المسؤولة بتنظيم "بي كي كي" الإرهابي، والمدرجة على النشرة الحمراء للمطلوبين بوزارة الداخلية، لافتة إلى أن العملية تمت في منطقة حي الشيخ مقصود بمدينة حلب السورية.
وكان قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن قوات بلاده قامت بتحييد ألفين و874 إرهابياً في شمال سوريا وشمال العراق، منذ مطلع العام الجاري، وأكد أن الهدف الوحيد لعمليات الجيش التركي هو الإرهابيين، مشدداً على احترام أنقرة حدود وسيادة كافة بلدان الجوار وفي مقدمتها سوريا والعراق.
وأضاف أن: "هدفنا الوحيد (من العمليات العسكرية) هو تأمين حدودنا ومواطنينا"، في وقت قال أكار إن الجيش التركي تمكن من تحييد 36 ألفا و143 إرهابي منذ 24 يوليو/ تموز 2015.
ولفت إلى أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في شمال العراق وشمال سوريا، منذ مطلع العام الجاري، بلغ ألفين و874 إرهابياً، مشيراً إلى أن عمليات الجيش التركي شهدت أيضاً تدمير مخابئ ومستودعات وملاجئ التنظيمات الإرهابية، وضبط الأسلحة والذخائر الموجودة فيها، وتدمير المعدات والمركبات التابعة للتنظيم.
كشفت مواقع إعلام موالية للنظام وأخرى إماراتية، عن وصول الإرهابي "بشار الأسد" ظهر اليوم الأحد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ترافقه خلالها عقيلته المعروفة باسم "سيدة الجحيم"، بعد أيام من زيارة أجراها إلى موسكو.
وجاء في بيان الرئاسة السورية، كان في استقبال الأسد لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، ورافقت طائرة الأسد لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدة طائرات حربية ترحيبا بالزيارة، وفق تعبيرها.
وكان في استقبال الأسد، طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ومنصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من المسؤولين.
ويرافق الإرهابي "بشار" وفد يضم عددا من الوزراء منهم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، ووزير الإعلام، ومعاون وزير الخارجية، والقائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي.
وتأتي الزيارة إلى دولة الإمارات المعروفة بدعمها علانية لنظام الأسد، بعد أيام قليلة من زيارة أجراها الإرهابي "بشار" إلى موسكو، والتقى خلالها الرئيس الروسي في زيارة لم تعلن حتى وصوله، وسجل الأسد عدة تصريحات هاجم بها تركيا ودول الإتحاد الأوروبي وأمريكا.
وكانت قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا وتسبب بأضرار بمليارات الدولارات، عزز آفاق عودة الإرهابي "بشار الأسد"، إلى "الحظيرة العربية"، مستبعدة أن تبدأ عملية إعادة الإعمار على نطاق واسع في البلد الذي دمرته الحرب.
قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، إن الولايات المتحدة لا تمتلك السلطة لمنع أي دولة من إقامة علاقات مع نظام الأسد، موضحاً أن كبار القادة العرب يؤكدون أنهم لن يتخذوا خطوات تجاه النظام إلا في حال معالجة مجموعة من المخاوف العربية والدولية.
واعتبر جيفري - وفق موقع "الحرة" - أن أبرز هذه المخاوف تتعلق بحل أزمة اللاجئين والنازحين السوريين، والتصالح مع المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام، وإخراج الأسلحة الاستراتيجية الإيرانية من البلاد.
وأكد المسؤول الأمريكي، أن على الأسد التنسيق بشكل أفضل بشأن محاربة تنظيم "داعش"، والمساءلة عن جرائم حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيماوية، ولفت إلى أن هذه المخاوف "تتطابق تماماً مع مطالب الولايات المتحدة".
وشدد على أن "الصراع في سوريا لا يزال مجمداً والأسد لا يزال معزولاً ومعاقباً، لحين التنازل وتنفيذ تلك المطالب".
وكانت جددت كلاً من (الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة)، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أو تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الحرب، وربطت التطبيع بوجود "تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي"، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الحراك الشعبي الثوري في سوريا.
وقالت الدول الأربعة، في بيان مشترك، إن ما يقرب من ربع مليون مدني سوري، قتلوا غالبيتهم العظمى على يد نظام بشار الأسد، الذي رد على مطالب شعبه بالفظائع التي لا تزال مستمرة حتى اليوم، داعية جميع الأطراف في سوريا إلى احترام التزاماتها بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار.
وأوضحت الدول الأربعة في بيان: "تأتي الذكرى السنوية هذا العام في أعقاب سلسلة من الزلازل المدمرة التي أودت بحياة ما يقرب من 10 آلاف سوري داخل البلاد وعبر الحدود في تركيا لجأ العديد منهم إلى هناك بعد فرارهم من نظام الأسد".
وجدد البيان الدعوة إلى "العمل من أجل تحقيق هدوء مستدام، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر جميع الطرق، بما في ذلك استمرار تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للآلية العابرة للحدود، ومعالجة الحاجة المتزايدة للمساعدة بعد أكثر من عقد من الحرب والانتهاكات".
ولفت البيان إلى إعفاءات طارئة من سياسات العقوبات التي تسهل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث إلى المناطق المتضررة من الزلزال، مع منع نظام الأسد من الاستفادة من هذه المساعدات على حساب الشعب السوري.
وجدد البيان دعم الدول الأربعة للمجتمع المدني السوري والدعوة إلى "وضع حد لانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في سوريا"، وطالب المجتمع الدولي "العمل على محاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي التجاوزات"، مرحّبا "بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا ومقاضاة مرتكبيها"، وأيضا الكشف عن مصير أو إطلاق سراح "أكثر من 155000 شخص ممن لا يزالون محتجزين أو مفقودين ظلما في سوريا".
نشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بياناً صادراً عن وزارة الداخلية في حكومة النظام، جاء فيه رفض تنظيم "وقفة احتجاجية سلمية وحضارية"، أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء في كفرسوسة بدمشق، وبررت ذلك بعدة أسباب غير منطقية.
وقالت الوزارة إن "لجنة شؤون التظاهر" التابعة لها، قررت رفض الطلب بعد دراسته لأسباب مختلفة، منها إن هناك ظروف استثنائية تمر بها البلاد نتيجة الزلزال الذي حول عدة مناطق إلى منكوبة، وقالت إنها لا تسمح حالياً بالدعوة إلى الاعتصامات لأثرها السلبي، وما قد تسببه من فوضى عارمة وقلاقل بين المواطنين.
ودعت اللجنة التي يديرها اللواء "محمد الفاعوري"، معاون وزير داخلية الأسد، إلى "التركيز على دعم المتضررين، والابتعاد عن تسجيل المواقف السياسية الزائفة لأبعاد شخصية، وزعمت أن التظاهر أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء في كفرسوسة، الذي يقع على طريق عام وأمام مدخل مشفى عام، قد يؤدي إلى "تعطيل في حياة المجتمع وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة".
ويذكر أن طلب الوقفة الاحتجاجية كان مقرراً يوم الأربعاء 22 مارس/ آذار الجاري عقب طلب مقدم من "بروين إبراهيم"، رئيسة ما يسمى بـ"حزب الشباب للبناء والتنمية"، وسبق أنّ شنت مرشحة مجلس التصفيق سابقا "إبراهيم" هجوم لاذع على "حزب البعث" متهمةً إياه بأنه إقصائي يرفض المشاركة ويتعامل وكأن الدولة السورية مزرعة له.
طالبت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا، بتقديم المسؤولين عن "الفظائع" المرتكبة خلال 12 عاماً من العنف إلى العدالة، لافتاً إلى أن "أطراف النزاع ارتكبت تقريباً كل جريمة ضد الإنسانية، وكل جريمة حرب قابلة للتطبيق في نزاع مسلح غير دولي".
وقالت اللجنة في بيان لها: "يصادف هذا الأسبوع 12 عاماً من الأزمات وإراقة الدماء في سوريا. لا تزال البلاد منقسمة بشدة، وتعاني من جهات فاعلة مسلحة مفترسة، وشعبها يُقصف من قبل حكومته والعديد من الدول".
وكان فريق التحقيق وتحديد المسؤولية قد أصدر تقريره الأول في 8/ نيسان/ 2020، والذي خلص إلى أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية في 3 حوادث مختلفة في مدينة اللطامنة، وقد أصدرنا بياناً في هذا الخصوص.
وأصدر تقريره الثاني في 12/ نيسان/ 2021، والذي خلص إلى أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية في الهجوم على مدينة سراقب في 4/ شباط/ 2018، وقد أصدرنا بياناً في هذا الخصوص.
ولفتت الشبكة إلى أن النظام السوري قد صادق على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية في أيلول/ 2013 بعد التهديد باستخدام القوة العسكرية ضدَّه على خلفية استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد محافظة ريف دمشق في 21/ آب/ 2013، وبالتالي أصبح دولة طرف يحظر عليه استخدام أو تصنيع أو تخزين، بل عليه أن يدمر مخزونه من الأسلحة الكيميائية، لكنه عوضاً عن ذلك أعاد استخدامها بعد أن صادق على الاتفاقية 184 مرة؛ بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان من ضمنها الهجوم على مدينة دوما في 7/ نيسان/ 2018.
وأشارت إلى أنه بكل تأكيد فإن النظام السوري قد خرق مواد عديدة في الاتفاقية بشكل صارخ ومتعمَّد، مؤكدة أنه على المجلس التنفيذي مسؤولية متابعة خرق النظام السوري لهذه الاتفاقية والحصول على إدانة واضحة من غالبية الدول الأعضاء -روسيا، والصين وفنزويلا والدول المؤيدة لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية لن تدين استخدامه لها بل سوف تنكر ذلك.
وشددت على ضرورة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمحاسبة النظام السوري، وإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، وتحميل مجلس الأمن مسؤوليته في ما يحدث من استخدام أسلحة دمار شامل في هذا العصر، الأمر الذي يعتبر أعظم تهديد للأمن والسلم الدوليين.
ورحبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بتقرير منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" الذي أثبت تنفيذ النظام السوري لهجوم السلاح الكيميائي على مدينة دوما في نيسان 2018، لافتة إلى أنها ساهمت في هذا التقرير عبر مشاركة العديد من البيانات والشهود.
وقالت الشبكة، إن نتائج التحقيق التي وردت في التقرير تعتبر حاسمة، وتشكِّل مادة قوية بالإمكان تقديمها إلى مُدَّعين عامين في الدول التي تتمتع بالولاية القضائية العالمية، وبالإمكان استخدامها في حال إنشاء محكمة دولية خاصة لسوريا، وهي دون شكٍّ صفعة قوية للنظام السوري وحليفه الروسي.